• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: التدافع سنة ربانية وحكمة إلهية
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    خطبة: حر الصيف عبر وعظات
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    شذا الريحان من مزاح سيد ولد عدنان صلى الله عليه ...
    السيد مراد سلامة
  •  
    التحذير من الافتتان والاغترار بالدنيا الفانية ...
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    وقفات مع اسم الله العليم (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    مقاربات بيانية إيمانية لسورة الفجر
    د. بن يحيى الطاهر ناعوس
  •  
    تخريج حديث: من أتى الغائط فليستتر
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من أقوال السلف في معاني أسماء الله الحسنى: ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الحديث الأول: تصحيح النية وإرادة وجه الله بالعمل ...
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    الاتحاد والاعتصام من أخلاق الإسلام
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    الثبات عند الابتلاء بالمعصية (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    اللسان بين النعمة والنقمة (خطبة)
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    فخ استعجال النتائج
    سمر سمير
  •  
    من مائدة الحديث: خيرية المؤمن القوي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    وفاء القرآن الكريم بقواعد الأخلاق والآداب
    عمرو عبدالله ناصر
  •  
    خطبة: كيف أتعامل مع ولدي المعاق؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / العبادات / الصيام ورمضان وما يتعلق بهما
علامة باركود

فضائل وخصائص شهر رمضان (خطبة)

فضائل وخصائص شهر رمضان (خطبة)
د. محمود بن أحمد الدوسري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/3/2024 ميلادي - 26/8/1445 هجري

الزيارات: 21886

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فَضَائِلُ وخَصَائِصُ شَهْرِ رَمَضَان

 

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِهِ الْكَرِيمِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ فَضَّلَ رَمَضَانَ عَلَى سَائِرِ الشُّهُورِ، وَخَصَّهُ بِخَصَائِصَ مُبَارَكَةٍ، وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِعَظِيمِ مَكَانَتِهِ، وَعُلُوِّ مَنْزِلَتِهِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى، وَمِنْ أَهَمِّ فَضَائِلِهِ، وَخَصَائِصِهِ، وَفَوَائِدِهِ:

1- صِيَامُ رَمَضَانَ رُكْنٌ عَظِيمٌ مِنْ أَرْكَانِ الْإِسْلَامِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ» وَذَكَرَ مِنْهَا: «صَوْمِ رَمَضَانَ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

 

2- نَسَبَ اللَّهُ تَعَالَى الصِّيَامَ إِلَى نَفْسِهِ، وَتَوَلَّى جَزَاءَهُ بِنَفْسِهِ: فَلَا أَحَدَ يَعْلَمُ مِقْدَارَ ثَوَابِهِ إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى؛ فَفِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ: «قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ [أَيْ: فِيهِ حَظٌّ وَمَدْخَلٌ لِاطِّلَاعِ النَّاسِ عَلَيْهِ]، إِلَّا الصِّيَامَ؛ فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.

 

3- تَبْشِيرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ بِقُدُومِ رَمَضَانَ: بِقَوْلِهِ: «أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ» صَحِيحٌ – رَوَاهُ النَّسَائِيُّ. وَالْبَرَكَةُ: هِيَ كَثْرَةُ الْخَيْرِ، وَتَصْفِيدُ مَرَدَةِ الشَّيَاطِينِ يُضْعِفُ حَرَكَتَهَا، فَلَا يَخْلُصُونَ فِيهِ مِنْ إِفْسَادِ النَّاسِ إِلَى مَا يَخْلُصُونَ إِلَيْهِ فِي غَيْرِ رَمَضَانَ.

 

4- صِيَامُ رَمَضَانَ سَبَبٌ لِمَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ: لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. أَيْ: مَا تَقَدَّمَ مِنْ صَغَائِرِ الذُّنُوبِ، وَلَيْسَ مِنْ كَبَائِرِهَا، وَهُوَ قَوْلُ جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ؛ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

 

5- أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ: قَالَ تَعَالَى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [الْبَقَرَةِ: 185]؛ وَنَزَلَ فِي اللَّيْلَةِ الْمُبَارَكَةِ؛ لَيْلَةِ الْقَدْرِ: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾ [الدُّخَانِ: 3].

 

6- فِيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ؛ وَهِيَ خَيْرُ اللَّيَالِي وَأَعْظَمُهَا وَأَفْضَلُهَا: قَالَ تَعَالَى: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [الْقَدْرِ: 3]؛ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

 

7- صِيَامُ رَمَضَانَ، ثُمَّ إِتْبَاعُهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ يَكُونُ كَصِيَامِ الدَّهْرِ: لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ؛ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ فَشَهْرٌ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ، فَذَلِكَ تَمَامُ صِيَامِ السَّنَةِ» صَحِيحٌ – رَوَاهُ أَحْمَدُ.

 

8- فِي الصَّوْمِ تَزْكِيَةٌ لِلنَّفْسِ، وَوِقَايَتُهَا مِنَ الْأَخْلَاقِ الرَّذِيلَةِ: لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ؛ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

 

9- مِنْ ثَمَرَاتِ الصَّوْمِ الِاجْتِمَاعِيَّةِ: تَعْوِيدُ النَّفْسِ عَلَى الْإِحْسَانِ، وَالْبَذْلِ وَالْعَطَاءِ لِلْمَسَاكِينِ، وَالشَّفَقَةِ عَلَى الْمُحْتَاجِينَ؛ لِأَنَّهُ إِذَا ذَاقَ طَعْمَ الْجُوعِ وَالْعَطَشِ، يَرِقُّ قَلْبُهُ نَحْوَ إِخْوَانِهِ الْمُحْتَاجِينَ.

 

10- صِيَامُ رَمَضَانَ سَبِيلٌ إِلَى الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا، وَمَلَذَّاتِهَا وَشَهَوَاتِهَا: فَفِي الْحَدِيثِ الْقُدُسِيِّ: «يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: الصَّوْمُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ؛ يَدَعُ شَهْوَتَهُ، وَأَكْلَهُ، وَشُرْبَهُ؛ مِنْ أَجْلِي» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

 

11- مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ؛ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ: لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فِي قِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ: «إِنَّهُ مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ؛ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ» صَحِيحٌ – رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.

 

12- الْعُمْرَةُ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ أَجْرَ حَجَّةٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ؛ تَقْضِي حَجَّةً مَعِي» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. وَفِي رِوَايَةٍ: «إِنَّ عُمْرَةً فِيهِ [أَيْ: رَمَضَانَ] تَعْدِلُ حَجَّةً» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

 

13- يُسَنُّ الِاعْتِكَافُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، مَعَ الِاجْتِهَادِ فِي الْعِبَادَةِ: عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

 

14- يُسْتَحَبُّ تَفْطِيرُ الصَّائِمِينَ فِي رَمَضَانَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فِي ثَوَابِ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا؛ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا» صَحِيحٌ – رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.

 

15- رَائِحَةُ أَفْوَاهِ الصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ؛ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

 

الخطبة الثانية

الْحَمْدُ لِلَّهِ... عِبَادَ اللَّهِ.. وَمِنْ فَضَائِلِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَخَصَائِصِهِ وَفَوَائِدِهِ:

16- الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ! مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ؛ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ؛ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، فَيُشَفَّعَانِ» صَحِيحٌ – رَوَاهُ أَحْمَدُ.

 

17- صِيَامُ رَمَضَانَ سَبِيلٌ لِتَحْقِيقِ التَّقْوَى: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الْبَقَرَةِ: 183].

 

18- الصَّائِمُونَ وَالصَّائِمَاتُ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِلَّهِ عُتَقَاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ [يَعْنِي: فِي رَمَضَانَ] لِكُلِّ عَبْدٍ مِنْهُمْ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ» صَحِيحٌ – رَوَاهُ أَحْمَدُ. وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمُ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ...» حَسَنٌ – رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.

 

19- رَمَضَانُ شَهْرُ الْكَرَمِ وَالْجُودِ، وَمُدَارَسَةِ الْقُرْآنِ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

 

20- فَرْحَةُ الصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ بِصَوْمِهِمْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

 

21- الصِّيَامُ يُهَذِّبُ اللِّسَانَ عَنِ الْكَذِبِ وَالْفُحْشِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ؛ فَلَا يَرْفُثْ، وَلَا يَصْخَبْ. فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ؛ فَلْيَقُلْ: "إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ"» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

 

22- الصّيَامُ جُنَّةٌ، وَحِصْنٌ مِنَ النَّارِ: قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ؛ كَجُنَّةِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْقِتَالِ» صَحِيحٌ – رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ.

 

23- مِنْ فَوَائِدِ الصَّوْمِ الصِّحِّيَّةِ: تَقْوِيَةُ جِهَازِ الْمَنَاعَةِ، وَإِرَاحَةُ الْجِسْمِ وَتَخْلِيصُهُ مِنَ السُّمُومِ، وَتَجْدِيدُ الْخَلَايَا وَالْأَنْسِجَةِ، وَتَحْسِينُ الْهَضْمِ وَالِامْتِصَاصِ، وَتَقْوِيَةُ الْإِدْرَاكِ، وَتَفْتِيحُ الذِّهْنِ، وَالْوِقَايَةُ مِنْ تَصَلُّبِ الشَّرَايِينِ. وَالْعِبَادَاتُ لَا تُعَلَّقُ بِالْفَوَائِدِ الْحِسِّيَّةِ، وَلَكِنْ يُسْتَأْنَسُ بِهَا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خصائص شهر رمضان
  • خصائص شهر رمضان
  • خصائص شهر رمضان
  • خصائص شهر رمضان الكريم
  • خطبة عن خصائص شهر رمضان
  • خصائص شهر رمضان (خطبة)
  • رمضان والأخسرون أعمالا (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الوافي في فضائل يوم عرفة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من فضائل لا إله إلا الله(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • كيف نستقبل شهر رمضان؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شهر رمضان المبارك: فضائل وخصائص (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • القدس وآفاق التحدي (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أحسنوا الاستقبال.. لتحسنوا الاستغلال (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضائل الصيام وأسراره، وخصائص رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • إتحاف الأنام ببعض فضائل وخصائص شهر الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • شهر رمضان المبارك.. فضائل ونفحات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من فضائل الصيام وشهر رمضان(محاضرة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/2/1447هـ - الساعة: 12:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب