• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

دراسة سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي: واقع... نتائج...طموح

دراسة سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي: واقع... نتائج...طموح
عباس سبتي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/11/2021 ميلادي - 15/4/1443 هجري

الزيارات: 30046

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دراسة سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي

واقع... نتائج...طموح


مقدمة:

حسب رأي إحدى المتخصصات بمواقع التواصل الاجتماعي، فأن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 3 ملايين مستخدم في الكويت، وهذا الاستخدام يؤثر على حياة الناس وفي صنع بعض القرارات الاجتماعية والسياسية، وأهم هذه المواقع استخدامًا "الانستغرام " (1،8 مليون) وتويتر (1،68 مليون) وسناب شات (1،65 مليون)، وهذا بالنسبة للمواطنين، وعند إضافة الوافدين إليهم، فإن موقع فيسبوك يفوق بقية المواقع الاجتماعية، ويستخدم (3،1 مليون) مواطن مواقع التواصل عبر الهواتف المحمولة.

 

ولا ننسى استغلال الناس مواقع التواصل بالتسويق الإلكتروني حسب إحدى الدراسات التي أجراها قسم الإحصاء والبحوث في كلية العلوم بجامعة الكويت - أن 52 في المائة من مستخدمي مواقع التواصل، كان بهدف التجارة؛ أي: عمليات البيع أو الشراء والإعلان، عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

 

لكن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت من سمات العصر، واخترقت جميع البيوت دون استئذان ودون رقابة، ويستخدمها جميع الفئات والعمرية، فهي أداة فتاكة وسلاح ذو حدين، فكما أنها وسيلة لتعزيز السلوك الإيجابي داخل المجتمع، عن طريق تشجيع الفرد على تكوين صداقات والتواصل مع الآخرين، والتعرف على كل ما هو جديد في مجال العلوم، وتبادل الخبرات العلمية والإنسانية، إلا أنها أيضًا وسيلة فتاكة تفتك بجميع القيم الإيجابية التي ينبغي أن يتمسك بها الفرد ويتمثلها في أخلاقه وسلوكه وعلاقاته.

 

في دراستنا هذه تكشف لنا واقع مواقع التواصل الاجتماعي من تداعيات وسلبيات لدى مستخدمي هذه المواقع، مثل تزايد الجرائم الإلكترونية بسبب سوء استخدام هذه المواقع والأجهزة المحمولة؛ مما أدى إلى تكاثف جهود رجال التشريع المتواصلة لمواكبة هذه الجرائم وتحديدها وتصنيفها بُغية الحد من سوء استخدام مواقع التواصل، وما يؤمِّله الباحث من طموحات وبدائل لهذا الحد.

 

مفاهيم / مصطلحات الدراسة:

وسائل التواصل الاجتماعي، سوء استخدام مواقع التواصل، الجرائم الإلكترونية، التشريعات المتعلقة بالجرائم الإلكترونية.

 

النتائج المتوقعة من الدراسة:

تعاون الجهات المعنية الرسمية والخاصة بخصوص الحد من سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

 

إجراء المزيد من الدراسات، وتفعيل نتائج وتوصيات الدراسات المتعلقة بسوء استخدام الشبكات الاجتماعية.

 

إنشاء مواقع إلكترونية رسمية لتوعية المواطنين والمقيمين بمخاطر وتداعيات مواقع التواصل الاجتماعي.

 

تقديم شركات الاتصالات والإنترنت تطبيقات وبرامج حماية للناس عبر مواقع خاصة للحد من سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وضع آلية بمناهج المدارس والجامعات لتوعية الطلبة بمخاطر وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي.

 

تخصيص أسبوع كل عام لحملة حماية الناس من سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

 

عقد مكاتب التدريب والاستشارات دورات وورش عمل للناس بشأن مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

واقع سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

 

اطلع الباحث على ما تناولته الصحافة المحلية ما بين أعوام 2012 و2020 من قضايا وحوادث متعلقة بسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتشريعات الخاصة بها، وما علق الباحث عليه من تعليقات، وما قامت به مؤسسات رسمية وأهلية من جهود في هذا المجال لحد سوء استخدام مواقع التواصل، تمثل هذا الواقع:

 

تزايد حوادث الجرائم الإلكترونية:

كشفت إحصائية حديثة لوزارة العدل أن عدد المنظور منها أمام المحاكم خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ 1057 قضية، بزيادة بلغَت أكثر من %3300 مقارنة بالأشهر الستة الأولى من عام 2018؛ حيث كانت 31 قضية فقط، أن أبرزها متعلق باتهامات بالابتزاز والتهديد، والإساءة إلى السمعة، والتشهير والسب والقذف، واختراق الخصوصيات، إضافة إلى استعمال الهاتف بشكل خاطئ، والتحريض على الفسق والفجور والتعرض للقياديين في البلاد، أو لرموز الدول، هناك وجود مساع حكومية لضبط كل جوانب قضايا الجرائم الإلكترونية، والعمل على ردع أي حسابات تستخدم بشكل مخالف، لافتة إلى أن القانون الحالي رادع، ولكن هناك مساعٍ لتغليظ بعض العقوبات.

 

تورط الأطفال في موقع اليوتيوب:

نصح خبير التقنية رائد الرومي أولياء الأمور بعدم ترْك الأطفال، دون متابعة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الإنترنت، خصوصًا اليوتيوب، أضاف موجهًا كلامه لأولياء الأمور: أطفالك أمانة، فساعِدهم لاختيار أفضل التطبيقات المناسبة للفئة العمرية، وتابعهم وشارِكهم أفكارك وتوجيهاتك، ولحماية الأطفال من تطبيق يوتيوب تكون باستخدام «تطبيق يوتيوب الأطفال وليس البالغين".

 

استغلال مشاهير مواقع التواصل أطفالهم طلبًا للشهرة:

استدعت وزارة الداخلية 30 شخصًا من مشاهير السوشيال ميديا، وحذَّرتهم من استغلال أطفالهم في الشهرة (الصحف اليومية يناير2019)، ويوجد قانون 91 لحقوق الطفل يعاقب كل مَن مارس ضد الأطفال أي شكل من أشكال العنف والإساءة النفسية، أو الإهمال والاستغلال، حبس مدة لا تتجاوز سنة، وغرامة مالية لا تتجاوز ألفي دينار.

 

وتطبيقًا للقانون الذي أُنشئت بموجبه، الذي ينص على أنها «تنوب عن المجتمع في الدفاع عن قضاياه»، واجهت النيابة العامة خطورة مواقع التواصل الاجتماعي وتهديدها للمجتمع، من خلال استغلال الأطفال الذين لم يتعدوا سن الـ13.

 

شدَّدت النيابة العامة على أنه يجب علينا كمؤسسات حكومية تجنبًا للآثار السلبية لهذه الثورة التكنولوجية - حماية الطفل من السلوكيات الدخيلة، وكل ما يمس الأطفال والناشئة، مُحذِّرة أولياء الأمور من المساهمة في تعريض أطفالهم أو استغلالهم عبر هذه الوسائل، ومحاسبة من يستغل هذه الفئة الضعيفة في أي عمل مناف للقيم، أو أي انتهاك لحقوقهم.

 

تنوع قضايا الابتزاز عبر مواقع التواصل:

أقدم شاب على تهديد فتاة بنشر صور لها إذا لم تخرج معه، وبعد أن وجد الباب موصدًا أرسل الصور التي حصل عليها من خلال موقع للتواصل الاجتماعي إلى والدها، وبدوره تقدم الأب بشكوى للنيابة العامة التي قررت حبس الشاب 21 يومًا وتحويله للسجن المركزي.

 

وفي حادثة مماثلة لقضية الابتزاز هرع رجال الشرطة إلى إحدى العمارات في السالمية عند استلام بلاغ بمحاولة شاب من مواليد 1992، وأصيب بكسور وجروح، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأشار المصدر الأمني إلى أن الأسباب الأولية تشير إلى تعرض الشاب للابتزاز عبر إحدى مواقع التواصل، الأمر الذي دعاه إلى الانتحار.

 

حذَّرت الإدارة العامة للمباحث الجنائية مُمثلة في إدارة الجرائم الإلكترونية - المواطنين والمقيمين من عصابة منظمة تستهدف الكويت، وتحديدًا فئة الشباب؛ حيث تتواصل معهم مستخدمةً أسماء مستعارة لفتيات، وتطلب منهم عرضًا تسجيليًّا بأوضاع مُخلة للآداب العامة، ومن ثم يقوم أفراد العصابة بتسجيل المقطع واستخدامه في تهديد وابتزاز المجني عليه ماديًّا.

 

استخدام الشباب مواقع التواصل بشكل خاطئ:

أكَّد عضو هيئة التدريس أستاذ علم الاجتماع الجنائي بأكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية العقيد د. بدر الخبيزي - أن الاثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي خطر على الشباب والمجتمع كافة، مشددًا على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الجرائم الإلكترونية.

 

وأوضح الخبيزي خلال مشاركته في ملتقى «الواقع الرقمي» أن استخدام التكنولوجيا بصورة خاطئة يؤثر سلبًا في المراهقين، لافتًا إلى أنها بوابة لنشر سلوكيات وثقافات بعيدة عن تقاليد مجتمعنا، ونوَّه بضرورة نشر الوعي حول قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، والاستخدام الآمن في مواقع التواصل لعدم التعرض للجريمة، داعيًا ذوي الخبرة في مجال تقنية المعلومات إلى إرشاد المستخدمين حول السلوكيات المناسبة للتعامل مع مجالات الثورة التكنولوجية.

 

فبركة الصور لشخصيات رفيعة:

نجح رحال الأمن في ضبط المواطنين بعد معلومات وردت إلى رجال أمن الدولة والمباحث عن صور خادشة للحياء والشعور العام، تحمل وجوهًا لعدد من رموز الدولة، مركبة على أجساد ممثلات بشكل خادش للحياء والذوق العام، تم توزيعها ولصقها في مناطق الجابرية، وجنوب السرة وغرب مشرف، وعدد من المناطق، حيث تم تكليف رجال الأمن بالتحري والبحث لضبط الفاعلين.

 

انتشار الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي:

كشف مصدر أمني عن أن إدارة الجرائم الإلكترونية بصدد استدعاء عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ممن بثوا مقاطع وصورًا غير حقيقية حول الأمطار، سواء بالكويت، أو في الدول المجاورة للتحقيق معهم، وإحالتهم إلى الاختصاص بتُهم متعلقة بإساءة استخدام وسائل التواصل، وترويج شائعات، وطالب المصدر كل مستخدمي وسائل التواصل بتجنُّب بث الشائعات لخطورتها، مؤكدًا أن هناك متابعة دقيقة لكل ما يُنشر، منوهًا إلى أن من حق أي مواطن متضرر التقدم ببلاغات بهذا الخصوص.

 

قانون جديد للحد من سوء استخدام مواقع التواصل:

علمت الصحف المحلية من مصادرها أن الحكومة تعكف على إنجاز مشروع قانون جديد يختص بتنظيم العمل في وسائل التواصل الاجتماعي، ومكافحة الحسابات الوهمية فيها.

 

وقالت المصادر: إن المشروع يهدف إلى تعريف الجهات المختصة بهوية أصحاب الحسابات الإلكترونية على كل شبكات التواصل، وخصوصًا الإخبارية منها؛ حتى يمكن محاسبتها عند الخطأ، إلى جانب الحد من أي ممارسات سيئة تجاه الآخرين، والتي تتم بنشر الإساءات أو الأخبار غير الصحيحة، بعيدًا عن الحرية المسؤولة في الانتقاد، وأكدت أن هذا القانون يختلف عن قانون الجرائم الإلكترونية، إذ يهدف لتنظيم التواصل الاجتماعي على الوسائل التي تعتمد كلية على الشبكة العنكبوتية، إلى جانب مكافحة ومحاسبة الحسابات الوهمية، ووضع ضوابط جديدة للاستخدام.

 

دور شركات الاتصالات بتوعية أولياء الأمور وأطفالهم:

يعكف مزودو خدمات الإنترنت في البلاد على إصدار تطبيقات هاتفية تساعد أولياء الأمور على إنقاذ أبنائهم من الانحراف بسبب الاستخدامات التكنولوجية الخاطئة التي ربما تؤدي إلى عواقب وخيمة،
وكشف مصدر مطلع أنه بحسب البيانات والإحصائيات والدراسات التي نفَّذها مختصون على مناطق واسعة من العالم، واستهدفت كذلك دول مجلس التعاون الخليجي ومنها الكويت، فإن عددًا كبيرًا من القضايا الاجتماعية التي يتم تسجيلها في الجهات الحكومية المعنية ترتبط بالاستخدامات الخاطئة لأجهزة التكنولوجيا من قبل الأطفال، ويحتاج الأمر إلى دعم الحكومة لإصدار هذه التطبيقات.

 

وزارة المواصلات والحد من المواقع الإباحية:

أصدر وزير المواصلات عيسى الكندري قرارًا يقضي بتشكيل لجنة مشتركة من وزارة المواصلات، ومن ممثلين عن جميع شركات مزودي ومقدمي خدمة الإنترنت سلكيًّا ولاسلكيًّا بالكويت للعمل على الحد من المواقع الإباحية غير الأخلاقية، ومواقع لعب القمار، فقد كشف مصدر أمني مسؤول لإحدى الجرائد اليومية أن إدارة مباحث الجرائم الإلكترونية في وزارة الداخلية تمكَّنت منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية نوفمبر (2015) الماضي من ضبط نحو 300 مواطن، ومقيم يديرون حسابات إباحية على مواقع التواصل الاجتماعي سيواجهون عقوبات مشددة بتهمة «إدارة موقع إباحي ونشر صور مخلة بالآداب»، تصل العقوبة فيها إلى السجن بين 3 و5 سنوات من خلال قانون الجزاء.

 

قضية رقصة "كيكي" وسلبياتها:

ظهرت هذه الرقصة أو ما يسمى "تحدي رقصة كيكي" بمواقع التواصل الاجتماعي في كل مكان، وهي عبارة عن رقصة يؤديها السائق بعد أن يترجل من سيارته أثناء سيرها، ويغني أغنية النجم العالمي "دريك"، وأول من قام بهذا التحدي هو النجم العالمي شيغي، صاحب برنامج the shiggy show، وذلك بعد أن نشر فيديو لنفسه وهو يرقص على أنغام الأغنية في 30 حزيران/ يونيو 2018، ولاقى الفيديو رواجًا كبيرًا لعفوية حركاته، وبعد وصول الرقصة إلى الكويت، افتت هيئة الفتوى: «كيكي» حرام شرعًا، و«الداخلية»: القبض على قائد المركبة ومعاقبة راقصها بحجز سيارته مدة لا تتجاوز الشهرين.

 

سرقة أموال الناس من البنوك:

على الرغم من تحذيرات وزارة الداخلية والبنوك، وما نشرته الصحف المحلية من خطورة الاستجابة والتجاوب مع أشخاص نصابين عبر الهاتف النقال يزعمون ربح جوائز نقدية قيِّمة، فقد وقع أناس في فخ الاحتيال، وسُرقت أموالهم بعد تقديم رقم الحساب البنكي للناصبين.

 

سرقة الملفات الشخصية من الهواتف:

حذَّر مصدر أمني من خطورة فتح روابط بدأت تبث على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا دون معرفة مصدرها، لافتًا إلى أن إدارة الجرائم الإلكترونية تلقت في غضون الأيام القليلة الماضية سلسلة من البلاغات المتعلقة بسرقة ملفات من هواتف نقالة عن طريق السطو على برنامج الواتساب بوسائل متنوعة أبرزها إرسال روابط مسبقة.

 

قضية الطلاق وتطبيق " لايك، Like " بالانستغرام:

أسباب الطلاق كثيرة وغريبة، ولكن هذه المرة السبب صادم، وهو أن زوجها يقوم بعمل «لايكات» في الانستغرام لفتيات لا يعرفهن!

 

ورُبَّما تؤكد هذه القضية الإحصائية التي نشرت في إحدى الصحف قبل أيام من أن مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت خراب بيوت، وقال المحامي عدنان أبل: «عندما تأتي فتاة وتطلب رفع دعوى طلاق، فأول ما يدور في بالك أسباب كثيرة جعلتها تطلب الطلاق، ولكن إحداهن كان ردها: زوجي يحط «لايكات» حق بنات بالانستغرام، وأضاف المحامي: أردت إصلاح الوضع، وقلت لها: بالتأكيد هناك سبب آخر، وحاولت تَهْدِئتها لكنها ردت: «اليوم لايكات وباجر الله أعلم شيصير؟!».

 

الألعاب الإلكترونية العنيفة وقتل الأقارب والأباعد:

استغل ما يسمى بتنظيم «داعش» الألعاب الرقمية، وخصوصًا الألعاب القتالية وحرب الشوارع، لتجنيد الشباب وصغار السن، وغسل أدمغتهم بأن القتل هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الغايات، وحتى تكون اللعبة أكثر تشويقًا، فإنها تكون على مراحل يتم الانتقال بينها بعد أن يقتل اللاعب (الطفل) مجموعة من الشخصيات في اللعبة، فإنه يُطلب من اللاعب أن يقتل أحد أفراد أسرته، حتى يمكن الانتقال إلى المرحلة الأخيرة، والفوز باللعبة، ومن ثم قدمت الداخلية نصائح لأولياء الأمور لمراقبة أطفالهم أثناء ممارسة هذه الألعاب.

 

رواج المخدرات في مواقع التواصل:

استغل مروجو المخدرات مواقع التواصل للاتجار بالسموم البيضاء خاصة اصطياد المراهقين والشباب من الجنسين، وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى الأرباح الهائلة لتجارة المخدرات عبر هذه المواقع حسب تقريرها عام 2016، وتوجد على بعض هذه المواقع عشرات المواقع والمنتديات التي تقدم المعلومات حول طرق زراعة بعض النباتات المصنفة في صنع المخدرات، وتتحايل بعض هذه المواقع باستخدام الأسماء الشعبية لبعض المخدرات، وأحيانًا بالتصريح بالأسماء مع وضع عبارة إخلاء مسؤولية قانونية على اعتبار أن ما يكتب هو من باب حرية نشر المعلومات والتعبير.

 

حسب إحصائية وزارة الداخلية (نوفمبر 2020)، فإن 75 في المائة من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ارتباطًا مباشرًا ببيع أو تعاطي أو ترويج المخدرات، وتذكر الإحصائية أن سبب تزايد نسبة تعاطي المخدرات وحجم الكميات المضبوطة إلى سببين رئيسيين: الأول هو الأنواع الجديدة من المخدرات التي باتت رخيصة الثمن وسهلة النقل، وغير معروفة للعالم أصلًا، وتمكُّن المروجين وتجار المخدرات من استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لبيعها، والثاني هو موقع الكويت الجغرافي القريب من الدول المصدرة للمخدرات.

 

تأجيج بعض النواب العواطف من أجل كسب انتخابي:

حمل نواب النخب السياسية مسؤولية إيقاع الشباب من الجنسين في غياهب السجن، من خلال حضهم على ارتكاب الجرائم الإلكترونية بذريعة «الوعي السياسي»، دون أن يعلم الشاب أنه استغل الهاتف بارتكاب جريمته، خصوصًا أن غالبية القضايا التي يرتكبونها تندرج تحت تهم "سب وقذف وإساءة استعمال هاتف وتشهير وتجاوز قانون الوحدة الوطنية"، وسواها من القضايا التي تسهم في تقويض أركان المجتمع».

 

لعبة الحوت الأزرق وانتحار المراهقين:

باتت لعبة «الحوت الأزرق» الإلكترونية المشتبه فيه الأول في قضايا انتحار مراهقين وشباب خلال السنوات السابقة، إذ يعكف رجال مباحث الإدارة العامة للمباحث الجنائية - إدارة الجرائم الإلكترونية، وإدارات البحث الجنائي في محافظات الجهراء وحولي ومبارك الكبير، على فك طلاسم ثلاث قضايا وقعت خلال شهر واحد (شهر يوليو 2017)، ويعتقد أن هذه اللعبة تقف وراءها.

 

لعبة "مريم" وغسيل مخ المراهق:

لعبة مريم تثير ضجة على السوشيال ميديا في الكويت والسعودية، تحدث الكثير عنها في تويتر في الكويت والسعودية والدول العربية، وانتشرت في صفوف الشباب، وظهرت تحذيرات ومنها الانتحار، وهي تتجسس على خصوصيات الناس، ومريم هي فتاة قد ضاعت عن منزلها وتسأل الأطفال والمراهقين أسئلة عامة وخاصة، وحذر العقيد الرومي المراهق أن يصبح أسيرَ هذه اللعبة عندما يلبي طلبات اللعبة؛ كي يواصل استمراره في اللعبة، ومن خلال الروابط قد يتجسس على اللاعب، وإلى جانب هناك مخاطر نفسية وإباحية وأمنية تواجه لاعب اللعبة.

 

التحذير من فيروس "الأرنب السيئ":

من المخاطر التي تظهر بين جين وحين "الفيروسات الإلكترونية" التي تواجه الأفراد والدول، لذا تظهر تحذيرات من هنا وهناك من الجهات المسؤولة عن هذه الفيروسات، بدوره حذَّر بنك الكويت المركزي البنوك الكويتية من فيروس «الأرنب السيئ» الذي ضرب قبل أيام أجهزة كمبيوتر في روسيا وأوكرانيا وأنحاء مختلفة من أوروبا، مما أدى إلى تشفيرها وتعطيلها وسرقة الملفات، وينتشر هذا الفيروس عبر رسائل البريد الإلكتروني.

 

قضية التسلط الإلكتروني والعنف المدرسي:

"للبيع كلب أليف تم جلبه من ألمانيا به عيب واحد فقط، إحدى الأذنين أطول من الأخرى»، هذه كانت الصيغة لأحد الإعلانات التي وضعت في أحد أكثر مواقع البيع شهرة بعد وضع صورة شاب أعلى الإعلان كنوع من المزاح والنكات بين الأصدقاء، وحوادث التسلط والعنف المدرسي بشكل عام تتكرر في كل المراحل والمدارس، ولم تجد حلًّا لها، شاهد قراء الجرائد اليومية مقطع فيديو يوضح أسباب تنمر الأطفال بعد اعتداء طالب ابتدائي على زميله بالمدرسة، وحوادث العنف والتسلط تتكرر بالمدرسة وخارجها أمام أعين مسؤولي الطلبة، ولا يجدون حلًّا ناجعًا لها، لماذا؟

 

أطفال الكويت ومواقع إباحية:

حذَّر مدير إدارة حماية الأحداث في وزارة الداخلية العميد بدر الغضوري من مغبة الجرائم الإلكترونية، نتيجة لتعدُّد أشكالها وتنوُّع مخاطرها على أفراد الأسرة كافة، مشيرًا إلى أن متوسط أعمار مشاهدي الأفلام الإباحية في الكويت أقل من 10 سنوات، بينما متوسط أعمال الأطفال عالميًّا ما بين 15و17 سنة، وذكر وجود مواقع كثيرة منها مواقع مشهورة تبث الأفلام الإباحية من أجل الربح المادي، وقد يلجأ منظمو المواقع الإباحية إلى بعض شخصيات رسوم كرتونية محببة للأطفال تستغل لاصطيادهم للمواقع الجنسية، و25% من الأطفال اعترفوا بتعرضهم لهذا الابتزاز.

 

كاميرا الموبايل وفقدان القدوة:

قامت إحدى المعلمات بحسب الفيديو المعروض بالاستهزاء بدموع طالبتين صغيرتين، والتلفظ عليهما بشتائم أثارت الاستغراب لصدورها ممن يجب أن يكون قدوة ومثلًا أعلى لطلابه، وطالبت تعليقات المغردين المسؤولين في وزارة التربية بالتصدي لتلك الواقعة لضمان عدم تكرارها مستقبلًا، هذا وطالبت وزارة التربية بفتح تحقيق للحادثة، ولكن أظن استمرار هذا الاستهزاء عبر الواتساب وغيره عند تخفيف العقوبة مثل لفت نظر للمعلمة.

 

مواقع التواصل وبث الكراهية والفرقة:

خلع مقطع يوتيوب بثَّته وسائل التواصل الاجتماعي أمس الأقنعة عن بعض التربويين، وشخَّصبالصوت والصورة حجم الفوضى العارمة التي ضربت بعض المدارس، بعد ظهور شتائم متبادلةبين معلمات وأولياء أمور وألفاظ نابية تقذف على مرأى ومسمع الطالبات.

 

فمن أزمةالزي الشفاف لطالبات المرحلة الثانوية إلى ملف الرسوم الدراسية، مرورًا بتدنيالخدمات التعليمية في هذه المدارس وانتهاء بشكوى أولياء الأمور ودعوتهم إلى تنظيمالاعتصامات.

 

استخدام تقنية البلوتوث في عملية الغش:

مع التطور التكنولوجي الهائل يبدو أن زمن البراشيم الورقية ولَّى وانتهى في ظل وجود أجهزة مختلفة تباع، ويتم الإعلان عنها أيضًا، ففي آخر صرعات الوسائل التي يستخدمها بعض الطلبة بالغش في الاختبارات، ضبطت في إحدى لجان اختبارات الصف الحادي عشر بإحدى مدارس البنات طالبةً تستخدم جهازًا جديدًا في الغش يتكون من ساعة يد وسماعة تعمل بتقنية البلوتوث تضعها الطالبة في أذنها تحت الحجاب.

 

من جهتها أعلنت وزارة التربية أن "المدارس ستستخدم أجهزة تشويش في الصالات الكبيرة فقط، كما سيمنع دخول الموبايل إلى اللجان، إضافة إلى استخدام أجهزة التفتيش اليدوية عالية التقنية".

 

تصوير أعضاء جسم الفتاة الحساسة بكاميرا الهاتف:

أذعن شاب مراهق لمواطن ضبطه يقوم بتصوير فتاة أثناء وجودها في محل لبيع الهواتف المتنقلة دون علمها، بعد أن أمسك به واصطحبه لخارج المحل، وسحب جهاز هاتفه منه، وبعد تفحصه للجهاز عثر على مشهد فيديو إضافة إلى 7 لقطات لأماكن حساسة للفتاة التي كانت بداخل المحل، وبعد أن وبَّخه المواطن خيره بين تسليمه للشرطة، أو مسح المشاهد «قليلة الأدب»، فما كان من المراهق إلا الإذعان لطلب المواطن خوفًا من انكشاف أمره، وقام بمسح ما بالجهاز من صور ومشاهد، وغادر المكان نادمًا على العمل غير الأخلاقي الذي قام به.

 

انشغال الطلبة بالهواتف الذكية عن الدراسة:

يرى بعض أن انشغال طلاب المدارس بوسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية بشكل عام، يؤثر على تحصيلهم العلمي، ومستواهم الدراسي، لذلك طالبوا قبيل بدء العام الدراسي الجديد بأيام بالحد من كل ما يمكن أن يلهي الطلبة، ويشغلهم عن التركيز على الدروس.

 

ازدياد الأمراض العضوية والنفسية لوقت الشاشة المفرط:

كشف وكيل وزارة الصحة أن نسبة احتمالات الإصابة بالاكتئاب والقلق في الكويت تصل إلى 30 في المئة في عام 2014، أكدت مصادر مطلعة بوزارة الصحة أنه جار العمل والتجهيز لافتتاح 13 عيادة جديدة للصحة النفسية في المراكز الصحية، ليصبح إجمالي العيادات 35 عيادة مستقبلًا، مبينة أن تقديم الرعاية الصحية في المراكز يأتي لتخفيف العبء النفسي والاجتماعي مع ظهور أزمة كورونا، وانشغال الناس بالأجهزة المحمولة.

 

مدى كفاية التشريعات المتعلقة بسلبيات مواقع التواصل:

جرائم سوء استخدام وسائل الاتصالات الحديثة، ومنها الهاتف في تزايد مستمر، وهو ما يؤدي إلى تعريض أمن وراحة وسلامة وسمعة الأشخاص للخطر، وبناءً على كل ما سبق صدر قانون رقم 9 لسنة 2001 بالكويت في شأن إساءة استعمال أجهزة المواصلات الهاتفية، وأجهزة التنصت، لمكافحة ما ظهر من تطورات لتكنولوجيا المعلومات.

 

صدر القانون رقم 63 لسنة 2015 في شأن مكافحة الجرائم الإلكترونية، وتم العمل به في يوم 12/1/2016، وذلك بعد أن مضى على تاريخ نشره في الجريدة الرسمية ستة أشهر، ويهدف هذا القانون إلى حماية حريات الأشخاص وشرفهم، وكذلك استخدام أي وسيلة من وسائل تقنية المعلومات في تهديد الأشخاص وابتزازهم، مع تشديد العقوبة إذا كان التهديد بارتكاب جناية أو المساس بكرامة الأشخاص أو شرفهم.

 

في دراسة لنا بعنوان: استطلاع رأي أولياء الأمور بشأن بناء مقرر دراسي بالمدارس والجامعات بدولة الكويت، يناير 2021 سألنا أولياء الأمور: هل تعتقد أن التشريعات بشأن الجرائم الإلكترونية كافية للحد من مخاطر سوء استخدام الأجهزة؟

 

الذين أجابوا عن السؤال من الجنسين عددهم "281" فردًا، من أجاب بنعم من الجنسين بنسبة " 73،7%" ومن أجاب بلا بنسبة " 26،3% "، نجد أن أكثر أفراد العينة (أكثر من ثلثي عددهم تقريبًا) على دراية بوجود تشريعات لتنظيم استخدام الأجهزة الإلكترونية التي يتعامل معها الناس، ولكن بحكم أنهم غير متخصصين بمجال سوء أو سلبيات هذه الأجهزة، لم يطلعوا على نتائج الدراسات السابقة، وبالتالي ماذا نفسر أن الناس تعاني من سوء استخدام هذه الأجهزة بشكل عام، وحتى أفراد عينة دراستنا يعانون من سوء هذا الاستخدام (تقريبًا أكثر من ثلثي عددهم)، مع وجود تشريعات للحد من سوء استخدام الأجهزة؛ حيث صدر القانون رقم 63 لسنة 2015 في شأن مكافحة الجرائم الإلكترونية، وتم العمل به في يوم 12/1/2020.

 

حظر الهواتف في المدارس:

نتيجة إساءة الطلبة لاستخدام الهواتف الذكية في المدارس، وما ينتج عنه من عدم الانتباه لشرح المعلم، ومشاهدة المواد الإباحية، والتقاط صور للطلبة أو المعلمين وغيرهم بالمدرسة للتشهير والسخرية، فقد سنَّت المدارس حظر اصطحاب الهواتف إلى المدرسة، أو تسليمها لإدارة المدرسة إلى وقت الخروج من المدرسة.

 

إدمان استخدام مواقع التواصل يؤدي إلى الانتحار:

ورد بلاغ إلى غرفة عمليات الداخلية من العاملين في محل للإنترنت بمنطقة العماير الاستثمارية بمنطقة الجهراء عن سقوط أحد الزبائن مغشيًّا عليه أمام أحد الأجهزة، وعلى الفور توجَّه رجال الإسعاف إلى موقع البلاغ، وبعد أن قام رجال فنِّيي الطوارئ بفحص الشاب تبيَّن أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بظروف غامضة، وأشار أحد الفنيين إلى أنه ربما تعرض لأزمة قلبية، وبعدها تم إبلاغ رجال الطب الشرعي للتوجه إلى موقع البلاغ، حيث تم رفع الجثة لمعرفة أسباب الوفاة.

 

أهداف الدراسة:

دراسة واقع سوء استخدام الناس مواقع التواصل الاجتماعي.

تنبيه المسؤولين بعلاج مشكلة سوء استخدام الناس للمواقع التواصل.

تقديم توصيات ومقترحات لعلاج مشكلة سوء استخدام مواقع التواصل.

 

أهمية الدراسة:

تأتي أهمية الدراسة بكثرة حوادث سوء استخدام مواقع التواصل وتبعاتها على مستخدميها، وتسليط الضوء على هذه الحوادث، وتنبيه المسؤولين وغيرهم للحد من هذه الحوادث، سواء سن التشريعات المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، وغير ذلك.

 

مشكلة الدراسة:

تتناول الدراسة مشكلة سوء استخدام مواقع التواصل وتبعاتها وإفرازاتها على مستخدمي هذه المواقع.

 

فروض الدراسة:

هل يوجد سوء استخدام مواقع التواصل لدى الناس؟

هل التشريعات المتعلقة بسلبيات استخدام مواقع التواصل كافية للحد من سوء استخدامها.

هل توجد لوائح ونظم في المدارس والجامعات للتنظيم أو للحد من سوء استخدام الطلبة للمواقع التواصل؟

 

حدود الدراسة:

تقتصر الدراسة على حوادث سوء استخدام مواقع التواصل بدولة الكويت ما بين 2012 و2020.

 

خطوات الدراسة وإجراءاتها:

استخدم الباحث أداة "تحليل محتوى"، وهي عبارة عن مراجعة الدراسات والمقالات واستطلاعات الرأي لمشكلة سوء مواقع التواصل التي اطلع عليها الباحث في الصحافة المحلية ما بين أعوام 2012 و2020 م.

 

الدراسات السابقة:

دراسة قسم الإحصاء والبحوث، جامعة الكويت (2015)، أكدت الدراسة أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت تؤثر بشكل مباشر في العلاقات الاجتماعية، وأن 71 في المائة من عينة الدراسة تأثرت علاقاتهم سلبًا لأسباب تعود إلى وسائل التواصل الجديدة، كما أن 62% من مستخدميها واجهتهم مشاكل مع أصدقائهم بسبب كتابة آراء مخالفة، أو بسبب بعض التعليقات، أو الحذف والإضافة التي تتسبب في غضب أو خلاف البعض.

 

كشفت إحصائية حديثة لوزارة العدل (يوليو 2019) أن عدد قضايا تقنية المعلومات الواردة إلى النيابة العامة خلال العامين ونصف العام الماضية بلغ 4589 قضية، منها 2179 قضية في 2017 و1291 العام الماضي، إضافة إلى 1119 قضية خلال النصف الأول من العام الحالي، وهو ما يعني أن هناك أكثر من 5 جرائم تقنية معلومات ترتكب في البلاد يوميًّا.

 

دراسة (الظفيري وآخرون، 2017) هدفت إلى الكشف عن آراء طلبة كلية التربية بجامعة الكويت حول المجالات المتداولة في مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، كما رمت إلى تعرف الفروق بين آراء الطلبة نحو هذه المجالات طبقًا لمتغيرات الدراسة المتمثلة في الجنس والحالة الاجتماعية والتخصص، ومن أجل تحقيق هذه الأهداف تبنت الدراسة المنهج الوصفي، ولاختبار صحة الفروض، تم تصميم استبانة خاصة لجمع البيانات، وتم تطبيقها على عيِّنة بلغ عددها (624) طالبًا وطالبة من كلية التربية بجامعة الكويت، وقد جاءت أهم نتائج البحث لتوضح أن آراء الطلبة تتفاوت أحيانًا حول المجالات المتداولة في مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لعامل الجنس لصالح الإناث، وكشفت النتائج أيضًا أنه ليس للحالة الاجتماعية أو التخصص أثر على آراء الطلبة حول المجالات المتداولة في مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، وأن الطلبة يفضلون استخدام مواقع شبكات التواصل الاجتماعي في المنزل أكثر من الجامعة والأماكن العامة، وأنهم يستغرقون بالمنزل وقتًا أكبر عند استخدامهم لتلك الوسائل. وبناءً على تلك النتائج أوصت الدراسة بإعطاء واجبات منزلية عبر مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، وشجعت على استخدام تلك الوسائل للتواصل مع الطلبة في مجالات مختلفة مثل المجالات الثقافية والاجتماعية.

 

دراسة (إدارة التوثيق الشرعي، 2014) بوزارة العدل في الكويت، ذكرت أن شبكات التواصل الاجتماعي كانت السبب بنسبة 33% في المشاكل الزوجية التي أفضت إلى الطلاق، ومن أهم نتائج الدراسة أن الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي وسوء استخدامها، أدَّيَا إلى تباعد بين الأزواج، وزادا من عزلتهما عن بعضهما، وتراجعت العلاقة العاطفية بينهما، وحل النفور محلَّها، وكشفت الدراسة عن إحصائيات أشارت إلى أن نسبة الطلاق خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري (2015) بلغت 52.5%، إذ تم تسجيل 3751 حالة طلاق مقابل 7138 حالة زواج.

 

دراسة (العصفور، 2015)بدورها قالت الباحثة في علوم الأسرة بجامعة الكويت شيخة العصفور -للجزيرة نت -: إن مواقع التواصل الاجتماعي بالكويت أسهمت في ضعف العلاقات الأسرية، وظهور مشاكل اجتماعية أكثر من السابق، مشيرة إلى أنها أجرت دراسة عن أثر استخدام تقنيات الاتصال الحديثة على الأسرة الكويتية، وأظهرت نتائجها تأكيد 62.5% من أفراد العينة تأثير التقنيات في زيادة السلوكيات غير الأخلاقية على المجتمع، وبيَّنت دراستها أن التقنيات زادت من عزلة أفراد الأسرة عن بعضهم، وانعدام الإشباع العاطفي، وإتاحة فرصة الاطلاع على الثقافة الغربية وتقليدها.

 

دراسة (إدارة الإحصاء والبحوث، 2018)، حذَّرت أول دراسة حكومية ميدانية في وزارة العدل من تزايد الجرائم الإلكترونية في المجتمع الكويتي، مبيِّنة أن نحو %75 من المواطنين والمقيمين يستخدمون شبكة الإنترنت بصورة يومية، ولكن الخطير في الأمر أن %32 منهم يجهلون العقوبات المترتبة على هذه الجرائم، أهم الجرائم التي تناولتها هذه الدراسة: التغرير بالنساء وإساءة استخدام الهاتف المحمول، وجرائم السب والقذف والمتاجرة بالبشر والتهديد بالقتل، وهتك الأعراض، والتغرير بالأطفال، وتعنيف الأطفال وسلب الأموال والطلاق، وتلقي الرسائل المزعجة عبر الهواتف المحمولة، والرسائل المعززة بالصور الجنسية والأفلام الإباحية، ورسائل التهديد، ورسائل التشهير بالسمعة، ورسائل النصب والاحتيال، والترويج لخطاب الكراهية، وقيام طلبة وباحثين بسرقة أبحاث جاهزة من الإنترنت، ونسبتها إلى أنفسهم، والانضمام إلى التنظيمات الإرهابية.

 

دراسة الشمري وصفر (2016)، أجرى الخبيران في تقنية المعلومات م. بسام الشمري، وم. أحمد صفر دراسة ميدانية بمناسبة إقامة الندوة الرئيسية لمهرجان القرين الثقافي تحت عنوان «استخدام الشبكات الاجتماعية الفرص والمخاطر»، والمشارك به عدد من الخبراء من الكويت والوطن العربي، شَمِلت شريحة كبيرة من المستخدمين للشبكات الاجتماعية من مختلف الأعمار في الكويت، بلغت ٥٠٦ مستخدمين انقسمت بين الرجال والنساء بشكل متساو تقريبًا، نسبة الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت بلغت 72 %، الدراسة أشارت إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أدى إلى سرعة انتشار المعلومة وزيادة الإشاعات بنفس النسب %65 لكل منهما، ثم أكد المشاركون وبنسبة %54 إلى أن الشبكات الاجتماعية أدت إلى تغيير قيم المجتمع من حصيلة جميع المشاركات، حيث أوضح ما نسبته %40 إلى تعرضهم للكذب و%30 إلى العنصرية خلال استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي.

 

دراسة (الجاسر، لولوة 2018)، جاءت هذه الدراسة لتوضح العلاقة بين اضطراب الخوف من فقدان الهاتف المحمول (النوموفوبيا)، وبين التحصيل الدراسي لطلبه التعليم الثانوي بدوله الكويت، ولتحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي، كما استخدمت الباحثة مقياسين من أدوات القياس لجمع المعلومات، المقياس الأول: اضطراب الخوف من فقدان الهاتف المحمول "النوموفوبيا"، أما المقياس الثاني، فتضمن التحصيل الدراسي، وتمثلت عينة الدراسة فـ 154 طالبًا وطالبة من الصفين الحادي والثاني عشر. وأسفرت نتائج الدراسة عن أنه توجد علاقة بين الخوف من فقدان الهاتف المحمول ومستوى التحصيل الدراسي لطلبة التعليم الثانوي بدولة الكويت، وهذه العلاقة سلبية، بمعني كلما زاد الخوف من فقدان الهاتف المحمول، انخفضت نسبة التحصيل الدراسي لدى الطلبة.

 

دراسة (مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث، 2019)، أشارت إلى أهم أسباب تراجع كفاءة التعليم بين الأطفال في الكويت وعموم العالم العربي - إلى زيادة تأثير ظاهرة الإدمان الإلكتروني على السلوك والقدرة على التركيز والفهم، خاصة بين المراهقين والأطفال دون سن العاشرة؛ إذ زاد إقبال هذه الفئة بشراهة على الاستخدام المكثف للإنترنت وتطبيقات الألعاب والدردشة، لكن بدل أن تنمي هذه الاستخدامات قدرةَ الإدراك والفهم والإبداع لدى الأطفال والمراهقين، أصبحت سببًا يَحول دون تنمية الذكاء الفطري، كما تلاحظ استنتاجات البحث أن محدودية تَمْضية الأُسر الكويتية لوقت كافٍ مع أبنائها، يزيد من تعريضهم للإدمان الإلكتروني.

 

تحليل النتائج:

بعد أن استعرض الباحث واقع سوء استخدام مواقع التواصل من خلال مطالعة الصحف المحلية ما بين (2012 و2020)، فقد وجد سلبيات ومشكلات تواجه الناس صغارًا وكبارًا، وهي تعكس هذا الواقع مثل:

تزايد حوادث الجرائم الإلكترونية.

تورط الأطفال في موقع اليوتيوب.

استغلال مشاهير مواقع التواصل أطفالهم طلبًا للشهرة.

قضايا ابتزاز الفتيات وغيرهن عبر مواقع التواصل.

استخدام الشباب لمواقع التواصل بشكل خاطئ.

فبركة الصور لشخصيات رفيعة.

انتشار الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي.

قانون جديد للحد من سوء استخدام مواقع التواصل.

دور شركات الاتصالات بتوعية أولياء الأمور وأطفالهم.

وزارة المواصلات لحجب مواقع إباحية.

قضية رقصة "كيكي" وسلبياتها.

 

سرقة أموال الناس من البنوك:

سرقة الملفات بالهواتف.

قضية الطلاق وتطبيق "لايك، Like" بالانستغرام.

الألعاب الإلكترونية العنيفة وقتل الأقارب والأباعد.

تأجيج بعض النواب العواطف من أجل كسب انتخابي.

لعبة الحوت الأزرق وانتحار المراهقين.

لعبة "مريم" وغسيل مخ المراهق.

التحذير من فيروس "الأرنب السيئ".

فتح مواقع إباحية في مواقع الاتصال الاجتماعي.

قضية التسلط الإلكتروني والعنف المدرسي.

أطفال الكويت ومواقع إباحية.

كاميرا الموبايل وفقدان القدوة.

استخدام تقنية البلوتوث بعملية الغش.

مواقع التواصل وبث الكراهية والفرقة.

تصوير أعضاء جسم الفتاة الحساسة بكاميرا الهاتف.

مطالبات بالحد من انشغال الطلبة بوسائل التواصل والهواتف الذكية.

انشغال الطلبة بالهواتف الذكية عن الدراسة.

حظر الهواتف في المدارس.

ازدياد الأمراض العضوية والنفسية لوقت الشاشة المفرط.

إدمان استخدام مواقع التواصل يؤدي إلى الانتحار.

رواج المخدرات في مواقع التواصل.

 

مناقشة النتائج: طموح وبدائل:

نلاحظ أن هذه الحوادث متعلقة بمستخدمي الأجهزة المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي كبارًا وصغارًا، وبعد استخراج نتائج هذه الدراسة نجد أن نصيب الكبار (17) حادثة، بينما نصيب الصغار أو طلبة المدارس (15) حادثة، وبالاطلاع على التشريعات المتعلقة بسوء استخدام مواقع التواصل، فإنها بشكل عام تركِّز على المستخدمين الكبار فقط للأسف حتى إعداد هذه الدراسة، لذا نحتاج إلى سن تشريعات متعلقة بسوء استخدام الطلبة لمواقع التواصل الاجتماعي، لا يكفي حظر الطلبة للهواتف المحمولة في المدرسة، وبالمناسبة أجرينا دراسة أثر مواقع التواصل الاجتماعي على طلبة المدارس والجامعات: سلبيات ... حلول ... مقترحات 2013 قبل عدة سنوات، كنت في زيارة خاصة إلى أحد مديري المدارس المتوسطة (الإعدادية)، وقد رأيت على مكتبه عددًا من أجهزة "الموبايل" قبل اختراع الهواتف الذكية، ولما سألت مدير المدرسة قال: إن الطلبة يتداولون بينهم صورًا عارية أثناء الدوام المدرسي موجودة بأجهزة الهواتف (الموبايل)، وأضاف: نبَّهنا وحذَّرنا الطلبة من اصطحاب أجهزة "الموبايل" معهم إلى المدرسة، لذا صادرنا هذه الأجهزة وخاصة التي فيها صور عارية، أقول علمًا: إن ذلك كان قبل اختراع جهاز "الهاتف الذكي" المرتبط بشبكة الإنترنت، وهذا الجهاز يمكن حمل أفلام إباحية من بعض المواقع.


وبالمناسبة أرى الطلبة صغارًا وكبارًا وهم يستخدمون الهواتف الذكية لممارسة الألعاب الإلكترونية، أو مشاهدة المباريات، أو مشاهدة الأفلام الإباحية التي تعرضها بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وقد شغلتهم هذه المشاهدات عن الدراسة المدرسية.

 

هذا وقد استطلعت آراء بعض التربويين من مديرين ومساعديهم ومعلمي بعض المدارس بشأن سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال موقع " فيسبوك " والأسئلة هي:

هل توجد عقوبات تعاقب الطلبة المتورطين بسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي؟

ج / لا توجد نظم ولوائح مدرسية.

 

في حال عدم وجود لوائح، ما الإجراءات التي تتخذها المدرسة بحق الطلبة المخالفين؟

ج / يتصرف مدير المدرسة بمصادرة الهاتف المحمول، وباستدعاء ولي أمر الطالب، وكتابة تعهُّد لعدم تكرار المخالفة.


ما المخالفات التي يرتكبها الطلبة باستخدام أجهزة الآيفون وغيرها؟

ج / اشتغال الطالب بالهاتف عن شرح المعلم، تصوير المعلم أو الطالب إذا كان الهدف الاستهزاء أو السخرية منهما، استخدام الهاتف بعملية الغش في الامتحان، دخول الطالب بمواقع إباحية، نشر الأفلام الإباحية بين الطلبة.

 

حسب تجربتنا بشأن سلبيات الأجهزة المحمولة، فإن هناك شركات عالمية تقدم مع خدمات الإنترنت في كثير من الدول برامج وتطبيقات لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت، وذلك بتزويد أولياء الأمور بهذه التطبيقات في مقابل مالي، هذا وقد ترجمنا مقالات ودراسات بهذا الشأن وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية.

 

كما ذكرنا كثيرًا في تعليقات سابقة لا بد من تعاون الدول والجهات الأمنية والمصرفية بها في قضية النصب والاحتيال التي يذهب ضحيتها أبرياءُ وسُذَّجٌ من الناس، وأن هذا التعاون يسهل تعقب الهاكرز والنصابين أينما يكونوا، هذا وقد أنفقت البنوك المحلية الأموال من أجل حماية أموال الناس، ولكن تصرفات خاطئة لبعض يجعلنا نؤكد زيادة التوعية والإرشادات للناس في تطبيق " الواتساب " وغيره.

 

التوصيات:

على مستوى وزارة التربية والتعليم العالي:

على مسؤولي التربية إدخال مادة سوء استخدام الأجهزة المحمولة بالمناهج المدرسية والجامعية بعد الاطلاع على نتائج الدراسة.

 

إجراء مزيد من الدراسات المتعلقة بسوء استخدام الطلبة للأجهزة المحمولة.

 

إجراء طلبة الجامعة دراسات متعلقة بسوء استخدام الهواتف المحمولة ومناقشتها أمام لجنة تحكيم.

 

على مستوى الجمعيات ذات النفع العام:

إقامة برامج وأنشطة لبيان سلبيات مواقع الإنترنت على أفراد الأسر.

 

تخصيص مواقع تعليمية على غرار المواقع التي تديرها الجهات الأمنية والاجتماعية الأخرى لتوعية أفراد الأسر، وبقية الناس بسوء استخدام الأجهزة المحمولة.

 

رفع دعوات إلى وزارة التربية والتعليم العالي بشأن توعية الطلبة بسوء استخدام الهواتف المحمولة.

 

على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي:

تخصيص شركات الاتصالات التكنولوجية مواقع لإرشاد الناس للحد من سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

 

حجب مواقع القرصنة الإلكترونية وغيرها وبيان مساوئ هذه المواقع للناس.

 

عرض تطبيقات لمجابهة القرصنة الإلكترونيين وتعيين خط ساخن للتواصل مع هذه الشركات.

 

عرض تطبيقات للحد من الإفراط من وقت الشاشة وعلاج إدمان استخدام مواقع التواصل.

 

على مستوى الأسرة:

مطالبة أولياء الأمور بمتابعة أطفالهم عند استخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي.

 

رفع أولياء الأمور أصواتهم ودعوة وزارة التربية لعقد محاضرات وندوات لتوجيه، وإرشاد طلبة المدارس والجامعات بسلبيات وسوء استخدامهم للأجهزة المحمولة.

 

مطالبة أولياء الأمور وزارة التربية بإدخال مقرر سوء استخدام الأجهزة المحمولة في المناهج التعليمية.

 

المصادر:

دراسة إدارة الإحصاء والبحوث، وزارة العدل، الكويت 2018.

 

مؤتمر الكويت الإقليمي الأول لحماية الأطفال من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، مارس 2017.

 

دراسة الشمري، صفر استخدام الشبكات الاجتماعية الفرص والمخاطر، 2016.

 

إحصائية حديثة لوزارة العدل، الكويت (يوليو 2019).

 

ضوابط حماية الأطفال، إدارة نيابة الأحداث، وزارة العدل، الكويت، 2018.

 

ملتقى «الواقع الرقمي... مواجهة وتحديات» الكويت، 2018.

 

دراسة الظفيري وآخرين، آراء طلبة كلية التربية بجامعة الكويت حول المجالات المتداولة في مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، كلبة التربية، جامعة الكويت، 2017.

 

دراسة إدارة التوثيق الشرعي بوزارة العدل، الكويت، 2015.

 

دراسة العصفور، شيخة، كلية علوم الأسرة، جامعة الكويت، 2015.

 

دراسة إدارة الإحصاء والبحوث، وزارة العدل بشأن تزايد الجرائم الإلكترونية في المجتمع الكويتي، 2016.

 

تقرير الظفيري، قطاع الأمن الجنائي بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية "خطر وسائل التواصل "، 2019.

 

دراسة الجاسر، لولوة، اضطراب الخوف من فقدان الهاتف المحمول (النوموفوبيا)، وعلاقته بالتحصيل الدراسي لدى طلبة التعليم الثانوي بدولة الكويت، قسم علم النفس، كلية التربية الأساسية، مجلة البحث العلمي في التربية. ع. 19، ج. 17، 2018.

 

سبتي، عباس، دراسة استطلاع رأي أولياء الأمور بشأن بناء مقرر دراسي بالمدارس والجامعات بدولة الكويت، يناير 2021.

 

سبتي، عباس، مشروع مقترح إدخال موضوعات سوء استخدام الطلبة أجهزة التكنولوجيا، ديسمبر 2017.

 

سبتي، عباس، مقترح بناء مقرر دراسي باسم سلبيات أجهزة التكنولوجيا، أكتوبر 2015.

 

سبتي، عباس، مشروع الألعاب الإلكترونية في المناهج المدرسية، أبريل 2016.

 

سبتي، عباس، أثر مواقع التواصل الاجتماعي على طلبة المدارس والجامعات: سلبيات .. حلول .. مقترحات، ديسمبر 2013.

 

سبتي، عباس، دراسة الألعاب الإلكترونية وعزوف الأولاد عن الدراسة نتائج، حلول بدولة الكويت، أبريل 2013.

 

سبتي، عباس، تقليل وقت الشاشة.. مخاطر ومقترحات، سبتمبر 2019.

 

سبتي، عباس، دراسة أجهزة التكنولوجيا وسقوط الإنسان، يونيو 2012.

 

سبتي، عباس، دراسة الإنذار بانهيار الحضارة التكنولوجيا، 2012.

 

سبتي، عباس، قضية ابتزاز الفتيات عبر الإنترنت .. تعليق .. تحقيق، أغسطس 2014.

 

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طالب العلم ومواقع التواصل الاجتماعي
  • كثرة الشكوى على مواقع التواصل الاجتماعي
  • "مسلم فيس" البديل الإسلامي لمواقع التواصل الاجتماعي
  • الاحتلال يراقب مواقع التواصل الاجتماعي
  • مواقع التواصل الاجتماعي آلام وآمال!
  • مواقع التواصل الاجتماعي ثغور لحفظ أمن الوطن وقيمه
  • أخلاقيات التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت

مختارات من الشبكة

  • صدر حديثاً كتاب (مواقع العلوم في مواقع النجوم) لجلال الدين البلقيني(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • القول الجلي في مخالفات شرعية يقع فيها رواد مواقع التواصل الاجتماعي: دراسة ميدانية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مناقشة رسالة دكتوراه عن (القرآن الكريم في مواقع الإنترنت العربية: دراسة تحليلية نقدية)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • حكم خرق شروط استخدام مواقع الإنترنت(استشارة - الاستشارات)
  • الأبعاد الإعلامية لاستخدام مواقع الإنترنت الجديدة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطورة ظاهرة التصدي للفتوى من غير العلماء في مواقع التواصل الاجتماعي لأغراض دنيوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أجد زوجا مناسبا في مواقع التواصل الاجتماعي(استشارة - الاستشارات)
  • مسلمو ألمانيا يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي لممارسة الأنشطة الرمضانية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مسابقة للقرآن الكريم عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ألمانيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • التعارف في مواقع التواصل الاجتماعي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب