• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    موقف الشيعة من آيات الثناء على السابقين الأولين ...
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    الحج: أسرار وثمرات (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    فضل بعض أذكار الصباح والمساء
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    المال الحرام
    د. خالد النجار
  •  
    نصائح متنوعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    قصة موسى عليه السلام (خطبة)
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    خطبة: لا تغتابوا المسلمين (باللغة البنغالية)
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    مفهوم المعجزة وأنواعها
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (8)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشافي، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (11)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    شموع (107)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    المنة ببلوع عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    أهمية التعلم وفضل طلب العلم
    د. حسام العيسوي سنيد
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

أوديسية فراكسينتوم .. يوم وصل المسلمون سويسرا

محمود ثروت أبو الفضل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/7/2015 ميلادي - 14/9/1436 هجري

الزيارات: 17784

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أيام خالدة منسية

أوديسية فراكسينتوم

يوم وصل المسلمون سويسرا


كان البحر المتوسط بحرًا إسلاميًّا خالصًا منذ فَتْح إفريقية وامتداد الإسلام إلى الأندلس؛ حيث كان نشاط البحَّارة الأندلسيِّين والمغارِبة ومِن بعدهم الأتراك يمثِّل رعبًا لكامل أوروبا، التي لم تجد مناصًا من عقد الهُدْنات ودَفْع جزيةٍ سنويَّة لأمراء البحار لكفِّ أذاهم عن موانئ المدُن الأوروبية.

 

وتورِد المصادِر التاريخية خطًّا متصلاً من غارات البحَّارة المسلمين السريعة الخاطفة، تتَّسم بالجرأة والبَسالة التي عُرفَت عن المسلمين في عصرهم الذَّهبي، غير أنَّ أجرأ هذه الهجمات وأكثرها غرابة وإِثارة للإعجاب والدَّهشة - هي "إمارة فراكسينتوم" التي أسَّسها مجموعة من البحَّارة الأندلسيِّين والمغارِبة في قَلب أوروبا ذاتِها، والتي وُصفَت بأنَّها "أعجب دولةٍ إسلاميَّة غربيَّة مقحمة في صَمْد بلاد النصرانية"، قُدِّر لها أن تظلَّ عشرات السنين دون أن يستطيع ملوكُ أوروبا القضاءَ عليها.

 

وتُعرف هذه الدولة أو الإمارة بـ"إمارة فراكسينتوم"، وهو مقرُّها في فرنسا، أو دولة "جبل القلال" في المصادر العربية؛ حيث يورد الأستاذ محمود شاكر السوري صاحب "التاريخ الإسلامي" في وصفها ما يلي: "دولة أسَّسها المسلمون شمال مارسيليا، وامتدَّت من ساحل البحر الأبيض المتوسط جنوبًا حتى سويسرا شمالاً، وقد ضمَّت شمال إيطاليا وجنوب شرق فرنسا وأجزاءً من سويسرا، ودامت أيامُها من عام 277 للهجرة وحتى 365 للهجرة (890 - 975 للميلاد)".

 

وتورِد المصادر الغربيَّة قصَّتهم بأنهم مجموعة من البحَّارة الأندلسيِّين، وكانت المصادر الغربية تصفهم دومًا بأنهم "قراصنة"، قد اعتادوا على الإغارة على سواحل فرنسا ومصبِّ نهر الرون؛ حيث تورد حوليات سان برتان Annales de saint Bertin مجموعةً من غارات الأندلسيين الخاطفة في أعوام 842، و850، و869م.

 

ثم في عام 891م كما يذكر "بروفنسال" تمكَّنَ مجموعةٌ منهم من الوصول إلى خليج "سان تروبيز - Saint Tropez" على شاطئ بروفانس، وتحصَّنوا في جبل "فراكسينتوم" وهو الموضع المعروف اليوم باسم "جارد فرينيه - Garde Frienet"، ثمَّ مضوا يفتحون القُرى ويغِيرون عليها في نواحي "كونتية - Frejus"، ثمَّ أوغَلوا في منطقة "مرسيليا" وخربوا كنيسةَ "سان فيكتور - Saint Victor" الشهيرة، ثمَّ صعدوا مع نهر "الرون" ونشروا الرُّعبَ في مقاطعتَي "فالنتان - Valentin" و"فين - Vienne".

 

وتعدُّ هذه من المحاولات الكامِلة للمسلمين في غَزو جنوب فرنسا، بشكل مثير، ولم يمض وقت طويل حتى كان "البروفانس" كله بيد المسلمين.

 

يذكر الأمير "شكيب أرسلان" في مؤلَّفه "تاريخ غزوات العرب في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وجزائر البحر المتوسط": "فلم يطأ هؤلاء القرصان تلكَ الأرض حتى أرسلوا إلى إسبانيا وإفريقية، يطلبون من إخوانهم الانضمام إليهم، وبدؤوا هم بالعمل في مكانهم، فما مضَت عدَّة سنوات حتى امتلأت تلك الأرض بالحصونِ والمعاقل، وكان أهم تلك الحصون المسمَّى فركسيناتوم Fraxinetum الذي يشتق مِن اسم شجر الدردار الكثير في تلك الجهات، والمظنون أن فركسيناتوم كانت في القريةِ الحاضرة التي يقال لها: غارد فرينه Garde Frainet الواقعة في ذَيل الجبل إلى جهة الألب، وممَّا لا جدال فيه أنَّ مركز هذه القرية كان في غاية الأهمية؛ لأنها الطريق الوحيد من الخليجِ إلى الشَّمال، وإلى الآن يجد الناس في أعلى الجبل آثارَ خرابٍ وبقايا عمران: جدرانًا متهدِّمة، وبنيانًا منحوتًا في الصخر، وبئرًا منحوتة في الصخر أيضًا".

 

وقد وصل الرُّعبُ من هؤلاء البحَّارة إلى أنَّ أمراء تِلك المناطق كانوا يدفعون لهم الجزيةَ لصدِّهم عن بلدانهم، وبعضهم كان يستعين بهم على إخوانه من الأمراء الآخرين، وبلغ من شجاعة هؤلاء الفرسان أنَّ الواحد منهم صار لا يبالِي بأن يلاقي ألفًا من عوامِّ النصارى لملكَةِ الرعب منهم في قلوبهم، ويروي الأميرُ "شكيب أرسلان" بأنَّ من جملة الأدلة على سطوتهم: "أنَّه وجدت في قبر القديسة مادلينه في فيزلاي من بورغونية - كتابة تفيد أنَّ جسد القدِّيسة نُقِل من مدينة إكس في بروفنس إلى هناك، خوفًا من العرب"!

 

وفي سنة ٩١١م كان رئيس أساقفة أربونة يريد السَّفر إلى روما لأمرٍ مهمٍّ مستعجل، فلم يقدر على السَّفر خوفًا من أمراء فراكسينتوم، وكانوا لا يسمحون لأحد أن يمرَّ دون أن يأخذوا منه رسمًا معلومًا.

 

وفي القرن العاشر الميلادي امتدَّ نشاطهم حتى سفوح جبالِ الألب، وملكوا نواصِي الجبال والممرَّات على طول طريق الحُجَّاج إلى روما، وكانوا يقطعون طريقَ الحُجَّاج الإنجليز والفرنسيين والألمان إلى روما.

 

وكثرَت غاراتهم في ناحيتَي "أمبرن - Embrundan" و"يفودان - Graisivan"، بل توغَّلوا في الوديان الإيطالية دونما رادِع؛ حيث خربوا دير أولكس، ثمَّ توغَّلوا في "بيدمونت" حتى "أكي- Acqui" و"أستي- Asti"، وقد حاولَت حملةٌ يؤيِّدها أسطولٌ بيزنطي القضاءَ على خطرهم دون جدوى عام 931م.

 

وفي سنة 933م كان نفوذهم قد صار خطيرًا ومتعاظمًا، وكوَّنوا ميليشيات قتاليَّة تُغِير على ما حولهم من مدنٍ أوروبية، ثمَّ يعودون للاعتصام في مركزهم في "فراكسينتوم"، وفي سنة 939م توغَّلَت جماعاتُ المسلمين من فراكسينتوم في جبال الألب حتى وصلوا إلى "سان جالن -St. Gallen" (في سويسرا الحاليَّة)، ونهبوا كنيستها، وتعدُّ هذه هي أول مرَّة تصل فيها طائفة من المسلمين سويسرا ويقومون بفتح إحدى مدنها.

 

وتروي المصادِرُ أنَّه "لما تقدَّموا إلى بلاد الجورة في سويسرا - وكانت سويسرا حينئذٍ من مملكة بورغنية أو برغندية - فَرَّت منهم أمُّ الملك كوبراد إلى برج مُنْفرِد في نيوشاتل، وهي إحدى ولايات سويسرا اليوم".

 

ويورد المؤرِّخون أنَّه كانت هناك محاولات جادَّة لإخراج العرب من منطقةِ جبال الألب بأيِّ طريقةٍ لتزايد خطرهم، ومنها سفارات متبادلة بين الإمبراطور الألماني أوتو الكبير والخليفةِ الأموي بالأندلس عبدالرحمن الناصر لوضع حَدٍّ لمحاولات مُجاهِدي فراكسينتوم فتحَ جنوب فرنسا وغرب إيطاليا، وأنَّ تلك السفارات قد فشلَت في تحقيق غايتها؛ لما صَرَّح به عبدالرحمن النَّاصر لسُفَراء أوتو من كون البحَّارة المذكورين لا علاقة لهم بالخِلافة الأموية في الأندلس، وغير داخلين تحت سلطانها، ولا فعلوا ما فعلوه بإذنٍ منها أو تنسيقٍ معها، وهو الأمر الذي لم يَطْمَئن إليه بعض مؤرِّخي النَّصارى في تلك الفترة؛ إذ كانوا يشعرون بوجودِ علاقة خَفِيَّة بين الناصر وبين أولئك البَحَّارة المُغامِرين.

 

ولمَّا زاد خطرهم توجَّهَت نحوهم حملةٌ عظيمة بقيادة "هوجو" ملك إيطاليا و"رومانوس" إمبراطور بيزنطة، ولكن لم تستطِع طردهم من فراكسينتوم، ولم يتمَّ إخراجُهم من هذا الإقليم الجبلي سوى عام 972م عندما سار إليهم "أوتو" إمبراطور ألمانيا، وهزمَهم وأخرجَهم من معتصَمِهم عند خليج "سانت تروبيز"؛ لتنتهي آخرُ فصول أقوى محاولة جريئة للتوسُّع داخل عُمق أوروبا بواسطة مجموعةٍ قتاليَّة صغيرة من المسلمين المغارِبة وأهل الأندلس!

 

يذكر د. حسين مؤنس في كتابه "تاريخ المسلمون في البحر المتوسط" ذاكرًا تلك الأيام الخالدة في تاريخ المسلمين: "... هذه هي قصَّة أولئك المغامرين الأندلسيِّين، الذين قاموا بأجرأ محاولةٍ قام بها المسلمون على شواطئ جنوب أوروبا الغربيَّة على طول التاريخ، وقد أسهَبْنا في ذِكرها لأنها تدلُّ على قوَّة أولئك الغزاة البحريِّين، ومقدار ما كانوا يستطيعون إنزاله من الأَذى ببلاد أوروبا النصرانيَّة".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشكلات مسلمي سويسرا الجدد تتطلب حلولاً عاجلة
  • نبذة عن الإسلام في السويد وسويسرا (مترجم)
  • - سويسرا: المسلمون يفتحون أبواب المساجد لجميع السويسريين
  • - مسلمو سويسرا: نحن مسلمون ولسنا متطرفين
  • سويسرا: ولاية آرجاو تعد قانونًا لحظر النقاب
  • قضايا المسلمين في سويسرا
  • سويسرا: البرلمان يرفض منع ارتداء الحجاب
  • غزاة حبيب بن مسلمة.. يوم فتح المسلمون أرمينية
  • معركة ضورليم الثانية.. يوم أبيد جميع الجيش الألماني

مختارات من الشبكة

  • همزتا الوصل والقطع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من وصل الميقات اليوم الثامن هل يستحب له التمتع؟(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • همزة الوصل (من كتاب اللالئ الذهبية في شرح المقدمة الجزرية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همزة الوصل في القرآن الكريم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ألبتة والبتة (رسما ودلالة وبنية وإعرابا)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ الأرحام والأقارب وهل كلهم محارم؟ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فضل من وصل صفا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: ( ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طمأنينة أنه ما زال هناك وصل(مقالة - ملفات خاصة)
  • وصل الأحبة بأسانيد حديث المحبة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب