• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ثمرات الاستقامة
    السيد مراد سلامة
  •  
    حتما.. إنه الرحيل
    محمد شفيق
  •  
    المندوبات في الخلع عند الحنابلة: دراسة فقهية ...
    رناد بنت ناصر بن محمد الخضير
  •  
    الشاي: مسائل ونوازل (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    تخريج حديث: لا تستنجوا بالروث، ولا بالعظام، فإنه ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من عمل صالحا فلنفسه (خطبة) - باللغة البنغالية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    زاد الداعية (9)
    صلاح صبري الشرقاوي
  •  
    من آداب الدعاء
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العفو، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (15)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    حديث: مره فليراجعها
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    حقوق الانسان (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    إرشاد الأحباب إلى ما به يحصل تهوين المصاب
    الدخلاوي علال
  •  
    مصطلح (حسن الرأي فيه) مرتبته، وأثره في الحكم على ...
    د. وضحة بنت عبدالهادي المري
  •  
    خطبة: الصداقة في حياة الشباب والفتيات
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حين تمر بنا القبور دون شواهد
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

التيارات الإسلامية: دين أم نظام تدين؟

التيارات الإسلامية: دين أم نظام تدين؟
د. محمد شلبي محمد


تاريخ الإضافة: 11/9/2012 ميلادي - 25/10/1433 هجري

الزيارات: 7692

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التيارات الإسلامية: دين أم نظام تدين؟


قضية أراها من أخطر القضايا؛ لأني بعد تأمُّل كثير، ومواقف أكثر، تبيَّن لي أنها المحور الذي استنبَت العداء بين بعض أفراد التيارات الإسلامية في الداخل والخارج؛ ذلك أن هناك مبدأ لم تلتفِت إليه هذه التيارات منذ تأسيسها، أو التفَت إليه مؤسِّسوها ولم يلتفت إليه أتباعها؛ ذلك المبدأ أن الإسلام باعتباره دينًا قد اكتمَل، ولم يعُد فيه لبِنة يحتاج إليها بناؤه، ولا يمكن أن يُزاد عليه أو يُنقص منه.

 

أما تطبيق الإسلام، فهو الذي يهتزُّ بين الزيادة والنقصان.

 

وبهذا المفهوم جاء حديث: ((لتُنْتَقَضَنَّ عُرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقَضت عروة، تشبَّث الناس بالتي تليها، فأوَّلهن نقضًا الحُكم وآخرهن الصلاة))؛ صحيح ابن حبان: 6715، وصحَّحه الألباني في التعليق الرغيب.

 

لأن سقوط الأمانة والصلاة والزكاة والصوم مع امتداد الأيام ليس سقوطًا من التشريع؛ وإنما سقوط من الأتباع.

 

وبِناء على ذلك؛ فإن أيَّ زمن بعد موت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقتصِر فيه عمَل العلماء والدعاة على أمرين أساسيين: التبليغ والإصلاح.

 

يمثِّل تبليغ العلم الديني الوظيفة الأساسية للعالم، ويمثِّل الإصلاح بالوعظ والتوجيه والسعي الوظيفةَ الأساسية للداعية، والأصل أن كل عالم داعية، وليس شرطًا أن يكون كل داعية عالِمًا، وإنما يدعو المسلم الناس إلى ما علِمه صحيحًا، وما عمِله خالصًا.

 

وخلال ذلك تدعو الحاجة إلى أن تتبلور أفكار واقعية تنظِّم هذين الأمرين، فيُعمِل الناس فيها عقولهم، ويضع الناس لها مناهج، هذه كلها وسائل لتحقيق غاية كبرى: اتِّباع الدين "بصحة" و"إخلاص".

 

وإن قيام هذه "المناهج" لا يمكن أبدًا أن يكون "دينًا"؛ لأن الدين مصدره الله ورسوله، وإنما هذه "المناهج" نظام تَدَيُّن؛ فهي إذًا أمور تنظيمية غير متَّفق عليها بين سائر التيارات، تهدف لتطبيق الدين المتفَق عليه بين هذه التيارات جميعًا.

 

وقولي: "المتفق عليه" لا يَخفى أن معناه "الأصول" العقديَّة والأخلاقية والفقهية، وإلا فثمَّة خلاف فقهي مثلاً بين تيار وآخر، أو خلاف في فرعية عَقدية بين تيار وآخر، والذي حوَّل الاختلاف إلى خلاف، وكدَّر صفو النيات، وأَغْطَش نهار العمل الإسلامي، ليس إلا اختلاط هذين الأمرين: أنْ صار التيار الإسلامي المعيَّن لدى "بعض" المنتمين إليه "دينًا"، بدلاً من أن يكون "تدينًا".

 

المشكلات التي تنشأ عن هذا الاختلاط والالتباس عظيمةٌ جسيمة، فاعتبار التيار الإسلامي دينًا لدى بعض المنتمين إليه يولِّد تلقائيًّا في نفوسهم عَداءً للمخالِف؛ باعتباره مُعاديًا لصورة الإسلام في نظره.

 

واعتبار التيار دينًا ينقل عقيدة "الولاء والبراء" من دائرة العمل لأجل الله تعالى ورسوله، إلى دائرة مؤسِّس هذا التيار الإسلامي.

 

واعتبار التيار دينًا يؤدي إلى انتقاص الإسلام من غير المسلمين -بل ومن بعض المسلمين- إذا رأَوا نقصًا في التيار الذي يمثِّله.

 

واعتبار التيار دينًا يحجُر على حرية الرأي التي كفَلها الله تعالى بالحق والرشاد.

 

واعتبار التيار دينًا فيه "جَبريَّة" لا يعرفها الإسلام.

 

أشياء كثيرة تنطوي تحت هذا الخلْط كلها يصُب في مصالح العدو المتربِّص في كل زاوية من زوايا الزمان والمكان، وهذه المشكلة لها أشباه تاريخية؛ لأن كل تحزُّب لا يأتي بخير أبدًا إذا صار الولاء فيه للفِكر دون الشرع، وكانت تيارات الاختلاف بينها الفكر أو اتجاهات الاختلاف بينها الفقه.

 

ويعلَم كثير ممَن يقرأ هذه السطور كيف كان الحال بين الفِرق الإسلامية من المعتزلة وأهل السنة، هذا العداء الذي سار على شَوكه الإمام الجليل أحمد بن حنبل، وتعلمون كذلك كيف كان الحال بين فقهاء ينتمون للمذاهب المختلفة؛ عداء وصَل إلى تحريم صلاة الرجل الشافعي -مثلاً- خلْف غير الشافعي، ووصَل إلى تحريم زواج هذه من هذا إذا كانا على غير مذهبفقهي واحد!

 

وما كان ابتلاء شيخ الإسلام ابن تيمية إلا من هذا القبيل، وتعلَمون كيف كان يُعاديه الشيخ نصر المنبجي الصوفي، والقاضي كمال الدين بن الزملكاني مفتي الشافعية وغيرهما؛ حتى تسبَّبوا في سَجْنه أعوامًا تِلو أعوام.

 

فإن من الواضح إذًا أنه يجب على المنتمي إلى تيار إسلامي معيَّن أن يؤمن بعدة أمور، من شأنها أن تسير به في طريق مستقيم:

أولاً: أن يؤمن بأن تياره عمَل تنظيمي لضبْط حياته الدينية ومستواه الإيماني، وليس صورة ممثِّلة للدين في جوهره الحقيقي الكامل.

 

ثانيًا: أن يؤمن بأن هذا التيار ينبَني على فِكر "غير معصوم"، فحتى لو كان صحيحًا تسعين في المائة، فإنه لا يعني أن التيارات الأخرى مخطئة تسعين في المائة؛ لأن الأمور التنظيمية يمكن أن تختلِف باعتبارها وسائل، والوسائل تكثُر رغم كون الغاية واحدة.

 

ثالثًا: أن يؤمن أن هذا الفكر غير المعصوم خاضع لسُنة التغيير والتطوير، والتقدم والتأخر، والزيادة والنُّقصان.

 

رابعًا: أن يؤمن أن قَبول الآخر -في رأيه وذاته- فَرْضٌ عليه في ضوء النظرة السابقة، ومِن ثمَّ فالإثم كل الإثم على مَن يُعادي على فكره ومنهجه.

 

خامسًا: ألا يدعو الناس إلى فكره وتياره من منطلق أن هذا هو الدين؛ وإنما من منطلَق أنه يرى منهجه أفضل منهج لتطبيق الدين مثلاً، وللناس حرية الاختيار في الانضمام لهذا المنهج أو عدم الانضمام جزئيًّا أو كليًّا.

 

سادسًا: أن يؤمن أنه من واجبه الشرعي "إصلاح أفكار زملائه" الذين يتبنَّون فكرة "تياري هو ديني"؛ لأن الحق إذا اعتُقِد وجبَت الدعوة إليه بنفْس قوة وجوب العمل به.

 

• • •

بقيتْ كلمة في الختام:

إن المشكلة الحقيقية في العالم الإسلامي هي مشكلة "أفكار"، كما أصَّل لذلك مالك بن نبي الفيلسوف الجزائري الكبير، ونحن لن نستطيع أن نتجاوَز ما نحن فيه من مِحن تَحُول بيننا وبين الإيمان الصافي إلا إذا طمسْنا الحدود بين هذه الأفكار للتلاقح والتكاثر على الطبيعة التي فطَر الله الناس عليها.

 

فكن أنت أول يد واصِلة، وكن أنت التغيير الذي تُحب أن تراه في العالَم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (الغزو الفكري)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الرومانسية في الشعر الموريتاني "دراسة في التيارات والمبادئ التي تأسس عليها هذا المذهب"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • واجب الشباب المسلم تجاه التيارات المعاصرة(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالرحمن بن محمد الدوسري)
  • مفهوم التيارات الفكرية وعلاقته بالمصطلحات ذات الصلة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بيداغوجيا الكفايات ( المفهوم - المرجعية - التيارات التربوية )(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الوقاية من التيارات الإفسادية(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • التراث الصوفي الفلسفي معين لا ينضب للعديد من التيارات الفكرية المنحرفة المعاصرة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • موقف المسلم من التيارات الفكرية(مقالة - موقع أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي)
  • ثقافة المسلم في وجه التيارات المعاصرة(كتاب ناطق - المكتبة الناطقة)
  • شبابنا والتيارات الوافدة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
6- جزيت على المرور والتعليق خيرا
محمد شلبي محمد - مصر 14-10-2012 06:11 PM

أخي محمد عبد الرزاق
بارك الله فيك على المرور والمتابعة
وإني لأرجو منك إن كنت على قناعة بهذا الفكر أن تساهم في نشره بين الإخوة والشباب عسى الله أن يجعله سببًا في حلول الألفة بينهم جميعًا..

5- جزاك الله خيرا
محمد عبد الرازق موسى - مصر 14-10-2012 02:11 PM

السلام عليكم ورحمة الله .جزاكم الله خيرا ..وهذا دائما يُذكِّر بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية : لا يحل لأحدأن يتخذ شخصاً يوالي ويعادي عليه إلا شخص رسول الله , ولا يحل لأحدٍ أن يتخذ كتاباً يوالي ويعادي عليه إلا كتاب الله , و لا يحل لأحد أن يتخذ جماعة يوالي ويعادي عليها إلا جماعة الصحابة . هذا كلام يجب أن يكتب بماء الذهب فلب المشاكل والاختلافات بين الجماعات والأحزاب هي لمن الولاء ؟؟؟ لله أم للجماعة؟؟ التبعية للنبي أم للمسئول؟؟ فإنا لله وإنا إليه راجعون.

4- هي حقيقة أخي أحمد فوزي
محمد شلبي محمد - مصر 15-09-2012 10:57 AM

أخي أحمد فوزي
أشكرك على مرورك الطيب
ربما كان دفاع صاحب التيار المعين عن جميع التيارات الإسلامية في الساحة أولى وأليق بالتدين من الدفاع عن تياره الخاص..

3- الانتماءات الشديدة
احمد فوزي - مصر 14-09-2012 06:36 PM

هو عندما ينتمي شخص لتيار معين من الممكن أن يدافع عن التيار وينسى دينه

2- أخي عبد الله الخزاعي
محمد شلبي محمد - مصر 11-09-2012 07:01 PM

أخي الكريم عبد الله الخزاعي..
بارك الله فيك أن تفضلت بالقراءة ثم تفضلت بالتعليق..
أخي إذا كنت ترى أن كل تيار يمثل "دينا" من حيث كان بعض المنتمين لهذه التيارات هم الذين يعتبرون أنفسهم "دينا" وتخطئ هذه الرؤية فأنا أتفق معك لأن الواقع أن الدين هو مجموع المتدينين..
وإذا كنت ترى أن تيارًا ما له الحق في فرض نفسه على الآخرين باعتباره هو الدين، ففي هذه الحالة أدعوك لأن تعيد قراءة المقال مرة أخرى..

1- التيارات الاسلامية دين أم نظام تدين
عبدالله الخزاعي - العراق 11-09-2012 01:01 PM

التيارات الاسلامية دين ليس نظام تدين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/12/1446هـ - الساعة: 17:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب