الفرق بين مصطلحي البحث والدراسة

وماذا لو كان نشاط علمي يجمع بين ماهو موجود في الكتب والمجلات وما قدمته عينة الدراسة من آراء ومعلومات؟

بإعتقادي الشخصي أن البحث العلمي هوأسلوب منظم لجمع المعلومات الأساسية عن مشكلة محددة أو ظاهرة معرفة لمحاولة التعرف على مسبباتها وذلك من خلال استخدام أدوات لجمع المعلومات والتي من أهمها الملاحظة المعمقة أو الإستبيانات أو المقابلات المنظمة، ومن ثم العمل على تحليل هذة البيانات ومعالجتها إحصائياً عبر برامج متخصصة مثل الـ SPSS و التوصل إلى مجموعة من الإستنتاجات العلمية التي تثبت صحة إفتراضاتة التي إنظلق منها للإجابة على تساؤلات البحث أو تنفيها.
ومن ثم التوصل إلى بعض القوانين والنظريات والتنبؤ بحدوث مثل هذه الظواهر والتحكم في أسبابها.

وبالتالي فأن البحث يمثل أحد أبرز النتاجات في تكوين العلم والمعرفة المتراكمة عبر الزمن.

ويمكن لنا القول بأن الدراسة التي تتعلق بمجالات التعرف على مسببات حدوث مشكلة أو ظاهرة ما، تم تنفيذها على أسس علمية مستخدمة أساليب البحث العلمي في بناءها فأنة يمكن القول أنها لا تختلف عن البحث العلمي في أي شيئ.

وأن الدراسة هي مرادفة للبحث.

أما إذا كانت الدراسة لا يتبع فيها الباحث أي أسلوب من أساليب التفكير في دراسة المشكلات البحثية وليس لة منهج علمي ينطلق من خلالة لبحث مشكلة ما، فأنة يمكن القول بأن ذلك لا يمت للبحث العلمي بأي صلة.


خالص تحياتي

ماهي الفروقات بين مجتمع الدراسة ومجتمع البحث?

أعتقد لا داعي للتفريق في نظرية جزئية المهم أن الساحة العلمية والثقافة الإسلامية بحاجة للمزيد من المفيد في المجالات العلمية بشكل شامل بحيث تعطي الجديد الفريد للناظرين والدارسين والباحثين والكاتبين..وشكرا
طالب دراسات عليا

هل من مزيد من التوضيح والتبيين من قبل المختصين فيما يخص الفرق بين البحث والدراسة. وهل السيرة الذاتية للشخص تعتبر شرط من شروط اجراء البحوث والدرسات؟
أنا حاصل على درجة بكالوريوس إدارة أعمال ولي اهتمامي الخاص بعنصر الموارد البشرية. وأريد إجراء دراسة على موظفي جهة معينة. فهل أتمكن من ذلك أو الوضع محدود على الأكاديميين والمستشارين. وكيف؟

اتفق مع ما ذهب إليه كاتب المقال، وأضيف أن البحث يقصد به التدرج فى التعلم والسعي في إتقانه، أما الدراسة فتعد من شخص تمرس في فنون البحث العلمي وعرف في مجاله بذلك، لذلك كل الأعمال التي يقوم بها الطلاب هي بحوث (حتى الدكتوراه) أما الأعمال التي يقوم بها المتمرسون من حملة الدكتوراه هي دراسات علمية فيها من العمق والتبصر ما يضيف للحياة العملية بشكل واضح.

إن الفرق بين البحث والدراسة لا يمكن تمييزه إلا من قبل الأشخاص الذين قاموا بإعداد بحوث ونشروها أو شاركوا بها في مؤتمرات محلية أو عالمية وفي نفس الوقت قاموا بإعداد دراسات سواء في العلوم التطبيقية أو العلوم الإنسانية وغيرها.
باختصار بسيط غالباً ما يكون البحث مركز ومن عدة صفحات بينما الدراسة قد تصل إلى عشرات المجلدات.

أخوكم المهنس الاستشاري/ أحمد علي داود الجبوري

هل هناك بحث في التفريق بين البحث والدراسة ؟

بسم الله..الفرق قد تم توضيحه على هذا النحو وهو جهد مشكور من الكتاب لا سيما بسبب التطرق للأصول اللغوية لهذه المصطلحات الشائكة التي يعترضنا فهمها بجلاء. ففي اللغة بيان مصدر ومعاني الأفعال التي تشتق منها هذه المصطلحات, ولقد أعجبني ذكر أن الفرق ليس ئمه التمييز بين ما هو نظري و عملي, ولكن تحديد أن ما يدرس بهدف الشرح والتوضيح هو دراسة وما يشتمل على البحث والفحص والتمحيص للحقائق الموجودة الظاهرة من الكتب وغيرها, وكذا جمع البيانات والأدلة العلمية بهذف التنقيب عن الحقائق والتأكد من مدى صحتها هو البحث بعينه.

اعتقد أن الفرق هذا يحتاج إلى المزيد من الدراسة ومن الضروري دراسته لطلاب الدراسات العليا والتفاق بين التربويين على اصطلاح واحد بدلا من هذا الاختلاف الذي يؤدي إلى الفرقة مع تحياتي د.نادية أبو سكينة جامعة طنطا كلية التربية