• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    {وما النصر إلا من عند الله} ورسائل للمسلمين
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرزاق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    فضل الصبر على المدين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    تفسير قوله تعالى: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    محاسن الإرث في الإسلام (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    تفسير: (لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    علامات الساعة (2)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    ما جاء في فصل الصيف
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    خطبة: أم سليم ضحت بزوجها من أجل دينها (1)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: التربية على العفة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    التلاحم والتنظيم في صفوف القتال في سبيل الله...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    ابتلاء مبين وذبح عظيم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / السيرة والتاريخ / السيرة
علامة باركود

خديجة بنت خويلد المفترى عليها

الشيخ إبراهيم بن صالح العجلان

المصدر: أُلقِيَت بتاريخ 4/ 1/ 1432هـ
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/12/2010 ميلادي - 9/1/1432 هجري

الزيارات: 44300

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خديجة بنت خويلد المفترى عليها

 

معاشر المؤمنين:

ما أجملَ الحديثَ حينما يكون عن الطُّهر والعفاف! وما أروع الكلمات إذا دارَتْ حول الحشمة والحياء! ولكن أجمل من ذلك وأروع أن نرى هذا الطُّهر والحياء يتجسَّد في نساء سامقات، سطَع نَجْمُهن في دنيا الناس، وبقي أثرُهن نبعًا ومعينًا، تستسقي منه الأُمَّة عَبْر دهورها.

نقف - إخوة الإيمان - مع اسم يتلألأ في تاريخ الإسلام، كما يتلألأ القمَرُ ليلة البدر في أفق السماء.

مع من؟!

مع رمز الوفاء، ودُرَّة الصفاء، وسيِّدة النِّساء.

مع امرأة لم تشبه النِّساء في نقصهن، ولم يشبهنها في كمالِها، مع أُمِّنا، أمِّ المؤمنين خديجة - رضي الله عنها.

هذا الاسم الذي تَنْفَهق الأرواحُ لسماعه؛ حبًّا لها، ووفاءً لِجَميلها، فمَن هي خديجة؟

مَن هي خديجة، التي يُخْتطَف اسْمُها اليوم لِيُجعل ستارًا لإفساد المرأة في مُجتمعنا؟!

 

إنَّها خديجة بنت خويلد بن أسد القرشيَّة، ذاع صيتُها وعُرِفت في المجتمع الجاهلي بالطَّاهرة، فجاء الإسلام، فزادها شرفًا إلى شرفها.

 

جَمَعت خديجة خِصال الخير دون نساء قومِها، فامتازت بِحِدَّة الذَّكاء وبالعفاف والسَّخاء، وكان لها من شرف حسَبِها ونسبها وأدبِها ما جعل كلَّ شريف من قومها يُمنِّي نفسه بالزواج منها، كيف وهي بعد ذلك كلِّه كثيرةُ المال، ذات حُسْن وجمال؟!

 

كانت أمُّنا قبل الإسلام تستأجر الرِّجال في جَلْب تجارتِها، فبلغها خبَرُ ذلك الفتى القرشيِّ محمَّد، الذي ذاع صيته في مكَّة بالصِّدق والأمانة، فعرضَتْ عليه أن يتَّجِر في مالِها، فوافق النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فخرج الصادق الأمين يستقدم البضائع من الشَّام، وكان معه في سفره هذا "مَيْسرة"، غلامٌ لِخديجة، فرأى هذا الغلامُ من حُسْنِ خلُقِ النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وتعامله ما أعجبه، فحَفِظه ووعاه؛ لِيَزفَّ بعد ذلك إلى خديجة خبَرَ ما رآه.

 

فَرِحَت خديجة - رضي الله عنها - بِمَن ائتمنَتْه على تِجارتها، وازدادت فرحًا وارتياحًا أنَّها رأت أثرَ هذه التِّجارة في برَكةِ أرباحها، فرأَتْ أنَّ هذا الصادق الأمين هو الرَّجُل الذي كانت تنتظره، فأرسلت إلى النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - تعرض نفسها عليه، فكانت الموافَقةُ وتَمَّ الزواج، وذلك قبل بعثة النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بخمسة عشر عامًا.

تزوَّج الكريمُ من الكريمة، والطيِّبات للطيِّبين، والطَّيبون للطيبات.

 

نزل الرُّوح الأمين على سيِّد المرسلين في غار حراء، فحصَل للنبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - مِن الخوف والْهَلع ما جعله يقول لزوجته - وفؤادُه يرجف -: ((والله لقد خَشِيتُ على نفسي))، فتأتي الكلمات منها كالبلسم الشافي على القلب المضطرب، فقالت مطَمْئِنَة ومثبِّتة: "أَبْشِر، كلاَّ والله، لا يُخْزيك الله أبدًا؛ إنَّك لَتَصِل الرَّحِم، وتصدق الحديث، وتحمل الكلَّ، وتكسب المعدوم، وتقري الضَّيف، وتُعين على نوائب الحق"، فكانت - رضي الله عنها - أول مؤمنٍ ومصدِّق بهذا الدين.

قال ابنُ الأثير: خديجة أوَّل خَلْقِ الله إسلامًا بإِجْماع المسلمين، لم يتقدَّم عليها رجلٌ ولا امرأة.

 

بدأ النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بدعوة قومه إلى هذا الدِّين الجديد، فطاشَتْ لهذه الدَّعوة عقولٌ وأحلام، وقلَّ النَّصير، وعزَّ المُعِين، فكان النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يحفظ لخديجة تصديقَها ونُصرتَها، وكان - عليه الصَّلاة والسَّلام - يقول عنها بعد وفاتِها: ((لقد صدَّقَتْنِي حين كذَّبَني الناس، وآمنَتْ بي حين كفَر بي الناسُ)).

 

وقفَتِ المرأة الصالحة مع زوجها في دعوته ورسالته، وهَمِّه ومعاناته، تدفع من مالها لِنُصرته، ومن عطفها لمواساته وتسليته، كم مرَّت بالنبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - من مواقفِ تصلُّبٍ ومعاندة ومُحادَّة، كادت نفسه تذهب معها حسرات على هذا الإعراض، حتى قال له ربُّه: ﴿ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ﴾ [فاطر: 8] ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴾ [الكهف: 6]، فكانت خديجة - رضي الله عنها - نسمة نديَّة، تُخفِّف من آلامه وحسراته.

 

قال ابن إسحاق: كان النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لا يسمع شيئًا مما يكرهه من ردٍّ عليه، وتكذيبٍ له، إلا فرَّج الله عنه بِها إذا رجع إليها، تثبِّته وتُخفِّف عنه، وتصدِّقه وتهوِّن عليه أمر الناس، فرَضِي الله تعالى عنها.

 

عاش المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - في مكَّة حياة الاضطهاد، وقرَّر قومُه مُحاصرته في شِعْب أبي طالب، فاختارت المرأة الصالحة الوفيَّة، أن تنحاز إلى الشِّعب مع زوجها، مع أنَّها ليست من بني هاشمٍ ولا بني المطَّلِب، وإنَّما اختارت حياة الجوع والمسغبة ثلاث سنوات؛ نُصْرة وتأييدًا لزوجها.

 

وظلَّت أمُّ المؤمنين وفيَّة لزوجها، بفِعالِها وأقوالها، حتَّى ملكَتْ على النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قلبه ووجدانه، فكان - عليه الصَّلاة والسَّلام - يقول عنها: ((لقد رُزِقْتُ حُبَّها)).

 

ولذا لم يتزوَّج عليها النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - حتى توُفِّيَت؛ إكرامًا ووفاء، وازداد مقامُ أمِّ المؤمنين إلى مقامها؛ أنَّها الأمُّ لبنات النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فكانت - رضي الله عنها - مدرسة في التربية والتوجيه والتعليم، فخرجتْ من بيت النبوة بنات، كُنَّ مضْرِبَ المثل في العفَّة والحياء والوقار.

 

إخوة الإيمان:

انشقَّت السَّماء، ونزل الرُّوح الأمين على سيِّد المرسلين، برسالة من ربِّ العالمين، بشأن أُمِّ المؤمنين، فقال جبريل - عليه السَّلام -: ((يا رسول الله، أقْرِئ خديجة السَّلام من ربِّها ومنِّي، وبَشِّرْها ببيت في الجنة من قصَب، لا صخب فيه ولا نصَب)).

 

نعم، لقد استحقَّت من ربِّها هذا البيتَ الذي لا صخب فيه ولا ضجيج، مقابل ما تَحملتْه من صخب المشركين واستهزائهم وإيذائهم لِمَقام زوجها ومقامها، ولا نصَب فيه أيضًا؛ أيْ: فيه الراحة التامَّة؛ جزاء ما تعبت في أيامها الخالية، فعوَّضها ربُّها سبحانه من جزاء صنيعها.

 

إخوة الإيمان:

ولِصَلابة الإيمان، وكمال الخلُق، ورجاحة العَقْل؛ استحقَّت خديجةُ - رضي الله عنها - وسام الأفضليَّة بين النِّساء في الدُّنيا والآخرة، فقال - عليه الصَّلاة والسَّلام -: ((أفضل نساء أهل الجنة: خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمَّد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون)).

 

عباد الله:

وفي السَّنَة العاشرة بعد البعثة، كان النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - على موعد مع خَطْب اهتزَّ منه فؤادُه، واعتصر له قلبه، إنه مَشْهد توديع هذه المرأة الصالحة الطاهرة النَّاصرة، وودَّعَت دنياها، بعد أن قضت ربع قرْنٍ مع هذا الزَّوج الكريم والنبِيِّ العظيم، فلا تسَلْ عن مراراتِ الأحزان، وحسرات الآلام، التي عاشها النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم!

 

لقد فقد العضيد والنصير، الذي كان يخفِّف من أحزانه، ويَمْسح عنه غمومه.

فقدَ قطعةً من حياته، ورُكنًا من أركانه، فجثم الحزن على قلب النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وغار في صدْرِه، حتَّى سُمِّي ذلك العام بعام الحزن؛ لأنَّ الحزن بدا على مُحيَّا رسول الْهُدى على فراق زوجته وعمِّه.

 

وظلَّ اسم خديجة ورَسْمُها في سُوَيداء قلب النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - تتحرك بين جنبَيْه لواعجُ الشَّوق والحنين على أيامها وزمانِها، وكان - عليه الصَّلاة والسَّلام - كثيرًا ما يذكرها، ويذكر فضلها ونصرتَها، ويُعقب هذا الثَّناءَ بالاستغفار لها.

 

امرأة عجوز، تَدْخل بيت النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فهشَّ لها المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبشَّ، وبالَغَ في إكرامها وحفاوتها، فتعجَّبَت عائشةُ - رضي الله عنها - من هذه الحفاوة، وزال عنها هذا التعجُّب حين عرفَتْ أن هذه المرأة صدِيقةٌ لخديجة.

 

كان - عليه الصَّلاة والسَّلام - يتعاهد صديقات خديجة بالْهَدايا، رآه أهلُه مرارًا يذبح الشَّاة ثُمَّ يقطعها أعضاءً، ثم يبعثها إلى صديقات خديجة.

 

كان - عليه الصَّلاة والسَّلام - يَرِقُّ قلبُه رقَّة شديدة حين يرى أثرًا أو شيئًا من متاع خديجة، حتى إنه لَيُرَى أثر هذا التأثُّر على مُحيَّاه، واستمِع لِهذا المشهد الذي تقف له النُّفوس خاشعة، مترضِّيَة على أم المؤمنين.

 

وقعَتْ غزوة بدر، وأُسِر أبو العاص بن الربيع، زوج زينب بنت محمَّد مع مَن أُسِر، وكان الحُكْم في الأسرى أن يُطْلَق سراحُ كلِّ مَن فداه أقاربه وعشيرته، فرقَّت زينب لحال زوجها مأسورًا، فسعَتْ إلى خلاصه، فأرسلت مع عمرو بن الربيع، أخي زوجها، قلادةً لها، هذه القلادة يعرفها النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ويعرف مهديتها وصاحبتها، والمناسبةَ التي أُهْديت فيها:

 

إنَّها القلادة التي زفَّتْها أمُّ المؤمنين خديجة لبنتها زينب ليلةَ عرسها، والَّتِي احتفظت بها زينب ولم تفرِّط فيها؛ تذكارًا لهذه المناسبة.

 

جاء عمرو بن الربيع، ونثر قلادة زينب بنت محمد بين يدي محمَّد لفِكاك أسيرها، فلمَّا رأى النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - هذه القلادة، تذكَّر مُهْدِيتَها وصاحبتها، ورقَّ لحال ابنته فالتفَتَ إلى أصحابه مُشاورًا، وقال بصوت قد هدَّه الحزنُ والتأثُّر: ((إن رأيْتُم أن تُطْلِقوا لها أسيرها وتردُّوا عليها الذي لَها))؛ يعني: قلادتَها، فبادر الصَّحابة إلى فكاك الأسير، وردُّوا إلى زينب متاعها.

 

تلك - عباد الله - إضاءاتٌ سريعة، وإلْماحات خاطفة من سيرة سيِّدة النِّساء، فرضي الله تعالى عن خديجة وأرضاها، وأعلى في جنَّة الفردوس مأواها.

أقول ما قد سَمِعتم، وأستغفر الله من كل ذنب.

 

الخطبة الثانية

أمَّا بعد، فيا إخوة الإيمان:

هذه هي أمُّكم الطاهرة الحصينة الرزينة، وهذا جانبٌ من سيرتِها ومكانتها وبَصْمتها، تقلَّدَت الفضائل، وتسوَّرَت المآثر، وحازَتْ مكانة لا تُسامى، لا لِتَجارتِها قبل الإسلام؛ وإنَّما بإيمانِها وصلاحها، وصِدْقِها ونصرتها، وعفافها وحشمتها.

 

هذه الحصَّان الرزان، تُدنس سيرتُها، وتشوَّه صورتُها، من لفيف من الجاهلين والجاهلات، جعلوا من اسْمِها عنوانًا لمؤتَمرِهم قبل أيام، والذي كان ظاهِرُه "دورَ مشاركة المرأة في التنمية الوطنيَّة".

 

وسَمِعنا البيانات والندوات، ورأينا الصُّور والمقابلات، فتأكَّدْنا وتيقنَّا أن مُحاولات إفساد المرأة في مُجتمعنا ليس مؤامرةً، بل هو واقع قد تقدَّم خطوات.

 

وهاكم شيئًا من التنمية المنتظرة، والمشارَكة المرتقَبة للمرأة التي يُبَشِّر بها هؤلاء:

• الدعوة إلى الاختلاط، وتكريسُه وتطبيعُه في المجتمع.

• الدعوة إلى نَزْع الحجاب، بل تَجاوزوا كشْفَ الوجوه، ومَلْأَها بأدوات الزِّينة، إلى إظهار الشُّعور والنحور والسِّيقان، وهذا مُحرَّم بإجماع العلماء.

• الترويج للأقوال الضعيفة في التُّراث؛ للزَّعم أن منطلقاتِهم إسلامية.

• اتِّهامُ الصحابيات بالتقصير، وعدم المطالبة بالحقوق.

• تَجْهيل العلماء ووصفهم بالتشدُّد والتَّزمُّت.

• السخرية من أحكام الدِّين وتشريعاته، ووَضْع رسومات، وتعليقها، وتوزيعها؛ للتندُّر بِها، كالمَحْرَم والقوامة، والحجاب والقرار في البيوت.

 

بل أعلنَ أَحدُهم بِجرأةٍ أنَّ العمل على توظيف المرأة لن يَقِف إلاَّ عند حدِّ التحام أجساد الرِّجال بالنساء! ولَيْته حدَّثَنا عن هذه الوظائف التي تلتحم حينَها الأجساد!

 

لَم نسمع منهم إشادةً بكلمة واحدة للمرأة المربِّية، الْمَرأة التي تخدم المجتمع بتربية الأجيال تربيةً صالحة، فهذه ليست امرأة منتِجة، بل هي عاطلة باطلة، عائقٌ من عوائق التَّنمية.

 

يَحْدُث هذا كلُّه في منتدى اسْمُه خديجة بنت خويلد، فحُقَّ لِسَواد المجتمع ولصوت الحقِّ أن يتساءل: هل كانت أمُّنا أمُّ المؤمنين داعيةً إلى السُّفور وإظهارِ الشعور والنُّحور والتمرُّد على أحكام الدين؟

 

هل كانت أمُّنا خديجةُ تَغْشى الرِّجال في منتدياتهم وتصافِحُهم، وتبادِلُهم الضحكات والابتسامات؟ وهل كانت أمُّنا أيضًا تَحْضر حفلات الغناء، وتَجْلس إلى جانب الرِّجال تتمايل مع أنعام الموسيقا؟!

 

وحُقَّ لنا أن نتساءل:

هل كانت خديجةُ زوجةُ محمَّد تُراسِل نساءَ فارس والرُّوم، وتستضيفهنَّ، وتطلب من الصحابيات الاستفادة من تجارِبهن؟

وحُقَّ لنا أن نتساءل أيضًا:

هل كانت النصيرةُ العضيدةُ تتهكَّم بأقوال رَسولِها، وتعترض على أحكام دينها، وتُعْلن التمرُّد عليها بفِعْلِها قبل قولِها؟

وحُقَّ لنا أن نستفهم أيضًا:

هل خديجة دعَتْ إلى مسابقة الرِّجال إلى المناصب، ونادَتْ نساءَ زمانِها بالثَّورة على القوامة؛ لأنَّها تدخُّل في الحُرِّية، وتكريس لِسُلطة الرجل كما يردِّدون؟

 

ثُمَّ لماذا لم تسافر خديجة وَحْدَها، ولمصلحة مالِها، وإنَّما كانت تستأجر الرِّجال في تِجارتها؟ هذا قبل إسلامها، وأمَّا بعد إسلامها فلم تَنْقل لنا كتبُ السِّيرة ودواوينُ السُّنة شيئًا عن تِجارتها بعد ذلك، وإنَّما ستقرأ في سيرتها بعد إسلامها المرأةَ العربية، الناصرة لدينها، القارَّةَ في بيتها، المتمسِّكة بحقِّ زوجها.

 

عباد الله:

إن كلَّ صاحب دعوة باطلة يلْبِس دعوتَه لبوس الإصلاح.

والتطوير والتنمية والإصلاح ليست دعوى للمفاخرة والتَّكاثر.

الإصلاحُ الحقيقي لا يكون عَبْر بوابة الفساد، فالله لا يُحِبُّ الفساد، لقد أفسد المنافقون في عهد النُّبوة ورفعوا شعارات الإصلاح، بل أقسموا أَيْمانًا: إنْ أردنا إلاَّ الحسنى، والله يشهد إنَّهم لكاذبون.

﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة: 11 - 12].

فكلُّنا مع التنمية، وإيجاد فُرَص عمل للمرأة، إذا احتاجَتْ، ولكنَّه عملٌ يتناسب مع طبيعتها وأنوثتها، لا أن يُزَجَّ بِها في مَجامع الرجال؛ لفتنهم وفَتْنها.

((ما تركْتُ بعدي فتنةً أضرَّ على الرِّجال من النساء))؛ حديثٌ مُحمَّدي، لا تُغَيِّره الأيامُ، ولا الأزمان، ولا الأموال.

 

وبعدُ إخوةَ الإيمان:

فلم ولن يستطيع الانْحِراف أن ينتصر عَبْر اسْمِه الصريح، ووجْهِه الكالح، وإنَّما سيَنْجح ويتقدَّم خطوة - وربَّما خطوات - إذا تلبَّس بلبوس الدِّين؛ ليغترَّ به من يغتَرُّ من أهل الجهل والهوى.

 

لقد علَّمَنا الزَّمانُ أنَّ دهاقنة الإفساد ما استطاعوا أن يُمَرِّروا أفكارهم في المجتمعات المحافِظة، حتَّى اعتمدوا على الخطاب الدِّيني، فشَرْعَنوا لأهوائهم من التُّراث، وزعموا أنَّ منطلقاتِهم شرعية، وأنَّهم يُمثِّلون روح الإسلام، حتَّى إذا تَمكَّنَت هذه المرحلة واستقرَّت، جاءَتْها المراحل الأخرى في الانحراف.

 

في أرض الكنانة أَلَّفَ "قاسم أمين" كتابه "تَحْرير المرأة"، زعَمَ تَحْريرها من العادات والتقاليد، وملأ كتابه بالنُّصوص التي يزعم أنَّها تؤيِّد نَزْعَ الحجاب، والاختلاط والسَّفَر بلا مَحْرَم.

ثم ماذا؟ هل انتهى مشروعُه عند هذا؟ كلاَّ!

 

بعد سنين عدَّة تَجاوز "قاسم أمين" هذا الطَّرح المتَّكِئ على النُّصوص إلى الطرح العلمانِيِّ الْمُنابذ للشَّرع والشريعة، فألَّف كتابه "المرأة الجديدة"، وهي المرأة التي خلعَتْ جلبابَها كُلِّيَّة، وأظهرت نَحْرَها وشعرها، المرأة المنفتحة على ثقافات الآخَرين، المتأثِّرة بالمرأة الأوربِّية.

 

عباد الله:

خطوات هذا الإفساد نَراها - وللأسف - تتكرَّر وتتسارع، فيا ليت شِعْري أأَيْقاظٌ قومي أم نيام؟ إلى متَى نضع رؤوسنا في التُّراب؟ ونظنُّ أن سَيْل الإفساد لن يَجْرفنا؟!

 

يا أهل هذه البلاد:

استَمِعوا لهذه النَّصيحة المؤثِّرة الصادقة، من الشيخ الأديب الشاميِّ "علي الطنطاوي" - أعلى الله في الجنة نزُلَه - حيث قال: "سَيْل الفساد، المتمثِّل في العنصر الاجتماعي، مرَّ على مصر من خَمْسين سنة، وعلى الشام من خَمْس وعشرين أو ثلاثين، وقد وصل إليكم الآن - يعني: المملكة - فلا تقولوا: نَحْن في منجاة منه، ولا تقولوا: نأوي إلى جبل يعصمنا من الماء، ولا تغترُّوا بِما أنتم عليه من بقايا الخير الذي لا يزال كثيرًا فيكم، ولا بالحجاب الذي لا يزال الغالِبَ على نسائكم، فلقد كُنَّا في الشَّام مِثْلَكم - إي والله - وكنَّا نَحْسب أننا في مأمَنٍ من هذا السَّيل، لقد أضربَتْ متاجر دمشق من ثلاثين سنة أو أكثر قليلاً، وأُغْلِقت كلها، وخرجت مظاهراتُ الغضب والاحتجاج؛ لأنَّ مديرة المدرسة الثانوية، مشَتْ سافِرَةً - إي والله - فاذهبوا الآن فانظروا حالَ الشام"؛ اهـ.

 

وأخيرًا - عبادَ الله -:

فواجبٌ على كلٍّ منَّا منابذةُ هؤلاء بالنَّكير، وإعلان وإعلاء صوت الحق، كلٌّ بحسب مكانته ومقدرته وقوَّتِه، وألاَّ نَهنَ أمام ضغط الواقع، وارتفاع صوت الباطل وانتفاخِه؛ فَنُصرة الحقِّ سبيلٌ مرٌّ، يحتاج إلى صبر ومصابرة، واستمساكٍ وتواصُل وتواصٍ، ومن أعجزَتْه هِمَّتُه، وأقعدَتْه نفْسُه عن الإنكار، فلْيُمسك لسانه، ولا يثبِّط إخوانَه، فهي صدَقة يتصدَّق بها على نفسه.

يَا لَيْتَ مَنْ لَمْ يَكُنْ بِالْحَقِّ مُقْتَنِعًا
يُخْلِ الطَّرِيقَ وَلاَ يُوهِنْ مَنِ اقْتَنَعَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وقفات مع قضايا المرأة المعاصرة (1/4)
  • وقفات مع قضايا المرأة المعاصرة (2/4)
  • وقفات مع قضايا المرأة المعاصرة (3/4)
  • وقفات مع قضايا المرأة المعاصرة (4/4)
  • موقع المرأة المسلمة بين الإسلام ودعاوى التجديد
  • تحرير المرأة
  • تمكين المرأة يستهدف اقتلاعها من جذورها الدينية والثقافية
  • المرأة والأعمال العامة
  • المرأة والأسرة والعمل.. نظرة شخصية
  • عبودية المرأة في (التمكين) لها!!
  • الآثار المترتبة على تخلي المرأة عن موقعها
  • حوار شبكة الألوكة مع د. معاذ حوّى حول "المرأة" (1/3)
  • حوار شبكة الألوكة مع د. معاذ حوّى حول "المرأة" (2/3)
  • حوار شبكة الألوكة مع د. معاذ حوّى حول "المرأة" (3/3)
  • الفوارق بين الرجل والمرأة
  • المرأة على خط المواجهة!
  • عمل المرأة في الميزان
  • أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها بين محبة الصادقين وتشويه المدعين
  • خديجة بنت خويلد " رضي الله عنها " (1)
  • فضائل أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها -
  • أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
  • سلام من الله على خديجة (خطبة)
  • السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
  • خديجة بنت خويلد زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم
  • أبناء أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها قبل زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم
  • أم المؤمنين والزوجة الكاملة... خديجة بنت خويلد
  • القلب الطيب: خديجة بنت خويلد رضى الله عنها

مختارات من الشبكة

  • رائدة صدر الدعوة الأولى السيدة خديجة بنت خويلد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تضحيات خير نساء الأرض "السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هن قدوتي (1): خديجة بنت خويلد رضي الله عنها(مقالة - ملفات خاصة)
  • أمهات المؤمنين رضي الله عنهن (3) مناقب خديجة بنت خويلد رضي الله عنها(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • أمهات المؤمنين رضي الله عنهن (2) حياة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • أم المؤمنين خديجة بنت خويلد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعلام توفوا في شهر الصيام .. خديجة بنت خويلد(مقالة - ملفات خاصة)
  • خديجة بنت خويلد " رضى الله عنها " (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير قوله تعالي: (حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطريق إلى بغداد ( قصة الأميرة الأسيرة خديجة بنت الخليفة المستعصم )(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
4- جزاكم الله خيرا
بسمة - السعودية 20-12-2010 08:12 AM

جزاكم الله خيراً كثيراً..

نعم رأينا الصور و رأينا المقابلات

و لقد تقطع قلبنا ألماً

سفور و اختلاط و تبرج .. في معفل الإسلام و تحت اسم أمّ المؤمنين الطاهرة المطهرة رضي الله عنها..!!
و الله المستعان

و شعارهم مناصرة المرأة!!

أيّ نصرة هذه؟!

(عباد الله:

خطوات هذا الإفساد نَراها - وللأسف - تتكرَّر وتتسارع، فيا ليت شِعْري أأَيْقاظٌ قومي أم نيام؟ إلى متَى نضع رؤوسنا في التُّراب؟ ونظنُّ أن سَيْل الإفساد لن يَجْرفنا؟!)


و الله إنهم نيام!

و إلا لما تجرّأ هؤلاء ، و تعالت أصواتهم و ازداد صخبهم!

اللهم رُدّ كيد المفسدين في نحورهم ، و اكفناهم بما شئت

و احفظ بلادنا من كل سوء و أدم علينا نعمة الحياء و الحجاب و الأمن يا رب العالمين"

و رحم الله الطنطاوي رحمة واسعة.

3- شكرا شكرا
عبد الحميد جسري - سوريا 19-12-2010 01:01 AM

الأخت الكريمة هيام شبل المحترمة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كم هو عظيم هذا الإسلام ,بل كم عظمت هذه العلوم أعني علوم الحديث عندما كان حديث رسول الله _صلى الله عليه وسلم_مادتها .أي علم هذا !!!!! ومن يمتلكه غير المسلمين ؟؟؟؟؟ . شرف رجاله به وشرفت الأمة برجاله .
نعم حتى الكلمة ناهيك عن العبارة , كل له موازين .
بكل سرور وزيادة في الإيمان أشكر صاحبة هذا التنبيه ,ولعلي أخطأت عندما وضعت عبارة : الجنة تحت أقدام الأمهات بين قوسين .
وفعلا هذه العبارة التي تتناولها الألسن ليست من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الحمد لله عيون العلم والعلماء مفتحة دائما حتى من أجل كلمة , وهذا _والله _ من أسرار حياة أمتنا ودوام وجودها .

2- قاسوا الحق بالباطل
هيام شبل - مصر 18-12-2010 11:59 PM

سيرة السيدة خديجة -رضي الله عنها- وجعلها دائما قدوتنا سيرة محتذاة لكل مسلمة صح إسلامها،ولكل راجية للتحضر دون أن تمس ثوابت الدين، فليس معنى أن العقيلة الطاهرة أمنا خديجة أنها كانت تاجرة لبيبة ذكية ذات صيت ذياع أنها خالفت دين الإسلام في أصل من أصوله بل العكس كانت ركنا مهما وخير معين لنبينا الهادي-صلى الله عليه وسلم-وإذا طلب المتحضرون والمتحضرات القياس فبالطبع ليسوا هم هذا الجيل، وليسوا الحشد السائر على درب التقدم والمدنية، وليس من أباح الغناء وهو محرم بلا خلاف ولا مجاملة ولا الرسوم المنصوص على تحريمها ممن ترضاه أم المؤمنين خديحة،وسيسأل هؤلاء بلا ريب عن تدليسهم هذا، الحجاب فرض ومن ترفضه حكمها الشرعي معروف في دين الإسلام وكم من ملتزمة منتقبة أو حتى محجبة لها شأن وذات كلمة بما يرضي ربها،فما العلاقة بين السفور وبين المدنية؟
لن تكون المدنية في التصاق الرجال بالنساء، لأن هذا ما ندعوه التحرش الخسيس،
وما أحلى الكلام والتشدق،فالكلام البذيء يجر بعضه بعضا،ومادامت تعرت المرأة واختلطت وصافحت وقهقهت ،فماذا بقي؟؟

والله لابد من كلمة حق ونكلمة حق بحق،وليست كلمة حق أريد بها باطل،

نقول أخطأنا وعصينا لما اختلطنا ولما سفرنا،ولما أبحنا المعازف ،ولما دعونا بالباطل،
نعترف ،نعترف ،
نخطئ ونذنب لكن لا ننسبه إلى خديجة-رضي الله عنها-فهي من كل الهراء برااااااااااااااااااااء
براااااااااااااااااااااااء

أيوما عائشة وآخر خديجة؟؟


اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله..............

يرجع إلى أهل الحديث في الجنة تحت أقدام الامهات،فهذا ليس حديثا شريفا والله أعلم.

1- فقط المرأة
عبد الحميد جسري - سوريا 18-12-2010 08:26 AM

لم نسمع ولم نقرأ من القوم إلا عن المرأة الجميلة فقط الشابة فقط وووووو!!!!! أين الحديث عن الأم الكبيرة التي ولدت وربت المجتمعات , أين ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) أين المقالة عن المرأة السمراء بل السوداء, أين الجهر وإسماع الصوت عمن تدعو مجتمعاتهم له من تزويج المرأة لمثلها المرأة.؟؟؟؟!!!! اهتموا بتنظيم الدعارة وليتهم اهتموا بتنظيم الزواج ,اهتموا بتعري المرأة وليتهم اهتموا بأخلاق المرأة.
حقيقة المرأة أمي ,هي أختي , المرأة زوجتي ,هي بنتي , المرأة هي التي تلد الرجال , وهي فوق كل رؤوس الرجال.
( امك أمك أمك , ثم أبوك )
( اوصيكم بالنساء خيرا )
( رفقا بالقوارير )
( ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم )
وإذا كان هناك من رمى المرأة بعيدا عن مكانتها الرفيعة فهذا لا يعني أبدا أن الإسلام هو السبب .
اليس منا رجل وامرإة رشيد ؟؟!! . {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب