• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأحكام الفقهية والقضائية للذكاء الصناعي (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    لطائف دلالات القرآن في خواتم سرد القصص
    بشير شعيب
  •  
    فضل التعوذ بكلمات الله التامات
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حقوق الوطن (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الكرامة قبل العطاء
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    شموع (113)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    مبادرة لا تغضب
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    محبة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    شرب النبيذ في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    مختصر شروط صحة الصلاة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حكم من ترك أو نسي ركنا من أركان الصلاة
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    وقفات تربوية مع سورة الماعون (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    تفسير قوله تعالى: {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    احترام كبار السن (خطبة)
    الشيخ أحمد إبراهيم الجوني
  •  
    نعمة الماء من السماء ضرورية للفقراء والأغنياء ...
    الشيخ الحسين أشقرا
  •  
    من عظماء الإسلام
    عبدالستار المرسومي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الإنسانية.. ذلك المفهوم المغلوط

إبراهيم الأزرق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/8/2008 ميلادي - 8/8/1429 هجري

الزيارات: 19904

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
يقولون في الذَّمّ عمل لا إنساني، وفي المدح إنساني، حتى قالوا: بلد الإنسانيَّة!

وأخطأ مَنْ ظَنَّ أنَّ الإنسانيَّة وصف مدح بإطلاق، وتأمَّل جُلّ وصف الإنسان في القرآن: ظَلُوم، عَجُول، كَفُور، يَؤُوس، قَتُور، جَهُول، هَلُوع، كَنُود، خَصِيم.. بصيغة المُبالَغَة.

قال الله - عزَّ وجَلَّ -:
- {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [النساء: 28]. 
- {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ} [هود: 9]. 
- {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34]. 
- {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} [النحل: 4]. 
- {وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولاً} [الإسراء: 11]. 
- {وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا} [الإسراء: 67]. 
- {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوسًا} [الإسراء: 83]. 
- {وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا} [الإسراء: 100]. 
- {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً} [الكهف: 54]. 
- {خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آَيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ} [الأنبياء: 37].
- {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ} [الحج: 66]. 
- {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً} [الأحزاب: 72]. 
- {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} [يس: 77]. 
- {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ} [فصلت: 51]. 
- {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا} [المعارج: 19]. 
- {قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ} [عبس: 17]. 
- {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات: 6]. 

هذه صفات أغلب أفراد ذلك الجنس معَ أنَّ اللهَ كرَّمَه ومنَّ عَلَيه بالعلم، وفَضَّلَه بالعقل، {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ} [البقرة: 243، يوسف: 38، غافر:61]، {فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا} [الإسراء: 89، الفرقان: 50]، ما استفادوا منَ العقول والعلوم، ولا سَخَّرُوها فيما لأجله خُلِقوا، فما أعظم خسارتهم، ولهذا قال أصدق القائلين - سبحانه وتعالى - مُؤَكدًا جواب قسمه بإن واللام: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر: 2] ، وما استَثْنَى الله من هذا الجنس الإنساني الخاسر إلاَّ قِلَّة - شأن المستثنى في كلام العرب - أولئكَ هم الذين سخروا ما أكرمهم الله به في الغرض الذي من أجله خلقهم له، فقال سبحانه: {إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 3].

أمَّا غيرهم فخاسر لا فضل له، إذ استخدم المنَّة في حرب المنَّان، فأهْدَرَ ما أكرمه الله به ولم يضعه موضعه، وجَمع معَ هذه الإساءة صِفات الإنسانيَّة التي سردتُ لكَ بعضها، فهل يستحق مثل هذا الإنسان المَدْح والتَّكريم؟ إذا أردتَ الجواب فاقرأ قول ربكَ - سبحانه وتعالى -: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَ يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف: 179]، وقولَه: {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً} [الفرقان: 44].

لقد بحث المناطِقَة عن وصف يصحُّ تفرد الإنسان به ليعرف فلم يجدوا غير أن يقولوا: الإنسان حيوان.. ناطق! وأَوْرَد على ذلك بعضهم نطق بعض العجماوات فقالوا: حيوان ضاحِك، ولهم على ذلك إيرادات وبحوث.

وأيًّا ما كان فإنَّ المقطوع به أنَّ الإنسان حيوان: ضعيف، يؤوس، كفور، كنود، عجول، قتور، جهول، هلوع، مَنُوع، جَزُوع... إلاَّ مَن هَذَّبَه الإيمان فاستقام على شرائع الإسلام، ولهذا قال الله تعالى بعد أن وصف الإنسان بالهَلَع والمنع والجَزَع: {إِلَّا الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ * وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ * وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ * وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ} [المعارج: 22 -35]، أسأل اللهَ أن يجعلَني وإيَّاكَ منهم، وأن يجنبنا معاني الإنسانيَّة المرذولة، وأن يعيذَنا من شرور النَّفس، وسيئات العَمَل.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإنسان حين يكون إنسانًا
  • حقوق الإنسان بين النظرية والتطبيق
  • أي إنسان هو المهم ؟!
  • الإنسان وحياته الأخلاقية
  • إنسانية الإنسان المتساوية في مقابل العنصرية المستعلية
  • جوهر الإنسان ( قصيدة )
  • الهيومانية كبديل عن الدين
  • الإنسانية المصطنعة
  • إن الإنسان لظلوم كفار (خطبة)
  • عندما يتحول الإنسان إلى طبل
  • مفهوم الإنسانية الحقة، في ميزان الله والخلق

مختارات من الشبكة

  • الفطرة الإنسانية في القرآن الكريم وأبعادها الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسول الرحمة والإنسانية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أينقص الدين هذا وأنا حي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قراءات اقتصادية (60) نهب الفقراء(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • قراءات اقتصادية (59) الثلاثة الكبار في علم الاقتصاد(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • متى تزداد الطيبة في القلوب؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب الحقد والطرق المؤدية له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن التفكك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • يعدل ذلك كله... فهل بعد ذلك من عدل؟(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- قلب الإنسان رقيق غشاؤه
عفاف عبد الوهاب صديق - مصر 05/09/2008 02:22 PM
أخي / إبراهيم الأزرق
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك .. أحسنت وأوجزت فجمعت صفات الإنسان من وحي القرءان .. اللهم اجعلنا من المتقين المفلحين.

وإني لأقول :

إنسان الأرض أين أنت ؟أين مشاعرك الرقيقه؟ أين قلبك الصغير الذي قال فيه ربي" ويسعُني قلب عبدي المؤمن" أين أنت من نفسـِك ، من إيمانك وقربك بربّـِك؟ سخر لك الرحمن كل شىء لتعبده بحمدٍ وشكر على كثير نِعَمِــه ؛فعبثت بكل شىء وعبست ولم ترض.. إنك ظلوم جهول عجول ،أنت أكثر شىء خلقه الرحمن مجادلا ..قم ولا تهجع وابحث عن العفة في كل شىءفي سمعك وبصرك ، في عقلك وقلبك ويديك وقدميك ، في كل ما فيك فإن أردت عفة العقل لن تجهل وإن أردت عِـفة القلب لن تظلم وإن رجوت عِـفة الجوارح لن تبطش بها صدقت يارب العالمين {إنّ السّمْعَ والبَصَر وَالفـُؤادَ كُلُّ أولئك كَانَ عَنْه مَسْئولا }


إن لم تكن الرّقــة في الإنسان

فأيــن تكون ! فقلب الإنسان رقيق غشاؤه ومُقلة العين وملمس جلوده كل ما فيه رقيق لكن الإنسان نسى رقّـتَه وبات يبحث عن الكمال دون حتى أن تكتمل فيه مشاعره أنـَسِـــيت ياإنســـان .. ما أكفرَك أنت الذي لم تكن شيئاً مذكورا .

أرق تحياتي
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/4/1447هـ - الساعة: 14:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب