• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف واجه العلماء فتنة السيف والقلم؟
    عمار يوسف حرزالله
  •  
    مغسلة صلاة الفجر
    خميس النقيب
  •  
    من صور الخروج عن الاستقامة
    ناصر عبدالغفور
  •  
    كيف تستعيد البركة في وقتك؟ وصية عملية (أكثر من ...
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    رعاية الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وكفايته
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    المغضوب عليهم (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    الوقف بالروم على الكلمات التي لحقتها الياءات ...
    بلحسن بن محمد لطفي الشاذلي
  •  
    بيع الحاضر للباد وشراؤه له
    محمد علي عباد حميسان
  •  
    مفتاح الخيرات (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    فذكر (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    حكم الشك في بقاء الطهارة؟
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    النهي عن قول السلام على الله لأن الله هو السلام
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    منطلقات قرآنية في التوثيق العلمي
    أ. د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    الوالدان القدوة (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    النجاة من التيه - لزوم المحكم واتخاذ الشيطان عدوا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    إدمان السفر
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير سورة الأنعام الآيات (152: 153)

تفسير سورة الأنعام الآيات (152: 153)
يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/9/2024 ميلادي - 21/3/1446 هجري

الزيارات: 1560

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الأنعام الآيات (152: 153)


قال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا ‌مَالَ ‌الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [الأنعام: 152].

 

﴿ وَلَا تَقْرَبُوا ‌مَالَ ‌الْيَتِيمِ ﴾ أيْ: بِالخَصْلَةِ الَّتِي ﴿ هِيَ أَحْسَنُ﴾ مِمَّا فِيهِ صَلَاحُ مَالِهِ وَحِفْظِهِ وَتَنْمِيتِهِ[1].

 

﴿ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ﱌ ﴾ وَهُوَ سِنُّ الْبُلُوغِ مَعَ الرُّشْدِ، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ النِّساءِ: ﴿ ‌وَابْتَلُوا ‌الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ﴾ [النساء: 6]، فَجَعَلَ اللهُ تَعَالَى بُلُوغَ النِّكاحِ، وَهُوَ بُلُوغُ سِنِّ التَّكْلِيفِ مُقَيَّدًا بِإيناسِ الرُّشْدِ[2].

 

﴿ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ﴾ بِالعَدْلِ وتَرْكِ البَخْسِ[3]، وَقَدْ تَوَعَّدَ اللهُ تَعَالَى مَنْ بَخَسَ فَقَالَ: ﴿ وَيْلٌ ‌لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [المطففين: 1-6]، وقَدْ أَهْلَكَ اللَّهُ أُمَّةً مِنَ الْأُمَمِ كَانُوا يَبْخَسُونَ الْمِكْيَالَ والْمِيزَانَ[4].

 

﴿ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ أَيْ: طَاقَتَهَا فِي كُلِّ تَكْلِيفٍ مِنَ التَّكَالِيفِ، وَمِنْ ذَلِكَ إِنْ أَخْطَأَ فِي الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ، واللَّهُ يَعْلَمُ صِحَّة نِيَّتِهِ، فَلَا مُؤاخَذَةَ عَلَيْهِ[5].

 

﴿ وَإِذَا قُلْتُمْ ﴾ قَولًا ﴿ فَاعْدِلُوا ﴾ فِيهِ، وَأَنْصِفُوا وَلَا تَجُورُوا[6] ﴿ وَلَوْ كَانَ ﴾ المَقُولُ لَهُ أَوْ عَلَيْهِ[7] ﴿ ذَا قُرْبَى ﱟ ﴾ قَرَابَةٍ[8]، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا ‌قَوَّامِينَ ‌بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴾ [النساء: 135]، وَقَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ ‌بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 8][9].

 

﴿ وَبِعَهْدِ اللَّهِ ﴾ وَعَهْدُ اللهِ تَعَالَى يَدْخُلُ فِيهِ الْإِتْيانُ بِجَمِيعِ المَأْمُوراتِ، والِانْتِهاءُ عَنْ كُلِّ المَنهِيَّاتِ، ويَدْخُلُ فِيهِ الْوَفاءُ بِالعُقُودِ فِي الْمُعَامَلَاتِ، ويَدْخُلُ فِيهِ أَدَاءُ الْأَمَانَاتِ وَغَيْرُ ذَلِكَ ﴿ أَوْفُوا ﴾[10]. وَصَرَّحَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ أَنَّ عَهْدَ اللَّهِ سَيُسْألُ عَنْهُ يَوْمَ القِيامَةِ، بِقَوْلِهِ: ﴿ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ‌إِنَّ ‌الْعَهْدَ ‌كَانَ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: 34]، أيْ: عَنْهُ[11].

 

﴿ ذَلِكُمْ ﴾ إِشَارَةً إِلَى مَا ذُكِرَ فِي هَذِهِ الْآيَاتِ: ﴿ وَصَّاكُمْ بِهِ ﴾ أيْ: أمَرَكُمْ بِالعَمَلِ بِهِ ﴿ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ أيْ: تَتَّعِظُونَ[12].


﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 153].

 

﴿ وَأَنَّ هَذَا ﴾ الْإِشَارَةُ إِلَى دِينِ الْإِسْلَامِ وَمَا اشْتَمَلَ عَلَيهِ مِنْ هَذِهِ الْوَصَايَا الْعَظِيمَةِ الَّتِي تَقَدَّمَتْ وَغَيْرِهَا ﴿ صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا ﴾ أي: عَدْلًا لَا اعْوِجَاجَ فِيهِ[13] ﴿ فَاتَّبِعُوهُ ﴾ لِتَنَالُوا الْفَوزَ وَالْفَلَاحَ وَالسَّعَادَةَ فِي دِينِكُمْ وَدُنْيَاكُمْ[14].

 

﴿ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ ﴾ الطُّرُقَ الْمُخَالِفَةَ لَهُ ﴿ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ ﴾ تَمِيلُ ﴿ عَنْ سَبِيلِهِ ﱷ ﴾ دِينهِ[15].

 

﴿ ذَلِكُمْ ﴾ الِاتِّباعُ[16] ﴿ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ عَذَابَ اللهِ تَعَالَى بِفَعْلِ أَوَامِرِهِ وَتَرْكِ نَواهِيهِ، وَقَدْ أَخْرَجَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «خَطَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ خَطًّا بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ مُسْتَقِيمًا، وخَطَّ عَلَى يَمِينِهِ وشِمَالِهِ، ثُمَّ قَالَ: هَذِهِ السُّبُلُ، لَيْسَ مِنْهَا سَبِيلٌ إِلَّا عَلَيْهِ شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 153]»[17][18].

 


[1] ينظر: تفسير النسفي (1/ 548)، تفسير أبي السعود (3/ 199).

[2] ينظر: فتح القدير (2/ 202).

[3] ينظر: تفسير الجلالين (ص190).

[4] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 364).

[5] ينظر: تفسير الجلالين (ص190).

[6] ينظر: تفسير الطبري (9/ 666).

[7] ينظر: تفسير البيضاوي (2/ 189).

[8] ينظر: تفسير الجلالين (ص190).

[9] ينظر: أحكام القرآن للجصاص (4/ 197).

[10] ينظر: تفسير الرازي (19/ 33).

[11] ينظر: أضواء البيان (1/ 547-548).

[12] ينظر: تفسير الخازن (2/ 173)، تفسير القاسمي (4/ 539).

[13] ينظر: تفسير الطبري (9/ 669)، تفسير القرطبي (7/ 137).

[14] ينظر: تفسير السعدي (ص280).

[15] ينظر: تفسير الجلالين (ص190).

[16] ينظر: تفسير البيضاوي (2/ 189).

[17] مسند أحمد برقم (4437).

[18] ينظر: تفسير السمعاني (2/ 157)، تفسير ابن كثير (3/ 365).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير سورة الأنعام الآيات (142: 144)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (145: 146)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (147: 149)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (150: 151)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (154: 156)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (157: 158)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (159: 160)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (161: 164)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (165)

مختارات من الشبكة

  • تفسير سورة التكاثر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الكوثر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الهمزة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الفيل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة المسد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الماعون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الكافرون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة العصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة التكاثر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لطائف البيان في تفسير القرآن: تفسير جزئي العنكبوت والأحزاب (21 - 22) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/6/1447هـ - الساعة: 17:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب