• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    وحدة المسلمين (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    نعمة الماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تدبر خواتيم سورة البقرة
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    تحريم الإهلال لغير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    مشاهد عجيبة حصلت لي!
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (2)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الدرس السابع عشر: آثار الذنوب على الفرد والمجتمع
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

المصطلحات والتعريفات للألفاظ الواردة في دراسة العقل عند ابن تيمية (1)

المصطلحات والتعريفات للألفاظ الواردة في دراسة العقل عند ابن تيمية (1)
د. فهمي قطب الدين النجار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/6/2014 ميلادي - 9/8/1435 هجري

الزيارات: 14418

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المصطلحات والتعريفات

للألفاظ الواردة في دراسة العقل

عند ابن تيمية

 

- أ -

الاتحاد المادي أو المذهب المادي Materialism:

هو المذهب الذي يفسِّر كل شيء بالأسباب المادية، ويطلق في الفلسفة على الذين يقولون: إن المادة وحدَها هي الجوهر الحقيقي الذي تفسر به جميع ظواهر الحياة، وجميع أحوال النفس، وهو بهذا المعنى يقابل المذهب الروحي الذي يُؤمِن بوجود الروح مستقلة عن المادة.

 

وفي علم النفس: يطلق المذهب المادي على أن جميع أحوال الشعور ظواهر ثانوية ناشئة عن الظواهر الفيزيولوجية المقابلة لها.

 

وفي علم الأخلاق، المذهب المادي هو القول إن غاية الحياة هي الاستمتاع بالخيرات المادية وحدها.

 

الاتحادية، أو وحدة الوجود Pantheism:

مذهب الذين يوحِّدون بين الله والعالم، ويزعمون أن كل شيء هو الله، وهو مذهب قديم أخذت به البراهماتية والرواقية، والأفلاطونية الجديدة، وبعض الصوفية، والذي يهمنا هنا هو قول بعض المتصوفة: إن الله هو الحق، وليس هناك إلا موجود واحد، وهو الموجود المطلق، أما العالَم، فهو مظهر من مظاهر الذات الإلهية، وليس له وجود في ذاته - سبحانه - لأنه صادرٌ عن الله بالتجلي، وقد ردَّ ابن تيمية على هذا المذهب في كتبه، وأخرج أصحابه من الإسلام.

 

الإحساس Sensations:

هو ظاهرة نفسية متولِّدة من تأثر إحدى الحواس بمؤثر ما، وعرَّفه الجرجاني: الإحساس إدراك الشيء بإحدى الحواس، فإن كان الإحساس للحس الظاهر فهو المشاهدات، وإن كان للحس الباطن فهو الوجدانيات.

 

والحسي أو المحسوس هو الذي يدرك بالحواس، ويقابل الحسي العقلي.

 

ويقسِّم ابن تيمية الإحساس إلى نوعين: الإحساس المباشر، بلا واسطة، كإحساسك بالشيء مباشرة، والإحساس غير المباشر، وهو الذي يتم بواسطة: مثل المرآة والماء.

 

الإحساس الباطن Sensations interme:

هو ما نُدرِكه بالحواس الباطنة؛ مثل الجوع، والعطش، والشبع، والري، والألم، والفرح، والحزن.

 

الإحساس الفطري Sensations innate:

أو الإحساس الباطن الفطري - كما يسمِّيه ابن تيمية - هو الإحساس المقابل للإحساس الظاهر لدى الإنسان، وهو الإحساس لأحوال النفس من فرح وحزن، ولذة وألم، وحب لله - تعالى - فطروا عليه، وكذلك يحس الإنسان ما في باطنه من معرفة الله - تعالى - والإيمان به، ويستشهد ابن تيمية على هذا الإحساس الفطري الباطن في تجلي الحقائق في القلب الذي يكون مستعدًّا لذلك بالعبادة والإخلاص لله والتقوى.

 

الأخلاق، السلوك الأخلاقي Moral، Ethics:

الأخلاق في اللغة جمع خُلُق، وهو العادة والسجية والطبع والدين، وقد يطلق لفظ الأخلاق على جميع الأفعال الصادرة عن النفس محمودة كانت أو مذمومة، فتقول: فلان كريم الأخلاق، وفلان سيئ الأخلاق.

 

وفي الإسلام: الأخلاق هي الالتزام بسلوك طريق الخير في التعامل مع الآخرين، والابتعاد عن طريق الشر، وهذا السلوك الأخلاقي مصدره الإيمان بالله والتقوى؛ لذلك فإن الله - تعالى - يقرن الإيمان بالعمل الصالح في كثيرٍ من آيات القرآن، قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾ [البقرة: 277]، فعملُ الصالحات هو السلوك الأخلاقي السليم.

 

الإدراك الحسي Perception exeriure:

الإدراك في اللغة هو اللحاق والوصول.

 

والإدراك الحسي هو معرفة العالم الخارجي المادي عن طريق الحواس الظاهرة؛ مثل السمع والبصر، والذوق، والشم، واللمس، والحواس الباطنة؛ مثل الصورة والخيال، ويقال: إدراك الحس، وإدراك الخيال،.... والإدراك عند معظم الفلاسفة إما أن يكون إدراكَ الجزئي، أو إدراك الكلي، وإدراك الجزئي يتوقَّف على وجود الحس، ووجوده في الخارج، وإدراك الكلي، مثل إدراك المعاني الكلية والمفاهيم.

 

الإدراك العقلي Perception intellectuelle:

هو إدراك المفاهيم والحقائق العامة، والمعاني الكلية، كمفهوم الحياة، والنطق، والإنسانية.

 

وفي الفلسفة الحديثة، فإن الإدراك يدل أولاً على شعور بالإحساس أو بجملة من الإحساسات تنقلها إليه حواسه، أو هو شعور الشخص بالمؤثر الخارجي والرد على هذا المؤثر بصورة موافقة، وهذا المعنى العام يدل على أن الإدراك يختلف عن الإحساس.

 

وكما يختلف الإدراك عن الإحساس يختلف الإدراك عن العاطفة؛ لأن الإدراك حالة عقلية والعاطفة حالة وجدانية انفعالية؛ (للتوسع في معنى الإدراك عامة، انظر: المعجم الفلسفي؛ جميل صليبا).

 

أدلة السمع أو دلالة السمع:

وهي الأدلة والبراهين التي جاءت بها الرسل عليهم السلام، وتبلغنا بها عن طريق السمع والأخبار، وهي أدلة شرعية عقلية بالوقت نفسه، فهي شرعية بصفة أن الشرع دلَّ عليها، وهي عقلية بصفة أن العقل يعلم صحتها إذا نبِّه إليها.

 

الإرادة Will:

تأتي الإرادة بمعانٍ متعدِّدة:

1- الإرادة: هي نزوع النفس وميلها إلى الفعل، بحيث يحملها عليه.

2- الإرادة: هي القوة التي هي مبدأ النزوع، وتكون قبل الفعل.

3- الإرادة: هي اعتقاد النفع أو ظنه ثم الميل إليه.

4- الإرادة في علم الأخلاق هي الاستعداد الخلقي، فالإرادة الصالحة هي العزم الصادق على فعل الخير، والإرادة السيئة هي الإرادة الموجهة إلى الشر.

 

• وفرَّقوا بين الإرادة والاختيار، فقالوا: الإرادة نزوع النفس وميلها إلى الفعل والاختيار، فهو ميل مع تفضيل.

 

• وفرَّقوا بين الإرادة والشهوة، فقالوا: الإنسان قد يريد شيئًا ولا يشتهيه كالدواء، وقد يشتهي ما لا يريده بل يكرهه.

 

الاستدلال Reasoning:

• في اللغة: طلب الدليل.

• وفي عُرْف الأصوليين والمتكلمين النظر في الدليل.

• وعند بعضهم انتقال الذهن من الأثر إلى المؤثر، أو من المؤثر إلى الأثر.

• ويقسم الاستدلال إلى استنساخ واستقراء وتمثيل.

 

وجملة القول أن الاستدلال الانتقال من مقدمات مسلمة البرهان أو واضحة للعيان إلى نتائج صحيحة لازمة، وهو من الأدلة العقلية، والمعرفة التي تحصل في الذهن بطريق الاستدلال هي المعرفة غير المباشرة، أما المعرفة التي تحصل في الذهن بطريق الحدس، فهي المعرفة المباشرة.

 

الاستدلال بقياس الأولى Raisonnementafortiori:

وهو الانتقال من قضية إلى أخرى، لاشتمال القضية الثانية على مرجح زائد على الأسباب المشتركة بين القضيتين، أن ما يثبت لغير الله من كمال لا نقص فيه، فإنه ثابت لله بطريق الأولى، وهو أولى بصفة الكمال من الجميع، وما يتنزه غير الله عنه من النقائص والآفات، فإن التنزه لله أولى عن كل النقائص والآفات.

 

الاستعداد الفطري للمعرفة Disposition innate:

أي إن الله - عز وجل - خلق الإنسان وعنده استعدادٌ للمعرفة وتقبُّل العلم، وبهذا الاستعداد يتميَّز الإنسان عن باقي الحيوانات، وهو الذي يدفع الإنسان إلى قَبول الحق مباشرة، إن لم يَشُبْه شائبةٌ في البيئة التي نشأ فيها من فتن وشبهات.

 

وقال ديكارت (وهو فيلسوف فَرَنسي) بأن في العقل أفكارًا ومبادئ فطرية (iodeesadventices)، وليس المقصود بذلك كما يقول ليبنتز (وهو فيلسوف ألماني): إن الطفل يولد في نفسه معانٍ فطرية واضحة، ولكن المقصود هو أن في نفسه استعدادات شبيهة بالعروق التي نجدُها في حَجَر المرمر، فهي تجعل هذا الحجر صالحًا لقبول صورة معينة؛ بحيث يمكنك أن تقول: إن هذه الصورة فطرية له، وهي لا تنتقل من القوة إلى الفعل إلا بالتجلية؛ أي التجربة والعمل؛ (ارجع إلى المعجم الفلسفي، مادة: الفطري).

 

الاستقراء induction:

في اللغة: الاستقراء: التتبع، من استقرأ الأمر إذا تتبَّعه لمعرفة أحواله.

وعند المنطقيين: هو الحكم على الكلي لثبوت ذلك الحكم على الجزئي.

 

وهو من طرق العقل للوصول إلى المعرفة، ومن أنواع الاستدلال، وفيه ينتقل العقل من الوقائع إلى القوانين؛ أي من ظواهر الطبيعة الواقعية والقائمة على مبدأ العلية والاطراد إلى القوانين التي أوجدها الله في الكون.

 

والاستقراء نوعان: التام والناقص.

أما الاستقراء التام، فهو الحكم على الجنس لوجود ذلك الحكم في جميع أنواعه، ومن أنواع الاستقراء التام الاستقراء الرياضي، وهو الانتقال من الخاص إلى العام، ومن العام إلى الأعم.

 

أما الاستقراء الناقص، فهو الحكم على الكلي بما حكم على بعض جزئياته، ويسمى هذا الاستقراء أيضًا استقراءً علميًّا؛ لأنه ينتقل من الظواهر إلى القانون؛ أي من الحكم على الحقائق المشاهدة في زمان ومكان محدودين إلى الحكم على جميع الحقائق حكمًا عامًّا غير محدود بزمان أو مكان؛ (المعجم الفلسفي، مادة: استقراء).

 

الاستنتاج Deduction:

هو أيضًا من طرق العقل للوصول إلى المعرفة، وفيه ينتقلُ العقل من مقدِّمات نظرية إلى نتائج، والصفة الأساسية له هي لزوم النتيجة عن المقدمات اضطرارًا.

 

وللاستنتاج ثلاثة أنواع: الاستنتاج الصوري، والاستنتاج التحليلي، والاستنتاج التركيبي أو الإنشائي؛ (ارجع إلى المعجم الفلسفي، مادة: الاستنتاج).

 

الإسماعيلية:

هم فرقة باطنية من غلاة الشيعة، ويقولون بإمامة إسماعيل بن جعفر الصادق، ويخالفون أهل السنة في الأصول والفروع كالشيعة الإمامية، ويَغْلُون في أئمَّتِهم حتى درجة التأليهِ ومعرفة أمور الغيب، وهم فِرَقٌ متعدِّدة؛ منهم القرامطة، والفاطمية، والحشَّاشون، والنزارية، والبهرة، ومنهم اليوم الإسماعيلية أتباع آغا خان، والواقفة.

 

نشأت الإسماعيلية بدايةً في العراق، ثم انتشرت في العالم العربي والإسلامي؛ (ارجع إلى الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة).

 

الأعيان (المحسوس) Sensible:

هي كل ما هو محسوس للإنسان في الحياة الدنيا، وما هو غير محسوس الآن؛ أي مما أخبرتنا به الرسل من الغيب مما ليس محسوسًا لنا الآن، ولكن مما يمكن إحساسه بعد الموت، وقد وصف ابن تيمية أقوالَ الفلاسفة اليونانيين ومَن تبِعهم من المسلمين أنها في الأذهان لا في الأعيان؛ أي هي ظنون وحدوس وأوهام، ليس لها وجود في الواقع المحسوس.

 

الأفلاطونية الحديثة:

أسَّسها أفلوطين (204 - 270م) الذي وُلِد في مصر وتعلم في الإسكندرية، وقد تأثر بأفلاطون الفيلسوف اليوناني، وحاول التوفيق بين الفلسفة والدين النصراني، وقال بنظرية الفيض الإلهي، التي أخذ بها ابن سينا وبعض الصوفية.

 

الإلزام Obligation:

ألزمه المال والعمل، أو بالمال والعمل: أوجبه عليه، ويقال: ألزمت خصمي؛ أي: حججته.

 

الإلزام الخلقي:

ينشأ هذا الإلزام عن طبيعة الإنسان من حيثُ هو قادر على الاختيار بين الخير والشر، فما كان فعله أو عدم فعله ممكنًا من الناحية المادية، ثم وجب حكمه من الناحية الأخلاقية كان إلزاميًّا، بمعنى أن الشخص لا يستطيع أن يتهاوَن في فعله أو عدم فعله من دون أن يعرض نفسه للخطأ واللوم، ومصدر الإلزام الخلقي لدى ابن تيمية هو قوة الإيمان المعتمدة على العقل الخالص، والفطرة المستقيمة مع الاحتكام إلى نور الشرع؛ (انظر الكتاب القيم لتوضيح الإلزام الخلقي في الإسلام: دستور الأخلاق في القرآن للدكتور محمد عبدالله دراز، وكتاب النظرية الخلقية عند ابن تيمية للدكتور محمد عبدالله عفيفي).

 

الإلهام inspiration:

مصدر ألهم، وهو أن يُلقي الله - عز وجل - في نفس الإنسان أمرًا يبعثه على فعل الشيء أو تركه، وذلك بلا اكتساب أو فكر، وهو وارد غيبي، ويشترط فيه أن يكون باعثًا على فعل الخير أو ترك الشر.

 

وقيل: الإلهام ما وقع في القلب من العلم، وهو يدفع إلى العمل من غير استدلال ولا نظر.

 

وقد يراد بالإلهام التعليم؛ كما قال - تعالى -: ﴿ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴾ [الشمس: 8]؛ أي: علمها.

 

الليسيَّة (العدم) Non-being:

نسبة إلى "ليس"، ويراد بها النفي أو العدم في المنطق اليوناني، وقد استعملها الفلاسفة بمعنى العدم أيضًا، وهي بخلاف (أيس) فهو يدل على الوجود أو الموجود.

 

الأيسيَّة:

نسبة إلى "أيس" ويراد بها الإثبات أو الوجود ضد العدم في المنطق اليوناني، وقال الفراهيدي: تقول العرب: جِئْ به من أيس وليس؛ أي من حيث هو موجود وغير موجود.

 

الأينية (الأين) Place:

نسبة إلى "أين" التي يكون بها الاستفهام عن المكان في المنطق اليوناني، وأطلقه الفلاسفة على المحل الذي ينسب إليه الجسم؛ أي الحيز الخاص به، ويسمى هذا أينًا حقيقية، وقد يقال الأين فيما ليس مكانًا حقيقيًّا؛ مثل الدار والبلد، فنقول مجازًا: زيد في دمشق، ويعني بذلك وجوده في مكان غير خاص به.

 

- ب -

البرجماتية: أو الذرائعية instrumentlism:

ويطلق لفظ الذرائعية في الفلسفة الحديثة على مذهب (جون ديوي) ومذهب مدرسة (شيكاغو)، وهو مذهب براغماتي (Pragmatique)، وهو مذهب فكري يقول: إن على الإنسان أن يتخذ من أفكاره ذرائع لحفظ حياته، وأن الرأي الصحيح ما له فائدة عملية لأكبر عدد من الناس، وأن سلوكنا العملي هو الذي يوجه أفكارنا، وأن المدرك العقلي هو مدرك حسي.

 

والعلة الذرائعية هي الوسيلة لإحداث النتيجة؛ كالقلم الذي يكتب به، وكاليد التي هي أداة التنفيذ للإرادة العاقلة، والمنطق الذارئعي هو المنطق الذي يبني أحكامه على التجربة.

 

البرهان Demonstration:

• هو الحجة الفاصلة البينة، يقال: برهن يُبرِهن برهنة، إذا جاء بحجَّة قاطعة، وفي الحديث: ((الصدق برهان))؛ البرهان هنا: الحجة والدليل.

 

• والبرهان عند الأصوليين: ما فصل الحق عن الباطل، وميز الصحيح من الفاسد بالبيان الذي فيه (تعريفات الجرجاني).

 

• أما عند الفلاسفة، فهو القياس المؤلَّف من اليقينيات، سواء كان ابتداءً وهي الضروريات، أو بواسطة وهي النظريات.

 

• والمحدَثون يُطلِقون البرهان على الحجة العقلية، وعلى الحجة التجريبية التي تستند على التجارب والأحداث، ويعدُّون أكمل أشكال البرهان هو البرهان الرياضي؛ (المعجم الفلسفي).

 

البصيرة Foresight:

البصيرة هي الفطنة والذكاء، وهي بالنسبة إلى النفس كالبصر بالنسبة إلى العين، لا بل هي استقصاءُ النظر إلى الشيء، والتبصُّر فيه وتأمله، فكأنها رؤية عقلية تستقصى بها حقائق الأشياء وبواطنها، أو حدس تدرك به المعقولات؛ (انظر المعجم الفلسفي، مادة: البصر).

 

وهي ظاهرة عقلية، وليست هي العقل عند الحارث المحاسبي؛ لأن البصيرة هي فهم حقائق معاني البيان، وتحصل بعد العقل عن الله - تعالى - وبعد أن تعظم معرفته لعظيم قدرة الله وبقدر نعمه وإحسانه؛ (ارجع إلى العقل وفهم القرآن للمحاسبي).

 

- ت -

التأويل Anagogic interpretation:

في المصطلح: هو صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى معنى مرجوح يحتمله لدليل دلَّ على ذلك.

 

أما معناه اللغوي - وهو ما أخذ به ابن تيمية - التفسير والمرجع والمصير؛ (ارجع إلى: "العقل والتأويل" في هذا البحث).

 

التصور Conception:

هو من الحواسِّ الباطنة في الإنسان، ويطلق عليه أحيانًا الخيال، ومكانه الذهن، والتصور قد يكون مأخوذًا من الواقع المادي، وقد يكون غير واقعي، وهو عند ابن تيمية ضروري لاكتمال العمل في الخارج؛ حيث إنه يسبق القول والعمل، فالصورة الذهنية هي مقدِّمة لتحقيقها في الواقع لدى الإنسان، ويفرِّق الفلاسفة بين التصور القَبْلي والتصور البَعْدي، فالأول هو التصور المتقدم على التجربة، والثاني هو المعنى العام المستجد من التجربة، كتصوُّر معنى الإنسان أو الحيوان أو النبات، ولفعل التصوُّر في الفلسفة الحديثة عدة معانٍ، فهو أولاً يدل على كل عمل فكري منطبق على الشيء، وهو يدل ثانيًا على فعل العقل المضاد للتخيل، وهو يدل ثالثًا على الفعل الذي به ندرك المعاني أو نؤلفها؛ (ارجع إلى المعجم الفلسفي، مادة: التصور).

 

التصور الإسلامي:

يُقصَد به هنا التفكير الإسلامي، أو نظرة الإسلام للإنسان والكون والحياة، ومن هذا المنطق أطلق سيد قطب - رحمه الله - على أحد مؤلَّفاته (التصور الإسلامي ومقوماته).

 

التربية Pedagogy:

التربية هي تبليغ الشيء إلى كماله، أو هي كما يقول المحدَثون: تنمية الوظائف النفسية بالتمرين حتى تبلغ كمالها شيئًا فشيئًا، ومن شروط التربية الصحيحة أن تنمِّي شخصية الطفل من الناحية الجسمية والعقلية والخلقية، حتى يصبح قادرًا على مؤالفة الطبيعة، ويجاوز ذاته، ويعمل على إسعاد نفسه وإسعاد الناس؛ (انظر: المعجم الفلسفي)، وكذلك (مدخل إلى التربية في ضوء الإسلام للأستاذ عبدالرحمن الباني).

 

التربية الروحية:

هي علاج أمراض القلوب والنفوس من أمراض الحسد، والغَيرة، والأنانية، والطمع، وحب الدنيا، وسيطرة الغرائز على الإنسان، وقد اعتنى العلماء الربانيون في الإسلام بهذه التربية عناية خاصة.

 

التفكير Thinking:

إعمال العقل في مسألة ما للتوصل إلى حلِّها، والتفكير مما يميِّز الإنسان العاقل عن غيره؛ حيث يعمل عقله في كل أمر، ويرتِّب بعض ما يعلم ليصل إلى علم جديد، والتفكير عند معظم الفلاسفة عمل عقلي عام يشمل التصور والتذكر والتخيل والحكم والتأمل، ويطلق على كل نشاط عقلي.

 

التقسيم والترديد:

وسمَّاه الأصوليون (السبر والتقسيم)، ويبيِّن ابن تيمية معناه أن ما من شيء إلا وله أثر لا يوجد بدونه، وله كذلك ضد يعارض وجوده، ونستطيع الاستدلال على هذا الشيء بثبوت ملزومه، وعلى انتفائه بانتفاء لازمه، وعمل السبر والتقسيم هو أن ينفي المضاد أو المزاحم، أو يبعد العناصر الغريبة من التجربة، وتبقى العلة الموجبة للحكم، فإن كان اعتقاد العلية ظنيًّا كان الاعتقاد ظنيًّا، وإن كان قطعيًّا كان الاعتقاد قطعيًّا.

 

التوفيق بين العقل والنقل:

هو من الخصائص المهمة لمنهج ابن تيمية للوصول إلى المعرفة الحقة في نظرياته النفسية والأخلاقية والاجتماعية والسياسية؛ حيث بين أن صريح المعقول لا يعارض صحيح المنقول، وله كتاب في هذا، وهو (درء تعارض العقل والنقل).

 

- ج -

الجاهلية:

هي صفة كل عقيدة أو فكر أو نظام اجتماعي يناقضُ الإسلام، وهي من المصطلحات التي استعملها ابن تيمية، وسار على منواله فيها بعض المفكرين المسلمين في الوقت الحاضر؛ مثل أبي الأعلى المودودي، وسيد قطب، وأخيه محمد قطب الذي ألف كتابًا فيها سماه "جاهلية القرن العشرين".

 

الجدل dialectic:

جدل جدلاً: اشتدَّت خصومته، وجادله مجادلة وجدالاً: ناقشه وخاصمه؛ قال - تعالى -: ﴿ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾[النحل: 125]، والجدل في اصطلاح المنطقيين قياسٌ مؤلَّف من مقدمات مشهورة أو مسلَّمة، والغرض منه إلزام الخصم، وإفحام من هو قاصر عن إدراك مقدمات البرهان؛ (تعريفات الجرجاني).

 

الجدل القرآني:

هو جدال القرآن للمعانِدين من الكفار والمشركين بآيات الله في الإنسان والكون والحياة، والخَلق؛ حيث يبدأ بالمقدمات البرهانية التي لا يمكن لأحد أن يجحدها لتقرير المخاطب بالحق، والتوصل إلى الحقيقة المطلوبة.

 

الجدلية الهيجلية:

قال بها الفيلسوف الألماني هيجل؛ حيث يعتقد أن الوحدة في الفكر هي وحدة أضداد، وأن المطلق هو الانسجام بين الأضداد؛ أي إن الفكرة تتطوَّر على مراحل: الإثبات، ثم النقض، ثم الخلاصة، ومن هذه الفكرة استقصى المفكِّر الماركسي الملحد فكره، إلا أنه استبدل المادة بالفكرة؛ أي إن التطور الجدلي عند هيجل هو تطور الفكرة، أما عند ماركس، فهو تطور المادة.

 

الجهمية: أو الجبرية Fatalism:

فرقة تُنسَب إلى جَهْم بن صفوان (ت 128هـ/745م)، تقول: لا قدرة للعبد أصلاً، لا مؤثرة ولا كاسبة، بل هي بمنزلة الجمادات، فهو مسيَّر لا مخيَّر، ونفت الصفات الإلهية، وهم يوافقون المعتزلة في نفي الرؤية، وإيجاب المعرفة بالعقل قبل ورود الشرع.

 

الجوهر Substance:

• الجوهر عند المتكلمين: هو الجوهر الفرد المتحيِّز الذي لا ينقسم، أما المُنقسِم فيسمونه جسمًا لا جوهرًا.

 

• والجوهر عند الفلاسفة يطلق على معانٍ: منها الموجود القائم بنفسه حادثًا كان أو قديمًا، ويقابله العرَض، ومنها الذات القابلة لتوارد الصفات المتضادة عليها، ومنها الموجود الغني عن محل يحل فيه؛ (انظر المعجم الفلسفي).

 

الحاكمية:

هو اصطلاح حديث، المقصود منه إقامة حكم الله في الأرض، وكما يؤمن المسلم بالله وبأسمائه وصفاته، كذلك يؤمن به ربًّا وخالقًا ومدبرًا للكون وشؤون الإنسان الدنيوية، قال - تعالى -: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65].

 

الحد Definition:

الحد في اللغة: المنع والفصل بين الشيئين، والحد أيضًا تأديب المذنب، ومنه أقمت عليه الحد، وحدود الله - تعالى - التي بيَّن تحريمها وتحليلها.

 

• والحد في اصطلاح الفلاسفة هو القول الدال على ماهية الشيء، وهو تعريف كامل، أو تحليل تام لمفهوم اللفظ المراد تعريفه، كتعريف الإنسان والحيوان الناطق.

 

• والحد في اصطلاح المنطقيين: هو ما تنحل إليه القضية، وفي كل قياس ثلاث قضايا؛ أي مقدمتان ونتيجة، والمقدمتان تشتركان في حد، وتفترقان في حدين، فتكون الحدود ثلاثة.

 

الحدس intuition:

يأتي بمعانٍ متعدِّدة، فهو عند برغسون الفيلسوف الفرنسي: المعرفة المباشرة دون واسطة الحواس، وعند الغزالي أيضًا المعرفة المباشرة، لكنه ينسبها إلى إشراق المعرفة الإلهية في نفس الإنسان، ويطلق عليها الإلهام أو الكشف، وإن أطلقت مجرَّدة فتدل على معناها اللغوي، وهو الظن والتخمين، والتوهم في معاني الكلام والأمور، والنظر الخفي، والضرب والذهاب في الأرض على غير هداية، والرمي، والسرعة في السير.

 

الحركة Move، Motion، Movement:

للحركة معانٍ عدَّة عند القدماء، والذي يهمنا هو معناها الفلسفي، ومن ثَمَّ معناها الذاتي، أما المعنى الفلسفي، فالحركة هي المتغير المتصل الذي يطرأ على وضع الجسم في المكان من جهة ما هو تابع للزمان، فلكلِّ حركة زمان، لأن الجسم المتحرك لا يشغل مكانين في زمان واحد، وأما المعنى الذاتي، فهي التي يكون عروضُها لذات الجسم نفسه، ولها ثلاثة أنواع؛ وهي:

1- الحركة الإرادية: وهي الحركة التي مبدؤها في الشيء المتحرك نفسه مع شعوره بأنه مبدأ تلك الحركة التي تصدر من الإنسان وبشعور منه وباختياره.

 

2- الحركة الطبيعية: وهي التي بسبب أمر خارج، ولا تكون مع شعور وإرادة، كحركة الماء والحجر إلى أسفل.

 

3- الحركة القسرية: هي الحركة التي مبدؤها من غير المتحرك، كالحجر المرمي إلى فوق؛ (المعجم الفلسفي، مادة: الحركة).

 

الحسن والقبيح:

الأمر الحسن والأمر القبيح معروف لُغويًّا، والمهم معرفة إدراك الحسن والقبيح، هل هو فطري في الإنسان؟ فقد أجاب المعتزلة أنهما صفة ذاتية للفعل لازمة له فيه، ودور الشرع هو الكاشف لهذه الصفة.

 

أما ابن تيمية، فيرى أن ما أقرَّ به الشرع وحسَّنه هو الحسن والخير، وما نهى عنه الشرع وقبحه فهو القبيح، وهو الحق، وهذا لا يمنع من القول: إن الله فطر الناس على حب الخير والجمال، وكُره الشر والظلم، ووظيفة العقل هو التمييز بين الحسَن والقبيح، والنافع والضار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العقل والأخلاق عند ابن تيمية
  • المصطلحات والتعريفات للألفاظ الواردة في دراسة العقل عند ابن تيمية (2)

مختارات من الشبكة

  • فهرس المصطلحات الواردة في كتاب (معجم المصطلحات السياسية في تراث الفقهاء)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أهمية تحرير المصطلحات(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • ترجمة المصطلحات(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • أثر مخالفة المصطلحات في اللغة والشرع والعقل على الاختلاف العلمي والعملي على الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإرهاب والغلو: دراسة في المصطلحات والمفاهيم (WORD)(كتاب - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق)
  • الإرهاب والغلو: دراسة في المصطلحات والمفاهيم (PDF)(كتاب - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق)
  • اتباع ابن كثير المنقول من المصطلحات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المصطلحات الجغرافية في القرآن الكريم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المصطلحات الصوتية في التراث اللغوي عند العرب(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • فاحشة قوم لوط عليه السلام (2) تزييف المصطلحات لتطبيع المنكرات(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 


تعليقات الزوار
1- تصحيح
عبيد المطيري - السعودية 20-03-2015 07:02 AM

هناك خطأ طباعي في ( الحد ) قوله : كتعريف الإنسان والحيوان الناطق!!
والقحيح : كتعريف الانسان بالحيوان الناطق.
وهذا هو تعريف الفلاسفة للإنسان قديما.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب