• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

وإن هذه أمتكم أمة واحدة

راشد بن عبدالمعطي بن محفوظ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/1/2010 ميلادي - 3/2/1431 هجري

الزيارات: 23311

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

{وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} [المؤمنون: 52].

 

الحمد لله ربِّ العالمين الَّذي أتمَّ نِعمتَه عليْنا بالإسلام، وجعلَنا مسلمين، وجعلنا خيرَ أمَّة أُخرِجَت للناس تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر.

 

من أجل ذلك تميَّزت هذه الأمَّة عن غيرِها من الأُمم السَّابقة واللاَّحقة بالوحْدة في الهدَف والعِبادة والسلوكيَّات، وكلّ ما يتعلَّق بأوامِر الله - جلَّ وعلا - ورسوله - صلى الله عليْه وسلَّم - فيما أُمرنا به وفيما نُهينا عنْه.

 

وأشهد أن لا إلهَ إلاَّ الله وحْده لا شريك له، وأشهد أنَّ سيِّدَنا محمَّدًا - صلى الله عليْه وسلَّم - عبدُ الله ورسوله، وخاتم الأنبِياء والمرْسلين.

 

ثمَّ أمَّا بعد:

فالنَّاظر بعين فاحصة لأحوال أمَّتنا التي ميَّزها الله تعالى عن كلِّ الأُمم السَّابقة بأنَّها خيرُ أمَّة أُخرجت للنَّاس - يحزن على ما تمرُّ به هذه الأمَّة من تقلُّبات وأعاصير عاتية، وفِتَن كقطع اللَّيل المظلِم تكاد تعْصِف بكلِّ شيء، بفِعْل تخاذُل الأمَّة عن نصرة بعضِها البعض، رغْم أوامر الشَّرع الحكيم من كتابٍ وسنَّة على ضرورةِ نصرة بعضِها البعض؛ مصداقًا لقولِه تعالى في الأنفال: {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} [الأنفال: 72] جزء من الآية.

 

وفي وصف الله تعالى لهذه الأمَّة بقيادة رسولها - صلى الله عليْه وسلَّم - يقول الحقُّ - تبارك وتعالى - في الفتح: {مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ على الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29] جزء من الآية.

 

فهل تحقَّقت في أمَّتنا هذه الصِّفات أو حتَّى بعضها؟

الحقيقة المُرَّة المؤلمة: لا!

 

فصِراعات هنا ومعارك هناك، ومُؤامرات هنا ووشايات هناك، ومُمالأة لأعْداء الأمَّة هُنا من الكفَّار المغْضوب عليْهِم والضَّالِّين، وتَحريض على قتْل إخوانٍ لنا هناك!

 

ولعلَّ المُشاهد لما يحدث على أرْض فلَسطين الحبيبة، يرى العجب العُجاب من بعض أبناء فلسطين، الَّذين رفعوا شعاراتِهم الزَّائفة والخبيثة من أجل دنيا فانية، وتَمكَّنَ أعداء الأمَّة المسلمة من اختِراق صفوف الفلسطينيِّين غير المخلصين، وذوي النفوس الرَّديئة والخبيثة من هؤلاء الخونة والمأْجورين، وتمكَّنت إسرائيل وأمريكا من شِراء بعض الأنفُس الضَّعيفة، وإقامة طابور خامس عميل لتحقّق هذه القوى الكارِهة للإسلام، الحاقِدة عليه، أهدافَها وخططَها الخبيثة، من خِلال هذه العناصر العميلة والخائِنة، وما أكثرَهم في هذه الأيَّام التي تتقلَّب فيها القلوب والأبصار صباح مساء، كغليان المرْجل كما في الحديث! يبيع أحدُهم دينَه بعرض من الدُّنيا، كما أخبرنا الهادي البشير محمَّد - صلى الله عليْه وسلَّم - كما في الحديث الصَّحيح الَّذي رواه الترمذي - رحمه الله - من حديث أبي هريرة - رضي الله عنْه - عن النَّبيِّ - صلى الله عليْه وسلَّم - قال: ((بادِروا بالأعمال فتنًا كقطَع اللَّيل المظلم، يُصبح الرَّجُل مؤمنًا، ويُمسي كافرًا، ويُمسي مؤمنًا ويُصبح كافرًا يبيع دينَه بعرض من الدنيا))؛ صحيح سنن الترمذي (2 /473 - ح: 2195).

 

وإذا ما نظرنا بعينٍ فاحصة مرَّة أخرى نجد أنَّ مَن استُشْهِدَ من شُهدائنا على أرض غزَّة المجاهدة خاصَّة، وفي مقدِّمتهم على المدى القريب: الشَّيخ أحمد ياسين، وعبدالعزيز الرنتيسي وغيرهما من الأبطال، كمحمَّد الدرَّة وعشرات الأُلوف ممَّن قُتِلُوا ظلمًا بغير ذنب - رحِمهم الله جميعًا - نجِد أنَّ مَن استشهد من هؤلاء الأبطال كان بتحْريض من هؤلاء العملاء، أو هؤلاء الصِّبْية والغلمان الصِّغار، الَّذين كانوا - وما زالوا - عيونًا لهؤلاء الأعداء الحاقدين على الإسلام في مقابل دراهم معدودة، اشتروا بها مقاعدَ لهم في نار جهنَّم، ولم يكن في مقْدور العدوِّ الصِّهْيوني الخبيث الظَّالم الوصول إلى هذه القِيادات الشَّريفة العفيفة إلاَّ من خلال هؤلاء العملاء والمأْجورين، ولكن هذا هو قدر هذه الأمَّة المبتلاة بأبناءٍ خونةٍ.

 

حاشا لله أن يكون هؤلاء من أبنائها، فأبناء الأمَّة المخلصون كلُّهم شرفاء، أمَّا هؤلاء الخونة فقد باعوا آخرتَهم بدراهم معدودة لا تُسمن ولا تُغني من جوع، لكنَّها نفوس جُبلِتْ على الخيانة من بيع للدِّين والوطن والكرامة، حتَّى الأعراض لا يتردَّدون في التَّفريط فيها، ما دام ذلك يحقِّق لهم منفعة مادِّيَّة!

 

وصالَ أعداؤُنا وجالوا من غير تردُّد ولا خوف، ولا اعتبار لِلَوْمٍ ولا عتاب ولا حساب؛ لأنَّها تتعامل مع نفوس رديئة وعميلة تستعْذِب الخيانة وتَستَمْرئ العمالة، وهذه النُّفوس الضالَّة ليستْ وليدة اليوم ولكنَّها منذ سنوات طويلة تعمل في الظَّلام كالخفافيش، فلمَّا واتتْها الفرصة الَّتي تحقّق فيها عمالتها ودنو أخلاقِها ووقاحة مقاصدها، ظهرت على السَّطح كحشراتٍ وديدان المجاري "الطافحة"، وكأني أراهم في وصْف الحبيب القَريب محمَّد - صلى الله عليْه وسلَّم - كما صحَّ عنْه - صلى الله عليه وسلَّم - كما في صحيح الجامع: ((آخرُ ما أدركَ النَّاس ِن كَلامِ النبوة الأُولى: إذا لَمْ تَستَحِ، فاصْنَعْ ما شِئْتَ)) (ص. ج1 /6 /63).

 

فصبرٌ جميلٌ يا فلسطين الحبيبة، ويا غزَّة الصَّامدة، فأرْواح شهدائك تسبح في جنَّات عدن فرِحة بما آتاها الله من نعيم مقيم، رغْم التَّآمُر الدَّاخلي والخارجي عليكِ، فأنتِ والضفة وكلُّ الأرْض المقدَّسة أهلٌ لذلك الصَّبر، الصَّبر الجميل.

 

فاصبِري يا قيادات غزَّة الشَّريفة الطَّاهرة، ويا قيادات المقاومة البواسل، وانعَموا يا شُهداءَ الإسلام بنعيمٍ مُقيم في جنَّات عدْن.

 

ولا يستخفَّنَّكم هؤلاء العملاء القابِعون خلف أسوار سِجْنهم في رام الله، وكونوا كما قال القائل:

تركتُ  الماءَ  ما  تركتُهُ   اتِّقَاء        ولكنْ تركتُهُ لِكَثْرةِ الخُلَطاَءِ فِيهِ
وَتَجْتَنِبُ  الأُسُودُ  وُرُودَ   مَاءٍ        إِذَا  كَانَ  الكِلابُ  يَلِغْنَ   فِيهِ


فكانت تلك المحن التي يَعيشُها إخوانُنا الفلسطينيو
ن بين نارَين:
نار العدوِّ الَّذي لا يرْحم، ونار هؤلاء الخونة ممَّن يُسَمَّونَ إخوة السِّلاح والكِفاح والنضال، ولكنَّهم هم العملاء الجُبَناء الَّذين لا يَستطيعون العيش إلاَّ في الظَّلام، وتسبَّب هؤلاء الخونة في الاعتِداء على كلِّ شيءٍ في بلادنا، وتدْنيس مقدَّساتنا وقِيَمِنا.

 

وضاعت فلسطين أو كادت!

أرض الأنبياء ومسرى رسول الله - صلى الله عليْه وسلَّم - إلى القُدس الشَّريف الأسير.

 

وضاعت العراق وبغْداد الرَّشيد، أرْض البطولة على مدى التَّاريخ، وضاعت أفغانستان، وضاعت الصومال، وغيرُها وغيرها.

ولَم نعُد نَملك غير الشَّجْب والاستِنْكار اللَّذين ملَّت منهما الآذان، بل صرنا مقيَّدين حتى في مجرَّد الشَّجب والاستنكار.

 

وأصبَحْنا كالشِّياه الضالَّة وسط الصَّحراء، تفترسها السِّباع والحيوانات الضَّارية من كل اتِّجاه.

 

هذا في الوقْت الَّذي تُعاني منْه - أغلب - الشعوب الإسلاميَّة مرارة الظُّلم والاستِعْباد من حكَّامها، وأعوانِهم من الجلاوزة والجلاَّدين.

 

وأنشب الكفَّار أظفارهم القذِرة في رقابنا، أو رقاب أكثرنا، كالحيَّات الرقطاء المفترسة، لا تُريد إلاَّ القتل والموت لنا، وضاع شبابُنا وسط الإسْقاطات الفكريَّة الفاسدة التي تخصَّصت بعض الشَّخصيَّات في إيجادها، بتعْليمات من أمريكا واليهود؛ لتضْيِيع هويَّة شبابنا المسلم، ويَكاد المرء يرى ضَياع كلِّ شيْء، نعم كل شيء، ولا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله العليِّ العظيم!

 

فماذا دهانا؟!

وَلِمَ ما نحن فيه من ذلٍّ وهوان؟!

وَلِمَ أصبحنا كاليتيم على مائدة اللِّئام؟!

وَلِمَ، ولِمَ، إلى ما لا نِهاية!

فهل ما نحن فيه من مهانة وذلٍّ هل له من أسباب؟

نعم.

 

فلَم نعُد ننصر دينَ الله كما كان سلفُنا الصَّالح يفعل، فكتب الله لهم التَّمكين والنَّصر وكتَب عليْنا الذلَّ والمهانة؛ مصداقًا لقوله تعالى في آل عمران: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ} [آل عمران: 123] جزء من الآية.

وقال تعالى في التَّوبة: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ} [التوبة: 25] جزء من الآية.

 

فأين القدس والمسجد الأقصى مسرى رسولِ الله - صلى الله عليْه وسلَّم؟!

وأيْن العراق الجريح؟!

وأيْن أفغانستان؟!

وأين الشيشان؟!

وأين الصُّومال؟!

وأين، وأين، وأين؟!

فهل ما نحنُ فيه - من إهانةٍ وذلٍّ وهوان - بسبَب ما جنَتْ أَيدينا وكسَبَت؟

أم أنَّه ابتِلاء لهذه الأمَّة التي بَعُدتْ عن دينِها وعن رسالتِها؟

 

أقول وبصدق:

إنَّه بسبب كلِّ هذه العوامل مجتمعة، عَلِمَهُ الناسُ أمْ جَهِلوه.

 

ولْنصْغِ السمع جيِّدًا لقول النَّبي - صلى الله عليْه وسلَّم - في بيان بعض - وليْس كل - أسبابِ ذلك الهوان وذلك الذُّلِّ الَّذي نحن فيه:

قال - صلى الله عليْه وسلَّم - في الحديث الصَّحيح كما في صحيح الجامع من رواية عبدالله بن عمر - رضِي الله عنْهما -: ((إذا تبايعتُم بالعينة، وأخذتم أذْناب البقر، ورضِيتم بالزَّرع، وتركتُم الجهاد - سلَّطَ اللهُ عليْكُمْ ذُلاًّ لا يَنْزِعُهُ حتَّى تَرْجِعُوا إلى دِينِكُم))؛ صحيح الجامع (1 /136 ح: 423).

 

ويخطئ البعض - إلاَّ مَن رحِم ربُّك - عندما يردِّد حديثًا قال عنْه شيخُنا الألباني - رحِمه الله - إنَّ الحديث لا يصحُّ، ألا وهو: "اختلاف أُمَّتِي رَحْمَةٌ".

 

وقال الشَّيخ - رحِمه الله - في كتابه القيم "صفة صلاة النَّبيِّ - صلى الله عليْه وسلَّم - (59): "لَم أقف له على سندٍ صحيحٍ ولا ضعيف ولا موْضوع".

 

ثمَّ أضاف: وإنَّما رُوي بلفظ: "اختلاف أصحابي رحمة"، و: "أصحابي كالنُّجوم، فبأيِّهم اقتديتم اهتديتم"، وكلاهما لا يصح؛ الأوَّل واهٍ جدًّا، والآخَر موضوع.

 

وأضاف:

والحديث مع ضعْفِه مُخالف للقرآن الكريم؛ فإنَّ الآيات الواردة فيه - في النَّهي عن الاختِلاف في الدِّين والأمر بالاتِّفاق فيه - أشهرُ من أن تُذكر، ولكن لا بأس من أن نَسوق بعضَها على سبيل المثال:

قال تعالى: {وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46].

وقال تعالى: {وَلاَ تَكُونُوا مِنَ المُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُم وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [الروم: 31، 32].

وقال تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [هود: 118، 119].

 

فإذا كانَ مَن رَحِمَ رَبُّكَ لا يَختلفون، وإنَّما يختلف أهلُ الباطلِ، فكيف يعقل أن يكون الاختِلاف رحمة؟!

 

وقال - صلى الله عليْه وسلَّم - كما في الحديث الحسن كما في "صحيح الجامع" (1 /597 ح: 3109) من رواية النعمان بن بشير - رضِي الله عنْه -: ((الجَمَاعَةُ رَحمةٌ والفُرقةُ عَذاَبٌ)).

 

وتمزَّقت أمَّتنا بعد أن وحَّدها الله بالإسلام ولَمّ شملها، ولم يعِ حكَّامُنا ولا شعوبُنا أهداف وخبث أعدائنا، وخَدَعَهُم معسولُ القول الكاذب من الخوَنة والعملاء والمأجورين، وأصبحت الأمَّة في شرِّ أحوالها، وفي وضع لا تُحسدُ عليه، رغْم نصْح المخْلِصين من الخاصَّة والعامَّة.

 

ولنعِشْ مع بعض تلك الفِرَق التي مزَّقت أمَّتنا شرَّ ممزَّق، وأصبحت كلُّ فرقة بما لديهم فرحين، رغْم الظَّلام الدامس والنُّور الكاذب الذي يَراه البعض أنَّه نُور طبيعي، وأنَّه الحقُّ الَّذي ليس بعده حقّ.

 

ونقِف مع الشيعة في العراق وإيران وغيرِهِما من الدول الشيعيَّة، الَّتي أحدثت شروخًا عميقة في جسَد الأمَّة المسلمة بافتِراءات على الكِتاب والسنَّة ما أنزل الله بها من سلطان، حتَّى إنَّهم على لسان ما يسمُّونهم علماءَهم أنكروا نبوَّة الحبيب - صلى الله عليْه وسلَّم - وحتَّى أنكروا أُلوهيَّة الله - جلَّ وعلا - الَّتي لم ينكِرْها أكْفر الناس في الماضي أو الحاضر، ولعلَّ ما قاله "نعمة الله الجزائري"، بل هو والله "نقمة" على نفسه وعلى أمَّته - قال في أرجوزته المكْذوبة "الأنْوار النعمانيَّة" (2): "رَبُّ أهْلِ السنَّةِ ليسَ ربَّنَا، ونبيُّهم ليسَ نَبيَّنا، وكتابنا لا يلتقُونَ معنَا فِيه".

 

ويقصد هذا الهالك تكفيرَ أهل السنَّة والجماعة، باعتبار أنَّ أهل السنَّة ضالون، وأنهم - أي الشيعة - هم الفرقة النَّاجية أو المنصورة الَّتي أخبر عنْها النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلَّم – وإنَّهم والله لواهمون، وإنَّهم لفي سكرتهم يعمهون، وبالنَّجاة من النَّار يحلمون، ولكنَّنا نقول لهم كما قال القرآن العظيم: {أَفَنَجْعَلُ المُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [القلم: 35 - 36].

 

وكذلك ما قالَه إمامُهم الهالك "الخميني" - عاقَبه الله بما يستحقُّ - فقد أنكر رسالةَ الأنبِياء - صلواتُ الله وسلامُه عليهِم أجْمعين - وقال بوقاحة وجاهليَّة ليس لهما نظير: "لقد فشل الأنبِياء في تَحقيق رسالة العدل الَّتي كلِّفوا بها على الأرض، ومن بيْنِهم النَّبي محمَّد - ولم يذكر حتَّى الصَّلاة والسَّلام عليْه - وإنَّما الَّذي سوف ينجَح في ذلك هو المهدي المنتظِر - بزعمِهم الباطل!

 

فقد قال هذا النَّكِرة في خطبتِه يوم السَّبت: 28 /6 /1980:

"فكلُّ نبيٍّ من الأنبِياء جاء لإقامة العدْل، وكان هدفه هو تطبيقه في العالم، لكنَّه لم ينجح، وحتَّى خاتم الأنبِياء والمرْسلين  - صلى الله عليه وسلم - الَّذي كان قد جاء لإصلاح البشَر وتهذيبهم، وتطْبيق العدالة، فإنَّه هو الآخر لم يوفَّق!

"وإنَّ مَن سينجح بكلِّ معنى الكلِمة ويطبِّق العدالة في جَميع أرجاء العالم: "هو المهدي المنتظر"!

(المصدر: مختارات من أحاديث وخطابات الإمام الخميني، مؤسَّسة تنظيم ونشر الإمام الخميني، طهران 2002).

 

ومَن يُريد المزيد حوْل الخميني والفرقة الضَّالَّة الَّتي تدَّعي لنفسها العِلْمَ الشِّيعي والحارسة عليه، فليرجع لكتاب: حسين الموسوي "لله والتاريخ"؛ فسوف يجد العجَب العُجَاب!

 

ولله درُّ القائل:

مَنِ اتَّخَذَ الغُرَابَ  لَهُ  دَلِيلا        يَمُرُّ بِهِ على جِيَفِ الكِلابِ

ولقد وفيتهم جميعًا بدءًا من الكاهِن الهالك "الخميني" إلى آخِر هالك من هؤلاء الشيعة الضَّالين المكذبين بالله ورسولِه - صلى الله عليْه وسلَّم - وفَّيتهم حقَّهم بما يستحقُّون في عدَّة مقالات عن الشِّيعة نُشِرَت على عدَّة مواقع إسلاميَّة على الإنترنِت، مثل: موقع صيد الفوائد، والمشكاة الإسلاميَّة، والبَيّنة، وغيرها من المواقع.

 

ومَن أراد المزيد فليرْجِع إلى هذه المواقع وهذه الردود، ولسوف يرى العَجَب العُجاب!

 

وعلى بركة الله وبتوفيقه نبْدأ الحديث:

فالشيعة، وما أدراك ما الشيعة؟!

 

ظهرتْ حركتُهم منذ الخليفة الرَّاشد عليّ بن أبي طالب - رضِي الله عنْه - على يدِ اليَهودي الهالك "عبدالله بن سبأ" - عليْه لعنات الله والملائِكة والنَّاس أجْمعين إلى يوْم القيامة - وتدرَّجت هذه الدَّعوة الكاذبة النَّاصبة إلى أن تلقَّفتْها العقول الفارسيَّة العفِنة الضَّالَّة، في محاولة للانتِقام من الحكومة الإسلاميَّة - أو قل إن شئت: من الإسلام - بقيادة الفاروق الشَّهيد عمر بن الخطَّاب - رضي الله عنْه.

 

وكان ما كان من الفُرس الهالكين الذين دفعوا أبا لؤلؤة المجوسي - عليْه لعنات الله - إلى قتْل سيِّدنا عمر - رضِي الله عنْه - وهو يصلِّي بالمسلمين صلاة الفجْر في مسجدِ رسول الله - صلى الله عليْه وسلَّم - وهذا الهالك له مقام - عفوًا له مزبلة - تُزار في كلِّ عام، ويدَّعي الشِّيعة الَّذين يكذبون في كلِّ شيء حتَّى على أنفُسِهم، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية، والإمام الشنقيطي وغيرهما من العلماء الثقاة - الَّذين لا نزكِّيهم على الله جل وعلا - يدَّعِي هؤلاء الشيعة أنَّ الملائكة لا يكتُبون ذنوب ومعاصي الشِّيعة في خلال الأيَّام الثَّلاثة الَّتي يَحتفلون فيها بمولد هذا الهالك الجهنَّمي، وهذا الاحتفال يتمُّ في إيران خاصَّة وبعض دول الخليج العربي كدولة البحْرين والكويت، ومعنى هذا الاحتِفال وما يرمز إليه، له دلالاتُه الواضحة، في كراهِيَتهم - أي الشيعة - للإسلام وأهله.

 

ومنذ قتل الخوارج للإمام عليِّ - رضِي الله عنْه - في الكوفة، والشِّيعة يَسيرون في ضلالاتِهم إلى اليوم ، ومِن بين رزاياهم.

 

وكذبهم- على سبيل المثال لا الحصر -:

1- طعْنهم في القُرآن الكريم، وأنَّ الصَّحابة حرَّفوه من أجل تَضْييع حقوق آل البيت، وقالوا: إنَّ عندهم ما يسمُّونه "قرآن فاطمة" - رضِي الله عنْها وعن كلِّ آل البيت - وأنَّ الذي سَيُظْهِر هذا القرآن المزْعوم المكذوب هو مهديُّهم المنتظر، المكْذوب أيضًا، والَّذي ليس له أساسٌ من الوجود على الإطلاق، ولسوف يعْلمون غدًا مَن الكذَّاب الأشر، ومَن هو الَّذي يهدم الإسلام بهدم ركائزِه العظام؟

 

ولله دَرُّ القائل في مثل هؤلاء:

فَاصْبِرْ على قَوْلِ الجَهُو        لِ  فَإِنَّ  صَبْرَكَ   قَاتِلُهْ
كَالنَّارِ  تَأْكُلُ   بَعْضَهَا        إِنْ لَمْ تَجِدْ  مَا  تَأْكُلُهْ

 

2- طعْنُهم في السنَّة والتَّشكيك فيها، بطعْنِهم في صحابة رسولِ الله - صلى الله عليه وسلَّم - الصادقين العُدول.

فنراهم بوقاحة ليس لها مثيل، يسبُّون أبا بكر وعمر، ويقولون عنهما: أنَّهما "الجبت والطاغوت"!

 

وكل الصَّحابة الكرام البرَرَة وأمَّهات المؤمِنِين الطَّاهِرات العفيفات، ويتَّهمون أمَّ المؤمِنِين الصدِّيقة بنت الصدِّيق بالفاحِشة.

فُضَّتْ أفواهُهُم، إن يقولون إلاَّ كذبًا.

 

ومعلوم من الدين بالضَّرورة أنَّ: مَن سبَّ النَّبيَّ - صلى الله عليْه وسلَّم - خاصَّة، أو سبَّ الصَّحابة، أو أمَّهات المؤمنين، فهو كافر، كافر.

 

ومَن يريد المزيد من المعرفة في هذا المجال، فليقرأ كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية "الصَّارم المسلول على شاتم الرَّسول" - رحِمه الله تعالى رحمة واسعة.

 

ونرى أحد هؤلاء الأشقِياء الشِّيعة الرَّوافض: حسن شحاتة - عاقبه الله بما يستحقُّ - يقول بلسان الكذَّاب: إنَّ أمَّهات المؤمنين لسْن من آل البيت، ونسمعه في شريط "كاسيت" يسبُّ أمَّ المؤمنين عائشة - رضِي الله عنها - ويتَّهِمُها بالفاحشة، ويفسِّر بجهالةٍ الحديثَ المتكلَّم فيه وفي نسبتِه للنَّبي - صلى الله عليْه وسلَّم -: ((خذوا نِصْفَ دينِكم عن هذه الحُميْرَاء)).

يقول: معنى الحميراء: "تصغير حِمَارَة".

 

إلى هذا الحدِّ تصِل البذاءة والوقاحة، في سبِّ أمِّنا وأمِّ المؤمنين جميعًا، وينسى هؤلاء أو يتناسَون علْمَ وفقْه الصدِّيقة بنت الصدِّيق، وكيف كانت تُفْتي للصَّحابة - رضِي الله عنْهم أجمعين.

 

وتغرُّهم الدُّنيا بباطلها وزيفها، ويُغْرِقُونَ أنفُسَهم في الذُّنوب إلى ما بعد آذانهم، فيا ويْلَكم أيُّها المارقون الضالّون من مشهد يوم عظيم.

 

ويرفُض بفكره الضَّحل الضال حديثَ العشَرة المبشَّرين بالجنَّة، وهو من الأحاديث المتواتِرة، ويُقْسِمُ بالله - وهو كاذب - أنَّ ذلك لم يحدُث ولم يقلْه النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلَّم - ولقد ردَدتُ عليْه في مقال على موقع "صيْد الفوائد" بعنوان: "الرَّد على مَن قال: إنَّ زوْجات النَّبيّ - صلى الله عليْه وسلَّم - لسْنَ من آل البيت".

 

وقد وفيته حقَّه في هذا المقال، فليُراجعه مَن شاء.

 

ولله دَرُّ القائل:

آلُ   النَّبِيِّ    هُمُ    أَصْحَابُ    مِلَّتِهِ        على الشَّرِيعَةِ مِنْ عُجْمٍ  وَمِنْ  عَرَبِ
لَوْ    لَمْ    يَكُنْ    آلُهُ    إِلاَّ    قَرَابَتَهُ        صلى المُصَلِّي على الطَّاغِي أَبِي لَهَبِ

 

3-محاربتهم لأهل السنَّة وخاصَّة في إيران، وكادوا أن يقْضوا عليهم، وكذلك دخول إيران في العراق وفي لبنان، وغيرِهِما من البلدان التي تَعيش فيها جماعات شيعيَّة قلَّت أو كثرت، ولعلَّ ما يَحدث لأهل السنَّة في العراق وفي لبنان من الميلشيات المسلَّحة في العراق، ومن حِزْب الشَّيطان في لبنان، مِن عصابات حسن نصر الله ومن قبله ذلك الهالك "نبيه بري" - عاقبَهما الله بما يستحقَّان - وهُما مدْعومان عسكريًّا من إيران لكي تصِل بالمدِّ الشيعي الفاسد إلى سواحل البحْر الأبيض المتوسِّط ومصر.

 

وإذا ما اتَّجهْنا شرقًا نجد باكستان وأفغانستان والشيشان، وما فيها من بطش آلة الحرب التدْميريَّة من الغرْب الصليبي والروس الملْحدين والعملاء الأمريكيِّين والغربيِّين والروس الكفرة، وهي ليست أحسنَ حالاً من مثيلاتها إلى الشَّرق منها؛ فإنَّ للعمالة والخيانة مرارةً تظلُّ عالقة في حلوق النَّاس من غير نهاية، وتَضيع الأوطان والكرامات - وحتَّى الأعراض - وما جرى في سجن "أبو غريب" وغيره من السُّجون الأخرى المظلِمة في العراق الجريح وفلسطين المنكوبة، بالعملاء والخونة وأفغانستان والشيشان، وفي أغلب سجون أمَّتنا الإسلاميَّة - غير خاف على ذي بصيرة!

 

وأصبحنا في حالٍ كالَّذي أخبرنا به الحبيب محمَّد - صلى الله عليه وسلَّم - تتكالب عليْنا الدول كما يتكالَب الأكلة على القصعة؛ مصداقًا لقولِه - صلى الله عليه وسلَّم - في الحديث الصَّحيح، كما في "صحيح الجامع" من حديث ثوبان - رضِي الله عنْه – قال - صلى الله عليْه وسلم -: ((يوشك أن تتداعى عليكم الأمم من كلِّ أفق، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها)) قيل: يا رسول الله، فمِن قلَّة يومئذٍ؟ قال: ((لا، ولكنَّكم غثاءٌ كغُثاء السَّيل، يُجْعلُ الوهن في قلوبِكم، ويُنزعُ الرُّعبُ من قلوبِ عدوِّكم؛ لِحُبِّكم الدُّنيا وكراهيتكم للموت)) (2 /1359 ح: 8183).

 

هذه هي أمَّة الإسلام خير أمَّة أخرجت للناس، تَمزُّق، تشرذُم، وضعف وذل وانكسار، إهانة من أحطِّ البشر الَّذين لا قيمة لهم ولا وزن، فإلى متى سنظلُّ في هذا الذّلّ وفي هذه الإهانات؟!

ومتى ينتهي هذا الهَوان؟!

 

أقولها وبكل صدق:

عندما نعود إلى الله بنصْرة دين الله، والذَّبّ عن سيِّد الخلق جميعًا، سيِّدنا محمَّد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلَّم.

 

نسأل الله - جلَّ وعلا - أن نَعود إلى الله، وإلى دِيننا الذي ارتضاه الله لنا دينا.

 

وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى اللَّهُ وسلَّم وبارك على المبْعوث رحمةً للعالمين.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بين الاجتماع اليهودي والتفرق العربي
  • اجتماع الكلمة ومفهوم الأمة
  • خصائص الأمة الإسلامية
  • إن هذه أمتكم أمة واحدة
  • أمة واحدة
  • أمة واحدة وشعوب شتى

مختارات من الشبكة

  • مبادرة: إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • {وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمتكم هذه جعلت عافيتها في أولها(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أهل الحديث أمناء هذه الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل السلام من خصائص هذه الأمة؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • عناية الله بهذه الأمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سبب رفعة هذه الأمة وسبيل عزها بين الأمم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعوة إلى الله تعالى مهمة وتشريف لهذه الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
عبدالملك - السعودية 19-01-2010 03:03 PM
بارك الله فيك مقالك يثلج الصدر وأرجو أن يفرج الله عن أمة الإسلام ما تعانيه إنه قريب مجيب
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب