• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نفحات تربوية من الخطب المنبرية (PDF)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أهمية العمل وضرورته
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    حق الكبير في البر والإكرام (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    تفسير: (قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الحديث السابع: تفسير الحياء من الإيمان
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    كلمة في اجتماع الكلمة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    تخريج حديث: من حدثكم أن رسول الله صلى الله عليه ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من مشاهد القيامة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    وقفات تربوية مع سورة الفيل (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    خطبة: آداب المجالس
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    الغايات والأهداف من بعثة الرسول صلى الله عليه ...
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    آيات الصفات وأحاديثها
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    صحبة النور
    دحان القباتلي
  •  
    منهج أهل الحق وأهل الزيغ في التعامل مع المحكم ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    بلدة طيبة ورب غفور (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    مواقيت الصلوات: الفرع الرابع: وقت صلاة العشاء
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

لا يغير حتى يغيروا!

لا يغيِّر حتى يغيِّروا!
وليد سميح عبدالعال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/4/2012 ميلادي - 4/6/1433 هجري

الزيارات: 9531

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقدمة:

المشهد يمتلئ ببارود وأشلاء وركام متناثر، جُثث في الأرجاء، لولا الدم لميزت الأشكال، أركان البيوت تهدَّمَت، ولم يبقَ إلا السقف، وقد وقع على الأرض، فاختُزل الدار للا شيء، وأنت شاهد.

 

هاتان العينان، هل تبصران؟ هل هذا القلب بداخلك ينبض؟ هل يتحرَّك؟ هل يسْري فيه الدم، أو أن الدم فوق الشاشات، وفوق الأرض، وفوق الدور، وفوق العالم كله - أغشى الإبصار؟

 

هل هذا القلب يحس بشيء لما تُقتل هذي الطفلة؟ هل هذا القلب ينْزف بجرح لا يندمل وإن خمدته؟ ما كنت أظن أني سوف أعيش لأبصر مِن حولي هذا الهذيان.

 

نظر الله لأهل الأرض جميعًا يومًا، ولم يكن في الأرض إلا بقايا أصلحتْ أنفسها مع ربِّها، ومقت اللهُ الإنسان، مقت اللهُ أهل الأرض جميعًا، ثم بعث اللهُ - عزَّ وجلَّ - بعد هذه الفترة النبي العدنان محمدًا - عليه الصلاة والسلام - هاديًا ومبشرًا ونذيرًا برسالة للبشر جميعًا؛ ليغير وجْه الأرض، وقلوبَ الناس، وكانت أول كلمات الرسالة كبيرةً ضخمةً، تحمل معنى التغيير، معنًى لو فقه الناس فحواه لنجوا جميعًا.

 

قال الملك: ﴿ اقْرَأْ ﴾، وكان النبيُّ لا يقرأ، والله يعلم ذلك، والملَكُ يعلم ذلك، وهذه أول خطوات التغيير، ثم يعود الرسول لبيته مرتجفًا: ((دثِّروني زمِّلوني))، لا، ما هكذا ينبغي أن يكون الرسولُ، غيِّر ذلك: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ ﴾ [المدثر: 1 - 2]، ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً ﴾ [المزمل: 1 - 2].

 

قوارع التغيير:

ولذا لَمَّا جاء الرسولُ ليدْعو قومه، كرهوا ذلك، فدفعوه، ورفضوه، وسبُّوه، وكذبوه، لماذا؟ لكراهية التغيير.

 

تحكي كتب الأَدَب أن الأعشى أراد أن يذهبَ إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ويمدحه وينال عنده، فحذَّره صاحبه الناصح، فقال: إنه يأمرك بترْك أمر هو لك رافق، ولك موافق، فقال: وماذا؟ قال: شرب الخمر، والزنا، والقمار، فرجع ولم يأتِ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وكما قال طرفة:

وَلَوْلاَ ثَلاَثٌ هُنَّ مِنْ عِيشَةِ الْفَتَى
وَجَدِّكِ لَمْ أَحْفِلْ مَتَى قَامَ عُوَّدِي
فَمِنْهُنَّ سَبْقِي الْعَاذِلاَتِ بِشَرْبَةٍ
كُمَيْتٍ مَتَى مَا تُعْلَ بِالْمَاءِ تُزْبِدِ
وَكَرِّي إِذَا نَادَى الْمُضَافُ مُجَنَّبًا
كَسِيدِ الغَضَا نَبَّهْتَهُ الْمُتَوَرِّدِ
وَتَقْصِيرُ يَوْمِ الدَّجْنِ وَالدَّجْنُ مُعْجِبٌ
بِبَهْكَنَةٍ تَحْتَ الْخِبَاءِ الْمُعَمَّدِ

 

وهكذا كان عيشهم ما بين شرب الخمر، والقتال العصبي القَبَلي، والاستمتاع بالجواري الملاح في أخبيتهم، فلمَّا جاء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ما كانوا يحبون التغيير، وكل الناس جُبِلوا على كراهية التغيير، طالما أنه يجد ما يحب، ويتمتع بما يتمتع به من ملاذ وشهوات، فإذا حدث له خدش في هذه المنظومة، لم يقنع، ولم يهدأ، حتى يُرد ما كان إلى ما كان.

 

ونلمس أهمية هذه القضيَّة - قضيَّة التغيير - في كلِّ نصوص الشريعة؛ قرآنًا وسنة، وما حدث ما حدث لهذه الأمة الخيِّرة التي كانت - وما زالت إن شاء الله - خيرَ أمة أخرجتْ للناس، ما حَدَثَ هذا الذل وهذه المهانة التي نحياها إلاَّ لأنَّ الأمَّة لم تفقَه قول الله - عزَّ وجلَّ - : ﴿ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ﴾ [الرعد: 11]، فبقدر ما تتغَيَّر الأمة، تجد التوفيق والسداد والتمكين من عند الله - عزَّ وجلَّ.

لاَ تَحْسَبِ الْمَجْدَ تَمْرًا أَنْتَ آكِلُهُ
لَنْ تَبْلُغَ الْمَجْدَ حَتَّى تَلْعَقَ الصَّبْرَا

 

وانْظُر كيف قرَن الله - عزَّ وجلَّ - بين إرادته بالناس سوءًا، وبين ترْكهم للتغيير، وكأنِّي به يحذِّرهم أنه يعلم صلاحهم وفسادهم، فاستمعوا واتَّبعوا الهُدى المستقيم، وإلا فإن السوء واقع بهم؛ لأنَّ الناس ما أهونهم إذا هم عصَوْا أمر الله - عزَّ وجلَّ - وهذا ما فقهه الصحابي حين قال بعدما فتح الله - عزَّ وجلَّ - عليهم في الغزو، باكيًا: "ما أهونَ الخلقَ على الله إذا هم عصَوْا أمره!".

 

فهذا رجل منَ الرِّجال العقلاء، الذين فقهوا سنة الله التي مضتْ في خلقه، وأن عِز الأمة لا يُنال إلا باتِّباع هذه الرسالة، التي ما أُرسلتْ لِتُتْرَك على الرفوف يعلوها التراب، ولا لتوضَعَ في السيارات في علب من القطيفة؛ وإنما أرسلتْ بخير دين، وبخير شريعة؛ ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [النور: 55].

 

ويا عجبًا! كيف فقه ذلك الأعداءُ، ولم يفقهه أهلُنا الذين هم أولى الناس بالحقِّ، ونحن أمة لا تسود ولا تعلو إلاَّ بالدِّين؟! ﴿ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [الأنفال: 26]، فالأمةُ بغير الدِّين، بغير الحبل المتين - شتات وفُرقة وضَعْف، وبالدِّين قوَّة وعز وعُلُو.

 

ولله دَرُّ عمر - رضي الله عنه - لما قال: "إنا كنَّا أذلَّ قوم، فأَعَزَّنَا الله بالإسلام، فمهما ابْتَغَيْنا العزة في غيره، أَذَلَّنَا الله".

 

نلمس أهمية هذه القضية - قضية التغيير - في هذا الحديث الجليل المعروف، والذي أعْرَضَتْ عنه الأمَّة، وقد عدَّ أهلُ العلم العمل به فريضة سادسة بعد الأركان الخمسة؛ قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - : ((مَن رأى منكم منكرًا، فليغيره...)).

 

والتغيير بالمستطاع؛ باليد، أو اللسان، أو القلب، وذلك أضعف الإيمان، فأين هؤلاءِ العاملون بذلك؟! أين الآمرون بالمعروف، الناهون عن المنكر؟! أين هم الذين ينفرون لنصرة هذا الدين؟! أين الطائفة التي تدعو إلى الله؟! ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104].

 

لقد شرع الشارعُ الدِّيَة على العاقلة، وهم عصبة القاتل الذُّكور، وما لهم من ذنب في قتل هذا القتيل، وما هذا إلا لحكمة الأمر بالمعروف، أن يأخذوا على أيدي بعضهم بعضًا، فينجو الفاسدُ بنصح الصالح، وهذا ما بَيَّنَه الصادق المصدوق في قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الحديث الجليل الجامع، الذي كأني به يلخص حال أمَّتنا اليوم، ويضع العلاج أبيضَ ناصعًا لمن كان له قلب، أو ألقى السمع وهو شهيد؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - : ((مَثَلُ القائم على حدود الله والواقع فيها، كمَثَل قومٍ استهموا على سفينة، فأصاب قوم أسفلها، وأصاب قوم أعلاها، فكان الذين في أسفلها إذا أرادوا أن يستقوا الماء مَرُّوا على مَن فوقهم، فقالوا: لو أنَّا خرقنا في نصيبنا خرقًا، ولم نؤذِ مَن فوقنا، فلو تركوهم وما أرادوا، لهلكوا وهلكوا جميعًا، ولو أخذوا على أيديهم، لنجوا ونجوا جميعًا)).

 

كذلك حال الأمة، فالأمة تركب سفينةً واحدةً، والسفينة كبيرة مترامية الأطراف، ربما لا يشاهد الأولُ الآخرَ، لكن تقصير الأول يؤثِّر في الآخر، وقوة وعلو الآخر يؤثِّر في الأول، وبالعكس، فلا تحسبنَّ - يا أخي - أنَّ ما يحدُث في مكان من أمة الإسلام من خراب، ودمار، وقتل، واعتداء، وانتهاك، وما لا يصدقه عقل، من كل أنواع الإبادة الشاملة - لا تحسبن أن ما يحدث من ذلك ليس لنا فيه نصيب أو كفل من الوِزر - نسأل الله الغفران.

 

الغافل النائم مَن يحب ذلك، الغافل النائم اللاهي مَن يظن أن حال الأمة سينقلب بين عشية وضحاها إلى الأفضل، الغافل مَن يظن أن مَن ينادون بشعارات بعيدة عن الإسلام سيمكَّن لهم، أو سيتوحدون ضد عدوهم، لا - يا أخي - فإنَّ الصِّدق الآن أصبح عزيزًا؛ لذا فلن أخبرك أنا؛ بل يخبرك الصادق المصدوق، إذ يقول: ((إذا تبايَعْتُم بالعِينَة، ورضيتم بالزرع، وأخذتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد - سَلَّطَ الله عليكم ذلاًّ، لا ينْزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم)).

 

فهل أتت المراجعة؟

كم انحرفت الأمة عما كان عليه الهدي الأول؛ هدي النبي، وهدي سلفها الكرام!

كم مِن التغيير تحتاج الأمة حتى نخرج من هذه البوتقة المشتعلة التي سقطت فيها!

 

ما كَمُّ اليَقَظة التي نحتاج حتى نفيق من هذا السُّبَات العميق؟!

ما كمُّ الحياة التي تحتاجها القلوب حتى تعود نقيَّةً تقيَّةً؟!


قوة كبيرة خارقة تحتاجها الأمة حتى ينْزاح هذا الرَّان، وهذا الركام من فوق سواد القلوب، قوة خارقة تحتاجها الأمة حتى تزولَ هذه النكت والنقط التي غطَّت القلوب، فباتت لا تحس ولا تشعر، باتت تحاكي الصخر الأصمَّ في صلابته، باتت تحاكي الجبال والجلاميد في القسوة، باتت تحاكي الحجارة الجامدة في حدتها وشدتها؛ ﴿ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ﴾ [البقرة: 74].

 

خاتمة

وقف الطفلُ الباكي مشدوهًا، يرمق ما كان يسمى يومًا بيتًا، يرمق ما كان يسمى يومًا بالشارع، بالحارة، بالسيارة.

 

يرمق موت أبيه، وموت أخيه، يرمق موت الأم، وموت الدار، وموت الكل عدا الأشرار، وقف الطفل قليلاً يلتقط الأنفاس، لكن هذا الصاروخ الآثم غطى الآفاق بأشلاء الشهداء، رقد الطفل يراقب إصبعه، لكن كيف ابتعد الإصبع عنه؟! أدرك أن المشهد غامٌّ، وأن الجسد قد انضم لسلسلة الشهداء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
  • البحث عن الحياة
  • غيروا فغير الله عليهم
  • حتى يغيروا (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • وقفات مع القاعدة القرآنية: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم(محاضرة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم (بطاقة)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إعلان عن موعد محاضرة بعنوان (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم (تصميم)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • قراءات اقتصادية (62) كتب غيرت العالم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 


تعليقات الزوار
1- الطفل الشهيد
أبوالوفاء - مصر المحروسة 27/04/2012 01:32 AM

ذكرتني صورة ذلك الطفل الشهيد بقصيدة قرأتها منذ زمن لشاعر فلسطين سميح القاسم وهي بعنوان : «الطفل الذي ضحك لأمّه المقتولة» ويصف بين ثناياها رضيعاً يناجي أمّه في ساحة دارٍ خلت إلا من صوت ضحكاته الوادعة البريئة، وجثمان أمّه الممدد أمام ناظريه مضرّجاً بالدّماء، وصدرها الذي كان ملعبه منذ زمن ليس بالبعيد مايزال مفتوح العرى، و يُخاطب الرّضيع أن «تعال ارضع» وهذا هو المشهد بحروف سميح القاسم وحرفيته حيث يقول:‏
حبا في ساحة الدّارِ...‏
وكركرَ حين فاجأها‏
جوار السّور مطروحهْ‏
وفاجأ بضع أزهارٍ‏
مبعثرةً على صدرٍ‏
جميعُ عُراهُ مفتوحهْ‏
تصيحُ:‏
تعالَ ياولدي!‏
تعالَ ارضعْ!‏
فخفَّ لها على أربعْ‏
تظهر اختلاجات صوت الشاعر واضحةً جليّةً من خلال خلقه لهذا الجوّ من الكآبة والألم العميقين، إلا أنّ بارقة أمل ماتزال موجودة تتمثّل بمستقبل هذا الطفل الذي لابدّ سيكبر ليتحوّل إلى مقاوم في وجه الطغاة الظالمين شأنه في ذلك شأن كلّ حرّ في الأرض المحتلة:‏
وغرّد ثغرهُ: أُمّاهْ!‏
وكركر، حين لم تسمعْ‏
وشدّ رداءها‏
ورؤاهُ... دغدغةٌ وأرجوحهْ‏
وردّد عاتباً أُمّاه!‏
وظلّت في جوار السّور مطروحهْ‏
وظلّت بضع أزهارٍ‏
تنزُّ دماً‏
على صدرٍ جميعُ عُراهُ مفتوحهْ‏
تصيحُ: تعالَ ياولدي!‏

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب