هو الشيخ سعيد بن عبدالعزيز الجندول، ولد عام 1341هـ بمدينة ليلى بمحافظة الأفلاج، تعلم في الكُتّاب ثم رحل إلى الرياض، وتتلمذ على الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم، وعلى سماحة المفتي -آنذاك- الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ثم ذهب إلى مكة لطلب العلم، وهناك أشار عليه الشيخ محمد بن مانع بالالتحاق بدار التوحيد بالطائف، فتخرج فيها ثم عاد إلى مكة والتحق بكلية الشريعة، وبعد تخرجه عُين إمامًا وخطيبًا بالمسجد الحرام، ومديراً للمعهد العلمي السعودي بمكة، وتنقل في عدد من الوظائف بالتربية والتعليم، ثم عين نائبًا لرئيس هيئة التأديب، ثم وكيلا لرئيس ديوان المظالم، وكان عضوًا في اللجنة العليا للتوعية الإسلامية، واللجنة العليا لرسم السياسة الإعلامية، وعضوًا في الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وبعد تقاعده أصبح مستشارًا شرعيًّا لوزارة الحج والأوقاف، ثم مشرفًا على إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، له عدة مؤلفات؛ منها: الدر النضيد على كتاب التوحيد (شرح وتعليق)، إليكم شباب الأمة، الإسلام في معترك الفكر، الجنس الناعم في ظلال الإسلام، دعوة دفاع، ألف كلمة وكلمة، 66 يومًا في 16 دولة مع الدعاة والمدافعين عن دين الله.

توفي الشيخ سعيد الجندول رحمه الله في يوم 18- 3- 1429هـ

المصادر:

1- صحيفة الجزيرة، العدد 12981، 7 - 4 - 1429هـ.

2- معجم الكتاب والمؤلفين في المملكة العربية السعودية، ص 31.

3- موسوعة أسبار للعلماء والمتخصصين في الشريعة الإسلامية (في السعودية)، ص 333.