• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم المعجزة وأنواعها
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (8)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشافي، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (11)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    شموع (107)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    المنة ببلوع عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    أهمية التعلم وفضل طلب العلم
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    حديث: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    حقوق المسنين (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة النصر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    المرأة في الإسلام: حقوقها ودورها في بناء المجتمع
    محمد أبو عطية
  •  
    مفهوم الفضيلة لغة واصطلاحا
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (7)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    خطبة أحداث الحياة
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    {هماز مشاء بنميم}
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم
علامة باركود

وداعا يا عبقا شذيا من زمن الطيبين في رحيل والد زوجي العابد الزاهد ياسين بن أمين بكورة

وداعا يا عبقا شذيا من زمن الطيبين في رحيل والد زوجي العابد الزاهد ياسين بن أمين بكورة
نضال آل داود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/1/2024 ميلادي - 10/7/1445 هجري

الزيارات: 2182

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وداعًا يا عبقًا شذيًّا من زمن الطيِّبين

في رحيل والد زوجي العابد الزاهد ياسين بن أمين بكُّورة

 

توفي في دُومَة حاضرة الغوطة الشرقية من ريف دمشق، ضُحى الأربعاء ٥ رجب ١٤٤٥هـ، والدُ زوجي أمِّ سفيان، العابد الزاهد التقيِّ الورع -ولا أزكِّي على الله أحدًا- ياسين بن أمين بَكُّورَة أبو عارف، عن زهاء ٨٥ عامًا قضاها في العمل والعبادة وحبِّ الخير للناس.


أدَّى صلاة الفجر في المسجد ثم صلَّى الضُّحى، وبعد أن ارتفعت الشمسُ أسلم الرُّوحَ إلى بارئها، راضيًا مرضيًّا بإذن الله تعالى.


بعد أن رجعَ من صلاة الفجر قصَّ على زوجه رؤيا رآها ليلةَ وفاته= أنه ذهب إلى الحجِّ وطاف بلباس الإحرام، وبعد أن انتهى من طَوافه رأى ناسًا حِسان الوجوه كلٌّ بيده صُرَّة بيضاء يعطيه إيَّاها ويقول له: وجبَتْ وجبَتْ، وأعطاه أحدُهم صُرَّتَين كبيرتين.


بعد أن قصَّ رؤياه الحسنة فرحًا بها قال لزوجه:

أنا اليوم نشيط جدًّا، وأشعر بالدِّفء مع شدَّة البرد. لمَسَت يدَه فوجدَتها دافئة.


ثم قال لها: سألبَسُ أحسنَ الثياب لأجلسَ في محلِّ الأولاد فأعرض نفسي للشمس.


لبِسَ وخرج إلى المحلِّ، وما إن جلسَ على كرسيِّه قليلًا حتى مالَ وسقط إلى الأرض يعاني نزعَ الروح، ويهتفُ باسم ولده الذي كان معه: عدنان.. عدنان. سَرعانَ ما حمله ولدُه مع صديق له إلى المستشفى، ولسانُه يلهَجُ بذِكر الله: يا رب.. يا رب، حتى نطقَ بالشهادتين وخدُّه المُدَمَّى من أثر السقوط ملتصقٌ بخدِّ ولده.


غسَّلوه وكفَّنوه فأنار وجهُه المستدير يتلألأ بياضًا وابتسامًا وقد ذهبت تجاعيدُه.


لقد كانت جنازتُه مشهودةً بعد صلاة العصر، فاكتظَّ المسجدُ بالمشيِّعين حتى اضطُرَّ كثيرون من محبِّيه أن يصلُّوا خارج المسجد، ومضَت جنازته إلى المقبرة سريعةً جدًّا، وكأنها تطير طيَرانًا، وكان النساء والأطفال يرقُبون من النوافذ وأسطُح العمائر والبيوت هذا المشهدَ المَهِيب.


وما أكثرَ من دخلوا عليه بعد تكفينه ما بين مقبِّل لجَبهته وناظر إليه نظرةَ الوداع.


وإن تعجَب فعجَبٌ أن يكونَ حزنُ جيرانه ومحبِّيه وبكاؤهم عليه لا يقلُّ عن حُزن أقاربه وذَويه وبكائهم!


لم يكن في حَنُوطه مِسكٌ ولا عَنبَر غيرَ أن الناس حوله كانوا يشمُّون رائحتَهما تَضُوعُ من جُثمانه.


عندما شَرَعوا في دفنه تقدَّم رجلٌ لديه بنتٌ حديثة الولادة قد ماتت وأسماها عائشة = فطلب من أولاد الفقيد أن يُدخلوها معه في القبر؛ لغلاء ثمن القبور، فرحَّبوا بذلك، وجعلوها قُبالةَ وجهه رحمه الله، وقالوا: لعلَّها تُؤنِسُه في قبره.

 

ويحضُرني في هذه المناسبة قولُ تلك الفتاة في رثاء أبيها، كما جاء في "عيون الأخبار" لابن قتيبة:

وَداعُكَ مثلُ وَداعِ الرَّبيعِ
وفَقْدُكَ مثلُ افتِقادِ الدِّيَمْ
عليكَ السَّلامُ فكَم مِن وَفاءٍ
نُغادِرُه فيكَ كَم مِن كرَمْ

 

وداعًا أبا عارف، فإنك تذكِّرني بالإمام الشَّعْبي حين قيل له: يا عالم، فقال: إنما العالمُ الذي يخشَى الله.


وداعًا، فإنك تركتَ لي ولأولادي، ولأصهارك وأحفادك جميعًا، سُمعةً طيِّبة يمشون بها بين الناس.


وداعًا يا صاحبَ البسمة المشرقة والنفس الهَنيئة.


وداعًا أيها الصوَّام القوَّام، يا من كنتَ تنتهجُ منهجَ السلف الصالح انتهاجًا حقيقيًّا؛ بالعقيدة الفِطرية السليمة، وبالمحافظة على صلوات الجماعة في المسجد قبل أن يُنادى بهنَّ، وبالمتابعة بين الحجِّ والعُمرة، وبالمحافظة على السُّنن والنَّوافل، وصيام كلِّ اثنين وخميس، وأيام البِيض وستٍّ من شوَّال، ويوم عرفةَ ويوم عاشوراء.


وداعًا أبا عارف، يا صاحبَ المعروف، وصدقة السرِّ، وحَمْل الكَلِّ، وإكساب المَعدوم، وقِرَى الضَّيف، والإعانة على نوائب الحق.


لن يُخزيَكَ الله أبدًا، ولن يَحزُنَكَ، يا من زرَعتَ بفِراقك جذورَ حُزن عميق في قلوبنا، وغُصَّةَ ألم ستبقى تنتابُنا حينًا فحينًا، وخلَّفتَ في أكبادنا حُرقةً ولوعة.

 

وداعًا يا عبقًا شذيًّا من زمن الطيِّبين.

 

كتبه:

صِهرُك نضال بن محمود آل داود

الأربعاء ٥ رجب ١٤٤٥هـ الموافق 17/ 1/ 2024م

 

 

صورة العم ياسين بن أمين بَكُّورَة أبو عارف

رحمه الله تعالى





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الجنة دار الطيبين (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون)
  • التشبيه في قصيدة جيل الطيبين للشاعر الدكتور عبدالرحمن صالح العشماوي
  • في وداع الحبيبة الغالية

مختارات من الشبكة

  • صاحب الفرزدق وداعا في رحيل العلامة محمد أحمد الدالي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه: وداعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه (10)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وداعا شهر الصيام(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • وداعا صاحب العيش في مكة(مقالة - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)
  • حكم طواف الوداع للمعتمر(مقالة - ملفات خاصة)
  • وداعا رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: وداعا يا رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • وداعا رمضان (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وداعا رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • وداعا يا رمضان(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- كم هي غريبة هذه الحياة
زائر - أستراليا 17-05-2024 08:49 AM

يقوم المرء بكتابة تاريخ وما يلبث أن يكتب تاريخه وينعى.
سبحانك ربنا أحسن خاتمتنا
اليوم نقرأ
وغداً .....

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب