• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    وحدة المسلمين (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    نعمة الماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تدبر خواتيم سورة البقرة
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    تحريم الإهلال لغير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    مشاهد عجيبة حصلت لي!
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (2)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الدرس السابع عشر: آثار الذنوب على الفرد والمجتمع
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد
علامة باركود

الإسراف في السفر

عابدة المؤيد العظم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/1/2014 ميلادي - 20/3/1435 هجري

الزيارات: 8991

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإسراف في السفر


في الطائرات درجات لها أسعار ليختار كل مسافر منها ما يناسبه، وهي متفاوتة من حيثُ السَّعَةُ والمزايا، فكان الناس - ولا يزالون - يُقَوِّمون الشخص بالدرجة التي اختارها، من أجل ذلك يحرص رجال الأعمال، ومَنْ آتاه الله سَعَةً في المال، على الصعود إلى الدرجة الأولى؛ لِيبدُوَ من كبار القوم، حتى إذا بلغَ البلدَ المقصود اختار أشهر الفنادق، وأكل في أغلى المطاعم، واشترى من أفخر الأسواق أثمن البضائع.

 

فهل لهذا البذخ من سببٍ وجيه؟ أم هي مجرد عادة اعتادها الناس؟

يبدو - والله أعلم - أن السفر أصبح عادة من العادات، وكذلك طقوسه وكيفيته، بل إني أكاد أجزم بأن العادات والتقاليد هي التي تدفع المرء دفعًا (في غالب الأحوال) إلى السفر ثم إلى الإسراف فيه؛ فبعض العائلات مرتفعة الدخل تفترض أن السفر واجب عليها في كل عطلة، فهو عادة منتظمة لديها، فلا تدعها مرة، ولا تكاد تنتهي المدارس حتى تبادر تلك العائلات إلى الاستعداد للسفر من غير أن تناقش الأمر أو تراجعه، وتكون وجهتها إلى أحد البلاد الأوروبية التي يفتخر الناس بالسفر إلى مثلها؛ فالتقاليد تقتضي اختيار بلد غربي غني وعريق، وتُلْزِمُها بالبقاء هناك طيلة الصيف، وقد تُلزمها بشراء بيت أو أكثر في تلك البلاد البعيدة لتقيم فيها شهرًا، ثم يبقى فارغًا بقية الأشهر، أو تنفق - هذه العائلات - المزيد من المال لتُوَفِّر لتلك البيوت من يحرسها ويرعاها في غيبتهم الطويلة.

 

وغالب الأثرياء (وكذلك رجال الأعمال) لا يركبون إلا في الدرجة الأولى من الطائرات؛ لأن هذه هي العادة المتعارف عليها، فلا يحيدون عنها، فإذا كانت الرحلة طويلة استفادوا من أموالهم التي دفعوها، فيجلسون مستريحين في الكراسي العريضة، ويقطعون الوقت بالطعام والشراب الذي يُقدَّم على مدار الرحلة، ويجدون الحمَّام فارغًا ونظيفًا متى احتاجوا إليه. ويتلقى أولادهم بعض الهدايا، ويظفرون بخدمة جيدة، فيكون في اختيارهم الدرجةَ الأولى شيءٌ من المنطقية، وأما إن كانت الرحلة قصيرة لم يرجعوا بفائدة تُعادِل ما أنفقوه من أموالهم - مالم يكن لاختيارهم ذاك سبب وجيه آخر مقنع - فتكون الدرجة الأولى بحقهم إسرافًا.

 

والحق أن السفر والإسراف فيه لم يعد قَصْرًا على العائلات الغنية، فالمسافات تقاربت مع اختراع وسائل المواصلات الحديثة، وتيسرت الحركة والتنقل بين البلدان، وقد أصبح السفر في متناوِل الجميع مع وجود التذاكر المخَفَّضة، والتسهيلات الأخرى، فصار كل الناس يسافرون ويتمتعون وينفقون.

 

ومما يؤكد أن السفر وطقوسه صار عادة وتقليدًا ما أظهرَتْه إحدى الإحصاءات التي أعدَّتْها "الهيئة الدولية لمراقبة السفر"؛ فقد تبين لها أن سكان إحدى المناطق العربية هم الأكثر إنفاقًا (في العالم كله) على السفر، وما ينفقه هؤلاء يماثل ضعف ما أنفقه الأوربيون في أسفارهم، وأثبتَتْ أن بعض السائحين من بلد واحد ينفقون 13 مليار دولار سنويًّا، وأن نفقات الإقامة والطعام تستحوذ على ثلثَيْ مُجمَل ما ينفقه السائح؛ حيث يفضل 70% منهم الإقامة في فنادق الدرجة الأولى، في حين يختار 4% فقط الإقامة في فنادق اقتصادية، وهنا القضية، وتلك هي بعض مظاهر الإسراف الخطيرة في السفر.

 

أما السفر في حد ذاته فلا شيء فيه، بل رُوِي أننا مأمورون بالسياحة في الأرض لنتدبر ونتفكر، ونتذكر نِعَمَ الله، والسفر فيه متعة وفائدة وكلٌّ منا يشعر بالشوق والفضول لرؤية بلاد الله الواسعة، ومن الناس من يملك المال، ويستعجل اليوم الذي ستبدأ فيه العطلة؛ ليرحل ويروح عن نفسه، ومنهم من يُضْطَرُّ للسفر طلبًا للعلاج، أو لِلِقَاء الأحبة، أو لتحصيل العلم، أو للعمل والتجارة، فليسافرْ أمثال هؤلاء على بركة الله وفي حفظه ورعايته، ولكن حبذا لو اجتنبوا في تَجْوَالهم هذا الإسراف:

• فالإنفاق على شراء تذكرة الدرجة الأولى، وعلى الفنادق العالمية، فيه إسراف في بعض الحالات، ولقد جرَّبْتُ كلتا الدرجتين، وكلتا الإقامتين (في الطائرات، وفي الفنادق الغالية، والأخرى معقولة السعر) فلم أجد الفرق في الركوب، وفي المنامة، يساوي الفرق في السعر، فالنظافة والخدمات الجيدة، والموقع المتميز، والمنظر الجميل، كل ذلك يتوفر أيضًا في الدرجة السياحية، وفي بعض الفنادق المتوسطة الأسعار، ووجَدْت أن السُّرُر الْمُعَدَّة لمنامة الزائر تختلف بمظهرها وزينتها فقط، بل قد تكون الرخيصة أكثر راحة، وملائمة للجسم لصلابتها، والسائح لا يقضي في غرفته إلا الليل، ثم يستعجل الخروج ليستكشف معالم البلد، فَلِمَ يدفع كل تلك المبالغ إن كانت السُّرُر متشابهة، وإن كان سيقضي وقته خارجًا؟

 

وقد يختار بعض الناس تلك الفنادق لسهولة الوصول إليها والحجز بها، وهذه لم تَعُدْ قضيةً، فمن يسألْ ويستفسر عن الفنادق الجيدة الرخيصة النظيفة يستطِعِ الوصولَ إليها من سفارة بلدها، أو من استعلامات المطار، أو يخبره صديق سبقه واستكشف تلك البلاد، عن مكان مريح يصلح للإقامة.

 

• والتنقُّل الداخلي مكلِّف ومرهق للميزانية، وقد يُستغَلُّ الزائر الغريب لجهله البلدَ الجديد، ولو أن السائح منا تصيَّد فور وصوله النشرات المجانية والخرائط ودرسها وفهمها، لتوصَّل إلى طرق مُجْدِية للتوفير في التنقُّل، وقد تكون أسرع؛ فأغلبنا لم يعتَدْ على القطارات التي تسير تحت الأرض، ولا الأخرى التي تسافر بين البلدان في رحلات داخلية، ولا يعرف خط سير الباصات، إنه لا يعرف إلا سيارة الأجرة، وهذه في بعض البلاد أغلى وسائل المواصلات وأبطؤها.

 

• وتكثر المصاريف التي لا ضرورة لها في السفر؛ فيشتهي السائح، ثم يشتري الحلويات وسائر الأطعمة المسَمِّنة (التي ليست بوجبات رئيسية)، ومع كثرة الحركة والتَّجوال تميل المعِدَة إلى طلب الطعام في السفر أسرع من عادتها في الحضر، فيستجيب المرء لها، وقد كان يستطيع تجاهلها فلا ينفق إلا إذا جاع حقًّا، ولذا فإن الكثيرين يَعُودون من السفر وقد حملوا معهم وزنًا إضافيًّا من الشحوم والدهون، ولو كانت المطارات تحاسب على زيادة الوزن تلك، لاضْطُر أولئك لإنفاق المزيد من مالهم ولكلفهم السفر ميزانية أكثر!

 

والمحلات تجذب السائح بمعروضاتها البراقة، فلكل بلد بضائع تميزه فتستهوي السائح بجدتها وطرافتها، وبالطبع يدرك أهالي تلك البلاد الضيف من المقيم، فيتهافتون على الأول؛ لأنه يُشكِّل صيدًا ثمينًا (فهو ممتلئ الجيب، ومبهور العينين، وتوَّاق لحمل التَّذْكارات والمصنوعات المميزة من تلك البلاد)، فيحاولون إقناعه بشتى الأساليب ليشتري منهم، ويَسْهُل خداع السائح؛ لأنه غريب لا يعرف الأسعار الحقيقية، ولا يعرف الأسواق الرخيصة الشعبية، فيسارع إلى دفع النقود، وبعد أن يمكث في البلد أيامًا ويتجول في شتى أنحائها، يكشف الغَبْن الذي وقع فيه، ويدرك كم خسر من المال؟.

 

ويُكثِر الناس من التبضع من تلك البلاد لغرابة بضائعها، أو لرخص أثمانها، فتتجمع عليهم المبالغ الكبيرة من صغارها، ثم يتغرمون وزن الحمولة الزائدة في الطائرة، وقد يضطرون - فوقها - لشراء حقائب إضافية؛ لتستوعب ما تسوقوه (وهذا حدث معي ولبعض معارفي)، والمفاجأة أننا وجدنا ما اشتريناه حاضرًا في بلادنا بعد أن عُدْنا إليها! ولذا فإنه يجدر بكل من يرغب في السفر أن يدرس سوق بلده وبضائعها جيدًا، هذا مع الأخذ بعين الاعتبار أن العالَم قد صغُر وتقارب، والبضاعة التي نفتقدها اليوم في أسواقنا سنجدها متوفرة بعد أشهر لا محالة، وربما بأسعار أفضل، فقد آلَيْتُ على نفسي مرةً أن أشتري في سفري ساعة من مَسْقَط رأسها لأحملها كتَذْكار من ذلك البلد المشهور بصناعة الساعات، فلما رأيت الأسعار عَدَلْتُ عن الفكرة تمامًا؛ إذ اكتشفت أنها أرخص في بلادنا منها عندهم! ولا أدري كيف حدث ذلك؟!

 

وفي البلاد الغربية تكثُرُ السَّرِقات (وهذا أمر خارج عن الإرادة - بالطبع - ولكن السفر هو السبب فيه) من سُرِقَ اضْطُرَّ لإعادة شراء ما فقده، الأمر الذي يرهقه ويجعل إنفاقه زائدًا، وأنا أعرف من سُرِقَت منه كاميرا فيديو ثمينة (وكان ذاهبًا إلى تلك البلاد مع عائلته للتنزه) فاضطر لشراء واحدة جديدة، وقد رَبَكَ ذلك الميزانيةَ التي خصصها للسفر، ورَبَكَ بالتالي ميزانيته العامة، وأخبرتني سيدة أنه لم ينفعها حرصها الزائد في مراقبة متاعها فسرقوا منها بخفة شديدة شنطتها التي تحتوي مجوهراتها ومصروفات الرحلة وكافة الأوراق الثبوتية، فالحذر والحرص من تلك البلاد الأجنبية.

 

وربما قد آن الأوان لنراجع قليلاً ما اعتدنا عليه من السفر كل عام ومن الإسراف فيه، ونغير ما ألفناه منه، ولو تغييرًا طفيفًا (والحمد لله أن كثيرًا من المسلمين الواعين بدَؤُوا يفعلون) فنحن في زمن يستحق منا فعلاً وقفةً صادقة؛ فالأمة المسلمة تمر اليوم بمحنة، لم تمر بها من قبلُ أبدًا؛ فرغم ما مر على المسلمين - منذ نزل الإسلام، من محن وحروب وابتلاءات - لم تتعرض الأمة لحرب كالتي تتعرض لها الآن، فهي حرب ضروس، قد خُطِّط لها بِدَهاء، واجتمع على تنفيذها من بيدهم الحل والعقد من سائر الأنحاء، ومن داخل العالم الإسلامي ومن خارجه، وهم عازمون على القضاء على ديننا وقِيَمنا، وتجريدنا من القليل الذي نملكه من الموارد والأموال، والأموال هي أساس القوة؛ فهي أهم الأسلحة في الحرب، ولذا كان الجهاد بالمال مقدَّمًا على الجهاد بالنفس في آيات القرآن، فهل يُعقَل إذًا أن نُمِدَّهم بأموالنا ونساهم معهم؛ لينتصروا علينا في حربهم ضدنا؟

 

فشركات الطيران الجيدة لهم، والفنادق الفاخرة ريعها لجيوبهم، وكذلك المطاعم والبضائع، وهم يعملون على إفقارنا وسحب أموالنا منا؛ لتكون لهم فيتمتعوا وحدهم بإنفاقها، ويَذَرُونا فقراءَ عالةً عليهم، فهل من المنطقي أن نساعدهم فننفق أموالنا في بلادهم، لنخسرها نحن لقاءَ طعام وشراب ومنام؛ لنبذخ ونتفكه ونتسلى، ويستثمرونها هم في مشاريع ضخمة واستثمارات كبيرة، وأعمال تخريبية وعدوانية ضدنا؟ إن أقلَّ ما يمكن أن نفعله هو ترك السفر إلى البلاد التي تحاربنا حكوماتها (إلا إذا اضْطُررنا)، وهجر كل شيء عائده لهم، ولذا كان من أعظم الأخطاء أن نزور بلاد الكفار، ونترك بلاد المسلمين؛ فالسياحة تنعش اقتصاد البلد، وتزيد في دخله، فلِمَ نؤثِرْ أعداءنا بمالنا، وفي بلاد المسلمين أماكن جميلة ومصايف رائعة، وهي أقرب في المسافة إلينا، وأقل فسادًا (وإن كانت لا تخلو منه!)؟ وما ننفقه فيها من أموال مآلُه إلى إخوان لنا في العقيدة، ولا بد أن يصل إلى المحسنين المؤمنين القاطنين في ذلك البلد شيءٌ منها.

 

فإن لم يَرُقْ للناس السفر إلى البلاد العربية أو إلى الإسلامية، فلم لا يختارون بلاد الشرق أو البلاد المحايدة؟ فبلادهم جميلة ورائعة، وفيها المناظر الخلابة، والطبيعة الخضرة، والمناخ المعتدل، ولديهم الغابات والحدائق وكافة الأماكن الترويحية التي تَسُرُّ المرء وتنسيه همومه، وتُحَمله أحلى وأمتع الذكريات.

 

والسفر إلى الشرق أرخص (وإن كان أبعد)، وهو أمتع وأجدى؛ فعادات أولئك غير عاداتنا، وحياتهم غير حياتنا، الأمر الذي يجعل لزيارة بلادهم متعة لا تعادلها متعة، وفائدة قد لا يحصل عليها من يزور الغرب، فالغرب عندنا بسياراته وبضائعه، ونحن على اطِّلاَع على دينه، وطريقة حياته، أما المشرق فهو بعيد عنا، ولا نكاد نعرف عنه إلا بعض المنتجات الرخيصة التي تأتينا من بلادهم.

 

وختامًا فإني لا أشَكِّك في أن الناس تشعر بالبهجة والترويح عن النفس في السفر، وتتمتع وتسعد بالسخاء في الإنفاق فيه، وتجد لذة في الحديث عن كثرة البلدان التي زارتها، وعن البضائع التي اشترتها، والغرائب التي صادفتها، ولكني أحببت أن أؤكد على ضرورة الحرص في الإنفاق في السفر؛ حتى لا يَعِيل الناس أو يُغْبَنوا، وما أردتُ إلا الإصلاح، وأسأل الله التوفيق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإسراف في الهدية
  • الإسراف في الاستهلاكيات
  • الإسراف في يوم العرس
  • الإسراف في المناسبات المختلفة
  • الإسراف في المظاهر
  • حديث السفر

مختارات من الشبكة

  • آداب السفر لمن أراد السفر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في السفر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسراف والتبذير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سفر المرأة للحج بدون محرم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب السفر لمن كان على سفر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خيرني زوجي بين أولادي وبين السفر للعمل(استشارة - الاستشارات)
  • السفر ( معنى - أقسام - فوائد – عيوب )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإسراف والتبذير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من موانع محبة الله للعبد (الإسراف والتقتير)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شرح حديث: ليس من البر الصيام في السفر(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب