• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فضل التعوذ بكلمات الله التامات
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حقوق الوطن (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الكرامة قبل العطاء
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    شموع (113)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    مبادرة لا تغضب
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    محبة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    شرب النبيذ في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    مختصر شروط صحة الصلاة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حكم من ترك أو نسي ركنا من أركان الصلاة
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    وقفات تربوية مع سورة الماعون (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    تفسير قوله تعالى: {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    احترام كبار السن (خطبة)
    الشيخ أحمد إبراهيم الجوني
  •  
    نعمة الماء من السماء ضرورية للفقراء والأغنياء ...
    الشيخ الحسين أشقرا
  •  
    من عظماء الإسلام
    عبدالستار المرسومي
  •  
    بين خطرات الملك وخطرات الشيطان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الأخلاق من أدلة إثبات وجود الخالق جل وعلا
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

بعد رحيل شيخ الأزهر.. هل التاريخ ملك لصاحبه؟

السنوسي محمد السنوسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/4/2010 ميلادي - 27/4/1431 هجري

الزيارات: 5674

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بعد رحيل شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي أواخر شهر ربيع الأول الماضي، قبيل انتهاء زيارته للمملكة العربية السعودية، تجدَّد الحديثُ حول آرائه وأفكاره ومواقفه، وهي التي كانت مثار جدلٍ واسع أثناء حياته، بما هو معلوم ولا يحتاج إلى إيضاح.


لكنني أريد أن أقف وقفة مع مقولةٍ ترددتْ كثيرًا عقب وفاته، وهي أن الرجل أفضى إلى ما قدَّم.


تلك المقولة التي بدا أن المراد منها أنه لا يجوز التعرُّضُ لآرائه، أو تناوُل مواقفه وإبداء الرأي فيها؛ لأنه لم يعد موجودًا بيننا.


وقد أثار في نفسي ترديدُ هذه المقولةِ أكثرَ من مرة، ومن أشخاص متعددين لهم وزنُهم - تساؤلاتٍ وإشكاليات، منها: هل حقًّا أن العالِم أو المفكِّر تنتهي بموته إمكانيةُ التحليل والتفسير لآرائه؟ وهل تاريخ أي شخص ملكٌ حصريّ له؟ وهل حرمة الإنسان - لا سيما بعد موته - يمكن أن تشكّل حصانةً لآرائه من أن تكون موضعًا للأخذ والرد؟ وهل مناقشة الإنسان في أفكاره تعني النيلَ من عِرضه وحُرُماته؟


ابتداءً، أظن أنني لستُ بحاجة إلى تأكيد أن أي شخص رضي أن يكون في عمل عام، فكريًّا كان أو إداريًّا أو غير ذلك، فإنه يضع نفسَه في اللحظة ذاتها أنْ يكون محلاًّ للنقاش، وموضوعًا للبحث، ولإمكانية مخالفته أو موافقته، ما دام أنه لا أحد معصوم إلا أنبياء الله ورسله - عليهم الصلاة والسلام.


لأنه إذا افترضنا - جدلاً - أن تاريخ أي إنسان هو ملك له، ويكتسب حصانةً بموته، فَلِمَ نتعرض إذًا لآراء علمائنا السابقين على امتداد الحضارة الإسلامية، وفي مختلف المجالات والإسهامات، فنقول: أصاب فلان وأخطأ علان؟! وما فائدة وجود علم مثل (الفقه المقارن) أصلاً؛ إذ هو قائم على الترجيح بين المذاهب الفقهية، بما قد يعني تصويب مذهب في مسألةٍ ما، وتخطئة مذهب آخر فيها؟! مع العلم بأن هذا الأمر - النقد والترجيح - ينسحب على العلماء كما ينسحب على السياسيين وغيرهم، سواء بسواء.


فهل بإمكان أحد أن يزعم أن العلماء المعاصرين هم أكثر وعيًا، أو أقوى جانبًا ممن سبقوهم؟! وهل القاعدة التي أرساها الإمام مالك: "كل إنسان يؤخذ من كلامه ويُرَدُّ إلا صاحب هذا القبر - النبي صلى الله عليه وسلم - يمكن أن تكون مقصورة على رجال بعينهم، أو أزمان بذاتها؟!


أو إن القول بـ (ملكية التاريخ لأصحابه) يُراد منه - ولو من طرْف خفي - الاستمرار في سياسة معيَّنة رسَّخها السابق في مواجهة اللاحق، عن طريق إضفاء الشرعية الثابتة عليها بما يشبه القداسة والعصمة؛ حتى لا تكون عرضة للتغيير بعد موت صاحبها؟!


وفي هذا الصدد نلاحظ أنه في حياة شيخ الأزهر الأسبق، الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، كان القول بحرمة فوائد البنوك هو الأعلى صوتًا والأقوى حجةً، ثم لما مات - رحمه الله - انقلب الحال، ليصبح القول بِحِلِّها هو الأساس في عهد الشيخ طنطاوي! واختفت - على المستوى الرسمي - الأصوات التي كانت مؤيدة لفتوى الشيخ جاد الحق، أو صارتْ تظهر باستحياء أشد من حياء العذراء في خدرها!


فهل حقًّا الناس على دين ملوكهم، ومذهب علمائهم (الرسميين)؟!


إنني ممن يرَوْن أن الإنسان أو العالِم أو السياسي، يظل حالَ حياته - كما هو أيضًا بعد موته - موضوعًا للبحث، والأخذ والرد، بشرط أن نلتزم معه أدب الخلاف، وقواعد الحوار، وأن يحدونا طلبُ الحق، والنصحُ لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم كما جاء في الحديث الشريف.


وإذا كان البعض له الحرية - كل الحرية - في أن يرى في حياة الشيخ طنطاوي الفكرية والعملية تجديدًا في المنهج، واستقلالية في المواقف، وريادة في الدعوة، فإن من حق آخرين أن يروا غير ذلك، مما يعتقدون هم بصحَّته، دون أن يكون في هذه المخالفةِ انتقاصٌ من حق الرجل في حفظ حرمته وعرضه، أو أن يكون ذلك تقليلاً من شأن المؤسسة العريقة التي كان يتولى رئاستها.


فالإسلام - دون مِلل ونِحَل أخرى - لا يعرف العصمةَ إلا للأنبياء والرسل، وليس فيه أحد فوق المساءلة؛ بل هو يربِّي المسلمَ على اتباع الدليل، والدوران مع الكتاب والسنة حيثما دارَا، وعلى معرفة الرجال بالحق لا الحق بالرجال، وأيضًا ينمِّي في المسلم مَلَكةَ الاستقلال في الرأي، والبعد عن التبعية والتقليد الأعمى.


ولِمَ لا، والمجتهد مأجور في الحالتين؛ إن أصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر؟!


وهذا كله يكون - بلا شك - في إطارٍ من الضوابط التي تساعد على فهم النص وكيفية تنزيله على الواقع، بحيث لا يكون ثمة اجتراء على النصوص الشرعية أو اجتزاء لها، أو تقوُّل على الله بلا دليل، أو شطط في إعمال العقل، والخروج به عن دائرته المقررة له بدعوى الحرية والتجديد والاجتهاد، كما رأينا عند البعض!


إن قضايا الأمَّة بوجهٍ عام تظل ملكًا لها، لا يجوز لفردٍ مهما كان أن يحتكر القول الفصل فيها، أما القضايا الشرعية، فيجب أن نأخذ بعين الاعتبار حين البحث فيها أننا في زمنٍ تشابكتْ فيه القضايا، واختلطتْ فيه الأمور، مما يجعل (الاجتهاد الجماعي) ضرورة لا ترفًا، وفريضةً لا نافلة.


ما أريد أن أخلص إليه هو أن هذه الأسئلة والإشكاليات - التي طرحها المقال - تتجاوز حالةَ وفاة الشيخ طنطاوي، لتضيء لنا جانبًا مهمًّا من العلاقة بين الذات والموضوع، والشخص والفكرة، وهذه الزاوية ضروريةٌ في بناء تصوُّراتنا بشكل دقيق عن الآراء والأشخاص، وعن المسافة الفاصلة بينهما، وهي المسافة التي يجب ألا نتخطاها؛ ليظل اهتمامنا بالدرجة الأولى قائمًا على النقاش و"الاشتباك" مع الآراء دون التجريح في الأشخاص، مهما بلغتْ آراؤهم - في ظننا - من الخطأ!


ولذلك فإن "الاشتباك" مع الآراء والمواقف - بالشروط والضوابط التي ألمحنا إلى طرف منها - يظل مطلوبًا ومهمًّا لإثراء الحوار، ولتمييز الباطل من الحق، حتى وإن كان أصحاب هذه الآراء قد حجَبهم الموتُ، وواراهم الثرى؛ بل قد يكون هذا أدْعى لرؤية أفكارهم مجردةً من عوامل التشويش والتلبيس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من رسالة شيخ الأزهر إلى المسلمين

مختارات من الشبكة

  • خطبة الشيخ السبر: في رحيل العلماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موت العلماء (رحيل خطيب عرفة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تذكر رحيلك من الدنيا برحيل رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • إجازة الشيخ عبد العزيز بن محمد الزيادي الحنفي لشيخ الجامع الأزهر أحمد الدمنهوري المذاهبي (ت1192) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن التويجري في محاضرة: وقفات مع قوله تعالى: {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة}(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • رسالة الشيخ عبدالكريم الدبان إلى شيخه الشيخ أحمد الراوي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • ترجمة الشيخ عبداللطيف بن الشيخ عبدالرحمن بن شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة المسجد النبوي 24 / 9 / 1434 هـ - قبل رحيل رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 15/9/1433 هـ - قرب رحيل رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات في رحيل الشيخ هيثم إدلبي(مقالة - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)

 


تعليقات الزوار
3- شكر
أبوجنة - مصر 25/07/2010 11:39 AM

بارك الله فى الكاتب نظرتة وسطية عادلة

2- العلماء.. قادة الأمة
أبو محمد - مصر 06/05/2010 05:15 PM

يمكننا بنظر سريعة إلى حال العلماء ومستوى إجادتهم للمهمة التي ناطها الله بهم.. أن نتعرف على حال المجتمع بوجه عام.. فهم عنوان الأمة ورمزها الدال على قوتها أو ضعفها..
ولقد كان المجتمع الإسلامي قويا وفاعلا في الحياة يوم كان العلماء يقومون بواجبهم خير قيام.. من النصح والإرشاد والتوجيه والجهر بكلمة الحق دون خشية من لوم اللائمين أو وعيد المتوعدين، ودون طمع في ذهب الحاكم ومغانمه.. فكانوا بحق ورثة الأنبياء..

1- شكر
سعد - السعودية 14/04/2010 02:31 PM

جزاكم الله خيراً

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/4/1447هـ - الساعة: 16:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب