• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الذب عن نبينا صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    سعد محسن الشمري
  •  
    خطبة (أم الكتاب 1)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة صلاة الاستسقاء (5)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (41) «لا يؤمن ...
    عبدالعزيز محمد مبارك أوتكوميت
  •  
    الدعوات التي تقال عند عيادة المريض
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    الهمزة في قراءة { ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار } ...
    د. حسناء علي فريد
  •  
    تحريم تشبيه الله تبارك وتعالى بخلقه وضرب الأمثال ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    علة حديث: ((يخرج عنق من النار يوم القيامة له ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    خطبة: من تلعنهم الملائكة
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم بالسنوات الخداعات
    حسام كمال النجار
  •  
    السيرة النبوية وتعزيز القيم والأخلاق في عصر ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    وقفات تربوية مع سورة الكوثر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    مناظرة رائعة بين عالم مسلم وملحد
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    إياكم ومحقرات الذنوب
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    كلمتان حبيبتان إلى الرحمن
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    أحكام تكبيرة الإحرام: دراسة فقهية مقارنة (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الأسرة والمجتمع / تربية الأولاد
علامة باركود

خطبة: علموا أولادكم الاستغفار والتوبة

خطبة: علموا أولادكم الاستغفار والتوبة
عدنان بن سلمان الدريويش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/10/2025 ميلادي - 19/4/1447 هجري

الزيارات: 1854

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة: علموا أولادكم الاستغفار والتوبة

 

إنَّ الحمد لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَنْ يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومَنْ يُضلِلْ فلا هاديَ له، وأشهدُ ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا؛ أَمَّا بَعْدُ:

فَأُوصِيكُمْ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ؛ فَهِيَ الْعِصْمَةُ مِنَ الْبَلَايَا، وَالْمَنْعَةُ مِنَ الرَّزَايَا، ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 2، 3].

 

يا عباد الله، الاستغفار والتوبة من أَجَلِّ العبادات التي يتقرَّب بها العبدُ إلى الله؛ لأنَّ بواسطتهما يرجع العبدُ عن زلَّته وخطئه الذي اقترفه، فالخطأ من طبيعة ابن آدم؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: ((كلُّ ابنِ آدم خطَّاء، وخيرُ الخطَّائين التوابون))؛ [أخرجه الترمذي].

 

والاستغفار هو طلبُ المغفرة من الله سبحانه، مع الإقرارِ بالذنب، وتركه، والعزم على عدم العودة إليه في المستقبل.

 

ويُشترط لقبول التوبة والاستغفار - يا عباد الله - أن يكون صاحبُها مسلمًا؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [النساء: 48]، وأن يكون كسبُه حلالًا، متورِّعًا عن كسب الحرام مهما تعدَّدت أشكاله؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 172]، وأن يمتنع عن تَكرار الذنوب؛ لأن الإصرار عليها توبةُ الكذَّابين؛ قال تعالى: ﴿ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 135].

 

تقول إحدى الفتيات: "أحاول الاستقامة والتقرُّب إلى الله، ولكنني كلما أذنبت ذنبًا ثم تبتُ إلى الله، عدتُ إليه، ثم أبكي وأستغفر، وأقول في نفسي: هل هذا جزاءُ النِّعم التي أنعمها الله عليَّ؟ ثم أرجع إلى نفس الذنب، ثم أتوب ثم أرجع، وهكذا، أحاول قدر استطاعتي ألَّا أجهرَ بمعصيتي حتى لا يتأثَّر بي أحدٌ، كيف أطلب القرب من الله وأنا أعود وأكرِّر الذنب مرةً تلو الأخرى؟ علمًا بأنني محافظة على الصلاة والأذكار، وأخاف أن أموت، فلا يَقبَل الله توبتي، ساعدوني أرجوكم".

 

أيها المسلمون، شبابنا وفتياتنا محتاجون إلى مساعدتنا لهم، وأن نُرشدهم إلى طريق الهداية والصواب، وأن نُعلِّمهم بعض الطرق التي تساعدهم على التوبة، ومنها:

أولًا: أن نكون قدوةً صالحة لهم، فهم يعيشون معنا، ويشاهدوننا: كيف نستغفر الله؟ وكيف نحافظ على الطاعة؟ وماذا نعمل عند فعل المعصية؟ وكيف نتصرف عند الفتن؟ ولذا يجب أن نكون أمثلةً حيَّةً وصالحةً لهم.

 

ثانيًا: تعليمهم آدابَ الاستغفار والتوبة بالحوار الهادئ وبالأسلوب اللطيف، مع ذكر الآيات والأحاديث الصحيحة، وقصص السلف الصالح.

 

ثالثًا: تعويدهم على اجتناب الأماكن التي تكثُر فيها المعصية؛ حتى لا يعتادوا عليها، وتعليمهم كيف يستخدمون الأجهزةَ الإلكترونية بطريقة صحيحة.

 

رابعًا: تعليمهم أهميةَ الاستغفار والتوبة والرجوع إلى الله، وألَّا يَيْئَسوا من رحمة الله مهما بلغت ذنوبهم.

 

خامسًا: تعويدهم على قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وسِيَر السلف الصالح، وأنهم بشرٌ يُخطؤون، ثم يتوبون ويعودون إلى الله.

 

سادسًا: الحرص على الصحبة الصالحة، فهي تُعينهم على الاستغفار والتوبة والإكثار من الطاعات، والحذر من أصحاب السوء، فإنهم يجعلون العبد يعتاد المعصيةَ وتَكرارها.

 

سابعًا: الثناء على الأولاد عند استغفارهم ورجوعهم إلى الحق، وأن الرجوع هو طريق الأقوياء والصالحين.

 

ثامنًا: الدعاء لهم بالتوفيق والهداية والصلاح، وتعويدهم الاستغفارَ والذكر، وطلب المغفرة والدعاء بأن يُجنِّبهم المعاصي والفتن.

 

نفعَني الله وإيَّاكم بهدي نبيه وبسنته - صلى الله عليه وسلم - أقول قُولِي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، ولسائر المسلمين والمسلمات، من كل خطيئةٍ وإثم، فاستغفروه وتوبوا إليه، إن ربي لغفور رحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله، خلَق فسوَّى، وقدَّر فهَدَى، وَصَلَّى الله وسلم على نبي الرحمة والهدى، وعلى آله وصحبه ومن اقتَفى.

 

قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

يا عباد الله، علينا تذكيرُ شبابنا وفتياتنا بفضل الاستغفار والتوبة، وأنه يَمحو الذنوب كلَّها؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

 

وأن نُعلِّمهم أن للتوبة علاماتٍ؛ منها: أن يكون العبد بعد التوبة خيرًا من قبلها، وأن يُكثِر من الطاعات، وأن يصاحب أهل الخير، ويَحرِص على ترك المعاصي وأهلها.

 

أيها الآباء، علينا أن نعلِّم شبابنا أن للاستغفار آدابًا؛ منها: أن يكون القلبُ حاضرًا، ومتوجهًا إلى الله، وأن تكون التوبة صادقة، وأن يَحرِصوا على التوبة من جميع الذنوب والخطايا، الصغيرة منها والكبيرة، وأن يتعرَّفوا على الآثار السلبية لها، سواء كانت عليهم أو على الآخرين، وأن يشعروا بالندم على اقترافها وتَكرارها.

 

هذا وصلُّوا وسلِّموا عباد الله، على نبيكم؛ استجابة لأمر ربكم: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الْأَحْزَابِ: 56].

 

اللهم صلِّ وسلِّم على محمد، وعلى آل محمد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.

 

اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَاخْذُلْ أَعْدَاءَكَ أَعْدَاءَ الدِّينِ.

 

اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَأَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، وَارْزُقْهُمُ الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ النَّاصِحَةَ.

 

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَاجْمَعْ عَلَى الْحَقِّ كَلِمَتَهُمْ.

 

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا وَوَالِدِينَا عَذَابَ الْقَبْرِ وَالنَّارِ.

 

عِبَادَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى، وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْي يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ، فَاذْكُرُوا اللَّهَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علموا أولادكم بر الوالدين
  • علموا أولادكم حب القرآن الكريم
  • خطبة: علموا أولادكم أهمية الصلاة
  • خطبة: علموا أولادكم كيف نتعامل مع المعلم

مختارات من الشبكة

  • توبة الأمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلنا رجال تربية وتعليم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علمتنا الهجرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عالم الفساد والعفن: السحر والكهانة والشعوذة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الذب عن نبينا صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة (أم الكتاب 1)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • خطبة صلاة الاستسقاء (5)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: من تلعنهم الملائكة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سورة الكوثر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأعمار تفنى والآثار تبقى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/4/1447هـ - الساعة: 8:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب