• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أكرمها الإسلام فأكرموها (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    إكرام المرأة في الإسلام (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    توقير كبار السن وإكرامهم (خطبة)
    د. محمد حرز
  •  
    تخريج حديث: اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    تفسير: (الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    المسح على الجوربين
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    {ألم نخلقكم من ماء مهين}
    د. خالد النجار
  •  
    الحياة ساعة والآخرة دائمة
    بدر شاشا
  •  
    الحديث العشرون: ارتباط الإيمان بحسن الخلق
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    أفضل الصلاة
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تقوية القول في تفسير الآية بعدم نقل بعض المفسرين ...
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    القرآن واللغة العربية والحفاظ على الهوية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    آهات الندم (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    بين المحكم والمتشابه - تأصيل قرآني لاجتهاد ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    فقد حبط عمله.. (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    من مائدة التفسير: سورة التكاثر
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

الدنيا لعبة ملعوبة

هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/7/2009 ميلادي - 1/8/1430 هجري

الزيارات: 22705

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدنيا لعبة ملعوبة

 

جَلَسَتْ تستمع إلى تفسير المقطع الأخيرِ من سورة المطفِّفين، الذي يُظهر كرامة المؤمنين ورِفعةَ مقامهم يومَ القيامة، في مقابل موقف التشْنيع والتَّقريع على الكافرين المستهترين والمستهزئين، ووصف سوءِ مآلهم، حتَّى إذا خُتِمَ المجلس، انسحبتْ من مكانها واقتربت منِّي، وقالت: "أنا أَحِسُّ أنَّ الدنيا لعبةٌ ملعوبة، وأنَّ كلَّ شيء فيها مكتوب، ما نحنُ في هذه الحياةِ إلَّا أشباح، وهذه الأجساد التي نلبسها وُجِدَت لتميِّزَنا عن بعضِنا البعض فقط"!

 

إنَّها شُبهةٌ خطيرة تَجِدُ لها طريقًا إلى عقول النَّاس، فتزرعُ فيهم الاعتِقاد بأنَّ الإنسان كائنٌ جامد، فهو مُسَيَّر بلا اختيار، مُجبَر بلا إرادة، محكومٌ بلا مشيئة، منقادٌ بلا تفكير... إلى آخر هذه السلسلةِ من عباراتِ الاستِسْلام السلبيَّة، ومفردات الانْهزاميَّة التكوينية.

 

إنَّ الإنسانَ بهذا التصوُّر لَيبدُو كالريشةِ في مهبِّ الرِّيح؛ تتحكَّم به الظُّروف فتشلُّ حركته، وتَجتمع عليه الأسباب فتُصادر اختياراته، ويسبِق عليه المكتوب فيقضي على وجوب مقاومته؛ فالطائعُ مجبرٌ على الطاعة، والعاصي مكرهٌ على المعصية، والظالم مُتمِّمُ ظلمِهِ تحقيقًا لعلم الله، والمظلوم يرضى بوضعه مخافة الاعتراض على أمر الله.

 

وهكذا تمضي الحياة إلى أن يَصِلَ كلُّ مجبورٍ إلى منزلته التي أُعدَّت له مسبقًا.

 

كيف نردُّ على هذه النظرية، التي تصوِّرُ الإنسان وكأنَّه لعبةٌ مربوطة بحبل القدَر، يشدُّها عند كلِّ مفترق - حيث لا اختيار للمكلَّفِ فيها ولا إرادة - ليوصلها إلى نهاية الرحلة وفق خريطةِ طريق مسبقةِ الإعداد؟!

 

قرَّاءنا الأعزَّاء:

إنَّ كمال الخلقِ يدلُّ على كمال الخالق، وإنَّ قَدْرَ المنحةِ يُشيرُ إلى عظمة المانح، فمِنْ كمال الخالقِ - جلَّ وعلا - أنْ أوْجَدَ مخلوقاتٍ حرَّة، وملكها إرادةً وقدرةً ومشيئة، ليست بمعزلٍ عن علمه وحكمته وإرادته؛ وإلَّا فأين يظهر كمالُ القدرة في إيجادِ أشباحٍ من الكائِنات مكبَّلة بقيودِ الإكراه، محبوسة في سجن الإجبار؟!

 

ثمَّ إنَّ عِلْمَ الله بما سيكون في خلقه لا يعني إجبارهم؛ لأنَّ ما عَلِمَ الله وقوعه لا يُفيد أنَّ الله طلبَ وقوعه أو ألْزم به؛ "فالله يعلم ولا يُلْزِم"، وأكثر من ذلك، فلقد أسْقَط الله - تعالى - قانون الثواب والعقاب عن كلِّ مستكرَهٍ على فِعْلِ ما يَحْرُم، أفيُقيم بعد ذلك الحياة بطولِها وعرضها وفقَ هذا القانون، ثمَّ يجازي المجبور على الطَّاعة بالجنَّة، والمجبور على المعصيةِ بالنارِ؟!

 

تعالى ربُّنا عن ذلك عُلوًّا كبيرًا.

 

ولنستمع - قرَّاءنا الأكارم - إلى هذا الحوار "الفيصل"، الذي دار بين مشتبهٍ في مسألةِ الإجبار، وبين الإمام العلاَّمة والسيِّد الفهَّامة جعفر الصَّادق - رضي الله عنه - حين طُرح عليْه هذا السؤال: إذا كان اللهُ قد كتب عليْنا، فَلِمَ يحاسبنا؟ فأجابه بكلماتٍ حاسمةٍ قائلًا: "إنَّ الله - تعالى - أراد بنا أشياء وأراد منَّا أشياء، فأخفى الَّذي أراد بنا، وأظهر الَّذي أراد مِنَّا، فاحتجَجنا بما أرادَ بنا، وتركنا ما أراد منَّا".

 

فما أرادهُ ربُّنا بنا: مصائرنا ومآلاتنا، وقد أخفاها؛ حيث لا يعلمُ إنسانٌ على وجه الأرضِ ما أُريد به ولا ما كُتِبَ في حقِّه، وليس عليه أن ينشغل في محاولةِ كشْفِ ما خفي، ولا أن ينهمِك في معرفةِ الغيب والمكتوب، إنَّما عليه أن يأخذ نفسه بالعزيمة ليطبِّق ما أُمرَ به ويترك ما نُهيَ عنه، وهو سهلٌ يسير؛ لأنَّ الحلال بيِّن والحرام بيِّن، وهو ما قد أظهره الله - تعالى - في كتابِه وفي سنَّة نبيِّه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - ثمَّ ليختَرْ كلُّ واحد طريقَه في هذه الدنيا: ساعيًا في سبل الخير والإصلاح، مقاومًا مظاهر الشرِّ والفساد، باحثًا عن أفضل مقدور، مطمئنًّا إلى المقسوم، موقنًا بعدلِ خالقه وحكمته، مؤمنًا بـ﴿ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ﴾ [النجم: 39، 40]، فإمَّا إلى رَوْح وريحان ثوابِ الإحسان، وإمَّا إلى سخط ونيران جزاء العِصيان.

 

ويومئذٍ، لا يلومنَّ أحدٌ إلَّا نفسَه، ولا يحتجَّنَّ أحدٌ بلعبةٍ ملعوبة، ولا بحريَّةٍ محجوبة، ولا بإرادةٍ مسلوبة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قهوة الصباح وشاي المساء...
  • كدت أموت
  • أصحاب الهمم العالية (1)
  • أصحاب الهمم العالية (2)
  • الأحجية
  • حوار مع قصر الأمل
  • زائر بلا موعد! (قصة قصيرة)
  • ما عدت مشتاقاً إليها (قصيدة تفعيلة)
  • بادر قبل أن تُبادَر (1)
  • التكالب على الدنيا
  • الدنيا دوارة (قصة)
  • التحذير من زهرة الدنيا

مختارات من الشبكة

  • القمار والميسر... متعة زائفة، وعاقبة مؤلمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحفة الأنام بأهمية إدارة الوقت في الإسلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إيثار الدنيا وخلل الميزان (خطبة)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الحديث الخامس عشر: ذم الاستكثار من الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علة حديث: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه))(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من درر العلامة ابن القيم عن الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ثواب التسبيح خير من الدنيا وما فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • { قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى }(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الحديث الحادي عشر: الصدق سبب في نجاح الدنيا والآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- شكر
متابعة - شكرا لكم 23/10/2009 07:04 PM

شكرا لكم
 

1- مقالة رائعة
أسماء محمد - السعودية 25/07/2009 07:29 PM

مقالة رائعة.
أشكر الكاتبة الكريمة هنادي الشيخ نجيب على كلماتها الرائعة.
وأتمنى لها كتابة المزيد من كلماتها وأحرفها المتلألئة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/6/1447هـ - الساعة: 19:28
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب