• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحذر من عداوة الشيطان
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    حكم صيام عشر ذي الحجة
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    إمام دار الهجرة (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    يوم عرفة وطريق الفـلاح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    العشر مش مجرد أيام... هي فرص عمر
    محمد أبو عطية
  •  
    الدرس الثاني والعشرون: تعدد طرق الخير
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الموازنة بين الميثاق المأخوذ من الأنبياء عليهم ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    أفضل أيام الدنيا: العشر المباركات (خطبة)
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    دلالة القرآن الكريم على أن الأنبياء عليهم السلام ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    عظيم الأجر في الأيام العشر
    خميس النقيب
  •  
    فضل التبكير إلى الصلوات (1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    أحب الأعمال في أحب الأيام (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    مدى مشروعية طاعة المعقود عليها للعاقد في طلب ...
    محمد عبدالرحمن صادق
  •  
    رحلة الروح إلى الله: تأملات في مناسك الحج
    محمد أبو عطية
  •  
    عيد الأضحى فداء وفرحة (خطبة عيد الأضحى المبارك)
    خميس النقيب
  •  
    شعائر وبشائر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / المعاملات
علامة باركود

خطبة في التحذير من المماطلة

خطبة في التحذير من المماطلة
د. محمد جمعة الحلبوسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/7/2019 ميلادي - 19/11/1440 هجري

الزيارات: 77205

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة في التحذير من المماطلة

 

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، بلَّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، صلى الله عليه وعلى آله وأزواجه وصحبه والتابعين له بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

 

فأنصت معي أيها المسلم الكريم إلى الصحابي الجليل سَلَمَة بن الأَكْوَعِ رضي الله عنه وهو يروي لنا مشهدًا جرى أمامه، فيقول: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذْ أُتِيَ بِجَنَازَةٍ، فَقَالُوا: صَلِّ عَلَيْهَا، فَقَالَ: (هَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ؟ قَالُوا: لاَ، قَالَ: فَهَلْ تَرَكَ شَيْئًا؟ قَالُوا: لاَ، فَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ أُتِيَ بِجَنَازَةٍ أُخْرَى، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صَلِّ عَلَيْهَا، قَالَ: هَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ؟ قِيلَ: نَعَمْ، قَالَ: فَهَلْ تَرَكَ شَيْئًا؟ قَالُوا: ثَلاَثَةَ دَنَانِيرَ، فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ أُتِيَ بِالثَّالِثَةِ، فَقَالُوا: صَلِّ عَلَيْهَا، قَالَ: هَلْ تَرَكَ شَيْئًا؟ قَالُوا لاَ، قَالَ: فَهَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ؟ قَالُوا: ثَلاَثَةُ دَنَانِيرَ، قَالَ: صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ، قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: صَلِّ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَعَلَيَّ دَيْنُهُ، فَصَلَّى عَلَيْهِ[1].

 

أنا أروي هذا المشهد اليوم من أجل أن أقول لكم يا مسلمون: احذروا من الدَّين، فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما رفض الصلاة على من كان بذمته دين؛ لينبه الأمة على خطورة الدين لِما فيه من المفاسد على مستوى الفرد والمجتمع، والإسراع في سداه من قبل فوات الأوان، فالإنسان مهما عمل من الطاعات لن يدخل الجنة ما دام بذمته دين.

 

إن الذي يستدين من الناس وينوي عدم الوفاء، أو ينوي المماطلة بالسداد مع إمكانية الوفاء، فهذا سماه النبي صلى الله عليه وسلم الظالم، قال رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ))[2]، والمطل هو: التأخير، فمماطلة القادر على السداد، وانتحاله الأعذار الكاذبة للتهرب من الوفاء بدَينه، ظلم منه للدائن، وظلم منه للمجتمع؛ لأنه سيخيف القادرين، وسيحول بينهم وبين مساعدة المحتاجين، لفِقدان الثقة في السداد، فإذا كان الغريم غنيًّا وَمَطَلَهُ وَسَوَّفَ به، فهو ظالم له، والظلم محرَّم قليلُه وكثيره[3]، وقد أتى الوعيد الشديد في الظالمين؛ قال تعالى: ﴿ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ [طه: 111]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ﴾ [الفرقان: 19]، أما العاجز عن الأداء فلا يعتبر ظالمًا بتأخيره الأداء، بل هو معسر، والمعسر قال الله تعالى عنه: ﴿ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ ﴾ [البقرة: 280].

 

وقال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَيُّمَا رَجُلٍ تَدَيَّنَ دَيْنًا، وَهُوَ مُجْمِعٌ أَنْ لَا يُوَفِّيَهُ إِيَّاهُ، لَقِيَ اللَّهَ سَارِقًا))[4]، فهل يرضى المسلم أن يكون ظالِمًا وسارقًا؟

بل اسمع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحدثنا عن الشهيد الذي حباه الله تعالى بمكارم الهدايا والعطايا والمنح، ورفعة المنزلة فوق كل الخلق، ما عدا الأنبياء والمرسلين؛ قال: (إِنَّ فِى الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ)[5]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللهِ سِتُّ خِصَالٍ: يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَيَأْمَنُ مِنَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الوَقَارِ، اليَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنَ الحُورِ العِينِ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ))[6].

 

ومع كل هذه الفضائل للشهيد إلا أنه لا يدخل ما دام بذمته دَين حتى يقضى عنه دينه، هذا رجل قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ قُتِلْتُ فِي سَبِيلِ اللهِ، يُكَفِّرُ عَنِّي خَطَايَايَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ، إِنْ قُتِلْتَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَأَنْتَ صَابِرٌ مُحْتَسِبٌ مُقْبِلٌ غَيْرُ مُدْبِرٍ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَيْفَ قُلْتَ؟ قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ قُتِلْتُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَيُكَفِّرُ عَنِّي خَطَايَايَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ، وَأَنْتَ صَابِرٌ مُحْتَسِبٌ مُقْبِلٌ غَيْرُ مُدْبِرٍ، إِلاَّ الدَّيْنَ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ قَالَ لِي ذَلِكَ[7].

 

عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ((يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلَّا الدَّيْنَ))[8].

 

وعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ قال: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ وَضَعَ رَاحَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ، ثُمَّ قَالَ: (سُبْحَانَ اللَّهِ، مَاذَا نُزِّلَ مِنَ التَّشْدِيدِ، فَسَكَتْنَا وَفَزِعْنَا، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ، سَأَلْتُهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذَا التَّشْدِيدُ الَّذِي نُزِّلَ؟ فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ أَنَّ رَجُلًا قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيِيَ، ثُمَّ قُتِلَ ثُمَّ أُحْيِيَ، ثُمَّ قُتِلَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ، مَا دَخَلَ الْجَنَّةَ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ دَيْنُهُ) [9].

 

فإذا كان الشهيد الذي بذمته دَين لا يدخل الجنة حتى يقضى عنه دَينُه، فكيف بحالنا أيها الناس؟

فيا من تتساهلون بالديون، وتأخذون أموال الناس، وأنتم لا تريدون السداد والوفاء، اسمعوا إلى نبيكم صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: ((مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ))[10].

 

ما معنى: (مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا، أَدَّى الله عَنْهُ)، معناها أن المسلم إذا استدان مبلغًا من أخيه وهو ينوي بنية صادقة أداءَه في الموعد المحدد، فهذا سيُهيئ الله تعالى له أسباب السداد والوفاء في الدنيا، أما إن مات ولم يسدِّد دَينه، فإن الله يرضي غريمه في الآخرة.

 

ومعنى: (وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ)؛ أي: من استدان من أخيه دينًا وهو لا يقصد إلا أن يماطله، وأن يؤخر الوفاء، فإن الله تعالى يُتلفه، فاتَّقِ الله أيها المماطل، واعلم أن الدين أمانة عندك، والله تعالى يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنفال: 27].

 

فإياك أن تتساهل في الدين، وليكن همُّك قبل أن تنام أن تفكر دائمًا في سداد الدين، من قبل أن يأتي اليوم الذي ستترك فيه مالك كله، وستتمنى أن تعود إلى الدنيا؛ لتعطي كل ذي حق حقه، ولكن هيهات هيهات، ﴿ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [النحل: 61].

 

اللهم إنا نسألك القناعة، اللهم إنا نسألك القناعة، اللهم قنِّعنا بما رزَقتنا، اللهم اقضِ عنا ديوننا، اللهم نسألك أن ترزقنا الخلاص من حقوق العباد، آمين آمين.

 

أقول قولي هذا، وأستغفر الله العلي العظيم الجليل الكريم لي ولكم، فاستغفروه من كل ذنبٍ وتوبوا إليه: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾ [هود: 3].

 

الخطبة الثانية

الحمد لله حقَّ حمده. وما كل نعمة الا من عنده، والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه ورسله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه، أما بعد:

فأحببت أن أنبه على الأمور الآتية:

1 – على المسلم أن يتجنب الدين، وإن اضطر إلى الدَّين، فعليه أن يستدين بقدر حاجته، وأن ينوي بنية صادقة الوفاء والسداد عند أخذه الدين، حتى يهيئ الله له أسباب السداد؛ كما قال (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم): ((مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ اَلنَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا، أَدَّى اَللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَهَا يُرِيدُ إِتْلَافَهَا، أَتْلَفَهُ اَللَّهُ)).

 

2 - أن يسارع في قضاء الدين ويحذَر من المماطلة، وليتذكر أن مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ، والظلم ظلمات يوم القيامة.

 

3- أن يتعوذ باللَّه من الدين، فقد كان (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) يقول: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ ))[11].

 

وعن علي (رضي اللهُ عنه): أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ، فَقَالَ: إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتِي فَأَعِنِّي، قَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا، أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ؟ قَالَ: ((قُلْ: اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ))[12].



[1] رواه البخاري، كتاب الحوالات - باب إن أحال دين الميت على رجل جاز، برقم (2289).

[2] رواه مسلم، كتاب المساقاة - بَابُ تَحْرِيمِ مَطْلِ الْغَنِيِّ، برقم (1564).

[3] ينظر: الاستذكار لابن عبدالبر (6/ 492)، وفتح المنعم شرح صحيح مسلم (6/ 283).

[4] رواه ابن ماجه، كتاب الصدقات - بَابُ مَنِ ادَّانَ دَيْنًا لَمْ يَنْوِ قَضَاءَهُ، برقم (2410).

[5] البخاري، كتاب التوحيد - باب (وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ) برقم (22).

[6] رواه الترمذي، أَبْوَابُ فَضَائِلِ الْجِهَادِ - بَابٌ فِي ثَوَابِ الشَّهِيدِ برقم (1663)، وقال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ.

[7] رواه الترمذي، أبواب الجهاد - بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يُسْتَشْهَدُ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ، برقم (1712)، قال الترمذي: وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

[8] رواه مسلم، كتاب الامارة - بَابُ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ كُفِّرَتْ خَطَايَاهُ إِلَّا الدَّيْنَ (1886).

[9] رواه النسائي، كتاب البيوع - التَّغْلِيظُ فِي الدَّيْنِ، برقم (4684).

[10] رواه البخاري، كتاب الاستقراض - باب مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا، أَوْ إِتْلاَفَهَا، برقم (2387).

[11] رواه البخاري، كتاب الدعوات - باب التَّعَوُّذِ مِنْ غَلَبَةِ الرِّجَالِ، برقم (6363).

[12] رواه الترمذي، برقم (6363)، وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المماطلة!!
  • فن المماطلة المثمر!
  • في النهي عن المماطلة بالحقوق وإنظار المعسر
  • التسويف والمماطلة وأكل حقوق الناس بالباطل أشد أنواع الظلم
  • التعزير بالمال عند المماطلة في تسديد الديون والفواتير
  • خطبة في قوله صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك)
  • خطبة في تيسير الله المعايش لعباده
  • دغدغة الأحاسيس في التحذير من الجواسيس (خطبة)
  • خطبة هذه الجمعة في التحذير من الملعونين الأربعة

مختارات من الشبكة

  • المماطلة في الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • حكم عقوبة المدين المماطل بدفع غرامة مالية للدائن مقابل الضرر الناتج عن فوات الربح، أو وقوع ضرر حقيقي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنواع الخطابة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة صلاة الكسوف(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • مماطلة الخصوم في الدعاوى(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • حياتي مشتتة بسبب التسويف والمماطلة(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تتغلب على المصاعب؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم وزواجر من خطب البلغاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: عام مضى وعام أتى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب