• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطر الظلمات الثلاث
    السيد مراد سلامة
  •  
    تذكير الأنام بفرضية الحج في الإسلام (خطبة)
    جمال علي يوسف فياض
  •  
    حجوا قبل ألا تحجوا (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تعظيم المشاعر (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرفيق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (10)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    القلق والأمراض النفسية: أرقام مخيفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    آفة الغيبة.. بلاء ومصيبة (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الإسلام هو السبيل الوحيد لِإنقاذ وخلاص البشرية
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    خطبة: فاعبد الله مخلصا له الدين (باللغة
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    المحافظة على صحة السمع في السنة النبوية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    القيم الأخلاقية في الإسلام: أسس بناء مجتمعات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    فوائد من حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل ...
    د. أيمن أبو مصطفى
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير سورة العاديات

تفسير سورة العاديات
يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/2/2025 ميلادي - 12/8/1446 هجري

الزيارات: 463

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سُورَةُ الْعَادِيَاتِ

 

سُورَةُ (الْعَادِيَاتِ): مُخْتَلَفٌ فِيهَا، هَلْ هِيَ مَكِّيَّةٌ أَمْ مَدَنِيَّةٌ، وَآيُهَا إِحْدَى عَشْرَةَ آيَةً.

أَسْمَاءُ السُّورَةِ:

وَقَدْ ذُكِرَ مِنْ أَسْمَائِهَا: سُورَةُ (الْعَادِيَاتِ)، وَسُورَةُ (وَالْعَادِيَاتِ) بِإِثْبَاتِ الْوَاوِ[1].

 

الْمَقَاصِدُ الْعَامَّةُ لِلسُّورَةِ:

اِحْتَوَتْ هَذِهِ السُّورَةُ عَلَى مَقَاصِدَ عَظِيمَةٍ، مِنْ أَهَمِّهَا[2]:

ذَمُّ بَعْضِ الْخِصَالِ الَّتِي تُفْضِيْ بِأَصْحَابِهَا إِلَىْ اْلخُسْرَانِ فِيْ الْآخِرَةِ.

 

وَعْظُ النَّاسِ بِأَنَّ وَرَاءَهُمْ حِسَابًا عَلَىْ أَعْمَالِهِمْ بَعْدَ الْمَوْتِ؛ لِيَتِذَكَّرَهُ الْمُؤْمِنُ، وَيُهَدَّدَ بِهِ الْجَاحِدُ.

 

شَرْحُ الْآيَاتِ:

قَولُهُ: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ﴾، بالْعَادِيَات، وَهِيَ: جَمْعُ: عَادِيَة، مَأْخُوْذٌ مِنَ العَدْوِ، وَهُوَ: الْسَّيْرُ السَّرِيْعُ، فأَقْسَمَ اللهُ تَعَالَىْ بالْعَادِيَاتِ وَهِيَ: الخَيْلُ حِينَ تَعْدُو بِسُرْعَةٍ، ﴿ ضَبْحًا ﴾، أَيْ: صَوْتُ أَنْفاسِهَا فِيْ صَدْرِهَا عِنْدَ اشْتِدَادِ عَدْوِهَا[3]، وَ(ضَبْحًا): مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ، تقدِيْرُهُ: يَضْبَحْنَ ضَبْحًا[4].

 

قَولُهُ: ﴿ فَالْمُورِيَاتِ ﴾: التِيْ تُوْرِيْ، أَيْ: تُوقِدُ، بِحَوَافِرِهَا مَا يَطَأْنَ عَلَيْهِ مِنَ الْأَحْجَارِ، ﴿ قَدْحًا ﴾، أَيْ: النَّارَ الَّتي تَخْرُجُ مِنْ أَثَرِ احْتِكَاكِهِنَّ بِالْحِجَارَةِ خِلالَ عَدْوِهَا بِسُرْعَةٍ[5].

 

قَولُهُ: ﴿ فَالْمُغِيرَاتِ ﴾، مِنَ الإِغَارَة، وَهِيَ: غَزْوُ الْجَيْشِ دَارًا مَا، وَالْمَقْصُوْدُ: التِيْ يُغِيرُ أَهْلُهَا عَلَى الْعَدُوِّ، ﴿ صُبْحًا ﴾، أَيْ: في وَقْتِ الصَّبَاحِ[6]، وَ(صُبْحًا): مَنْصُوبٌ عَلى الظَّرْفِيَّةِ[7].

 

قَولُهُ: ﴿ فَأَثَرْنَ ﴾، أي: فَهَيَّجْنَ، من الإثارة، ﴿ بِهِ ﴾، أي: بِذَلِكَ الْعَدْوِ، ﴿ نَقْعًا ﴾، أي: غُبَارًا[8].

 

قَولُهُ: ﴿ فَوَسَطْنَ ﴾ فَتَوَسَّطْنَ، ﴿ بِهِ ﴾ بِرَاكِبِهِنَّ، ﴿ جَمْعًا ﴾، أَيْ: بَلَغَتْ تِلْكَ الْخُيولُ جُمُوعَ الْعَدُوِّ، وَتَوَسَّطَتْهُ؛ بِسَبَبِ الْغُبَارِ الَّذِي هَيَّجَتْهُ[9].

 

قَولُهُ: ﴿ إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُود ﴾، أي: لَكَفُورٌ جَحُودٌ لِنِعَمِ رَبِّهِ عَلَيْهِ، وَهُوَ جَوابُ القَسَمِ[10].

 

قَولُهُ: ﴿ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ ﴾، أَيْ: وَإنَّ الْإنْسَانَ عَلى كُنُودِهِ وجحُوْدِهِ، ﴿ لَشَهِيد ﴾، أي: يَشْهَدُ عَلى نَفْسِهِ لِظُهُورِ أثَرِهِ عَلَيْهِ[11].

 

قَولُهُ: ﴿ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ ﴾، أي: الْمَالِ، كقَوْلِهِ تَعالى: ﴿ إِن تَرَكَ خَيْرًا ﴾ [البقرة:180]، أَيْ: مَالًا[12]، ﴿ لَشَدِيد ﴾، أَيْ: إِنَّ الْإِنْسَان لِأَجْلِ حُبِّ الْمَالِ لَبَخِيلٌ مُمْسِكٌ[13].

 

قَولُهُ: ﴿ أَفَلاَ يَعْلَمُ ﴾، أي: الْإِنْسَانُ، ﴿ إِذَا بُعْثِرَ ﴾، أي: بُعِثَ، ﴿ مَا فِي الْقُبُور ﴾، مِنَ الْمَوْتَى لِلْحِسَابِ وَالْجَزَاءِ[14].

 

قَولُهُ: ﴿ وَحُصِّلَ ﴾، أي: وَاسْتُخْرِجَ وَأُظْهِر، ﴿ مَا فِي الصُّدُور ﴾ مِن خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ[15].

 

قَولُهُ: ﴿ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ ﴾، أَيْ: يَوْمَ الْقِيامَةِ، ﴿ لَّخَبِير ﴾، أي: عَالِمٌ بِما أَعْلَنُوْا وَمَا أَسَرُّوا فَيُجازِيهِمْ عَلَيْهِ[16].

 

بَعْضُ الْفَوَائِدِ الْمُسْتَخْلَصَةِ مِنَ الْآيَاتِ:

فَضْلُ الْخَيْلِ:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ﴾: الإِشَارَةُ إِلى فَضْلِ الْخَيْلِ، وَذَلِكَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى ذَكَرَ جُمْلَةً مِنْ أَوْصَافِهَا مُقْسِمًا بِهَا، وَهِيَ الَّتي تُغِيرُ مُسْرِعَةً عَلَى الْأَعْدَاءِ، فَيَعْلُو أَصْوَاتُ أَنْفَاسِهَا، وَتُورِي شَرَرَ النَّارِ مِنْ حَوَافِرِهَا، فَتُثِيرُ الْغُبَارَ، وَتُفَاجِئُ الْأَعْدَاءَ، فَهِيَ زِينَةٌ وَقُوَّةٌ، فَيَنْبَغِي الْعِنَايَةُ بِهَا وَتَرْبِيَتُهَا، وَفي حَدِيثِ عُرْوَةَ بْنِ الجَعْدِ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ: الأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ»[17].

 

الوَقْتُ الأَفْضلُ للْإِغَارَةِ فِيْ الْجِهَادِ في سَبِيْلِ اللهِ:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴾: دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ تَكونَ الْإِغَارَةُ عَلَى الْأَعْدَاءِ فِيْ الْجِهَادِ فِيْ سَبِيْلِ اللهِ في الصُّبْحِ، وَكَانَ هَذَا هَدْي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يُغِيرُ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ، وَكَانَ يَسْتَمِعُ الأَذَانَ، فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا أَمْسَكَ، وَإِلَّا أَغَارَ، فَسَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: عَلَىْ الْفِطْرَةِ، ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: خَرَجْتَ مِنَ النَّارِ، فَنَظَرُوا فَإِذَا هُوَ رَاعِي مِعْزىً»[18].

 

مِنْ أَوْصَافِ الْإِنْسَانِ: جَحْدُ النِّعَمِ وَحُبُّ الْمَالِ:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:: ﴿ إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُود * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيد ﴾ وَصْفُ الْإِنْسَانِ بِأَنَّهُ كَفُورٌ جَحُودٌ لِنِعَمِ اللهِ تَعَالَى عَلَيْهِ[19]، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَىْ: ﴿ إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّار ﴾ [إبراهيم:34]، وَهُوَ يَشْهَدُ عَلَى نَفْسِهِ بِذَلِكَ.

 

وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيد ﴾: وَصْفُ الْإِنْسَانِ بِأَنَّهُ يُحِبُّ الْمَالَ حُبًّا شَدِيدًا، فَيَبْخَلُ بِهِ وَيُمْسِكُهُ، وَيَمْنَعُ مِنْهُ الْفُقَرَاءَ وَالْمَسَاكِينَ إِلَّا مَنْ هَدَاهُ اللهُ وَوَفَّقَهُ[20].

 

إِثْبَاتُ الْبَعْثِ مِنَ الْقُبُورِ:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُور ﴾: إِثْبَاتُ الْبَعْثِ مِنَ الْقُبُوْرِ لِلْجَزَاءِ وَالْحِسَابِ.

 

مَنْزِلَةُ الْقُلُوبِ وَأَهَمِّيَّةُ الاِعْتِنَاِءِ بِهَا:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُور ﴾: ذِكْرٌ لِلصُّدُورِ، وَالْمَقْصُودُ بِهَا: الْقُلُوبُ[21]، وَفي ذَلِكَ عِدَّةُ دَلَالَاتٍ، مِنْهَا: الْعِنَايَةُ الْعَظِيمَةُ بِأَعْمَالِ الْقُلُوِبِ؛ لِأَنَّهَا أَسَاسُ النَّجَاةِ مِنَ النَّارِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ، وَهِيَ الْأَصْلُ وَأَعْمَالُ الْجَوَارِحِ فَرْعٌ عَنْهَا، كَمَا قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ: "وَالدِّينُ الْقَائِمُ بِالْقَلْبِ مِنَ الْإِيمانِ عِلْمًا وَحَالًا هُوَ الْأَصْلُ، وَالْأَعْمَالُ الظَّاهِرَةُ هِيَ الْفُرُوعُ، وَهِيَ كَمَالُ الْإِيمَانِ"[22]، وَهِيَ الْمُحَرِّكَةُ وَالدَّافِعَةُ لِأَعْمَالِ الْجَوَارِحِ، فَكُلَّمَا عَظُمَ الْإِيمَانُ وَالتَّوْحِيدُ وَعَظُمَتْ مَحَبَّةُ اللهِ في الْقَلْبِ، كَانَ ذَلِكَ دَافِعًا لِلْعِبَادَاتِ الظَّاهِرةِ.

 

وفي يَوْمِ الْقِيَامَةِ يَظْهَرُ مَا كَانَتِ الْقُلُوبُ تُضْمِرُهُ مِنَ النِّيَّاتِ وَالْعَقَائِدِ وَغَيْرِها، فَيَتَمَيَّزُ الصَّالِحُ مِنْهَا وَالْفَاسِدُ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُور ﴾، وَلِقَوْلِهِ: ﴿ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِر ﴾ [الطارق:9][23] ؛ فاللهُ تَعَالَى عَالِمٌ بِبَوَاطِنِ أَعْمَالِ الْعِبَادِ وَظَوَاهِرِهَا وَجَلَائِلِهَا وَجَلِيَّاتِهَا، لَا يَخْفَىْ عَلَيْهِ شَيْءٌ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُور ﴾ [غافر:19]، وَهُوَ مُجَازِيهِمْ عَلَيْهَا.

 

وَعْدُ اللهِ وَوَعِيدُهُ:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِير ﴾: وَعْدٌ وَوَعِيدٌ؛ وَعْدٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا، وَوَعِيدٌ لِمَنْ كَفَرَ بِاللهِ وَجَحَدَ نِعَمَهُ، قَالَ ابْنُ كَثِيْرٍ رحمه الله: "أَيْ: لَعَالِمٌ بِجَمِيعِ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ وَيَعْمَلُونَ، مُجَازِيهِمْ عَلَيْهِ أَوْفَرَ الْجَزَاءِ، وَلَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ"[24].



[1] ينظر: التحرير والتنوير (30/ 497).

[2] ينظر: التحرير والتنوير (30/ 498).

[3] ينظر: تفسير القرطبي (20/ 154)، تفسير البيضاوي (5/ 331)، التحرير والتنوير (30/ 498).

[4] ينظر: تفسير الألوسي (15/ 441).

[5] ينظر: تفسير البغوي (8/ 508)، تفسير ابن كثير (8/ 466)، التحرير والتنوير (30/ 499).

[6] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 331)، التحرير والتنوير (30/ 500).

[7] ينظر: فتح القدير (5/ 588).

[8] ينظر: تفسير البغوي (8/ 508)، تفسير النسفي (3/ 671)، التحرير والتنوير (30/ 501).

[9] ينظر: تفسير القرطبي (20/ 160)، تفسير ابن كثير (8/ 465).

[10] ينظر: تفسير البغوي (8/ 509)، تفسير ابن كثير (8/ 467).

[11] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 331)، تفسير أبي السعود (9/ 191).

[12] ينظر: تفسير الطبري (3/ 123).

[13] ينظر: تفسير الطبري (24/ 589)، تفسير الرازي (6/ 383).

[14] ينظر: تفسير البغوي (8/ 509).

[15] ينظر: تفسير القرطبي (20/ 163)، تفسير القاسمي (9/ 530).

[16] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 331).

[17] أخرجه البخاري (2852)، ومسلم (1873).

[18] أخرجه البخاري (2943) من غير ذكر قصة الرجل، ومسلم (382) واللفظ له.

[19] ينظر: تفسير ابن كثير (8/ 467).

[20] ينظر: تفسير ابن كثير (8/ 303).

[21] ينظر: أضواء البيان (9/ 68).

[22] مجموع الفتاوى (10/ 355).

[23] ينظر: تفسير الرازي (32/ 263).

[24] تفسير ابن كثير (8/ 467).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير سورة العاديات للأطفال
  • تفسير سورة العاديات
  • تفسير سورة العاديات

مختارات من الشبكة

  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (135 - 152) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (102 - 134) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (65 - 101) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (1 - 40) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (40 - 64) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير سور المفصل 212 - سورة الأعلى ج 1 - مقدمة لتفسير السورة(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • غرائب وعجائب التأليف في علوم القرآن (13)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير السور المئين من كتاب رب العالمين تفسير سورة يونس (الحلقة السادسة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سور المفصل (34) تفسير سورة قريش (لإيلاف قريش)(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير سورة المفصل ( 33 ) تفسير سورة الماعون(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب