• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قبسات من الإعجاز البياني للقرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ماذا أخذت من السعودية؟
    أ. محمود توفيق حسين
  •  
    يعلمون.. ولا يعلمون
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    تبديد الخوف من المستقبل المجهول (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    عظة مع انقضاء العام (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العلي، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    تفسير: (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من فوائد الدعاء
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    الشهادتان - شهادة: أن محمدا رسول الله صلى الله ...
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (16)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    مناجاة
    دحان القباتلي
  •  
    قاعدة الخراج بالضمان (PDF)
    عمر عبدالكريم التويجري
  •  
    خاطرة: ((شر الناس منزلة عند الله))
    بكر البعداني
  •  
    من مائدة السيرة: بدء الوحي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

ارتداء الحجاب والتوبة

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/2/2018 ميلادي - 12/6/1439 هجري

الزيارات: 26538

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سيدة في الأربعينيات مِن عمرها، ارتدت الحجاب، وتسأل: هل يقبل اللهُ توبتي؟ وكيف أخبر أهلي بقراري؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة في الأربعينيَّات مِن عمري، أرغب في ارتداء الحجاب، فهل يُقْبَل مني بعد هذا العمر؟ علمًا بأني أُصلِّي، فكيف أتوب؟ وهل تجب عليَّ كفَّارة أو ذهاب للحجِّ؟

وما نصيحتكم لإخبار عائلتي بقَراري؛ حيث إنَّهم مُتَحَرِّرون جدًّا، ولا يُصلُّون

وأخشى أن يُقاطعوني

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فهنيئًا لك أيتها الأخت الكريمة توفيق الله لك للهداية، ورغبتك في ارتداء الحجاب؛ انقيادًا لله، واستسلامًا لأوامره سبحانه، أسأل الله أن يثبِّتَ قلبك على الإيمان، وأن يوفِّقك إلى كل خير.


وقد أحسنتِ - بارك الله فيكِ - باغتنام تلك الأَوْبَة الصادقة، التي تحتاج لمزيدٍ مِن الاجتهاد في الطاعات؛ فإحسانُ العمل لله هو سبيل الهداية الصادقة.


أما قولُكِ - سلَّمكِ الله -: (فهل يُقبل مني بعد هذا العمر؟)، فالله تعالى غفور رحيم، لا يَتعاظمه ذنبٌ أن يغفره لِمَنْ تاب؛ بل ولا يكبر عليه عيبٌ أن يَستُره، حتى الشِّرك يغفره للتائبين؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، وقال تعالى: ﴿ فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ﴾ [التوبة: 5]، وقال في الآية الأخرى: ﴿ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ﴾ [التوبة: 11]، وقال: ﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المائدة: 73، 74].


وقد بَيَّن الله تعالى في كتابه وسنَّة رسوله أنه يتوب على أئمَّة الكفر؛ فقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ﴾ [البروج: 10]، قال الحسن البصريُّ: "انظروا إلى هذا الكرم، عذَّبوا أولياءه وفتنوهم، ثم هو يدعوهم إلى التوبة".


فيقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، وهو سبحانه وتعالى غافرُ الذنب، وقابلُ التَّوب، شديدُ العقاب، والذنبُ وإن عَظُم، والكفرُ وإن غلُظ وجَسُم، فإنَّ التوبة تَمْحو ذلك كله.


والحاصل - أيتها الأخت الكريمة - أنه لا يَحُول بينك وبين الله ذنبٌ مهما عَظُم، وتأمَّلي - رعاكِ الله - الحديث الذي قصَّهُ علينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مِن خبَرِ مَن قَبْلَنا: أنَّ رجلاً قتَل تسعة وتسعين نَفْسًا، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدُلَّ على رجلٍ عالمٍ، فقال: إنه قتَل مائة نفس، فهل له مِن توبة؟ فقال: نعم، ومَن يَحُول بينه وبين التوبة؟!


قال النوويُّ في شرحه على مسلم (17/ 83): "قال العلماء في هذا: استحبابُ مفارقةِ التائبِ المواضعَ التي أصاب بها الذنوبَ، والأخدانَ المساعدين له على ذلك، ومقاطعتِهم ما داموا على حالهم، وأن يستبدلَ بهم صُحبةَ أهل الخير والصلاح والعلماء والمتعبِّدين الوَرِعين، ومَن يقتدي بهم، وينتفع بصُحبَتِهم، وتتأكَّد بذلك توبته".


وسؤالكِ عن حُكم الشرع، وطلب النصيحة، وخوفك من الذنب، واستعظامه في نفسك - دليلٌ على صحة توجُّهك، فبادري إلى التوبة؛ فأبواب التوبة أمامَكِ مفتوحة، وقد صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله عز وجل يَقْبَلُ توبة العبد ما لم يُغَرْغِر))؛ رواه الترمذيُّ.


فاستعيني بالله، واصدُقي اللجوء إليه، واستمدِّي العون منه سبحانه، فلا حولَ ولا قوَّة إلا به، ولا تجعلي المستوى الاجتماعيَّ لأسرتك، أو خوف المقاطَعة، أو التعرُّض للأذى - سببًا في تأخيرك عن الفِرار إلى الله، وأصْلِحي بينك وبين الله يُصلِحْ لك الناس؛ عسى الله أن يجعلك سببًا في هداية الجميع، وكوني قويَّةً مُسْتَعْلِيةً بإيمانك، وأخبريهم أنك فعلتِ ما يُمليه عليك دينُك من الاستجابة لله ورسوله، وأن الحجابَ فريضة شرعية على المسلمة، ولا يجوز لها أن تخلعَه أو تتنازَل عنه، وقد أمر الله تعالى بالتستُّر والحجاب حِفْظًا للمرأة مِن التعرُّض للأذى، ودرءًا للفتنة الحاصلة للرجال والنساء؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 59]، وقال سبحانه: ﴿ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾ [النور: 31].


أمَّا ما يجب فِعْله، فإنَّ الله تعالى أخبرنا أنه سبحانه بمِنَّتِه ونعمته يَغفِر ذنوبهم، ويُكفِّر سيئاتِهم بالحسنات؛ فقال عز وجل: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هود: 114]، وقال سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [العنكبوت: 7].


فلُزوم الاستقامة على صراط الله المستقيم، وعدمُ مُجاوزتِه وتعدِّيه، والإيمانُ والعمل الصالح، بها يُكَفِّر الله السيئاتِ، وأداءُ الصلوات الخمس والسنن الرواتب مِن أكبر الحسنات التي تُقرِّب إلى الله، وتُوجِب الثواب، وتُذهِب السيئات وتمحوها، والأحاديثُ في هذا المعنى مَشهورةٌ، وكذلك جميع الطاعات، ومنها الحجُّ والعُمرة؛ ففي الحديث الذي رواه أحمدُ وأصحاب السُّنَن عن عبدالله، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((تابعوا بين الحجِّ والعمرة؛ فإنهما يَنفيان الفَقر والذنوب، كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديد والذهب والفِضَّة، وليس للحجَّة المبرورة ثواب دون الجنة))، وفي صحيح البخاريِّ عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((مَن حجَّ هذا البيت، فلم يَرْفُثْ، ولم يَفْسُقْ، رجَع كيومٍ وَلَدَتْهُ أمُّه))، وهو دليلٌ على أنَّ الحج يَغفِر الكبائر.

وفَّقكِ الله لكل خير، وألْهَمَك رُشدك، وأعاذَك مِن شَرِّ نفسك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حجابي يسبِّب لي مضايقات ممن حولي، كيف أكون ثابتة؟!
  • هل آثم بترك أخواتي للحجاب؟!
  • مضطرة لخلع الحجاب في أوقات العمل
  • زوجتي خلعت حجابها وأصبحت سيئة الخلق!
  • فقدت ثقتي بنفسي بعد ارتداء الحجاب !
  • خطيبتي غير مقتنعة بلبس الحجاب الشرعي!
  • خطيبتي لا ترغب التزام الحجاب
  • تنتابني مشكلات نفسية بسبب الحجاب
  • التوبة بعد ارتكاب الفاحشة
  • أهلي يرفضون الحجاب
  • أهلي ارتدوا
  • بنات زوجتي غير محجبات
  • الاستهزاء بالحجاب

مختارات من الشبكة

  • حجاب المرأة (1)(مقالة - ملفات خاصة)
  • روسيا: "انظري إلى نفسك بالحجاب" أحد مشروعات داغستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فرنسا: حظر فعاليات يوم الحجاب العالمي في ليون(مقالة - المسلمون في العالم)
  • نيجيريا: السماح بارتداء الحجاب في المدارس(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كشف الحجاب في مسألة الحجاب (منظومة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أوزبكستان: السجن لمدة سنتين لمن ترتدي الحجاب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تايلاند: اعتراضات على منع الحجاب في مدارس الجنوب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بلغاريا: لأول مرة القبض على مسلمة لارتدائها الحجاب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: منع طالبة مسلمة من دخول المدرسة بسبب حجابها(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بلجيكا: حق صاحب العمل في حظر الحجاب(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/12/1446هـ - الساعة: 22:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب