• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نصائح متنوعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    قصة موسى عليه السلام (خطبة)
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    خطبة: لا تغتابوا المسلمين (باللغة البنغالية)
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    مفهوم المعجزة وأنواعها
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (8)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشافي، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (11)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    شموع (107)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    المنة ببلوع عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    أهمية التعلم وفضل طلب العلم
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    حديث: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    حقوق المسنين (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة النصر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    المرأة في الإسلام: حقوقها ودورها في بناء المجتمع
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

الشيخ إسماعيل الأنصاري وجهوده في خدمة السنة النبوية

إسماعيل محمود محمد ربابعة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/7/2010 ميلادي - 25/7/1431 هجري

الزيارات: 20865

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

المقدمة:

الحمد لله قدَّم مَن شاء بفضلِه، وأخَّر مَن شاء بعَدلِه، لا يعتَرِض عليه ذو عقلٍ بعقله، ولا يَسأَلُه مخلوقٌ عن عِلَّة فعله، هو الكريم الوهَّاب، مُسبِّب الأسباب، وهازِم الأحزاب، وخالِق الناس من تُراب، وأصلِّي وأسلِّم على المبعوث رحمةً للعالمين، سيِّد الثقلين محمد بن عبدالله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وعلى آلِه وصحبه ومَن والاه.

 

وبعد:

فقد خدم السنَّةَ النبويَّةَ عُلماءُ أَجِلاَّء، قرَّبوا لنا البعيد، ووضَّحوا كلَّ مُشكِل ومُجمَل بأسلوبٍ مُيسَّر وقريب، ومن هؤلاء الأفذاذِ الشيخُ إسماعيل الأنصاري - رحمه الله - فقد تَناوَلتُ في هذا التقرير اسمه ونسبه، أوَّل طلبه للعلم، شيوخه ومُجِيزوه، بعض تلاميذه الدارِسين عليه، علمه وسعة اطِّلاعه، ثناء أهل العلم عليه، عبادته وشمائله، عقيدته، مذهبه، وظائفه، مؤلَّفاته، تحقيقاته وتعليقاته، في قصَّة الخلاف بين الشيخ إسماعيل الأنصاري وبين الشيخ الألباني - رحمهما الله، وفاته.

 

واللهَ أسألُ أنْ أكون وُفِّقتُ في عرض الموضوع، فما كان صَوابًا فمن الله وحدَه، وما كان من خطأ فمِنِّي ومن الشيطان، والحمدُ لله ربِّ العالمين.

•     •       •


ترجمة الشيخ إسماعيل الأنصاري

نسبه:

هو العلاَّمة المحقِّق السلفيُّ المحدِّث الفقيه الأصولي اللغوي أبو محمد إسماعيل بن محمد بن ماحي بن عبدالرحمن بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن خالد بن محمد بن محمود عُرِف بحوًّ بن محمد بن خالد بن أبي أيوب بن محمد بن يعقوب بن محمد بن يعقوب بن فاخر بن عتاهية بن أبي أيوب بن حيُّون بن عبدالواحد بن عفيف بن عبدالله بن رواحة بن سعيد بن الخزرج سعد بن عبادة الخزرجي الأنصاري.

 

مولده:

وُلِد الشيخ بصحراء إفريقيا الغربيَّة بمالي، عام (1340هـ).


أوَّل طلبه للعلم:

وشرَع الشيخ - رحمه الله - في حفْظ القرآن من صِغَرِه، وأتمَّه برواية نافع وهو ابن سبع سنين، على يد عمِّه الشيخ محمد بن عبدالرحمن الأنصاري، ثم شرَع في تلقِّي العلوم الشرعيَّة والعربيَّة عن العلماء من أقاربه وغيرهم.

 

فأخذ "الرسالة" في مذهب الإمام مالك عن الشيخ محمد بن الأمين الأنصاري، وقرأ "مختصر خليل" على الشيخ محمود بن محمد الصالح، وقرأ "ألفية ابن مالك" على خاله الشيخ محمد بن هارون الإدريسي، وأتقَنَها وأتقَنَ حِفظَها كاملةً، وكان يقرَؤُها حفظًا طردًا وعكسًا!

 

وأخَذ عن خاله "شرح التلخيص" في علم البلاغة، وأخَذ عن ابن خاله الشيخ عيسى القاضي "الجوهر المكنون" في علم البلاغة أيضًا.

 

كما قرأ كتب الحديث على مشايخه، وأجازوا له في الوعظ والإرشاد والتدريس والرِّواية، بعد أن ثبتَتْ عندهم مقدرته.

 

قال تلميذه الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبيه فيه: "وقد اهتمَّ في صغره هناك بطلب العلم، وبذَل جهدًا كبيرًا رغمَ الصُّعوبات، وقِلَّة الإمكانيَّات، فذكر أنَّه في سنِّ الطلب كان يكلف بالحفظ، وكان يَقطَع نصف الليل أو ثلثَيْه في الدرس، ولم يكن عندهم كهرباء ولا سرج، وإنما يُوقِدون بالحطَب، ويقرَؤُون على ضوء النار، حتى إنَّه يُغالِب النوم فيُمسِك الكتاب بيده بعد أن يُعلِّقه في حبل مربوط في السقف، أو عمود الفسطاط، حتى لا يسقط الكتاب إذا غلَبَه النُّعاس.

 

وقد توغَّل في علم النحو والصرف واللغة، وحَفِظ ألفية ابن مالك، وكلَّفَه مشايخه بحفظ كثيرٍ من المتون نظمًا ونثرًا، حتى حفظ قصيدة كعب بن زهير في مدح النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - رغم بلاغتها".


شيوخه ومُجِيزوه:

أخَذ الشيخ - رحمه الله - عن كثيرٍ من أهل العلم، بالتلقِّي والإجازة، فمن أولئك:

• محمد بن عبدالرحمن الأنصاري.

• محمد بن تاني الأنصاري.

• محمد بن الأمين الأنصاري.

• محمود بن محمد الصالح.

• محمد الصالح بن محمد.

• محمد بن هارون الإدريسي، خال الشيخ.

• عيسى بن محمد بن هارون الإدريسي، ابن خال الشيخ.

• حمود بن عبدالله بن حمد التويجري.

• عبدالله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني المغربي الطنجي.

• أخوه عبدالعزيز الغماري.

• أحمد بن محمد بن محمد بن يحيى زبارة الحسني اليمني، مفتي اليمن.

• فضل الله بن أحمد بن علي الجيلاني الهندي ثم المدني شارح "الأدب المفرد".

• حبيب الرحمن بن صابر بن عناية الله الأعظمي.


بعض تلاميذه من الدارسين عليه، أو المُجازِين منه:

• عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين (دراسة).

• عبدالرحمن بن عبدالله الفريان (دراسة).

• عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام (دراسة).

• صالح بن غانم السدلان (دراسة).

• ربيع بن هادي عمير المدخلي (إجازة).

• زكريا بن عبدالله بيلا المكي الشافعي (إجازة).

• عبدالله بن حمود بن عبدالله التويجري (دراسة وإجازة).

• صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ (دراسة وإجازة).

• محمد بن عمر بن عبدالرحمن بن عقيل، أبو عبدالرحمن الظاهري (إجازة).

• رعد بن صالح الذيب (إجازة).

• عبدالمجيد بن إبراهيم الوهيبي (إجازة).

• محمد بن هادي المدخلي (إجازة).

• عبدالعزيز بن محمد السدحان (دراسة).

 

وقد أجاز الشيخ - رحمه الله - جميعَ أبنائه، وهم: محمد، وأحمد، وبلال، وحسَّان، وعمر، وعبدالإله، وقيس، وصهيب، وكذلك أجاز بناته الست.

 

وتلاميذ الشيخ - رحمه الله - كثيرون جدًّا، فقد كان مجلسه عامرًا بطلاب العلم، لا يَكاد يخلو منهم من مختلف البلدان، وكان كثيرٌ من الطلاب يرحلون إليه أو يُراسِلونه للأخذ عنه.


علمه وسعَة اطلاعه:

كان الشيخ - رحمه الله - ذا علمٍ ومعرفة بالتفسير والتوحيد، والفِرَق والنِّحَل، والفقه والحديث، والنحو والبلاغة والأدب، واسِع الاطلاع والقِراءة، لا يخلو كتابٌ من كتبه من تعليقٍ له عليه، بالتصحيح أو التأييد أو التعقُّب، وفي غلافِ كلِّ كتاب غالبًا مختصرٌ للمسائل والفوائد، سهَّل عليه الرجوع إليها عند الحاجة لها.

 

قال الشيخ صالح بن محمد اللحيدان - رئيس المجلس الأعلى للقَضاء، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية -: "وهو يُعتَبَر من العُلَماء النادرين... فهو بحقٍّ من خِيار العُلَماء، وهو بحقٍّ من خِيارهم أيضًا سمتًا وأدبًا، ومن خِيارهم غيرةً على عقيدة التوحيد، واهتِمامًا بها، وكان على قدرٍ كبير من معرفة الحديث ورجاله، والفقه والعقيدة".

 

وقال فيه تلميذه الشيخ عبدالله الجبرين: "وقد توغَّل في علم النحو والصرف واللغة"، وقال: "وأمَّا سيرته فهو من بحور العلم وأهل التفنُّن، ومن أهل العبادة والصلاح...".

 

وقال الشيخ زكريا بن عبدالله بيلا فيه: "وإنِّي قد تعرَّفت به في المدرسة الصولتيَّة، فعرفت فيه الأخلاق الفاضلة، والصِّفات الحميدة العالِيَة، صاحب همَّة وثَبات، وقوَّة علميَّة وعارضة وثبات، يَعكُف على المطالعة والمراجعة، والبحث بلا ملل يَعتَرِيه، ولا كسلٍ يَستَحوِذ عليه".

 

وقال تلميذه الشيخ صالح بن غانم السدلان - الأستاذ بالدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض -: "والشيخ إسماعيل - رحمه الله - صاحب تحقيق، وذو عقيدةٍ سليمة، ومنهج قيِّم، ولديه تمكُّن في علْم الجرح والتعديل وعلم الحديث - رحمه الله رحمة واسعة".

 

وقال الدكتور محمد بن محمد بن الأمين الأنصاري فيه: "عَلَمٌ في الفقه الإسلامي، وجِهبِذٌ في السنَّة وعلومها، وناقد أصولي لغوي بارز، عرف البحث العلمي والدِّفاع عن العقيدة والسنَّة".

 

وقال الشيخ صالح اللحيدان في سعَة اطِّلاعه: "وكان الشيخ إسماعيل - رحمه الله - واسِعَ الاطِّلاع، نقيَّ السَّريرة، من النوادر في الاهتِداء إلى مَواطِن البحث العلمي وأماكن المسائل، فكانت له طريقته الفذَّة - رحمه الله".

 

ثم قال الشيخ صالح اللحيدان: "وهو من النوادر في معرفة أماكن البحث في عددٍ من الكتب، إذا أراد إعدادَ بحثٍ معيَّن، سرعان ما يحدِّد أماكن أُصُوله".

 

وقال الشيخ عبدالله الجبرين: "قد وهَبَه الله - تعالى - القدرة على الإنشاء، وسهلت عليه الكتابة، وتمكَّن من الاطِّلاع على الكتب ومعرفة محتوياتها... وقد بَقِيَ طولَ هذه السِّنين، عاكِفًا على البحث والكتابة".


ثناء أهل العلم عليه:

وقد أثنى عليه - رحمه الله - جمعٌ من أهل العلم، فمنهم:

• سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، مفتي الديار السعودية سابقًا - رحمه الله.

• سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، مفتي المملكة العربية السعودية سابقًا - رحمه الله.

• الشيخ صالح بن محمد اللحيدان.

• الشيخ عبدالرزاق عفيفي.

• الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل.

• الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين.

• الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان.

• الشيخ عبدالله بن سعدي العبدلي الغامدي.

• الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع.

• الشيخ ربيع بن هادي المدخلي.

• الشيخ صالح بن غانم السدلان.

• وقال الشيخ عبيدالله الرحماني في أوَّل إجازته له: "الكاتب الخبير، الناقد البصير، المحقِّق الجليل، صاحب التآليف الممتِعة، والمقالات الرنانة، فضيلة الشيخ العلامة إسماعيل بن محمد الأنصاري الخزرجي السلفي، المدرِّس بالمدرسة الصولتيَّة والمسجد الحرام، ثم بمعهد إمام الدعوة في الرياض سابِقًا، ومحضر البحوث والإرشادات في دار الإفتاء بالرياض الآن، حفِظَه الله ورعاه، وأبقاه ذخرًا للإسلام والمسلمين".

 

ووصَفَه آخرون بالعلاَّمة أو المحدِّث أو بهما جميعًا، منهم:

• الشيخ عبدالله بن محمد بن الصديق الغماري.

• الشيخ أبو بكر بن محمد أحمد التمكتي، المدرِّس بالمسجد النبوي.

• الشيخ المنتصر بالله الكتاني.

• الشيخ ياسين الفاداني، وغيرهم.


عبادته وشمائله:

كان الشيخ - رحمه الله - ذا عبادةٍ وتُقى ووَرَع وحبٍّ للخير، مُكثِرًا من الأعمال الصالحة، كريمًا مُتَواضعًا، ليِّن الجانب، حسن السَّمت، لا يضحك إلا تبسُّمًا، حَيِيًّا، سَخِيًّا، قليل الكلام، يُحادِث جليسه في العلم فيمتعه، ولا يبخَل عليه بشيءٍ من العلم، ولا يردُّ سائِلاً ما استَطاع، يُعِير كتابه لِمَن أراد استعارَتَه، وكم كتابٍ فقَدَه الشيخُ بسبب ذلك، ولم يمنعه ذلك من الإعارة!

 

وقال فيه الشيخ عمر عبدالجبار: "وكنت أتمنَّى الاجتِماع به، إلى أنْ أسعدني الحظُّ بملاقاته، في ذي الحجة سنة 1377هـ، فأكبرت فيه تَواضُعَه وتقشُّفَه، وزهدَه وورعَه، ووقارَه وطِيبَ حديثِه، وأمَلَه العظيم في حماية الدين ونشر العقيدة، بما ستُخرِجه المعاهد والكليَّات من طلابٍ سوف يحملون مشاعل الدين والدعوة إلى الله، فيعود للإسلام مجدُه وعزُّه، حقَّق الله الآمال، وأكثر من أمثاله، زهدًا وورعًا وتقوى".

 

وقال الشيخ عبدالله ابن جبرين: "وأمَّا سيرته فهو من بحور العلم، وأهل التفنُّن، ومن أهل العبادة والصَّلاح، والمحافظة على الأعمال الصالحة؛ من تهجُّد وتلاوة، وذِكْرٍ وأوراد، وأدعية وقربات، وكذلك كان جوادًا كريمًا، كثير النفَقَة بما حصَل له، قانِعًا بما يتيسَّر... وقد تحمَّل دينًا وحقوقًا للغير؛ لكثرةِ ما يعتَرِيه من النفقات والمَغارِم، سيَّما للمهاجرين من الأنصار وغيرهم".


عقيدته:

وكان الشيخ - رحمه الله - سنيًّا سلفيًّا يَسِير على نهج السَّلَف الصالح، ويقتَفِي آثارَهم، في الصغير والكبير، ذابًّا عن اعتِقاد أهل السنَّة، رادًّا على مَن سوَّلت له نفسه انتقاصها، أو إدخال شيءٍ فيها ليس منها.

 

قال الشيخ صالح اللحيدان فيه: "إنَّه من خيرة العلماء، ومن أهل العقيدة الصافِيَة، والمنهج السلفي السليم، ومن أخلص الناس ولاءً لعقيدة التوحيد، وولاءً لهذه الدولة السعوديَّة، التي قامَتْ على أساس عقيدة التوحيد الخالص".

 

وقال الشيخ عبدالله بن الجبرين فيه: "وقد بقي طولَ هذه السنين عاكفًا على البحث والكتابة، والتعقُّب للمقالات التي تعتَرِض على التوحيد، أو تنتَقِد شيئًا من تَعالِيم الإسلام، وألَّف في ذلك عِدَّة رِسالات مطبوعة مشهورة، في فنون متعدِّدة".

 

وقال الشيخ زكريا بن عبدالله بيلا، في ترجمة الشيخ إسماعيل: "ومن حيث عقيدة فضيلته، فقد كانت سلفيَّة، يُصارِح بها الكبير والصغير، ويعتزُّ بها، ومَن لا يعتزُّ بالسلفية؟!".

 

وقال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - عن الشيخ إسماعيل: "هذا إمام سلفي".

 

وقال عنه: "فضيلة الشيخ إسماعيل الأنصاري أحد العلماء المُعتَبَرِين، وقد أسنَدنا إليه إعدادَ بحوث علميَّة تتولَّى اللجنة الدائمة للبحوث العلميَّة والإفتاء الاستعانة بها في تقديم بحوثها إلى هيئة كِبار العلماء؛ لدراسة مواضيعها لدى الهيئة في دوراتها، وليس لدينا في الرِّئاسة من البحَّاثة مَن هو أفضل منه علمًا ونشاطًا، وقدرةً وسعَة اطِّلاع، وهو بحقٍّ يُعتَبَر من العلماء الأفاضل".

 

وذكَر الشيخ العبدلي شِدَّةَ غيرة الشيخ إسماعيل على الشريعة، وردوده على المبتَدِعة والمُخالِفين، وذكَر قصصًا في ذلك، ثم قال: "الشيخ إسماعيل من الصفوة، لا، بل من صفوة الصفوة"، ودعا له بخير.

 

وقال الشيخ صالح السدلان: "والشيخ إسماعيل - رحمه الله - صاحب تحقيق، وذو عقيدةٍ سليمة، ومنهج قيِّم".


مذهبه:

تلقَّى الشيخ أيام طلبه العلم المذهبَ المالكي عن شيوخه، وقرَأ عليهم بعضَ كتبه، إلا أنَّه مع ذلك لا يحبُّ التقليد دون دليل.

وقال: "أنا لا ألتَزِم بمذهبٍ معيَّن، بل أقول بما قال به الدليل".

 

وقال الشيخ زكريا بن عبدالله بيلا: "وممَّا يَزِيد فيه إعجابًا كونُه مالكيَّ المذهب، وبارِع فيه، ومع ذلك كان مستبصرًا يتطلَّب الدليل، ويتمشَّى معه إذا وجَدَه، ولا يَركَن إلى التقليد الصِّرف في مسألةٍ تمرُّ عليه، وهذه طريقةٌ حميدةٌ، بَعُدَ غورُها على كثيرٍ من المقلِّدة، ممَّن لم يعتنِ بالأبحاث العلميَّة، ويبذل في سبيلها جهودَه الكبيرة، ليَقِفَ على مأخذ العلماء ومداركهم.

 

والأئمَّة أنفسُهم يحثُّون على سواء السبيل، ويحبِّذون إعمالَ الجهد، وتَعاطِي الدليل، كما يَفهَم ذلك كلُّ مَن وقَف على كلامهم".


وظائفه:

• وفي عام (1369هـ) قَدِمَ الشيخُ مكَّة المكرمة، وفي ذلك العام اختِيرَ مُدرِّسًا "بالمدرسة الصولتيَّة"، وظلَّ مدرِّسًا بها وبالمسجد الحرام، حتى عام (1374هـ).

• وفي عام (1375 هـ) نُقِل الشيخ مدرسًا "بمعهد إمام الدعوة"، واستمرَّ في التدريس فيه حتى عام (1382 هـ).

• وفي عام (1382 هـ) نُقِل الشيخ إلى "دار الإفتاء"، وعمل مرشدًا دينيًّا بها، واستمرَّ في ذلك حتى استَقال منها في عام (1384هـ).

• وفي عام (1384هـ) عُيِّن الشيخُ قاضيًا، واستمرَّ فيه سنةً وشهرين، ثم نُقِل بعدُ إلى "دار الإفتاء" مرَّة أخرى عام (1385هـ)، وعُيِّن مديرًا للمكتبة السعوديَّة فيها، واستمرَّ كذلك حتى عام (1393 هـ).

• وفي عام 1402هـ مُنِحَ من قِبَل رِئاسة إدارات البحوث العلميَّة والإفتاء والدعوة والإرشاد شهادةً علميَّة بدرجة: أستاذ؛ لبحوثه القيِّمة للجنة الدائمة للبحوث العلميَّة والإفتاء.

• ثم عُيِّن الشيخ باحثًا "بدار الإفتاء"، واستمرَّ كذلك حتى عام (1405 هـ)، حيث أُحِيلَ إلى التقاعُد.

• وما انفكَّ - رحمه الله - حتى وفاته يَكتُب الكتب والبحوث والرسائل المفيدة، وما زالت "دار الإفتاء" تستَفِيد منه حتى بعد تَقاعُده إلى أن تُوُفِّي - رحمه الله رحمة واسعة.


مؤلفاته:

وكان الشيخ - رحمه الله - مُكثِرًا من التآليف والمقالات التي ينشرها في المجلات والصحف، والتعليق والتحقيق للكتب المخطوطة، فمنها:

• إباحة التحلِّي بالذهب المحلَّق للنساء، والرد على الألباني في تحريمه، (ط).

• الإرشاد في القطع بقبول الآحاد، (ط).

• الإلمام بشرح عمدة الأحكام، في مجلدين، (ط).

• الانتصار لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب، (ط).

• بيان موقف المحقِّقين من انحرافات المتصوفة، وهو رد على علوي المالكي، نُشِر في بعض أعداد المنهل عام (1374هـ) بعنوان "الصوفية وتفسير القرآن"، (ط).

• تجريد أحاديث الإسراء والمعراج من تفسير ابن كثير، والتعليق عليها، (ط).

• تحريم الملاهي، (ط).

• التحفة الربانية شرح الأربعين النووية، مع الأحاديث التي زادَها ابن رجب، (ط).

• تصحيح حديث صلاة التراويح عشرين ركعة، (ط).

• التعقُّبات على سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني، (مخطوط).

• رسالة في شأن الخضر - عليه السلام، (خ).

• رسالة في نقد الاشتراكية، (ط).

• رسالة في الردِّ على الألباني في انتقاده الشيخ سليمان بن عبدالله بن الإمام محمد بن عبدالوهاب، بقوله: "إنَّه لا يُعتَمد عليه في التخريج"، (ط).

• رسالة في منع إثبات شهر رمضان بالحساب الفلكي، وهو ردٌّ على رسالة الشيخ أحمد شاكر في إباحة ذلك، نشر في عددين من جريدة البلاد، في عام (1375 هـ)، بعنوان "لو غيرك قالها يا أستاذ!"، (ط).

• ردٌّ على الغزالي، (خ).

• ردٌّ على محمد بن علوي المالكي في كتابه "مفاهيم يجب أن تُصَحَّح"، (خ).

• القول الفصل في حكم الاحتفال بمولد خير الرسل - صلَّى الله عليه وسلَّم - (ط).

• القول المستجاد في صحة قصيدة بانت سعاد، (ط).

• موقفنا من حملة الألباني على ابن حبان، (خ).

• النبذة النحوية، في ترتيب الآجرومية، (ط).

• نشيد الفرح، (ط).

• نقد تعليقات الألباني على شرح الطحاوية، (ط).

• كتاب تتبَّع فيه أحكام القرآن لأبي بكر ابن العربي المالكي، (خ).

• كتاب في الرد على مُنكِر السنة النبوية في مجلد، ردَّ به على رشاد خليفة إمام مسجد توسان، (خ).

• تنبيهات على تحقيق الدكتور فاروق حمادة لكتاب عمل اليوم والليلة للنسائي، (ط).

• حكم بناء الكنائس والمعابد الشركية في بلاد المسلمين (ط) بتقديم سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز - رحمه الله.

• جزء في جواز الاستعانة بالمشركين، (خ).

• رد على كتاب ضعيف كتاب التوحيد لصغير الشمري (خ) وغيرها.


تحقيقاته وتعليقاته:

صحَّح الشيخ كتبًا كثيرة وعلَّق عليها، منها:

• شرح العقيدة الواسطية؛ لهراس (ط).

• تطهير الاعتقاد؛ للصنعاني (ط).

• تحفة الناسك بأحكام المناسك؛ للشيخ محمد بن عبدالوهاب، (ط).

• الرد على الجهمية ويليه كتاب السنة؛ كلاهما للإمام أحمد (ط).

• مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية؛ لأبي حفص البزار (ط).

• الوابل الصيب؛ لابن القيم (ط).

• كتاب الكبائر؛ للشيخ محمد بن عبدالوهاب (ط).

• مجموعة المناسك لابن تيمية وابن القيم والصنعاني (ط).

• فتح المجيد شرح كتاب التوحيد؛ للشيخ عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب (ط).

• قرة عيون الموحدين؛ للشيخ عبدالرحمن بن حسن (ط).

• حكم حلق اللحية في الإسلام؛ للشيخ محمد الحامد (ط).

• الفقيه والمتفقه؛ للخطيب البغدادي (ط).

• ثلاثة مسائل في العقيدة، يجب تعلمها على كل مسلم ومسلمة؛ للشيخ محمد بن عبدالوهاب (ط).


مقالاته في الصحف والمجلات وردوده فيها:

• رد على أبي الوفاء درويش، في تكذيبه حديث عائشة - رضِي الله عنْها - أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - سُحِر، نشر في عدد من أعداد مجلة الجزيرة في شهر رمضان (1380هـ).

• مقال طويل بعنوان "حديث رمضان" نُشِر في 14/9/1389هـ في جريدة البلاد.

• تحقيقات على تحقيقات في السيرة النبوية، مقال ردَّ به على الشيخ عبدالعزيز بن راشد في قوله بأنه لا يؤخذ في السيرة النبوية إلا بما في الصحيحين دون ما سواها من كتب الحديث والسيرة، نُشِرت في بعض أعداد مجلة المنهل عام (1373 هـ).

• تعقيب على الشيخ مصطفى العلوي الشنقيطي في إثباته حديث ((لا تنكحوا القرابة القريبة))، نُشِر في مجلة المنهل عام (1375 هـ).

• مقال في أهميَّة الإسناد في الدين، نُشِر في مجلة الجزيرة، في عدد شهر رجب عام (1386هـ).

• مصطلح الحديث من مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية، نُشِر في أعداد من جريدة اليمامة.

• تعقيب على فضيلة الشيخ عبدالله الخياط، حول درجة حديث أبي ذر - رضِي الله عنْه - الطويل المذكور فيه عدد الأنبياء، نشر في عدد جريدة البلاد في 9/7/1374هـ.


في قصة الخلاف بين الشيخ إسماعيل الأنصاري وبين الشيخ الألباني - رحمهما الله - لقد كان الشيخ - رحمه الله - غَيُورًا على العقيدة السلفيَّة والسنَّة، ومن حين وصوله إلى مكة عام (1369هـ) بدأ تعقُّب ما يَراه مُخالِفًا، سواء كان ذلك للعقيدة أو السنَّة أو القول الراجح من أقول الفقهاء... وهكذا.

 

وبدأ نشر رُدودِه تلك في الصحف والمجلات السعودية في ذلك الوقت، وكان من جملةِ مَن تعقَّبهم - رحمه الله - في بعض المسائل العلمية في ذلك الوقت:

• الشيخ العلامة المحدث أحمد شاكر، في عددين.

• الشيخ العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي، صاحب "أضواء البيان".

• الشيخ العلامة المحدث عبدالحق بن عبدالواحد الهاشمي، وهو أحد شيوخه.

• الشيخ محمد حامد الفقي، في عِدَّة مقالات.

• الشيخ عبدالعزيز بن راشد.

• الشيخ العلامة عبدالله الخياط.

• الشيخ علوي بن عباس المالكي، في ثلاثة مقالات بعنوان "الصوفية وتفسير القرآن".

• محمد مصطفى العلوي الشنقيطي.

• محمود الملاح، في ثلاثة مقالات.

• عبدالمنعم النمر.

• الأديب أحمد محمد جمال، في عدة مقالات.

• أبو تراب بن عبدالحق الظاهري اللغوي.

• محمد حسن عواد.

• بنت الشاطئ وغيرهم.

 

وكان - رحمه الله - يلتَزِم في رُدُوده تلك بالإنصاف والأدب والتجرُّد للحق، وعدم المداراة، حتى أحبَّ ردودَه وحرص عليها كبارُ أهل العلم في ذلك الوقت؛ كمفتي الديار السعودية حينذاك الشيخ العلاَّمة محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - ومفتى الديار السعودية السابق الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، وفضيلة الشيخ العلاَّمة صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى، وغيرهم كثير.


فصل:

وكان مِن جُملة مَن ردَّ عليهم - رحمه الله - في تلك السنين: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - فقد رأى الشيخ - رحمه الله - كتابه "آداب الزفاف"، ووقف على مخالَفة الشيخ الألباني فيه أهل العلم، بقوله بحرمة تحلِّي النساء بالذهب المحلَّق.

 

فكتب الشيخ إسماعيل ردًّا عليه تعقبه فيه، وبيَّن خطَأَه في ذلك القول، وأنَّه خالَف أهل العلم في ذلك، وذكَر أقوال أهل العلم في تلك المسألة، وحكايةَ بعضهم الإجماعَ على جواز تحلِّي النساء بالذهب مطلقًا، وغير ذلك.

 

ولمكانةِ الشيخ الألباني عند الشيخ إسماعيل - رحمهما الله - لم يُبادِر إلى نشره كما فعَل مع غيره، بل أرسَلَه إلى الشيخ الألباني، لعلَّه إن اطَّلَع عليه أن يَرجِع، فلا تكون حاجة لنشره، ويستَدرِك الشيخ الألباني ذلك الخطأ في طبعات كتابه ذلك، إلا أنَّ الشيخ الألباني رفَض ذلك، وأصرَّ على قوله.

 

فنشر الشيخ إسماعيل - رحمه الله - ردَّه في "مجلة المنهل" في عددين، وأثنى - رحمه الله - في مقدمة ردِّه على الشيخ الألباني، وبيَّن فائدة الكتاب، وحِرْصَ مؤلفه - الألباني - على السنَّة النبويَّة، إلا أنَّه عاب عليه فيه تلك المسألة، وهذا نصُّ كلامه في أوَّل المقال، قال الشيخ إسماعيل الأنصاري - رحمه الله -: "كتب العلاَّمة الجليل المحدِّث ناصر الدين الألباني رسالةً قيِّمة في آداب الزفاف، تحرَّى فيها الإرشاد إلى السنَّة النبويَّة غايةَ التحرِّي".

 

قد استحسَنَّا ما مرَرْنا عليه من بحوثها، ومع ذلك قد أَشكَل علينا رأي الأستاذ في موضوع تحلية النساء بالذهب؛ لما أنَّه قد سلك فيه مسلكًا لم نقف بعد التتبُّع والاستِقراء التام، على مَن سبَقَه إليه، إلا ما في كتاب "الروضة الندية"؛ للعلامة صديق حسن خان، وما في كتاب "حجة الله البالغة"؛ للدهلوي، أمَّا مَن قبلهما فلم نجد إلا قولين: أحدهما لجمهور السلف الصالح وهو الإباحة، والثاني: قول أبي هريرة - رضِي الله عنْه - وهو المنع المُطلَق، إن صحَّت الرواية عنه.


وفاته:

كان الشيخ - رحمه الله - ضعيفَ البنيَة، تكاثَرت عليه الأمراضُ حتى أقعدَتْه ومنعَتْه الخروجَ، وفي آخِر حياته كان يتردَّد على المستشفيات كثيرًا، واستمرَّ كذلك قرابةَ السنتين، تارَةً تتحسَّن صحَّته فيخرج إلى منزله شهرين أو ثلاثة، وتارَةً يعود إليه، إلى أن توفاه الله والناس في صلاة فجر الجمعة (26/11 ذو القعدة 1417هـ)، وصلي عليه بالجامع الكبير بالرياض، وأمَّ المصلِّين تلميذه فضيلةُ الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، المفتي العام للمملكة العربيَّة السعوديَّة حاليًّا، ودُفِن بمقبرة العود بالرياض - رحمه الله رحمة واسعة، وأسكَنَه فسيح جناته.


مراجع التقرير ومصادره:

• هدي الساري إلى أسانيد الشيخ الأنصاري.

• الجواهر الحسان؛ الشيخ زكريا بن عبدالله بيلا.

• السلسلة الضعيفة؛ للشيخ العلامة الألباني.

• إباحة التحلِّي بالمذهب المحلق للنساء، والرد على الألباني في تحريمه؛ للشيخ الأنصاري.

 

صحف ومجلات:

• جريدة البلاد والدعوة والندوة وعكاظ والمنهل وراية الإسلام.

• مقدمات بعض كتبه - رحمه الله.

 

بعض مواقع الإنترنت:

• موقع أهل الحديث.

• موقع الألوكة، وغيرها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عبدالقادر الأرناؤوط المحدث الحافظ والإمام القدوة
  • وفاة علم من أعلام أهل الحديث بالهند
  • وفاة علم آخر مِن أعلام أهل الحديث بالهند
  • أئمة علم الحديث النبوي في بلاد ما وراء النهر

مختارات من الشبكة

  • الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن التويجري في محاضرة: وقفات مع قوله تعالى: {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة}(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • رسالة الشيخ عبدالكريم الدبان إلى شيخه الشيخ أحمد الراوي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • ترجمة الشيخ عبداللطيف بن الشيخ عبدالرحمن بن شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الشيخ المحدث عبدالله بن عبدالرحمن السعد في محاضرة: مسائل متعلقة بشهري شعبان ورمضان(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الشيخ عبد الصمد شرف الدين الهندي وجهوده في خدمة التراث الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الشيخ د. عصام بن صالح العويد في محاضرة بعنوان (أركان تربية القرآن)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الشيخ الدمشقي هيثم إدلبي وجهوده الإصلاحية في دير عطية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الشيخ عبدالرحمن عبدالله بكير: فكره وجهوده الإصلاحية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الشيخ العلامة أحمد بن يحيى بن عطوة وجهوده في الدفاع عن عقيدة السلف (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الشيخ العلامة أحمد بن يحيى بن عطوة وجهوده في الدفاع عن عقيدة السلف (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 


تعليقات الزوار
1- رحماك ربي على شيخي
مظلع - السعودية 02-09-2010 03:45 AM

جزاك الله خيراً على هذه الترجمه الفريده من نوعها
والملاحظ عليها أن الشيخ إسماعيل الانصاري رحمه الله لم يولد بمالي وهو الصحيح ولم تكن في ذلك التاريخ لدولة مالي قائمة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب