• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ليس من الضروري
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    خطبة: إذا أحبك الله
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    هل الخلافة وسيلة أم غاية؟
    إبراهيم الدميجي
  •  
    إساءة الفهم أم سوء القصد؟ تفنيد شبهة الطعن في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    تعظيم شعائر الله (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    كثرة أسماء القرآن وأوصافه
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    عفة النفس: فضائلها وأنواعها (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    لا تغضب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    من مائدة السيرة: تحنثه صلى الله عليه وسلم في
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أوصاف القرآن الكريم في الأحاديث النبوية الشريفة
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    تحريم أكل ما لم يذكر اسم الله عليه
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    الحج وما يعادله في الأجر وأهمية التقيّد بتصاريحه ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    تفسير قوله تعالى: { إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    سمات المسلم الإيجابي (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

فضل سور وآيات القرآن

فضل سور وآيات القرآن
الشيخ صلاح نجيب الدق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/5/2018 ميلادي - 14/9/1439 هجري

الزيارات: 41536

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فضل سور وآيات القرآن

 

الحمد لله ربِّ العالمين، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، كما يحِبُّ ربُّنا ويرضاه، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، ولا إله سواه، وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله، الذي اصطفاه واجتباه وهداه، وصلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.

 

أما بعد:

فسوف نذكر فضل بعض سور وآيات القرآن الكريم، فأقول وبالله تعالى التوفيق:

(1) سورة الفاتحة:

(أ) روى البخاري عن أبي سعيد بن المعلَّى، قال: كنتُ أُصلي، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فلم أُجِبْه، قلت: يا رسول الله، إني كنتُ أصلي، قال: ((ألم يقُل الله: ﴿ اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ ﴾ [الأنفال: 24]؟))، ثم قال: ((ألَا أُعَلِّمُكَ أعظمَ سورةٍ في القرآن قبل أن تَخرُجَ من المسجد))، فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرُجَ، قلتُ: يا رسول الله، إنك قلت: ((لأُعَلِّمَنَّك أعظمَ سورةٍ من القرآن))، قال: ((﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ هي السَّبْعُ المثاني، والقرآن العظيم الذي أُوتِيتُه))؛ (البخاري، حديث: 5006).

 

(ب) روى مسلم عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ صلَّى صلاةً لم يقرأ فيها بأُمِّ القرآن، فهي خِداجٌ ثلاثًا غير تمام))، فقيل لأبي هريرة: إنا نكون وراء الإمام! فقال: اقرأ بها في نفسِك؛ فإني سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تعالى: قسمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]، قال الله تعالى: حمِدني عبدي، وإذا قال: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 1]، قال الله تعالى: أثنى عليَّ عبدي، وإذا قال: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4]، قال: مجَّدني عبدي، وقال مرةً فوَّض إليَّ عبدي، فإذا قال: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7]، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل))؛ (مسلم حديث: 395).

 

(ج) روى مسلم عن النَّوَّاس بن سَمْعان الكِلابي، قال: سمِعتُ النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ((يُؤتَى بالقرآن يومَ القيامة وأهلِه الذين كانوا يعملون به تَقْدُمُه سورةُ البقرة، وآل عمران))، وضرَب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نَسِيتُهُنَّ بعدُ، قال: ((كأنهما غمامتان، أو ظُلَّتان سَوْدَاوان بينهما شَرْقٌ، أو كأنهما فِرْقانِ من طير صَوَافَّ، تُحاجَّانِ عن صاحِبِهما))؛ (مسلم، حديث: 805).

 

(د) روى الشيخان عن أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه أن رَهْطًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا في سَفْرَةٍ سافروها، حتى نزلوا بحيٍّ من أحياء العرب، فاستضافوهم، فأبَوا أن يُضيِّفُوهم، فلُدِغَ سيدُ ذلك الحيِّ، فسعَوا له بكل شيء، لا ينفَعه شيءٌ، فقال بعضهم: لو أتيتُم هؤلاء الرَّهْطَ الذين قد نزلوا بكم، لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم فقالوا: يا أيها الرَّهْطُ، إن سيدنا لُدِغ، فسعَينا له بكل شيء، لا ينفعه شيء، فهل عند أحدٍ منكم شيءٌ؟ فقال بعضهم: نعم، والله إني لراقٍ، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تُضيِّفُونا، فما أنا براقٍ لكم حتى تجعلوا لنا جُعْلًا، فصالَحوهم على قطيعٍ من الغَنَم، فانطلق فجعل يَتْفُل ويقرأ: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾، حتى لكأنَّما نَشِطَ مِن عِقالٍ، فانطلَق يمشي ما به قَلَبَةٌ، قال: فأوفوهم جُعْلَهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: اقسِمُوا، فقال الذي رَقَى: لا تفعلوا حتى نأتيَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فنذكُر له الذي كان، فنَنْظُر ما يأمرنا، فقدِمُوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له، فقال: ((وما يُدْريكَ أنها رُقْيَةٌ؟ أصَبْتُم، اقْسِمُوا واضرِبُوا لي معكم بِسَهْمٍ))؛ (البخاري، حديث: 5749 / مسلم، حديث: 2201).

 

(هـ) روى النسائي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا قال الإمام: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7]، فقولوا: آمين؛ فإن الملائكة تقول: آمين، وإن الإمام يقول: آمين، فَمَنْ وافَقَ تأمينُه تأمينَ الملائكة غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبه))؛ (حديث صحيح)، (صحيح سنن النسائي للألباني، جـ1صـ306).

 

(و) روى مسلم عن ابن عباس قال: بينما جبريل قاعدٌ عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمِع نقيضًا - (صوتًا كصوت الباب إذا فُتِحَ) - من فوقه، فرفَع رأسه، فقال: "هذا باب من السماء فُتِحَ اليوم لم يُفْتَحْ قطُّ إلا اليوم، فنزَل منه مَلَكٌ، فقال: هذا مَلَكٌ نزل إلى الأرض، لم ينزل قطُّ إلا اليوم، فسلَّم، وقال: أبْشِرْ بنورين أوتيتَهما لم يُؤتَهما نبيٌّ قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرفٍ منهما إلا أُعْطِيتَهُ"؛ (مسلم، حديث: 806).

 

(2) سورة البقرة:

(أ) روى مسلم عن أبي أمامة الباهلي، قال: سمِعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((اقرؤوا سورةَ البقرة؛ فإنَّ أخْذَها بَركَةٌ، وتَرْكَها حَسْرةٌ، ولا تستطيعها البَطَلَةُ))؛ أي: السَّحَرة؛ (مسلم، حديث: 804).

 

(ب) روى مسلم عن النَّوَّاس بن سَمعان، قال: سمِعتُ النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ((يُؤتَى بالقرآن يومَ القيامة وأهلِه الذين كانوا يعملون به، تَقْدُمُه سورةُ البقرة وآل عمران))، وضرَب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نَسِيتُهُنَّ بعدُ، قال: ((كأنهما غمامتان، أو ظُلَّتان سَوْدَاوان بينهما شَرْقٌ، أو كأنهما فِرْقان مِن طيرٍ صَوَافَّ، تُحاجَّانِ عن صاحِبِهما))؛ (مسلم، حديث: 805).

 

(ج) روى الترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تَجعلوا بيوتكم مقابرَ، وإن البيت الذي تُقْرَأ فيه البقرة لا يدخُله الشيطانُ))؛ (حديث صحيح)، (صحيح الترمذي للألباني، حديث: 2308).

 

(د) روى الحاكم عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، قال: ((إن لكلِّ شيءٍ سَنامًا، وسَنامُ القرآن سورة البقرة، وإن الشيطان إذا سمِع سورة البقرة تُقْرَأ خرج من البيت الذي يُقْرَأ فيه سورة البقرة))؛ (حديث حسن) (السلسلة الصحيحة للألباني، حديث: 588).

 

(ه) روى البخاري عن أُسِيد بن حُضِير، قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسُه مربوطةٌ عنده، إذ جالتِ الفَرَسُ فسكَتَ فسكَتَتْ، فقرأ فجَالتِ الفرسُ، فسَكَتَ وسكَتَتِ الفرسُ، ثم قرأ فجَالَتِ الفرسُ فانْصَرَف، وكان ابنُه يحيى قريبًا منها، فأشْفَق أن تُصِيبَه، فلما اجْترَّهُ رفَع رأسه إلى السماء، حتى ما يراها، فلما أصبح حدَّث النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((اقرأ يا ابن حُضِير، اقرأ يا ابن حضير))، قال: فأشفَقْتُ يا رسول الله أن تطأَ يحيى، وكان منها قريبًا، فرفعتُ رأسي فانصرَفت إليه، فرفعتُ رأسي إلى السماء، فإذا مثلُ الظُّلَّة فيها أمثالُ المصابيح، فخرَجت حتى لا أراها، قال: ((وتدري: ما ذاك؟))، قال: لا، قال: ((تلك الملائكة دَنَتْ لصوتك، ولو قرأتَ لأصبحتْ ينظُر الناس إليها، لا تَتَوارى منهم))؛ (البخاري، حديث: 5018).

 

(3) سورة آل عمران:

روى مسلم عن النَّوَّاس بن سَمعان، قال: سمِعتُ النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ((يُؤتَى بالقرآن يومَ القيامة وأهلِه الذين كانوا يعملون به تَقْدُمُه سورةُ البقرة وآل عمران))، وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نَسِيتُهُنَّ بعدُ، قال: ((كأنهما غمامتان، أو ظُلَّتان سَوْدَاوان بينهما شَرْقٌ، أو كأنهما فِرْقان من طيرٍ صَوَافَّ تُحاجَّانِ عن صاحِبِهما))؛ (مسلم حديث: 805).

 

(4) سورة الكهف:

روى الحاكم عن أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن مَنْ قرأ سورة الكهف يوم الجُمُعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين))؛ (حديث صحيح)؛ (صحيح الترغيب للألباني، حديث: 736).

 

(5) سورة الإسراء وسورة الزمر:

روى الترمذي عن عائشة قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ بني إسرائيل والزمر»؛ (حديث صحيح)؛ (صحيح الترمذي للألباني، حديث: 2332).

 

(6) سورة الرحمن:

روى الترمذي عن جابر بن عبدالله قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه، فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها، فسكتوا، فقال: ((لقد قرأتُها على الجِنِّ ليلة الجن، فكانوا أحْسَنَ مَرْدودًا منكم، كنتُ كلما أتيتُ على قوله: ﴿ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 13]، قالوا: لا بشيء من نعمك ربنا نُكَذِّب، فلك الحمد))؛ (حديث حسن)؛ (صحيح الترمذي للألباني، حديث: 2624).

 

(7) سورة السجدة وسورة الإنسان:

(أ) روى مسلم عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة ﴿ الم * تَنْزِيلُ ﴾ السجدة، و﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ ﴾؛ (مسلم، حديث: 879).

 

(ب) روى الترمذي عن جابر بن عبدالله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ ﴿ الم * تَنْزِيلُ ﴾، و﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ﴾»؛ (حديث صحيح)؛ (صحيح الترمذي للألباني، حديث:2315).

 

(8) سورة ق وسورة القمر:

روى مسلم عن عبيدالله بن عبدالله أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟ فقال: كان يقرأ فيهما بقاف والقرآن المجيد، واقتربت الساعة وانشق القمر؛ (مسلم، حديث: 891).

 

(9) سورة الفتح:

روى البخاري عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره، وعمر بن الخطاب يسير معه ليلًا، فسأله عمر بن الخطاب عن شيء فلم يُجبْه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم سأله فلم يُجبْه، ثم سأله فلم يُجبْه، فقال عمر بن الخطاب: ثَكِلَتْكَ أُمُّك (فَقَدَتْك) يا عمر! نَزَرْتَ (ألْحَحَتْ) رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، كل ذلك لا يُجيبك، قال عمر: فحركت بعيري، ثم تقدَّمت أمام المسلمين، وخشِيتُ أن ينزلَ فيَّ قرآنٌ، فما نَشِبْتُ (لبِثتُ) أن سمِعتُ صارخًا يصرخ بي (يُناديني)، قال: فقلت: لقد خشِيت أن يكون نزَل فيَّ قرآن، وجئتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلَّمْتُ عليه، فقال: ((لقد أُنْزِلت عليَّ الليلة سورةٌ، لهي أحَبُّ إليَّ ممَّا طلعت عليه الشمسُ))، ثم قرأ: ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ﴾ [الفتح: 1]))؛ (البخاري، حديث: 4177).

 

(10) سورة الملك:

(أ) روى الترمذي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن سورةً من القرآن ثلاثون آيةً، شفَعت لرجل حتى غفر له، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك؛ (حديث صحيح)؛ (صحيح الترمذي للألباني، حديث:2315).

 

(ب) روى ابن مردويه عن عبدالله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر))؛ (حديث صحيح)؛ (صحيح الجامع للألباني، حديث:3643).

 

(ج) روى الترمذي عن جابر بن عبدالله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ "الم تنزيل"، و"تبارك الذي بيده الملك"»؛ (حديث صحيح)؛ (صحيح الترمذي للألباني، حديث: 2315).

 

(11) سورة الجمعة وسورة المنافقين:

روى مسلم عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجُمُعة سورة الجمعة والمنافقين؛ (مسلم، حديث: 879).

 

(12) سورة الأعلى وسورة الغاشية:

روى مسلم عن النعمان بن بشير قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين، وفي الجمعة بـ"سبح اسم ربك الأعلى، و"هل أتاك حديث الغاشية"؛ (مسلم، حديث: 878).

 

(13) سورة التكوير وسورة الانفطار وسورة الانشقاق:

روى الترمذي عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ سَرَّه أن ينظُر إلى يوم القيامة كأنه رَأْي عينٍ، فليقرأ: "إذا الشمس كُوِّرت"، و"إذا السماء انفطرت"، و"إذا السماء انشقت"))؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي للألباني، حديث: 2653).

 

(14) سورة الكافرون:

أ- روى الطبراني عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قل يا أيها الكافرون، تَعدِلُ رُبُعَ القرآن))؛ (حديث صحيح)؛ (السلسلة الصحيحة للألباني، حديث: 586).

 

ب- روى أحمد عن الحارث بن جبلة قال: قلت: يا رسول الله، علِّمني شيئًا أقوله عند منامي، قال: ((إذا أخذتَ مَضجعَك من الليل، فأقرأ: قل يا أيها الكافرون؛ فإنها براءةٌ مِن الشِّرْك))؛ (حديث حسن)؛ (صحيح الجامع للألباني، حديث: 292).

 

ج- روى ابن خزيمة عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((نِعمت السورتان يقرأ بهما في ركعتين قبل الفجر: قل هو الله أحد، وقل يا أيها الكافرون))؛ (حديث صحيح)؛ (السلسلة الصحيحة للألباني، حديث: 646).

 

(15) سورة الإخلاص:

أ- روى الشيخان عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((أَيَعجِزُ أحدُكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟))، قالوا: وكيف يقرأ ثُلُث القرآن؟ قال: ((قل هو الله أحد تَعدِل ثُلُثَ القرآن))؛ (البخاري، حديث: 5015/مسلم، حديث: 811).

 

(ب) روى الشيخان عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلًا على سريَّة، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختم بـ"قل هو الله أحد"، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟))، فسألوه، فقال: لأنها صفةُ الرحمن، وأنا أُحِبُّ أن أقرأ بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أخبِروه أن الله يُحبُّه))؛ (البخاري، حديث: 7375/مسلم، حديث: 813).

 

(ج) روى مسلم عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((احشدوا (أي: اجتمعوا)، فإني سأقرأ عليكم ثُلُثَ القرآن))، فحشَد (أي: اجتمع) مَن حشَد، ثم خرَج نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ: قل هو الله أحد، ثم دخل، فقال بعضنا لبعض: إني أرى هذا خبرٌ جاءه من السماء؛ فذاك الذي أدخله، ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((إني قلت لكم: سأقرأ عليكم ثُلُثَ القرآن، ألا إنها تَعدِل ثُلُث القرآن))؛ (مسلم، حديث: 812).

 

(د) روى الترمذي عن أبي هريرة قال: أقبلتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسَمِعَ رجلًا يقرأ: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ ﴾ [الإخلاص: 1، 2]، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجبتْ، قلت: ما وجبَت؟ قال: ((الجنة))؛ (حديث صحيح)؛ (صحيح الترمذي للألباني، حديث:2320).

 

(هـ) روى الترمذي عن أنس بن مالك قال: كان رجل من الأنصار يؤمُّهم في مسجد قباء، فكان كلما افتتح سورةً يقرأ لهم في الصلاة يقرأ بها، افتتح بـ"قل هو الله أحد"، حتى يَفرُغ منها، ثم يقرأ بسورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة؛ فكلَّمه أصحابه، فقالوا: إنك تقرأ بهذه السورة، ثم لا ترى أنها تَجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى، فإما أن تقرأ بها، وإما أن تدَعَها وتقرأ بسورة أخرى، قال: ما أنا بتاركها، إن أحببتُم أن أَؤمَّكُم بها فعلتُ، وإن كرِهتُم تركتُكم، وكانوا يرونه أفضلَهم، وكرِهوا أن يؤمَّهم غيرُه؛ (حديث صحيح)؛ (صحيح الترمذي للألباني، حديث: 2323).

 

(16) سورة الفلق وسورة الناس:

(أ) روى مسلم عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألم ترَ آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قَطُّ، "قل أعوذ برب الفلق"، و"قل أعوذ برب الناس"))؛ (مسلم، حديث:814).

 

(ب) روى النسائي عن جابر بن عبدالله، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرأ يا جابر))، قلت: وما أقرأ بأبي أنت وأمي؟ قال: ((اقرأ: "قل أعوذ برب الفلق"، و"قل أعوذ برب الناس"، فقرأتهما، فقال: ((اقرأ بهما، ولن تقرأ بمثلهما))؛ (حديث صحيح) (صحيح الترغيب للألباني، حديث: 1486).

 

فضل بعض آيات القرآن:

(1) آية الكرسي:

(أ) روى مسلم عن أُبيِّ بن كعب قال: قال رسول الله: ((يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟))، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: ((يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟))، قلت: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [البقرة: 255]، قال فضرَب في صدري، وقال: ((والله ليَهنِكَ العلمُ أبا المنذر))؛ (مسلم، حديث: 810).

 

(ب) روى النسائي عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ آية الكرسي في دُبر كلِّ صلاة مكتوبة، لم يَمنَعه من دخول الجنة إلا أن يموت))؛ (حديث صحيح)؛ (صحيح الجامع للألباني، حديث: 6464).

 

(ج) روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: وكَّلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آتٍ فجعل يَحثو من الطعام فأخذتُه، وقلت: والله لأرفعنَّك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إني محتاج، وعلي عيال ولي حاجة شديدة، قال: فخليتُ عنه، فأصبحت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة))، قال: قلت: يا رسول الله، شكا حاجةً شديدةً، وعيالًا، فرحِمته، فخليتُ سبيلُه، قال: ((أما إنه قد كذَبك، وسيعود))، فعرفتُ أنه سيعود؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه سيعود، فرَصَدتُه، فجاء يَحثو (يأخذ بكفَّيه) من الطعام، فأخذتُه، فقلت: لأرفعنَّك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: دعْني؛ فإني محتاج وعلي عيال؛ (أي: مسؤول عن أسرة)، لا أعود، فرحِمته، فخليتُ سبيله، فأصبحتُ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا هريرة، ما فعل أسيرُك))، قلت: يا رسول الله، شكا حاجةً شديدةً وعيالًا، فرحِمته فخليتُ سبيلَه، قال: ((أما إنه قد كذَبك وسيعود))، فرصدتُه؛ (أي: ترقَّبتُه) الثالثة، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله، وهذا آخر ثلاث مرات، تزعُم أنك لا تعود، ثم تعود، قال: دعني أُعلِّمك كلمات ينفعك الله بها، قلت: ما هو؟ قال: إذا أويت إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [البقرة: 255]، حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يَقربَنَّك شيطان حتى تُصبح، فخليتُ سبيله، فأصبحت، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما فعل أسيرك البارحة))، قلت: يا رسول الله، زعم أنه يعلِّمني كلمات ينفعني الله بها، فخليت سبيله، قال: ((ما هي؟))، قلت: قال لي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [البقرة: 255]، وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظٌ، ولا يَقربنَّك شيطانٌ حتى تُصبح، وكانوا أحرصَ شيءٍ على الخير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أما إنه قد صدَقك وهو كذوبٌ، تعلَم مَن تُخاطب منذ ثلاث ليالٍ يا أبا هريرة؟))، قال: لا، قال: ((ذاك شيطان))؛ (البخاري، حديث: 2311).

 

(2) خواتيم سورة البقرة:

(أ) روى الشيخان عن أبي مسعود رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه))؛ (أي: حفظتاه من كلِّ شرٍّ)؛ (البخاري، حديث: 4008/مسلم، حديث:807).

 

(ب) روى مسلم عن ابن عباس قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمِع نقيضًا (صوتًا كصوت الباب إذا فُتِحَ) من فوقه، فرفع رأسه، فقال: "هذا باب من السماء فُتِحَ اليوم لم يُفْتَحْ قطُّ إلا اليوم، فنزل منه مَلَكٌ، فقال: هذا مَلَكٌ نزل إلى الأرض لم ينزل قطُّ إلا اليوم، فسلَّم، وقال: أبْشِرْ بنورين أوتيتَهما لم يُؤتَهما نبيٌّ قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرفٍ منهما إلا أُعْطِيتَهُ"؛ (مسلم، حديث: 806).

 

(3) آية من سورة المائدة:

روى الشيخان عن طارق بن شهاب قال: «جاء رجلٌ مِن اليهود إلى عمر، فقال: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا نزلت معشرَ اليهود، لاتَّخذنا ذلك اليوم عيدًا، قال: وأي آية؟ قال: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، فقال عمر: إني لأعلم اليوم الذي نزَلت فيه، والمكان الذي نزلت فيه؛ نزَلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات في يوم جمعة»؛ (البخاري، حديث:45/مسلم، حديث: 3017).

 

(4) آيات من سورة الكهف:

روى مسلم عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((مَن حفِظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عُصِمَ من الدَّجَّال»؛ (مسلم، حديث: 809).

 

أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العُلا - أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفع به طلاب العلم.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلَّم على نبينا محمد، وعلى آله، وأصحابه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المعوذات: أفضل سور أنزلت في الكتب السماوية
  • أفضل سور القرآن وأفضل آياته
  • فضل سورة الإخلاص
  • خواطر حول سورة الفتح (2) فضل سورة الفتح
  • أرجى آيات القرآن (1)

مختارات من الشبكة

  • تفسير سور المفصَّل ( 12 ) سور المعوذات ما هي وما فضلها(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • لطائف وإشارات حول السور والآي والمتشابهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المعلومات الحسان عن سور القرآن - سور الجزء السابع عشر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المعلومات الحسان عن سور القرآن - سور الجزء الثامن عشر(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المعلومات الحسان عن سور القرآن - سور الجزء التاسع عشر(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المعلومات الحسان عن سور القرآن - سور الجزء العشرين(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المعلومات الحسان عن سور القرآن - سور الجزء الحادي والعشرين(كتاب - آفاق الشريعة)
  • المعلومات الحسان عن سور القرآن - سور الجزء الثاني والعشرين(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المعلومات الحسان عن سور القرآن - سور الجزء الثالث والعشرين(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المعلومات الحسان عن سور القرآن - سور الجزء الرابع والعشرين(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب