• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    السهر وإضعاف العبودية لله (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطورة إنكار البعث (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    مسألة تلبس الجان بالإنسان
    إبراهيم الدميجي
  •  
    خطبة: المثلية والشذوذ عند الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المعتزلة الجدد وتأويل النص القرآني
    د. محمد عبدالفتاح عمار
  •  
    من مائدة الحديث: التحذير من الإضرار بالمسلمين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    صلوا عليه وسلموا تسليما
    بكر البعداني
  •  
    بشارة القرآن لأهل التوحيد (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    حقوق اليتيم (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تخلف كعب بن مالك عن غزوة تبوك
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    الحافظ الدارقطني (ت 385 هـ) وكتاباه «الإلزامات» ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    حديث: أن رجلا ظاهر من امرأته، ثم وقع عليها
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    السنة النبوية وبناء الأمن النفسي: رؤية سيكولوجية ...
    د. حسام الدين السامرائي
  •  
    خطبة: الشهود يوم القيامة
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    كيف تترك التدخين؟
    حمد بن بكر العليان
  •  
    خطبة: تهديد الآباء للأبناء بالعقاب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

الزوج سيء الخلق

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/3/2011 ميلادي - 27/3/1432 هجري

الزيارات: 42047

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

تزوجت منذ ثلاثة أعوام، ورزقني الله بطفلة، وقد تركت بيت الزوجية عندما بلغت ابنتي السنة والنصف؛ وذلك للآتي: زوجي رجل مدخن لا يصلي إلا في البيت، ما عدا الجمعة، وحاولت معه ولم أستطع، حتى صلاته يؤخرها – أحيانًا – ويجمعها - أحيانًا – ولا يقبل نصحي، عصبي جدًّا جدًّا، ينهرني ويوبخني عند أدنى شيء، يلعنني – دومًا - ينعتني بكلمة فاجرة، يقذف في شرفي، مرة يناديني بحمارة، بقرة، ثورة، ووو، قد يعلو صوته شاتمًا لي في سوق، أو مستشفى، أو مكان عام، يحاول النيل من شخصيتي، يسفهني، واعترف لي أنه يفعل ذلك؛ لأنه وقع له حادث على أعضائه التناسلية؛ أصابه بضعف جنسي، ونفسيته سيئة، وسوسة، واكتئاب، وكُرْه لنفسه، وخوف – أحيانًا - صبرت على حقي كزوجة، لم أُشْعِرْهُ بتقصيره في فراشه، راتبه ضعيف؛ اشتريت له سيارة، أدفع أجرة سكننا، ومصروفي وابنتي، وكل ما يحتاجه، لم أجد احترامًا ولا تقديرًا في بيته، ودائم التهديد لي بالطلاق، لا يحترم أهلي، وتعبت نفسيتي منه كثيرًا، الآن هربت إلى بيت أهلي، لا أريد إلا الانفصال، فماذا بشأن ابنتي لا أريد أن يكون له حق حضانتها؛ لما ذكرت من خلقه على الكبير والصغير، حتى على عامل النظافة، أفيدوني، هل قراري صائب؟ وهل أحتفظ بحضانة ابنتي - خاصة - أنني موظفة، وعلى قدر من الدين والخلق - والحمد لله - بشهادة الجميع، لقد استخرت، وهذا قراري، لكنه بدأ يعترف بخطئه، ويرسل مسجلات غرامية، لكن لم أعد أطيقه، وقد قال: والله والله والله، إذا لم تذهب معي هذه الليلة، فكل ما بيننا انتهى، وغدًا تصلها ورقتها، فهل طلق؟ أفيدوني؛ قلبي يتمزق كلما أذكر أنه – يومًا - سيأخذ ابنتي، كيف لها أن تعيش مع أب كهذا، أفيدوني؛ جزاكم الله خيرًا، وهل قراري صائب؟

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فإن استمرار الحياة بين الزوجين غايةٌ من الغايات التي يحرص عليها الدين الحنيف، وإذا كان كذلك، فلا يجب تعريض تلك الحياة للخطر؛ لأسباب عارضة، أو اختلافات بسيطة، فالمشادات الأسرية لا يخلو منها بيت، ولذلك؛ فقد حرم الإسلام على المرأة طلب الطلاق في غير بأس.

 

روى أصحاب السنن وحسنه الترمذي من حديث ثوبان - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أيُّما امرأةٍ سألت زوجها طلاقًا من غير بأس، فحرام عليها رائحة الجنة)).

 

ولذلك؛ فإننا دائمًا ننصح الزوجات بالصبر على أزواجهن، وعدم التسرع في طلب الطلاق - خاصة - إن اعترف الزوج بخطئه، وأنه سبب ما يحدث من مشكلات، وإن كنا نرى أنه يلزم للإقرار بالخطأ وجود خطوات محسوسة للإصلاح، مشفوعة بمجاهد الزوج نفسه، وعدم الاستسلام لذكرى ذلك الحادث، وأن يعلم أن ما حدث له ابتلاء من الله، وأن الله رزقه بالكثير من النعم التي تستحق الحمد والشكر عليها، مع محاولة منك لإعادة ثقته بنفسه.

 

ومحاولة إصلاحه ما أمكن بتذكيره بالله، وتوسيط من ترينه أهلًا لذلك من الأهل والأصدقاء المقربين، وجاهدي قدر إمكانك بما يبقي الأسرة على كيانها، ويبعد عنها شبح الفرقة.

 

قال الشيخ سيد قطب - في "ظلال القرآن": "إن الأصل في الرابطة الزوجية هو الاستقرار والاستمرار، والإسلام يحيط هذه الرابطة بكل الضمانات التي تكفل استقرارها واستمرارها، وينظم الارتباطات الزوجية بشريعة محددة، ويقيم نظام البيت على أساس قوامة أحد الشريكين، وهو الأقدر على القوامة، منعًا للفوضى والاضطراب والنزاع، إلى آخر الضمانات والتنظيمات الواقعية من كل اهتزاز، فوق التوجيهات العاطفية، وفوق ربط هذه العلاقة كلها بتقوى الله ورقابته.

 

ولكن الحياة الواقعية للبشر تثبت أن هناك حالات تتهدم وتتحطم على الرغم من جميع الضمانات والتوجيهات، وهي حالات لا بد أن تواجه مواجهة عملية، اعترافًا بمنطق الواقع الذي لا يجدي إنكاره حين تتعذر الحياة الزوجية، ويصبح الإمساك بالزوجية عبثًا لا يقوم على أساس.

 

والإسلام لا يسرع إلى رباط الزوجية المقدسة فيفصمه لأول وهلة، ولأول بادرة من خلاف، إنه يشد على هذا الرباط بقوة، فلا يدعه يفلت إلا بعد المحاولة واليأس". اهـ.

 

أما إن كنتِ قد استنفذت فيما مضى كل الوسائل لتفادي الطلاق، واستمرار العشرة، أو تعلمين من حاله أن كوامن طباعه وأخلاقه ومشاعره يصعب عالجها، أو تحولها للأحسن - فلا حرج عليك في طلب الطلاق بعد ذلك، كما بيناه على موقعنا في الاستشارتين:"هل تصلح الحياة مع زوج مدمن عاطل"، "فالفرقة خيرٌ من بيتٍ لا مودَّة فيه ولا رحمة".

 

وأما بالنسبة لحضانة البنت، فأنت أحق بها في حال الافتراق، فتبقى في حضانتك، إلى أن تتزوجي، فإن تزوجتِ، سقط حقكِ في حضانة البنت؛ لِمَا رواه أبو داود أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: ((أَنْتِ أَحَقُّ بِهِ مَا لَمْ تُنْكحِي)).

 

وتنتقل البنت إلى حضانة أمك، وهو مذهب جمهور العُلماء من المذاهب الأربعة وغيرهم، فلا يحق لأبي الطفلة أن يُنَازِعَ فيها ما دَامت جَدَّة الطفل لأمها سالمة، مُتَوَفِّرَة فيها مُؤهلات الحضانة، فإن كانت غير موجودة، أو لا تريد الطفل، أو غير ذلك، تنتقل الحضانة للأب.

 

أما قول زوجك: "والله والله والله، إذا لم تذهب معي هذه الليلة، فكل ما بيننا انتهى، وغدًا تصلها ورقتها"، فهذه الصيغة ليست صريحة في الطلاق، وإنما هي كناية معلقة على شرط، ويكون لقوله هذا احتمالان:

الأول: أن يكون قصد من الكناية الطلاق، وقصد من التعليق إيقاع الطلاق إذا لم تذهبي معه، فالحكم في تلك الحال إيقاع الطلاق.

 

الثاني: أن يكون قصد بقوله هذا التهديد، أو الحث على رجوعك لبيت الزوجية، ولا يقصد بالكناية الطلاق أصلًا، فلا يقع الطلاق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي تدعي أنها حملت وأسقطت الجنين
  • استحالة العشرة بين الزوجين
  • لم أعد أتقبل زوجي
  • زوجي يفضل أصدقاءه علي
  • أخطأت في حق زوجي فكيف أعيده إلي؟
  • تحطمت آمالي بعد الزواج
  • زوجتي مقصرة في حقي
  • كيف أتأقلم مع زوجي
  • حياتي مع زوجتي عذاب
  • ظلم الزوجات
  • طاعة الله وحقوق الزوج
  • لا أريد ذا الخلق لأنه ليس وسيما
  • زوجي سيئ الخلق ويفسد أولادي!

مختارات من الشبكة

  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سوء الخلق عند الزوج(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الصلاة دواء الروح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التفسير الخاطئ للمشكلة وأثره السيئ في الحياة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماضي خطيبتي سيئ(استشارة - الاستشارات)
  • التأثير السيئ للإباحيات(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 15:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب