• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مختصر رسالة إلى القضاة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    كيف أكون سعيدة؟
    د. عالية حسن عمر العمودي
  •  
    أوقات إجابة الدعاء والذين يستجاب دعاؤهم
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    موجة الإلحاد الجديد: تحديات وحلول
    محمد ذيشان أحمد القاسمي
  •  
    الأسوة الحسنة ذو المكارم صلى الله عليه وسلم (كان ...
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    خطبة: فاعبد الله مخلصا له الدين (باللغة
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    من عوفي فليحمد الله (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تخريج حديث: أخبر الناس أنه من استنجى برجيع أو عظم ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: ذو الجلال ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الإلحاد والأساس الخرب
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (17)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    وما المفردون؟
    السيد مراد سلامة
  •  
    وأقيموا الصلاة (خطبة)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    خطبة: علموا أولادكم أهمية الصلاة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق المظلوم
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

داء المحسوبيات

عبداللطيف الثبيتي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/7/2009 ميلادي - 21/7/1430 هجري

الزيارات: 11131

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استوْطن داء المحسوبيَّات أو الواسِطة كثيرًا من دول العالم الثَّالث، ولَم يكن مستغربًا أن تَحصل دولة كبنجلاديش على المرْكز الأوَّل في تفشِّي المحسوبيَّة، ولا أن تدخل كلمة الواسِطة بلفْظِها العربي، Wasta في المراجع الأجنبيَّة[1].

ذلك أنَّه بينما يتجنَّب الكثيرون في مجتمعِنا الوقوع في مُستنقع الرِّشْوة، تَجِدُهم يَخوضون إلى أُنُوفِهِم في بَحْر الواسِطة، مع أنَّ كليهما - في غالِب الصُّور - وجْهان لِمنتج واحد، يحقِّق مصلحة فرْد من النَّاس على حساب آخَر، أو على حساب مجتمعٍ بأكمله.

ولا فرْق بين الرِّشوة والواسطة؛ إلاَّ أنَّ إحداهُما بِمقابل، والأخرى بغير مقابل.

وتبعًا لقانون التطوُّر، فلا شيء يَمنع مَن خان أمانتَه مجَّانًا أن يخونَها مرَّة أُخْرى بثمن.

وكما أنَّ قبول الواسِطة قد يكون تمهيدًا لقبول الرِّشْوة، فإنَّه قد يكون إلجاءً لعرضها؛ إذْ إنَّ سيْطرة الأولى على قطاعٍ ما تعني مسارًا إجباريًّا لفاقِدِها باتِّجاه الثَّانية.

وإذا كان وضوح جرْم الرِّشوة من جهة، وإمْكان إثباتِها من جهةٍ أُخرى قد حدَّ من انتِشارها في المجتمع، فإنَّ الواسطة مازالت تعْمل بلا عوائقَ، في ظلِّ صعوبة ضَبْطِها، وأمْن مَن يُمارِسُها من الملاحقة.

وربَّما ساعد على ذلِك اضطِراب رؤْية المُجْتمع لها ولأثرِها، حيث مازلنا نَجِد مَن يُمارسها على حساب غيرِه بكل أريحيَّة، ولا يرى الوجْه السيِّئ لها إلاَّ إذا مورست ضدَّه!

وقد تجد مَن يحتجُّ لاستخدامها بأنَّه مضطرٌّ لذلك، وأنَّه لو ضمن تطْبيق النِّظام على الكل دون تدخُّل الواسطة، لما أراق ماءَ وجهِه في البحث عنْها.

وكلامه معقول جدًّا؛ فالواسطة في كثير من الأحيان تكون هي الورقة الأهم في ملف التَّقديم؛ ولذلك يُزاح مَن لا يملكها إلى آخِر القائمة حتَّى لو كانت أوْراقه تضْمَن له المقدِّمة!

وإذا كنَّا نُحارب المخدِّرات ونطلق الحملات للتخلُّص منها، فإنَّ الواسطة تعادل المخدرات في الضَّرر وتزيد عليها، وبقاؤها دون مُحاربة سيؤدِّي تدريجيًّا إلى فقدان الثِّقَة في كل عمل؛ ذلك أنَّ الثِّقة فيمَن يتولَّى العمل ترتبط بالكفاءة والأمانة، ومَن ولي عملاً اعتمادًا على الواسطة فإنَّما فعل ذلك لافتِقاده للعنصرين السَّابقين، أو لافتقاده للأمانة على الأقلِّ؛ إذ لو توفَّرت فيه لمنعته من ظلم غيره وأخذ مكانه.

ومع مرور الزَّمن وتكرُّر هذا الأسلوب تتكوَّن بيئات عمل تدين للواسطة في وجودها، وبالتَّالي ترفض التخلُّص منها أو - على الأقل - تعجز عنه.

وذلك سيدفع بنا باتِّجاه ما بات يحدث في دول قريبة، حيث يطبق النظام في كثير من الحالات حين يكون في مصلحة من يدفع، أو لتأديب مَن لا يدفع!

ومع أنَّ نظام مكافحة الرشوة كان حازمًا في مُحاربة الواسطة؛ حيث نصَّت المادَّة الرَّابعة منه على أنَّ "كلّ موظف عام أخلَّ بواجبات وظيفتِه، بأن قام بعمل أو امتنع عن عمل من أعمال تلك الوظيفة؛ نتيجة لرجاء أو توصية أو وساطة - يعدُّ في حكم المرتشي، ويعاقب بالسجن مدَّة لا تتجاوز ثلاث سنوات، وبغرامة لا تزيدُ عن مائة ألف ريال، أو بإحْدى هاتين العقوبتين".

إلاَّ أنَّ السؤال هنا:
كيف يُمكن لصاحب الحق أن يعلم بتدخُّل الواسطة في انتزاع حقِّه، ويتمكَّن بالتالي من إثبات ذلك التدخُّل؟!

الجواب ببساطة أنَّه:
لا يستطيع ذلك إلاَّ إذا أُلزمت كلُّ جهة بأمرين:
 
- وضع معايير واضحة ومُعْلَنة لكل مفاضلة. 
- التزام شفافية كاملة في تطبيقِها، بحيث تضع أمام كل اسم تمَّ اختِياره بعد إجراء المفاضلة مبررات ذلك الاختيار. 

عندما يوجد هذان الشَّرطان ستختفي الواسطة التي لا تنشط إلاَّ خلف الأبواب المغلقة، أو في مساحات التحرُّك المفتوحة، أمَّا إذا كان العمل أمام الجميع، وبناءً على معايير واضحة، فإنَّك لن تجد موظَّفًا يغامر بِمستقبله الوظيفي مجاملةً لأحد.

ــــــــــــــــــــــ
[1] المحسوبية: هل هي فساد أم رفع مظلمة؟ الدكتور صخر عبدالله الجنيدي. 2006 - 02 - 22، دنيا الرأي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفساد المالي والإداري (2)
  • الفساد المالي والإداري (1)
  • الرشوة

مختارات من الشبكة

  • حديث: دخل مكة من كداء(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الحسد: حقيقته ومخاطره وسبل الوقاية منه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص بحث: المحسوبية والوساطة وأثرهما في الفساد الإداري والاجتماعي (بحث ثاني عشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: ظاهرة المحسوبية أو الوساطة .. بين الواقع والمأمول(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: المحسوبية والوساطة وأثرهما في الفساد الإداري والاجتماعي (بحث حادي عشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: المحسوبية والوساطة وأثرهما في الفساد الإداري والاجتماعي (بحث عاشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: المحسوبية مرض اجتماعي وآفة اقتصادية(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: المحسوبية والوساطة وأثرهما في الفساد الإداري والاجتماعي (بحث تاسع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الواسطة والمحسوبية وأثرها على الفرد والمجتمع(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: المحسوبية والوساطة وأثرهما في الفساد الإداري والاجتماعي (بحث ثامن)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/12/1446هـ - الساعة: 15:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب