• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (16)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    مناجاة
    دحان القباتلي
  •  
    قاعدة الخراج بالضمان (PDF)
    عمر عبدالكريم التويجري
  •  
    خاطرة: ((شر الناس منزلة عند الله))
    بكر البعداني
  •  
    من مائدة السيرة: بدء الوحي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    همسة حاضر في ذكرى غائب
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التعريف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    خطبة: أهمية طلب العلم في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    { ومأواهم النار }
    د. خالد النجار
  •  
    تفسير سورة الليل
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    تسبيح الجمادات والمخلوقات غير العاقلة: حقيقة أم ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    العقل وواجب المحافظة عليه
    الدخلاوي علال
  •  
    بيان الخصائص التي اختص الله تعالى بها الأنبياء ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    تفسير سورة الشرح
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    أشراط الساعة والرد على الشبهات المتعلقة بها (PDF)
    رند بنت عبدالحميد عبد الله الزامل
  •  
    فقه اليقين بموعود رب العالمين (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

علوم التربية والتعليم عند العرب

علوم التربية والتعليم عند العرب
عبدالكريم السمك

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/2/2014 ميلادي - 1/4/1435 هجري

الزيارات: 19009

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

علوم التربية والتعليم عند العرب

 

لم تعرف المجتمعات العربية قبل الإسلام مؤسسات تعليمية يتعلم فيها الأبناء والبنات وخاصة في مسألة التربية، فقد كانت المجتمعات العربية هي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها أبناؤهم، فما يحتاجه التكوين البنيوي لهم من المكارم والأخلاق وكريم الشيم، إنما كانوا يكتسبونها من بيئتهم الاجتماعية سواء كان ذلك البيت أم المجتمع.

 

أما فيما يخص تعلم العلوم الطبيعية، الخاصة بالنجوم والأنواء وعلم الأثر، إضافة لعلوم الكهانة والعرافة والطب والشعر والخطابة، التي كانت تنفعهم في حياتهم المادية، فكان تعلمهم لهذه العلوم يأتي بشكل ذاتي، دافعهم لذلك الاستفادة من هذه العلوم في حياتهم اليومية التي يعيشونها.

 

ومع اعتناق العرب الإسلام دين التربية والتعليم فقد غدا واقعهم شأنًا آخر، حيث كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد جعل المسجد حاضن العلم والتربية، وشهد المجتمع العربي بعد اعتناقه الإسلام نهضة تربوية وتعليمية كبيرة وعظيمة، وذلك لكون الإسلام دين التربية والعلم والتعلم؛ ألم يقل رسول الله في حديثه (أدبني ربي فأحسن تأديبي) وفي طلب العلم قال -صلى الله عليه وسلم-: «من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة».

 

وفي العصر العباسي عرفت الكتاتيب لتعليم العلوم الشرعية، ثم تطور الأمر لافتتاح معاهد تعليمية، وقد عنيت هذه المعاهد بعلوم كونية كعلم الفلك وعلم الحساب والطب وعلوم اللغة والترجمة، وقد عرف في المجتمعات الإسلامية العديد من المعلمين الذين كانوا يعرفون بـ(المؤدبين)، ومن هؤلاء شرقي بن القطامي، الذي كان عالمًا بالنسب والأدب، أقدمه أبو جعفر المنصور كي يعلم ولده (المهدي) الأدب، والمفضل الضبي الذي كان يؤدب (المهدي)، وكان رد (المهدي) على جميل رعايته أن جمع له المفضليات، والكسائي الذي كان يؤدب (الأمين والمأمون) ابني هارون الرشيد، وابن السكيت وأبو محمد يحيى بن المغيرة اليزيدي كانا يؤدبان ولدي المأمون، وقد كانت العلاقة بين المؤدب وتلميذه تتسم بعلاقة أبوة وبنوة، مما كان له أكبر النتائج في مسيرة الحياة العلمية والأدبية بالنسبة للتلميذ، ومع تقدم العصور الإسلامية، انتشرت المدارس التي تماثل الجامعات اليوم، كالأزهر في مصر وجامع الزيتونة في تونس وجامع عليكرة في الهند.. وغيرها في بقية الأقطار الإسلامية كالمدرسة النظامية في بغداد والمستنصرية في بغداد كذلك، وقد عرفت الحضارة الإسلامية عددًا كبيرًا من علماء الإسلام الذين وضعوا نظمًا تربوية كانت كأساس يجب أن يتحلى بها المؤدب (المعلم) وطالب العلم (التلميذ) ومن هؤلاء الإمام حجة الإسلام أبو حامد الغزالي الذي قدم نصائحه للآباء للعناية بأبنائهم عند النشأة، بعد أن جعل الأبناء أمانة في أعناق آبائهم، وقد جاءت نصائحه الخاصة بالآباء تجاه أبنائهم فيما يلي:

1- أهمية الرياضة في تنشئة الصبيان، إضافة لتعليمهم طاعة الوالدين.

 

2- عدم إغفال العين عن الأبناء في نشأتهم، وذلك لكون الإغفال يؤدي إلى اكتساب الأولاد جميع الصفات الذميمة.

 

3- يجب أن يمنع الولد عن كل فعل خفية، فهو لم يفعله خفية إلا لاعتقاده بقبحه.

 

4- يجب أن يعوّد الصبيان على معرفة ما يحتاجونه في حدود الشرع، من التحريم والتحليل، كالصدق وفضائله والكذب ونتائجه.

 

وفيما يخص المؤدب أو المعلم فقد خصه الغزالي ببعض المسائل التي يجب أن يتحلى بها فيقول في هذا الشأن:

1- أن يتحلى المؤدب بالشفقة على المتعلمين كما لو أنهم أولاده.

 

2- اقتداء المؤدب برسول الله صلى الله عليه وسلم معلم الناس عظيم الأدب.

 

3- مناصحة المتعلم على أن تعلمه هذا هو تقرّب من الله.

 

4- زجر المتعلم عن سوء الأخلاق، لأن العلم لا يستوي مع قلة الأخلاق، ويكون زجره هذا بطريق الرحمة والشفقة لا بطريق التوبيخ، وذلك لكون التصريح يهتك حجاب هيبة المتعلم لمعلمه، ويدفعه إلى الإصرار.

 

5- المتكفل بتدريس بعض العلوم يجب عليه عدم تقبيح العلوم التي لا يعلمها هو، كمن يكون معلمًا للغة، فهو يذهب في تقبيح علم الفقه، ومن يعلم علم الفقه يذهب في الحط من قدر علوم من غير علومه.. ومهمة المعلم هنا هي أن يتكفل بتدريس علمه ومراعاة المتعلم في تعلم علوم أخرى.

 

6- أن يراعي المعلم قدرة الفهم والاستيعاب عند المتعلم.

 

7- المتعلم القاصر يحب أن يلقى مؤدبه ما يليق به من قضايا العلم وتنوعه وتعلمه.

 

8- أن يكون المعلم عاملًا بعلمه، فإذا خالف عمله علمه سخر منه من سيتعلم على يديه، واهتزت صورة وشخصية المعلم عند المتعلم.

 

هذه هي رسالة التربية والتعليم التي رسمتها الرسالة الإسلامية، ودعا إليها المؤدب والمعلم الأول، رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وعلى نهجه سار سلف هذه الأمة، فوضعوا نظامًا تربويًا وتعليميًا راقيًا نهجوا نهجه من خطى ونهج رسول الأمة محمد -صلى الله عليه وسلم- وقد قيل إن رسالة الأدب والتعليم هي رسالة الأنبياء والصالحين، فليدرك المعلمون المقام الذي هم إليه ينتسبون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نظام التربية والتعليم الإسلامي ودوره في التنمية
  • دروس المساجد ودورها في التربية والتعليم
  • التربية والتعليم
  • تحديات إصلاح التربية والتعليم في المدرسة المغربية
  • قطاع التربية والتعليم في لبنان .. بين الواقع والطموحات
  • دور التربية والتعليم في الخروج الآمن من أزمة القيم والمبادئ والأخلاق
  • مسألة التربية والتعليم المدرسي
  • العلاقة بين التربية والتعليم
  • قطاع التربية والتعليم حرز الأمة وسر النهضة (نبش في حفريات الذاكرة التربوية المغربية)
  • متطلبات نجاح أسلوب التربية والتعليم

مختارات من الشبكة

  • فضل العرب عامة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كتب علوم القرآن والتفسير (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حث الطلاب على الجمع بين علم التفسير والحديث والفقه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • علوم العرب في الجاهلية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • علم البديع.. المفهوم والنشأة والتطور(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أخلاق العرب قبل الإسلام: عروة بن الورد (من أجواد العرب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة إحقاق الحق وتبرؤ العرب مما أحدثه عاكش اليمني في لغتهم ولامية العرب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المثقفون العرب.. المزورون العرب(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الخبر ومتعلقاته في البلاغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • درجة الاجتهاد في علوم اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/12/1446هـ - الساعة: 17:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب