• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الحضارة والثقافة والعالم المعاصر

الحضارة والثقافة والعالم المعاصر
ميسون سامي أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/4/2021 ميلادي - 15/9/1442 هجري

الزيارات: 13400

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحضارة والثقافة والعالم المعاصر


الحضارة هي جملة مظاهر الرقي العلمي والفني والأدبي والاجتماعي في مجتمع من المجتمعات[1]، ومن عناصرها: اللغة، والتاريخ، والدين، والعادات، والمؤسسات؛ فالحضارات هي (نحن) الكبرى[2]، وقد شاع استعمال الحضارة للدلالة على التقدم في الوسائل والمخترعات والابتكارات التي توصَّل المجتمع الإنساني بها إلى آفاقٍ بعيدة من الرقي والتنظيم المادي والرفاهية في الحياة، كما أُطلقت كلمة الحضارة على كل ما يُنشِئه الإنسان في كل ما يتصل بمختلف جوانبه ونواحيه؛ عقلًا وخُلُقًا، مادةً وروحًا، دينًا ودنيا[3].

 

والحضارة تشتمل على كل مُقدَّرات الإنسان وأعماله، من الحصول على الغذاء إلى أدواته الإنتاجية، وأفكاره وإبداعه الفني؛ فالحضارة هي المحيط الذي يخلقُهُ المجتمع ويعيش من خلاله لتأمين احتياجاته المادية والمعنوية، وإن هذا المحيط متطوِّرٌ يتعلمه أفراد المجتمع بالتوارث الاجتماعي[4].

 

ويفرق بعض الباحثين بين الحضارة والثقافة؛ فالحضارة في نظرهم هي التبادل المادي بين الإنسان والطبيعة[5]، والثقافة هي تأثير الدين على الإنسان، أو تأثير الإنسان على نفسه، بينما الحضارة هي تأثير الذكاء على الطبيعة، أو على العالم الخارجي[6]، ويعتقد بعض العلماء أن الحضارة ما هي إلا مجرد نوع خاصٍّ من الثقافة، أو بالأحرى شكل معقد أو "راقٍ" من أشكال الثقافة[7].

 

بينما يعتقد البعض الآخر أن الحضارة أعمُّ من الثقافة التي تُطلَق على الجانب الروحي أو الفكري من الحضارة، بينما تشمل الحضارة الجانبين الروحي والمادي، أو الفكري والصناعي، ويمكن أن تكون بين الثقافة والحضارة علاقةُ تلازُمٍ ولا حرج - بسبب هذه العلاقة - من تناوُبِ الكلمتين بحيث يُقال: إن حضارة أي مجتمع أو ثقافته إنما تتمثل في القيم والمعاني والنُّظُم التي تنطوي عليها حياته، ويمكن القول: إن السمة التي تميِّزُ أية أُمَّةٍ من الأمم إنما هي حضارتها أو ثقافتها؛ ومن هنا فالتفرقة بين الثقافة والحضارة ليست ضرورية، ومما يؤكد العلاقة بين الثقافة والحضارة أن الحضارة إذا كانت هي التطبيق المادي للتراث الثقافي، فهي - من ناحية أخرى - وليدةُ هذا التراث في البيئة التي تقوم فيها، كما أنها المرآة التي تعكس لنا مقومات الثقافة في المجتمع وخصائصها العامة[8].

 

فالثقافة ليست ظاهرة مادية فحسب، وهي تشمل: الفنون والآداب وطرائق الحياة، كما تشمل الحقوق الأساسية للإنسان، ونُظُمَ القيم والمعتقدات والتقاليد[9].

 

والثقافة الإسلامية يُقصَد بها: المفاهيم الصحيحة عن الله، والكون، والإنسان، والحياة؛ عن الله كخالق للكون، وعن الكون كمُسَخَّرٍ للانتفاع الإنساني، وعن الإنسان كمُسْتَخْلَفٍ في الأرض لاستعمار الكون، ومسؤول عن تصرفاته الحسنة والسيئة، وعن الحياة كمجال للعمل الإنساني على أُسُسٍ إسلامية، والثقافة الإسلامية مجموعة من القيم الاجتماعية، والصفات الخُلُقِيَّةِ المُكتسَبة والمُسْتَمَدَّة من التعاليم الإسلامية[10].

 

ويعتبر البعض أن التقدم العلمي ليس دليلًا على الثقافة؛ فيقول (علي عزت بيجوفيتش)[11]: "إن التعليم وحده لا يرقى بالناس، ولا يجعلهم أفضل مما هم عليه، أو أكثر حرية، أو أكثر إنسانية، إن العلم يجعل الناس أكثر قدرة، أكثر كفاءة، أكثر نفعًا للمجتمع، وإن تاريخ الاستعمار مثالٌ لشعوب متحضرة شنَّت حروبًا ظالمة استئصالية استعبادية، ضد شعوب مختلفة أقلَّ تعليمًا، كان أكبر ذنبهم أنهم يدافعون عن أنفسهم وحرياتهم، فالمستوى التعليمي الراقي للغُزَاةِ لم يؤثر على الأهداف أو الأساليب، لقد ساعد فقط على كفاءة الغزاة، وفرض الهزيمة على ضحاياهم"، وقد اعتبر الرئيس المفكر علي عزت بيجوفيتش أن القوتين العالميتين العُظمَيين في العالم: الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد السوفيتي (سابقًا) هما القوتان العسكريتان العظميان، ولكنهما ليستا أعظم دول العالم ثقافةً، فعنده أن روما هي النموذج لحضارة قوية، ولكنها محرومة من الثقافة[12].

 

يعتبر المجال الثقافي - الحضاري أحد عناصر قوة الدولة؛ فمقدار مناعته أمام الثقافات والحضارات الأخرى يُضاعِف من نفوذ الدولة أو الأمة المعنية، ومن ثَمَّ يزيد من تأثيرها وقوتها[13]؛ فالثقافة تمثل عادات المجتمعات وقِيَمَهُم، وليست عادات الأفراد كأفراد؛ لذا لا تموت الثقافة بموت الفرد؛ لأنها ملك جماعيٌّ وتراث يَرِثُهُ أفراد المجتمع جميعهم، كما أنه لا يمكن القضاء على ثقافة ما إلا بالقضاء على أفراد المجتمع الذي يتبعها، أو بتذويب تلك الجماعة التي تمارس هذه الثقافة بجماعةٍ أكبرَ أو أقوى تفرض ثقافة جديدة بالقوة[14].

 

ولقد لَقِيَ البعد الحضاري والثقافي اهتمامًا كبيرًا لدى العديد من المُنظِّرين في العلاقات الدولية في فترة ما بعد الحرب الباردة؛ بحكم تحوُّلِ طبيعة الصراع الدولي إلى صراع حضاري أو ثقافي[15]. وقد وُضِعت الحضارة الإسلامية في موقع الصراع مع الغرب؛ بسبب النمو السكاني الكبير، والحيوية، والانبعاث الثقافي والحضاري، وهو ما اعتبره البعض تهديدًا لنمط الحياة الغربية، فهم يعتقدون أن الحضارة الغربية ستكون مُهدَّدةً من العالم الإسلامي[16]، وسوف توجد محاورُ عديدةٌ يصطدم على امتدادها هذان العالمان؛ أهمها: الإنتاج النفطي الذي سيبقى محصورًا في العالم الإسلامي، والذي هو مهمٌّ لنشاط العالم الغربي، وثانيًا: الهجرة من البلدان الفقيرة وغير المستقرة نحو بلدان غنية وآمنة[17].

 

يملك الغرب عناصرَ قوةٍ تُذْكَر له؛ فقد قال المستورد القرشي عند عمرو بن العاص: ((سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تقوم الساعة والروم أكثر الناس، فقال له عمرو: أبصِرْ ما تقول، قال: أقول ما سمعتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لئن قلتَ ذلك إن فيهم لَخِصالًا أربعًا: إنهم لأحَكْمُ الناس عند فتنة، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة، وأوشكهم كرَّةً بعد فرَّة، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف، وخامسة حسنة جميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك))[18].

 

إلا أن الصراع بين الغرب والعالم الإسلامي قد أخذ في مرحلته الأخيرة دور الهيمنة والقهر السلبي الاستغلالي الاستعماري، بل والاستيطاني في حالة فلسطين؛ وذلك بسبب الضعف واختلال التوازن في كِيانِ الدولة الإسلامية والحضارة الإسلامية، ومثَّل بذلك نقطةَ جذبٍ للقوة الغربية في صراع عسكري تسلُّطي للسيطرة على العالم الإسلامي، وإضعافه لمصالحه[19].

 

وقد سعى الغرب لفرض ثقافته وحضارته وأفكاره على العالم الإسلامي، ولكن هذه الحضارة والثقافة والأفكار لا يمكن أن تكون عالمية؛ لأنها لا تعتمد على أسس ثابتة وواضحة؛ فالحضارة الغربية رغم كل منجزاتها تبقى حضارة قائمة على القِيَمِ المادية واحتقار الآخرين، فالدول الغربية لا تهتم إلا بمصالحها.

 

تركِّز الثقافة الغربية في العموم على قضية الصراع، وتَعُدُّهُ حالة لا بد منها لاستمرار الحياة؛ فعدم وجود الصراع يؤدي إلى ركود الحضارة الغربية، ومن ثَمَّ لا يتهيأ الحافز للتقدم، ومما يبرر الصراع مع الآخر كذلك هو الخشية من عدم استجماع الرأي حول هدف خارجي معادٍ؛ الأمر الذي قد يسرع في ظهور التصدُّعات والصراعات داخل الحضارة الغربية نفسها، وهذا ما دفع بالعديد من القُوى الغربية المتنفذة إلى طرح الإسلام بعد انهيار الاتحاد السوفيتي سابقًا كعدوٍّ أُنْمُوذجيٍّ للحضارة الغربية، وفي الوقت نفسه سَعَتِ القُوى الغربية إلى توكيد صواب أنموذجها الحضاري، وفشل ما عداه، وهي بهذا اعتمدت التدخل الدائم في تحديد صلاحية الأنموذج الأمثل الغربي استنادًا على القوة في تجريد النماذج الأخرى من محتواها، وملء المحتوى الغربي في الفراغ الناجم عن تلك العملية[20].

 

ويقول بعض الغربيين بما فيهم الرئيس بيل كلينتون:إن الغرب ليست لديه مشاكل مع الإسلام، لكن مع الإسلاميين المتطرفين العنيفين فقط، بينما أربعة عشر قرنًا من التاريخ تُثْبِتُ العكس، فالعلاقات بين الإسلام والنصرانية كانت دائمًا مضطربة[21].

 

والتصادم مع الغرب قد يرجع إلى سيطرة فكرة الهيمنة السياسية والعسكرية والمادية للقيم الغربية، وليس فكرة التعايش مع الآخر؛ فهذا قد يُوَلِّدُ ردودَ فعلٍ تدفع إلى الصراع مع الغرب[22]، الذي يقوم على النفي واستبعاد ثقافات الأمم والشعوب، ومحاولة فرض ثقافة واحدة، وتحقيق مكاسب السوق لا منافع البشر[23].

 

يوجد في العموم توتُّرٌ بين الثقافة الغربية والإسلامية، ولما كان الإسلام صُلْبَ ثقافة المسلمين، ارتبط سوء فهم الغرب للمسلمين به، وسوء الفهم عملية مقصودة قائمة على وجود العدو الذي تتوحَّد الحضارة الغربية ضده، لقد رُبط الإسلام في نظر الغرب بالإرهاب والعنف، وتقسيم العالم إلى دار الإسلام ودار الحرب، في حين جاء فهم العرب المسلمون للغرب في أعقاب تجربة تاريخية قاسية قامت على سيطرة غربية مباشرة، وتحكُّمٍ بمفاصل القرار والوجود العربيين، والأهم احتضانه للمشروع الصهيوني، لقد بدأ الصدام بين المشروعين عندما أخذ المسلمون نشر الإسلام وتقويض الامتداد الإمبراطوري الروماني، وكانت الحروب الصليبية لحصر وجود المسلمين، ولاحتواء بلادهم، واستلاب مواردها، وفي المراحل اللاحقة أخذ الصراع صورًا جديدة تتمثل بالسيطرة الغربية المباشرة على البلاد الإسلامية، وظلت محاولات السيطرة تتلوَّن بين فترة وأخرى؛ ففي الصدام الأول تذرَّع الغربيون بالاعتبارات الدينية (طرد المسلمين من الأماكن المسيحية المقدسة)؛ لذلك نشبت الحروب الصليبية، ثم ظهر في مراحل متأخرة بزيِّ الاحتلال والاستحواذ على موارد البلاد الإسلامية المحتلَّة، المسألة الأساسية في الإسلام كدِينٍ هي إظهار الرسالة وتثبيتها، ولقد تسبَّب العمل على تحقيق هذا المَقْصِدِ في توليد الاحتكاك مع المرجعيات غير الإسلامية، القائمة على قيم الاستعلاء والتعالي على الآخر[24].

 

ويرى برنارد لويس أن الإسلام والنصرانية دينان لا يلتقيان أبدًا، والسبب يكْمُنُ في أن كليهما يسعى إلى نشر دعواه المختلفة في العالم كله، وهذا يؤدي إلى تنامي الصراع والعَدَاءِ بينهما، ولقد ربط الكثير من المستشرقين الإسلامَ بالسيف والقتل، وقد عمِلت كلٌّ من الدول الأوروبية وأمريكا على تشويه صورة الإسلام، ونشرها من خلال وسائل الإعلام؛ بهدف تعميق شعور العداء والكراهية ضد المسلمين، وهي الصورة التي تأصَّلت في أذهان العديد من الأوروبيين والأمريكيين[25].

 

وقد ارتبط صعود أحزاب اليمين المتطرف في أوربا بالعداء والكراهية للمسلمين؛ ومن أمثلة هذا العداء: الصور المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالدانمارك والنرويج، ثم فرنسا التي منعت ارتداء الحجاب في المدارس والمعاهد، وتبعتها بلجيكا، ثم إقرار قانون يقضي بحظر النقاب في الأماكن العامة في عديد من الدول الأوروبية، ثم وصول الأمر إلى قانون حظر المآذن في سويسرا، الذي رحبت به أحزاب اليمين المتطرف، وطالبت بتعميمه على كامل الدول الأوروبية، ومن مظاهر هذا العداء تصوير الإسلام بأنه دينٌ رَجْعِيٌّ أدنى مرتبة من القيم الغربية، بربريٌّ غير عقلاني، عدائي تجاه المرأة، داعم للإرهاب، محرِّضٌ على صراع الحضارات، وكذلك من الأسباب المؤدية لنشوء الكراهية والمواجهة بين الغرب والمسلمين التناقضُ بين القيم التي تشكِّل ثقافة الإسلام (القائمة على التعاونية)، والقيم التي تشكِّل ثقافة الغرب (القائمة على العداء)، إضافة إلى أن الإحساس بالانتماء إلى الأمة الإسلامية الواحدة يشكِّل أعظمَ مخاوف الغرب من الإسلام؛ ولذلك يعمل الغربيون باستمرار على تفتيت الأمة الإسلامية، وعلى الحيلولة دون توحُّدِها، وهذه من أخطر القضايا بين الغرب والمسلمين، خاصة بعد أن ثبت أن الإسلام روحُ كلِّ مقاومة يُبدِيها شعب مغلوب سياسيًّا، وقد حمل الإسلام في أكثر الأحيان رايةَ الصراع مع الاستعمار، والصعود والتوسع السريع للدولة الإسلامية وازدهار الحضارة الإسلامية، مع إيمان كلٍّ من أمة الإسلام والنصرانية أن ميثاقها مع الله يقتضي تحقيقَ وحيِ الله، وأن الوحيَ أو الرسالة التي جاءتها خاتِمَةٌ للوحي والنبوة[26].

 

شارك الإعلام الغربي[27] في نقل ونشر الصورة الذهنية السلبية عن المسلمين، ويُعيد إنتاجها، ولا شك أن عملية التشويه المُمنهَجِ للعرب والمسلمين ليست وليدةَ اللحظة، بل تمتد لجذور تاريخية وفكرية عميقة، ولكنها اتسعت في الفترة الأخيرة، وانتشرت بشكل كبير، وإن عملية صناعة الصورة الذهنية التي تشوِّهُ العرب والمسلمين لها جذورها وأهدافها، كما أن لها أناسًا متخصصين يساهمون في صناعتها وإنتاجها، وهذه العملية تتم عن قصدٍ وبشكل مُتعمَّد؛ وذلك كمحاولة منهم لمنع انتشار الإسلام، بل وبث الخوف من الإسلام في أوساط المجتمع الغربي[28].

 

وفي الحروب الصليبية الأولى تم تصوير المسلمين بأبشع الأوصاف والصور، مستخدمين في ذلك العديد من القصص والأساطير الخرافية عن الإسلام وعن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي القرن الرابع عشر زادت المواقف المعادية للعرب والمسلمين عمقًا وتجذُّرًا، حتى أصبحت أحد المكونات الأساسية للحركة الإنسانية، وتكرَّر ذلك العداء والكراهية مع ظهور الطباعة في القرن 16م؛ حيث انتشرت الكتابات والمنشورات المسيئة والمشوِّهة للإسلام، وتصفه بصورة سلبية للغاية، وأنه مصدر الإرهاب، ويسعى للانتشار بحد السيف[29]، وقد جاءت الرسوم الكاريكاتورية التي ظهرت مؤخرًا والتي تصف النبي الكريم بأنه إرهابي ومتطرف تَكرارًا لأساطير وخرافات الحروب الصليبية[30].

 

إن الصورة الذهنية التي تتكون لدى الشعوب عن بعضها البعض تلعب دورًا هامًّا في التأثير على طبيعة العلاقات واتجاهها، وإن الخطر الكبير لتشويه صورة المسلمين في الغرب يكمُنُ في أن بعض المواطنين الغربيين يتعرفون على الإسلام عن طريق ما يتم عرضُهُ في وسائل الإعلام الغربية؛ حيث إن هذه الوسائل لا تقدم إلا الصورة المشوهة والسيئة والمنحرفة عن الإسلام والمسلمين[31].

 

ويقول الفيلسوف الفَرنسي الدكتور جوستاف لوبون متأسِّفًا ما نصه: "إن العقيدة الكاثوليكية المتوارَثة فينا تجعلنا من ألد الأعداء للمسلمين[32]، ولما كانت أوروبا جملة لم تستطع أن تتحرر من عقدة التعصب النصراني ضد الإسلام، فقد كان ما كتبه المستشرقون الأوائل المادة التي ألهبت أوار التعصب، وشَحَنَتْهُ بمزيد من الحقد والكراهية"[33].

 

ويرى بعض الباحثين أن الغربيين يعادون الإسلام لجهلهم به، وهذا الجهل سببُهُ استقاء المعلومات من مصادر غير موثوقة تفتقر للموضوعية والنزاهة والتجرد، ومن ثَمَّ فإن هذا الجهل يؤثر على التواصل الإيجابي والتبادل الثقافي بين الثقافات والفهم المتبادل[34]، والمواطن العادي الأوروبي والأمريكي يتأثر كثيرًا بما يشاهد في أجهزة الإعلام، ويتكوَّن عنده انطباع عميق لا ينساه أبدًا، ولن يُكلِّف نفسه عناءَ التَّثَبُّتِ والبحث عن الحقيقة، بعد أن تكوَّنت في ذهنه صورة مشوَّهة عن ذلك العربي المسلم[35].

 

وقد أعلن اليمين النصراني أن أمريكا مملكةُ الرب ذات الرسالة الصليبية العالمية؛ لتهيئة العالم لمجيء المسيح[36]، فالعالم الغربي يعتبر نفسه أنه الممثل الوحيد للرب، ووسيلة الخلاص الوحيدة، وقد رَأَوا في الإسلام تهديدًا لتفرد دور المسيحية الذي يرعاه الرب[37]، واعتبار كل الأشخاص والمجموعات والدول التي تُعارِض أو تناهِض دولة إسرائيل أعداء الله؛ لأنهم يعوقون النبوءات التوراتية[38].

 

ومثلما يؤمن اليهود بأنهم شعب الله المختار، وأن السيادة على العالم يجب أن تكون لهم، فيؤمن النصارى أن دعوتهم دعوة عالمية، وتبليغها ونشرها واجبٌ مُقدَّس، وهم مأمورون بتنفيذه بِناءً على أقوال تُنسَب للسيد المسيح عليه السلام؛ منها: "وينبغي أن يكرز أولًا بالإنجيل في جميع الأمم"[39]، "وقال لهم: اذهبوا إلى العالم أجمع، وأكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها، من آمن واعتمد، خلص، ومن لم يؤمن، يُدَن"[40]، وفي نصوص أخرى تُنسَب للمسيح عليه السلام: "كما أرسلتني إلى العالم أرسلتهم أنا إلى العالم"[41]، "فقال لهم يسوع أيضًا: سلامٌ لكم كما أرسلني الأب، أرسلكم أنا"[42].

 

وعلى فرض صحة الأقوال المنسوبة إلى السيد المسيح عليه السلام، فإن العقيدة الدينية التي جاء بها عيسى ومن قبله موسى عليهما السلام قبل التحريف لا تتعارض مع العقيدة الدينية عند المسلمين، فما جاء به كل الرسل والأنبياء هو عقيدة واحدة، وهي عبادة الله وحده وعدم الشرك به، وطاعته وعدم معصيته، وتنفيذ ما أمر به، أما بعد التحريف وما دخل فيها من عقائدَ باطلةٍ، فهي لا تستحق صفة العالمية، ولا يجب فرضها على الناس.

 

وكانت قد أخذت المواجهة مع إسرائيل منحى المواجهة مع الغرب بأكمله؛ باعتبار أن هذا الغرب مسؤول عن دعم فكرة (الوطن القومي) لليهود في فلسطين، ومتواطئٌ في قيام الدولة الصهيونية عام 1948[43]، ويعتبرون أن المجتمع الأمريكي رغم عيوبه يظل أسمى أخلاقيًّا حين يُقارَن بمجتمعات أخرى، أو بمعنى الاعتقاد بالتفوق الأخلاقي[44].

 

إن هذه النزعة العُدوانية والروح الاستعلائية قديمةٌ قِدَمَ تأسيس أمريكا، وصرح بها جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية؛ إذ قال في خطاب رئاسته في عام 1789م: "إنه موكل بمهمة عهدها الله إلى الشعب الأمريكي"، ومن بعده قال جون آدمز الرئيس الأمريكي الثاني: "إن استيطان أمريكا الشمالية تحقيق لمشيئة إلهية"، وقال الرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت: "أمركة العالم هي مصير وقدر أمَّتِنا"[45].

 

وقد سعى المحافظون الجدد أو اليمين النصراني إلى تفكيك كل المواقع والجغرافيات المفترَض أنها تشكِّل مصادرَ تهديدٍ لأمن ومصالح أمريكا في العالم، ثم إعادة تشكيلها وفق مهمة أمريكا في بناء العالم الجديد، وتستند هذه الرؤية إلى التراث الاستشراقي خصوصًا لبرنارد لويس، هذا التراث الذي لا يستطيع أن يرى الوطن العربي إلا بكونه تجمُّعًا لأقليات دينية وعِرْقية عاجزة عن العيش معًا في كِيانات وطنية[46].

 

إن دعوة الإسلام تقوم على الأخلاق، والحضارة الإسلامية قبِلتِ الآخر، وتفاعلت معه أخذًا وعطاءً، وتعاملت مع الاختلاف بين البشر باعتباره من سُنَنِ الكون[47]، والعدل في الإسلام يلتزم به المسلم كواجب أساسي في حالة الصداقة والعداوة[48]، وقد حرص الإسلام على وضع التشريع والنظام الاجتماعي على مختلف المستويات؛ وهي: الأسرة، وعلاقة المسلمين فيما بينهم، وعلاقة المسلمين بغير المسلمين في ظل الدولة الإسلامية، وعلاقة الدولة الإسلامية بالدول الأخرى، وعلاقتها بالمسلمين القاطنين خارج الدول الإسلامية[49]، فالإسلام يهتم بالجوانب الدينية في المعاملات والمعتقدات؛ مما نتج عن ذلك خوف شديد لأنه أصبح يُهدِّد المعتقدات والقيم الغربية[50].

 

وفي القرآن الكريم آياتٌ كثيرة تفضح أهل الكتاب وزَيْغَهم وعدوانهم؛ لذلك هم يطالبون دائمًا ويضغطون من أجل تجديد الخطاب الديني، ويَعْنُون بتجديد الخطاب الديني إلغاءَ كلِّ نصٍّ ديني يرى فيه اليهود والنصارى إساءة لهم، أو تحريضًا على مقاومة عدوانهم[51]، فنصوص القرآن الكريم تقرر عقيدة هؤلاء النصارى واليهود بالنسبة للمسلم وتصوِّرهم له؛ فيقول الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 109]، ويقول تعالى: ﴿ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [آل عمران: 118].

 

ومع ذلك فهم ليسوا سَوَاءً، فالإسلام لا يبخس الناس حقوقهم؛ فيقول تعالى: ﴿ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴾ [آل عمران: 113]، ويقول الله تعالى: ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [المائدة: 82]، وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ((عُرِضَت عليَّ الأممُ، ورأيتُ سوادًا كثيرًا سدَّ الأفق، فقيل: هذا موسى في قومِهِ))[52].

 

وبذلك نخلص إلى أن لكلِّ أمَّةٍ حضارةً تميِّزها عن غيرها من الأمم، وهذه الحضارة أو الثقافة تدل على خصوصية ورقيِّ الأمة أو الدولة، وتتمثل الحضارة والثقافة في الإنجازات المادية والمعنوية التي تُحقِّقها الشعوب المختلفة على مختلف مراحل حياتها، وأن الحضارة الإسلامية حضارة متميزة تقوم على أسس ثابتة من العدل والأخلاق، وهي حضارة إنسانية تقوم على التعايش والتفاعل مع الحضارات الأخرى، وليس على الصراعات والحروب، والقيم الإنسانية في الإسلام التي تقوم عليها هذه الحضارة هي قِيَمٌ ثابتة مع الجميع، وفي كل الأحوال.

 

وفي الوقت الحاضر يلعب الإعلام ووسائله دورًا كبيرًا وأساسيًّا، وقد استخدمه العالم الغربي ضد العالم الإسلامي بذكاء كبير؛ لتحقيق أغراضه مستغلًّا التقدم الذي حقَّقه في هذه الصناعة دون ضوابط، ودون توخي الأمانة في نقل الأخبار؛ بهدف التشويش على المواطن الغربي أولًا، ولتشويه الإسلام ثانيًا، وزحزحة إيمان المسلمين في دينهم وعقائدهم، وبثِّ الرعب في النفوس تجاه الدين الإسلامي، والتخويف من المسلمين، وقد بيَّن القرآن الكريم أثر الإعلام في آيات كثيرة؛ منها قول الله تعالى: ﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 83]، وفي آية أخرى يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الأحزاب: 60]؛ والإرجاف: هو إشاعة الكذب والباطل للاغتمام به، والإرجاف واحد أراجيف: الأخبار، وقد أرجفوا في الشيء؛ أي: خاضوا فيه[53] - مؤكدًا على الصدق والأمانة في نقل الخبر، والتثبت والتيقُّن قبل التصرف إزاء الأخبار التي تصل إلينا؛ كما في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6]؛ والتبيُّن: التثبت[54].

 

ويؤكد الله سبحانه وتعالى أن مكر الأعداء ودسائسهم لن تُجدِيَ نفعًا: ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [التوبة: 32]، فهؤلاء الكفار من المشركين وأهل الكتاب يريدون أن يطفئوا نور الله؛ أي: ما بعث به رسوله من الهدى ودين الحق بمجرد جدالهم وافترائهم، فمَثَلُهم في ذلك كمَثَلِ مَن يريد أن يطفئ شعاع الشمس، أو نور القمر بنفخه؛ ولهذا قال تعالى مقابلًا لهم فيما راموه وأرادوه: ﴿ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾[التوبة: 32]، والكافر: هو الذي يستر الشيء ويغطيه، ومنه سُمِّي الليل كافرًا؛ لأنه يستر الأشياء، والزارع كافرًا؛ لأنه يغطي الحَبَّ في الأرض؛ كما قال تعالى: ﴿ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ﴾ [الحديد: 20][55].

 

وعلى الرغم من كثرة المؤسسات ومراكز البحوث المتخصصة في دراسة الإسلام، فإن الغرب يبدو جاهلًا بالإسلام الحقيقي، أو يرفض الانفتاح عليه نتيجة التعصب، وهذا بالتأكيد شيءٌ مُخطَّط له ومقصود، فلن يسمح الغربيون المتعصبون بنقل الصورة الواضحة والحقيقية للإسلام، أو لأن الباحث الغربي يدخل في هذا المجال أساسًا وهو مُحمَّلٌ بالحقد والأفكار السيئة عن الإسلام والمسلمين؛ مما يحجُبُ الصورة الحقيقية والمشرقة للإسلام عنه وعن مجتمعه.

 

وهذه النظرة القاصرة والجاهلة بالإسلام تدفعه إلى ممارسة سلوكيات غير طبيعية، ومن صور التعصب عند الغرب ذلك الهجوم الدموي على مسجدين في نيوزيلندا؛ حيث فتح مُسلَّحٌ متعصب النار على مصلين أثناء صلاة الجمعة في عام 2019م؛ مما أدى إلى مقتل خمسين شخصًا، وإصابة آخرين، وغير ذلك من الممارسات والأفعال والأقوال الشيء الكثير.

 

المصادر:

القرآن الكريم.

الإنجيل.

 

1- إدارة الصراعات وفض المنازعات، سامي إبراهيم الخزندار، مركز الجزيرة للدراسات، الدوحة - قطر، الطبعة الأولى، 1435هـ - 2014م.

 

2- الإسلام بين الشرق والغرب، علي عزت بيجوفيتش، ترجمة: محمد يوسف عدس، مؤسسة العلم الحديث، بيروت، الطبعة الأولى، 1414هـ - 1994م.

 

3- الإسلاموفوبيا في أوروبا: الخطاب والممارسة، مجموعة باحثين، المركز العربي الديمقراطي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية، برلين - ألمانيا، الطبعة الأولى، 2019م.

 

4- أضواء على الثقافة الإسلامية، الدكتور أحمد فؤاد محمود، إشبيليا للنشر، الرياض - السعودية، الطبعة الأولى، 1421هـ - 2000م.

 

5- الإنسان دراسة في النوع والحضارة، محمد رياض، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، القاهرة – مصر، دون ذكر الطبعة، 2013م.

 

6- البعد الديني في السياسة الأمريكية تجاه الصراع العربي الصهيوني: دراسة في الحركة المسيحية الأصولية الأمريكية، الدكتور يوسف الحسن، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى، 1990م.

 

7-البعد الديني لعلاقة أمريكا باليهود وإسرائيل وأثره على القضية الفلسطينية خلال الفترة (1948 - 2009م)، يوسف العاصي الطويل، مكتبة حسن العصرية، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى، 1435هـ - 2014م.

 

8- تحليل الصراعات الدولية المعاصرة بين الأبعاد الثقافية والاعتبارات الإستراتيجية، دكتور فوزي نور الدين، مجلة العلوم الإنسانية، جامعة محمد خيضر - بسكرة، العدد: 36/ 37، 11/ 2014م.

 

9- تعريف الحضارة وأسسها في الإسلام، ياسر تاج الدين حامد، موقع الألوكة، تاريخ النشر: 11/ 11/ 1436 - 26/ 8/ 2015م، الرابط الإلكتروني: https://www.alukah.net/


10- تفسير القرآن العظيم، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي (700 - 774هـ)، تحقيق: سامي بن محمد السلامة، دار طيبة للنشر والتوزيع، السعودية، الطبعة الثانية، 1420هـ - 1999م.

 

11- الجامع لأحكام القرآن، تأليف: أبي عبدالله محمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي (ت: 671هـ)، تحقيق: الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، شارك في تحقيق هذا الجزء محمد رضوان عرقسوسي، ماهر حبوش، مؤسسة الرسالة، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى، 1427هـ - 2006م.

 

12- دور المحافظين الجدد في السياسة الخارجية الأمريكية، أحمد فايز صالح، رسالة ماجستير، باحث للدراسات الفلسطينية والإستراتيجية، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى، 2011م.

 

13- صحيح البخاري، الإمام أبو عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري (194 - 256هـ)، دار ابن كثير للطباعة والنشر، دمشق - بيروت، الطبعة الأولى، 1423هـ - 2002م.

 

14- صحيح مسلم المسمى المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الإمام الحافظ أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (206 - 261هـ)، دار طيبة للنشر، الرياض - السعودية، الطبعة الأولى، 1427هـ - 2006م.

 

15- صدام الحضارات ... إعادة صنع النظام العالمي، صامويل هنتنجتون، ترجمة: طلعت الشايب، دون ذكر مكان الطبع، الطبعة الثانية، 1999م.

 

16- الصورة النمطية للعرب والمسلمين في الإعلام الغربي (كتاب منشور في شبكة الألوكة)، أبو بكر عزيز أحمد اللواع، كلية الإعلام، جامعة مرمرة، تركيا، 2017م.

 

17- العقيدة الإسلامية في مواجهة التنصير، عبدالجليل إبراهيم حماد الفهداوي، دار ورد للنشر، عمان - الأردن، 2009م.

 

18- العلاقات الدولية بين منهج الإسلام ومنهج الحضارة المعاصرة، صالح عبدالرحمن الحصين، مكتبة العبيكان للنشر، الرياض، الطبعة الأولى، 1429هـ - 2008م.

 

19- الفكر الحركي للتيارات الإسلامية، دكتور عبدالله النفيسي، مكتبة آفاق للنشر، الكويت، الطبعة الثانية، 1435هـ - 2014م.

 

20- القوى العالمية والتوازنات الإقليمية، دكتور خضر عباس عطوان، دار أسامة للنشر والتوزيع، عمان - الأردن، الطبعة الأولى، 2010م.

 

21- اللعبة الكبرى: الشرق العربي المعاصر والصراعات الدولية، هنري لورنس، ترجمة: دكتور محمد مخلوف، دار قرطبة للنشر والتوثيق والأبحاث، الطبعة الأولى، 1992م.

 

22- المحافظون الجدد: قراءة في خرائط الفكر والحركة، أميمة عبداللطيف، تصوير أبي عبدالرحمن الكردي، مكتبة الشروق الدولية، القاهرة - مصر، الطبعة الأولى، 1424هـ - 2003م.

 

23- المسيح اليهودي ونهاية العالم، رضا هلال، مكتبة الشروق، القاهرة - مصر، الطبعة الأولى، 1421هـ - 2000م.

 

24- مفهوم الثقافة وخصائصها، غني ناصر حسين القريشي، جامعة بابل، تاريخ النشر: 5/ 23/ 2011م، على الرابط: http://www.uobabylon.edu.iq/


25-موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، العلامة محمد علي التهانوي، تحقيق: الدكتور رفيق العجم، الدكتور علي دحروج، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى، 1996م.

 

26- نهاية التاريخ والإنسان الأخير، فرانسيس فوكوياما، فريق الترجمة: دكتور فؤاد شاهين، دكتور جميل قاسم، رضا الشايبي، مركز الإنماء القومي، لبنان - بيروت، 1413هـ - 1993م.

 

27- وظيفة الدين في الحياة وحاجة الناس إليه، الدكتور محمد الزحيلي، منشورات جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، طبعة خاصة، 1401هـ - 1999م.



[1] تعريف الحضارة وأسسها في الإسلام، ياسر تاج الدين حامد، موقع الألوكة، تاريخ النشر: 11/ 11/ 1436ه - 26/ 8/ 2015م، الرابط الإلكتروني: https://www.alukah.net/

[2] صدام الحضارات ... إعادة صنع النظام العالمي، صامويل هنتنجتون، ترجمة: طلعت الشايب، دون ذكر مكان الطبع، الطبعة الثانية، 1999م، ص: 71.

[3] أضواء على الثقافة الإسلامية، الدكتور أحمد فؤاد محمود، إشبيليا للنشر، الرياض - السعودية، الطبعة الأولى، 1421ه - 2000م، ص: 19.

[4] الإنسان دراسة في النوع والحضارة، محمد رياض، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، القاهرة – مصر، دون ذكر الطبعة، 2013م، ص: 12، 215.

[5] الإسلام بين الشرق والغرب، علي عزت بيجوفيتش، ترجمة: محمد يوسف عدس، مؤسسة العلم الحديث، بيروت، الطبعة الأولى، 1414ه - 1994م، ص: 94.

[6] الإسلام بين الشرق والغرب، علي عزت بيجوفيتش، ص: 94.

[7] مفهوم الثقافة وخصائصها، غني ناصر حسين القريشي، جامعة بابل، تاريخ النشر: 5/ 23/ 2011م، على الرابط الإلكتروني: http://www.uobabylon.edu.iq/

[8] أضواء على الثقافة الإسلامية، الدكتور أحمد فؤاد محمود، ص: 19 - 21.

[9] مفهوم الثقافة وخصائصها، غني ناصر حسين القريشي.

[10] أضواء على الثقافة الإسلامية، الدكتور أحمد فؤاد محمود، ص: 13.

[11] وُلد (علي عزت) سنة 1925م في أسرة مسلمة بوسنية عريقة، بمدينة كروبا في جمهورية البوسنة والهرسك، التي كانت جزءًا من الاتحاد اليوغسلافي، تعلم في مدارس مدينة سراييفو والتحق بجامعتها، وحصل على درجات في القانون والآداب والعلوم، ثم عمِلَ مستشارًا قانونيًّا لمدة 25 عامًا اعتزل بعدها، وتفرَّغ للكتابة والبحث، وكان خلال حياته كلها نشيطًا في مجالات العمل الإسلامي كتابةً ومحاضرةً، أصبح رئيسًا لجمهورية البوسنة والهرسك: الإسلام بين الشرق والغرب، علي عزت بيجوفيتش، ص: 13، 23.

[12] الإسلام بين الشرق والغرب، علي عزت بيجوفيتش، ص: 97، 101، 103.

[13] القوى العالمية والتوازنات الإقليمية، دكتور خضر عباس عطوان، دار أسامة للنشر والتوزيع، عمان - الأردن، الطبعة الأولى، 2010م، ص: 141.

[14] مفهوم الثقافة وخصائصها، غني ناصر حسين القريشي.

[15] تحليل الصراعات الدولية المعاصرة: بين الأبعاد الثقافية والاعتبارات الاستراتيجية، دكتور فوزي نور الدين، مجلة العلوم الإنسانية، جامعة محمد خيضر - بسكرة، العدد: 36/ 37، 11/ 2014م، ص: 179.

[16] صدام الحضارات ... إعادة صنع النظام العالمي، صامويل هنتنجتون، ص: 171، 199.

[17] نهاية التاريخ والإنسان الأخير، فرانسيس فوكوياما، فريق الترجمة: دكتور فؤاد شاهين، دكتور جميل قاسم، رضا الشايبي، مركز الإنماء القومي، لبنان - بيروت، 1413ه - 1993م، ص: 259.

[18] صحيح مسلم المسمى المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الإمام الحافظ أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (206 - 261ه)، دار طيبة للنشر، الرياض - السعودية، الطبعة الأولى، 1427ه - 2006م، كتاب: الفتن وأشراط الساعة، باب: تقوم الساعة والروم أكثر الناس، حديث: 2898، المجلد الثاني، ص: 2222.

[19] الفكر الحركي للتيارات الإسلامية، دكتور عبدالله النفيسي، مكتبة آفاق للنشر، الكويت، الطبعة الثانية، 1435ه - 2014م، ص: 71.

[20] القوى العالمية والتوازنات الإقليمية، دكتور خضر عباس عطوان، ص: 142 - 143.

[21] صدام الحضارات ... إعادة صنع النظام العالمي، صامويل هنتنجتون، ص: 338.

[22] إدارة الصراعات وفض المنازعات، سامي إبراهيم الخزندار، مركز الجزيرة للدراسات، الدوحة - قطر، الطبعة الأولى، 1435ه - 2014م، ص: 142.

[23] الإسلاموفوبيا في أوروبا: الخطاب والممارسة، مجموعة باحثين، المركز العربي الديمقراطي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية، برلين - ألمانيا، الطبعة الأولى، 2019م، ص: 124.

[24] القوى العالمية والتوازنات الإقليمية، دكتور خضر عباس عطوان، ص: 161 - 162.

[25] الإسلاموفوبيا في أوربا: الخطاب والممارسة، مجموعة باحثين، ص: 80 - 81، 84.

[26] المصدر نفسه، ص: 23 - 24، 136، 141، 145، 207.

[27] الإعلام لغة هو الإخبار(1)، والإعلام بالإنكليزية media (ميديا)، وهو عبارة عن مجموعة من قنوات الاتصال المستخدمة في نشر الأخبار والإعلانات الترويجية أو البيانات، ويعرف أيضًا بأنه الوسيلة الاجتماعية الرئيسية للتواصل مع الجماهير، والإعلام لغة يعني: الإبلاغ، الإفادة، نقل معلومة لشخص ما، وتأكيد درايته بها، أما اصطلاحًا: فهو عبارة عن إحدى الوسائل أو المنظمات التجارية التي تتولى مسؤولية نشر الأخبار، وإيصال المعلومات إلى الأفراد، وتكون عادة وسائل غير ربحية، وتختلف في ملكيتها؛ فقد تكون عامة أو خاصة، أو رسمية وغير رسمية(2).

(1): موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، العلامة محمد علي التهانوي، تحقيق الدكتور رفيق العجم، الدكتور علي دحروج، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى، 1996م، الجزء الأول، ص: 224.

(2): الصورة النمطية للعرب والمسلمين في الإعلام الغربي (كتاب منشور في شبكة الألوكة)، أبو بكر عزيز أحمد اللواع، كلية الإعلام، جامعة مرمرة، تركيا، 2017م، ص: 4 - 5.

[28] المصدر نفسه، الصورة النمطية للعرب والمسلمين في الإعلام الغربي، أبو بكر عزيز أحمد اللواع، ص: 4.

[29] الإسلاموفوبيا في أوربا: الخطاب والممارسة، مجموعة باحثين، ص: 209.

[30] المصدر نفسه، ص: 208.

[31] الصورة النمطية للعرب والمسلمين في الإعلام الغربي، أبو بكر عزيز أحمد اللواع، ص: 9، 11.

[32] العقيدة الإسلامية في مواجهة التنصير، عبدالجليل إبراهيم حماد الفهداوي، دار ورد للنشر، عمان - الأردن، 2009م، ص: 148.

[33] أضواء على الثقافة الإسلامية، الدكتور أحمد فؤاد محمود، ص: 103.

[34] الإسلاموفوبيا في أوربا: الخطاب والممارسة، مجموعة باحثين، ص: 67.

[35] لماذا يخافون الإسلام؟ رسالة سلمان بن فهد العودة، ص: 24.

[36] المسيح اليهودي ونهاية العالم، رضا هلال، مكتبة الشروق، القاهرة - مصر، الطبعة الأولى، 1421ه - 2000م، ص: 225.

[37] الإسلاموفوبيا في أوربا: الخطاب والممارسة، ص: 207.

[38] البعد الديني في السياسة الأمريكية تجاه الصراع العربي الصهيوني: دراسة في الحركة المسيحية الأصولية الأمريكية، الدكتور يوسف الحسن، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى، 1990م، ص: 12.

[39] إنجيل مرقس: الإصحاح الثالث عشر: الآية رقم: 10.

[40] إنجيل مرقس: الإصحاح السادس عشر: الآيات من: 15 - 16.

[41] إنجيل يوحنا: الإصحاح السابع عشر: الآية رقم: 18.

[42] إنجيل يوحنا: الإصحاح العشرون: الآية رقم: 21.

[43] اللعبة الكبرى: الشرق العربي المعاصر والصراعات الدولية، هنري لورنس، ترجمة: دكتور محمد مخلوف، دار قرطبة للنشر والتوثيق والأبحاث، الطبعة الأولى، 1992م، ص: 5.

[44] المحافظون الجدد: قراءة في خرائط الفكر والحركة، أميمة عبداللطيف، تصوير أبي عبدالرحمن الكردي، مكتبة الشروق الدولية، القاهرة - مصر، الطبعة الأولى، 1424ه - 2003م، ص: 4، 18.

[45] البعد الديني لعلاقة أمريكا باليهود وإسرائيل وأثره على القضية الفلسطينية خلال الفترة (1948 - 2009م)، يوسف العاصي الطويل، مكتبة حسن العصرية، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى، 1435ه - 2014م، ص: 93.

[46] دور المحافظين الجدد في السياسة الخارجية الأمريكية، أحمد فايز صالح، رسالة ماجستير، باحث للدراسات الفلسطينية والإستراتيجية، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى، 2011م، ص: 52 - 53.

[47] الإسلاموفوبيا في أوربا: الخطاب والممارسة، مجموعة باحثين، ص: 124.

[48] العلاقات الدولية بين منهج الإسلام ومنهج الحضارة المعاصرة، صالح عبدالرحمن الحصين، مكتبة العبيكان للنشر، الرياض، الطبعة الأولى، 1429ه - 2008م، ص: 36.

[49] وظيفة الدين في الحياة وحاجة الناس إليه، الدكتور محمد الزحيلي، منشورات جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، طبعة خاصة، 1401ه - 1999م، ص: 86 - 87.

[50] الإسلاموفوبيا في أوربا: الخطاب والممارسة، مجموعة باحثين، ص: 38.

[51] المصدر نفسه، ص: 27.

[52] صحيح البخاري، الإمام أبو عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري (194 - 256ه)، دار ابن كثير للطباعة والنشر، دمشق - بيروت، الطبعة الأولى، 1423ه - 2002م، كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: وفاة موسى وذكره بعد، حديث: 3410، ص: 843 - 844.

[53] الجامع لأحكام القرآن، تأليف: أبي عبدالله محمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي (ت: 671ه)، تحقيق: الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، شارك في تحقيق هذا الجزء محمد رضوان عرقسوسي، ماهر حبوش، مؤسسة الرسالة، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى، 1427ه - 2006م، الجزء السابع عشر، ص: 234.

[54] الجامع لأحكام القرآن، تأليف: أبي عبدالله محمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي، الجزء التاسع عشر، ص: 368.

[55] تفسير القرآن العظيم، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي (700 - 774ه)، تحقيق: سامي بن محمد السلامة، دار طيبة للنشر والتوزيع، السعودية، الطبعة الثانية، 1420ه - 1999م، الجزء الرابع، ص: 136.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بين الحضارة والثقافة والمدنية

مختارات من الشبكة

  • تطور منهج التوثيق في الحضارة الإسلامية وواقع التوثيق في الحضارة الحديثة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحضارة الإسلامية ظلت الحضارة الأولى عالميًا لأكثر من عشرة قرون(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • حول مفهوم الحضارة(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • إشكالية الحضارة الإسلامية في الفكر الاستشراقي المعاصر: برنارد لويس أنموذجا (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإعلام والحضارة الإسلامية(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • الحضارة الإسلامية حضارة سلام لا إرهاب (PDF)(كتاب - موقع أ. د. مصطفى حلمي)
  • بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الانبهار بالحضارة الغربية المادية (4)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تاريخ النظم العلمي في الحضارة الإسلامية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إسهامات العلماء العرب والمسلمين في الحضارة الإنسانية (WORD)(كتاب - الإصدارات والمسابقات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب