• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي / حوارات وتحقيقات صحفية
علامة باركود

كيف يختار الأبناء مواقعهم في الزواج والدراسة والمهنة؟

هداية درويش سلمان

المصدر: جريدة الرياض - العدد 8392 - السنة السابعة والعشرون - 4 ذو الحجة 1411 هـ/16 يونيو 1991 م.
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/8/2011 ميلادي - 1/10/1432 هجري

الزيارات: 20169

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قرارات الأبناء

ما هي طبيعةُ علاقة الأبناء بالأُسرة، وكيف يختارون مواقعهم في الزواج، والدراسة، والمهنة؟


أبناؤنا شباب هذا الجيل، الذين وُلدوا وحولهم كلُّ أسباب التَّرَف والرفاهية، وفي يدِ كل واحد منهم مفاتيح سيَّارة، والآن بعدَ أن أحاطت بهم وسائلُ الإغراء، وتعدَّدتْ أساليب الانحراف، ترى: هل استطاع الآباء والأمهات أن يتعاملوا مع أبناء هذا الجِيل بإيجابيَّاته وسلبيَّاته؟ وهل يتناسى الآباء كلَّ إيجابيات الجيل مركِّزين ومحاسبين فقط على السلبيَّات؟ هل استطاع الآباءُ أن يجعلوا مِن الحوار جسرًا للوصولِ إلى تفهُّم طموحاتِ الأبناء؟ وهل حرَص الآباء على تنمية الإحساس بالاستقلاليَّة لدَى أبنائهم؟

 

وبصراحة وصدق: هل نحن أصدقاء مقرَّبون لأبنائنا؛ ثروتنا الحقيقيَّة، واستثمارنا المضمون، وأغْلى موارد هذا الوطَن الغالي؟

 

تساؤلات عِدَّة طرحتْها الرياض على عددٍ مِن الآباء والأمهات، فماذا قالوا عن تجارِبهم وآرائهم، وماذا يقترِحون في محيط الأُسرة، وما يواجِهها من مشكلات؟

♦   ♦   ♦   ♦   ♦

 

هل تترك لأبنائك حريةَ التعبير عن الرأي وإبداء وجهاتِ النظر، أم تفرض رأيك لتحسمَ المناقشة بالشكل الذي تراه؟

أ. يوسف حسين دمنهوري - رئيس تحرير جريدة الندوة - يقول رأيه:

حريةُ التعبير عن الرأي تجِد وضعَها الطبيعي مِن خلال الحوار الهادِئ المنطلق إلى قناعاتٍ مشترَكة حول القضية المثارَة، ومِن هذا المنطلَق يجب أن يُطرَح السؤال، وفي محيط أُسرتي - التي أعتبر نفْسي أحد أعضائها - فإنَّ لي الحقَّ في الحوار والمناقَشة مثلما لأيِّ عضو آخَر هذا الحق، نجتمِع مساء كلِّ يوم بعدَ تناول العَشاء يتحدَّث كلٌّ منَّا إلى الآخَر حولَ شؤون عامَّة، ليس بالضرورة أن تكونَ هناك قضية تخصُّ الأُسرة مثار الحديث، وفي حالة قضية معيَّنة تتعلَّق بأيٍّ منَّا أو بالأسرة ككلٍّ، يجري الحوار في جوٍّ هادئ، ويُترك لكل واحد منا إبداء رأيه في حريَّة تامَّة؛ لذا فإنَّنا كأسرة لم تواجه مشكلة مستعصية؛ لأننا نعتمد جميعًا على الحوار المنطقي، كما تعوَّدنا على أن يحترمَ كلٌّ منا رأيَ الآخر.

 

أمَّا إذا كان الأمر يتعلَّق بخروج أحدِ الأبناء عن المألوف أو عن الثوابتِ المتعارَف عليها، فإني حينئذٍ أمارس دورَ الأب أو رئيس العائلة، ووسيلتي في ذلك النُّصح والتوجيه المباشِر وغير المباشر، وهكذا تفعل زوجتي مع أبنائها، خاصَّة في غيابي، عندَما تشعر بأنَّها تحلُّ محلي في جميع ما يختصُّ بشؤون الأُسرة، إنَّما الذي يتوجَّب ذِكْره في هذه المناسَبة أنَّ جميع أبنائي قدِ اجتازوا مرحلة المراهقة؛ لذا فإن الحوار يتخذ صِفة النِّديَّة، وهذا أمر طبيعي فكلُّ ابن مِن أبنائي يتمتَّع بشخصية مستقلَّة تجعله يشعُر بالاستقلاليَّة التامَّة؛ ممَّا يدفعنا بالتالي إلى الاستفادة من آرائهم في بعضِ الأحيان؛ أخْذًا بمبدأ "الطفل أستاذ أبيه" كما يقول علماءُ النفس.

 

عدة مراحل:

د. عبدالله الطريقي - أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام محمد بن سعود -:

قبل الإجابة عن هذه الأسئلة، أرَى الحاجة إلى مراعاة أمرين: أولهما: أنَّ الابن يمر بعدَّة مراحل مِن عمره، فهو أولاً طفل، ثم غلام، ثم مراهق، ثم شاب، فمرحلة الطفولة إلى سنِّ السابعة يكون التعامُل هنا مطبوعًا بالرحمة والمداعَبة والتوجيه المناسِب، أما المرحلة الثانية فتحتاج إلى توجيه وترضية مركَّزين، وأمَّا الثالثة، وهي المراهقة، والتي هي أخطرُ المراحل؛ حيث تحتاج إلى معاملةٍ مطبوعة بالحزْم والرِّفق معًا، وأمَّا مرحلة الشَّباب، فالولد قدِ اكتمل جسميًّا وعقليًّا ونفسيًّا؛ ولذلك فيُعامَل معاملةَ الكِبار.

 

ثانيًا: ربَّما اختلَف أسلوب التعامُل مع الأبناء مِن ابنٍ إلى آخَر، وإن تقاربت أعمارهم؛ وذلك مراعاةً لطباعهم ونفسياتهم، ومِن هذا ننطلق إلى الإجابة عن السؤال الأوَّل:

فالابن في محيطِ الأسرة بحاجةٍ إلى أمرين: أولهما: الرِّعاية، وثانيهما: التوجيه، ولا سيَّما قبلَ البلوغ، وحينئذٍ فإنني أسمح لابني بحريَّة التعبير وأن يأخذ مكانتَه في الأسرة، لكن مع مراعاة الآداب الشرعيَّة والاجتماعيَّة، فإذا حصَل خصام في قضية فلا تُحسم بالإسكات أو القسر، بل بالمناقشة الهادِئة والإقناع، إلا إذا كانت خطيرةً تحتاج إلى حسمٍ، فلا بدَّ منه إذًا.

 

د. ياسين برهان إدريس - استشاري أمراض النساء والولادة (الشميسي) -:

تربية الأبناء تتطلَّب صبرًا، ودرايةً بمتطلبات الدين الإسلامي وتعاليمه، وربْطها بواقع عصرنا الحاضر، بما يضمن عدمَ الإخلال بأيِّ جزء مِن التعاليم، فإذا عوَّدنا الطفلَ منذ الصغر على الصِّدق وقول الحق ولو أخطأ، فإنَّه - بإذن الله - ينشأ في بيئة قويَّة صُلبة، أساسها الحب المبني على احترام الصغير للكبير، وحنوِّ الكبير على الصغير، وبذلك لا يستطيع أيُّ زمان مهما صعُب أو اختلفت سلوكياته أن يؤثِّر على هذا الجيل المتحلِّي بأخلاق الإسلام والتمسُّك بآدابه، ومِن واقع هذه المقدِّمة نجد أنَّ الأسرة تنشأ متفاهمةً متعاونة، وكل فرد يبدي رأيه بحريَّة، ويناقش فيه بالإقناع والمشورة، ونجد أيضًا أنَّ وجهاتِ النظر تتقارَب، والكل يتبنى ما يستقرُّ عليه الرأي بأنَّ فيه الخيرَ والصلاح، ولا أجد مكانًا للتعسُّف وفرْض الرأي، إلا إذا كان هناك إصرار على ما فيه إضرارٌ بالغير وارْتكاب ما حرَّم الله.

 

د. وسمية المنصور - من لجنة شؤون المواطنين الكويتيِّين (اللجنة النِّسائية) -:

هل الأمر متعلق بإتاحة الفُرصة للأبناء للتعبير عن الرأي، أم الأمر يَعني الأخذ بوجهة نظرهم؟ إذ إنَّ الإجابة سوف تكون أنَّ القضية نسبيَّة وترتبط بطبيعة الموضوع، فأمور الحياة اليوميَّة كلها عرضة للنِّقاش، بدءًا مِن ماذا نأكل؟ وماذا نلبس؟ إلى الأمور الفِكريَّة والأمور المصيريَّة، وثمَّة أمر آخر: في أي مرحلة عمرية أُعطي للأبناء فرصةَ المشاركة في اتخاذ القرار؟ ثم الظرف النفسي الذي يطرَح فيه الموضوع، ومِن هنا نجِد أنَّ إجابة السؤال هذا تحيط بمثلَّث أضلاعه: الموضوع، والمرحلة العمريَّة للأبناء، والظُّروف النفسيَّة أو الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة للأسرة، فثمَّة أمور لا يؤخذ فيها رأي الأبناء، مثلاً سنقيم دعوةً يومًا ما، إنْ كان رأي الأبناء في مرحلة عمرية معيَّنة لن يؤخذ رأيهم، ولكن لو كانوا في مرحلة مدرسيَّة متقدِّمة ومرتبطين باختبارات أو غيرها لا بدَّ مِن تنظيم مثل تلك الأمور، ومثلاً تقرير قَبول الأصدقاء، الأطفال الصِّغار يرفضون الصديق ساعةً، ويُقبلون عليه ساعةً أخرى دون أيِّ اعتبار لرأي الوالدين.

 

أمَّا الأبناء الكِبار، فيستدعي هذا الموضوعُ المناقشة: لماذا تتقبَّل هذا الصديق وترفُض الآخر؟ وثمَّة أمور تفرضها ظروفٌ معيَّنة لا بدَّ مِن الحسم فيها، فالأبناء جزءٌ من علاقتهم بالوالدين الطاعةُ في غير معصية، فلا بأسَ - إذًا - إذَا حسَم الوالدان أو أحدُهما الموضوع، ولعلَّ بيئتنا العربية وتربيتنا الإسلامية جعلتْ هذه الطاعة شرفًا لا يستنكف منه الأبناء.

 

عبدالله باهديلة - رجل أعمال -:

إنَّ مِن نِعم الله على الأرض وجودَ الإنسان بكلِّ تفاعلاته في محيطِ المجتمع الذي يعيش فيه بوجودِ الناس، ونتيجة لذلك أصبح مِن الضرورة أن يتقيَّد الإنسان بالقِيَم والعادات، والتقاليد والأعراف التي نشأ عليها؛ لذلك كان لا بدَّ على ربِّ الأسرة في كلِّ شيء، وخاصَّة في تربية النشء التربية السليمة، وهي التي نعتبرها ونعبِّر عنها بالجيل السَّليم.

 

لذلك نجِد أحيانًا أنَّ أبناءَنا وبناتِنا يفرضون علينا أسئلةً، سواء كانتْ بطريق السؤال، أو عنْ طريق التصرفات، فلا بدَّ هنا لربِّ الأسرة أن يتَّخذ موقفًا معينًا إمَّا إيجابيًّا أو سلبيًّا حسبَ ظروف الواقعة نفسها، ومِن هنا كان من الضروري أن يُترك للأبناء حرية التعبير عنِ الرأي وإبداء وجهات النظر؛ لأنَّ هذه هي مقوِّمات الشخصية السليمة التي ينشأ عنها الأبناء، ولكن الحريَّة هنا تكون في سنٍّ معيَّنة، فمثلاً منذ سن التمييز وقبل سنِّ الإدراك هناك أمورٌ لا بدَّ من فرض رأي ربِّ الأسرة لحسْم المناقشة، أمَّا بعد سن الإدراك فلا بدَّ مِن رأيهم ورؤية تصرُّفاتهم بالطريقة التي يرونها دون أن تمسَّ حياةَ الأسرة وعاداتها وتقاليدها؛ لأنَّ تلك التصرفات قد تؤثِّر على إخوانهم الذين هم تحتَ سنِّ الإدراك؛ لذلك تُعطَى لهم حرية التصرف وإبداء الرأي بحذرٍ، ومراقبة جيِّدة جدًّا.

 

ابتسام بديع الجيوشي – مدير وحدة التدقيق - مركز الدراسات الجامعية - جامعة الملك سعود -:

في الغالب أترُك لأبنائي وبناتي حريةَ التعبير عن الرأي وإبداء وجهات النظر المختلفة، إلا أنني أحيانًا وفي ظروفٍ معينة أضطرُّ إلى أن أفرضَ رأيًا إذا كان ذلك في مصلحتِهم ومصلحةِ الأسرة بشكلٍ عام.

♦   ♦   ♦   ♦   ♦

 

هل ترى أنَّ لأبنائك عالَمًا خاصًّا بهم لا يجوز اقتحامُه في الأحيان؟

يوسف دمنهوري:

لكلٍّ منا عالَمُه الخاص: الرجل العَجوز له عالَمه الخاص، والشابُّ له عالَمه الخاص، والطِّفل كذلك له عالَمه الخاص، وكلُّ مرحلة مِن مراحل العمر لها خاصية معيَّنة، وفيما يتعلق بالأبناء يجب ألاَّ نقتحمَ العالم الخاص بهم، وإنما ندور حولَه؛ لسبْر غوره والمساعدة في تقويمه إذا ما استدعَى الأمر المساعدة.

 

د. عبدالله الطريقي:

الأبناء إذا كانوا أطفالاً؛ أي: قبل سن التمييز، فليس لهم استقلالية، بل هم مختلِطون مع غيرِهم، أمَّا بعد سن التمييز إلى سنِّ البلوغ، فهذه الفترة يكون الأطفال (الأبناء) لهم أشياؤهم الخاصَّة، ويحاولون سترَ عورتهم، وإخفاء ما يُعاب عليهم؛ لذلك فليس من المناسب للآباء أن يتجاوزوا هذه الحدودَ، فقد يطلعون على أمورٍ لا يرضاها الأولاد، إلاَّ أنَّ ذلك ليس منفردًا، بل يجوز للوالد أن يشرفَ على أوضاعهم وتصرفاتهم ويراقِب عن بُعد، فإذا لاحَظ خطأً، فيُمكن تصحيحه بأسلوبٍ مناسب.

 

د. ياسين إدريس:

لكلٍّ منَّا عالَم خاص ورغبة وهواية يودُّ تبنِّيَها وممارستها، ولكن كما أسلفتُ أنَّه طالما هناك حبٌّ واحترام وثِقة متبادلة مبنيَّة على الصِّدق، نجد أنَّ الأبناء والبناتِ دائمًا يحاولون أن يشركوا آباءَهم وأمهاتهم في شُؤونهم الخاصَّة وأخْذ مشورتهم، وإنَّني كأبٍ أحاول أن أميِّز الطريق لأبنائي وأبيِّن لهم الخيرَ وأجنبهم مسالكَ الشر والمهالك، وأن أبثَّ فيهم رُوحَ الثقة بالنفس، والاعتماد دائمًا على توفيقِ الله ورِعايته؛ لذلك فإنَّني لا أجد نفسي مضطرًّا لاقتحام عالَم ابني الخاص؛ لأنِّي أثق به، وأعلم أنَّه سيلجأ إليَّ بعدَ الله إذا احتاج إلى المشورة والنُّصح.

 

عبدالله باهديلة:

أرى أنَّ لأبنائي في سنٍّ معينة عالَمًا خاصًّا بهم لا يجوز اقتحامُه، وذلك في سن الإدراك كما أوضحتُ سابقًا، وهي السن ما بيْن الرابعة عشرة إلى التاسعة عشرة؛ إذ إنَّ لهذه المرحلة من العمر حساسيتَها الخاصَّة بالنسبة للأبناء؛ لذلك لا بدَّ مِن ترْك أمورهم مع مراقبتها مراقبةً جيِّدة من ربِّ الأسرة دون أن يشعروا بها؛ وذلك لكي يتسنَّى لربِّ الأسرة أن يكونَ على دِراية كاملة بما يدور في أذهانهم وخلوهم، وخاصَّة بقراءاتهم للقصص المباحَة المطلوبة، أو لتصرفاتهم تُجاهَ أصدقائهم، وكيفية اختيار الأصدقاء، فإذا كانوا أصدقاءَ سوء يجِب التدخُّل لإبعادِهم عنهم، ولكن بالحُسنَى والتفاهُم، حتى وإنْ أصروا على موقفِهم، فرؤيةُ الأبِ للأمور أبعدُ بكثيرٍ من رؤية الأبناء.

 

د. وسمية المنصور:

نعَمْ للأبناء عالَم خاص، ونحن كنَّا أبناءً، المناسب إذا استغرَق العالم الخاص للابن ذاته فانعزل عنِ الأسرة وتحوَّل إلى شخص انطوائي متوحِّد، هنا يصبح التدخُّل أمرًا مهمًّا، ومحذور آخر؛ يجِب ألا يَكتنف العالَمَ الخاص للابن شيءٌ من الغموض بكون الوالدين مغيَّبين عنه، بحيث ينصرف الابن تمامًا إلى هذا العالَم الخاص، وقد ينجرِف إلى أمورٍ غير سويَّة قد تجلب عليه وعلى أسرته الخِزيَ والدمار؛ لذلك فإنَّ احترام العالَم الخاص للأبناء يجِب أن يكون في دائرةِ وعيِ الوالدين.

 

ابتسام الجيوشي:

نعَمْ أرى لأبنائي عالَمَهم الخاص، ولكن إلى حدٍّ ما، وهنا تَبرز أهميَّة الثقة المتبادلة بيْن الأم والأبناء (وخاصة البنات)؛ لكي يستطيعوا أن يستشيروها في كلِّ الأمور التي قدْ تجِدُّ لهم؛ حتى لا يقعوا في مأزق لا يستطيعون التصرُّفَ فيه بعيدًا عن مساعدةِ الأهل، وخاصَّة في سنِّ المراهقة.

♦   ♦   ♦   ♦   ♦

 

ما هي - من وجهة نظرك - أبرزُ إيجابيات هذا الجيل وأبرز سلبيَّاته؟ ومَن المسؤول عن كلٍّ مِن الجانب الإيجابي والجانب السلبي؟

د. ياسين إدريس:

أبرزُ إيجابيات هذا الجيل، أنَّ التقدُّم العِلمي الهائل أوْجد لنا جيلاً متفتِّحَ العقل، فقد توفَّرتْ له وسائلُ التعليم السمعيَّة والمرئيَّة والمقروءة؛ ممَّا يجعل الوصولَ إلى وجدانه أسهلَ، طالَما توخَّيْنا كآباء توفيرَ رُوح الثقة والصراحة في جوِّ الأسرة، وطالما حاولْنا أن نكون قدوةً حسنةً لها.

 

أمَّا أبرز سلبيات هذا الجيل، فهذا الكمُّ الهائل مِن وسائل الإغراء والانحراف، ولكن - ولله الحمد - فإنَّ تمسُّكنا بعقيدتنا وتعاليمها يجعَل أمامَ هذه الأجيال سياجًا واقيًا ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2- 3].

 

ولذا؛ فإنَّ هذه الظواهرَ بإيجابيَّاتها وسلبيَّاتها يُمكن التغلُّب عليها بتعاون الأُسْرَة والمدرسة والمجتمع ككلٍّ، ولو فشِل أو اختلَّ هذا التعاون، فإنَّ المسؤوليَّة تقَع على الجميع.

 

د. الطريقي:

لا شكَّ أنَّ لهذا الجيل أنماطًا مِن الحياة تختلف في مظاهرِها وأسلوبها ووسائلها عن الحياةِ التي عاشها آباؤهم، وأزعُم أنَّ ثمة فجوةً في التفكير بين الجيلين، لكنَّها في نظري ليستْ عميقةً؛ حيث استطاع كثيرٌ مِن الشباب وكثيرٌ مِن الآباء أن يتعايشوا ويتفاعلوا في هذه الحياة؛ ونظرًا لوجودِ هذين الجيلين برزتْ آثار إيجابية وآثار سلبيَّة، على أنَّه من الظلم الحُكم المطلَق على الجيل كله سلبًا أو إيجابًا، بل الحُكم على الأكثر ليس إلاَّ.

 

أمَّا أبرز إيجابيات هذا الجيل، فإنَّه جيل مثقَّف حريص على تنمية ثقافتِه ومعلوماته، سواء عن طريق الدِّراسة أو عن طريق وسائلِ الإعلام، أو مصادر المعلومات الأخرى، بالإضافة إلى أنَّه جيل قابل للتوجيهِ إلى الأصلح.

 

أمَّا سلبياته، فمن أبرزها عدمُ استيعابه للمسؤوليَّة الشاملة التي أرْشَد إليها دِينُنا بقوله: ((كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيته))، سواء مسؤولية خلقية، أم خاصة، أم المسؤولية الاجتماعية التي تهمُّ المجتمع، كذلك الانسياق وراءَ الجديد والتأثُّر في ذلك بالأسلوب الأجنبي الذي يعشق الموضةَ مهما كانت، كذلك حبُّه للثقافة السريعة التي تكون مصادرُها ميسرةً أمامه كالتلفاز أو الأفلام المرئية أو الصحافة، أمَّا الثقافة المركَّزة والعميقة، والتي تحتاج إلى معاناةٍ ومثابرة كالتحصيل العِلمي لدَى أهله، فهذا قد لا تتحمَّله الأكثريَّة.

 

أمَّا المسؤول عنِ الظاهرة السلبيَّة لهذا الجيل، فهو جِهات متعدِّدة، أو نقول: أسباب متعدِّدة، أهمها:

• ما ترتَّب على ذلك مِن الانفتاح على ثَقافات تلك الشُّعوب وأفكارِها وتقاليدها.

• الإعلام الغربي المركّز على الشُّعوبِ الإسلاميَّة، وخاصَّة في منطقة الجزيرة والخليج العربي.

 

أمَّا عنِ الإيجابيات، فتعُود لوجود القيادات الفِكرية الناضِجة والمخلِصة، وأخصُّ هنا العلماءَ والدعاة في هذه البلاد التي كان لهم الدَّورُ الكبير في التوجُّه الذي لا يُنكر، كذلك لا ننسى دورَ المجتمع عمومًا الذي كان - وما زال - محافظًا على فِطرته وقِيَمه وأخلاقه ومبادئه.

 

عبدالله باهديلة:

كثيرٌ مِن المجتمعات تتعرَّض لظروف معيَّنة، سواء كانت اجتماعيَّة لمتغيّرات معيَّنة أو غيرها؛ لذلك لا نستطيع الحُكم على الجيل بأنَّه سَلبي أو إيجابي إلا مِن خلال تصرُّفاته، وخاصَّة في مراحل الشباب الأولى، ولكنِّي أرَى أنَّ هذا الجيل لديه من الإيجابية الشيءُ الكثير، وأيضًا لديه من السلبية الكثيرُ، مما يجعلني في حيرةٍ مِن أمري، ولكني أرَى أنه إذا أُعطي لهذا الجيل النصح لإدراك حقيقةِ الأمور وكيفية التصرُّف بها، فسوف يكون لدينا جيلٌ يتمتَّع بمقوِّمات إيجابية، جيل متوكِّل، وليس متواكلاً؛ أي: إنَّه متوكِّل على الله في أمورِه وتصرُّفاته.

 

وإنَّ ثِقتي بهذا الجيل كبيرة؛ إذ إنَّ لديه القدرةَ على العطاء والعمل إذا أُتيحتْ له الفرصة لبذلِ هذا العطاء في شتَّى الميادين؛ إذ إنَّ الفُرَص أمامَه متاحة، وليتعلَّم هؤلاء الأبناء مِن آبائهم كيفيةَ التعامل مع الفُرَص المتاحَة بالطُّرق السَّلِيمة.

 

يوسف دمنهوري:

حياة هذا الجِيل إيقاعاته سريعة، وكما يقول علماءُ النفس والاجتماع: إنَّ المجتمع هو النمط المتغيِّر للعلاقات الإنسانيَّة، وإذا ما سلمنا بهذا، فلا بدَّ مِن أن نتعامَل معه مِن منطلقاته، وإذا ما أحسنَّا التعامل مع هذه الظاهِرة التي رافقتِ التطور الحضاري الذي نعيشه، فإنَّنا سوف نستفيد مِن إيجابياته، حيث إنَّ التعليم وارتفاع مستوى الوعي لدَى الشباب يعتبر مِن الركائز الإيجابية لدَى هذا الجيل، أما السلبيات، فإنَّما تبرز بوضوحٍ فيما يتعلَّق بالنواحي الماديَّة، وهذه السلبيَّات سببها التربية الاجتماعيَّة، وسوء معالجتها في مراحلها المختلفة.

 

د. وسمية المنصور:

مِن أبرز إيجابيات هذا الجيل القُدرة الاستيعابيَّة، وكذلك القُدرة على التعامُل مع وسائل التقنية الحديثة والاستقلاليَّة، وتُعدُّ هذه الإيجابيات وليدةَ الظروف، فاليوم يتمتَّع الابن في الغالب بغُرفة خاصَّة، ودولاب خاص... إلخ، في حين كان في السابق شريكًا لباقي أفراد الأُسرة في الغُرفة والدولاب... إلخ، هذا بالإضافةِ إلى أنَّ تعقيدَ الحياة مِن حوله فرَض عليه سرعةَ التعامل معها واستيعابها، ومِن ثَمَّ انعكس ذلك على نموِّه العقلي والنفسي.

 

أمَّا سلبيات هذا الجيل، فأبرزها الأنانيَّة والذاتيَّة، ولعلَّ الظروفَ التي ولدتِ الإيجابيات هي ذاتها التي ولدتِ السلبيات.

 

وكلمة حقٍّ أودُّ أن أُشير إليها: إنَّ كل جيل سابق لا يرضَى عن الجيل اللاحِق ويراه دونه في أمورٍ كثيرة! وإنَّه - أي: الجيل اللاحق - يحصل على مكاسبَ متعدَّدة بجهد أقلَّ، ولقد اكتُشفتْ وثيقة فرعونية ترجِع إلى أكثر من 5000 ق. م يتَّهم فيها الكاتب الشبابَ مِن جيله بأنهم غيرُ مبالين ومنصرفون إلى المُتع دون الاهتمام بالثقافة والعِلم، وأنهم مستهلكون غير إنتاجيِّين، فإذا كان هذا الرأي موجودًا منذ 5000 سنة قبل الميلاد، فماذا نقول اليوم؟!

♦   ♦   ♦   ♦   ♦

 

في الزواج:

عندما يُفكِّر ابنك في الزواج؛ هل تعتقد أنَّ الأسرة يجب أن تقومَ بممارسة هذه المسؤولية بشكلٍ كامل، أم تترك لابنك حريةَ الاختيار؟

يوسف دمنهوري:

أنا وزوجتي لا نتدخَّل في اختيار أبنائنا لزوجاتهم، أو اختيار بناتنا لأزواجهنَّ، إنَّما نُساعدهم في الاختيار، ونوجِّه النصحَ لهم بطريقةٍ غير مباشرة، وعلى سبيل المثال تقدَّم لابنتي الصُّغرى أحدُ الشباب، وهو ينتمي إلى أُسرة غنيَّة جدًّا وعريقة، وعندما رفضتْه سألتُها: لماذا؟ أجابتْ بالقول: إنَّ شخصيته ضعيفة، فقلت لها: لك ما أردتِ؛ لأنَّني وجدتُها على حق، ولو كان الأمر على عكسِ ذلك لحاولتُ إقناعَها بطريقةٍ أو بأُخرى بخطأ رأيها فيه.

 

عبدالله باهديلة:

عندما يُفكِّر ابني في الزواج، فلا بدَّ مِن إعطائه الفرصةَ في الاختيار، مع ملاحظة أنَّ هذا الأمر يسيرُ بشكلٍ سليم، أمَّا إذا كانتْ هناك أشياء في هذا الزواج تتعارَض مع العادات والتقاليد هنا فيجب أن يوجَّه الابن للتوجُّه السليم بالحُسنى، وخاصَّة إذا كانتْ هناك أمورٌ أخرى تتعارَض مع تقاليدنا، ومِن الأفضل أن يخوضَ الأبناء تجربةَ الاختيار بأنفسهم، مع مراقبتِهم في اختياراتهم، وهذا يخصُّ الأبناء والبنات، فتقيُّدهم بتقاليدنا وتعاليم دِيننا الحنيف هو ما نَسْعَى إليه، مع ترْك حريَّة رفْض الزوج بالنِّسبة للابنة، فلا يجب أن يفرضَ عليها ما لا تَقبله ضمنَ الحدود الشرعيَّة، ويجِب الإدلاءُ لها بالنصيحة دون تعنُّت، وسواء كانتِ الدراسة علميَّة أو أدبيَّة، فللابن والابنة حريةُ الاختيار؛ إذ لا يملك وليُّ الأمر سوى التوجيهِ، والمستقبلُ بيد الله - سبحانه وتعالى - وهذا أيضًا ما أراه في مجالِ اختيار نوع المِهنة أو الوظيفة.

 

د. عبدالله الطريقي:

عندما يُفكِّر الابن في الزواج، فإنَّ الأسرة يكون لها دَورٌ إيجابي، لكنَّه - فيما أرَى - ليس مباشرًا، فالأسرة لا تكون بمعزلٍ عن همومِ ابنها، بل لا بدَّ مِن مشاركته هذا الهمَّ، وهو همُّ الزواج، فتعطيه إرشاداتٍ عامَّة تُفيده في الزواج، ويمكن أن تدلَّه على الأُسر أو العوائل المناسِبة، وإذا كان ثَمَّة عيبٌ ظاهر في المخطوبة التي وقَع نظرُه عليها، فمِن النُّصح أن يبيِّنوه له، أمَّا إملاء الرغبات والشروط على الابن ومطالبته بتطبيقها، فهذا غيرُ وارد.

 

وعنِ القرارات الأخرى كالقرارات المصيريَّة التي يتَّخذها الأبناء، مِثل اختيار نوْع الدِّراسة أو المهنة والوظيفة، فإنَّ هذه مِن الأمور الصعبة التي يواجه الشابُّ فيها معاناةً شديدة، بل قد يَفشلون في بعضها فيُصابون بنكسة؛ ولذلك لا يَستغني الابن عن رأي الآخَرين ومشورتهم، وإنَّ مِن أعرف الناس بالشابِّ والديه، فينبغي عليه أخْذُ مشورتهما، فإنَّ دور الوالدين هنا دَور استشاري وتوجيه بحسبِ الحاجة، لا أن يفرضَا الرأي ويُلزمَا الابن بشيءٍ، اللهمَّ إلا إذا كان الولدُ في بداية سنِّ المراهقة كخرِّيج المرحلة المتوسطة أو الثانوية، فدَور الوالدين هنا يكون أكثرَ إيجابيَّةً وتدخلاً، ولا سيَّما إذا رأيا في الولدِ خطأ في السُّلوك أو التفكير أو الاختيار.

 

د. ياسين إدريس:

عندما يفكِّر الابن في الزواج، فإنَّ دوري كأبٍ أن أختار له، وأن أضَع أمامَه عِدَّة خيارات مِن بنات العائلات اللاتي يتحلَّيْنَ بحُسن الخلق والتمسُّك بالعُروة الوثقَى، وأترُك له بعدَ ذلك حريةَ الاختيار.

 

د. وسمية المنصور:

الزواج مِن الأمور التي مهما حاولَ الإنسان التدخُّلَ فيها إلا أنَّ القدَر فيها قضيةٌ محسومة، والزواج لا يَعني رجلاً وامرأة، وإنَّما أُسرة، فالمشاركة في الرأي واجبةٌ، لكنها لا تَعني فرضَ الرأي؛ لا مِن الابن ولا مِن الأُسرة.

 

ابتسام الجيوشي:

لا بدَّ وأن تُمارس الأسرة هذه المسؤوليةَ في حدودِ الواجب، مِن حيث مستوى الأُسرة التي سوف تتصاهَر معها، ومِن جانب آخر دِراسة أخلاق الفتاة، وكذلك الوضع الاجتماعي للأُسرة، بحيث يكون هناك تناسُبٌ بيْن الأُسرتين بصَرْف النظر عن الوضْع المادي.

 

هذا، بالإضافةِ إلى أهميَّة ممارسة الابن لحريَّته في اختيارِ شريكة حياته مِن وجهة نظرِه، مِن حيث مواصفاتُ الفتاة التي يرغَب أن تشاركَه حياته.

 

أمَّا عن المِهنة أو الوظيفة ونوْع الدراسة، فأرَى أنَّ الرأي الأوَّل يعود للأبناء والبنات، ولا نملك هنا إلا توجيهَ النُّصح فقط.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بالحب نربي أبناءنا
  • حقوق الأبناء على الآباء
  • تربية الأبناء على احترام الذات
  • عند اختيار زوج المستقبل...القرار لمن؟
  • بداية الدراسة

مختارات من الشبكة

  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صدر حديثاً كتاب (مواقع العلوم في مواقع النجوم) لجلال الدين البلقيني(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • كيف أجد زوجا مناسبا في مواقع التواصل الاجتماعي(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أترك مواقع الشات والدردشة؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف أقاوم المواقع الإباحية؟(استشارة - الاستشارات)
  • المواقع الإباحية.. كيف الخلاص؟(استشارة - الاستشارات)
  • دراسة سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي: واقع... نتائج...طموح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مواقع الإنترنت الربحية(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • ما رأيكم في الزواج عبر مواقع (الإنترنت)(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب