• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    فضل معاوية والرد على الروافض
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    ما جاء في فصل الشتاء
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرحمن، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير: (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: إذا استنجى بالماء ثم فرغ، استحب له ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    اختر لنفسك
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون (خطبة) - باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

متفائلون .. رغم الزلازل!

هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/9/2012 ميلادي - 26/10/1433 هجري

الزيارات: 9294

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

متفائلون...رغم الزلازل!

 

بعد زلزال أصاب إحدى المدن، خرج مراسل قناة تلفزيونية؛ ليرصد ردَّات فعل المواطنين الذين علقوا داخل سياراتهم في الطرق المزدحمة.

 

نقر المراسل على زجاج إحدى السيارات، وسأل السائق عن إحساسه جرَّاء التعرُّض لهذا الحادث المروِّع؛ فردَّ عليه بصوت مرتفع وبلهجة عنيفة قائلاً: "أنا أكره هذه المدينة، إنها مدينة المصائب والكوارث! زلازل، فيضانات، حرائق... سَئِمت منها ومن بلاءاتها، وآخرها أني محبوس هنا بين الرُّكام، وسأتأخَّر عن اجتماع مهم في مكتبي!

 

خطا المراسل خطوات إلى الوراء، كأنه يهرب من شظايا التوترات السائدة، وراح يبحث في تلك البؤرة -المشحونة بالانطباعات السلبية- عن أي مؤشر بشري إيجابي!

 

وبينما كان يتفقَّد أرض الواقع بحسِّه الإعلامي؛ إذ بوهج مريح ينبعث من وجه رجل تقلَّد ابتسامة عريضة في هذا الخضم البائس! استفزَّت تلك البشاشة المراسلَ، وأراد أن يعرف خلفيتها، فأومأ للسائق بيده ليفتح له النافذة، وطرح عليه السؤال نفسه، ظانًّا أن مجرد طرحه سيُعِيد الرجل إلى الحالة المأساوية التي تتواءم مع المحيط المتأزِّم!

 

لكن الرجل حافظ على طلاقته، مجيبًا بكل لطف وسلاسة: "أولاً: الحمد لله أن الزلزال لم يتسبب لي بأذى، وأني بخير وعافية، ولم يصبني أي سوء.

 

ثانيًا: لقد اتصلت بعائلتي، واطمَأنَنْت على حالهم، مما يعني أن أعمدة بيتي متينة، وهم الآن في أمان.

 

ثالثًا: لي رغبة قديمة في تعلُّم اللغة الإسبانية، وهذه الزحمة أتاحت لي القيام بذلك في السيارة، من خلال أشرطة كنت اشتريتها لهذا الغرض، وبما أننا في مدينة معروفة بكثرة الزلازل؛ فقد أعددت "ترمسًا" من قهوتي المفضَّلة، فهل تحب أن تشاركني فنجانًا منها؟!


أيها القراء الأكارم، إنه حدث واحد، حدث عاشه كثيرون بتفاصيله ومشاهده، عاينوا نتائجه، وتابعوا تردداته، لكنهم -برغم حقيقة وقوعه التي لم يختلف عليها اثنان- اختلفت انطباعاتهم، وأحاسيسهم، وتصوراتهم؛ بل تفاوتت ردود أفعالهم، حتى لكأن المراقِب لهم يكاد يصل إلى لحظة الشك بما تراه عيناه أو تسمعه أذناه!

 

وهنا يلح علينا سؤالان منطقيان -في محاولة لفهم ما يجري-:

الأول: هل تغيِّر هذه الانطباعات المتفاوتة من كون الحقيقة واحدة؟

الثاني: هل ينفي الاتفاق على معاينة الحدث الواحد أن هناك تفاوتًا في ردود الأفعال وطريقة التأثر؟

"الإجابة عن هذين السؤالين واضحة من سياق القصة، فلا الانطباعات المتفاوتة تغيِّر من كون الحقيقة واحدة، ولا الاتفاق على الحقيقة الواحدة ينفي وجود تأثُّرات مختلفة!".

 

إن ما يتعرَّض له كل واحد منا من حوادث، أو "مطبات"، أو خسائر في حياته؛ هي بمثابة زلازل على درجات مختلفة، أشدُّها هو الذي يتعرض للطموحات، والأحلام التي شقَّت طريقها في لجج من الأماني الباطلة، وأصعبها هو الذي ينقضُّ على مسيرة عمل وجهد تكللت في بداياتها بالنجاح المستفز، الذي كان سببًا -من حيث لم يكن ذلك متوقَّعًا أو متصوَّرًا- في إنهاء تلك المسيرة، بدل رعايتها وتبنِّيها!

 

وبمواكبة الهزات والزلازل لحياتنا، لا بد أن نسأل أيضًا عن طريقة تعاملنا معها وتفسيرنا لها، وعن أنجع الوسائل لتخطِّيها مع الحد الأدنى من الإصابات! لكننا مطالبون -رغم حرصنا على التقليل من الانعكاسات المؤذية- بالاعتراف بأننا نخوض أصعب تجربة لمنع حصول الفاجعة! والفاجعة آنذاك هي: "أن لا نمتلك شجاعة التخلي عن الأشياء - أو قولوا: المشاعر والرغبات والأحلام - قبل أن تتخلى هي عنا، وتدير ظهرها لنا، في وقت أشد ما نكون حاجة إليها لتحفزنا وتدفعنا"!

 

ومن شؤم تلك الزلازل أنها قد تتلازم مع حدوث هزات ارتدادية، متمثلة في ظهور بعض الأشخاص المنتفعين، الذين يفتشون عن الفجوات، والهفوات، والزلات، كما لو كانوا يبحثون عن كنز! مما يضطرنا لمواجهة مفترَق زلق ومصيري؛ حيث يتحتم علينا دفع ثمن غال لاجتيازه، وهو أن نخسر، ونخسر، ونخسر، لكننا نفلسف كل تلك الخسارات - من باب تخفيف آثارها - وَفْق قاعدة: "أنتَ لا تعتني بأشياء ما لم تفقد أخرى، ذلك من تقدير الخسائر التي لا بد منها".

 

وحتى يكتمل المشهد، تحل الانطباعات المسبقة -أو ما يسمى البارادايم- وسط الأحداث؛ لتلعب دورًا سلبيًّا في مواجهة الحقيقة، فتصير أكثر خطورة من الأكاذيب!

 

فهل تعلمون ما هي " الانطباعات المسبقة"؟

إنها نظارة العقل ونظام التفكير، والعدسات التي يرى الناس من خلالها الحياة، "وقد تجعلهم يرون الأمور على غير حقيقتها"؛ فالبارادايم هو مجموع ما لدى الإنسان من تصورات، وخبرات، ومعلومات، ومعتقدات، ونظم، ومكتسبات؛ مهمتها رسم الحدود التي يسير داخلها العقل، واقتراح التصرف تجاه المواقف المختلفة، وهذا من أهم أسباب اختلاف البشر.

 

وإليكم مثالاً على ذلك:

قاد رجل سيارته على طريق جبلي متعرِّج، في زيارة لأحد أصدقائه، وبينما كان مستجمعًا انتباهه خشية الانزلاق؛ إذ بسيارة مسرعة تظهر في الاتجاه المعاكس، ولما صار السائق بمحاذاة الرجل، فتح نافذته، وصرخ بصوت هستيري: "خنزير"، اغتاظ الرجل، وانهال على السائق بالشتائم والسباب، وقبل أن ينهي موجة غضبه اصطدمت سيارته بخنزير ميت ملقى وسط الطريق!

 

ذلكم هو "البارادايم"، أو الانطباعات المسبقة التي تزيد طينة الزلازل بِلَّة!

 

لقد اعتقد الرجل أن كلمة "خنزير" كانت شتيمة وجَّهها السائق إليه، بسبب الخبرات والتجارب المسبقة لديه؛ لذلك اتخذ موقفًا شرسًا ردًّا على ما تعرَّض له، لكن الحقيقة هي أن السائق قصد تحذير الرجل من الخنزير الميت، ولم يكن يملك متسعًا من الوقت ليشرح الوضع، فاختصر بكلمة: "خنزير".

 

ويبدو من خلال تلك الحادثة أن الانطباعات المسبقة هي التي تشكل الفرق بين الحقيقة والظاهر؛ فقد يبني أحدهم انطباعات عن آخرين، ويطلق عليهم أحكامه، ويكون ذلك خلاصة تجاربه ومعتقداته، ونتاج تحليل كل ما يراه بواسطة نظام تفكيره، وباستخدام نظارة عقله؛ لتتحول "الحقيقة المشاهدة" إلى استنتاجات ودروس تبتعد عن "الحقيقة نفسها" أشواطًا كبيرة! وتتفاقم التأثرات، وتتعقد المواقف إذا ما قام العقل باستدراج الأحداث المشابهة، وإسقاطها على الآخرين، دون الالتفات إلى إمكانية اختلاف المقاصد والنيات، وإن تشابهت الأعمال والتحركات!

 

ولأن المعرفة تخفِّف من وطأة الصدمات، نعود لنؤكد بأن الانطباعات المسبقة هي أكثر خطرًا من الأكاذيب، خاصة عند وقوع الزلازل، وعند مسيس الحاجة ليدٍ تنتزعنا من آثاره الراعبة؛ إذ الكذب هو خلاف الحقيقة، وإثباته سهل بالمقارنة، أما الانطباعات المعلبة - التي تتكئ على ظاهر حقيقة ما - فاكتشافها شاقٌّ وعسير، ويحتاج إلى جرعة فائضة من حسن الظن، وبُعد النظر، مع زيادة في المعرفة وتنويع مصادرها، وتقبل احتمال الخطأ، أو على الأقل توقع عدم صحة الرأي في موضوع ما، والبحث عن أفضل ما في الناس بدل البحث عن أسوأ ما فيهم!

 

أَجَل أيها القراء، قد يكون ما نتعرض له حدثًا لا ينكر وقوعه أحد، لكن أحدًا لا يتفق مع غيره في تفسيره، وهنا تقع المفارقات والافتراقات!

 

المهم عندنا أن نحرص على أن تَسبِق أيَّ حدث أو عمل نية خيرة، ورغبة في الارتقاء الروحي، وحاجة لبلوغ الرضا الرباني، ثم بعد ذلك امتهان اللياقة في التعامل الإيجابي والمنفتح مع الزلازل؛ لأنها - كما يرى الناصحون من خلال عدساتهم العقلية - قد تكون مقبرة الرعونات النفسية والحظوظ الشخصية، التي تسللت إلينا في غفلة منا! "ومَن منا معافى من تلك التسريبات الشيطانية؟!".

 

ومهما اختلفت المواقف، وتنوعت الأحداث، وكثرت الزلازل لأسباب حقيقية أو متوهمة؛ يبقى أن نحذر من استحلال الأعراض بذريعة التقويم، ومن إلباس الحسد والظلم لبوس النصح وبيان الحق؛ فالغاية وإن علت، لا تبرر للوسيلة إن نزلت.

 

وبما أننا نريد أن نتعلم كيف نستل من المِحَن الظاهرة المنح الباطنة، وكيف نحارب السلبية بالإيجابية، فعلينا أن نستدرج التفاؤل بحسن التأثر؛ ليبقى سيد المواقف، ولنعزز قناعتنا العملية بأن قَدَم الإسلام لا تثبت إلا على قنطرة التسليم.

 

فلله وحده نسلم أمورنا، وإليه وحده نصرف آمالنا، وأبصارُنا متعلقة بالواقفين على قمم الجبال، الذين لم يهبطوا من السماء، بل عافسوا الأرض "بمطباتها" وحزنها، بقلوب مُشْرَئِبَّة للعلياء، ونفوس تجاوزت الزلازل والمحن بقوة من الله، وكانوا على يقين عندما زُلزِلت قلوب غيرهم، وزاغت أبصارهم، وظنوا بربهم الظنون، سائلين: ﴿ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ؟ ﴾، فأجابوهم: ﴿ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المتفائل إنسان يقرأ
  • سمكة قرش .. للتحفيز
  • التنبؤ بالزلازل
  • زلازل الدنيا وزلزال الآخرة
  • تخميسات متفائل (1)
  • وقفات إيمانية مع الزلازل الكونية (خطبة)
  • الزلازل والأعاصير: آية وعبرة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الإسلام والمسلمون(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إضاءة: كن متفائلا كمحمد صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المتفائلون(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كن متفائلا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بشرى لجيل متفائل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • متفائل يترقب الطوفان (شعر تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تخميسات متفائل (5)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تخميسات متفائل (4)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تخميسات متفائل (3)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تخميسات متفائل (2)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
4- ما سبب الزلزال؟!
مرتحلة إلى الجنان - الإمارات 13-10-2012 12:30 AM

من العجيب أن يكون موضوع المقالة حول الزلزال الذي يصيب النفس البشرية بصنع بشري!
والأعجب أن يكون تأثر الكاتبة بهذا الزلزال إلى حد العمق والصميم والغور في نفسها وهو على نحو ما ذكرت خارج عن قدرتها؟ مع اضطراب في الترابط الموضوعي للفكرة...

حيث تذكر الكاتبة أن ردات الفعل تأتي نتيجة المخزون التفكيري...

وإيجاد مبررات لهذا الأمر بالقول:"ومن منا معافى من تلك التسريبات الشيطانية"!
طبعالا أحد، إذا لماذا نعلق فشلنا على الآخرين؟ ولماذا نريد دائما أن نتهم غيرنا أنهم هم الذين افتعلوا الزلزال؟! أليس حريا بنا أن نستوقف هذه النفس لنحاسبها؟ ونردها إن أخطأت قبل أن ندفع بها إلى الهروب من الواقعة؟! أليس من المروءة أن نتظافر معا يدا بيد وننزل من علياء كبريائنا مذعنين لله، صاغرين لرضاه، نسأله أن يقبلنا؟! وما ذاك بمنقصة ولا فشل ولكنه قمة النجاح في ترويض النفس وسوقها إلى رياض الجنان...
إنه الزلزال النفسي الذي يحيكه الشيطان والهوى بدرجات عالية متمنيان أن يخذل المرء غايته وأن يتخلف عن ركبه وأن يمضي في غير السبيل التي كان قد خطها لنفسه... لينتقل إلى أرض البراكين المليئة بالحمم المدمرة لمشاريعه السامية ولتهدم عليه حياته وتفسدها..
إن ما نراه فشلا ذريعا أن يكون في القلب هزات لغير الله وارتدادت للانتصار للذات وليس إعمارا للحياة
إن الذي يستطيع أن يغلب الغاية على الوسيلة؟ يستطيع أن يغلب هوى نفسه. ومن يرى أن الحق أحق أن يتبع، لا يضره نقد ولا يثنيه عن غايته سؤال، ورحم الله القاضي العنبري يوم قال:"لأن أكون ذنبًا في الحق، أحب إلي من أن أكون رأسًا في الباطل"
فالأجر يطلب من رب العالمين لا من البشر، والغاية المرجوة أسمى وأعلى من الوقوف أمام عقبات الوصول إليها تبعا لهوى نفس أو غواية شيطان أو زلزلة أفكار.

فالسؤال الذي أطرحه على الكاتبة مع تقدير للأمثلة التقريبة وإن تباعدت عن مضمون المقال: "ما سبب الزلزال النفسي الذي أصاب الراكب الأول؟ وما سبب الاطمئنان النفسي الذي أحاط بالراكب الثاني؟"
إنه الفارق في التفكير طبعا، وهو الفارق في التقدير، والفارق في رؤية الأمور، والفارق الكبير بين من تعلق قلبه بالله وبين من تعلق قلبه بهواه.
ربما كانت هذه المفارقات على حسب ما اجتهد رأينا، والله أعلم...

3- جميل
بدر - المغرب 23-09-2012 09:09 PM

من الجميل اختراع القصص الخيالية الغريبة مثل القصص التي نسمعها في كتب التدريب وتحفيز الذات

2- فكرة جميلة و لكن..
أم سامي - السعودية 23-09-2012 08:28 PM

الفكرة الجوهرية للموضوع جميلة و لكن طريقة المعالجة ومقاربتها ضعيفة جدا و تفتقد حس الكاتب المحترف.. لم أجد رابطا جميلا بين المثال الافتتاحي و بين ما تلاه من الأفكار..أقدر أهمية
الموضوع و لكن هذا رأيي راجية أن يكون صوابا وأن يوفقني الله و الكاتبة لما يحب و يرضى

1- مقالة قيمة
أحلام الحنفي - لبنان 19-09-2012 12:21 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله الكاتبة الأخت هنادي الشيخ نجيب خير الجزاء على هذا المقال القيم..
الذي استطاع تسليط الضوء على ما يفاجئنا من زلازل حياتية، وما ينبثق عنها من ارتدادات تنظيرية، وكيفية تخطيها بنجاح..
نعم هو واقع صعب وصعب للغاية أن نصاب بزلازل تمس أحلامنا وجهودنا ونجاحاتنا، لكن يكفي عزاء أن المصابين هم البناؤون، الذي طوَّعوا الصعب وتسلقوا جبال العزيمة.. وليسوا هم بالخاسرين، بل إن من يهدم ومن ثم يجلس على الأنقاض.. هو الخاسر بحق..
فالبناؤون مستقبلهم بإذن الله زاهر، وأي خسارة ماضية هي الثمن المثالي الذي يدفعه أي مشروع يبغي النجاح.. ولنا في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد خلفوا ما يملكون في مكة للهجرة في سبيل الله.. إلا أنهم كانوا في مواجهة مشركي مكة.. أما اليوم، فلا بد وأن نعترف بأن المجتمعات الإسلامية لا يزال ينقصها من أصول التربية النبوية الكثير.. إذ هي موكلة بإعمار الأرض وإصلاحها وفق دستور الأمة: كتاب الله وسنة رسوله، لا وفق هوى ولا ظنون ولا إسقاطات وتوقعات..

وذلك هوالأخطر كما ذكرت الكاتبة؛ أي أن يصاحب تلك الزلازل هزات ارتدادية، تدفع كل ناعق لوصم –المنكوبين (بخسارة نجاحاتهم وأحلامهم)- بالفشلة، من خلف نظارات خارقة، تتعامل مع الظواهر تعاملها مع الحقائق المشاهدة، في الوقت الذي تختلف فيه الانطباعات على الحقائق المشاهدة، فكيف تكون إذا في التنبؤات والتحليلات!!... بل ربما هم من يحدث تلك الزلازل بمعاول الحسد أو الأنانية أو الغيرة أو التسلط.. وهي دوافع رغم ضعفهم قوية، وأشد خطورة مما تسبب الزلازل الطبيعية من خسائر مادية..


ولا بد في الختام أن أقول إن شريط حياتنا مضبوط بأيدي حفظة بررة يسجلون أفعال العباد، والذي يجزي هو رب العباد، فحاشاه سبحانه أن يضيع جهد عامل، فما يذهب من خسارات هي عند الله مكاسب بحسناتها ودرجاتها وصبر أهلها.. وسيعوض الله عبدا التجأ إليه في الدنيا والآخرة، ويمهل للظالمين – نعوذ بالله أن نكون منهم..
ونسأل الله السداد والتوفيق والثبات لكل الطموحين المخلصين، والهداية لكل المخطئين.. والظالمين..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب