• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    علامات الساعة (1)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    تفسير: (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان ...
    تفسير القرآن الكريم
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الأخرى التي نحب (قبل أن نصبح تاريخا للاعتبار!)

الأخرى التي نحب (قبل أن نصبح تاريخا للاعتبار!)
د. غنية عبدالرحمن النحلاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/4/2015 ميلادي - 8/7/1436 هجري

الزيارات: 6958

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأخرى التي نحب (قبل أن نصبح تاريخًا للاعتبار!)

كلمات في أمانة النصرة للحق: عن الباعث والهدف والوسيلة


مقدمة:

إن السعي في نصرة الحق وأهله لا يتوقف في حياة أمتنا، هو عمل دائب، ولكن تتناوب على الأمة:

▲ فترات هدوء وسلم، يسود فيها أطر النفس على الإيمان، وعمل الصالحات، والتواصي بالحق بطرقه المتنوعة من جهاد الهوى والأنا، وتربية الولد، والقيام بالأسرة، والتناصح والمعروف، وجميع مفردات الوازع الاجتماعي الأخلاقي، والدعوة إلى الله، التي تحفظ الأمة وثوابتها مقابل اجتياح المتغيرات.

 

▲ مع فترات تشهد هبوب ريح سموم، قد تشتد حتى لتكاد تقتلع الضعيف من حصون الحمى، فتتداعى الأمة لنصرة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ويبرز هنا دور جهاد الكفار والمنافقين، قال ابن القيم في زاد المعاد: "فالجهاد أربع مراتب: جهاد النفس، وجهاد الشياطين، وجهاد الكفار، وجهاد المنافقين"، ثم قال: "وجهاد الكفار والمنافقين بالقلب واللسان، والمال والنفس، وجهاد الكفار أخص باليد، وجهاد المنافقين أخص باللسان، وأكمل الخَلق من كمَّل مراتب الجهاد كلها، والخلق متفاوتون في منازلهم عند الله، تفاوتهم في مراتب الجهاد"[1].

 

وفي جميع أنواع الجهاد: كل مسلم على مستوى الفرد والمجتمع هو على ثغر، فلا تؤتين الأمة من قبلك.

 

الباعث والهدف: من أهم بواعث وأهداف الجهاد في نصرة الحق وأهله:

▲ طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، والعمل بما يرضيه سبحانه، ونيل إحدى الحسنيين في ذلك؛ (النصر، أو الشهادة في سبيل الله تعالى).

 

▲ الحفاظ على الضروريات الخمسة، كما سماها علماؤنا، وهي: الدِّين، والمال، والعِرض، والنفس، والعقل[2]؛ لأن انتصار الباطل وسيطرته سيذهب بها أو جُلِّها، وإن الدفاع عن تلك الضرورات حق مشروع في جميع الشرائع والقوانين، وقديمًا قالت العرب: (الحق رداؤه القوة، فإذا أراد الحقُّ ألا يُزدَرَى عليه ألا يتعرَّى).

 

▲ اتقاء الفتنة؛ قال تعالى: ﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [الأنفال: 39]، قال المفسرون: فتنة: شرك أو بلاء، وهذه الفتنة إن تُرِكَت تستشري لن تصيب الذين ظلموا خاصَّةً؛ كما قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 25]، بل بلاؤها سيعُمُّ في جميع الاتجاهات!

 

في الطريق نحو الهدف: وسائل وأسباب، من المهم للسير قدمًا استعادةُ المحفزات من عوامل النصر، ونفض الغبار عن المصابيح الهادية، متمثلين بالمشكاة والمصباح الأساس.

 

والعوامل التالية التي تنتمي لثوابتنا تتزايد ضرورة الوعي بها اليوم، منطلقين من طاعة الله وخشيته:

أول أسباب ودلائل النصر: إيمان واتباع:

قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 64]، حسبنا الله تعالى؛ أي: يكفينا ما أهمنا، ودعانا للقيام قومة رجل واحد في وجه الباطل، ويكفينا شر النكوص وهم الهزيمة! فمتى يكفينا الله تعالى ما أهمنا من الفِتَن والقتل والتشريد، ومن استهداف لتلك الضروريات؟! ليس بمجرد الدعاء، قرأت في تفسيرها للسعدي: (قال تعالى‏: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ ﴾؛‏ أي‏: ‏ كافيك، ﴿ ‏وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾،‏ أي‏: ‏ وكافي أتباعك من المؤمنين،‏ ‏وهذا وعد من الله لعباده المؤمنين المتبعين لرسوله صلى الله عليه وسلم، بالكفاية والنصرة على الأعداء‏،‏ فإذا أتَوْا بالسبب الذي هو الإيمان والاتِّباع، فلا بد أن يكفيَهم ما أهمهم من أمور الدِّين والدنيا، وإنما تتخلَّف الكفاية بتخلُّف شرطها)[3].

 

وثاني الضمانات: الاعتزاز بالله وحده، والدخول في رحمته، وهذا يرتبط بموالاة المؤمنين، وليس الباطل وأهله.

أ- لمن العزة؟ يقينًا أنها لله ولرسوله وللمؤمنين، وهو بهم رحيم:

لتضمن استحقاق النصر يلزمك السعي؛ لتدخل في دائرة المشمولين بالمشيئة بالنصر، وهذا يعني أنك أوتيت أمرين هامين: العزة، والرحمة.

 

نصرك الله تعالى بعزته، ونصرك برحمته، بك وبمن معك عز وجل، وليس لك من الأمر شيء بدونهما، هما أمران متكاملان في الحقيقة على تفارقهما الظاهري: فالعزة قوة وجبروت ومنعة، وفي الرحمة رأفة ولطف وشفقة، ولا يجمع هذا إلى ذاك إلا إله عظيم واحد أحد، سبحانه ﴿ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾ [الروم: 5].

 

وسبحان الله! كيف جعل أهل الثبات على شرعته هم الأعزَّةَ على الكفار، الأذلةَ على المؤمنين، وجعل ذلك من دلائل حبه تعالى لهم، وحبهم له، وربط كل ذلك بالجهاد في سبيله؛ قال عز من قائل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 54]، وذلك في سياق عام يحذرنا - وله الحمد - من مرض "المسارعين" في موالاة العدو، الذين يخشون أن تصيبهم "دائرة"؛ قال تعالى: ﴿ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ﴾ [المائدة: 52].

 

اللهم ثبتنا فلا نعتز إلا بك، وأعزنا بطاعتك وحبك، وحب من يحبك، فعندما نضع للمؤمنين جَناح التواضع، ونكون أعزة على من سواهم لا نخاف لومة لائم؛ فقد ننجو من الاستبدال! وعندما يحبنا الله تعالى ونحبه، نتسع، ويمتد خير جهادنا؛ لأننا نعتصم بعزة إله ﴿ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾؛ ﴿ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 54]، ولا نتخذ من دونه وليًّا؛ قال تعالى: ﴿ بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ ﴾ [آل عمران: 150]، ولا من دون عباده أولياء، سبحانه هو خير الناصرين، وهذا يعود بنا لشرط واجب يتفرع عما سبق، هو:

ب- موالاة المؤمنين دون الكافرين: وهذا لا يتنافى مع التعامل بالحسنى مع أهل الكتاب (وليس المشركين)، كما قال المفسرون: "لأن السماحة وحسن المعاملة مسألة خُلق وسلوك، أما الولاء فمسألة عقيدة وتنظيم"، والمسلم مُطالَب بالسماحة، وأن يحسن معاملة أهل الكتاب ما لم يؤذوه في الدِّين، ولكن لا يسلمهم زمام أمره وخاصته دون قيد أو شرط[4]، ومقابل كل كافر يتخذه المسلم وليًّا هنالك مؤمن يترك (دون) موالاة كان يمكن أن يتولاه ويتعاون معه في الموقع عينه، ومن يفعل ذلك فيتخذ الكفار أولياء من دون المؤمنين، فقد حكَم على نفسه أنه "ليس من الله في شيء"؛ قال تعالى: ﴿ لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ ﴾ [آل عمران: 28]، وهذه الموالاة هي شرط للنصر، كما أنها محصلة للجهاد؛ فهي سبب ونتيجة؛ قال ابن تيمية: "ومتى جاهدت الأمَّة عدوها ألَّف الله بين قلوبها، وإن تركت الجهاد شغل بعضها ببعض"، ويعصمنا عن موالاة غيرنا أمورٌ، منها: طاعة الله، وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم في ذلك، والتطوير العلمي، وتحقيق كفايتنا، واليقين أن الباطل سيزهق! وألا نحول الكماليات إلى ضروريات تستذلنا، وندفع ثمنًا لها أهم الضروريات الحقيقية؛ [انظر الهامش المذكور برقم (2)].

 

وثالث أسباب النصر: توجيه الإرادة لحب الله:

▲ جاء في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أصدق الأسماء: حارثٌ وهمَّامٌ))؛ فالحارث الكاسب الفاعل، والهمام فعال من الهم، وهو أول الإرادة؛ (العبودية ص 59)، والإرادة هي الوجه العملي للإيمان والاتباع، ولتجديده واستمراره.

 

والإنسان فطرةً له إرادة، حتى لو كان عبدًا رقيقًا؛ فإرادته القلبية والفكرية لا تُستَرَقُّ؛ إذ هي من تمام إنسانيته، وارتباطها وثيق بحب الله تعالى وعبادته.

 

ويعجبني أن أصطحبكم مع ابن تيمية[5] وهو يدعونا لنكون أشد حبًّا لله:

قال ابن تيمية في (كتاب العبودية): "وكل إرادة لا بد لها من مرادٍ تنتهي إليه، فمن لم يكن الله معبوده ومنتهى حبه وإرادته فلا بد أن يكون مراده محبوب غير الله يستعبده ويستذله، إما المال وإما الجاه وإما الصور"، وكلها أمور تقعد عن الجهاد، وتعطل النصر.

 

ولينظر أحدنا: ما منتهى إرادته وقمة مراده وما هدفه؟ قال تعالى: ﴿ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ﴾ [الإسراء: 84].

أنت إنسان، إذًا لك إرادة، فانظر أين تضعها، هل تسمو بها وتسمو بك؟ أم تجرفك لقيعان لا قرار لها؟! وعندما ترقى بإرادتك وأنت مؤمن، فإن أعظم ما يطمح إليه الإنسان المؤمن ويريده: أن يصبح رضاه لله وحده، وسخطه لله وحده في كل شؤون وشجون حياته، يقول ابن تيمية - العبودية ص75 -: "فإن محبة الله لا تكون إلا ببُغض ما يُبغض الله ورسوله، وجهاد أهله بالنفس والمال".

 

▲ فإذا كان يدهشك كم يبذل أصحاب المبادئ الفاسدة، وكم يحتملون لنصر مبادئهم، فإن جلد الذات الذي يمارسه أكثرنا - كما يسمى - في كل المقارنات معهم، وأنهم الأقوى والأحسن هو حالة بذَل عدوُّنا الكثير لنبلغها، كما قدمنا الكثير من التنازلات نحوها، لنتقاصر في دواخلنا أمام قاماتهم أقزامًا!

 

وعلى النقيض من ذلك نجد رب العباد سبحانه يرفع معنويات المؤمنين حتى مع تقصيرنا، فكيف ذلك؟!

قال تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 165].

 

ومن جميل ما قرأت في هذه الآية الكريمة قول ابن تيمية: إن هذه الآية تثبت المؤمن "الذي يرى تحمُّل المحبين لغير الله ما يحتملون في سبيل حصول محبوبهم"! سبحان الله، وكم يبدو هذا التثبيت غوثًا في ساعات الزلزلة التي نعيشها، ورحمة منزلة للذين آمنوا اليوم؛ إذ يمدحهم المولى بأنهم أشدُّ حبًّا لله!

 

ويبين ابن تيمية أن التأثر بمثل أولئك - متخذي الأنداد - على علاَّتهم، دليلٌ على ضعف محبة الله تعالى، بينما الآية تؤكد "أن المؤمن أشد حبًّا لله".

 

إنه سبحانه يفترض بنا أن تكون إرادتنا قوية في حبنا له تعالى وحده، وصادقين وواثقين بحمد لله!

بلى، وإن المؤمن الإيمان الحق بالله وحده لهو كذلك مهما ظهر وتظاهر الناس من حوله!

هل عرفتم لماذا كان الإيمان بالله تعالى وحده منتهى إرادتنا وطوق النجاة لأمتنا؟!

حتى نكون أهلاً لتلك الحفاوة الربانية بنا، لنكون مخلِصين في حبنا لله وحده؛ لنستحق الخلاص!

 

الوسيلة أو السبب الرابع: الإعداد الفكري، والتخطيط العام والخاص:

وهذا يتضمن عناوين كثيرة، أجتزئ منها:

1- أهمية الإعداد التربوي:

وذلك الإعداد هو التحصين المستمر في زمن السلم: تحسبًا للحدثان، وإرهابًا لمن تسول له نفسه الاعتداء على الأمة في أي من "الضروريات الخمس" لأبنائها؛ فهو يتصف بالتركيز والتدرج، ويحفر لأسس البناء شبرًا شبرًا، ويبني الدعامات حجرًا حجرًا، ثم إنه ينشط ويبلغ ذروته، وتشتد الأهبة عند الاعتداء الوشيك أو الحاصل؛ قال تعالى: ﴿ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ﴾ [البقرة: 194].

 

وهدف الإعداد التربوي هو فئة الناشئين بالدرجة الأولى؛ حيث يتم تعهدها بكل مناحي التربية: العقلية والبدنية والسلوكية، وينضبط ما سبق بالتربية السليمة والقويمة روحيًّا وأخلاقيًّا: في البيت والمدرسة والمجتمع[6]، كما يكون ذلك الإعداد لكافة المسلمين: فكريًّا عقيديًّا أولاً، ثم بالجسم والعتاد ثانيًا لكل من يناط به الرباط منهم.

 

2- الاعتبار بالتاريخ: وهو من معالم الإعداد الفكري اليوم، وأهم مصادر ذلك: آيات كتاب الله تعالى؛ فهي تدعونا للاعتبار بالتاريخ على عمومه؛ كما في قوله تعالى: ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [فصلت: 53].

 

وهي تضم أمثلة كثيرة على هذا الاعتبار، من ذلك سير الأنبياء والأمم البائدة، وهنا تجد "في القرآن الكريم آيات ينخلع لها الفؤاد، سمعت يومًا على صلاة الفجر آية ﴿ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ﴾ [الصافات: 177] بتلاوة معبرة جدًّا، سبحان الله! كأنني أسمعها لأول مرة! وجدتني أردد: "الله أكبر، ساءَ وساء بإذن الله تعالى وأمرِه!".

 

ومن المصادر الأخرى: سيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم وسنَّته، وتاريخ المسلمين من بعده[7].

 

ومن الأمثلة القوية في تاريخنا على فاعلية الإعداد ونجاعته بعد زمن طال وتراكم فيه الران، تابع المؤرخون الفترة التي سبقت ظهور جيل صلاح الدين وتحرير القدس بعد أكثر من ثمانين عامًا من استباحة الصليبيين لها[8].

 

وأختم في هذا المقام، الذي يطول الحديث فيه وقد أفرده ببحث، بعبرة لأبي الدرداء رضي الله عنه:

قال الإمام أحمد: حدثنا الوليد بن مسلم، ثنا صفوان بن عمر، حدثني عبدالرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه قال: لما فتحت قبرص، فرق بين أهلها، فبكى بعضهم إلى بعض، فرأيت أبا الدرداء جالسًا وحده يبكي! فقلت: يا أبا الدرداء، ما يُبكيك في يوم أعزَّ الله فيه الإسلام وأهله؟ فقال: ويحك يا جبير! ما أهونَ الخَلْقَ على الله عز وجل إذا أضاعوا أمره! بينما هي أمة قاهرة ظاهرة، لهم الملك، تركوا أمر الله، فصاروا إلى ما ترى.

 

عسى ألا نضيع أمر ربنا! فلا نغدو عبرة لأحفادهم بعد أن كانوا عبرة لأجدادنا! علنا نعتبر - غفر الله لنا!

 

وخامس أسباب النصر: علو الهمة والاستطاعة: (وهو مرتبط بسابقه).

أما وقد صحت النية والعزم، واستقامت لنا إرادتنا، فماذا عن الهمة والاستطاعة؟ وكثيرًا ما تتكرر العبارة:

▲ وماذا لو كنا لا نستطيع؟ تعكس حاجزًا نفسيًّا عند البعض، وتذكرنا بقوله تعالى: ﴿ كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ ﴾ [الأنفال: 5]، ولا ننسَ أنه تعالى يعلم سرنا ونجوانا، وحقيقة ما ندعيه، وأن الاستطاعة كلمة لها أبعادها، وتقدر بقدرها بدقة، ويساعدنا على حسن ذلك التقدير والدفع باستطاعتنا عاليًا أن نعلم التالي من محددات الاستطاعة الحقيقية ومحفزات الهمة:

1- التكليف: يبقى التكليف قائمًا، كل حسَب طاقته؛ قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [الأعراف: 42]، هو سبحانه لا يكلفنا إلا وسعنا، ولكن الخلاف في هذا "الوسع" كم يبلغ؛ لأنه تعالى هو مَن زوَّدنا بأدواته؛ جسميًّا ونفسيًّا وروحيًّا، وهو أعلم بسَعته وقدرتنا على زيادتها، وقال تعالى: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ﴾ [البقرة: 286]؛ ولذلك لا حجَّة لمحتجٍّ للتهرُّب من التكليف الرباني، أو للرَّوَغان عن الاستقامة في الوسائل بمبرر الضرر والضرورة، وإن عدم حرمة المقاصد لا يسوغ خبث الوسائل، ولا التواء السبل.

 

عندما يقول لك ربك: افعَلْ ولا تفعل؛ فهو الأعلم جل شأنه؛ إذ صنعك وناسَب بين صنعتك ووسعك، وكلفك وَفْق الصنعة.

 

2- بذل أقصى الجهد في الإعداد المباشر: والإعداد والاستطاعة متكاملان متلازمان؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ﴾ [الأنفال: 60]، وهذا يتضمن خطوات عملية لرفع الهمَّة والجاهزية، وزيادة الاستطاعة، تبنى على علوم تخصصية، وتخطيط دقيق، كان التحضير لها سابقًا في مراحل الهدوء (الوسيلة الرابعة).

 

ومع التغيرات المعاصرة ودور الميديا، والإشاعة العنكبوتية ممتدة الأرجل امتداد الإعلام الإلكتروني، يبرز على رأس سُلَّم الأولويات: الكتمان والسرية، وتفنيد الباطل، ورد الأمر لأهل الخبرة والعلم من أولي الأمر ومستشاريهم؛ يقول عز من قائل: ﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 83].

 

3- نظرية الاحتياطي في طاقة الإنسان، وهي تتعلق أصلاً بأجهزة الجسم، وتنطبق هنا كامتداد لمبدأ "التكليف والوسع":

فنعلم طبيًّا أن الإنسان إن فقد كُلْيَة، فإن المتبقية تضاعف جهدها، ويزيد حجمها، وتنجح في سد العجز، وعندما يُستهدَفُ الإنسانُ في أمنه وعقيدته وعِرضه وماله: فإن الوُسْع يزيد، والاستطاعة عند الفرد والمجتمع تتضاعف تلقائيًّا لاستعادة الضروريات والمحافظة عليها، والتعبير القرآني الذي يفجر هذا الاحتياطي هو الصبر والمصابرة وتقوى الله تعالى، فتغلب الفئة المؤمنة ضِعف عددها بإذن الله تعالى؛ يقول عزَّ من قائل:﴿ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الأنفال: 66].

 

ومن المدهش أن الجهاد والدفاع في هذه الحالات يغدو مثل أفعالنا الحياتية اليومية! ولا يعود حدَثًا استثنائيًّا، هو يصبح بنفس بداهة إلقاء السلام والصلاة في المسجد.

 

▲ ومن أجمل الأحاديث التي تبين ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثةٌ كلهم ضامنٌ على الله، إن عاش رُزِق وكفي، وإن مات أدخله الله الجنة: من دخل بيته فسلَّم، فهو ضامنٌ على الله، ومن خرج إلى المسجد فهو ضامنٌ على الله، ومن خرج في سبيل الله فهو ضامنٌ على الله))؛ صححه الألباني[9].

 

4- تصحيح ميزان الأرباح والخسائر: وتصحيحه يرفع الاستطاعة؛ ذلك أن طلب الربح والسعي لتجنب الخسارة هو فطرة بشرية لا تقلُّ عن حب السلامة، ولا ننسَ أن حسابات الدنيا محدودة بالمنظور البشري القاصر عن الحقيقة الأخروية.

 

▲ والمؤمن المِقدام تحفِّزه معادلة، طرفها الأول: الفوز المحقق بإحدى الحسنيين، وطرفها الثاني: اليقين أن الأجلَ محدَّد بدقة أجزاء الثانية؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا ﴾ [آل عمران: 145]، دقة تفُوق تخيل أذكى الحواسيب المركبة في أسلحة اليوم!

 

▲ ويحفزه علمه أن النكوص عن التبعة يعرض (الدِّين والمال والنفس والعِرض والعقل) للخطر! ويحمل له ذلَّ الدنيا وخِزيَ الآخرة.

 

▲ ويحذره كما يطمئنه في آنٍ: عِلمُه بهذه الآية الكريمة: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنفال: 36]، فأين الأرباح هنا في محصلة كل هذا اللهاث المسعور والصراع على الثروات لمن يكفُرُ بالله ورسوله وأموال تتكدس ومليارات تتوالد بالربا، ثم ماذا؟ تنفق في الصد عن سبيل الله الذي يملِكهم ويملكها! فيخسرون إذ ينفقونها، ويخسرون حسرة وندمًا، فلا احتساب ولا مكان أخروي للاستثمار، لا، بل ويخسرون فوقها بالهزيمة الماحقة، إذ يغلبون، ثم أخيرًا قمة الخسائر، ولا ربح بعدها يرتجى: ﴿ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ﴾!

 

▲ واقعية الإسلام، وليس سهلاً تصحيح مقياسنا الدنيوي للربح والخسارة، ولا يملِك كل إنسان المقدرة على الانعتاق من حب الدنيا وكراهية الموت، وبواقعية الإسلام يقول لنا الحبيب في الصحيح: ((اثنتان يكرههما ابن آدم: يكره الموت، والموت خيرٌ له من الفتنة، ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب))، فما بالك إن كان الموت شهادة؟ بل ما بالك في كرم الله تعالى وفضله الذي يذهلك وأنت تقرأ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن سأل الله الشَّهادة بصدق من قلبه، بلَّغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه))؛ صحيح؟!

 

أمة علاقة أبنائها معه سبحانه مباشرة لهذه الدرجة هي أمة لا تهزم بإذن الله!

 

5- صدق المدخل والمخرج:

يأتي النصر من الله عندما يكون المدخل والمخرج صدقًا، ويأتي بتحقيق القانون الأزلي ﴿ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ [الإسراء: 81]، وهي صيغة تفيد الاستمرار للحاضر والمستقبل، وهذه صفته الدائمة، وليس فقط لما مضى، فإذا سأل بعض الناس: فلماذا لا نراه اليوم يزهق؟! لوجد الجواب في الجزء الأول من القانون: هل جاء الحق؟ إذا كنتم على الحق، وجئتم بالحق، وقارعتم الباطل به أزهقتموه، وإلا فلن يزهق، وستطول المعركة حتى يتم التمحيص!

 

لذلك أنصار الباطل يهتمون بحرفكم عن الحق أكثر من اهتمامهم بقتلكم! فإذا قتلوا الحق فيكم صارت المعركة دنيوية، والحرب سجالاً إلى أن تقيموا الحق من جديد! والحمد لله الذي بشرنا في محكم تنزيله: ﴿ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ [الإسراء: 81]، ونحن على يقين أنه سيزهق؛ (أي: يذهب ويتلاشى)، اللهم اجعلنا من أهل الحق، واجعل ذلك الوعد الكريم يتحقق عاجلاً وأنت الكريم.

 

6- تجنب الصد عن سبيل الله: من التفريط إلى الإفراط:

يقدح في علو الهمة والاستطاعة الصد عن سبيل الله، لسوء الفهم والتطبيق أحيانًا، من قِبَل المسلمين أنفسهم، مثل ارتكاب ما ينفر الناسَ من الإسلام، ويشوه مبدأ الجهاد.

 

وإن الصد من أعدى أعداء النصر، فاحذر أن تكون عونًا وإمعة لمن يصدون عن سبيل الله، فتحكم على نفسك بمصيرهم، وتلك مسؤولية كل مسلم، فإن كان الكفار والمنافقون عَمُوا وصَمُوا عن التهديد المزلزل في الصافات: ﴿ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ ﴾ [الصافات: 24]، فماذا عن المسلمين الذين قرؤوه؟! بل وماذا عن الملتزمين بإسلامهم منهم؟!

 

ورغم أن آفة الصد الخفي من المنافقين لا تقل بلاءً على الأمة من العدو المعلن، فإنهم لو اجتمعوا وملكوا كل مال الدنيا وأنفقوه في الصد عن سبيل الله، فسيبوء أهل الباطل فوق الحسرة على ما أنفقوا: بالخسران المبين، والهزيمة في الدنيا، وجهنم في الآخرة كما أشرنا.

 

قانون إلهي ثابت دامغ ﴿ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 21].

 

ختامًا البِشارة: الأخرى التي نحب:

وعزتك وجلالك، إننا لنحبها، وإنهم لا يُعجزونك ولا يسبقونك؛ قال تعالى: ﴿ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الصف: 13].

 

الحمد لله على البشارة، ربنا، ألهِمْنا رشدنا، وجنِّبْنا الزلل؛ فنحن طامعون وأنت ذو الفضل العظيم.



[1] والحديث: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"؛ (رواه البيهقي) بسند ضعيف، قاله "الحافظ العراقي" في تحقيق أحاديث الإحياء: (موقع طريق الإسلام، نقلاً عن "مجموع فتاوى ابن باز" (26/38)، وللعلماء أقوال في معناه، وفي فتاوى منار الإسلام للشيخ ابن عثيمين رحمه الله "فالمهم أن جهاد الأعداء لا يتمُّ إلا بعد جهاد النفس عليه، وتـحميلها هذا الأمر حتى تنقاد وتطمئن"، وكذلك كلام ابن القيم عن المتن في زاد المعاد (موقع: الإسلام سؤال وجواب)، وذكر البعض أن الحديث موضوع، والأرجح أنه ضعيف (موقع ملتقى أهل الحديث: حديث الجهاد الأكبر والأصغر ضعيف فقط، وليس بموضوع).

[2] أصول التربية الإسلامية وأساليبها في البيت والمدرسة والمجتمع، الأستاذ عبدالرحمن النحلاوي رحمه الله - نشر دار الفكر دمشق بيروت - صُوِّر عدة مرات - ص 60 من ط الثالثة (1425هـ - 2004م)، وانظر كتابيه التربية بالعبرة والتربية بالآيات في رفد (الاعتبار بالتاريخ).

[3] تيسير الكريم الرحمن (ص303) الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي - دار ابن حزم، ط. الأولى (1424هـ - 2003م).

[4] كتاب: السخرية والاستهزاء بين حرية الرأي واحتقار الآخر (من سلسلة أزمة مصطلح) د. غنية عبدالرحمن النحلاوي/ نشر دار الفكر، ص 81، ط. الأولى 2007.

[5] رسالة العبودية لشيخ الإسلام ابن تيمية/ ط. المكتب الإسلامي 1963 - بمقدمة الأستاذ عبدالرحمن الباني.

[6] رسالة العبودية لشيخ الإسلام ابن تيمية/ ط. المكتب الإسلامي 1963 - بمقدمة الأستاذ عبدالرحمن الباني.

[7] رسالة العبودية لشيخ الإسلام ابن تيمية/ ط. المكتب الإسلامي 1963 - بمقدمة الأستاذ عبدالرحمن الباني.

[8] هكذا ظهر جيل صلاح الدين، وهكذا عادت القدس - للدكتور ماجد عرسان الكيلاني - دار القلم.

[9] الراوي: أبو أمامة الباهلي، الألباني: صحيح الترغيب رقم 321، صحيح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطريق إلى الحق
  • الحق المكبل

مختارات من الشبكة

  • نشأة الأشاعرة وتأثرها بالفرق الأخرى: معلومات ووقفات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الثالثة: علاقة التفسير التحليلي بأنواع التفسير الأخرى)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • جمع التكسير وعلاقته بأسماء الجموع الأخرى(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لماذا اختيار الإسلام دينا؟ الاختيار بين الإسلام والمعتقدات الأخرى (كالنصرانية واليهودية والهندوسية والبوذية..) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • والفوز في الأخرى (قصيدة)(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • مع الكتاب ومحاضن التربية الأخرى (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مع الكتاب ومحاضن التربية الأخرى (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العقوبة التعزيرية وشرعيتها والفرق بينها وبين غيرها من العقوبات الأخرى (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • (العالمين) والأكوان الأخرى(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • الأدب والفنون الأخرى(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب