• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من عوفي فليحمد الله (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تخريج حديث: أخبر الناس أنه من استنجى برجيع أو عظم ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: ذو الجلال ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الإلحاد والأساس الخرب
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (17)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    وما المفردون؟
    السيد مراد سلامة
  •  
    وأقيموا الصلاة (خطبة)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    خطبة: علموا أولادكم أهمية الصلاة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق المظلوم
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    من مائدة الصحابة: الزبير بن العوام رضي الله عنه
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    مصطلحات لها معنى آخر (الوعي واليقظة الذهنية)
    مريم رضا ضيف
  •  
    حديث: آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    تفسير سورة الفلق
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    انتقاد العلماء لبعض ما في الصحيحين دليل صحتهما ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    شموع (109)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

كن واعيا بـ " ذاتك "

كن واعيا بـ " ذاتك "
محمد عادل فارس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/2/2013 ميلادي - 8/4/1434 هجري

الزيارات: 12742

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كن واعيًا بـ"ذاتك"


في تشخيص أحوال الأمة لا بد من الوقوف على الأسباب والعوامل الداخلية المؤثرة في نهضتها وفي تقهقُرها، من أجل دراستها وبيان نسب تأثيرها وآلية عملها، وهو ما تضمنه قول الله - عز وجل -: ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾ [آل عمران: 165].

 

إن ما أصاب أمتنا من انكسار حضاري، وتخلُّف وتبعيَّة، وتراجع في فاعلية المسلم، لم يكن بسبب عوامل خارجية بعيدة عن إرادتنا وذاتيتنا، وذلك أن وراء كل ظاهرة خارجية عوامل داخلية تهيئ لها، وتمنحها القابلية للوجود، وتحدد اتجاهاتها، وترسم أُطُر تفاعلاتها، وهذا ما حدا بمفكر مسلم، هو مالك بن نبي أن يصف حال المسلمين اليوم بـ"القابلية للاستعمار".

 

إن العامل الخارجي لا يكون ذا أثر ما لم يتمكن - من خلال الصراع مع العوامل الداخلية - من إزاحة أحد هذه العوامل عن موقعه، أو أن يجد بعض هذه العوامل وقد تعطل عن أداء دوره!

 

وهذا لا يجعلنا نغضُّ الطَّرْف عن أننا نعيش في عالم تنازُع البقاء، فكل مصنع نقيمه في أرضنا يراه الآخرون منافسًا لمصنع عندهم، وكل نبتة نزرعها ينظرون إليها على أنها خطوة على طريق التحرر من هَيمنتهم، وكل سلعة نكفُّ عن شرائها من إنتاجهم، ستوجِدُ نوعًا من الانحباس في أسواقهم والأهم من ذلك أن تمسكنا بأي شعيرة من شعائر ديننا، أو سُنَّة من سُنن نبينا - صلى الله عليه وسلم - سيعدُّها الآخرون تحدِّيًا لهم، ويصفونها بالرجعية والتخلف، وربما بالإرهاب!

 

وهذا ليس بعيدًا عن أصل الصراع القديم العميق الذي أشار إليه كتاب الله تعالى: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ [البقرة: 120].

 

إنهم لن يرضَوْا عن المسلم إلا أنْ يصبح جزءًا من رصيدهم، أو تابعًا لملتهم، أو خادمًا لهم، فهم يتصيدون أيَّ موقف له ليصِفوه بالعدوانية والإرهاب، إلا أن يستسلم لبَغْيهم.

 

إننا لا نستطيع أن نُقْنع الأعداء بالكفِّ عن أذانا، كما لا نستطيع منع الثلوج من السقوط، ولكننا نستطيع أن نحصِّن أنفسنا من كيدهم، كما نستطيع أن نمنع سقوط الثلوج فوق رؤوسنا!

 

إن أرقى أنواع الوعي هو الوعي بالذات، وإن أعظم أنواع الجهل هو الجهل بها.

 

ومن الوعي بالذات الوعي بالعقائد والتصورات، والقيم والشرائع التي تؤمن بها الذات وتختزنها، والوعي بما يموج به المحيط مما يتوافق أو يتضارب مع الذات.

 

والوعي بالذات ليس انغلاقًا عليها، ولا تعبُّدًا في محرابها، ولكنه الإدراك الحسن لحدودها وشروط وجودها، والظروف الأكثر ملاءمة للحفاظ عليها، وترقية درجة عطائها، فالرقم (7) مثلاً غير ذي قيمة لو لم يكن جزءًا من نظام عددي، فهو يستمد قيمته من الأرقام التي تسبقه والتي تلحقه.

 

وحتى نتمكن من وعي المرحلة التي نعبرها لا بد من معرفة المراحل التي يعبرها الآخرون، وهذا يدفعنا إلى الانفتاح، مع إدراكنا أهمية البحث عن الذات.

 

وإن غياب الوعي بالذات يوقع الأمة في محذورَيْن خطيرين:

الأول: تشرب عناصر ترفضها ثقافة الأمة، لاصطدامها مع بعض منظوماتها العقدية أو الشعورية أو التاريخية؛ مما يؤدي إلى صراع بين ثقافة الأمة، وبين هذا الوافد الجديد، ويؤدي أيضًا إلى ضرب الموازنات العميقة للأمة، والانحباس في تقدمها.

 

الثاني: هو الجمود والعزلة عن تيارات الثقافة العالمية، وهذا يجعل الثقافة المنعزلة هدفًا للاضمحلال والضمور.

 

فالمسلمون أصحاب رسالة وأهداف، والمقدمات النظرية لثقافتهم تركت هوامشَ واسعة في ذاتية الأمة تسمح لها بالتفاعل مع الآخرين أخذًا وعطاءً، فلم يبقَ بعد هذا وذاك أمامنا من سبيل سوى أن نرسم حدود ذاتنا موضحين المركز والإطار في كل ما نأتي ونذر، متذرِّعين إلى ذلك بالاجتهاد الدائم على شتى الصُّعُد.

 

حينئذ نستطيع أن نسبح مع التيار وضده، ونزداد مع ذلك قوة ومناعة، دون أن نخشى من الغرق!

 

والتفكيرالموضوعي: هو أول خطوة على طريق الوعي بالذات، وعلى طريق إدراك جذور كثير من انحرافنا وأسبابه ومظاهره.

 

ولا نغالي إذا قلنا: إننا في معركة مع أطراف أخرى تريد أن تفرض ذواتها وتمحو ذاتنا، فهي تجعل من ثقافتها وقِيَمها ومواضعاتها مقياسًا للحق والصواب، وتحكم على ما يخالف ذلك بأنه الباطل الذي يجب إلغاؤه، فإذا انصاع أصحابه وسلَّموا بهذا الإلغاء، فقد اتَّبعوا مِلَّتهم، ورضوا به ذيلاً ذليلاً، وإذا أبَوا إلا المحافظة على ذوَاتهم، فهم يهدِّدون بالقوة الغاشمة، ويشيرون إلى رأس الذئب المقطوع.

 

وإذا كان الذين يستمدون قِيمهم من أهوائهم، يحرصون هذا الحرص على فرض قِيَمهم هذه، فما أحرى الذين يأْوون إلى رُكن شديد، ويستمدون قيمهم وقواهم من لدن حكيم عليم، قويٍّ غنيٍّ أن يدركوا ذواتهم، ويرفعوا رؤوسهم، ويتمسكوا بالحق المبين!

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبرالداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إدارة الوقت أم إدارة الذات؟
  • بناء الذات
  • الوقاية الذاتية فريضة شرعية
  • بناء الذات .. تحديات الحال ومتطلبات النهوض
  • أضف لذاتك وكن صيادا للخبرة
  • طور ذاتك بذاتك
  • كيف تعيد بناء ذاتك؟
  • أنت وذاتك
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟
  • تفوق على ذاتك!

مختارات من الشبكة

  • (كن)... و(كن)!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثلاث من كن فيه كن عليه... دراسة تربوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المضارع المنفي بـ(لا) والمنفي بـ(ما)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المعرف بأل: تعريفه وإعرابه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • زوجتي ذات دين لكنها سليطة اللسان(استشارة - الاستشارات)
  • فتاة ذات خلق ودين ولكنها ليست جميلة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • لعبة التصويب نحو الحروف بعد الشهر الأول للأطفال (التعليم بالترفيه)(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • يرضيني ويشبعني لكنه بعيد(استشارة - الاستشارات)
  • في المؤتمرات كن ذا دين وثبات: المؤتمرات ما يعجبني وما لا يعجبني(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
2- حقيــقــــــــة
ضيف الله السالم الحمامه - السعــــــودية 22-02-2013 02:59 PM

أحسنت أخي الكــــريم في ما سطرته تلك اللفتة القيمة لمعنى حقيقة نأمـــل أن تستدعيها الأذهان وتراها الأعين وتحسه البشرية لك الشكر الجزيل على مايخطه قلمك الجليل / تحياتي وتقديري أخي محمد عادل ودمت في حفظ الكريم

1- مقال رائع
حسام مروان - مصر 18-02-2013 08:08 PM

مقاله رائعه جزاكم الله خيرا
إننا فعلا بحاجه إلى الوعي بذواتنا وإدراك قيمة ما نعتقد به

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/12/1446هـ - الساعة: 15:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب