• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خواتيم الأعمال.. وانتظار الآجال (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    مع العيد... يتجدد الأمل
    افتتان أحمد
  •  
    وانتهى موسم عشر ذي الحجة (خطبة)
    أحمد بن عبدالله الحزيمي
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (14)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    حين تبتعد القلوب
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الاستقامة بعد الحج (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    شموع (108)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    خطبة عيد الأضحى المبارك لعام 1446هجرية (PDF)
    وائل بن علي بن أحمد آل عبدالجليل الأثري
  •  
    عيد الأضحى بين الروح والاحتفال: كيف نوازن؟
    محمد أبو عطية
  •  
    مسائل وأحكام تتعلق برمي الجمرات في الحج
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    المقاصد الربانية للعشر المباركة (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    وقفات مع عشر ذي الحجة (5)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    خطبة عيد الأضحى لعام 1446هـ
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    وقفات مع عشر ذي الحجة (4)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    العيد في زمن الغفلة... رسالة للمسلمين
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

جحيم.. نعيم

نوفل علي الجبلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/9/2010 ميلادي - 15/10/1431 هجري

الزيارات: 13748

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جحيم.. نعيم

 

لا شكَّ عند أيِّ مسلم أن عذاب أهل النار في النار هو الأشدُّ والأقْسى على الإطلاق، فهو العذَاب الذي لا يَستثني جزئية من جزئيات الحياة في النار؛ فشراب أهل النار عذاب: ﴿ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ﴾ [محمد: 15].

 

ومأكلُهم عذاب: ﴿ لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ * لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ ﴾ [الغاشية: 6 - 7]، وفي معنى الضَّريع يقول ابن عباس: "الضريع: شيء في النار شبه الشوك، أَمَرُّ من الصبر، وأنتن من الجيفة، وأشدُّ حرًّا من النار"[1].

 

وملبسهم عذاب: ﴿ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ﴾ [الحج: 19].

 

كما أنَّ طلباتهم غير مُجابة، واستجداءَهم غير مسموع، ونداءاتهم لا يُعبأ بها، وصرخاتهم لا تُجدي نفعًا: ﴿ وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ [الأعراف: 50]، ﴿ وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ﴾ [الزخرف: 77].

 

بل إنَّها جحيم لا نهاية لعذابها، ولا مُنتَهى لآلامها: ﴿ فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا ﴾[النبأ: 30]، قال قتادة: عن أبي أيُّوب الأزْدِي عن عبدالله بن عمرو قال: "لم ينزل على أهل النار آيةٌ أشدُّ من هذه الآية: ﴿ فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا ﴾ [النبأ: 30]، قال: فهُم في مزيد من العذاب أبدًا"[2].

 

هذا بالإضافة إلى الذِّلة والمهانة التي يَلْقَونها وهم في النار: ﴿ قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴾ [المؤمنون: 108].

ذلَّة بلغت أشُدَّها، ومهانة وصلَت أعلى درجاتها، وعذاب لا يُطاق، وحميم لا يُحتمل، وبقاء لا يُستساغ، وتظْهَرُ شدَّة العذاب وقسوته على تصرُّفاتهم مع بعضهم البعض، وتبدو واضحة من خلال معاملتهم مع أمثالهم من أهل النار؛ فتُصبح العلاقة مبنيَّة على اللَّعن وضِيق الصدر: ﴿ قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ ﴾ [الأعراف: 38].

 

فيَلعنون من سبَقهم، ويُلقون بالملامة على غيرهم، ويعلِّلون كفْرَهم بأسباب واهية، في محاولة منهم لتخفيف ما يجِدُون من شديد العذاب، ولكنْ هيهاتَ هيهات: ﴿ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 38].

 

بل إنَّ طريقة الترحيب والاستقبال التي يَلقون بها غيرهم من أهل النار طريقة تدلُّ على ضنْكِ العيش، وسُوء المقام، ونكَدِ البقاء في النار: ﴿ هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ * قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴾ [ص: 59 - 60].

 

يقول ابن كثير في تفسير هاتين الآيتين: "وقوله: ﴿ هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ ﴾ [ص: 59]، هذا إخبار عن قِيلِ أهل النار بعضهم لبعض، يعني بدل السَّلام يتلاعنون ويتكاذَبُون، ويَكفُر بعضهم ببعض، فتقول الطائفة التي تَدْخل قبل الأخرى إذا أقبَلَت التي بعدها مع الخزَنة من الزَّبانية: ﴿ هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ ﴾ [ص: 59]؛ أيْ: داخلٌ معكم ﴿ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ ﴾ [ص: 59]؛ أي: لأنَّهم من أهل جهنم ﴿ قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ ﴾ [ص: 60]؛ أيْ: فيقول لهم الدَّاخلون: ﴿ قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا ﴾ [ص: 60]؛ أيْ: أنتم دعَوتمُونا إلى ما أفضى بنا إلى هذا المصير ﴿ فَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴾ [ص: 60]؛ أيْ: فبئس المَنْزل والمستقَرُّ والمصير"[3].

 

وكأنهم نسوا أو أُنسوا كلَّ كلمة من كلمات الثناء الجميلة، وكلَّ مصطلح من مصطَلَحات الترحيب الرَّقيقة؛ لأنهم في شُغل عن كلِّ هذا.. أعاذنا الله من النار.

 

وفي المقابل: كيف هي معاملة أهل الجنة بعضهم بعضًا؟

من أوَّل لحظة يبدأ التَّرحيب العظيم بأهل الجنة على ألْسِنة خزَنَتِها: ﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴾ [الزمر: 73]، يقول ابن كثير: "وقوله: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴾ [الزمر: 73] لم يَذكُر الجواب هاهنا، وتقديره: حتى إذا جاؤوها، وكانتْ هذه الأمور؛ مِن فتْح الأبواب لهم؛ إكرامًا وتعظيمًا، وتلَقَّتْهم الملائكة الخزنَة بالبِشارة والسَّلام والثناء، لا كما تلْقَى الزبانيةُ الكَفَرةَ بالتَّثريب والتأنيب، فتقديره: إذا كان هذا سَعِدوا وطابوا، وسرُّوا وفرحوا، بقدْر كلِّ ما يكون لهم فيه نعيم، وإذا حُذف الجواب هاهنا ذهب الذِّهن كلَّ مذهب في الرَّجاء والأمل".

 

بل إنَّ أسماع وأفواه أهل الجنة لا يمكن أن تتلطخ بكلمة بذيئة المبنى، أو بجملة قبيحة المعنى: ﴿ لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا * إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا ﴾ [الواقعة: 25 - 26]، فالسلام منطقهم وتحيَّتهم وحياتهم.

 

وإن المتأمِّل في حال أهل الجنة ليَقِف مذهولاً مدهوشًا من النعيم العظيم والخير العميم الذي يتقلَّبون فيه، فكلُّ حياتهم نعيم، لا نكَدَ فيها ولا شقاء، ولا نصَب فيها ولا عناء، خلُود دائم، وبقاء سرْمدي، ومكُوث أبدي، كمال لا نقص فيه، وبهَاء لا قُبح فيه.

 

ويكفي في وصْف ذلك النَّعيم قولُه - عليه الصلاة والسلام -: ((إنَّه مَن يدخل الجنة يَنْعم ولا يَبْأس، لا تَبلَى ثيابه، ولا يَفنى شبابُه، في الجنَّة ما لا عين رَأَت، ولا أذُن سمِعَت، ولا خطر على قلب بشر))[4]... نسأل الله أن نكون من أهلها.



[1] انظر تفسير سورة الغاشية، للبغوي.

[2] انظر تفسير سورة النبأ، لابن كثير.

[3] انظر تفسير سورة ص، لابن كثير.

[4] رواه الإمام أحمد، عن أبي هريرة - رضي الله عنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ذكر شيء من نعيم الجنة
  • ذكر نماذج من عذاب النار
  • الجنة نعيم ومبشر
  • اتقوا النار
  • الجنة والنار
  • أعظم نعيم ( خطبة )
  • أعظم من كل نعيم وأكبر من كل لذة

مختارات من الشبكة

  • قوم سبأ من النعيم إلى الجحيم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نعيم الدنيا أمام شيء من نعيم الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد الحرام 3/2/1432هـ - الفرق بين نعيم الدنيا ونعيم الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أذلك خير نزلا أم دركات الجحيم؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • { ولا تسأل عن أصحاب الجحيم }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجحيم من حيث لا يأتي!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جحيم السحر وآثاره المدمرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • المسلمون في بورما يكتوون بجحيم الحقد والإذلال(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/12/1446هـ - الساعة: 11:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب