• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بيع فضل الماء
    محمد علي عباد حميسان
  •  
    بين هيبة الذنب وهلاك استصغاره
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    ثواب التسبيح خير من الدنيا وما فيها
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    كلام الرب سبحانه وتعالى (1) الأوامر الكونية.. ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    القواعد الأصولية المؤثرة في اللقاحات الطبية (PDF)
    د. إسماعيل السلفي
  •  
    صفة الصلاة
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    تفسير قوله تعالى: {وما أصابكم يوم التقى الجمعان ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    خطبة: التوحيد عليه نحيا ونموت
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    من درر العلامة ابن القيم عن الفراسة
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات تربوية مع سورة النصر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    خطبة: استشعار التعبد وحضور القلب (باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    وقفات ودروس من سورة آل عمران (6)
    ميسون عبدالرحمن النحلاوي
  •  
    ﴿ أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ﴾
    بدر شاشا
  •  
    الابتهاج في شرح المنهاج للإمام تقي الدين أبي ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    العفاف حصن المرأة وسياج المجتمع
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    حقوق الطفل العقدية في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

جدلية الكأس الفارغ نصفها!

جدلية الكأس الفارغ نصفه!
هشام محمد سعيد قربان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/7/2014 ميلادي - 23/9/1435 هجري

الزيارات: 43702

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جدلية الكأس الفارغ نصفها


انظر إلى الجزء المليء من الكأس، ولا تنظر للجزء الفارغ منها، فالتفاؤل والأمل رؤية ما تبقى في الكأس، وليس في التحسر على ما شُرب أو أريق منها فائدةٌ، والناس يُصنَّفون إلى فريقين: أولئك الذين يرون ويحمدون المتبقي فيها، والآخرون الذين لا يرون إلا الخواء في أعلاها، وما مهمة الفريق الأول إلا تصحيح نظرة الثاني ودعوتهم لفُسْطاطِه الحق.

 

أضحت جدلية الكأس - ولها بعض الصحة - من المصطلحات الفكرية العالمية، التي تتعدى حدود المِلل والنِّحل واللغات.

 

وهي حكمة موافِقة لما حثَّ عليه ديننا الإسلامي من حب الفأل، وشكر النعمة ولو قلّت، وشكر رازقنا ورزقه لنا بالنظر إلى من هم دوننا، والثقة في حكمة الله المنعم وسَعة علمه، والرضا بتقديره أمورنا كلها، والنظر في أقداره بعين العارف والعالم بالله وأسمائه وصفاته، معرفة واضحة جليَّة ترسخ في شغاف قلوبنا جميعًا؛ حتى يستوي في ميزان الرضا كل قدر الله فينا، عطاءً ومنعًا، حلوًا ومرًّا، بسطًا وقبضًا، خفضًا ورفعًا، ذُلاًّ وعِزًّا.

 

وأذكر في هذا السياق مقولة إيمانية جميلة، أظنها ذُكرت في مصنَّف: "مدارج السالكين في منازل إياك نعبد وإياك نستعين"، وهأنذا أذكرها معنًى لا نصًّا لمزيد الإيضاح: مما أخبرني شيخي أنه ينبغي على المؤمن العارف بالله أن يعُدَّ - حتى - منْع الله له عطاءً وتكرُّمًا، فالله لم يمنعه بخلاً، وحاشا لله أن يكون بخيلاً، تقدست أسماؤه وصفاته، وتنزه عن كل عيب ونقص، فهو أكرم الأكرمين، إنما منعه لطفًا ورحمة، فهو بواسع علمه أعلم بما يصلح لنا وبما لا يصلح، ولعل ما يصلح لغيرنا لا يصلح لنا، وكما علمتنا التجارِب أنّ كُرهَنا أو حبنا للشيء ليس ميزانًا لخيره وصلاحه أو شره، وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً، والله يعلم وأنتم لا تعلمون، وألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟

 

وليسمح لي القراء بعد هذه المقدمة التأصيلية الجادّة والمهمة أن ألطف الحديث قليلاً، وأنتقل إلى زوايا رمزية وفلسفية مُغْفَلَة من جدلية الكأس المملوء نصفه، ولسوف أحذِّر من مغبَّة الوقوع في الغلوِّ والمبالغة، فلقد اشتد وغلا الحديث عن هذه الجدلية في بعض الأوساط إلى درجة دفعت البعض لغلوٍّ مقابل، فأعلن بعضهم على الملأ بأنه كسر الكأس كله، ولن يقبل حديثًا عن كأس أو قدر أو وعاء مملوء أو فارغ.

 

لا يزعم عاقل أن ما يراه الناظر في كأس حديثنا منحصر في قدر ملئه أو فراغه، فلعله يرى - بعد إرجاع النظر وتوسيع مجال الرؤية - أمورًا أخرى غفل عنها البعض ممن أسَرَهم المنظورُ السابق ذكره، فهنالك كأس، وما تحويه الكأس من سائل وهواء، وهنالك شارب للكأس، وأمور أخرى حرِيٌّ بنا تأملها لزيادة الإفادة من هذه الصورة الرمزية الحكيمة.

 

كيف ترى الكأس؟ أهي نصف ملأى أم نصف فارغة؟ إن إجابة هذا السؤال الجدلي القديم لتنعتق وتتحرر من محاصرة الجوابين الفريدين إلى جواب ثالث ورابع وخامس إذا وسعنا مجال رؤيتنا وأعمقنا التأمل، فلو تأملنا - قبل الجواب - في الكأس مثلاً، فلعل بعضنا يكتشف إشكالية جديدة، وكما أجاب البعض: إن العلة ليست في ملء الكأس من فراغه، بل هي كامنة في الكأس ذاتها، فمن كانت كأسه - الكأس صورة رمزية تعني مقدار الرغبة أو مستوى الرضا - كبيرة جدًّا أو متمددة، فلن تمتلئَ أبدًا، وبذا لن يرضى صاحبها وستدوم شكواه، ولن يهنأ له بال ويرتاح إلا إذا غيَّر كأسه بأخرى أصغر ولها حجم معقول وممكن، دون التخلي عن طموح المرء وأحلامه، فالجواب الثالث - غير المتوقع -: أرى كأسًا ضخمة لا تناسب صاحبها، ولا مفر له من إبدالها كما ذكرنا، وقد يكون العكس صحيحًا في أحيان أخرى، فيجيب أحدهم: الكأس صغيرة، ولا ترقى لطموح صاحبها، وقد تُوهِمه عند ملئها المتسارع ببلوغ الغاية وإدراك النهاية، ويشير على صاحبها باستبدالها بكأس أكبر، تُناسب همَّته، وترقى لرغبته.

 

إذا نظرنا في جزئيات أخرى لهذه الصورة الرمزية الغنية، تتولد أجوبة تباغتنا - بلا شك - ونحن مأسورون في ذاك المنظور القديم بجدليته الثنائية الموهِمة، فمن قائل يقول: يا قوم، أفيقوا فالكأس ملأى، وما منع الناظر من معرفة حالها إلا سماكة البلور المصنوعة منه، ومن آخر يقول: العلة في بصر الناظر، فعينه مريضة لا تبصر إبصارًا صحيحًا، فأنى له أن يرى الكأس بهذه العين العليلة الكليلة؟ فننصحه أن يستشير من هو أقوى منها بصرًا وأجلى بصيرة، وثالث يقول: تمهَّلوا ولا تعجلوا على من ينظر إلى ما خلا منها، فلعله مصدوم حين عرف أنه أسرف في شربه، فهو ندمان على سابق فعله، ومشفق على باقي أجله، ورابع يقول: لا تلوموه؛ فالمنظور السائد حوله في كؤوس قومه هو التحسر على الماضي والعيش فيه والبكاء عليه، فننصح أمثال هذا المتباكي على ماضيه أن يكفكف دمعه، ويهدئ روعه، ويتعلم من ماضيه ما يعينه في مستقبله، وأن يتعلق بحبل الأمل وحسن الظن بالله.

 

ولعل النقاش حول جدلية الكأس برمزيته الواسعة يذكرنا بأهمية إرجاع النظر، وتوسيع دائرة التأمل للإفادة من أمثال هذه الصورة إفادة تتجاوز الحدود المتوهمة للكأس وما حولها، وفي هذا المبحث كما لا يخفاكم بعض الطرافة والظرافة، والإسقاطات العميقة، وللناس منذ بداية الخليقة مشارب متنوعة وكؤوس تناسبها وأخرى لا تناسبها، والحسَن ليس ما حسنته عقولنا في كل حال، بل هو ما حسَّنه الله ورسوله، والعزيز من أعزه الله، ولقد أصاب الكؤوسَ ما أصاب غيرها في دنيانا، فلم تخْلُ من نفر يدّعون زورًا وبهتانًا احتكار كأس الحقيقة، و"يُشيْطِنون" ويُشنِّعون على كل من يشرب من غير كأسهم، فهم لا يرون الصفاء والنقاء والحلاوة إلا في كأسهم المشبوهة، ويصمُّون آذانهم عن أولئك الناصحين الذين اكتشفوا حقيقة كأسهم المذِلّة، وقالوا بجرأة وشجاعة: هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، فلما غلظ الجواب، وعري من ضابط نقل صحيح وعقل سليم وخلق قويم، صاح أولئك الذين لا يستقون إلا من نبع السماء صيحة عمّار وسُميَّة وبلال، صيحةً عنتريةً أصيلةً هذَّبَها وارتقى بها وحي السماء:

لا تَسقِني ماء الحياة بِذِلَّة
بل فاسقِني بالعِزِّ كأسَ الحنظلِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الكأس الأولى
  • لفظة "الكأس" في القرآن الكريم وكلام العرب

مختارات من الشبكة

  • منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح القدير "دراسة وصفية" (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الوعظ في مؤلفات ابن أبي الدنيا - دراسة وصفية تحليلية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن وقيامه به في جوف الليل(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • الصبر وثمراته (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: فتنة الدجال... العبر والوقاية (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الابتهاج في شرح المنهاج للإمام تقي الدين أبي الحسن علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي (683 - 756 هـ) دراسة وصفية تحليلية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • المثقف الفارغ(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أنا فتاة مسترجلة(استشارة - الاستشارات)
  • أخطاء في الوضوء(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/5/1447هـ - الساعة: 11:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب