• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شرح متن طالب الأصول: (1) معنى البسملة
    أبو الحسن هشام المحجوبي ويحيى بن زكرياء ...
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القريب، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    قبسات من علوم القرآن (3)
    قاسم عاشور
  •  
    من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    اتقوا الأرحام
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    ورع وإخلاص طلاب علم الأمس... مشاعل تنير دروب ...
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    تفسير قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    إزالة الغفلة (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    اتقوا فتنة التبرج
    د. لحرش عبد السلام
  •  
    كثرة تلاوته صلى الله عليه وسلم القرآنَ على فراشه ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    عمى البصيرة يورد المهالك
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    شرح أحاديث الطهارة
    لطيفة بنت عبداللطيف
  •  
    خطبة: موسى عليه السلام وحياته لله عز وجل
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    حقوق اليتيم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الإسلام كفل لأهل الكتاب حرية الاعتقاد
    الشيخ ندا أبو أحمد
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

كناطح صخرة فلم يضرها!!

أبو مالك العوضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2010 ميلادي - 12/7/1431 هجري

الزيارات: 18454

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سؤال:

ماذا يفعلُ من أراد أن يهدم بناءً شامخًا متطاولا لا تكاد العينُ تبلغ ذروتَه، ولا يكاد الصاعدُ المُجِدُّ يصل إلى قمته؟!


الجواب:

أنه لكي يصل إلى مبتغاه في ذلك ليس أمامه إلا أن يضرب في أصل البناء دون ذروته، ويطعن في أساسه دون قمته؛ لأنه حتى إن استطاع أن يصل إلى أعلاه، فلن يجد أفضلَ من أن يتربع على مثل هذا العرش الشامخ، ويعتلي شرف هذا الصرح السامق! الذي قلما تجد من يصل إلى قمة من قممه!

 

وأما إن حاول ضربَ الأساس، وأعمل معولَ الهدم في أصل البناء، فقد تُسوّل له نفسُه أن باستطاعته الإتيان على مثل هذا البنيان الشامخ من القواعد حتى يخر سقفه على أصحابه!!

 

والعجيبُ أنك تجد مثل هذا الذي يبتغي هدم البناء لا يحملُ من أدوات الهدم إلا معولا من ورق، وقدومًا من قش، وقبضة من ريش!

 

ويظن أن في استطاعته بمثل هذه الأشياء أن يأتي على هذا البناء، مع أنه لن يستطيع أن يزحزحه قِيسَ أَنْمَلة، فضلا عن هدمه!

 

أعجبتَ من الكلام السابق؟!

أستغربتَ من وجود مثل هذا الإنسان؟!


لعلك لا تعجبُ إن علمت أن مثل هذا في عصرنا كثير بل كثير جدا!

• رجل أراد هدم البناء الشامخ لعلم النحو فألف كتابا يطعن في سيبويه!

• رجل أراد هدم البناء السامق لعلم الحديث فألف كتابا يطعن في البخاري!

• رجل أراد هدم البناء العالي لعلم الأصول فألف كتابا يطعن في الشافعي!

• رجل أراد هدم علم البلاغة فألف كتابا يطعن في عبد القاهر!

• رجل أراد هدم علم الأدب فألف كتابا يطعن في الجاحظ!

 

وفي سبيل هذه الأمور يستعمل القش والورق والريش! من أمثال هذه الحجج:

• كل شيء لا يعجبه فلا بد أن يكون مأخوذًا من الفلاسفة!

• كل شيء ليس على مزاجه فلا بد أن يكون من وضع المعتزلة!

• كل شيء ليس على هواه فلا بد أن يكون من التأثر بالنصارى!

• كل شيء لا يناسبه فلا شك في كونه مستحدثا بعد القرون المفضلة!

 

ومن المضحكات المبكيات في القضايا السابقة أن مثل هذا المؤلف يتهم من يخالفه بأن ضعيف النظر، أو مقلد، أو واقع في الرأي المتسرع!

• ولا أدري أي رأي متسرع هذا الذي يستكمل آلته في ألف سنة!

• ولا أدري أي بادي رأي ذاك الذي يستوفي بناءه في مئات السنين؟!

• ولا أدري أي ضعف في النظر يتناوب عليه عشرات العلماء في مئات المصنفات؟!

 

إن كان ولا بد من وجود ضعف في النظر فهو ولا شك لمن تفرد بقوله عن باقي العلماء.

وإن كان لازمًا وجودُ رأي متسرع فهو ولا بد لمن خالف عقلاء العالم.

وإن كان ولا بد من بادي رأي فهو حتمًا لمن حسب نفسه العاقل الوحيد في الدنيا.

 

أما صحيح البخاري:

فهو في كتب السنة كالشامة وكالغرة، بل كالدرة على نحر الحرة!

فهو أصح كتاب بعد كتاب الله في قول أهل العلم متقدمهم ومتأخرهم، حتى صار العامة يحلفون عليه ويضربون بالغلط فيه الأمثال!!

 

فماذا يفعل من أراد إسقاط السنة النبوية؟!

يأتي إلى مثل صحيح البخاري فيتتبعه ويلتقط منه ما يحسب أنه أخطاء أو ملاحظات، ثم يستنبط من ذلك أن مثل هذا الكتاب لا يمكن أن يوثق به وفيه مثل هذه الأخطاء الفاحشة!!

 

ثم يترقى درجة فيسقط باقي كتب السنة؛ لأنه إذا كان هذا حال صحيح البخاري وهو أفضلها، فكيف بالبقية؟!

وقد يترقى درجة أخرى فيتهم أبا هريرة بالكذب، لكثرة مروياته، ثم يتبعه بغيره من الصحابة، ومن ثم يسقط السنة جميعًا.

 

وأما كتاب سيبويه:

فهو في كتب النحو إمام، وبين النحاة مرجع وبرهان، حتى صار الناس يسمونه قرآن النحو، وصار معوّل الناس عليه لفظًا ومعنى، واستدلالا واحتجاجا، وأصلا وفرعا، وله منة على كل من جاء بعده من علماء النحو.

 

فماذا يفعل من يريد هدم علم النحو؟!

يأتي إلى مثل كتاب سيبويه فيطعن فيه! برميه بمخالفة القرآن تارة، وبالتأويل الفاسد تارة، وبمخالفة العرب تارة، وبالتحكم تارة، وقد يترقى درجة فيطعن في صحته وأنه لم ينقل إلينا بالسند الصحيح، أو حتى يطعن في علم سيبويه نفسه!! إذ كيف نأخذُ عربيتَنا عن مثل هذا الفارسي الذي كان أول أمره لحنا!

 

وأما عبدالقاهر الجرجاني:

فماذا يفعل من أراد هدم علوم البلاغة؟!

يأتي إلى مثل عبدالقاهر، إمام أهل الفن، وباري قوس هذا العلم، وناحِتِ أصوله، ومبين فصوله، فيصفه بالجهل والحماقة؛ لماذا؟!

• لأنه خلط علوم العربية بالكلام!

• وأنه لم يفرق بين كلام العرب والمولدين!

• ولأنه تأثر بأرسطو وعلوم اليونان!

 

وأمثال هذا الكلام الذي هو بكلام المُبَرْسَمين أشبهُ، ولخفاف العقول أقرب!

 

إذ لا يقول هذا إلا من هو موصوف بالتخليط، جامع بين الزيف والتخبيط، لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا إلا ما أشرب من هواه!

 

ويحسب المسكين أنه بمثل هذا الكلام قد أسقط علومَ القوم أجمع؛ إذ على عبد القاهر اعتمادُهم وإليه مرجعُهم في الكبير والصغير، فإذا سقط الكبير خاف الصغير!

 

وقد سَوَّل له رأيُه أنه بذلك قد حمل فَزَّاعةً وأخاف بها من حوله فتفرقوا حتى خلا له المقام!

وإذا ما خلا الجبانُ بأرض
طلب الطعنَ وحده والنزالا

وأما الشافعي:

فهذا أطرف من كل ما مضى وأظرف!!

إذ لا يختلف اثنان من المنتسبين للعلم في فضل الشافعي وعلمه، وفي منته على أهل السنة وانتصاره لأصحاب الحديث، فكيف صار بين عشية وضحاها مؤسسًا لأحد علوم الضلالة، قَيّمًا على أصول اليونان، مُرسخًا لقواعد أرسطو؟!

 

وهل يقول مثل هذا الكلام إلا من خولط في عقله أو أصابته الحمى في رأسه؟!

ولا والله لا إخال المحمومَ يقول مثل هذا!

 

فأمثال هذه الدعاوى والأقوال، صارت ممقوتة ممجوجة مكررة، لا تروج إلا عند العامة أو ضعاف الطلبة، أو عند أصحاب الهوى ومحبي الظهور!

 

والله المستعان، وعليه التكلان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • آفات طالب العلم (1)
  • سيزيف .. من صخرة العذاب إلى مائدة الطعام!
  • صخرة الصاخور

مختارات من الشبكة

  • فضل ذكر الله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النفس .. سعادتها وشقاؤها(مقالة - موقع أ. د. مصطفى حلمي)
  • تفسير: (فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاهتمام بنفسية الطفل منذ الصغر(استشارة - الاستشارات)
  • من أجل أوصاف الطائفة المنصورة أنهم ظاهرون على الحق(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • لم تكمل صوم رمضان فهل حجها صحيح؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • القاديانية الزائغة(1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبي مدمن الأفلام الإباحية(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير قوله تعالى: {فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما} دراسة عقدية(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- أشفق على الرأس!
مجاهد بن محمد - فلسطين - غزة 14/07/2010 01:06 AM

قالوا:

كناطح صخرة يوما ليُوهِنا * فلم يضِرْها وأوهى قرنَه الوَعِلُ

وقالوا:

يا ناطح الجبل العالي ليكلمه * أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل

وقلتُ: جزاكَ اللهُ خيراً يا أبا مالك، أجدتَ وأفدتَ رضيَ اللهُ عنكَ، وباركَ اللهُ فيْ عمْلكَ.

2- شكراً لكـم
لامعة في الأفق - السعوديـــة 27/06/2010 10:16 AM

مقال ممتاز

1- حب الشهرة
إيهاب - السعودية 23/06/2010 02:01 PM

قد أجبت في نهاية مقالك على ما كان يدور ببالي وأنا أقرأه منذ البداية

لا أظن هؤلاء يريدون هدم تلك العلوم لأنه مُحال
ولكنهم أرادوا الشهرة والظهور ولم يجدوا سبيلا غير هذا

وكما قال بعضهم: من أراد الشهرة فليبصق في وجه الأُمة

شكرًا أبا مالك, نفع الله بك وبقلمك المميز, وجعلك مفتاحا للخير مغلاقا للشر.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب