• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

النبراس في ترجمة ابن عكاس

د. عيسى بن علي بن عيسى العكاس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/8/2012 ميلادي - 6/10/1433 هجري

الزيارات: 21140

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النبراس في ترجمة ابن عكاس


الشيخ عيسى بن عكاس:

هو العلامة الشيخ عيسى بن عبدالله بن حسن بن عثمان بن عكاس السُّبَيْعي، ارتحَل أجدادُه من عنيزةَ في نجد إلى الأحساء عام (956هـ)، وهو من مواليد الأحساء عام 1268هـ، حيث نشأ وترعرَع.

 

كان الشيخُ عيسى - رحمه الله - كفيفَ البصر، ثاقبَ البصيرة، له نورٌ ضئيل يشعُّ من إحدى عينيه، حَفِظ القرآن الكريم، وقرأ الفقه المالكيَّ على الشيخ أحمد بن مشرف قاضي الأحساء، ثم الفقه الحنبلي، وعقائدَ السلف الصالح، وقرأ على غيره من مشايخ الأحساء، ومنهم على سبيل المثال: الشيخ عبدالرحمن الوهيبي التميميُّ قاضي الأحساء.

 

سافر الشيخ عيسى إلى قَطَر بطلب من أميرها؛ لنشرِ العلم وعقيدة السلف، فمكَث فيها عامًا، بعده عاد إلى الأحساء بطلبٍ من الملك عبدالعزيز - رحمه الله - حيث عيَّنه الملك عبدالعزيز آل سعود ملكُ المملكة العربية السعودية بعد فتح الأحساء قاضيًا عليها عام 1332هـ؛ ليستمرَّ بقية حياته قاضيًا، يأبَى أن يأخذَ على القضاء أجرًا؛ وذلك زهدًا وورَعًا منه.

 

تعلَّم على يد الشيخ عيسى الكثيرُ من العلماء وطلاَّب العلم؛ منهم من أهل الأحساء، ومنهم من أهل نجد، وقطر ورأس الخيمة، والشارقة، وعمان، وأم القوين، وكان - رحمه الله - يقوم بالنَّفقة على الطلاب المغتربين من ماله الخاص، كما عُرِف الشيخ بقوة الحجة، والبُعد عن التعصُّب المذهبي، كما قرض الشعرَ على طريقة العلماء في عصره، توفِّي - رحمه الله - في الرابع من شوال عام 1338هـ بالأحساء.

 

المرجع: التحفة الذهبية في أنساب الجزيرة العربية.

تأليف: إبراهيم جاد الله بن دخنة الشريفي.

الطبعة الثانية: 1996م - 1417هـ، رقْم الصفحة: (386).

 

• • • •


الشيخ عيسى بن عبدالله العكاس - رحمه الله - كان بالأحساء مدرِّسًا وداعيًا بدعوة شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب، ناشرًا للعقيدة السلفية، فكان داعيًا وفقيهًا وقاضيًا لِما يُعرف الآن بدول الخليج، وذلك في العهد العثماني، وكان مالكيَّ المذهب، حتى إنه نظَم باب الحيض في موطَّأ الإمام مالك، عندما عثَر على مخطوطة من كتاب الموطأ بدون هذا الباب.

 

العكاس تَنحدر من قبيلة سُبَيع، وقد انقطَعت صلتُهم بالقبيلة؛ لسكنهم المدنَ.

 

لقد كثُرت الكتبُ التي ترجمت للشيخ عيسى بن عبدالله العكاس - رحمه الله - وعلى سبيل المثال لا الحصر:

1- الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله.

 

2- الشيخ حمد الجاسر - رحمه الله - في كتابه "جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد"؛ حيث ذكر آل عكاس في الأحساء من سُبيع؛ منهم الشيخُ عيسى بنُ عبدالله بن عكاس (1268- 1338هـ)، قال القاضي في كتاب (روضة الناظرين) 2 - 133: ينتهي نسبُه إلى قبيلة سُبيع، كان أجدادُه يسكنون عُنيزةَ في حارة أم خمار، فنزَحوا إلى الأحساء سنة 956هـ، وهكذا ذكرَه ابنُ عيسى في تاريخه وغيرُه من مؤرخي نجد؛ انتهى، ص 612.

 

3- الشيخ عبدالله البسام - رحمه الله - في كتاب "علماء نجد خلال ثمانية قرون"، عندما ترجَم للشيخ عبدالله بن عمر بن دهيش في صفحة 344، قال: أخذ ملازمًا لحلقاتِ قاضي الأحساء آنذاك الشيخ عيسى بن عبدالله بن عكاس، وتوثَّقت صلتُه به، وأخذ يحضُر دروسَه في المسجد - مسجد براحة الماجد - فقرَأ عليه عددًا من الكتب في مختلف العلوم الإسلامية واللغة العربية.

 

كما جاء في ترجمة الشيخ عبدالعزيز بن عمر بن عبدالله بن عكاس (1383هـ) ص 378؛ حيث قال:

الشيخ عبدالعزيز بن عمر بن عبدالله بن عكاس السُّبيعي؛ نسبة إلى قبيلة سُبيع - بضم السين، تصغير سَبع - قبيلة عدنانية مُضَرية، بخلاف سَبِيع بفتح السين، فإنها قبيلة سبيع بن صعب، قبيلةٌ من هَمْدان من القبائل القحطانية، ويَغلَط فيَخلط بهذا بعضُ النسَّابين، الذين منهم المغيري صاحبُ كتاب "المنتخب في أنساب قبائل العرب"، كانت أسرةُ المترجَمِ تُقيم في الجَناح، قرية في شمال عُنيزة، فانتقَل منها أهلُه إلى الدِّرعية، وذلك في عام 956هـ، ثم انتقلوا من الدِّرعية إلى الأحساء مطلع القرن الرابع عشر الهجري، فقرأ في صباه في كتاتيب الأحساء، والأحساء مدينةٌ كبيرة، فلمَّا شبَّ شرَع في طلب العلم، فقرأ على:

1- الشيخ عيسى بن عبدالله بن عكاس.

 

2- الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن الملاَّ، حفيد مختصِر التبصرة.

 

3- الشيخ عبدالله البشاروي.

 

ثم رحَل إلى الزبير؛ للأخْذ من فقهاءِ الحنابلة هناك، فقرَأ على:

4- الشيخ محمد بن عبدالله بن عوجان فقيه الزبير.

 

5- الشيخ صالح بن حمد المبيض.

 

ثم رحل  إلى مكَّةَ للأخذ عن علمائها، فشرَعَ في القراءة على:

6- الشيخ عبدالرحمن دهان.

 

7- الشيخ عمر حمدان المحرسي المغربي.

 

8- الشيخ أسعد دهان وغيرهم.

 

وكان يدرِّس في المسجد الحرام في المواسم وغيرها؛ انتهى.

 

4- الشيخ عبدالكريم بن حمد بن إبراهيم الحُقيل في كتابه: "من مشاهير الجزيرة العربية من عام 700هـ وإلى عام 1417هـ".

 

5- الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، مفتي الديار السعودية - رحمه الله - طبع على نفقته رسالة: "إجابة السائل على أهم المسائل" للشيخ عيسى بن عبدالله بن عكاس، جاء في الترجمة نسبُه لقبيلة سُبيع، ويَسكن الأحساء.

 

6- العكاس في الأحساء يرجع نَسبهم إلى قبيلة سُبيع، وذلك في كتاب "سبيع الغلبا - في أنساب الجزيرة العربية"، تأليف: خالد بن عبدالله القريشي السُّبيعي، الطبعة الأولى (1419هـ 1998م) رقم الصفحة 64.

 

7- جاء في موسوعة الأنساب في الجزيرة العربية للأستاذ: عبدالله العجيل طبعة الكويت، ترجمته للشيخ عيسى بن عبدالله العكاس أنه من علماء قبيلة سُبيع.

 

8- كتاب سُبيع والسهول؛ للأستاذ: عبدالله بن خثلان، ذكَر فيه شيوخَ وعلماء سُبيع، وجاء ذكرُه للشيخ عيسى بن عبدالله العكاس، والشيخ عبدالعزيز بن عمر العكاس، أنهم من علماءِ قبيلة سُبيع.

 

9- جاء في ترجمة قبيلة هوازن للأستاذ علي بن حسن العبادي، مدير مدرسة الملك عبدالعزيز بالطائف سابقًا، ورئيس النادي الأدبيِّ بالطائف حاليًّا لثانوية هوازن بالطائف ما نصُّه: وانضَوت بطون أخرى من هوازن تحت اسم سُبيع، القبيلة المعروفة التي تَنتشر في بلدان نجدٍ والخرمة، وما حولها، وسُبيع بطونٌ كثيرة؛ منها: بنو عامر، وبنو عمر، وبنو ثور، والقرشيات، والصنادلة، والسودة، وغيرهم، ومن حاضرتها آل عكاس، وآل شافي، وآل سليم، وآل فالح، وغيرهم؛ (انتهى).

 

وتوجد هذه الترجمة في مدخل ثانوية هوازن بالطائف.

 

10- قال الشيخ فراج بن عبدالرحمن بن ضبان أحدُ مشايخ قبيلة بني ثور من سبيع: إنَّ ما أعرفُه عن أسرة العكاس، والذين منهم الدكتور عيسى بن علي بن عيسى بن عبدالله العكاس، وإخوانه وأبناء عمومته، بأنهم من أُسَر قبيلة سُبيعٍ العريقة بالنَّسَب، والأصيلة فيها، ويُعتبرون من الأُسَر السُّبيعيَّة المتحضِّرة بالمملكة.

 

11- قال شيخ عموم قبيلة بني ثور سُبيع، الشيخ مفرح بن الحميدي بن هليمه: إنَّ أسرةَ العكاس من قبيلة سُبيع، حسب ما جاء في الأنساب والمعرفة الشخصيَّة.

 

12- قال الشيخ نطوان بن فيصل أبو اثنين، رئيس مركز الفيصليه: إنَّ العكاس من قبيلةِ سُبيع.

 

13- قال شيخ قبيلة المراغين من سبيع الأستاذ:

ناصر بن سعيد بن ناصر بن قطنان السُّبيعي، عن أسرة العكاس: "إنَّ ما أعرفه عن أسرةِ العكاس أنها من أسرةِ قبيلة سُبيع العريقةِ في النسب والأصيلة فيها، وتُعتبر من الأسر السُّبيعية المتحضِّرة بالمملكة العربية السعودية؛ وذلك لمعرفتي ووَفْق قراءاتي عن هذه الأسرةِ في كتب الأنساب والمعرفة الشخصية، مقرًّا بصحة انتسابهم لقبيلة سُبيع"؛ انتهى.

 

14- موسوعة القبائل العربية: بحوث ميدانية وتاريخية، جاء في صفحة 186 عنوان بعض أُسر سُبيع والسهول، ثم ترجم عن العكاس في صفحة 187، العكاس في الأحساء من سُبيع، وكانوا في عُنيزة، ونزَحوا إلى الأحساء عام 956هـ.

 

15- ترجَم الشيخ عبدُالرزاق بن عبدالله بن عبدالرزاق البابطين في كتابه "أعلام من الأحساء" (الناشر الدار الوطنية الجديدة للنشر والتوزيع)، قال: هو عيسى بن عكاس من قبيلة سُبيع، كان أجدادُه يسكنون مدينة عُنيزة في حارة أم خمار، فنزحوا منها إلى الأحساء سنة 956هـ، نشأ الشيخ عيسى في بيت علم وشرفٍ؛ حيث أمُّه هي شريفةُ بنت أحمد بن إسماعيل المدنيِّ العالِمِ الشهير، وأبوه هو عبدُالله العكاس عالِمٌ جليل؛ ولذلك قرأ القرآنَ وحَفِظه تجويدًا، ثم حفِظه عن ظهر قلبٍ، وشرَع في طلب العلم بهمَّة عالية، ونشاطٍ دؤوب، تلقَّى تعليمه على يدِ أبرز علماء الأحساء آنذاك؛ منهم:

الشيخ أحمد بن مشرف قاضي الأحساء.

 

الشيخ عبدالرحمن الوهيبي؛ حيث لازم الشيخُ عيسى شيخيه، وتعلَّم منهما أصولَ الدِّين وفروعَه في الحديث ورجاله، وعلوم العربية حتى ماتا - رحمهما الله.

 

ثم حجَّ وجاور في مكة (المكرمة)، ولازَم القراءةَ على علماء المسجد الحرام زمنًا، وتحصَّل على الإجازةِ في الرواية بسندٍ متَّصلٍ، ورجَع إلى الأحساء.

 

وكان ذكيًّا نبيهًا، قويَّ الحفظ، سريعَ الفهم، فنبَغ في فنون عديدة، ولازَم علماءَ الأحساء بعد عودته أيضًا، وأكبَّ على المطالعة؛ حتى صار من أوعية العلم، وكان ضريرَ البصر، إلاَّ أنَّ له ثقبًا يَشعُّ منه النورُ الضعيف.

 

وبعد ذلك أصبَح له حلقةُ علمٍ يدرِّس فيها على مذهب الإمامين: مالك بن أنس، وأحمد بن حنبل.

 

وكان - رحمه الله - ذا مكانة مرموقة عند الملك عبدالعزيز - رحمه الله.

 

وقد طلبه الشيخُ قاسم بن ثاني أميرُ قَطر؛ ليُقيم عنده في الدوحة لنشْر العلم والدعوة والإرشاد هناك، وإمامة جامعه والخطابة فيه، فسافر إلى قَطر، وأقام سنة واحدة، وانتفَع منه خلقٌ كثير؛ حيث درَّس في العقائد والحديث ورجاله والفقه وأصوله.

 

وحين عاد إلى الأحساء استأنَف نشاطَه التعليميَّ والتربوي والإرشادي، وقد عيَّنه الملك عبدالعزيز قاضيًا على الأحساء وما حولها مما يتبعها من قرى ومدن، في محرم عام 1334هـ، بالإضافة إلى أنه كان إمامَ وخطيب الجامع الكبير بالأحساء.

 

وقد أخَذ عنه العلمَ الكثيرُ من العلماء؛ منهم:

1- المؤرخ الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى.

 

2- الشيخ محمد الباهلي.

 

3- الشيخ عبدالعزيز بن سويلم.

 

4- عبدالعزيز بن عكاس (ابن أخيه).

 

5- الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالعزيز بن عمر بن دهيش.

 

توفِّي الشيخ عيسى بن عكاس في 4/10/1338هـ ؛ (روضة الناظرين ج2 ص/164).

 

من مؤلَّفاته الإملائية: "إجابة السائل على أهم المسائل"، وهو مطبوع؛ (الأعلام ج5 ص105).

انتهى (ص63 إلى 65).

 

16- كما جاء في الكتاب السابق ترجمةُ الشيخ عبدالعزيز بن عمر بن عبدالله بن عيسى بن حسن بن عثمان بن عكاس؛ حيث قال: ينتهي نسبُه إلى سُبيع العدنانية.

 

وُلِد الشيخُ عبدالعزيز بالأحساء سنة 1304هـ، ونشَأ بها وقرَأ القرآن، ولَمَّا حَفِظه شرَع في القراءة في العلم على يد عمِّه الشيخ عيسى بن عكاس المتوفَّى سنة 1338هـ.

 

وأخَذ العلمَ أيضًا عن الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن الملاَّ، فقيهِ الأحناف بالأحساء، وقرَأ أيضًا على يد الشيخ عبدالرحمن البشاوري، قاضي الأحساء في العهد العثماني، بعد ذلك رحل إلى مكةَ المكرمةِ، فأخذ العلمَ عن الشيخ أسعد الدهان، والشيخ عبدالرحمن الدهان.

 

بعد ذلك عيَّنه الملك عبدالعزيز آل سعود قاضيًا في بلدة الجبيل سنة 1339هـ، فمكَث في القضاء ست سنوات، ثم استَعفَى من القضاء وأُعفِيَ؛ حيث انصرَف للعلم والعبادة، ثم صدرَ أمر ملكيٌّ بتعيينه رئيسًا لهيئات الأمر بالمعروف والنَّهيِ عن المنكر بالأحساء وملحقاتها، وكان يدرِّس لطلابه طيلة إقامته بالأحساء.

 

وكان - رحمه الله - يزور مكة المكرمة في كلِّ سنة من شهر رمضان المبارك، ثم يعودُ إلى بلدة الأحساء بعد العيد.

 

كان - رحمه الله - يتَّسم بالتواضُع وحُسن الخُلق والوَرع، وكان يَنظِم الشعر، وأكثرُه شعرٌ فقهيٌّ، وكان يدرِّس على مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان، توفِّي - رحمه الله - بالأحساء سنة 1383هـ؛ انتهى (ص45، 46).

 

وفي كتاب "الأحساء أدبها وأدباؤها المعاصرون"؛ للأستاذ عبدالله أحمد الشباط (الناشر الدار الوطنية الجديدة للنشر والتوزيع)، جاء ذكرُ مكتبة العكاس، فقال - رحمه الله -: مكتبة آل عكاس، وهي مكتبة قام بجمع محتوياتها الشيخُ عبدالعزيز العكاس، ومن هنا اعرِفْ أن مكتبة الشيخ عيسى العكاس فُقِدت كاملةً؛ وذلك لِما سبَق ذكرُه أنه توفِّي وأبناؤه قُصَّر.

 

وجاء في كتاب "أدباء من الخليج"، ومخطوطة الشيخ محمد الجعفري - ذِكر الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز العكاس بأنه يَقرض الشعر.

 

وفي كتاب "شعراء هجر" ص 411، 412 قصائد للشيخ عبدالعزيز العكاس.

 

17- جاء في كتاب "مشاهير علماء نجد" ص 191 - 194: هو العلاَّمة الورِعُ التقيُّ السلفيُّ: عيسى بن عبدالله بن عكاس، ينتهي نسبُه إلى قبيلة سُبيع المعروفة بنجد، وكان أجدادُه في عنيزة بنجد، ثم رحلوا إلى الأحساء عام 956هـ.

 

كان مولدُه بالأحساء عام 1268هـ، ونشَأ بها، قرَأ الفقهَ المالكيَّ على الشيخ أحمد بن مشرف قاضي الأحساء، وجلس لطلاَّب العلم في الأحساء، وطلبَه الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني حاكم قطر، فسافر إلى قَطر، وأقام سنة يَنشر العلمَ والعقيدة، ثم رجع إلى الأحساء.

 

وفي كتاب "أعلام من الأحساء"؛ تأليف الشيخ عبدالرزاق بن عبدالله بن عبدالرزاق البابطين ص 63، جاء في ترجمة الشيخ عيسى بن عكاس 1268هـ 1338هـ: هو عيسى بن عبدالله بن عيسى بن حسن بن عكاس، من قبيلة سُبيع، كان أجدادُه يسكنون مدينةَ عُنيزة في حارة أم خمار، فنزَحوا منها إلى الأحساء سنة 956هـ.

 

نشَأ الشيخُ عيسى في بيت علمٍ وشرفٍ؛ حيث أمُّه هي شريفةُ بنت أحمد بن إسماعيل المدني العالِم الشهير، وأبوه هو عبدالله العكاس عالِمٌ جليل؛ ولذلك قرأ القرآن وحَفِظه تجويدًا، ثم حَفِظه عن ظهر قلبٍ، وشرَع في طلب العلم بهمَّةٍ عالية ونشاط دؤوبٍ، تلقَّى تعليمه على يد أبرزِ علماء الأحساء آنذاك، وهما:

1- الشيخ أحمد بن مشرف قاضي الأحساء.

2- الشيخ عبدالرحمن الوهيبي.

 

حيث لازَم الشيخُ عيسى شيخَيه، وتعلَّم منهما أصول الدين وفروعه في الحديث ورجاله، وعلوم العربية، حتى ماتا، ثم حجَّ وجاوَر في مكَّة، ولازَم القراءةَ على علماء المسجد الحرام زمنًا، وتحصَّل على الإجازة في الرواية بسندٍ متَّصل، ورجع إلى الأحساء.

 

وكان ذكيًّا نبيهًا، قويَّ الحفظ، سريعَ الفهم، فنبَغ في فنونٍ عديدة، ولازَم علماءَ الأحساء بعد عودته أيضًا، وأكبَّ على المطالعة؛ حتى صار من أوعيةِ العلم، وكان ضريرَ البصر، إلاَّ أنَّ له ثقبًا يشعُّ منه النورُ الضعيف.

 

وبعد ذلك أصبَح له حلقةُ علمٍ، يُدرِّس فيها على مذهب الإمامين: مالك بن أنس، وأحمد بن حنبل.

 

وكان - رحمه الله - ذا مكانةٍ مرموقة عند الناس والعلماء، والملوك والأمراء، وخاصة عند الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وقد طلبَه الشيخُ قاسم بن ثاني أميرُ قَطر؛ ليُقيم عنده في الدوحة؛ لنشْر العلم والدعوة والإرشاد هناك، وإمامةِ جامعه والخطابة فيه، فسافَر إلى قَطر وأقام سنةً واحدة، وانتفَع منه خلْقٌ كثير؛ حيث درَّسَ في العقائد والحديث ورجاله، والفقه وأصوله.

 

وحين عاد إلى الأحساء، استأنَف نشاطَه التعليميَّ والتربوي والإرشادي، وقد عيَّنه الملكُ عبدالعزيز قاضيًا على الأحساء وما حولها مما يَتْبعها من قرى ومدن، في محرم عام 1334هـ، بالإضافة إلى أنه كان إمامَ وخطيب الجامع الكبير بالأحساء، وقد أخَذ عنه العلمَ الكثيرُ من العلماء؛ منهم:

1- المؤرِّخ الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى.

 

2- الشيخ محمد الباهلي.

 

3- الشيخ عبدالعزيز بن سويلم.

 

4- عبدالعزيز بن عكاس (ابن أخيه).

 

5- الشيخ العلاَّمة عبدالله بن عبدالعزيز بن عمر بن دهيش.

 

توفِّي الشيخُ عيسى بن عبدالله بن عكاس في 4/10/1338هـ؛ (روضة الناظرين، ج2/ ص 164).

 

ومن مؤلَّفاته الإملائيَّة: "إجابة السائل على أهم المسائل" مطبوع؛ (الأعلام ج5/ ص105)؛ انتهى.

 

كما جاءت ترجمة الشيخ عبدالعزيز بن عكاس 1304هـ 1383هـ في المرجع السابق، ص 45.

 

هو عبدُالعزيز بن عمر بن عبدالله بن عيسى بن حسن بن عثمان بن عكاس، ينتهي نسبُه إلى قبيلة سُبيع العدنانيَّة.

 

كان أجدادُه يَسكنون بمدينة عُنيزةَ بالقصيم، ثم رحلوا منها سنة 956هـ إلى الأحساء، واستقرُّوا فيها.

 

وُلِد الشيخُ عبدالعزيز بالأحساء سنة 1304هـ، ونشأ بها وقرَأ القرآن، ولَمَّا حَفِظه، شرَع في القراءة في العلم على يد عمِّه الشيخ عيسى بن عبدالله بن عكاس المتوفَّى 1338هـ، وأخَذ العلمَ أيضًا عن الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن الملاَّ، فقيهِ الأحناف بالأحساء، وقرَأ أيضًا على يد الشيخ عبدالرحمن البشاوري قاضي الأحساء في العهد العثماني.

 

بعد ذلك، رحَل إلى  مكة المكرمة، فأخَذ العلم عن الشيخِ أسعدَ الدهان، والشيخ عبدالرحمن الدهان.

 

بعد ذلك؛ عيَّنه الملكُ عبدالعزيز آل سعود قاضيًا في بلدة الجبيل سنة 1339هـ، فمكَث في القضاء ستَّ سنوات، ثم استَعْفى من القضاء وأُعفيَ؛ حيث انصرَف للعلم والعبادة، ثم صدَر أمر ملكيٌّ بتعيينه رئيسًا لهيئات الأمر بالمعروف والنهيِ عن المنكر بالأحساء وملحقاتها، وكان يُدرِّس لطلابه طيلة إقامته بالأحساء، وكان - رحمه الله - يزور مكةَ المكرمة في كلِّ سنة من شهر رمضان المبارك، ثم يعود إلى بلدة الأحساء بعد العيد، وكان - رحمه الله - يتَّسم بالتواضع وحُسن الخُلق والوَرع، وكان يَنظِم الشِّعر، وأكثر شعره فقهيٌّ، وكان يُدرِّس على مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان، توفِّي - رحمه بالله - بالأحساء سنة 1338هـ.

 

جاء في كتاب "مشاهير علماء نجد"، ص 191- 194:

عيسى بن عكاس هو العلاَّمة الورِع التَّقيُّ السلفي، ينتهي نسبُه إلى قبيلة سُبيع بنجد، وكان أجدادُه يسكنون في عنيزة بنجد، ثم رحلوا إلى الأحساء عام 956، وكان مولدُه بالأحساء عام 1268، ونشأ بها، قرأ الفقه المالكيَّ على الشيخ أحمد بن مشرف قاضي الأحساء، وجلَس لطلاَّب العلم في الأحساء، وطلَبه الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني حاكم قَطر، فسافَر إلى قَطر، وأقام سنة ينشر العلم والعقيدة ثم رجع إلى الأحساء، ولَمَّا دخل الملك عبدالعزيز الأحساء في ثمانية وعشرين جمادى الأولى عام 1331هـ، عين الشيخ عيسى بن عكاس قاضيًا للأحساء، وذلك في غُرة محرم عام 1334هـ، واستمرَّ في القضاء مدة حياته، وكان يأبى أشدَّ الإباء أن يَأخذَ على القضاء أجرًا، قرأ عليه خلْقٌ كثير، وكان يَقرض الشعر على طريقة العلماء، نظَم باب الحيض، وقد سقَط من منظومة شيخه الشيخ أحمد بن مشرف لكتاب العبادات.

 

توفي في رابع شوال عام 1338هـ بالأحساء.

 

ومن تلاميذه إبراهيم بن صالح بن عيسى، وقرأ عليه خلقٌ كثيرٌ من أهل نجد وقَطر، ورأس الخيمة والشارقة، وعمان وأم القوين.

 

ولَم يزِدِ الزِّرِكْليُّ (5/105) على مصدره الوحيد - مشاهير علماء نجد - شيئًا، وذكَر حياته بالتاريخ الميلادي 1852 - 1920م.

 

كما جاءت ترجمتُه - رحمه الله - عند ترجمة كثيرٍ ممن تتلمذ عليه من العلماء في عصره، وعندما يذكر مشايخَ قبيلة سُبيع.

 

هذا ما استطَعنا جَمْعه وفاءً لهذا الوالد العالِم، الذي لَم تُحفظ كتبُه؛ لأنه توفِّي وأبناؤه قُصَّر، ولَم يكن لطلاَّبه وفاءٌ لشيخهم بحفْظ مؤلَّفاته، وقد اندثَرت سيرتُه إلاَّ عند مَن يعرفه.

 

وهنا نقدِّم الشكر والعرفان لكلِّ مَن ترجَم له، أو ذكره في ترجمته، أو زوَّدنا بما يعرفه عن هذا الشيخ العلَم، كما نقدم الشكرَ لرئيس بلدية الطائف الدكتور: حسن حجرة الذي أطلَق اسم (ابن عكاس) على أحدِ شوارعها؛ عِرفانًا بهذا الشيخ العالم الجليل - رحمه الله تعالى، وجمَعنا به وأحبابه ومشايخه وطلاَّبه في أحسن مقامٍ، جنة الخلد، إنه على كلِّ شيء قدير - والله من وراء القصد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العلامة عبدالعزيز بن عكاس
  • العلامة عيسى بن عكاس من روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة نور النبراس على سيرة ابن سيد الناس ( شرح عيون الأثر لابن سيد الناس )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة نور النبراس على سيرة ابن سيد الناس (النسخة 4)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة نور النبراس على سيرة ابن سيد الناس (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة نور النبراس على سيرة ابن سيد الناس (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نبراس (شكرا معلمي)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نبراس (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التراث والنبراس (3) المفكرون واستشعار الخطر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التراث والنبراس (4) ثبوت بدر القصة بجزيرة العرب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التراث والنبراس (2) وما زال العرض مستمرا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التراث والنبراس (1) نظرات في أعياد الضاد(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
3- فخر قبيلة سبيع والعالم الإسلامي
فهد بن عبدالله بن سعود الجبور السبيعي - السعوديه 22-04-2016 03:04 PM

يكفينا فخراً ان تتلمذ على يد هذا العالم الجليل الكثير من العلماء والمشايخ من أنحاء العالم الإسلامي رحمك الله أيها العالم الزاهد وأسكنك الفردوس الأعلى.

2- إنه لفخر لعائلتي بأن يكون لدي جد مثل هذا الشخص الزاهد
حسن بن عبد الرحمن بن حسن بن عيسى العكاس - الرياض 05-03-2013 09:47 PM

رحمك الله أيها الشيخ الزاهد لقد حكمت بالعدل وإصرار عزيمة العلم وإن هذا لفخر لعائلتي بمثل شيخ يحكي العدل وأمجاد حضارة المملكة العربية السعودية

1- الفخر بالعلامة الدكتور عيسى العكاس
محمود محمد زكي أل عكاس - مصر - الفيوم 28-11-2012 12:22 PM

رحمة الله على الشيخ الجليل على ما قدم للأمة الإسلامية والعربية وإن شاء الله في ميزان حسناته وهو في جنات الفردوس مع النبيين الصديقين والشهداء

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب