• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    وحدة المسلمين (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    نعمة الماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تدبر خواتيم سورة البقرة
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    تحريم الإهلال لغير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    مشاهد عجيبة حصلت لي!
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (2)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الدرس السابع عشر: آثار الذنوب على الفرد والمجتمع
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن / عون الرحمن في تفسير القرآن
علامة باركود

فوائد وأحكام من قوله تعالى: {هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء...}

فوائد وأحكام من قوله تعالى: {هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء...}
الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/2/2025 ميلادي - 4/8/1446 هجري

الزيارات: 865

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فوائد وأحكام من قوله تعالى:

﴿ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ...ِ ﴾

 

قوله تعالى: ﴿ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ * فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ * قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ * قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴾ [آل عمران: 38 - 41].

 

1- دعاء زكريا ربه بأن يهبه من لدنه ذرية طيبة، وتوسله إليه بربوبيته له؛ لقوله تعالى: ﴿ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ﴾.

 

كما قال تعالى عنه في سورة (الأنبياء) أنه قال: ﴿ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ﴾ [الأنبياء: 89].

 

وقال عنه في سورة (مريم): ﴿ وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ﴾ [مريم: 5، 6].

 

2- في إضافة الهبة إلى الله في قوله: ﴿ مِنْ لَدُنْكَ ﴾ إشارة إلى كرم الله - عز وجل - وعظيم هِباته، وإلى الاستغناء به - عز وجل - عن خلقه.

 

3- حاجة الخلق كلهم وافتقارهم إلى الله تعالى حتى الأنبياء؛ لقوله تعالى: ﴿ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ﴾ الآية.

 

4- أن من أعظم ما ينبغي أن يسأل المسلم ربه من أمور الدنيا الذرية الصالحة، والصالحة فقط، وما عدا الذرية الصالحة فلا غبطة فيهم، بل هم عبء وثِقَل وشر على والديهم وعلى الأمة، فعلى من طلب الذرية مراعاة هذا المعنى.

 

5- الدعاء بصلاح الأولاد؛ لقوله تعالى: ﴿ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ؤ، كما جاء في سورة «الأحقاف»: ﴿ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ﴾ [الأحقاف: 15].

 

6- إثبات السمع لله - عز وجل - وكرمه وقدرته، وأنه سميع قريب مجيب الدعاء، والثناء على الله - عز وجل - بذلك، والتوسل به؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾، وكما قال إبراهيم عليه السلام: ﴿ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾ [إبراهيم: 39]؛ فهو - عز وجل - سميع مجيب الدعاء.

 

فإما إن يُعَجِّل للسائل ويُعطيه سؤله في الدنيا، وإما أن يدخره له في الآخرة، وإما أن يدفع عنه من الشر بسبب سؤاله.

 

ما لم يكن هناك مانع من الإجابة، كالدعاء مع سهو القلب وغفلته ولهوه، وأكل الحرام.. ونحو ذلك.

 

7- أن على من حُرِم الذرية أن يلجأ إلى الله - عز وجل - وحده ويسأله، كما قال زكريا عليه السلام: ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾، وقال: ﴿ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ﴾ [الأنبياء: 89]، مع الأخذ بالأسباب المادية.

 

وقد دعا زكريا عليه السلام بهذه الدعوات فأجاب الله دعاءه، ورزقه يحيى عليهما السلام.

 

وقد ذُكِرَ عن بعضهم أنه لازم في سجوده الدعاء بقوله: ﴿ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ﴾ [الأنبياء: 89]، فرزقه الله الذرية، كما ذكر بعضهم أنه دعا بهذه الدعوات في الملتزم بين الحجر وباب الكعبة، فاستجاب الله دعاءه.

 

8- إثبات وجود الملائكة، والإيمان بذلك؛ وهو ركن من أركان الإيمان الستة؛ لقوله تعالى: ﴿ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ ﴾.

 

9- أن الملائكة تتكلم بصوت مسموع وتخاطب البشر، لقوله تعالى: ﴿ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ ﴾.

 

10- جواز تكليم المصلِّي؛ لقوله تعالى: ﴿ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ ﴾، وخصوصًا فيما تدعو الحاجة إليه، كالسلام.. ونحو ذلك، فقد كان الصحابة- رضوان الله عليهم- يُسلِّمون على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ويرد عليهم بالإشارة[1].

 

11- لزوم زكريا العبادة؛ لقوله تعالى: ﴿ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ ﴾.

 

12- جواز اتخاذ أماكن خاصة بالصلاة؛ لقوله تعالى: ﴿ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ ﴾.

 

13- بشارة الله تعالى لزكريا بيحيى استجابةً منه - عز وجل - لدعائه أن يهبه من لدنه ذرية طيبة؛ لقوله تعالى: ﴿ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى ﴾.


14- استحباب البشارة بما يسر، فهي منهج شرعي؛ لقوله تعالى: ﴿ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى ﴾، كما قال تعالى في إبراهيم: ﴿ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴾ [الصافات: 101]، هذا في البشارة بإسماعيل، وقال تعالى في البشارة بإسحاق ﴿ قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ ﴾ [الحجر: 53]، وقال تعالى: ﴿ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [الصافات: 112]، وقال تعالى في بشارة زوجه: ﴿ وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ ﴾ [هود: 71]، وقال تعالى: ﴿ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 223].

 

وقال صلى الله عليه وسلم لمعاذ وأبي موسى رضي الله عنهما: «وبشرا ولا تنفرا»[2].

 

15- مشروعية تسمية المولود، وجواز تهيئة الاسم قبل ولادته؛ لقوله تعالى: ﴿ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا ﴾.

 

16- أن عيسى ابن مريم «كلمة من الله»؛ لقوله تعالى: ﴿ بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ ﴾ خلقه الله تعالى بكلمته، أي: بقوله: ﴿ كن ﴾؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [آل عمران: 59].

 

17- الثناء على يحيى عليه السلام وامتداحه بهذه الصفات العظيمة، وهي تصديقه بعيسى ابن مريم، وكونه سيدًا وحصورًا، وإثبات نبوته، وأنه من الصالحين؛ لقوله تعالى: ﴿ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾.

 

18- الجمع ليحيى عليه السلام بين صفات الكمال، وأعظم ذلك صفة النبوة، وبين كونه مانعًا نفسه من الشهوات وسيء الصفات؛ لقوله تعالى: ﴿ وَحَصُورًا ﴾.

 

19- أن الصلاح وصف عظيم عام لكل من أخلص لله تعالى، واتبع شرعه من الأنبياء والرسل ومن دونهم؛ ولهذا وصف الله به أنبياءه ورسله كما وصف الله به غيرهم؛ لقوله تعالى: ﴿ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾.

 

20- في تعجب زكريا بقوله: ﴿ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ﴾ طلب التثبُّت والتأكد مما بشره الله به من الولد، وخاصة أنه على خلاف ما جرت به العادة؛ فهو كبير وامرأته عاقر.

 

21- أن زكريا عليه السلام قد بلغه الكبر دون أن يولد له ولد؛ لقوله تعالى: ﴿ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ ﴾، وقوله في سورة (مريم): ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴾ [مريم: 8].

 

22- أن من أسباب عدم الإنجاب الكبر والعقر؛ لقوله تعالى: ﴿ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ﴾.

 

23- جواز الوصف بالعقر لمن كان كذلك للبيان، لا على سبيل التنقص؛ لقوله تعالى: ﴿ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ﴾.

 

24- إثبات الأفعال الاختيارية لله تعالى؛ لأنه تعالى يفعل ما يشاء؛ لقوله تعالى: ﴿ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾.

 

25- إثبات المشيئة لله تعالى، وهي الإرادة الكونية المتعلِّقة بالحكمة.

 

26- طلب زكريا عليه السلام من ربه علامة على حصول هذه البشارة لزيادة الاطمئنان، واستعجالًا منه لذلك؛ لقوله تعالى: ﴿ قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً ﴾.

 

27- قدرة الله تعالى التامة على كل شيء، ولو كان على خلاف العادة، كحصول الولد للكبير والعاقر، وجعل الإنسان لا يستطيع أن يكلم الناس مع كون لسانه طلقًا بذكر الله وتسبيحه؛ لقوله تعالى: ﴿ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾، وقوله: ﴿ قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴾، كما قال تعالى في سورة (مريم): ﴿ قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ﴾ [مريم: 9].

 

28- أن الإشارة تقوم مقام العبارة عند العجز عن النطق بالكلام؛ لقوله تعالى: ﴿ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ﴾.

 

29- الحث على ذكر الله كثيرًا، وتسبيحه في العشيّ والإبكار وفي جميع الأوقات؛ لقوله تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴾ جمعًا بين ذِكر الله تعالى والثناء عليه، وتنزيهه عن النقائص والعيوب.

 

30- فضل هذين الوقتين (العشيّ والإبكار)، والتسبيح فيهما، بتخصيصهما بالذِّكر من بين الأوقات.

 

31- فضل زكريا عليه السلام ومكانته عند الله؛ حيث استجاب الله دعاءه، وبشره بيحيى ﴿ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾، وخاطبه، وجعل له آية على حصول هذا الولد.



[1] أخرجه أبو داود في الصلاة (925)، والنسائي في السهو (1186)، والترمذي في الصلاة (367)، من حديث صُهيب رضي الله عنه.

[2] أخرجه البخاري في الجهاد والسير (3038)، ومسلم في الأشربة (1733)، وأبو داود في الأدب (4835)، من حديث أبي موسى رضي الله عنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان }
  • فوائــد وأحكــام من قوله تعالى: { وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف ... }
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا... }
  • فوائــد وأحكــام من قوله تعالى: { والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة... }
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ... }
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء .... }
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين...}
  • فوائد وأحكام: {إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم...}
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله ...}
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي... }

مختارات من الشبكة

  • مجمع فوائد: بستان من الفوائد العلمية والحكم الوعظية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فوائد وحكم وأحكام في آيات الصيام (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • حديث الشتاء فوائد وعبر وحكم وأحكام وهمسات وومضات (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: {إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: {الم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: {يسألونك عن الخمر والميسر...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه }(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب