• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير العلمي: كيف ...
    محمد نواف الضعيفي
  •  
    أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    الله لطيف بعباده
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    خطبة (إنكم تشركون)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لطائف من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية
    سائد بن جمال دياربكرلي
  •  
    فصل آخر: في معنى قوله تعالى: {فإذا سويته ونفخت ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    علة حديث: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    التذكير بأيام الله (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    طعام وشراب النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    التسبيح سبب للحصول على ألف حسنة في لحظات
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    التحذير من الكسل (1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    حين يتجلى لطف الله
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: الحذر من الظلم
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    التوحيد بين الواقع والمأمول (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    حين يستحي القلب يرضى الرب (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    البعثة المحمدية وحال الناس قبلها
    عبدالقادر دغوتي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد
علامة باركود

احذر من استفزاز البضائع

محاسن الشرهان


تاريخ الإضافة: 15/4/2018 ميلادي - 30/7/1439 هجري

الزيارات: 4615

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

احذر من استفزاز البضائع

 

قالت لي بحماس: هل ذهبت لمحل الأواني الذي أُفتتح بالأمس؟

قلت لها: لم يكن لي به حاجة.

قالت باستنكار واستغراب: ولكن لديه عروض رائعة، العروض فرصة! فإن احتجتِه مستقبلاً فسيكون سعره أضعافاً مضاعفة، ثم تتحسرين!!

مستقبلاً.. ثم تتحسرين!

 

***

مرّت بجانبي إحدى الفتيات وكانت تمسكُ بيدها حقيبة تبدو جديدة..

فقالت التي بجانبي بسخرية: يااااه، هذه الحقيبة موديلها قديم جداً، ولا زال هناك من يشتريها؟!!

قلت: إنها تؤدي حاجتها.

قالت: إنَّني أُقيم شخصية الفتاة من اختيار حقيبتها.

 

***

حينما يتحول الشيء المادي التافه البسيط من كونه شيئاً عاديًّا إلى أن يكون أماناً وهميًّا للمستقبل المجهول!

فتوصية الناس لبعضهم بشراء شيء لمجرد أنه مخفَّض وخشية أن أحتاجه في المستقبل هذا ليس أمراً جيداً..

 

وفي الآونة الأخيرة أصبحت المؤسسات الإعلامية تغذي سُعَار الاستهلاك وتشكل الأذواق، وترسم الاحتياجات والاختيارات المفروضة والتي تسيطر على وعي الناس دون أن يشعروا، وذلك من خلال الإعلانات والصور والدعايات ووسائل التواصل الاجتماعي حتى يقتنع العقل إجباراً بأن هذه السلع مهمة وضرورية، وأن حياته بدونها لا قيمة لها ولا معنى.

 

إن حاجة الإنسان للتقدير والاحترام هي حاجة فطرية وضرورية. إنَّ أكثر شيء يخشاه الإنسان هو نتيجة تقييم الناس له.

 

فلمّا يبتعد الإنسان عن العيب والخطأ ويترك أموراً محببةً خشية الانتقاد، فإنه بذلك يزيد من معدل تقييمه عند الناس، ويريد أن يكتسب تقدير الناس والوجاهة والاحترام.

 

أما أن يتحوَّل شراء الأشياء إلى مختبرات لتقييم للذات، ويتم إقناع الإنسان بقيمة الشيء المعنوية لا الذاتية..

فالجميل هو ما يُجَمَّلُ لنا آثاره والحسنُ هو ما يحَسَّنُ لنا وجوده.

 

- فتعرض الحقيبة لا لمتانتها وقوتها وجودة صناعتها وإنما على أنها هي رمز الجمال وعنوان الذوق..

- يُعرضُ الفستان الأسود عنوان قوة الشخصية والأناقة.

- وتعرض صور الأثاث في المنزل الذي لا حاجة له به على أنه عنوان الجمال والفخامة والأنس والراحة.

- وتعرض الأواني كعنوان الاجتماع والتآلف الاجتماعي..

فيشتريها الناس لا لأهميتها لذاتها ولا لحاجتهم لها أصلاً، وإنما لما تعبِّرُ عنه من تقييم للذات.

 

أصبح كثيرٌ من الناس يشتري الشيء لحاجته للتقدير من خلال الشيء. فطغت على الناس تقييمات وهمية وكاذبة حسب لبسك وشرائك والألوان والأوصاف والماركات العالمية والسيارات وغيرها.

 

ثم تلغى الذات تدريجياً لتكون هي عدد الأشياء التي يمتلكها ونوعها وسعرها!

ففي ذلك ذوبان شخصية الإنسان في الأشياء المتكومة حوله.. مما يدل على انحدار خطير لا قاع له في عقلية الإنسان المسلم.

 

فينبغي على المسلم أن يعيد النَّظر في علاقته بالأشياء من حوله، فكثير من الناس قد استهلك نفسه واستنفد كل طاقاته في الاستهلاك وتجميع الأشياء التافهة وغير المجدية التي تسدُّ الأفق أمامه ليفكر بعقله في التغيير، فلا يستفيق من سكرة البضائع والأشياء التي تعجُّ بها حياته.

حتى صار امتلاك الشيء هدفاً وغايةً لتكميل نقص النفس.

ولقد نسيَ الإنسانُ نفسه حتى صار لعبة في يد الإعلانات والبضائع والعروض التي تلمع الأشياء.

 

- فالإناء الجديد اليوم هو قديم الغد ويجب تغييره..

- وموديل حقيبتي اليوم لا تليق بي غداً وتؤثر في تقييم شخصيتي..

- إنَّ إغراءات السوق تتأسس على سذاجة المستهلك وقلة وعيه بما يجب شراؤه وما لا يجب شراؤه!

- لا بد للإنسان المسلم أن ينمي وعيه الاستهلاكي وأن يرفع من ثقافته في كيفية الاستهلاك وأن ينظر لحاجته هو وليس لإغراء الإعلانات والدعايات.

 

إن النفس البشرية مطبوعة على الحرص والاستزادة وحب التجديد والغيرة والتنافس والطمع. والمؤسسات الإعلامية والإعلانات التجارية اتخذت من ذلك مدخلاً ووسيلة استفزاز وضغط على الطبائع النفسية من خلال عرض البضائع بشكل يوحي بوجوب شراءها وضرورتها، فإما أن تشتري أو أن تتمنى ذلك وتحزن.

 

والعقل يقيِّد ذلك ويوجهه التوجيه الصحيح ولا بد للمسلم أن يضع حدًّا لهذا السيل الجارف وأن يعيد زمام امتلاكه لعقله الذي تخلى عن قيادته فأصبح تقوده النفس.

 

ولا بد أن يعي المسلم أنه بكثرة شراء السلع وتجميعها تكثرُ الحقوق الشرعية الواجبة عليه وهي: حق هذه السلعة وحق الله وحق الناس.

 

فمن حق السلعة استخدامها في الوجه الحق بما يرضي الله، والرضا بها وحسن الاستعمال.

ومِن حق الله في السلعة حمده على هذه السلعة وشكره عليها والرضا بما قسم الله.

ومن حق الناس فيها إعانتهم بما زاد عن الحاجة وإعارتها وعدم المباهاة بها.

إنَّ كل ما في الكون هو تسخيرٌ من الله للإنسان ليعمل في تحقيق الغاية الأسمى من وجوده وهو العبادة.

 

قال تعالى: ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾.

 

بيَّن لنا القرآن أن الحياة الدنيا حقيرة لا تساوي شيئاً، وأنها خدَّاعة تظهر بغير وجهها الحقيقي تغرُّ الإنسان وتخدعه، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾.

 

إن الدين الإسلامي بيَّن للمسلم منهجيته في الحياة ورسم طريقته في التعامل مع مغريات الحياة الدنيا.

 

- ﴿ وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾

- ﴿ وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾

- ﴿ أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ ﴾.

 

وأخيراً..

لا يفهمُ القارئ الكريمُ من ذلك أنني أدعو لنبذ الشراء، والتقليل من أهميته والتقتير على النفس، بل إلى عقلنة الاستهلاك حسب الحاجة لا حسب قوة الإعلان.

وأدعو إلى عبودية الله من خلال الشراء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • احذري يا أختاه(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • صيحة ونداء وتحذير إلى كل عاقل لبيب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإحسان والرحمة.. وحذر الطمع والجشع(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • خطبة: يا شباب احذروا من الغيبة والنميمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خاطرة تربوية: فلنحذر الانسياق إلى ضفاف نهر الهوى!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كن ذكيا واحذر الذكاء الاصطناعي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: احذروا أيها الآباء لا تخسروا أولادكم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • احذر تحكم الجن (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • احذر عبادة الذات (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • احذر أسر العشق (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- مرور
زيز - السعودية 16/04/2018 01:43 PM

سلمت يمينك..وقت رائع لمواجهةطوفان العروض

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/5/1447هـ - الساعة: 10:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب