• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    خطبة: أم سليم ضحت بزوجها من أجل دينها (1)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: التربية على العفة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    التلاحم والتنظيم في صفوف القتال في سبيل الله...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    ابتلاء مبين وذبح عظيم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    فضل من يسر على معسر أو أنظره
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حديث: لا طلاق إلا بعد نكاح، ولا عتق إلا بعد ملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    كونوا أنصار الله: دعوة خالدة للتمكين والنصرة
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    لا تعير من عيرك
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    من مائدة التفسير: سورة النصر
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    وحدة المسلمين (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير الربع الثاني من سورة يوسف كاملاً بأسلوب بسيط

تفسير الربع الثاني من سورة يوسف كاملا بأسلوب بسيط
رامي حنفي محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/5/2016 ميلادي - 20/8/1437 هجري

الزيارات: 17203

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة كيف نفهم القرآن؟[1]

2. الربع الثاني من سورة يوسف

 

الآية 30: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ - بعد أن وصل إليهنَّ خبر امرأة العزيز ويوسف - فتحدثنَ به وقلنَ: ﴿ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ ﴾ أي تحاول فِتنة خادمها، إنه ﴿ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ﴾: أي قد وصل حُبّها لَهُ إلى شَغَافِ قلبها (أي غِلافه)، ﴿ إِنَّا لَنَرَاهَا ﴾ - بهذا الفعل - ﴿ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ أي في ضلالٍ واضح، إذ كيف تُحِبُّ عبدًا لها، على الرغم مِن شَرَفِها وعُلُوّ مَكانتها؟!

 

الآية 31: ﴿ فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ ﴾: أي فلَمّا بَلَغَ امرأةَ العزيز ذمُّ هؤلاء النسوة لها: ﴿ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ ﴾ تدعوهنّ لزيارتها ﴿ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً ﴾: أي وأعَدَّتْ لهنّ ما يَتَّكِئنَ عليه من الوسائد، وما يأكُلْنَهُ من الطعام، ﴿ وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا ﴾ لأنها أعطتهنّ طعامًا يَحتاج إلى تقطيع، ﴿ وَقَالَتِ ﴾ ليوسف: ﴿ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ﴾ ﴿ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ ﴾ أي أعظَمْنَهُ في نفوسهنّ، وشَغَلَهُنّ حُسنه وجماله ﴿ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ﴾: أي جَرَحْنَ أيديهنّ وهُنَّ يُقَطِّعنَ الطعام (بسبب الدهشة والذهول الذي أصابهنّ ﴾، ﴿ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ ﴾ أي تنزيهًا للهِ تعالى عن العَجز بأنْ يَخلق مِثل هذا الجمال، ﴿ مَا هَذَا بَشَرًا ﴾ لأنّ جماله غير مَعهود في البشر، ﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ﴾ أي: ما هذا إلا مَلَك كريم من الملائكة (وظاهر هذه الجملة أنّ المَصريين حِينئذٍ كانوا يَعتقدون في وجود الملائكة).

 

♦ وقد قال بعض المُفسرين في وصف اللهِ تعالى لكلامهنّ بالمَكر - وذلك في قوله: ﴿ فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ ﴾ - أنَّهُنَّ أرَدْنَ بإنكارهنّ على امرأة العزيز أن يَصل قولهنّ إليها، فيكون ذلك سببًا في أن تدعوهنَّ لرؤية جمال يوسف عليه السّلام، وهذا هو ما فعلتْه.

 

الآية 32: ﴿ قَالَتْ ﴾ امرأة العزيز للنسوة: ﴿ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ﴾: أي فهذا هو الفتى الذي لُمتُنَّني في الافتتان به، ﴿ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ ﴾ أي حاولتُ فِتنته ﴿فَاسْتَعْصَمَ﴾: أي فامتنع (وهذه شهادةٌ منها ليوسف عليه السلام، في صِدق اعتصامه باللهِ تعالى)، ﴿ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ ﴾ به مُستقبَلًا: ﴿ لَيُسْجَنَنَّ ﴾ ﴿ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ ﴾ أي الذليلين المُهانين.

 

الآية 33: ﴿ قَالَ ﴾ يوسف عليه السلام - مُستعيذًا باللهِ مِن شَرِّهِنَّ ومَكرِهِنَّ -: ﴿ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ﴾ من الوقوع في الفاحشة، ﴿ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ ﴾ يعني: وإنْ لم تَصرف عني مَكرهنّ أَمِلْ إليهنّ، (فإنني ضعيفٌ عاجز إن لم تَدفع عني السُوء )، ﴿ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ الذين يَرتكبون الذنوبَ لِجَهلهم بقدرة اللهِ تعالى وعَظَمته واطِّلاعِهِ عليهم (فالجاهلُ حقًا هو الذي يُفَضِّلُ لَذّة رخيصة عاجلة، على لَذّات مُتتابعات وشهوات مُتنوعات في جنات النعيم ﴾.

 

الآية 34: ﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ ﴾ لأنّ امرأة العزيز ظَلَّت تُحاولُ فِتنته وهو يَمتنع، حتى يَئِسَتْ مِن ذلك، وصَرَفَ اللهُ عنه كَيدها ﴿ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ ﴾ لدعاء يوسف، ودعاء كل مَن دَعاه، ﴿ الْعَلِيمُ ﴾ بحاجة يوسف إليه، ونِيَّته الصادقة.

 

الآية 35: ﴿ ثُمَّ بَدَا لَهُمْ ﴾ أي: ثم ظَهَرَ للعزيز وأصحابه ﴿ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآَيَاتِ ﴾ أي مِن بعد ما رأوا الأدلة على براءة يوسف وعِفَّته: ﴿ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ ﴾: يعني إنهم عَزَموا على أن يَسجنوه فترة من الزمن، حتى يَنسى الناس الحادثة ولا يَبقى لها ذِكرٌ بينهم، وذلك مَنعًا للفضيحة.

 

الآية 36: ﴿ وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ ﴾ أي خادمان كانا يَخدمان المَلك، وقد حُبِسُوا بسبب تهمةٍ وُجِّهَتْ إليهما، فـ ﴿ قَالَ أَحَدُهُمَا ﴾: ﴿ إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا ﴾: يعني إنني رأيتُ في المنام أني أعصر عنبًا ليَكونَ خَمرًا، ﴿ وَقَالَ الْآَخَرُ ﴾: ﴿ إِنِّي أَرَانِي ﴾: يعني إنني رأيتُ في المنام أني ﴿ أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ ﴾، ثم قالا ليوسف عليه السلام: ﴿ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ ﴾: أي أخبِرنا بتفسير ما رأيناه، فـ ﴿ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ الذين يُحسنون عبادتهم، ويُحسنون مُعاملة الناس.

 

الآية 37، والآية 38: ﴿ قَالَ ﴾ لهما يوسف عليه السلام: ﴿ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ ﴾ يعني إلاَّ أخبرتُكما بخَبره (أو بِوَصْفِهِ) ﴿ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ﴾ (فلم يُفَسِّر لهما رؤيتهما إلا بعد أن أثبتَ لهما كفائته أولًا، وذلك حتى يَثقا فيه، فبالتالي يُصَدِّقا كلامه عندما يُحَدِّثهما عن التوحيد).

 

﴿ ذَلِكُمَا ﴾ أي التفسير الذي سأقوله لكما هو ﴿ مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ﴾، وليس مِن عند نفسي (وذلك حتى يَربط قلوبهما باللهِ تعالى وليس بالبشر)، ثم قال لهما: ﴿ إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ ﴾ أي ابتعدتُ عن دين قومٍ ﴿ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ إذ كانوا مُشركينَ يَعبدونَ مع اللهِ غيره، ﴿ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴾ لا يُؤمنونَ ببَعثٍ ولا حساب، ﴿ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آَبَائِي﴾: أي واتَّبعتُ دين آبائي ﴿ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ﴾ فعَبَدْنا اللهَ وحده، و﴿ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ في عبادته.

 

♦ واعلم أنه يُستفاد من هذه الجملة: ﴿ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ﴾، أنّ الإنسان يَجب أن يَترفع عن فِعل الشرك والمعاصي، فيقول: (ما كان لنا أن نَعصي اللهَ تعالى وهو مُطَّلِعٌ علينا)، وكذلك يُرَبِّي أولاده على ذلك، فيقول لهم: (لَسْنا نحنُ الذين نَفعل الخطأ، مِن المُمكن أن يَفعله غيرنا، أمّا نحن فلا يُمكن أن نَفعله أبدًا)، فبهذا يَنشأ الأولاد في بيئةٍ تَكره المعاصي وتحتقرها، فإذا راودَتْ أحدهم نفسه على فِعل شيءٍ خطأ، قال لها: (إن ديني وأخلاقي لا يَسمحان لي أن أفعل ذلك).

 

﴿ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ﴾ أي ذلك التوحيد - بإفراد اللهِ تعالى بالعبادة - هو مِمّا تَفَضَّلَ اللهُ به ﴿ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ ﴾ ﴿ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴾ إذ أرسلَ اللهُ إليهم الرسل لهدايتهم، ولكنهم لم يَشكروهُ على نعمته، ورفضوا اتِّباع الرُسُل.

 

الآية 39، والآية 40: ﴿ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ ﴾: يعني يا صاحبيَّ في السجن: ﴿ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ ﴾: يعني أعِبادةُ آلهةٍ مخلوقة، مُتفرقة هنا وهناك (هذا صنم وهذا كوكب، هذا إنسان وهذا حيوان، هذا شَكله كذا وهذا صِفَته كذا) هل هذا ﴿ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ ﴾ في ذاته وصفاته، ﴿ الْقَهَّارُ ﴾ لجميع المخلوقات؟ (إذ الكُل خَلقه وعَبيده، وهم تحت قَهْره وسلطانه، لا يَتحركون إلا بمشيئته وإرادته).

 

﴿ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً ﴾ لا مَعاني لها (وهي الأصنام) التي ﴿ سَمَّيْتُمُوهَا ﴾ آلهةً ﴿ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ ﴾ جَهلًا منكم وضَلالًا، إذ إطلاقكم لفظ (إله) على صنم - أو على صورة مَرسومة لكوكب - لا يَجعلها آلهة، و ﴿ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ﴾:أي ما أنزل اللهُ بها مِن حُجَّةٍ تدل على أنها تستحق العبادة، أو أنها تقربكم إلى ربكم كما تزعمون، فهي مصنوعة بأيديكم لا تَسمع ولا تُبصِر، ولا تنفع ولا تضر، ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ﴾: يعني ما الحُكم الحق إلا للهِ تعالى وحده، وقد ﴿ أَمَرَ ﴾ أي حَكَمَ ﴿ أَلَّاتَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾، ﴿ ذَلِكَ ﴾ هو ﴿ الدِّينُ الْقَيِّمُ ﴾ أي الدين المستقيم الذي لا عِوَجَ فيه ﴿ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ إذ جَهلهم بمَعرفة ربهم الحق - الذي خَلَقهم ورَزَقهم ويُدَبِّر حياتهم - هو الذي جعلهم يَعبدونَ ما يَصنعون.

 

الآية 41: ﴿ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ ﴾ إليكما تفسير رؤياكما: ﴿ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا ﴾: يعني أمَّا الذي رأى أنه يَعصر العنب، فإنه سيَخرج من السجن ويكون ساقي الخمر للمَلك، ﴿ وَأَمَّا الْآَخَرُ ﴾ الذي رأى أنه يَحمل على رأسه خبزًا: ﴿ فَيُصْلَبُ ﴾ أي سيُقتَل وهو مَصلوبٌ على خشبة، ثم يُتْرك ﴿ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ ﴾ ﴿ قُضِيَ الْأَمْرُ ﴾ أي حُكِمَ في الأمر ﴿ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ﴾.


♦ ويُستفاد من الآيات السابقة أنّ يوسف عليه السلام قد اغتنم فرصة سؤال الفَتَيان له، في أن يَدعوهما أولًا إلى اللهِ تعالى، ثم بعد ذلك أجابَ طلبهما، ولهذا يَنبغي للإنسان أن يَغتنم هذه الفرص، بحيثُ إذا جاءه شخصٌ ما، وحكى له مُشكِلة تُواجهه، فعليه أن يسأله أولًا: (هل أنت تصلي أو لا؟)، فإذا كان لا يصلي، فعليه أن يقول له: (إذًا هذا هو سبب المشكلة، لأنك لو كنتَ قريبًا من اللهِ تعالى، ما خَذَلَكَ أبدًا، فعليك أن تُصلِح حالك مع اللهِ أولًا)، ثم بعد ذلك يُعِينه على حل مشكلته، فبذلك يَستجيب.

 

♦ وكذلك يُستفاد من قولهما له: (إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ أنه يَنبغي أن يكون الإنسان قدوةً للناس قبل أن يَدعوهم إلى الله.

 

الآية 42: ﴿ وَقَالَ ﴾ يوسف ﴿ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا ﴾ - وهو الفتى الذي عَلِمَ يوسفُ أنه سيَخرج من السجن -: ﴿ اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ ﴾: أي اذكرني عند سيدك المَلك وأخبِره بأنني مَظلوم، ﴿ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ ﴾: أي فأنسى الشيطانُ ذلك الرجل أن يَذكر للمَلك حالَ يوسف، ﴿ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ﴾:أي فمَكَثَ يوسف في السجن عدة سنوات (واعلم أنّ البِِضْع: مِن ثَلاث إلى تِسع، وقيل: مِن ثَلاث إلى عَشْر، واللهُ أعلم).

 

♦ وقد قال بعض المُفسرين في قوله تعالى: ﴿ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ ﴾ يعني (إنّ الشيطان أَنسَى يوسفَ عليه السلام ذِكْرَ ربّه تعالى، حيث التفتَ بقلبه إلى الخادم والمَلَك، فعاقبه اللهُ بالبقاء في السجن بضع سنين)، ثم استدَلُّوا بهذا الحديث: (لو لم يقل - يعني يوسف - الكلمة التي قال، ما لَبِثَ في السجن طول ما لَبِث، حيثُ يَبتغي الفرج مِن عند غير الله)، واعلم أنني قد ذكرتُ هذا القول مِن باب الأمانة العلمية فقط، وإلاَّ، فإنّ الحديث المذكور ضعيف جدًّا، وكذلك فإنّ يوسف عليه السلام لم يَرتكب خطأً، ولكنه أخَذَ بأسباب النجاة، وهذا لا يَتعارض أبدًا مع التوكل على اللهِ تعالى، ولا يَتعارض مع أنّ يوسف عليه السلام كان يدعو ربه قبل أن يقول هذه الجملة، ولكنه اغتنم فرصةً قد لا تتكرر، واللهُ أعلم.

 

الآية 43: ﴿ وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى ﴾ أي رأيتُ في منامي ﴿ سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ ﴾ أي سَمينات ﴿ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ ﴾ أي يأكلهنّ سبع بقرات نَحيلات هَزيلات (وهذا مِن العَجَب: أنّ الضعيف يأكل القوي ﴾، ﴿ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ ﴾: يعني ورأيتُ سبع سُنبلات خُضر يأكلهنّ سبع سُنبلات يابسات، ﴿ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ ﴾: يعني يا أيها السادة والكُبَراء ﴿ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ ﴾ ﴿ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ﴾: يعني إن كنتم للرؤيا تُفَسِّرون.

 

الآية 44: ﴿ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ﴾ يعني إنّ رؤياكَ هذه أحلامٌ مُختلَطة لا تفسيرَ لها، ﴿ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ ﴾ أي لا عِلمَ لنا بتفسير الأحلام.

 

الآية 45، والآية 46: ﴿ وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا ﴾ أي الذي نَجا من السجن - مِن صاحبَي يوسف - وعاد إلى خدمة المَلك، ﴿ وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ ﴾: أي وتذكَّر بعد مُدّة - وهي البِضع سنين التي مَكَثها يوسف في السجن - فتذكّر أنّ يوسف يُفَسِّر الرؤى، فقال لهم: ﴿ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ﴾: يعني أنا أخبركم بتفسير هذه الرؤيا، فابعثوني إلى يوسف لآتيكم بتفسيرها.

 

♦ واعلم أنّ لفظ "أمَّة" يأتي أحيانًا بمعنى: (جماعة من الناس)، ويأتي أحيانًا بمعنى: (فترة من الزمن)، واعلم أيضًا أنّ كلمة (ادّكَر) أصلها: (تذكَّر) ولكنْ أُدغِمَت التاء في الذال فصارت: (ادّكَر).

 

♦ وعندما وصل الرجل إلى يوسف قال له: ﴿ يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ ﴾ أي كثير الصِدق - وقد رأى ذلك منه في السجن - فقال له: ﴿ أَفْتِنَا فِي ﴾ تفسير رؤيا لـ﴿ سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ ﴾ أي يأكلهنّ سبع بقرات نَحيلات هَزيلات، ﴿ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ ﴾ ﴿ لَعَلِّي أَرْجِعُ ﴾ يعني لِكَي أرجع ﴿ إِلَى النَّاسِ ﴾ أي إلى المَلك وأصحابه فأُخبرهم ﴿ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ أي ليَعلموا تفسير ما سألتُكَ عنه، فيَنتفعوا به ويَعلموا مَكانتك وفضلك.

 

الآية 47، والآية 48: ﴿ قَالَ ﴾ له يوسف: تفسير هذه الرؤيا أنكم ﴿ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا ﴾: أي تزرعون سبع سنين مُتتابعة جادِّينَ ليَكْثُر العطاء، ﴿ فَمَا حَصَدْتُمْ ﴾ من تلك الزروع في كل سَنة: ﴿ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ ﴾: أي فاتركوه في سنابله (في الصوامع) ليَتمَّ حِفظه من التسوُّس، حتى تدَّخِروه للسنين القادمة ﴿ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ ﴾: يعني إلا قليلاً مِمّا تأكلونه من الحبوب في كل حَصاد، فهذه لا تَدَّخروها، بل أعطوها للناس حتى يأكلوها (ولتكن قليلة، ليَكثُر ما تَدَّخرونه ويَعظُم نَفعه)، ﴿ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ ﴾: أي سيأتي مِن بعد هذه السنين ﴿ سَبْعٌ شِدَادٌ ﴾: أي سبع سنين شديدة الجفاف ﴿ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ ﴾: أي يأكل أهلها كل ما ادَّخَرتموه لهم، ﴿ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ ﴾: يعني إلا قليلًا مما تحفظونه وتَدَّخِرونه ليَكون بذورًا للزراعة فيما بعد، فهذه لا تُعطوها للناس ليأكلوها، بل ادَّخِروها للبَذر والحاجة.

 

الآية 49، والآية 50: ﴿ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ ﴾ أي: ثم يأتي من بعد سنوات الجفاف: عامٌ يُغيثهما للهُ فيه بالمطر والسيول وجَرَيان النيل، فيَرفع عنهم تلك الشدة، ﴿ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ﴾ يعني: وفي هذا العام يَعصرون الثمار التي يُمكِن عصرها - كالزيتون والعنب وقصب السكر - وذلك مِن كثرة الثمار والحبوب، وزيادتها على أكْلهم.

 

♦ فبذلك عَبَّر يوسف عليه السلام عن البقرات السَمينات والسُنبلات الخُضر (بأنهنّ سنواتٌ خِصبة)، وعَبَّرَ عن البقرات الهَزيلات والسُنبلات اليابسات (بأنهنّ سنين قحطٍ وجفاف).

 

♦ فلَمَّا ذهب الرجل إلى المَلك: أعجبه تفسير الرؤيا، وعرف ما تدل عليه، فأرادَ إكرام يوسف عليه السلام، لِمَا ظَهَرَ له من العلم والكمال والفضل على أهل مصر (في سنوات المجاعة التي ستأتي عليهم)، قال تعالى: ﴿ وَقَالَ الْمَلِكُ ﴾ لأعوانه: ﴿ ائْتُونِي بِهِ ﴾: أي أخرِجوا الرجل الذي فسَّرَ الرؤيا من السجن وأحضِروهُ لي، ﴿ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ ﴾ أي فلمَّا جاءه رسولُ المَلك يدعوه: ﴿ قَالَ ﴾ له يوسف: ﴿ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ ﴾: أي ارجع إلى سيدك المَلك ﴿ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ﴾: أي اطلب منه أن يَسأل النسوة اللاتي جَرَحْنَ أيديهنّ عن حقيقة أمْرِهِنّ معي، حتى تَظهر الحقيقة للجميع، وتتضح براءتي، ﴿ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ ﴾: يعني إنّ ربي - سبحانه وتعالى - عليمٌ بصَنيعهنّ وأفعالهنّ لا يَخفى عليه شيءٌ من ذلك.

 

الآية 51، والآية 52، والآية 53: ﴿ قَالَ ﴾ المَلك للنسوة اللاتي جَرَحْنَ أيديهنّ: ﴿ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ ﴾: يعني ما شأنكنّ حين حاولتنّ فتنة يوسف؟ هل رأيتنّ منه سُوءًا؟ ﴿ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ ﴾: أي تنزيهًا للهِ تعالى عن العجز بأن يَخلق بشرًا عفيفًا مِثل هذا، ﴿ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ ﴾، فعندئذٍ ﴿ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ ﴾: ﴿ الْآَنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ ﴾ أي ظهر الحق بعد خَفائه، فـ ﴿ أَنَا ﴾ التي ﴿ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ ﴾: أي حاولتُ فِتنته فامتنع، ﴿ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ﴾ في كل ما قاله، ﴿ ذَلِكَ ﴾: أي ذلك القول الذي قلتُهُ في براءة يوسف والإقرار على نفسي ﴿ لِيَعْلَمَ ﴾ زوجي ﴿ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ ﴾: أي لم أخُنه بالكذب عليه، ولم تقع مِنِّي الفاحشة أثناء غيابه، واعترفتُ بذلك لإظهار براءة يوسف وبراءتي، ﴿ وَأَنَّ اللَّهَ ﴾ أي: ولِيَعلم زوجي أنّ اللهَ ﴿ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ﴾: أي لا يُوَفِّق أهل الخيانة لِمَا فيه الرُّشد والصواب، فإنّ كُلَّ خائنٍ لا بد أن يَفضح اللهُ أمْره، فلو كنتُ خائنةً لزوجي، ما هداني اللهُ لِمِثل هذا المَوقف المُشَّرِف، الذي أصبحتُ بِهِ مُبَرَّأةً طاهرة.

 

♦ ولمَّا كان هذا الكلام فيه نوع من تزكية النفس، فإنها عادت تقول: ﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ﴾: يعني وما أُزَكِّي نفسي ولا أُبَرِّئها من المُحاولة والكَيد، ﴿ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ ﴾: يعني إنّ النفس لَكثيرة الأمر لصاحبها بعمل المعاصي، ﴿ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ﴾: يعني إلا مَن عصمه الله، فأعانه على مُخالفة نفسه ﴿ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ ﴾ لذنوب مَن تاب مِن عباده، ﴿ رَحِيمٌ ﴾ بهم.



[1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي"، وكذلك من كتاب: "أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري؛ (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير.

واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحديًا لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحيانًا نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير الربع الخامس من سورة هود كاملا بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الأخير من سورة هود كاملا بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الأول من سورة يوسف كاملا بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الثالث من سورة يوسف كاملا بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الرابع من سورة يوسف كاملا بأسلوب بسيط
  • خطبة عن تأملات في سورة يوسف

مختارات من الشبكة

  • غرائب وعجائب التأليف في علوم القرآن (13)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (135 - 152) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (102 - 134) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (65 - 101) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (1 - 40) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (40 - 64) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مفسر وتفسير: ناصر الدين ابن المنير وتفسيره البحر الكبير في بحث التفسير (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الثالثة: علاقة التفسير التحليلي بأنواع التفسير الأخرى)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • تفسير الربع الأخير من سورة يوسف كاملا بأسلوب بسيط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير الربع الرابع من سورة هود كاملا بأسلوب بسيط(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
14- إضافة مهمة
رامي حنفي - مصر 03-06-2016 07:48 PM

في هذه الرؤيا دليل على جواز أن يرى الكافر أو الفاسق الرؤيا الصالحة في منامه كما رآها هذا الملك وكما رأى عبد المطلب في قصة حفر زمزم

13- الشكر لكل من كتب
رامي حنفي - مصر 03-06-2016 04:39 PM

جزاكم الله خيرا على هذه الردود الجميلة

12- تقدير
محمد اسماعيل - قطر 02-06-2016 12:49 PM

جزاكم الله كل خير
استفدت منها كثيرا
أسألكم الدعاء بصلاح القلب

11- شكر
عبد المجيد - النمسا 01-06-2016 02:45 PM

شكرا جزيلا. جزاكم الله ألف خير

10- شكر ودعاء
om hala - الكويت 01-06-2016 12:53 PM

جزاكم الله خيراً التفسير رائع

9- أول مرة أفهم هذه الآية فهماً صحيحاً
عبير - القاهرة - مصر 29-05-2016 02:23 PM

﴿ ذَلِكَ ﴾ أي ذلك القول الذي قلتُهُ في براءة يوسف والإقرار على نفسي ﴿ لِيَعْلَمَ ﴾ زوجي ﴿ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ ﴾

جزاكم الله خيراً على التوضيح

8- إشادة
طارق - الجزائر 29-05-2016 01:40 PM

أحييك أخي الحبيب على هذه الجملة الرائعة:
(ولهذا يَنبغي للإنسان أن يَغتنم هذه الفرص، بحيثُ إذا جاءه شخصٌ ما، وحكى له مُشكِلة تُواجهه، فعليه أن يسأله أولاً: (هل أنت تصلي أو لا؟)، فإذا كان لا يصلي، فعليه أن يقول له: (إذاً هذا هو سبب المشكلة، لأنك لو كنتَ قريباً من اللهِ تعالى، ما خَذَلَكَ أبداً، فعليك أن تُصلِح حالك مع اللهِ أولاً)، ثم بعد ذلك يُعِينه على حل مشكلته، فبذلك يَستجيب)

7- فائدة لغوية
محمد سليمان - جدة 28-05-2016 05:09 PM

(حاش لله) تركيب عربي جرى مجرى المَثَل يراد منه إبطال شيء عن شيء وبراءته منه . وأصل ( حاشا ) فعل يدل على المباعدة عن شيء

6- مشاركة
حازم - مكة المكرمة 28-05-2016 05:00 PM

قوله تعالى: ( قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ) اللفظ محتمل لما يأتيهما في المنام أو اليقظة وهو لما علمه الله تعالى يخبرها به قبل وصوله إليهما وبما يؤول إليه

5- سلسلة كيف نفهم القرآن
محمود سامي - مصر 28-05-2016 04:09 PM

دخول السجن ليس دائما دليلا على أنه بيت المجرمين والمنحرفين إذ دخله صفيٌ لله تعالى يوسف عليه السلام

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب