• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أصول الفقه مفهومه وفوائده وأهميته في الدين
    د. ربيع أحمد
  •  
    خطابات الضمان، تحرير التخريج، وبيان الحكم، ...
    د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري
  •  
    شموع (111)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    خطبة: أهمية العمل التطوعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أحكام الغبن في نظام المعاملات المدنية السعودي: ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    خطبة: من وحي عاشوراء (الطغاة قواسم مشتركة، ...
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    وهل من طلب ليقتل لديه وقت للنظر؟؟
    مصطفى سيد الصرماني
  •  
    قواعد مهمة في التعامل مع العلماء
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مكارم الأخلاق على ضوء الكتاب والسنة الصحيحة
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    من سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    تخريج حديث: أو قد فعلوها، استقبلوا بمقعدتي القبلة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من أسباب المغفرة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القوي، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    {إن ينصركم الله فلا غالب لكم}
    د. خالد النجار
  •  
    من مشكاة النبوة (5) "يا أم خالد هذا سنا" (خطبة) - ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    خطبة: أفشوا السلام
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

لمحات من التوجيه اللغوي للقراءات السبع في سورة التحريم

د. عصام فاروق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/3/2018 ميلادي - 22/6/1439 هجري

الزيارات: 11634

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لمحاتٌ من التوجيه اللغوي للقراءات السبع

في سورة التحريم


هذه لمحاتٌ سريعةٌ لتوجيه القراءات السبع في سورة التحريم، مع محاولة ربطها بالمستوى اللغوي الذي تنتمي إليه:

1. قال تعالى: ﴿ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ ﴾ [الآية: 3]


قرأ الكسائي ( عَرَفَ ) بتخفيف الراء، وقرأ الباقون ( عَرَّفَ ) بتشديد الراء.[1]

 

التوجيه:

من قرأ ( عَرَفَ ) أي: "جازى النبي على بعضٍ وعفا عن بعضٍ، تكرُّما منه صلى الله عليه وسلم، وجاء التفسير فيه أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم- أسر إلى بعض أزواجه سرًّا فأفشته عليه، ولم تكمته، فأطلع الله نبيه على ذلك، فجازاها على بعض ما فعلت، وأعرض عن بعض، فلم يجازها عليه، ومجازاته لها هو طلاقها"[2]

 

وكثير من العلماء على أنَّ هذا هو المعنى المراد، ومن ثم لا يكون (عَرَفَ) هنا بمعنى (عَلِمَ)؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم- إذا أظهره الله على ما أسره إليها علم جميع ذلك، ولم يجز أن يُعلَمَ من ذلك مع إظهار الله إياه عليه بعضه.[3]

 

ومن قرأ ( عَرَّفَ ) فعلى معنى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عرَّف حفصة بعض ما حدثها به، وأمسك عن بعض الحديث، على وجه التكرم والتغاضي منه صلوات ربي وتسليماته عليه.


والاختلاف هنا ينتمي إلى المستوى الصرفي، وعلى وجه التحديد: (الاختلاف بين الأفعال المجردة والمزيدة).

 

2. قال تعالى: ﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ﴾ [الآية: 4]

في هذه الآية موضعان:

الموضع الأول:

قرأ الكوفيون ( تَظَاهَرَا ) بتخفيف الظاء، وقرأ الباقون ( تَظَّاهَرَا ) بتخفيف الظاء.[4]

 

التوجيه:

من قرأ ( تَظَاهَرَا ) من ظَاهَر يُظاهِر، فلا توجد فاء تقتضي التشديد.


ومن قرأ ( تَظَّاهَرَا ) فأصلها: تتظاهر، فأدغمت التاء في الظاء، وهو مثل (تظاهرون) في أول سورة المجادلة فلنعد إليه ففيه مزيد تفصيل.


الموضع الثاني:

قرأ ابن كثير ( وَجَبْرِيلُ ) بفتح الجيم وكسر الراء من غير همز، وقرأ أبو بكر عن عاصم ( وَجَبْرَئِلُ) بفتح الجيم والراء وهمزة مكسورة من غير ياء.

وقرأ حمزة والكسائي ( وَجَبْرَئِيلُ) بفتح الجيم والراء وهمزة مكسورة بعدها ياء.

وقرأ الباقون ( وَجِبْرِيلُ ) بكسر الجيم والراء من غير همز.[5]

 

التوجيه:

كلمة (جبريل) أعجمية، وعندما دخلت هذه الكلمةُ العربيةَ مِن العرب مَن نطق بها على مثال كلام العرب، فــ ( جَبْرِيلُ ) على وزن (قِنديل ومِنديل)، والصيغ الأخرى ( جَبْرَئِلُ ) و( جَبْرَئِيلُ) و ( جِبْرِيلُ ) على خلاف كلام العرب ليُعلم أنها ليست من كلام العرب.[6]

 

والاختلاف هنا ينتمي إلى المستوى الصرفي، وعلى وجه التحديد: (الاختلاف بين الألفاظ المعرَّبة).

 

3. قال تعالى: ﴿ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا ﴾ [الآية: 5]


قرأ نافع وأبو عمرو( أَنْ يُبَدِّلَهُ ) بتشديد الدال. وقرأ الباقون ( أَنْ يُبْدِلَهُ) بتخفيف الدال.


التوجيه:

الاختلاف بين (يبدل) و(يبدِّل) هو اختلاف بين الفعل المجرد والمزيد بحرف عن طريق التشديد، وقد ذكرنا مثله.


4. قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [الآية: 8]


قرأ أبو بكر عن عاصم ( نُصُوحًا ) بضم النون، وقرأ الباقون ( نَصُوحًا) بفتح النون.


التوجيه:

من قرأ ( نُصُوحًا ) فعلى أنه مصدر، نَصَح نُصُوحًا، وهو قليلٌ.


ومن قرأ ( نَصُوحًا ) فعلى أنه " صفة لتوبة، وحذف الهاء؛ لأنها معدولة عن أصلها، لأن الأصل فيها ناصحة، فلما عدلت من فاعل إلى فَعُول حذفت الهاء منها دلالةً على العدْل"[7]

 

والاختلاف هنا ينتمي إلى المستوى الصرفي، وعلى وجه التحديد: (الاختلاف بين صيغ الأسماء).

 

5. قال تعالى: ﴿ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ﴾ [الآية: 12]


قرأ أبو عمرو وحفص عن عاصم ( وَكُتُبِهِ ) على الجمع، وقرأ الباقون ( وَكِتَابِهِ ) على التوحيد.


التوجيه:

من قرأ ( وَكُتُبِهِ ) فعلى الجمع؛ لأن مريم آمنت بكتب الله، ولم تؤمن بكتابٍ واحدٍ، وهو موافق للسياق قبله في (بِكَلِمَاتِ) على الجمع، فوافق الجمعُ الجمعَ.


ومن قرأ ( وَكِتَابِهِ ) بالإفراد المراد به الجمع؛ وقد جاء ذلك كثيرًا، ومنه قوله تعالى: ﴿  وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [إبراهيم: 34].


فالقراءتان على ذلك بمعنى واحدٍ، واختلافهما ينتمي إلى (المستوى الصرفي)، من حيث الاختلاف ما بين (الإفراد والجمع).



[1] ينظر: التيسير في القراءات السبع (172)

[2] الكشف (2/325)

[3] ينظر: الحجة (6/301) لأبي علي.

[4] ينظر: التيسير في القراءات السبع (64، 172)

[5] ينظر: السابق (64، 172)

[6] ينظر: الكشف (1/255)

[7] الحجة لابن خالويه (349)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لمحات من التوجيه اللغوي للقراءات السبع في سورة الصف
  • لمحات من التوجيه اللغوي للقراءات السبع في سورة المنافقون
  • التوحيد في سورة التحريم

مختارات من الشبكة

  • لمحات من التوجيه اللغوي للقراءات السبع في سورة الطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لمحات من التوجيه اللغوي للقراءات السبع في سورة الممتحنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لمحات من سيرة العلامة اللغوي محمود شكري الآلوسي رحمه الله تعالى(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لمحات من توجيه القراءات السبع في فاتحة الكتاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لمحات من توجيه القراءات السبع في سورة الحشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لمحات من توجيه القراءات السبع في سورة المجادلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الألفاظ الدالة على الخلق في التراث اللغوي العبري والتراث اللغوي العربي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اللغوي بين تحقيق مسائل النقد اللغوي ولغة كتابته(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التوجيه اللغوي وأثره في مفتاح الوصول للتلمساني (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • التوجيه الصوتي للقراءات القرآنية في كتاب "لطائف الإشارات لفنون القراءات" للقسطلاني، الصوامت نموذجا(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/1/1447هـ - الساعة: 16:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب