• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر / الاستشراق والمستشرقون – دراسات ومقالات
علامة باركود

الدراسات الاستشراقية في خدمة القرآن الكريم

الدراسات الاستشراقية في خدمة القرآن الكريم
د. عبدالرحمن أبو المجد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/4/2013 ميلادي - 10/6/1434 هجري

الزيارات: 11300

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدراسات الاستشراقية في خدمة القرآن الكريم


﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 9] الكتاب العظيم الذي ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42]، قال - تعالى -: ﴿ وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [يونس: 37]، ﴿ وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ [سبأ: 6].


وهذا امتدادٌ لهَدْي نبوي، فيما رواه مسلم من حديث فاطمة بنت قيس - رضي الله عنها - قالت: فلما قضى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - صلاتَه، جلس على المنبرِ وهو يضحكُ، فقال: ((لِيلْزمْ كلُّ إنسانٍ مُصلاَّه))، ثم قال: ((أتدرون لِم جمعتُكم؟))، قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: ((إني واللهِ ما جمعتُكم لرغبةٍ ولا لرهبةٍ، ولكن جمعتُكم لأنَّ تميمًا الدَّاريَّ، كان رجلاً نصرانيًّا، فجاء فبايع وأسلم، وحدَّثني حديثًا وافق الذي كنتُ أُحدِّثكم عن مسيح الدجَّال))، وذكر حديث الجسَّاسة، صحيح مسلم، نحن مطالبون اقتداءً بالهَدْي النبوي بالاهتمام بأي إنصاف يذكر، ويشيد بعظمة كتاب الله.

 

مقدِّمة


الشهر الماضي شاركت بدعوة كريمة من الشيخ أحمد الدبوس في الملتقى التاسع للنماذج القرآنية بالخرطوم، الملتقى برعاية مشروع الشفيع لخدمة القرآن الكريم.

 

http://alshafi3-kw.org/press.php?action=show&id=2


الحقُّ أن الملتقى كان ناجحًا وفاعلاً ومتفاعلاً، لمست جهودًا قرآنية طيبة تتحمَّس بعزيمة وحيوية لكتاب الله - عز وجل.

 

طلب الشيخ مني ورقة حول دَوْر الدراسات الاستشراقية في خدمة القرآن الكريم عالميًّا: استشراف الرؤية الغربية الإيجابية تجاه القرآن الكريم، ودورها في خدمة القرآن الكريم عالميًّا، أسمح لهم بالتحدث بتلقائية لمعرفة تجاربهم تجاه القرآن، متجاوزين الصور السلبية[1]، بفضل الله وتوفيقه كتبتُ عن هذه الظاهرة الإيجابية والتفاعل معها.

 

نتعرَّف على ملامح فهم الدراسات الاستشراقية للقرآن الكريم، تقتصر الورقة على الرؤية الإيجابية في الدراسات الاستشراقية الأمريكية بعد الحادي عشر من سبتمبر، وعندما وصف الكاتب الأمريكي الكبير "أندرو سوليفان"[2] القرآن الكريم بأنه كتاب جيِّد، قامت الدنيا ضده[3] ولم يسانده مسلم واحد، حريٌّ بنا أن نتعرَّف على هذا الاتجاه؛ لأنه يمهِّد تمهيدًا حقيقيًّا للقرآن الكريم، ويفتح آفاقًا عالمية لم تفتح إلا بجهودهم، ويمهِّد الطريق للقرآن الكريم فيقبلون على قراءته بإثارة.


دراسات استشراقية إيجابية، القرآن الذي غيَّر العالَم، اقرؤوا القرآن، الحروب في القرآن دفاعية، وفي الكتاب المقدس إبادية.

 

من أحدث الدراسات الاستشراقية الإيجابية دراسة البروفيسور "والتر واغنر"[4]: "افتحوا القرآن"، البروفيسور "والتر واغنر" أستاذ التاريخ والدراسات الإسلامية في كلية مورافيا اللاهوتية، مؤلِّف عدد من الكتب، منها: "افتحوا القرآن" 2008م، يهدف كتابه المثير إلى تعريف غير المسلمين بالأفكار الرئيسة في القرآن.

 

قامت حملة عاتية تعصف بالرجُل وتسفِّه قوله، وتحاول النَّيْل منه بكل استفزاز ووقاحة، قال لي بانكسار وألم: "اعتبروني خائنًا، وزنديقًا، ومخادعًا، وشيطانيًّا، وأحمق، أولئك الذين لا يرغبون في فتح كتابي، أو فتح عقولهم".

 

يقول "والتر واغنر": بالتأكيد القرآن "كتاب يتحدث فيه الله بوضوح" يصرح عن ذاته، وعن القرآن نفسه، وعن العالم، والإنسانية، كما يقول علماء الدين المسلمين: يمكن أن نعرف الله من خلال القرآن كتاب الله، كتاب مثير، يحتوي على الطبيعة وهيكل الإنسانية الأساسية (الفطرة fitra)، والكتب التي أنزلها الله لرسل الله، بالرغم من أن القرآن لعربِ القرن السابع الميلادي، فإن بياناته واضحة، ونصائحه فريدة، ويقدِّم المبادئ والأخلاق للمجتمعات التي ترغب في الحياة العادلة، إنه كتاب فريد يتجاوز الزمان والمكان، هذه المبادئ والأوامر تتَّفِق بما يوجد أحيانًا في الكتاب المقدَّس، وخاصة فيما يتعلق برعاية الفقراء، والأيتام، والأرامل والمُعدِمين، وما إلى ذلك، هذه المبادئ والتوجيهات تؤكِّد بأنها المعرفة التي جاءت من عند الله الخالق الرحمن الرحيم الرؤوف، والملك يوم القيامة، من ناحية أخرى، فإن أبعاد عالمية القرآن والإسلام لا تعرف المفاضلة لعِرْق، أو لجنس، أو لقومية، بالتأكيد هناك مقاطع يجب أن تفهم في سياقاتها التاريخية والثقافية، كما أن هناك مماثلة "وأحيانًا أكثر صعوبة"، مقاطع من الكتاب المقدس، تفسيرها أمر بالغ الأهمية في الفهم والتنفيذ، قناعتي الشخصية بأن الأشخاص ذوي الإرادة الطيبة يمكن أن يبحثوا في جميع الكتب المقدسة لإيجاد الأسس التي تمكننا من العمل لأجل بناء عالَم عادل ومنصفٍ وسلمي، ويقول: في البداية أذهلتني الآيات، يجب أن أعترف أيضًا أن السورة رقم 2 سورة آل عمران، جعلت رأسي يدور بسبب التحوُّل السريع بين ما توضحه الآيات من موضوعات، الآن هذه السورة من أفضل السور المفضلات لدي، إنها حقًّا مخطط القرآن وجوهر القرآن، تعرَّفت على الكثير ليس فقط على هذه، ولكن أيضًا في الكتاب المقدَّس نظائرها في التقاليد اليهودية، والتقاليد المسيحية المبكرة، على سبيل المثال: عيسى والطيور، ومريم في المعبد، تعكس بالتوالي الطفولة، وموجودة في إنجيل "توماس وبروتو" بشارة يعقوب.

 

منهجيًّا أعتقد أنه من المفيد إلى حدٍّ ما أن نتعرَّف على التشابه، من الأفضل أن ندع الكتاب المقدس يتكلم عن حساباته من تلقاء نفسه، والسماح للقرآن بأن يقول آياته، كل الحسابات تستخدم السرد لتوضيح بعض النقاط، كل واحد متميز، تساهم كلها في نسيج كامل، تؤكد بأنها طرق من عند الله نحو البشر والعالم.

 

"والتر واغنر": سورة أجدها الأكثر وضوحًا، والتي أدرجتها في صلاتي الخاصة - وكذلك في صلاتي عندما أؤدِّي العبادة المسيحية - هي سورة الفاتحة، حقًّا هي جوهر القرآن، وجوهر قلب المسيحية واليهودية، يتفق مع جوهرها في تمجيد الله والحمد له، لكن في القرآن سورة كاملة يتجلَّى بها صدى الثناء على الله، والاعتراف بأن إرادة الله كريمة ورحيمة، ورعاية لكل ما هو موجود، ثم الانتقال بحرف واحد (في اللغة العربية، فقط حرف واحد!) من تمجيد الله وتخصيصه بالعبادة إلى طلب المساعدة من الله، تتحرَّك الآيات بعمق وحيوية، بديناميكية حقيقية تركِّز على المشي على الصراط المستقيم، على العيش على هذا النحو، يحتاج المرء لتوجيه الله، وشاهد على سبيل المثال، تأمل الآخرين الذين ذهبوا أمامنا، والمرافقين لنا أيضًا، تصور الصحابة على هذا النحو المستقيم، يسوع المسيح، ومحمد - عليهما السلام - والأبطال الآخرين، فضلاً عن المؤمنين الأتقياء، يبهرني التأمل أيضًا، خاصة التأمل في آية النور، وآية العرش (آية الكرسي)؛ من أجل إعطاء المزيد بأن أجعل نفسي لله تمامًا، أسارع إلى القول: إن الآيات القرآنية ومقاطع من الكتاب المقدَّس عند تأملها جنبًا إلى جنب، تدعو إلى التأمل، وتؤكد بأن لدينا الكثير الذي يقربنا أيضًا!

 

والتر واغنر: المواقف القرآنية حول توحيد الله، وألوهية يسوع، وصَلْبه، وقيامته، والثالوث جميعًا، وتاريخ ما قبل الإسلام في المسيحية، جاء ذلك على أنه ليس من المستغرب...، جمعت ما في القرآن وتأملته، جعلني أبدأ في النظر في كيفية فهم الرسالة المسيحية من القرن السابع الميلادي إلى اليوم، لا بد لي من وجهة نظر تدقِّق بعناية وصدق في فهم القرآن، إنني بحاجة لاستماع المزيد بالكامل، ولعلي...كتبت: "افهموا القرآن" لنفسي، ثم لأجل تقاسم النتائج، في الوقت نفسه تقدَّم تقريرٌ ندَّد بعملي، واعتبرني خائنًا، وزنديقًا، ومخادعًا، وشيطانيًّا، وأحمق، من قِبل أولئك الذين لا يرغبون في فتح كتابي، أو فتح عقولهم، إنه جزء من ثمن الانخراط في الحوار بين الأديان، وردًّا على ذلك وأكرر: ينبغي أن تضاعف الجهود على وجه الخصوص في مجالات الحوار والتعاون تحديدًا.

 

وأضاف: القرآن يحتاج إلى فتح، لا بد من فتح من قِبل المسلمين مع التركيز على الاستماع إلى كلماته بين صفحات الكتاب، وذلك بالسعي لتحقيق العدالة والإنصاف داخل بلادهم ذات الأغلبية المسلمة، ومبادئ القرآن تعتبر وكأنها تهب الحياة حياة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الأمن المتبادل، والتعاون والازدهار.

 

عند فتح القرآن من قِبل غير المسلمين، فإنه بحاجة لمترجمين يكونون عشاقًا للقرآن، الأشخاص الذين يعرفون الكثير عن الإسلام، وتقاليده الخاصة به، بحيث تكون مفصلات لفتح الأبواب بين الإسلام والمجتمعات الأخرى، يمكن للمسلمين هنا ولغير المسلمين أن يقوموا بتشكيل فرق حيوية، تدلل على أننا يمكن أن نتعلم ونتعايش معًا، عند فتح القرآن من قِبَل المسلمين وغير المسلمين في جلسات الحوار (وليس الحوار بنية أن تحثني على ترك ديني)، من الأفضل أن تقترن وجهات النظر التي تنطوي على الكثير من التفاهم؛ بحيث لا تكون مجرد كلمات، ولكن تفعيل لأنماط الحياة، وتقاسم العيش بإخلاص، أنا أعرف بالنسبة لنفسي، وأتوقع الآخرين، وهذا حتى بالنسبة لأولئك الذين يحفظون ذلك، بدأنا للتو فتح القرآن، وفتح أنفسنا...

 

والتر واغنر: هناك بعض الأخطاء في التعامل مع قواعد اللغة العربية، أخطاء في الأماكن حول الخليفة علي، والحسين بن علي - رضي الله عنهما - ذكرت أن الحسين يستريح مع الخليفة علي في النجف بدلاً من كربلاء، لم ينقل عرش ملكة سبأ عفريت، والسرد الذي ذكرته حول إبراهيم يترك انطباعًا بأنه شكَّاك في قدرة الله، وليس الشخص الواثق بالله، هناك خطأ نابع من جدل في المصادر تذكر أن النبي محمدًا - صلى الله عليه وسلم - قبض على المكيين بعد غزوة بدر، هذه بعض الأخطاء التي أتذكرها الآن بسرعة، أنا ممتنٌّ جدًّا لطالب مسلم قام بلطف وحزم، وبدأ يصحِّح لي، هو الشخص الذي وضَّح لي المزيد، وآمل من الزملاء أن يعملوا مثله.

 

القرآن الذي غيَّر العالم:

بروس لورانس[5]:

سألته: أنت المؤرِّخ البارز في الدين، عرضت "سيرة ذاتية" غير عادية للقرآن، ووصفت في كل فصل بأن القرآن وجَّه على مدى تاريخه لأكثر من أربعة عشر قرنًا، إنه سحر وعجائب مدهشة، ووجَّه ملايين المسلمين وغير المسلمين، أَتساءل كيف وجَّه القرآن الملايين من غير المسلمين؟ stop islamisering

 

أجابني: أَعتقد بأن القرآن شغل غير المسلمين لأسباب مختلفة، أولاً: انفعالي جدًّا لعالمية نصه، وعالمية مفاهيمه، أما الشكَّاكون الذين يشككون في أي دين، أو المتطرفون في إيمانهم تجاه الآخر الذين يريدون ذبح صفحاته وكلماته ورسائله؛ لدحض الرسالة، وإثارة الشك حول النبي محمد كرسول الله الموثوق والأخير من ناحية أخرى، فكان هناك أولئك الذين ظلوا خارج الإسلام.

 

قرأت حتى الآن أن أحدهم يسمع ويتأمل ويرد على كتاب القرآن المليء بالسحر؛ كما قال الرومي ذات مرة، لكنه سحر أبيض، نوع من الطاقة الكونية الفائقة التي لا يمكن أن تجيء إلا من مصدر قدسي فقط، وجه إلى البشر بنية حميدة، أحسب نفسي من بين المحظوظين الذي يستطيعون قراءة اللغة العربية، وفهمها فهمًا جيدًّا، إنه أفضل كتاب ملهم، وهو الأكثر قراءة، والأكثر دهشة، والأكثر يسرًا في الفهم، والأكثر معرفة، كم واسع ذلك المحيط، وهكذا بِضع قطرات منه شربت.

 

يُثبِت الكثير من الناس بأن القرآن إما كتاب للقراءة، أو للرسالة التي ستقرأ، أعتقد بأنه كلاهما، كتاب ورسالة، بل إنه أيضًا أكثر من ذلك، إنه رمز الشفقة القدسية التي تَشتغل بما بعد الأحاسيس، أو الفكر البشري. stopislamisering

 

عندما يستعمل الأفراد، والزعماء، والشعراء، والمصمِّمون الآياتِ من كتاب القرآن، فهم يدخلون روعتَه، لكنه دخول فقط، نقر في جزء من عمقه، ولغزه وثقته، بسم الله basmala وحدها، من الكتاب من الإشارات كنز لكل البشر، على مر العصور، وفي كل الأماكن، وفي مختلف الظروف.

 

قوة اسم الله في الإخلاص، لا يمكن أن تقلل من تقدير بسم الله، إنها مليئة بالشفقة، عطوفة جدًّا، تناشد صورة محيط بالموجة على موجة الماء ينتظر لغسل شاطئ أرواحنا الجافَّة، لأولئك الذين ما عندهم عيون للرؤية، أو آذان للسمع، أو عقول للفهم، هذه الكلمات ستبدو غبية - يقصد النقد الغربي الموجه للقرآن - لكن كتاب الآيات (يرى سورة البقرة) أشارت بأن المرءَ يمكن أن يتوقَّع العديد من البشر يرفضون إشاراته المصنفة إلهيًّا، لكن رفضهم عابر؛ وتظل قيمة القرآن دائمة.

 

لا أحد يمكن أن ينظر إلى العالمِ، ولا يرى ولو قليلاً من سورة الزلزلة، إن هذه السورة توجه هداية الإنسانية لكل يوم، كل ساعة، كل لحظة: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7 - 8].

 

أنا لا أعتقد بأن هناك أفضل من تعبير حجم الذرة، الجُزَيء الذي لا يتجزَّأ، الجُزَيء الأصغر حتى في المستقبل، الذرة، هذا القول المأثور، وهذا ما لا يفعله الآخرون.

 

لا توجد آيات أقوى من سورة الرحمن: ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾ [الرحمن: 60]، لاحظ إشارتين إلى الإحسان ihsan في القرآن المقدَّس، بسبب الحقيقة بأن الإحسان الأول مطلوب من قِبَل الله لعباده، بينما الإحسان الثاني إحسان أعظم، الإحسان النهائي.

 

سألته: ناقشت الخلفية القرآنية للقضايا المعاصرة، هل يمكن أن تتوسع في المساواة العرقية؟

بروس بي لورانس: يا صديقي العزيز، ما قاله الراحل "مقبول فدا حسين" Maqbool Fida Husain، أفضل مما يمكنني قوله، قال: "النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - عَمِل في العقد الأول من الإسلام، فجعل رجلاً أسود - إثيوبيًّا (بلال بن رباح) - أكبر شخصية إعلامية، أو مؤذِّن الصلاة الأول في الإسلام، لقد أخذت الولايات المتحدة الأمريكية تعمل لسن الدستور الذي يقدِّس المساواة العرقية 200 سنة، ومشروع الدفع بشخص ملون إلى الرتبة الأمامية لقيادة الجالية، هذا الحادث الوحيد حدث بانتخاب باراك أوباما في 2008.

 

س: ما الذي تعنيه بقولك "أنا إنجليزي محمدي"، و"مسيحي يُؤمنُ بالقرآن"؟

بروس بي لورانس: بالضبط... أستعمل أسماء الله الحسنى asmallahu husna لانعكاساتي اليومية الخاصة، أصيحُ: "الحمد لله hamdulillah" عندما يحدث شيء جيد، وأنا أَهمس أيضًا: أعوذ بالله "A'udhu billah" عندما يحدث شيء مؤسف أو غير متوقَّع، على الموتى من الأصدقاء أو الأقرباء، ردي الأول دائمًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون lillahi wa inna ilaihi raji'un".

 

يصدمنا التضليل الزائد الذي لا يزال يزايد حول الحرب في القرآن، يَستفزُّنا لدرجةٍ تُقرِّبنا من تجسيد قوله - تعالى -: ﴿ وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي ﴾ [الشعراء: 13].

 

هذه شهادة باحث[6] من أهلها، قام بدراسة علمية استمرَّت لعقدٍ، فحَص فيها آيات القرآن والكتاب المقدَّس، وخلص إلى نتيجة لم يتردَّد في إعلانها، أوجَزها بقوله: "إن العُنف في القرآن أقل بكثيرٍ من دمويَّة الكتاب المقدس؛ إذ تَدعو التعليمات الصريحة الواضحة في الكتاب المقدس إلى الحرب بكونها حربًا إبادية، في حين أن القرآن لا يدعو إلى الحرب، وإذا اضطرَّته الظروف إليها، فهي لا تكون إلا حربًا دفاعية".

 

قامت الدنيا ضده ولم تَقعُد، وهُدِّد الرجل ووُعِّد، وبالرغم من استمراره في التمسُّك بمسيحيته، فإنه راح يدلِّل على نتائج دراساته في مختلف مقالاته ولقاءاته؛ لذا كان لا بدَّ لنا أن نُحاوره، فجاء - بفضل الله - هذا الحوار مع البروفيسور "فيليب جينكينز"، وفي مقابلة معه في الإذاعة الوطنية العامة عام 2010م، قال جنكينز: إن العنف في القرآن أقل بكثيرٍ من دموية الكتاب المقدَّس، وإن القرآن أقل عنفًا من الكتاب المقدس؛ إذ تدعو التعليمات الصريحة الواضحة في العهد القديم إلى الحرب، باعتبارها حربَ إبادة جماعيَّة، في حين أن القرآن لا يدعو إلى الحرب، وإذا اضطرَّته الظروف إليها، فهي لا تكون إلا حربًا دفاعية.

 

فيليب جينكينز: أوَد أن أشرح كيف جاء كتابي، بعد هجمات 11 سبتمبر زعَم كثيرٌ من الناس في الغرب أن الإرهاب والقتل الجماعي جزءٌ أساسي في الإسلام، ولقد درَست العنف في الكتب المقدسة، وتبيَّن لي أن بعض الآيات القرآنية تتحدَّث عن العنف والحرب، وصحَّ أيضًا أن الكتاب المقدَّس به نصوص أكثر دموية، قادت المسيحيين واليهودَ إلى ارتكاب أبشع مجازر الإبادة في التاريخ، حتى اشتكى بعض المسيحيين واليهود عندما وضحت نتائج البحوث في مقالاتي، وقاموا بنفي ما ذكَرته، بالرغم من أن النصوص الصريحة التي تحثُّ على حروب الإبادة ما تزال موجودة، ولا يُمكن نُكرانها بنسلفانيا!

 

فيليب جينكينز[7]: من الصعب عليَّ قراءةُ القرآن دون الاعتراف بأن الكثير من الموضوعات، والأفكار، والناس المألوفة في الكتاب المقدس، وفي التقاليد المسيحية - موجودة في القرآن بشكل صحيحٍ، هناك أيضًا العديد من النصوص أستمتع بقراءتها كثيرًا، والآية المفضلة التي طالما أُردِّدها هي: ﴿ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [لقمان: 27]. فيليب جينكينز: أنا مُعجب بالآيات عن المسيح.

 

تهيئة التربة الغربية لقبول النَّبْت القرآني:

ينبغي تهيئة التربة الغربية لقبول النبت القرآني، بدلاً من رفضه واستعدائه، حديث الإبادة GenocidalHadith حديثٌ رواه "هيو فيزجيرالد" عن روبرت ابن سبنسر، وأوهموا بوجوده، وبأن هناك حديثًا يسمَّى حديث الإبادة!


تصدَّت جمعية طلاب المسلمين MSA بجامعة كاليفورنيا، وقامت بإنكار حديث الإبادة، وقالوا: لا يوجد حديث يدعى حديث الإبادة؛ أي: إبادة اليهود، الأمر الذي أثار حفيظة وغضب روبرت سبنسر وهيو فيزجيرالد ومعظم يهود الولايات المتحدة، فقامت حملة إعلامية ضاغطة، أدَّت إلى سحب الإنكار، وتمت إزالة الرابط من موقع الويب الخاص بالجمعية theMuslimStudentsAssociation، يذكرني هذا بقصة "بافا الإفريقي"، وقصة "بافا الإفريقي"، رجل فرنسي لميغادر قريته إلى أكثر من الأسواق المجاورة، لكن لديه قدرة خيالية خارقة على سرد القصص غير المعقولة، وقد جعل ذلك الناس يلتفُّون حوله، ويستمعون لقصصه الخرافية الخلابة عن رحلاته المزعومة في قلب قارة إفريقيا، حتى اشتهر باسم "بافا الإفريقي"، وبعد مدة جاء رحَّالة حقيقي جاب إفريقيا، وحاول أن يثبت كذب بافا، فغضبوا من هذا الرحَّالة وانصرفوا عنه إلى بافا يسمعون لقصصه، ولما أصرَّ الرحالة على تكذيب بافا، اتهموه هو بالكذب، وتألبوا عليه حتى طردوه من القرية!

 

لماذا تم طرده من القرية؟!

لأنه لم يمهِّد لأرضية أفكاره في القرية، علينا بالتمهيد لخدمة القرآن الكريم في بلاد الفرنجة عامة والولايات المتحدة تحديدًا، لا سيما بأنها بدأت تتعافى من آثار 11/ 9 تقريبًا، لا بدَّ من تهيئة الغرب بالمستشرقين الغربيين، إن ما حدث من سحب إنكار هذا الحديث ليس بسبب قوة ابن سبنسر، ولا حجة فيزجيرالد، وإنما المجتمع الذي جعل منهم على حين غفلة منَّا بافا، وبافات كثيرة، وحتى لا يتم طرد القرآن - لا قدر الله - يجب تهيئة المجتمع الغربي.

 

يتم ذلك بمرحلتين يمكن تنفيذهما في آنٍ واحد:

مرحلة تقارب ودعم المستشرقين الأقرب للموضوعية، والذين لهم دور في الكتابة حول القرآن، مرحلة تفعيل دور المسلمين الغربيين، وحثهم على الكتابة في خدمة القرآن، ودحض ما يثيره البعض حوله، أهل مكة أدرى بشعابها، حتى لا يكون الكلام نظريًّا، من واقع تجربتي المحدودة، بالنسبة لمرحلة التقارب، ضرورة الاهتمام بأمثال: "والتر واغنر"، مؤلِّف: "افتحوا القرآن" - "بروس بي لورانس"، مؤلِّف: "القرآن الذي غيَّر العالم" - "شانون بروكس" لديه اهتمام كبير بالقرآن، وقام بدحض شبهات فيدرر، فيليب جينكينز - "روبرت كامبل"، مؤلِّف القرآن بالإنجليزية، كل هؤلاء حاورتهم، نسيت "أندرو سوليفان" الكاتب الأمريكي الذي وصف القرآن بأنه كتاب جيِّد، وقاموا بالهجوم عليه، نخلص إلى ضرورة الاهتمام بهذه الظاهرة الإيجابية والتفاعل معها، نقترح أن ينال شرف ذلك كل مسلم يستطيع أن يشارك ويساهم؛ لأننا بهذا نحقق خطوة سباقة لم ينتبه إليها من قبل، ونسأل الله العلي العظيم أن يستعملنا في خدمة كتابه العظيم، ويوفقنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



[1] John W. Tharp, The Quran: God's Word or Satan's Great Deception?2011.

[2] Andrew Michael Sullivan: كاتب أمريكي بريطاني الأصل، ويقيم حاليًّا في نيويورك، كان رئيس تحرير New Republic، ومؤلف خمسة كتب، كتب سوليفان لمجلة نيويورك تايمز من 1998 إلى عام 2002، محرر ومعلق سياسي ومدوِّن، يصف نفسه بأنه محافظ على الرغم من أنه كان على خلاف مع الحزب الجمهوري حول كثير من القضايا، تركيزه على السياسة الأميركية، لكنه كثيرًا ما يكتب عن الثقافة والمجتمع، سوليفان متحدِّث في الجامعات والكليات والمنظمات المدنية في الولايات المتحدة، حل ضيفًا على البرامج الإخبارية والبرامج التلفزيونية في الولايات المتحدة وأوروبا في 6 يونيو 2012 نشر مقالته المثيرة في الديلي بيست بأن القرآن كتاب جيِّد.

[3] Sam Harris,criticismHow "Good" Is The Koran, 6Jun 2012 the daily beast. Joe Perez, Response to Andrew Sullivan: In defense of the Qur’an, May 30, 2012.

[4] عبدالرحمن أبو المجد، والتر واغنر: القرآن أكمل كتب الله المقدَّسة، وصوت الله لكل البشر، تاريخ الإضافة: 10/2/2013 ميلادي - 29/3/1434 هجري، رابط الموضوع:

http://www.alukah.net/Culture/0/50328/#ixzz2MpCbSKRX

[5] الدكتور بروس لورانس، أستاذ العلوم الإنسانية بجامعة Duke University، وجيفري ماركوس، أستاذ الدراسات الإسلامية، ومدير مركز الدراسات الإسلامية بجامعة دوق نانسي، أستاذ العلوم الإنسانية بمركز جيفري ماركوس للدين، تدرب للعمل في منطقة الشرق الأوسط.

[6] البروفيسور فيليب جينكينز أستاذ التاريخ بجامعة بايلور، والمدير المشارك لبرنامج بايلور للدراسات التاريخية في الدين في معهد الدراسات الدينية، وأستاذ متفرغ في أدوين أرل سباركس لدراسة العلوم الإنسانية في جامعة ولاية، لا يَقتصر نشاطه على الحرَم الجامعي؛ يحرِّر ويكتب عمودًا شهريًّا في صحيفة الكريستيان سنتشري Christian Century، ويكتب أيضًا مقالات متنوعة في معظم الصحف الأمريكية.

[7] عبدالرحمن أبو المجد، فيليب جينكينز في حوار خاص عن الحروب في القرآن والكتاب المقدس، تاريخ الإضافة: 13/12/2012 ميلادي - 29/1/1434 هجري، رابط الموضوع:

http://www.alukah.net/Sharia/0/47795/#ixzz2MpHiN4l9




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شروط استلهام القرآن الكريم
  • واجبنا نحو القرآن الكريم
  • اختتام المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم في فرنسا
  • ندوة عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • خصائص الدراسات الاستشراقية ووسائلها
  • منهج استشراقي في تزييف حقائق التاريخ الإسلامي
  • صورة الإسلام في الدراسات الاستشراقية القديمة
  • عودة المدرسة الاستشراقية

مختارات من الشبكة

  • من مجالات الدراسات الاستشراقية .. الدراسات الإقليمية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • من مجالات الدراسات الاستشراقية .. القرآن الكريم(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • متابعة ندوة ( القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية) 16-18 /10/1427هـ(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • أهداف الدراسات الاستشراقية(مقالة - ملفات خاصة)
  • من مجالات الدراسات الاستشراقية .. الفقه الإسلامي(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • من مجالات الدراسات الاستشراقية .. العقيدة الإسلامية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • من مجالات الدراسات الاستشراقية .. اللغة العربية وآدابها(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • من مجالات الدراسات الاستشراقية .. الحديث الشريف والسنة(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • الإصلاح والتجديد في الفكر الإسلامي بين الرؤية الاستشراقية والإسلامية: دراسة مقارنة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مراكز الأبحاث والدراسات الغربية امتداد للمؤسسة الاستشراقية(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب