• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    علامات الساعة (1)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    تفسير: (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحية الإسلام الخالدة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الشباب والإصابات الروحية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    من فضائل الصدقة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر / الاستشراق والمستشرقون – دراسات ومقالات
علامة باركود

أساليب الاستشراق وأدواته

أساليب الاستشراق وأدواته
د. أنور محمود زناتي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/12/2012 ميلادي - 10/2/1434 هجري

الزيارات: 61871

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أساليب الاستشراق وأدواته

 

"اكذبوا، اكذبوا، فلا بد أن يَبقى أثرٌ من كذِبِكُم"؛ فولتير.

 

لقد سعى المستشرقون إلى تحقيق أهدافهم، من خلال العديد من الوسائل والأساليب، التي تناسب مجال عملهم، وتُناسب أهدافهم ودوافعهم، ولم يتركوا مجالاً من مجالات المعرفة الشرقية إلا تخصَّصوا فيه.

 

ومن أبرز وسائل المستشرقين لنشْر أفكارهم:

1- التحقيق والنشر وإصدار الكتب:

فقد حرَص الاستشراق منذ بدايته على نشْر الكتب التي تتناول الإسلام من جميع جوانبه - عقيدة وشريعة، وتاريخًا وسيرة - وتناوَلت هذه الكتب الأحوال الاجتماعية في العالم الإسلامي في مختلف العصور.

 

ولعل من أشهر دُور النشر هذه على سبيل المثال: جامعة أكسفورد التي تَطبع مئات الكتب كلَّ عام حول العالم الإسلامي وقضاياه المختلفة، كما أن الجامعات الأوروبية والأمريكية لها دُور نشر نشِطة، تقوم بجهد يوازي إن لم يتفوَّق على نشاط دور النشر التجارية البحتة، (قارن بينها وبين دُور النشر في الجامعات العربية والإسلامية، التي هي دُور نشر للمجاملة وللتوزيع المحدود، ولا تَطبع دار النشر الجامعية أكثر من عشرة عناوين سنويًّا).

 

ففي موقع دار جامعة أكسفورد للنشر مئات الكتب التي تهتم بالإسلام والعالم الإسلامي، ومنها هذه الكتب على سبيل المثال:

• موسوعة أكسفورد للعالم الإسلامي الحديث، وتتكوَّن من أربعة مجلدات، تتألَّف من 1840 صفحة.

 

فقد قاموا بتحقيق الكثير من كتب التراث، وقابلوا بين النسخ المختلفة، ولاحَظوا الفروق وأثبَتوها، ورجَّحوا منها ما حسِبوه أصحَّها وأعدلها، وأضافوا إلى ذلك فهارسَ أبجدية للموضوعات والأعلام، أثبَتوها في أواخر الكتب التي نشروها، وقاموا في بعض الأحيان بشرْح بعض الكتب شرحًا مفيدًا.

 

وهكذا استطاعوا أن ينشروا عددًا كبيرًا جدًّا من المؤلفات العربية، كانت عونًا كبيرًا للباحثين الأوروبيين من المستشرقين وغيرهم من بلاد الشرق، وقد عرَفنا الكثير من كتب التراث محقَّقًا ومطبوعًا على أيديهم[1].

 

2- إصدار المجلات الخاصة ببحوثهم عن المجتمعات الإسلامية:

وتُعد بالمئات في مختلف أنحاء أوروبا وأمريكا، فلا يكاد قسم من أقسام دراسات الشرق الأوسط الكبيرة في الجامعات الغربية، إلا وله مجلة أو دورية، كما أن الجمعيات الاستشراقية لها أيضًا إصداراتها من الدوريات والمجلات، ونذكر على سبيل المثال الجامعات الآتية التي لها دوريات مشهورة.

 

• دورية مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن.

 

• دورية جسور تَصدر عن مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس.

 

• مجلة العالم الإسلامي (بالألمانية) من ألمانيا.

 

• مجلة العالم الإسلامي من معهد هارتفورد اللاهوتي بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

• مجلة العلاقات النصرانية الإسلامية عن معهد العلاقات النصرانية الإسلامية بجامعة بيرمنجهام ببريطانيا.

 

وهناك الكثير غيرها، والتي يبلغ تَعدادها المئات في شتَّى مجالات المعرفة.

 

3- إنشاء موسوعة دائرة المعارف الإسلامية (بعِدة لغات):

وهي أوسع إنتاج موسوعي استشراقي، من قِبَل مجموعة كبيرة من المستشرقين من جنسيات أوروبية مختلفة، ونظرًا لأهمية وخطورة دائرة المعارف.

 

سوف نستطرد ونحاول إعطاء تفاصيلَ أكثر حولها:

بدأت الفكرة في تأليف هذه الدائرة عام 1895م، وفي المؤتمر الحادي عشر 1898م، تَمَّ تكوين لجنة دائمة، مهمَّتها الإشراف على سيْر الخطة، وكان أعضاؤها: باربير دي مينار (باريس)، أ. ج. بروان (كامبردج)، جولدتسيهر (بودابست)، م. ج. د. جورج (لندن)، أ. جويدي (روما)، ج. كارباسك (فيينا)، ف. دي. لندبرج، (توتزن)، ف. دي. روزن (سان بيزسبورج)، أ. سوسين (ليزيج)، دي. ستوبيلير، (دار بيرل بليدن)، وفي المؤتمر الثاني عشر عُرِضت بعض الأعمال التي تَمَّ إنجازها من مواد الدائرة، وبدأ تأليفها عام 1906م بثلاث لغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وصدرت الطبعة الأولى عام 1933م - 1938م.

 

"وقد أسهَم في المجلد الأول منها الذي صدر عام 1913م قرابة المائة من بلجيكا وهولندا، والنمسا والمجر، وروسيا والسويد وسويسرا، كما حضر إلى جانب الباحثين الأوربيين منذ البداية، وفي أعداد متزايدة دومًا - علماء مسلمين من كل الأمصار ممن تلقَّوا ثقافة غربية، وبذلك فقد تحوَّلت دائرة المعارف الإسلامية إلى نُصب تَذكاري معبِّر للعمل العالمي المشترك، يدعو للاقتداء به.

 

وقد تَمَّ تعيين هوتسما رئيسًا لإدارة المشروع، واستمر من 1913م حتى 1924م، وتَمَّ تعيين المستشرق الهولندي ensinek "فنسنك" [2]، واستمر من 1924 - حتى 1939م،

 

وأشرف على الطبعة الإنجليزية الأولى: هوتسما، فنسنك، همفنك، جب، ليفي بروفنسال، شادة، باسيه، هورتمان، أرونلد، بارو، لويس، شاخت، جولدتسيهر، ليتمان، نللينو، نولدكه.

 

أما الطبعة الثانية، فبعد نَفاد الطبعة الأولى الإنجليزية من الأسواق، قدَّم المستشرقون مشروعًا إلى المؤتمر الحادي والعشرين للمستشرقين في باريس - يوليو 1948م، متضمنًا طلب المبادرة إلى إصدار الطبعة الثانية، فتمَّت الموافقة عليه، وتكفَّل المَجمع اللغوي الهولندي بالمشروع، مخططين إصدار ستة أعداد كلَّ سنة، كلُّ عدد في 64 صفحة، وأن تَخرج هذه الطبعة على غرار الطبعة الأولى، مع تخصيص المجال الأكبر للمسائل الاجتماعية والاقتصادية، والإنتاج الفني، وفي نيَّتهم تذييل الطبعة الجديدة بفهارس.

 

وبدأ صدورها عام 1954م على شكل أجزاء متتابعة، وصَلت مع نهاية عام 1991م إلى ستة مجلدات، وصَلوا فيه إلى الحروف (MAHK – MID)، وكانت موادها مأخوذة من الطبعة الأولى للدائرة، ومن دائرة المعارف المختصرة، فأثبَتوا بعضها بنصها دون تعديلٍ، وبعضها أثبتُوه بعد التعديل، وقاموا بحذف مواد قديمة بالكلية، وإضافة مواد جديدة بالكلية، وصدرت بالإنجليزية والفرنسية فقط.

 

وجمعت دائرة المعارف هذه خلاصة ما كُتبَ عن الإسلام في الكتب التي ألَّفها المستشرقون، ومن أبرز المستشرقين الذين ساهموا في كتابة موادها:

1- لويس ماسينيون (1883 - 1962)، أكبر مستشرقي فرنسا المتأخرين.

 

2- جوزيف شاخت (1902 - 1970)، مستشرق هولندي من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق.

 

3- هنري لامنس اليسوعي (1862 - 1937)، مستشرق بلجيكي المولد، فرنسي الجنسية، من علماء الرهبان اليسوعيين.

 

4- رينولد ألين نيكلسون (1868 - 1945)، من أكبر مستشرقي إنجلترا المتأخرين، تخصَّص في التصوف الإسلامي والفلسفة.

 

5- دافيد صمويل مرجليوث (1858 - 1940)، من كبار المستشرقين، ومن أعضاء المَجمع العلمي العربي بدمشق.

 

6- دانكان بلاك ماكدونالد (1943)، مستشرق أمريكي.

 

7- إجناس جولدتسيهر (1850 - 1921)، مستشرق مَجَري موسوعي، عُرِف بعدائه للإسلام، وبخطورة كتاباته عنه.

 

8- أ.ج. أربري، مستشرق إنجليزي، وسبَق الإشارة إليه.

 

9- كارل بروكلمان (1868 - 1956)، مستشرق ألماني، يُعتبر أحد أبرز المستشرقين في العصر الحديث، عالم بتاريخ الأدب العربي.

 

10- كريستيان سنوك هرجرونيه (1857- 1936)، مستشرق هولندي، وُلِد في إسترهوت، وتعلَّم بليدن، وإستراسبورج.

 

11- جودفروا ديمومبين (1862 - 1957)، مستشرق فرنسي، كان أستاذ العربية في مدرسة اللغات الشرقية بباريس.

 

12- توماس ووكر آرنولد (1864 - 1930)، مستشرق إنجليزي.

 

13- رينيه باسيه (1855 - 1924)، مستشرق فرنسي من أعضاء المجمع العلمي العربي.

 

14- إيفارست ليفي بروفنسال (1894 - 1955)، مستعرب فرنسي الأصل، كثير الاشتغال بتصحيح المخطوطات العربية ونشْرها، وُلِد وتعلَّم في الجزائر.

 

15- كارل فلهلم سترستين (1866 - 1953)، مستشرق سويدي من العلماء، وأحد أعضاء جمعيات علمية كثيرة؛ منها: المجتمع العلمي العربي.

 

16- جورجيوليفي دلافيدا (1886 - 1967)، من كبار المستشرقين الإيطاليين، مولده ووفاته بروما، وكان أستاذ العربية واللغات السامية المقارنة في جامعتها.

 

17- كارل فلرس (1857 - 1909)، مستشرق ألماني، تولَّى إدارة المكتبة الخديوية (دار الكتب المصرية) مدة من الزمن.

 

18- فرانتس بوهل (1850 - 1932)، مستشرق دنماركي من أعضاء المجمع العلمي العربي.

 

19- جاكوب بارت (1851 - 1914)، مستشرق ألماني كان يدرِّس العربية في الكلية الإكليركية في جامعة برلين.

 

20- ج. ه‍. كريمرز، مستشرق هولندي، كثير الطَّعن في الإسلام، وصاحب ميول تبشيرية سافرة.

 

21- أدوين كالفرلي، مستشرق أمريكي، رئيس تحرير مجلة "العالم الإسلامي" الأمريكية مدة من الزمن.

 

22- پاول كراوس (1904 - 1944)، مستشرق ألماني من أصْلٍ تشيكوسلوفاكي، تعلَّم في جامعة برانج.

 

المنهج المُتَّبع في ترتيب الدائرة:

حاكى كاتبوا هذه الدائرة الأسلوب المُتبع عند أصحاب المعاجم اللغوية، ودوائر المعارف العربية، والتي اعتمدت الأبجدية أسلوبًا لها، وإذا كانت بعض المعاجم قد أسقَطت الكنى أحيانًا، فإن الدائرة قد استبقَت الكنى والألقاب، والكشف في الدائرة سهلٌ ميسور لِمَن حفِظ الحروف مُرتبة، وعلِم سبْق الحرف التالي والثالث على ما سواهما، وإذا اتَّفق الاسمان، فإن تقديم الأول على الآخر يكون بحسب أبجدية الكلمة الثانية، ويراعى فيها أيضًا ترتيب الحروف، فإن اتَّفقا كان الترتيب بحسب الكلمة الثالثة، وهكذا.

 

المنهج المُتبع في جمع الدائرة:

تَمَّ تقسيم مفردات الدائرة إلى أقسام، أُعطِيت لعددٍ من الباحثين في غير توازنٍ، بل بحسب التخصص والقدرة على الإنجاز، ويجد الباحث في الدائرة بعض المواد في صدر الدائرة منسوبة إلى فلان من كُتَّاب الدائرة، بينما يجد مادة أخرى في نصف الدائرة أو آخرها منسوبة إليه، وقد لا يتوفر التقارُب بين المفردات؛ من حيث المحتوى لا حجمًا ولا تناسقًا.

 

المنهج المتبع عند كُتَّاب الدائرة في المعالجة:

اعتمَد كُتَّاب الدائرة في جمع المادة العلمية على كتب اللغة العربية وغير العربية، كما اعتمدوا على كتب التراث، مع التركيز على الانتقاء منها، وأضافوا إلى ذلك الاستقاء من الواقع، والرجوع إلى ما كتَبه المستشرقون في كثير من المراجع، ولم يَرِدِ النص على الجزء والصفحة في كثيرٍ من الأحيان، بل النص على بعض المراجع مباشرة، والنص على عددٍ من المراجع عقب الانتهاء من المادة مع ذكر اسم كاتب المادة، وكان استخدامهم منوعًا للمناهج العلمية على تفاوُت في الاستخدام، وهذه المناهج:

 

المنهج التاريخي:

وهو أكثر ما يكون في الدائرة، وأكثر موادها تعتمد على هذا المنهج، وذلك كالحديث عن الأشخاص والأحداث وغيرها.

 

المنهج الوصفي:

وأوضح ما يكون في الحديث عن البلدان بخاصة؛ حيث الإجادة والإفاضة، بل والاسترسال في كثيرٍ من الأحيان إلى حدِّ وصْف البحار والأنهار والأوْدِية، والشوارع والحارات والحانات، وكأنما أراد هؤلاء أن يقدِّموا وصفًا يُيسِّر حركة الاستعمار لمن شاء أن يستعمرَ هذه البلاد.

 

المنهج التحليلي:

وهو كثيرٌ في الدائرة، وأوضحُ ما يكون في تحليل المفردات وبيان أصولها، وردِّها - إن استطاعوا - إلى أصول غير عربية، وإن تكلَّفوا في ذلك كثيرًا، والتحليل المتعلق بمادة (الله)، كما أن الاستقصاء في بعض المواد وتتبُّع نشأتها وتطوُّرها، واستخدام المسلمين لها ورَد كثيرًا ضمن المنهج التحليلي.

 

وهناك عدة ملاحظات على هذه الدائرة، وهي:

أولاً:

من حيث المراجع: كثيرًا ما نجد عند حديثهم عن قضية إسلامية رجوعَهم إلى المصادر غير المعتمدة عند علماء الإسلام، والاعتماد على مصادر الاستشراق والمستشرقين وكتاباتهم، وكثيرًا ما يكون الباطل فيها مسلطًا على الحق، وإن كثُر الكلام فيها في كتب المسلمين، أو يكون المكتوب حسب هوى هذا المستشرق.

 

أما المراجع الإسلامية إن وُجِدت، فالتركيز في أكثرها على الموسوعات العامة؛ كصُبح الأعشى، والفهرست، والأغاني، ونهاية الأرَب، وكذلك موسوعات اللغة.

 

كما أن الاعتماد على كتب التفسير غير المحقَّقة والمشهورة بالضَّعف، أكثر من الاعتماد على كتب التفسير المعتدلة، والتي يَنحو أصحابها إلى بيان درجة الرواية، أو حتى ذِكر السند؛ كالطبري وابن كثير - رحمهما الله.

 

ثانيًا:

فِقدان التوازن في معالجة المواد العلمية، فبعض المواد الأساسية في الفقه الإسلامي أو الشريعة الإسلامية، عُولِجت في أسطر، بينما نجد موادَّ ثانوية، أو خارجة عن التعريف بالإسلام بالكلية، تستغرق عددًا كبيرًا من الصفحات؛ فالحديث عن أفلاطون مثلاً استغرق من ص433 إلى ص452 من المجلد الثاني من الترجمة الأولى، والحديث عن الإسكندر والإسكندرية استغرَق من ص126 إلى ص140 من المجلد الثاني أيضًا، والحديث عن أفغانستان استغرق من ص351 إلى ص442 منه أيضًا.

 

ثالثاً:

التشكيك في المُسلَّمات؛ كالزعم بأن بناء إبراهيم للبيت جاء من فرْط ذكاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - الذي حرَص على ربْط الكعبة بإبراهيم في المدينة، ولم يرِدْ لذلك ذكرٌ في قرآن مكة؛ لأن اليهود كانوا أصحاب تأثيرٍ على فكره فيها، فخالَفهم في المدينة لهوًى في نفسه، كما أن صلاة الاستسقاء لون من ألوان السحر والشعوذة، والقطع بأن الذبيح إسحاق لا إسماعيل، مع الادعاء بأن الصحابة والتابعين من عمر بن الخطاب إلى كعب الأحبار وكذا أقدم الروايات لم تختلف عن رواية التوراة في هذا الموضوع، ومن العجيب والغريب أن يُشكك هؤلاء في نسبة الآيات القرآنية، فعند الحديث عن صدر سورة الإسراء، ذكروا الآية الأولى ثم ذكر الكاتب قوله: "ولسنا نعرف إذا كانت هذه الآية في الأصل من سورة الإسراء، أم أنها كانت في بادئ الأمر من سورة أخرى، ولا يعنينا البحث فيما يُمكن أن يكون معناها الحقيقي.."، مع الإيهام بأن القصة مستقاة عن الإنجيل؛ ذلك في قولهم: "وتُشبه مقابلة النبي - صلى الله عليه وسلم - لهؤلاء الأنبياء في بيت المقدس، ظهور عيسى على جبل تابور، وربما نُسِجت على منوالها"؛ (لاحِظ كلمة (ربما).

 

رابعًا:

الاتهام: وهو أوضح ما يكون من نسبة القرآن؛ من حيث المصدر إلى أصول يهودية ونصرانية، والادعاء بالأخذ عن غير المسلمين، ودعوى قيام كثير من سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وسيرة الصحابة والتابعين على أساس المحاكاة لسِيَر القِدِّيسين السابقين، والأحبار والرُّهبان.

 

خامسًا:

ويظهر في مواضع أخرى نسبة القرآن الكريم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن ذلك قولهم: "ومن حُسن التوفيق أن لوازم السجع حمَلته على وصْف الله بعدَّة صفات، يتردَّد ذكرها كثيرًا في القرآن...، وتُبيِّن شَغف محمد - صلى الله عليه وسلم - بهذه الصفات، وشدة تمسُّكه بها، وهذه الصفات تعبِّر عن حقيقة إله محمد أحسنَ مما يعبر عنها الصفات التي ذكَرها علماء الكلام في القرون الوسطى، وهي تعيننا كثيرًا في فَهم وتحديد عبارات محمد المُبعثرة المتناقضة.

 

تبدو أسماء الله الحسنى لأول وهلة خليطًا غريبًا من الألفاظ الدالة على التجسيم والعبارات الميتافيزيقية، وقد استطاع محمد - صلى الله عليه وسلم - بفضل خياله المتوقِّد، أن يصِفَ الله بصفات واضحة معيَّنة؛ مثل: الأول والآخر، والظاهر والباطن، ومن أسمائه أيضًا: السلام، ومعناها شديد الغموض، ونكاد نقطَع بأنها لا تعني السِّلم، ويرى المفسرون أن معناها السلامة؛ أي: البراءة من النقائص والعيوب، وهو تفسير مُحتمل، وقد تكون هذه الصفة كلمة باقية في ذاكرة محمد - صلى الله عليه وسلم - من العبارات التي تُتلى في صلوات النصارى".

 

سادسًا:

التركيز على السيرة الذاتية للأفراد، وبخاصة غير المسلمين، وإذا كانت الدائرة - كما زُعم - بيانًا عن الإسلام، فما صلة الإسلام بالحديث عن أفلاطون والإسكندر الأكبر وغيرهم ممن عاشوا وماتوا قبل ظهور الإسلام؟

 

كما أن الحديث عن كثيرٍ من حُكام المسلمين المجاهيل، لا يعطي أدنى تصوُّر عن الإسلام أو المسلمين في الموضوع محل المعالجة، ومَن يقرأ المجلد الأول والثاني، يُدرك أن التراجِم فيها تجاوز60% من محتواهما.

 

سابعًا:

عدم ذكر الآيات القرآنية والاكتفاء بالنص على اسم السورة، ورقم الآية في كثير من المواطن، وهو ما يجعل الأمر مجهولاً كما هو؛ لعدم حِفظ القرآن من القارئ، أو لعدم توفُّر المصحف - في حينه - وكثيرًا ما يكون الافتراء في النسبة؛ حيث يتم النسبة إلى سورة وآية لا صِلة لها بالموضوع على وجه الإطلاق.

 

ثامنًا:

الادِّعاء بلا دليل من النقل أو العقل، ومن أوضح البراهين على ذلك: الادعاء بأن التمتُّع ناتج عن "أن مُحرمات الإحرام غدَت قاسية في نظر النبي - صلى الله عليه وسلم - لذا نجده أثناء مُكثه في مكة قبل الحج، يتحلَّل من هذه المُحرمات، فلمَّا نظر إليه صحابته نظرة عتاب واستفهامٍ، نزلت آية التمتُّع"، ودعوى وجوب الاعتمار بعد الحج، "وأخيرًا عندما يترك الحاج المدينة المحرمة، يقوم بعُمرة الوداع؛ ولهذا فهو يذهب إلى التنعيم ويُصلي ركعتين، ثم يعود إلى مكة؛ ليقوم بالطواف والسعي، ثم يَخلع عنه لباس الإحرام نهائيًّا"، والزعم بأن الإسلام قد دعا اليهود والنصارى إلى تأْدِية صلاة الاستسقاء في بلاد الإسلام، وعند الحديث عن إسماعيل - عليه السلام - قالوا: "ولا تذكر الروايات شيئًا ألبتةَ عن رسالة إسماعيل، أو عن نزول الوحي عليه، ولم توضِّح صلته بنشْر مِلة إبراهيم".

 

تاسعًا:

الطعن في السُّنة؛ من حيث النسبة، أو بدعوى الوضع، أو بمحاولة الرد إلى أصول غير إسلامية، أو بدعوى تلفيق وتوفيق كُتَّاب السُّنة وجامعيها بين روايات عدة، وإخراجها بصورة تلفيقيَّة، ومن أوضح الأمثلة على ذلك: دعواهم أن الروايات التي ورَدت بحق أسامة بن زيد بن حارثة، هي من وضْع الرواة، وسببها: "يرجع من ناحية إلى الرغبة في التقليل من شأن بيت علي، ومن ناحية أخرى إلى إظهار أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ديموقراطيًّا حقًّا بريئًا من التعصُّب للون"، وما ذكروه عند حديثهم عن مادة "إسراء"، وحديثهم عنها بأسلوب فيه تهكُّم وسخرية وتكذيب، يتَّضح ذلك في قولهم: "ويقال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - خاطَب الله في السماء سبعين ألف مرة، مع أن الرحلة كلها تمَّت على وجه السرعة؛ بحيث إنه لَمَّا رجع كان فراشه دافئًا، وكان الكأس الذي قلَبه بقدمه عند إسراعه في الرحيل ما زال نديًّا".

 

عاشرًا:

الافتراء والخلط والاختلاق، وهذا كثير في الدائرة، يتَّضح ذلك في وصفهم لإسرافيل - عليه السلام - حيث ذكروا ما لا أساسَ له من نقل ولا عقلٍ، ومن ذلك: "وهذا المَلَك هائل الحجم، فبينما قدماه تصل إلى ما تحت الأرض السابعة، إذ تبلغ رأسه عمد عرش الرحمن، وله أربعة أجنحة: أحدهما في المغرب، والثاني في المشرق، وواحد يغطي جسده، وواحد يتَّقي بها جلال الله، وجسمه مغطى بالشعر والأفواه والألسِنة، وهو يعتبر المَلَك الذي يقرأ قضاء الله من اللوح المحفوظ، ويُبلغها إلى الموكل بها من رؤساء الملائكة، وهو ينظر إلى جهنَّم ثلاث مرات في النهار، ومثلها في الليل، ويُزعَج من الأسى، ويبكي بكاءً مرًّا، حتى لتَغمُر دموعه الأرض، وقد صحِب النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أعوام، وبلَّغه الرسالة، ثم قام جبريل مقامه بهذا الأمر، وأخَذ ينزل إليه القرآن".

 

حادي عشر:

محاولة تأصيل الخرافات على أنها من الإسلام، فكُتب التفسير فيها الكثير من الأساطير، وأهل العلم بالسُّنة والآثار يُدركون ذلك، ولا يُسلِّمون ببعض الروايات، وإن وردت في أُمهات كتب التفسير، وأما كتَّاب الدائرة، فقد نقلوا الإسرائيليات على أنها من الإسلام، وفي إطار تعريفهم بالأنبياء والرسل الوارد ذِكرُهم في القرآن، ما تركوا شاردة من الشوارد إلا وأتوا بها إذا كانت تَخدم هدفهم، ومن أوضح الأمثلة على هذا: ما ورَد بحق إدريس - عليه السلام - والذي أُعجِبت به الملائكة من شدة وَرَعه، حتى زاره ملك الموت في صورة إنسان، ولَمَّا علِم بحقيقته، طلَب منه قبْض رُوحه، فقبضها ساعة من الزمن، ثم أعادها ثانية، فطلب منه رفْعه إلى السماء وإدخاله الجنة، ففعَل، فلمَّا دخل الجنة، رفَض الخروج منها، مستشهدًا بآيات من القرآن، وسيعود إدريس ثانية إلى الأرض؛ ﴿ وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ﴾ [مريم: 57].

 

4- إلقاء المحاضرات في الجامعات والجمعيات العلمية:

دأَب المستشرقون منذ بداية عهدهم بالدراسات العربية والإسلامية - على الاتصال ببعضهم البعض عن طريق المراسلات والرحلات، ففي وقت من الأوقات قيل: إن باريس كانت كعبة الاستشراق حين كان سلفستر دي ساسي يترأَّس معهد اللغات الشرقية الحية في باريس (1795م وما بعدها)، وكان الحال كذلك مع العواصم الأخرى، حين يَذيع صِيت أحد المستشرقين، فيسعون إليه للتلقي عنه، أو يسعون إلى استضافته أستاذًا زائرًا، ولكن كان لا بد من طريقة أخرى للوصول إلى التبادُل العلمي والثقافي، فكانت الندوات المحلية والإقليمية ثم الدولية وسيلةً من وسائل الصلة بين المستشرقين.

 

وكانت مؤتمرات المستشرقين في غالبيَّتها عبارة عن لقاء مجموعة من الباحثين والعلماء لتقديم بحوث وأوراق عملٍ ونقاشات ومناسبات اجتماعية على هامش المؤتمرات، ويكاد يكون هناك في كل جامعة أوروبية أو أمريكية معهد خاص للدراسات الإسلامية والعربية، بل يوجد في بعض الجامعات أكثر من معهد للاستشراق مثل جامعة ميونخ؛ حيث يوجد بها معهد للغات السامية والدراسات الإسلامية، ومعهد لتاريخ وحضارة الشرق الأدنى، ويرأس كل معهد أستاذ، ويساعده بعض المحاضرين والمساعدين، وتقوم هذه المعاهد بمهمَّة التدريس الجامعي وتعليم العربية، وتخريج الدارسين في أقسام الماجستير والدكتوراه، ممن سيُواصلون أعمالهم في المجال الاستشراقي الأكاديمي، أو غيره من المجالات الأخرى في السلك الدبلوماسي، أو الالتحاق بأعمال في الأقسام الشرقية بدُور الكتب، أو في مراكز البحوث المهتمة بالشرق، أو غير ذلك من أعمال في جهات لها صلة بالشرق[3].

 

5- الكتابة في الصحف المحلية ببلادهم والبلاد التي لهم فيها نفوذ.

 

6- عقد المؤتمرات لمناقشة القضايا الإسلامية.

 

7- إنشاء الجمعيات:

مثل جمعيَّتي: المستشرقين الفرنسيين، الذين أصدروا المجلة الآسيوية، والمستشرقين الإنجليز الذين أصدروا مجلة الجمعية الآسيوية الملكية، وجمعية المستشرقين الأمريكيين، الذين أصدروا مجلة الجمعية الشرقية الأمريكية، وكذلك فعَل المستشرقون في كل بلدٍ من بلدان أوروبا.

 

8- التعليم الجامعي والبحث العلمي:

وذلك من خلال فتْح الأقسام الجامعية التي تُعنى بدراسة العالم الإسلامي، وكذا مراكز البحوث الخاصة، بل وفتح جامعات أوروبية وأمريكية في البلاد العربية الإسلامية، ومن أبرز هذه الجامعات: الجامعة الأمريكية التي أصبح لها العديد من الفروع في القاهرة وفي بيروت، وفي دبي وفي الشارقة، وفي إسطنبول وغيرها.

 

وقد تسلَّح المستشرقون بالأدوات الآتية:

• الإخلاص والعمل الجاد الدؤوب.

 

• حب الاستطلاع والرغبة القوية في المعرفة.

 

• الإنفاق السخي على البحث العلمي من قِبَل الحكومات الغربية، وكذلك المؤسَّسات الخاصة "الخيرية".

 

• التعاون فيما بينهم، يتمثَّل هذا التعاون في عدة أمور، أوَّلها: استعانة بعضهم ببعض في مجال التدريس، وإلقاء المحاضرات.

 

• المُرونة والتسامح فيما بينهم.

 

• المُرونة والتسامح مع مَن يُخالفهم الرأي إن وجَدوا ذلك في مصلحتهم على المدى القصير أو البعيد.

 

• الخداع والكذب في بعض الأحيان إذا احتاج المستشرق إلى استخدام مثل هذه الأساليب لتحقيق أهدافه.

 

ولذلك سنتعرَّض لأهم ملامح وسمات المدارس الاستشراقية فيما هو قادم من مقالات - بإذن الله سبحانه.



[1] زقزوق؛ الاستشراق، ص 65.

[2] فنسنك: تتلمذ على يد المستشرق هوتسمان، ودي خويه، وسنوك هرجرونيه، وسخاو، حصل على الدكتوراه في بحثه محمد واليهود في المدينة عام 1908م.

بدأ في عمل معجم مفهرس لألفاظ الحديث الشريف، مستعينًا بعددٍ كبير من الباحثين، وتمويل من أكاديمية العلوم في أمستردام، ومؤسَّسات هولندية وأوروبية أخرى، وأصدر كتابًا في فهرسة الحديث؛ ترجمه فؤاد عبدالباقي بعنوان: "مفتاح كنوز السنة"، أشرف على طباعة كتابات سنوك هرجرونيه في ستة مجلدات، له مؤلفات عديدة؛ منها: كتاب في العقيدة الإسلامية نشْأتها وتطوُّرها التاريخي.

[3] زقزوق؛ الاستشراق، ص 62.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاستشراق والمستشرقون
  • مفهوم الاستشراق
  • دوافع الاستشراق
  • جذور الاستشراق
  • مدارس الاستشراق .. المدرسة الفرنسية
  • الخصائص العامة للاستشراق
  • وسائل الاستشراق
  • الاستشراق.. هل أجج نار العداء؟
  • مفهوم الاستشراق والمستشرقين
  • الأسباب والدوافع الدينية للاستشراق
  • الدافع العلمي للاستشراق
  • دراسة الإسلام بعقلية أوروبية
  • موجز تاريخ الاستشراق

مختارات من الشبكة

  • أساليب إنشائية في الحديث الشريف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر القدوة وأهميتها في الدعوة إلى الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفعيل أساليب الإشراف التربوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من أساليب العربية: أسلوب التقرير وأدواته(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المحاكاة كأسلوب من أساليب التدريب واكتساب الخبرات في المنظمات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من أساليب الإعلامي المحترف: أسلوب الجمل المبتورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الرياضة أسلوب من أساليب دعوة النبي(مقالة - ملفات خاصة)
  • أسلوب القاص محمود طاهر لاشين(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أسلوب القدوة الحسنة في الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بحوث في السيرة النبوية (5)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- الاهتمام بالشرق في الأدب الروسي في القرن الفضي
sabrine - tunisia 03-02-2016 02:15 PM

ما هي الأساليب التي اعمدها الأدباء الذين تأثرو بالسمات الثقافية الإسلامية والشرقية والتي اقتبسوها من القرآن؟؟؟
وشكرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب