نظرات للمجتمع عند حدوث الأزمات

نظرات للمجتمع عند حدوث الأزمات

بسم الله، والصلاة والسلام على خير الأنام، وبعد:
فهذه نقاط رأيت أن المجتمع المسلم بحاجة إليها. 

وأقصد بالأزمات هنا (الحروب، الكوارث، المنازعات):

1- الإيمان بالقضاء والقدر ودعاء الله واللجوء إليه والثقة بالله هي أهم عوامل التغلب على الأزمات.

2- الإعلام هو واجهة المجتمع؛ متى ما كان الإعلام مغيبا كان المجتمع مغيبا عن الحقيقة، ومن ثم فإن الأزمة تتفاقم ويصبح المجتمع أسيرَ الإعلام المعادي وأسيرًا للشائعات.

3- مؤسسات المجتمع الخاصة (الأهلية والخيرية) مطالبة بالمشاركة في تخفيف الأزمة في حالة الشدة كما كانت مطالبة في تخفيفها حال الرخاء.

4- في الأزمات يحتاج المجتمع إلى المبادرات الفردية أو الجماعية، وخاصة من ذوي الخبرات.

5- المجتمع ينظر إلى قدواته؛ فمتى ما تفاعلوا مع الأزمة تفاعل المجتمعُ وحلت الأزمة بإذن الله سريعًا.

6- على من آتاهم الله الفراسةَ في التحليل والنظرة الواسعة كشف المندسين في المجتمع والتحذير من خططهم في إفساد حلول تلك الأزمات.

7- الإيثار والمواساة والمؤازرة عواملُ تتخطى الأزمات، متى ما أخلص فيها لله.

8- الاحتساب من الدعاة والمتخصصين في تثقيف المجتمع وإرشادهم وصبغ المسميات المتداولة بصبغة شرعية.

9- ترك القضايا الجانبية والمجادلات الفكرية، والاهتمام بحل الأزمة أو تخفيفها.

10- المرأة، المعلم، الطبيب، الجندي، مسئول صغيرًا كان أو كبيرًا، له بصمة، فلتكن بصمته وأثره في الأزمة واضحا وفاعلا.

هذا وأسأل الله أن يكفي بلادَ المسلمين شر الفتن، وأن يدحر عدوهم، وأن يرفع راية التوحيد.

وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.