• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أكرمها الإسلام فأكرموها (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    إكرام المرأة في الإسلام (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    توقير كبار السن وإكرامهم (خطبة)
    د. محمد حرز
  •  
    تخريج حديث: اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    تفسير: (الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    المسح على الجوربين
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    {ألم نخلقكم من ماء مهين}
    د. خالد النجار
  •  
    الحياة ساعة والآخرة دائمة
    بدر شاشا
  •  
    الحديث العشرون: ارتباط الإيمان بحسن الخلق
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    أفضل الصلاة
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تقوية القول في تفسير الآية بعدم نقل بعض المفسرين ...
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    القرآن واللغة العربية والحفاظ على الهوية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    آهات الندم (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    بين المحكم والمتشابه - تأصيل قرآني لاجتهاد ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    فقد حبط عمله.. (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    من مائدة التفسير: سورة التكاثر
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد
علامة باركود

مديرونا .. بنكهة عربية!

هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/6/2014 ميلادي - 13/8/1435 هجري

الزيارات: 3603

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مديرونا

بنكهة عربية!


الإدارة - في الدول المتقدمة - هي عنوانُ الازدهار والرقيّ، وأهميتها تكمُنُ في قدرتها على تفصيل الخطط الجيدة، التي ترفع مستوى التعليم، والأمن، والرعاية الاجتماعية، والاقتصادية.

 

وطبعًا، لست بحاجة إلى تذكير القرَّاء بمدى حاجتِنا إلى تطوير هذه المجالات في بلادنا العربية والإسلامية.

 

والإدارة - حسَب تعريف المختصِّين - هي عملية توجيه، وتخطيط، وتنظيم، وتنسيق، ورقابة، وصُنع قرار... وهي تقوم على استخدام طاقة الموارد المالية، والبشرية، والتِّقنية؛ لتحقيق الأهداف بكفاءةٍ وفعالية.

 

أما المدير فهو شخص مسؤول عن مجموعةٍ من الأفراد، بغرَض وضعِ الأهداف المقرَّرة قيدَ التنفيذ، واستثمار الموارد المتاحة، وبالتالي فإن وظيفةَ المدير هي تحديدُ الأهداف، وجمعُ المعلومات، ووضعُ الافتراضات، واختيارُ البدائل المناسبة، ثم التنفيذ وتقويم النتائج.

 

ولكن - وبرعاية العقل العربي المبدِع - تتحوَّل الإدارةُ عندنا إلى مراكزَ، وألقاب، وامتيازات، و"بريستيج"، وغيرها من مستلزمات هذا المنصب الرفيع.

 

وتحت ظل الإدارة - بمفهومِها العربي - يتهرَّبُ المديرون من كل خطأٍ قد يقع على الأرض، فتُحرَّر صكوكُ براءة الذمة لأصحاب الطوابق العليا (وهم المُديرون)، ويُزَجُّ العاملون في المراتب الدنيا في سجن الاتهام؛ لمحاسبتهم على التقصير، وتفويت مصالح المؤسسة!

 

هكذا نفهم - نحن العرب - الإدارةَ، وهكذا يمارسها مديرونا - حرَسهم اللهُ من العين - إلا مَن رحِم الله.

 

تعالَوْا معي - قرَّاءَنا الأكارم - لنعاين نموذجًا عن تلك الإدارة ممثلةً في قصة طريفة بعنوان: (سباق الإدارات).

 

فقد أُجرِي سباق تجديف بين فريقين (عربي) و(ياباني)، حيث تألَّف كل فريق من تسعة أشخاص، يركبون على متن القارب الخاص.

 

بدأ السباق بإشارةٍ من المسؤول، لكنه سرعان ما انتهى، بعد أن حقق الفريقُ الياباني انتصارًا، وبفارق كبير جدًّا.

 

بدأت الجهات المَعنيَّة بتحليل نتيجة السباق، فوجدوا أن الفريق اليابانيَّ قد تكوَّن من مديرٍ واحد وثمانية مجدِّفين، بينما تكوَّن الفريقُ العربي من ثمانية مديرين، ومجدِّف واحد!

 

أوعزت الجهة المنسِّقة للفريق العربي بتعديل تشكيلة الفريق لإعادة السباق، وبالفعل تم إعادة الجولة، لكن النتيجة لم تتغيَّر؛ فقد حقَّق الفريق الياباني فوزًا مماثلاً للمرحلة الأولى؛ مما دعا الفريق العربي إلى إعادة النظر في هيكليته الإدارية، وبالمقارنة مع الفريق الياباني، الذي ظل محافظًا على تشكيلتِه الموفَّقة، وجد أن تعديل الفريق العربي جاء على النحو التالي:

مدير عام واحد، ثلاثة مديري إدارات، أربعة مديري أقسام، ومجدّف واحد!

وبعد تلك النتائج المُخزِية، قرَّر الفريق العربي محاسبةَ المخطئ، فحرّروا مذكرة إدارية بفصل المجدِّف!

 

إخوتي القراء، أخواتي القارئات، إننا كثيرًا ما نسمع عن تنصيب مدير، أو تعيين مسؤول، أو اختيار رئيس، وكثيرًا ما يسعدنا بطلَّتِه البهية، صاحب المشروع، أو مؤسس الشركة، أو قائد الفِرقة، وغيرهم من أولي العزم في المجتمع، وإن أجرينا عملية تفتيش عما قدَّم هؤلاء لنا، فلن نجد - غالبًا - إلا ملفَّات مركونة، أو معاملات بتوقيعهم مرهونة، حتى تأذن فخامة أناملهم الرشيقة؛ لتدمغها بختم الحياة المرموقة، وتمنَّ علينا بإخراج الخطط من (جارور) المفقودين، إلى ذمة الموظفين.

 

يُؤسِفُني أن أتحدث بهذه اللهجة عن تلك الطبقة المتنفِّذة، لكن هذه حقائق، يجب أن نواجهها بمصداقيَّةٍ.

 

هاتوا السيرة الذاتية لزيد من المسؤولين، أو عبيد من المديرين، أو فلان من القادة المعروفين، أو علان من الرؤساء المحترمين، واقرؤوا عددًا من الصفحات، ستجدونها كلها مكتوبة بهذه الصيغة:

رئيس لجنة...

مسؤول إدارة...

مدير قسم....

مؤسس قطاع...

قائد مجموعة...

 

وهلم جرًّا...، وهنا نبدأ بالسؤال المهم: أين الإنجازات والأعمال؟ وهل حققت لنا هذه الألقاب تغييرًا مذكورًا، أو قفزةً نوعيةً، أو منفعةً كميةً، أو فتحًا مبينًا، أو نصرًا مكينًا، أو نورًا مبينًا؟!

 

قرَّاءنا الأعزاء، ليس تحاملاً على شاغلي تلك المقاعد، ولكن احتراقًا على فوات العامل المساعد، هذا العامل هو الذي سيضمن لنا تنفيذَ ما نريد تنفيذَه؛ لذلك يجب الحرصُ على تكريمه وتقديره وتحفيزه.

 

إننا في اليوم الذي سنفهم فيه المعنى الحقيقي للإدارة، وبأنها تكليف وليست تشريفًا، فلن يجرؤ وقتها على التصدِّي لها إلا من يؤمن إيمانًا عمليًّا بأن الإدارة هي مفتاح الإنجازات الكبيرة، والجسر الذي يربط بين مسؤولية المسؤولين وعمل العاملين.

 

أرجو أن تعيدَ كل الشركات والمؤسسات النظر في تشكيلاتها الإدارية، وتصنيفاتها الوظيفية؛ لعل الرِّبحَ يكون حليفَنا في مستقبل أيامنا، وقادمِ مسابقاتنا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإخصائي الاجتماعي كمدير
  • إسبانيا: مدير متحف الآثار يزور مسجد باداخوس
  • شرف: مخطوطات متحف الفن الإسلامي لم تتأثر بانفجار مديرية الأمن

مختارات من الشبكة

  • النخوة خلق عربي زكاه الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللغة العربية العامة بين الرغبة والنفور(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر والتعليم والترجمة والتأليف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القرآن واللغة العربية والحفاظ على الهوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أصل كلمة (السنة) في التعبير العربي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بنية الحذف في القرآن الكريم: دلالاتها بين البلاغة العربية والنظريات الحديثة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • اللغة العربية لغة علم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تجربة في تعليم العربية للناطقين بغيرها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع المغربي والعربي(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/6/1447هـ - الساعة: 16:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب