• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    خطبة: أم سليم ضحت بزوجها من أجل دينها (1)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: التربية على العفة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    التلاحم والتنظيم في صفوف القتال في سبيل الله...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    ابتلاء مبين وذبح عظيم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    فضل من يسر على معسر أو أنظره
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حديث: لا طلاق إلا بعد نكاح، ولا عتق إلا بعد ملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    كونوا أنصار الله: دعوة خالدة للتمكين والنصرة
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    لا تعير من عيرك
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    من مائدة التفسير: سورة النصر
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    وحدة المسلمين (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

مقدمة كتاب شرح النجم اللامع في نظم أصول ورش عن نافع

مقدمة كتاب شرح النجم اللامع في نظم أصول ورش عن نافع
إدريس أبو الحسن الفقيه

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/1/2019 ميلادي - 16/5/1440 هجري

الزيارات: 21211

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقدمة كتاب

شرح النجم اللامع في نظم أصول ورش عن نافع


مقدمة النظم

ولقد روى ورش أصوله مسندًا
وروى رجالٌ ما رواه تحملا
فنظمتُها من كاملٍ مُتوخِّيًا
إيجازَها ومُوضِّحًا ومُسهِّلا
وقد اقتفيت قوافيًا من قاسم
وبوفقه صُغْتُ المسائلَ مكملا
وهو الإمامُ الشاطبيُّ المجتبى
شيخُ الأئمَّةِ والقراءةِ أوَّلا
فأتت شبيهتُه القوافي جُلها
بخلاف بحره إذ أتى به أطولا
فاجعلْه ربِّي في الجنان مُكرَّمًا
يرقى بعليين طابت منزِلا
ومن اقتفى أثر الكِرام تيمُّنًا
بلغ المُنى وأصاب منهم أشمُلا
مجزى البضاعة طامع يرجو بها
لحقًا بركْبِ الصالحين مؤمَّلا
وبستْرِ ربِّه يحتمي وبلُطْفه
يمضي ويرجو الجاه منه ومنزلا
أوليس كلبٌ نالَ ذِكْرًا خالِدًا
في كهفه بذوي الهدى فتنبَّلا
فاصحب خيار الصالحين فمِسْكُهم
أبدًا شذًى مَنْ مسَّه بهم اعْتَلى
ولنافع ذو الطيب ساكن طيبة
ومورث القرآن فيه تبجُّلا
وأفاض طيبًا حين روى متقنًا
ورشًا قراءته شذًا فتحمَّلا
وبها تحمل أزرق متطيبًا
فبدا طريقه بالرواية أجملا
وبه رواه الشاطبي بنظمه
فنظمته نجمًا تلمع وانجلى
جمعَ الأصولَ على اطِّرادٍ غالبٍ
وجميعَ ما استثنى ببابه مُجملا
وكذا الأصول من الفروش لورشنا
بخلاف حفص قد جمعت محصلا
وإذا ذكرتُ أصول ورش أنتقي
منها المقدمَ في الوجوه مُفضِّلا
ما اختاره شيخُ المدينة شيخُنا
لاشين في تقريبه ومعولا
وأسوق في ذاك المقال لشيخنا
رضوان ذو الإسناد أرفع ما علا
يا طيبًا ما كنت أبلغُ نظْمها
لولا عناية خالقي إذ سهَّلا
فهو الموفقُ للسداد معلِّمًا
سبحانه وهو الملاذُ معولا
عالٍ علي والرفيع بشأنه
متعالٍ استعلى بعرشه في العلا
وبه الرجاء مُحقَّقٌ وهو الذي
يمحو ويثبت ما يشاء محولا
وإذا قضى أمرًا فأمره نافذ
وبه يُوفق من عليه توكَّلا
والله أسأل أن يبلغ طالبًا
منه استقى أو عالمًا به عللا
أعلى الجنان وطيب عيش قبله
ولباسَ تاجٍ والوقارِ منَ الحُلا
ويثبت الأجر المراد بنظمها
قصْدَ اللحاقِ بأهلهِ أعْلى العلا
والحمد لله الذي أجرى لها
سبل التمام بنظمها وتقبَّلا
ثم الصلاةُ على نبينا أحمد
والآل والصَّحْبِ الكِرامِ ومَنْ تَلا

 

شرح الأبيات:

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، فهذا كتاب شرح النجم اللامع في نظم أصول ورش عن نافع، كتبتُه بتوفيق الله وعونه وقوَّتِه؛ تسهيلًا لتعلُّم رواية ورش عن نافع، وإليك شرح الأبيات:

(ولقد روى) الإمام (ورش) وهو عثمان بن سعيد بن عبدالله بن عمرو بن سليمان بن إبراهيم المصري وكنيته: أبو سعيد، لقَّبه شيخُه نافع بورش؛ لشدَّة بياضه، ولد سنة عشر ومائة، وتوفي بمصر سنة سبع وتسعين ومائة، رحل إلى الإمام نافع بالمدينة، وقرأ عليه زمنًا، ثم رجع إلى مصر، وكان إمام القراءة فيها بلا منازع، كان حسن الصوت بالقرآن، واختار مما قرأه على نافع قراءة من أوجه ما تعلَّمه، فصارت رواية خاصة به، عرفت منها خلال الاستقراء (أصوله) في القراءة التي تطَّرد أحكامُها على الغالب، وقراءته ليست من صناعته أو اختراعه؛ وإنما هي اختيارات اختارها ورواها(مسندًا) في ذلك إلى شيخه الإمام نافع؛ وهو إمام المدينة ومقرئُها، كنيته: أبو رويم، ويُقال: أبو الحسن، واسمه: نافع بن عبدالرحمن بن أبي نعيم الليثي، ولد سنة سبعين، وتُوفِّي سنة تسع وستين ومائة.

 

قال سعيد بن منصور: سمِعتُ مالك بن أنس يقول: قراءة أهل المدينة سنة، قيل له: قراءة نافع، قال: نعم.

 

وروى رجال وهم الرواة عن ورش، وأشهرهما الأصبهاني والأزرق (ما رواه) الإمام ورش (تحمُّلًا) عن نافع.

 

(فنظمتها) والضمير هنا يعود على أصول ورش عن نافع (من) البحر الـ (كامل) قاصدًا و(متوخيًا) (إيجازها) (وموضِّحًا) ما يتطلبه المقام من التفصيل والبيان بالمثال (ومسهِّلًا) مسائل أصول قراءة ورش بحسن التقسيم، وبساطة العبارات دون إخلال أو استطراد إن شاء الله، فليس النظم مقصودًا هنا لذاته؛ وإنما هو وسيلة حفظ وتقريب للعلم، والمقصود من الأشياء النفع لا ذاتها.

 

(وقد اقتفيت) أثر منظومة الإمام الشاطبي: (حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع المتواترة) فانتقيتُ منها (قوافيًا)؛ حيث احتوت جُلَّ القوافي اللامية المناسبة في نظم أصول القراءات ومسائلها؛ لاتِّفاق قافية اللام مع أكثر الاصطلاحات المتداولة في علم القراءات، ولقد وُفِّق الإمام الشاطبي في صياغة تلك القوافي توفيقًا بديعًا فريدًا، جعله مرجعًا لكل من نظم بعده، فما تجد ناظمًا نظم على غير بحر الرجز إلا وهو عالة على الشاطبي في قوافيه، وأنا ممن هو عالة عليه في ذلك، فهو أستاذٌ حيًّا وميتًا رحمه الله، وأكرم به (من) معلم، وهو الإمام (قاسم) بن فِيرُّه بن خلف بن أحمد الشاطبي الرعيني الأندلسي (وبوفقه)؛ أي: بتوافق معه (صغت) من الصياغة (المسائل) التي هي أصول الإمام ورش؛ حيث جئت بها كما هو طريق الشاطبية من طريق الأزرق (مكملًا) تلك الأصول بذكر ما خالف فيه ورش حفصًا من الكلمات المطردة؛ ليكون عونًا للطلبة على التأهُّل للدخول في علم القراءات؛ إذ التمييز بين اختلاف رواية ورش وحفص هو بوابة فهم منهج تعلُّم القراءات، وتغايُر الحرف بين القرَّاء.

 

(وهو الإمام الشاطبي المجتبى)؛ حيث كان إمامًا في علم القراءات في عصره، وإمامًا في الحديث؛ حيث له نظم كامل لتمهيد ابن عبدالبر، وكان إمامًا في اللغة، حُجَّةً ثقةً ثبتًا، رفيع الخلق والديانة، شديد الذكاء، وقويَّ الإدراك والحفظ، وكان بصيرًا من صغره، ومن شيوخه في القراءات أبو عبدالله محمد بن أبي العاص، تُوفِّي سنة 590 هـ، ودفن بمقبرة القاضي الفاضل بالقاهرة رحمه الله، وله بعد الله فضل ٌكبيرٌ في حفظ علم القراءات بمنظومته البديعة الجامعة للقراءات السبع؛ لذلك فهو (شيخ الأئمة والقراءة أولًا)؛ إذ نظْمُه أوَّلُ نظْمٍ جمع القراءات على منهجية فريدة، معينة على الحفظ والاستذكار؛ لذلك ذاع صيتُها، وتلقَّتْها الأُمَّةُ بقبول حسن، وحفظتها حفظًا حسنًا بسندها إلى مؤلِّفها.

 

(فأتت) منظومتي (النجم اللامع في نظم أصول ورش عن نافع) متواضعةً في نسقها وبلاغتها وصياغتها، وإن كانت (شبيهته)؛ أي: شبيهة الشاطبي في (القوافي)؛ أي: في (جُلها) فتُحقُّق الشبه في القوافي لا يعني بالضرورة تحقُّقه في البلاغة والنسق، فشتان ما بين الثرى والثُّريَّا!

 

ومع التشابُه في القافية، فقد جاءت منظومتي (بخلاف بحره)؛ أي: بحر الشاطبي (إذ أتى به أطولا)؛ أي: البحر الطويل، فهو البحر الذي جاء عليه وزن منظومة الشاطبي (فاجعله ربي) عندك (في الجنان) جنان الخلد (مكرمًا) في دار كرامتك.

 

(يرقى بعلِّيين) بما حفظ به كتابك تعليمًا وإقراءً وتأليفًا وإسنادًا و(طابت منزلًا) ومستقرًّا، (ومن اقتفى أثر الكرام تيمُّنًا) وسار على دربهم مُتشبِّهًا بخصالهم الصالحة الموافقة للسنة، (بلغ) ما بلغوه وحقَّق (المنى) كما حقَّقوه (وأصاب منهم) الخير الذي أصابوه، وحاز من شمائلهم (أشمُلًا) وهو جمع تكسير من الشمائل.

 

فما بالك بـ (مجزى البضاعة) مثلي لكنه مع ذلك (طامع) بحُسْن ظنِّه بالله وتوكُّله عليه (يرجو بها) على ما هي عليه من القلة أن تُؤهِّله، وتُمكِّنه ليُحقِّق (لحقًا) ودركًا (بركب) القرَّاء المتقنين (الصالحين) ورثة الكتاب المصطفين الأخيار و(مؤملًا) في الله عنايته وتوفيقه بلوغ ذلك بحوله وقوته، فهو الذي رفع السماء بلا عمدٍ ترونها.

 

(وبستر ربِّه يحتمي) من قبيح الفعال وسيِّئ الأحوال مما ظهر وخفي (وبلطفه) الذي يلطف به عباده (يمضي)، ولولا لطف الله لما كان شيئًا مذكورًا (ويرجو) منه فوق ذلك (الجاه) والمكانة والعز ومنزل الأخيار، فإن القوة والعزة لله جميعًا، وبيده الملك وحده، تباركَ وتقدَّسَ.

 

(أوليس كلب نال ذكرًا خالدًا) وهو كلب أصحاب الكهف؛ حيث ذكره الله في القرآن، وما غفل عنه؛ تأكيدًا منه سبحانه على أن رفقة الصالحين تُعلي شأن أهلها، فذكر حال الكلب في كهفه في تصوير بديع في القرآن عدة مرات؛ تارة بوصف حاله: ﴿ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ﴾ [الكهف: 18]، وتارة باعتباره فردًا من أهل الكهف، وجزء من جماعتهم وعددهم﴿ سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ﴾ [الكهف: 22]، وهذا لا شك ذِكْرُ تشريف وتكريم لبركة صحبة الأخيار؛ إذ نال هذا الكلب ذلك التشريف بسبب رفقته (ذوي الهدى) فتية الكهف (فتنبَّلَ) بذلك، وأصابه من النبل والشرف؛ إذ ذكره الله في التنزيل على وجه التكريم، وكفى بذلك خيرًا ورحمةً.

 

(فاصحب خيار الصالحين)؛ لقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119]، فمن كان معهم انتفع ببركة صحبتهم (فمسكهم) عبير فوَّاح وهو كناية عن سديد الأعمال والسمات التي هم عليها وهو (أبدًا) ودائمًا (شذى) لا يزول أثره، و(من مسَّه) بصحبتهم أحياء، والسير على منهجهم، ولو كانوا أمواتًا فـ (بهم) نال الرفعة التي نالوها و(اعتلى)، وفي الحديث: ((مثل الجليس الصالح، والجليس السوء كمثل حامل المسك ونافخ الكير))، وفي الحديث الصحيح، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)).

 

(ولنافع) اللام هنا للتأكيد، هو واحد من الأئمة الأخيار الذي تنال بصحبتهم والانتفاع ببركة علمهم في القرآن بركات وخيرات ومغانم وهو (ذو الطيب)؛ حيث قيل: إن رائحة المسك كانت تفوح من فمه، فسُئل عن سبب ذلك، فقال: إنه رأى في المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في فمه القرآن، فمن يومها تشمُّ رائحة المسك من فمه، وهو (ساكن طيبة) وهي المدينة المنورة، وقد تقدمت ترجمته.

 

(ومورث القرآن) فهو من ورثة الكتاب الأخيار حفظًا وإتقانًا (فيه تبجلا) فكان إمام أهل المدينة في القراءات؛ حيث قرأ على سبعين من التابعين، منهم: أبو جعفر يزيد بن القعقاع، وشيبة بن نصاح، ومسلم بن جندب، ويزيد بن رومان، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، وعبدالرحمن بن هرمز الأعرج.

 

وقرأ أبو جعفر على عبدالله بن عياش، وعلى عبدالله بن عباس، وعلى أبي هريرة، وقرأ هؤلاء على أُبيِّ بن كعب، وقرأ أبو هريرة وابن عباس على زيد بن ثابت، وقرأ زيد بن ثابت وأُبي بن كعب على رسول الله صلَّى الله عليه وسلم، وقرأ شيبة بن نصاح ومسلم بن جندب ويزيد بن رومان على عبدالله بن عياش، وسمع شيبة بن نصاح القراءة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

 

وقرأ عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت وأُبيُّ بن كعب على رسول الله صلَّى الله عليه وسلم، وروى عن الإمام نافع خلقٌ كثيرٌ من الرواة الأخيار، وممن تلقوا عنه الإمام مالك بن أنس، والليث بن سعد، وأشهر الرواة عن الإمام نافع: قالون وورش، وبهما اشتهرت قراءته.

 

(وأفاض) قراءته (طيبًا) من الطيب وهو كناية عن القرآن وقراءاته (حين روَّى) بتشديد الواو من الرواية، حال كونه (متقنًا) فإعراب "متقنًا" هنا حال، إمامًا في الرواية (ورشًا) مفعول به أول، وهو الإمام ورش (قراءته) مفعول به ثانٍ؛ حيث أقرأه بتغاير الأحرف عما أقرأ الإمام قالون، وهو الإمام عيسى بن مينا بن وردان بن عيسى بن عبدالصمد بن عمر بن عبدالله الزرقي مولى بني زهرة، كنيته: أبو موسى، لقبه: قالون؛ لجودة قراءته، رحمه الله، وأجزل له المثوبة، فكانت رواية ورش (شذًا) خاصًّا بميزته وأوجه القراءة (فـ) فيه حيث (تحمل) تلك الأوجه خاصة عن الإمام نافع واختصَّ بها (وبها) أي بتلك الأوجه التي رواها ورش عن نافع (تحمل أزرق) وهو الإمام الأزرق، واسمه: أبو يعقوب يوسف بن عمرو بن يسار بن عمرو المدني، ثم المصري المعروف بالأزرق كان إمامًا مُتقنًا ثبتًا ضابطًا للقراءة رحمه الله ورفع ذكره، (متطيبًا) بعلم الرواية عن ورش في قراءته.

 

(فبدا طريقه بالرواية) عن ورش (أجملا) بتغاير عن الطريق الذي تحمله قالون، ولكل طريق جماليته وروعته، فكله قرآن صحيح نزل من عند الله العزيز الحكيم، تتغاير حروفه والجمالية واحدة كتغاير مذاق فاكهة الجنة والشكل واحد ﴿ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ﴾ [البقرة: 25].

 

(وبه رواه الشاطبي)؛ حيث ذكر رواية ورش (بنظمه) من طريق الأزرق، وهو الطريق الذي أخذ به أبو عمرو الداني رحمه الله إمام هذا الشأن، وأول من جمع السبع بإتقان منقطع النظير في كتابه "التيسير"، وتابعه عليه الشاطبي في منظومته (حرز الأماني ووجه التهاني) وهي نظم لكتاب أبي عمر الداني - التيسير- وهو الطريق المشتهر في بلاد المغرب عامة، وبلاد المغرب الأقصى خاصة.

 

(فنظمته) على هذا الطريق؛ أي: طريق الأزرق (نجمًا تلمَّع) بتشديد الميم أي سميته: (النجم اللامع في نظم أصول ورش عن نافع) من طريق الشاطبية (و) شرحته بفضل الله وتوفيقه بطريقة تفكيك الشعر بدمج النظم بالشرح دمجًا يذوب فيه كأنه منه أصالة، فلا ينفك عنه كما تراه في ثنايا الكتاب، ثم أفردت كل باب بخلاصة ما تضمَّنه إمعانًا في التوضيح والبيان لما يمكن أن يكون قد انغلق وصعب فهمه في ثنايا النظم أو شرح الأبيات؛ تسهيلًا وتقريبًا وتيسيرًا وتناسُقًا مع روح التيسير في كتاب الله عامة ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17]، فـ (انجلى) بذلك مضمون النظم للقارئ الكريم حُبًّا وكرامة وخدمة له، واتَّضحت مقاصده، وبالله التوفيق وحده، سائلًا المولى باسمه الأعظم المكنون أن يكرم من انتفع بشيء منه بكراماته في الدنيا والآخرة، وأن يجعله من أحبابه وأهله وخاصَّته.

 

فـ (جمع) هذا النظم بفضل الله (الأصول) التي تنتظم بها رواية ورش (على اطِّراد غالب)، (و) أيضًا (جميع ما) استثنى (ورش) (ببابه)؛ أي: بكل باب من تلك الأبواب (مجملًا) وهي أصول خاصة تخصُّ الإمام ورش في قراءته سواء وافقه قُرَّاء آخرون من القُرَّاء السبعة أم لم يوافقوه، وهذه الأصول هي أحكام مطردة تنطبق على النظائر والمثيلات سواء في مسائل التجويد؛ كالإدغام والمد والقصر والراءات ونحو ذلك مما سيأتي إن شاء الله، أو في مسائل أوجه قراءة الكلمات والحروف.

 

(وكذا) أي وكذلك (الأصول) المطردة (من) الكلمات (الفروش) أي التي هي بالأصل تُعَدُّ فروشًا بالنظر إليها مجردة، وتعتبر هنا أصولًا بالنظر إلى كونها مطردة (لورشنا)؛ حيث أتت عنده (بخلاف) الإمام (حفص) فـ (قد جمعت) تلك الكلمات المطِّردة التي خالف فيها ورش حفصًا في باب مستقل (محصلًا) في جمعها كل الأوجه وما استثني منها، وقد اقتصرتُ في هذا الشق الثاني من المسائل الأصول - أي: أصول الكلمات - على ما خالف فيه ورش حفصًا للتمييز بين أصولهما في الفرش باعتبار ذلك من مهمات العلم الذي يُؤهِّل طالب علم القراءات لمعرفة أصول القُرَّاء والتوسُّع في علم القراءات عمومًا.

 

وأصول ورش كغيرها من أصول القُرَّاء من حيث الاطِّراد فهي أغلبية يبقى حكمها جاريًا على الغالب؛ إذ لها استثناءات يجب معرفتها تبعًا لمعرفة كل أصل ملحقة به؛ كاستثناءات حكم مدِّ البدل، وهذه الاستثناءات ذاتها منها ما يكون أصولًا؛ كالأصول المستثناة من مدِّ البدل، فيكون الأصل هو حكم مد البدل وهو ثلاثة البدل: (القصر، والتوسُّط، والإشباع) ثم يستثنى من ذلك أصول على ما سيأتي في باب المد والقصر إن شاء الله مفصلًا، ومن الاستثناءات ما يكون مجرد كلمات؛ وليست أصولًا؛ ويقتضي المقام معرفتها وحفظها، وقد يجري على بابي الأصول المستثناة، وكذلك الكلمات استثناءات تابعة لها، وهو ما تجده إن شاء الله مبسوطًا في ثنايا النظم وشرحه، ويحتاج إلى تأمُّل وتمعُّن.

 

والقصد أن اطراد أصول ورش هو باعتبار الغالب الكثير؛ إذ هناك أحوال تخرج عن حكم الأصل باستثناء لسبب أو لغير سبب، ومن المهم أن يكون طالب علم القراءات مُلِمًّا بتفاصيل الاستثناءات، فهي من دقائق علم القراءة التي يتميَّز بها أهل الإتقان، ولأجل ذلك جاء هذا النظم (النجم اللامع في نظم أصول ورش عن نافع) بهذه الأصول (أصول ورش عن نافع) منظومة من البحر الكامل رنَّان، جميل الإيقاع لمن أحسن قراءته؛ إذ بذلك يعين الطلاب على الحفظ، كما صغت فيها الأصول بأوضح عبارة، وأوجز أحرف ممكنة مسهلًا فهمها بالتمثيل المبين لأحوال القراءة وأحكامها مما تحصل به الكفاية دون الرجوع إلى شرح مستقل، فجاءت المنظومة بفضل الله وعونه وتسديده كالمرجع العام لأصول ورش في تكامل مسائلها ووضوح مقاصدها.

 

وأنا سائل أخًا انتفع بشيء منها أن يدعو لي ولوالدي وأحبابي والمسلمين أجمعين، وعلى الله اتِّكالي واعتمادي، وهو حسبي ونعم الوكيل، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

 

(وإذا ذكرتُ أصول ورش) التي ورد فيها الخلاف (أنتقي) (منها المقدم في الوجوه) المختلفة التي تروى عن الإمام ورش في كتب القراءات (مفضلًا) ومرجحًا (ما اختاره شيخ المدينة شيخنا)؛ وهو الإمام الشيخ المقرئ سيد (لاشين) أبو الفرح المصري ثم المدني نزيل المدينة المنورة، والمدرس بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان له مجلس الإقراء أيضًا في مسجده حيث قرأت عليه برواية ورش عن نافع من طريق الأزرق من الفاتحة إلى سورة يونس، ووقفت عند قوله تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26]، ولم يتيسَّر لي وقتها إكمال البقية، فاستفدت منه، وتعلَّمْتُ أصول ورش، وقد كان شيخًا مربِّيًا قدوة كريمًا غاية في التواضُع والخلق والحياء، يُعرف ذلك في وجهه وصوته وطريقة كلامه، حاثًّا على القرآن والعناية به، شديد الرأفة والرحمة والتوجيه لتلاميذه كأنهم أبناؤه، وكان غاية في الحفظ؛ فقد كان يسمع من اثنين، فكنت أحدهما، أقرأ عليه برواية ورش، والآخر يقرأ بالقراءات السبع، وكان لا يفوته خطأ منا نحن الاثنين، فكنت أعجب لذلك.

 

ومن شيوخه الشيخ الزيات رحمه الله، أصاب أرفع الأسنايد وأعلاها في الدنيا، وله شيوخ في مصر قرأ عليهم القراءات، وأسند في ذلك، وله كتاب: (تقريب المعاني في شرح حرز الأماني في القراءات السبع) وهو مجلد نافع ملخص مُيسَّر دقيق في شرح الشاطبية وتقرير مضمونها بأسلوب واضح وطريقة مبتكرة لا يستغني عنه طالب ولا عالم، مات ودفن بالبقيع رحمه الله رحمة واسعة.

 

(في تقريبه) أي كتابه: "تقريب المعاني شرح حرز الأماني في القراءات السبع" وهو شرح لمنظومة الشاطبية (ومعولًا) عليه في اختيار الوجه المقدم.

 

(وأسوق في ذاك المقال لشيخنا) وهو شيخنا وأستاذنا العالم المربِّي القدوة الشيخ العلامة رافع (رضوان) عضو لجنة القرآن الكريم بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وعضو المجلس العالمي للقراءات و(ذو الإسناد) العالي و(أرفع ما علا) بين الأسانيد في هذا العصر؛ حيث قرأ على جبال علم القراءات بمصر والمدينة، وأخصهم الإمام الزيات، وقد قرأت عليه علم التجويد من كتاب الجزرية لابن الجزري في مسجد الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سنة 1995 أو 1994 م، وهو شيخ غزير العلم والحفظ، متقن في علم القراءات، بارع في التوضيح والشرح وتقريب المعاني مع تواضع منقطع النظير، ونكران للذات، فلا تكاد تعرفه من تواضع لباسه وسيره بين الناس بشرًا من البشر، وهو من سادات القراءة، وأعلمهم بالقرآن وعلومه.

 

فيا أخي القارئ (يا طيبًا) بحسن ظنِّك بي أنني بارع في النظم والشعر والعلم بقراءة ورش وأصوله، اعلم أن علمي في ذلك قليل، وأني مجرد شويعر نظر إلى منثور من كلام فنظمه، فما أتيت بجديد من اجتهاد، ولا فريد من التأليف والإعداد و(ما كنت أبلغ) بجهدي وإدراكي وحفظي وذكائي (نظمها) (لولا عناية) الله بي العليم الحكيم (خالقي) وتعليمه إياي ما جهلت، وتسهيله عليَّ ما صعب، وفتحه لي ما انغلق (إذ سهل) بمنِّه وعونه هذا النظم ويسَّره، فسبحانه لا علم لنا إلا ما علَّمنا، إنه هو العليم الحكيم، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب، فما وجدته في النظم وشرحه من صواب فمن الله، وما كان فيه من خطأ فمني، وكل ابن آدم خطَّاء.

 

(فهو الموفق للسداد معلمًا) ﴿ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ ﴾ [النساء: 113] (سبحانه) وتعالى (وهو الملاذ) والركن والمنجى والملجأ (معولًا) عليه سبحانه في التوفيق في كل صغيرة وكبيرة ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾ [النحل: 53]، وهو سبحانه (عال) في سماواته، و(علي) كبير (و) هو (الرفيع بشأنه) (متعال) عن جميع خلقه كلهم، يحتاجونه في كل شأن، وهو الغني الحميد (استعلى بعرشه) العظيم الكريم (في العلا) المطلق فلا شيء فوقه، وما الرفعة والعلو الذي يلازم أهل القرآن إلا من علوِّه ورفعته سبحانه، فالقرآن صفته وكلامه منه بدئ، وإليه يعود.

 

(وبه) سبحانه (الرجاء محقق) بمشيئته وقوته لمن قصده بالتضرُّع والتقرُّب والدعاء والافتقار والاستكانة إليه وطلب العون منه (وهو الذي) (يمحو ويثبت ما يشاء محولًا) شأنًا إلى شأن، يُفقر هذا، ويُغني ذلك، ويرفع هذا، ويخفض ذاك، ويُحيي ويميت، ويُعِزُّ ويُذِلُّ، ويُمرض وُيشفي بحكمته وعدله وتدبيره في خلقه، وكل يوم هو في شأن، وعنده أم الكتاب، وكان دعاء عمر: اللهم إن كنت كتبتنا من الأشقياء، فامحه واكتبنا من السعداء، فإنك تمحو ما تشاء، وتثبت وعندك أم الكتاب.

 

(وإذا قضى أمرًا فأمره نافذ) ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82]، فلا يعجزه شيء لعلمه وقدرته ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا ﴾ [فاطر: 44]، (وبه) سبحانه (يوفق) كل (من عليه توكل) حق توكُّله آخذًا بالأسباب مُحقِّقًا عبادته في شأنه، فعلى قدر تحقيق التوكل والعبادة تكون كفايته ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾ [الزمر: 36].

 

واللهَ أسأل سبحانه (أن يبلغ طالبًا منه استقى) واستفاد وانتفع (أو عالِمًا به علل) به المسائل، واستدل به على الأحكام المقررة.

(أعلى الجنان) في مستقر رحمته (و) أن يهبه في هذه الدار (طيب عيش) (قبله) أي قبل المستقر في الجنان فيجمع الله له بين سعادة الدارين، وأن يلبسه (لباس تاج) (و) الذي هو تاج (الوقار) وهو من ثواب والدي أهل القرآن في الآخرة المشتغلين به (من الحلا) كما صحَّت بذلك الأخبار.

 

(ويثبت الأجر المراد بنظمها) فلا يضيع بشوب رياء أو حب صيت أو سمعة مما يختلج النفس ويدافعها، فكما وفَّقنا سبحانه لنظمها، نسأله التوفيق للإخلاص في نشرها طلبًا للأجر، وأن يُنقِّينا من شوب الشرك والرياء، ويتقبَّل منا صالح الأعمال بمنِّه، فالقصد إن شاء الله هو الدخول في زمرة خدم القرآن بتسهيل علومه وقصد اللحاق بأهله الذين مرتبتهم عند الله أعلى العلا، فإن الله يرفع بهذا القرآن أقوامًا، ويضع به آخرين.

 

(والحمد لله) وحده (الذي أجرى لها)؛ أي: لهذه المنظومة (سبل التمام بنظمها) على الوجه المرضي الشامل لكل الأصول (وتقبل) على سبيل الدعاء لا الإخبار؛ أي: ونسأل الله أن يتقبَّلها منا، وينفع بها قُرَّاءها وحُفَّاظَها وناشريها وشُرَّاحَها والدَّالين عليها وأهلها إلى يوم الدين.

 

(ثم الصلاة) (على نبينا) ورسولنا وقدوتنا ومعلمنا وهو محمد و(أحمد) كما صرَّح به القرآن (رسولًا من بعدي اسمه أحمد) فصلوات ربِّي عليه، وعلى آل بيته وصحبه أجمعين، عدد كل شيء وملء كل شيء، وعدد ما في السماوات والأرض، وملء ما في السماوات والأرض، وعدد ما خلق، وملء ما خلق، وعدد ما أحصى كتابه، وملء ما أحصى كتابه (والآل) من آل بيته أجمعين (والصحب الكرام) (ومن تلا) القرآن وتلا سبيلهم بإحسان إلى يوم الدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حكم اجتماع مد البدل والعارض للسكون لورش عن نافع من طريق الأزرق
  • الوصل والفصل بين السورتين عند ورش

مختارات من الشبكة

  • تسهيل المسالك بشرح كتاب المناسك: شرح كتاب المناسك من كتاب زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مقدمة في أصول التحقيق (مقدمة كتاب الانتصار)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • منهج كتاب الأربعين النووية ومميزاته(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • إتحاف العباد بشرح كتاب الزاد: شرح كتاب الصلاة إلى باب الأذان والإقامة من زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هذا كتابي فليرني أحدكم كتابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الأصول في النحو(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الصيام من كتاب العمدة في الأحكام للحافظ عبد الغني المقدسي (600 هـ) (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • قضاء الأرب من كتاب زهير بن حرب: شرح كتاب العلم لأبي خيثمة (الجزء الثاني) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قضاء الأرب من كتاب زهير بن حرب: شرح كتاب العلم لأبي خيثمة (الجزء الأول) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الممتع في شرح المقنع للعلامة زين الدين المنجى: من كتاب اللعان إلى نهاية كتاب العدد(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب