• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

دور المرأة بين الماضي والحاضر

دور المرأة بين الماضي والحاضر
أ. حنان محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/3/2013 ميلادي - 27/4/1434 هجري

الزيارات: 652412

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دور المرأة بين الماضي والحاضر


كثيرًا ما يقَع المرءُ تحت ضَغْطٍ مجتمعِيٍّ، فتُفرض عليه أشياءُ تُقَيِّد حُريتَه بعضَ الشيء، فمجتمعُنا الشرقيُّ يختلف عن باقي المجتَمَعات.

 

ولنأخذْ مثالًا يُوَضِّح ضغط المجتمع على المرأة وطريقة تفكيرها:

قديمًا كان أغلب دور النساء - وهو دورٌ سامٍ في نظري - مُقتصرًا على البيت وتربية الأبناء، فهي أميرةٌ في بيتها، يثق بها زوجُها، يُعطيها مالَه الذي يعمل ويكدح من أجل الحصول عليه، في سبيل راحة بيته، وتوفير لوازم حياته، فلم يكنْ لها دورٌ آخر غير الاهتمام بهذه المملكة الصغيرة وشعبها، الذي يتكوَّن من الأبناء، أمَّا الرجل فكان يرى في نفسه القوامة، ويرى في زوجتِه الضعف والقوة معًا في آن واحدٍ، فقوتها ناشئة مِن حملها بيتها على عاتقها، ومساعدتها له دون إثقال عليه، وضعفُها ناشئٌ مِن احتياجها الدائم له.

 

هذا كان قديمًا.

 

أمَّا حديثًا فقد تغيَّرالوضعُ كثيرًا، وأصبح تفكير كلٍّ من الرجل والمرأة بشكلٍ مختلف، إذ اتسعت الفجوةُ، وتغيرت النظرة، وأصبحت المرأة تنظر إلى الرجل على أنه سالبٌ حريتها، بالرغم مِن أنها انتصرتْ عليه بعضَ الشيء - في نظَر المرأة العصريَّة - عندما تحررتْ، وخرَجتْ إلى العمل، ومارَست الكثيرَ مِنَ الحُقوق التي كانتْ محرومةً منها، وبالرغم من ذلك كله فأنها ما زالتْ غير راضية، في حين أنَّ الرجل - في مُقابلها - بدأ يشعر بالنديَّة في التعامل، وأصبح ينظر لها نظرةً يشوبُها القلقُ، والبعد، والصراعات المتداخلة، هذا من جانبٍ، ومن جانب آخر: نظرة تقصير في حقِّ بيتها وحقِّه.

 

وإذا ما نظرنا نظرة فاحصة حيادية لدور المرأة العصرية الجديدة، قلنا:

هل شعرت المرأةُ بعد هذا التطوُّر الملحوظ في دورها بالراحة؟

هل أصبحتْ أكثر سعادةً؟


الملاحَظ - والذي لا يخفيه عاقلٌ ألبتة -: أن المرأة ثقُلَتْ عليها الأعباءُ، فأصبحتْ تُمَثِّل دور الأم، ودور الزوجة، ودورًا ثالثًا هو دور السياسية، ورابعًا دور العاملة، وخامسًا دور الأب!

 

وأنا لستُ ضد هذه الأدور الجديدة إذا كانتْ ستُسَبِّب لها الراحةَ التي تنشدها – ولا إخالها ترتاح - ولكني وجدتُ المعاناة ازدات، والقيود كثرتْ، بل زادتْ أوجه القصور، وأصبح الأبناء هم الضحية الأولى، بل هم دافعو الثمن الأول.

 

المرأةُ التي تُطالب بالعمل وإعطاء الحرية لها، غير سعيدةٍ داخليًّا، وإن كانتْ تتظاهر بعكس ذلك، وإن كان الدور السامي لها هو إنشاء جيل قوي محترم، مُفَكِّر ومهذب، فأني يتحقَّق في ظِلِّ في الأفكار والحريات؟!

 

هل تظنُّ المرأة العاملةُ أنَّ النقود التي تأتي بها تُعوِّض تقصيرَها مع بيتها وأولادها؟ إذا كان هذا منطق بعض السيدات، فهو خطأ فاحش.

 

لكن لنكنْ مُنصفين بعض الشيء؛ فهناك بعضُ السيدات تخرج للعمل؛ لأنها لا تشعر بالأمان مع رجلها، وتخشى طغيانه، أو تخليه عنها، فتضطرُّ لأن تؤمِّن مستقبلها بعمل من الأعمال، وهنا تزداد المشكلاتُ؛ حتى إذا خرجتْ وعملتْ وحصلت على راتب جيد يُعينها على تأمين مستقبلها وأبنائها، يبدأ الزوجُ بطلب جزءٍ مِن الراتب، فتزداد الفجوةُ بينهما.

 

فكثير مِن السيدات يرفُضْنَ ذلك، والسببُ عندهنَّ أنَّ الدين يحصِّن مالهنَّ، ويجعل لهنَّ ذمةً ماليةً خاصة، وليس لزوجها الحقُّ في أخْذِ شيء منه!

 

وفي هذا عجبٌ؛ إذ ينشأ صراع داخلي لدى السيدة العاملة، بين رؤيتها في أنَّ هذا المال حقها، وأنها تعبتْ في تحصيله، وبين أنَّ هذا المال يجبر تقصيرًا في حق الزوج والأبناء!

 

فهل تظنُّ المرأة أن المالَ يُعالج جزءًا مفقودًا مِن الحياة الزوجيَّةِ؟ هل تظن المرأة أن خروجها للعمل وإتيانها بقليل أو كثير من المال يعلي مِن شأنها وقيمتها أمام الرجل والأبناء؟

 

إن الخلل الحادث نشأ نتيجة النظرة الدونية للمرأة نفسها لنفسها وهي في بيتها، عندما نظرتْ نظرة احتقار لهذه المملكة الأولى المسؤولة عنها، فلو أنها من البداية نظرتْ وتأملتْ لعظم الدور الذي خلقت له، لما وجدنا حالها كما هو الآن.

 

ألا تعلم أنها إذا أتقنتْ دورها في بيتها تكون بذلك تفوَّقتْ على الرجل في عمله؟!

 

ألا تعلم أنَّ هذا العمل يستحق كلَّ التقدير والاحترام، وربما لا يستطيع الرجلُ نفسه أن يقومَ به؟!

فأنى برجلٍ يدير البيت، يوفر المال، ويقوم على شؤونه، ويقدم حنان الأبناء، ويرعاهم، ويهتم بهم؟! إن هذا العمل بحق من أصعب الأعمال، ويحتاج - في نظري - إلى امرأةٍ محترفةٍ، ثاقبة النظر، فإذا ما قامت به خير قيام، فأظنه يُعادل مئات الوظائف الخارجية! وأجرها عند ربها ومجتمعها يفوق بكثير الأجر المادي الذي سينالها من جنيهات تنفق على متطلبات يمكن لأي عاقل الاستغناء عنها!

 

أرى أن الحل يكمن في أمور ثلاثة:

أولها: تغيير تفكير المرأة بأنَّ حريتها وعملها في مملكتها، وهذا ليس احتقارًا لها أبدًا، ولا تقليلاً من شأنها.

 

ثاينها: تغيير تفكير الرجل بأنَّ المرأةَ التي تجلس في بيتها ليستْ ناقصةً عقلًا، وأنَّ المرأة العاملة أفضل منها، كذا تغيير مفهوم المرأة ناقصة عقل ودين؛ بمعنى: الجهل والتخلُّف العقلي، وأنها لا تحسن إلا الطَّبْخ وشؤون البيت، ونُقصان الدين: أي: قلة الإيمان والديانة، وتفسيرها على المفهوم الشرعيِّ الصحيح، الذي أراده النبي - صلى الله عليه وسلم - مِن أنَّ نُقصان العقل أي: شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل، وتغليب جوانب العاطفة على العقل، ونقصان الدين: أنها إذا حاضتْ لم تصلِّ ولم تصمْ، فنقص من دينها شيء بعذر شرعيٍّ!

 

إنَّ مثل هذه المفاهيم التي يوجهها بعض الرجال تؤثر على المرأة بالسلب، وتجعلها تعاند لتثبت للرجل خطأ مفاهيمه، مما يزيد المشكلات في المجتمع.

 

ثالثها: تغيير يحدُث مِن الدولة نفسها، بأن تولي أهمية العمل للرجال، من ذوي المؤهلات العليا، بدل جلوسهم على المقاهي، وتخفيف عدد المرأة العاملة، فالناظر للواقع يجد أن النساء لا يعملْنَ، وإن عمِلْنَ فعملهن قليل، وفي المقابل تحصل على أجر كبيرٍ، فلو نظر المصلحون في الأمر بعناية لحُلَّتْ مشكلة البطالة من قديم، بوضع الرجال محل النساء العاملات، وتزويج هذا العدد، وبذا تحل مشكلتان؛ الزواج، والبطالة.

 

إن الحياة الزوجية تقوم على الهدوء النفسيِّ والرحمة والتآلُف بين الأزواج، تقوم على المرونةِ والنقاش المُثْمِر، فقل لي بربك: أين الهدوء والراحة في بيتٍ يعمل فيه زوجان، والأبناء مفتقدون للاهتمام والاستقرار الأسريِّ؟

 

قل لي: أين الهدوء والراحة في ظل أبناء يغدق عليهما الوالدان كثيرا من الأموال لتعويض الحنان والفراغ الذي تركاه، والذي يكون في الغالب سببًا في فسادهم وإفسادهم؟!

 

أعلَم أنَّ أعباء الحياة كثيرة، خاصَّة في زماننا، ولكن إذا رجعْنا إلى إسلامِنا الذي يُوَضِّح مباشرةً في آياته هذا المعنى: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾ [الأحزاب: 33]، فسنعلم أنَّ فيه راحةً كبيرة لنا وحلًّا لجميع مشاكلنا.

 

وإذا رجعت المرأةُ لعملها الأصلي: "وقرن في بيوتكنَّ"، وأتقنتْه، فسيتغير شكل الحياة.

 

وعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجلُ راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في مال أبيه ومسؤول عن رعيته، وكلكم راع ومسؤول عن رعيته))، فأين هذه المرأةُ التي تُدْرِك معنى قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((والمرأة راعية في بيت زوجها))؟!

 

وأخيرًا، أعلم أن كثيرين يرون في كلماتي رجعيَّةً، فإذا كان هذا هو التخلُّف فلْننتظر ونرى أين سنصل مع الحرية إذا كان ما نحن فيه الآن حرية؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دور المرأة المسلمة في النَّهضة العلميَّة
  • دور المرأة في العمل الخيري
  • المرأة والدور الرسالي
  • إنسانية المرأة وإيجابيتها في حضارتنا الإسلامية
  • ماذا يريد هؤلاء من نسائنا؟ " وثيقة المرأة "
  • المرأة بين الإسلام والمسيحية .. من أنصفها ومن ظلمها؟
  • نموذج لدور المرأة الحضاري
  • المرأة بين مجتمعين
  • وراء كل عظيم امرأة

مختارات من الشبكة

  • سنان باشا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مسؤولية الطالب الجامعي.. رؤية في واقع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ندوة بعنوان دور المرأة المسلمة في الحفاظ على الأسرة والمجتمع(مقالة - المسلمون في العالم)
  • دور المرأة في بناء الأمة (PDF)(كتاب - موقع د. محمد بن لطفي الصباغ)
  • مركز يقيم ندوة عن دور المرأة في الإسلام بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسه(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مؤتمر حول دور المرأة في المجتمع من وجهة نظر الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • دور المرأة المسلمة في العمل الدعوي: التجربة الأردنية حقائق وتطلعات (WORD)(كتاب - ملفات خاصة)
  • دور المرأة في نهضة الحضارة الإسلامية(مقالة - ملفات خاصة)
  • السنغال: دورة صيفية تناقش دور المرأة في تربية الأجيال(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مؤتمر في البرلمان الأوروبي عن دور المرأة في الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
14- شكر
soso - lebanon 29-03-2023 10:02 AM

شكرا جزيلا على هذا الموضوع..

13- شكر
Rayan - Lebanon 18-01-2021 01:08 PM

هذا الموضوع رائع.. وقد أفادني في دروسي شكرا.. وأدامك الله.

12- شكر
meryem - maroc 05-12-2018 02:46 PM

بارك الله فيكِ الموضوع رائع وأعجبني كثيرا

11- عودي إلى الفطرة ودورك الحقيقي
موظفة تشعر بالتناقض - السعودية 15-08-2017 12:14 PM

السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله أما بعد:
أنا موظفة ومنذ السنة الأولى شعرت بالتعب والظلم وتظلمت للإدارة بأن العدل أن لاتساوونا بالرجال في ساعات العمل فنحن نعود للمنزل لنكمل عمل آخر."بالطبع أدركت بأني كنت غبية وعلى نياتي"
ثم بعد 5سنوات عمل اليوم أفكر جديا بتركه رغم أن الوظيفة مرموقة ومريحه وبراتب عالي ولكن لدي أطفال لن اتركهما للخادمة علما أنني قرأت فتاوى عدة تحرم استقدام الخادمات
أريد أن أترك العمل الذي أحقق به أحلام غيري لأعود لوظيفتي الحقيقية الأمومة والرعاية للأبناء والزوج
بين يدي مشروع كبير جيل أحقق به عزا ومجدا إن أحسنت تربيته ورعايته
حين أفكر بالعائد من الوظيفة لا أَجِد سوى المادة!!!
وأما الخسائر فكبيرة جدا"
ترك الوظيفة أمر صعب ومؤلم ويزيده التفكير بمن حولك والذين ينظرون لمن تترك وظيفة بهذا الحجم بأنها غير سوية وفيها بلا ء... لاحول ولا قوة إلا بالله الله المستعان

قرأت آية (وقرن في بيوتكن) ومنذ سنة وانا أفكر بها لماذا نخالف أمر الله؟
قرأت عن أساليب التغريب وهدم أمة الإسلام فعرفتها ودرستها وسألت نفسي أبعد هذا أستمر بترك رعيتي لأجل حفنة مال!؟ وتنفيذ مايريده أعداءنا!؟
سأبدأ بنفسي واسأل الله الثبات في الأمر والسداد في الرأي.

10- (وقرن في بيوتكن) .....هذا أصل المرأة المسلمة
د.أمة الله - نيجيريا 20-11-2016 11:18 AM

أعجبني الموضوع جدا بارك الله فيكم.
إقرار في البيت لدى المرأة هو الأساس لكن لتغير الزمن والأوضاع التي وجدت الأمة نفسها جعل المرأة تنافس وتزاحم الرجال في الأعمال وهذا لا ينافي قيمتها بشرط أن تتمثل بأوامر الله عز وجل وهدي نبيه الكريم ، وأن تختار المرأة عمل مناسب الذي يمكن أن تجتهد في بذل دورها لتربية الأسرة والعمل معا إذ بعض الأعمال لا تناسب المرأة لأنها تغيبها تماما من رعاية أفراد الأسرة وتتركهم مع العاملة وهذا لا يصح أفضل أم هي التي تربي أسرتها بنفسها... كأن تختار التدريس مثلا جربت وهو أسهل لدى المرأة ثم تعود إلى بيتها بعد الدوام وأبتائها معا، أو بعض الأعمال التي لا تفرض المرأة خروج طوال الأسبوع مثلا ٣ أو ٤ ايام في الأسبوع بحيث يكن لها زمن لبيتها ولأسرتها. والله تعالى أعلم.

9- فيما يخص موضوع المرأة
المسلم - الجزائر 04-02-2016 04:46 PM

بسم الله و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه و على آله و سلم تسليما كثيرا و بعد :
لابد لكل مسلم و مسلمة قبل أن يتحدث بأي حديث كان أن يعرضه على كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم و ما جاء به علماء الأمة رحمهم الله ؛ ليمحصه و يزنه و يغربله و تجنب الوقوع في الزلل و شطط الفكر . فالمرأة خلقها الله سبحانه و تعالى لرسالة سامية و سامية جدا ألا و هي تربية النشئ و القيام بشؤون البيت فلا عجب أن شبهوها العلماء بمصباح البيت فلو غابت عنه أصبح مظلما كئيبا لا حياة فيه ولا نشاط . و الداعون إلى تحرير المرأة إنما يريدون منها أن تتنكر لفطرتها التي فطرها الله سبحانه و تعالى و تنسلخ عن طبيعتها و قدراتها لتحمل نفسها ما لا طاقة لها به ؛ و أخيرا تجني تعاسة و حزنا و ضياعا . و السلام مسك الختام بارك الله فيكم .

8- أعجبتني
منار - تونس 06-01-2015 10:53 PM

هده الصفحة أعجبتني كثيرا وشكرا

7- أين دور الرجل؟
الأزهرية - مصر 28-03-2013 10:12 PM

جميلة المقالة، لكن الأولى من تصحيح المرأة عن دورها الأساسي بكونه في بيتها وثانوية أي دور ثانٍ = أن يعلم الرجل والزوج خاصة دوره والمسؤولية المنصوص عليها في الحديث الذي ذكرته الكاتبة: (كلكم راعٍ)، هل دور الزوج مقتصرٌ على المال وبذله الجهد لتحصيله وإكفاء بيته؟ بل -في رأيي- هو أوسع وأعمق من ذلك بكثير:
- مال ليكفي بيته وأهله وأولاده من حاجاتهم.
- مراعاة الزوجة ونفسيتها من سؤال عنها وعن أحوالها، فلم تترك حياتها في بيت أهلها، حتى تُحبس في بيته بين المطبخ والبيت وتعب الحمل والأولاد.
- تعويض الناقص في حياة زوجته، وليعلم أنه هو الشخص الأوحد في حياتها، فقد تمر عليها الأسابيع وما ترى غيره، وما تتكلم إلا معه، فهو نافذتها على الحياة، فكيف إن كانت النافذة مغلقة!
وليعلم الرجل أنه وإن كان الأساسي في الحياة الزوجية للمرأة القرار في البيت ومراعاة الزوج والأولاد، لا لترعى أجسادهم، وتبني عضلاتهم، بل لترعى عقولهم وقلوبهم.

6- الاجاع الامور الا نصابها يحقق العدل
سميرة - الجزائر 16-03-2013 09:47 PM

السلام عليكم
أشكر الكاتبة لتطرقها لمثل هذا الموضوع الحساس و المهم في آن واحد..فالكثيرون من الكتاب والؤلفين يبحثون في هذه القضية الاجتماعية بنوع من اللانصاف واللاعمق في لب المشكلة..فقط ألفت نظر الكاتبة الفاضلة إلى أنه لو لم تكن فيه اختلالات في الموازين مثل القوامة مثلا لما تمردت المرأة و لما خرجت عن فطرتها التي جبلها الله بها..على النظير من ذلك أساليب التغريب لعبت دورا مؤثرا في فهم الأمور وفق ما تنص عليه الشريعة السمحاء فحدث فيه نوع من التلقيد العمى للمجتمع الغربي بحجة التحضر والتقدم فحدث انسلاخ جذري من الهوية و الانتماء و الفطرة و بالتالي انقلبت الموازين ، لذلك المسؤولية هنا مشتركة و ليست منفردة..هي مسؤولية البرامج التعليمة التي يتولاها مسؤولون سامون في الدولة..كذلك هي مسؤولية بعض الهياكل المجتمعية التي لم تلعب دورها كاملا في التوعية مثل المساجد..وكذا مسؤولية الجميع في السماح بالتفتح على العولمة بكل مظاهرها دون تمميز أو غربلة.
أشكر الكاتبة وأتمنى لها التوفيق

5- مناقشة منطقية رائعة، مع أسلوب جذاب
أبو إلياس الرافعي - مصر 11-03-2013 11:10 AM

أفضل ما في المقال النزعة المنطقية التي تكلمتْ بها الكاتبة، فقد ناقشت الأمر مناقشة منطقية، على عكس من ينظر للأمر من ناحية شرعية؛ خالية من أي منطقية أو واقعية.

كذا نظرتها لبطالة الشباب وللمرأة العاملة والتي تعمل ولا تنتج، حلٌّ موفقٌ حقا، ليت بعض القائمين على مصالح الناس والمسؤولين يعتبرونه.

ليت الكاتبة تسير في هذا الباب بنفس الطريقة المنطقية، لتوعي الفتيات الشابات، اللائي لا يعلمن طريق الحق، ويظنن أن الدراسة والعمل هما أساسا الفتاة، لا البيت.

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب