• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأخذ بالأسباب المشروعة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    يوم العيد وأيام التشريق (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    المقصد الحقيقي من الأضحية
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    خطبة الأضحى 1446 هـ (إن الله جميل يحب الجمال)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    خطبة عيد الأضحى 1446هـ
    عبدالوهاب محمد المعبأ
  •  
    لبس البشت فقها ونظاما
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    خطبة: مضت أيام العشر المباركة
    محمد أحمد الذماري
  •  
    خطبة عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    خطبة عيد الأضحى لعام 1446 هــ
    أ. شائع محمد الغبيشي
  •  
    خطبة عيد الأضحى المبارك: تضحية وفداء، صبر وإخاء
    الشيخ الحسين أشقرا
  •  
    خطبة عيد الأضحى 1446هـ
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    خطبة عيد الأضحى 1446 هـ
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    حكم صلاة الجمعة لمن صلى العيد إذا وافق يوم الجمعة ...
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    المسائل المختصرة في أحكام الأضحية
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    الثامن من ذي الحجة
    د. سعد مردف
  •  
    خطبة عيد النحر 1446 هـ
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

حينما يكون القدر متنفسا

فضل محمد البرح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/3/2010 ميلادي - 9/4/1431 هجري

الزيارات: 8029

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حينما يكون القدَر متنفسًا

 

أُصِيبَ بحادثٍ مروِّع على إثره تمرَّغتْ سيارتُهم الَّتي يقلُّونها ظَهْرًا لِبَطْن، ونأَت بهم خارجَ الخطِّ على الأرض الرمليَّة، وقذفَت بهم السيارةُ مِن نوافذِها، انتهَت السيَّارةُ، وهُم لَم يُصابوا إلَّا بجروح طفيفة، سبحان الله! هذا ما حدَّثني صاحبُ الحادِث عند لقائي به.

 

الحمدُ لله، وكلُّ هذا بقضاء الله وقدَرِه.

 

وبعد فراغنا مِن الحديث امتطيْنا السيَّارة وتحرَّكْنا، فبيْنما نحن نسير إذ فوجئْنا بزحمة سيَّاراتٍ في الطَّريق، وكلَّما اقتربْنا قليلًا اشتدَّ الزِّحامُ أكثرَ، أحسسْتُ أنَّ هذا حادثٌ مِن نوعٍ آخَرَ، وبالفِعل لَم يخْطئ الإحساسُ في ذلك، وعند قُرْبِنا مِن الحادث بين سيارتَين، قال لي مَن بجواري: أما ترى ذلك الرَّجُلَ بداخل السيَّارة لا يحرِّك إلَّا رأسَه، ولَم يستطع الخروجَ مِن السيَّارة لشدَّة الحادث، ولمَّة السيَّارة له!

 

وقد اجتمعَ الإسعافُ حوْلَه وهم يُحاولون إخراجَه، فالتفتُّ إليه قائلًا: إنَّ الله تعالى جعَل القدَرَ مُتَنَفَّسًا لِبني آدم حتَّى يخفِّفوا مِن آلامِهم، وهَوْلِ مصيبتهم، فيعلموا أنَّه بقضاء الله وقدَرِه.

 

﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ [الحديد: 22].

فيرضَوا ويُسلِّموا.

 

﴿ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 156].

 

فالاحتجاج بالقَدَر يكُون على مثْل هذه المصائِب والآلام، ولا يجُوز الاحتِجاجُ به على المعايِب والآثام، بل تجب التَّوبة منها، ويُلام فاعِلُها؛ فالصَّبرُ على ما يُقَدِّره الرَّبُّ على العبْد، ولا صنع له فيه - فرضٌ، والرضا فيه مُستَحَبٌّ، والتسخُّط والتضجُّر ليس مَسْلَكَ الصَّالحين.

 

قال ابنُ القيِّم: "فإنَّ مراتب النَّاس في المقدور ثلاثة: الرِّضا وهو أعلاها، والسخط وهو أسفلها، والصَّبر عليه بدون الرِّضا به وهو أوْسطها، فالأُولى للمقرَّبين السَّابقين، والثَّالثة للمقتصِدين، والثَّانية للظَّالمين، وكثيرٌ مِن النَّاس يَصْبر على المقدور فلا يَسخَط وهو غيرُ راضٍ به؛ فالرِّضا أمْرٌ آخر"؛ "مدارج السَّالكين" (1 /111).

 

وهنا يَتَرَسَّخ الإيمانُ في عقيدة المسلِم بالقدَر خيرِه وشرِّه، ويُسْتَشَفُّ التَّسليم المطْلق مِن العبد لربِّه، فالقَدَرُ سِرُّ الله في خَلْقِه، جعَلَهم مُعَرَّضين للابتِلاء بنوعيه: الخير والشَّرِّ، فيُعطي مَن يشاء ويَمنع مَن يشاء، ويُعزُّ مَن يشاء ويُذلُّ مَن يشاء، فلله الحكمة البالغة في تصرُّفاته وأفعاله، فقد جعل الدُّنيا دارَ ابتِلاء والجَنَّةَ دارَ نعيم، ولا يُمْكن أن ترتفِع خاصِّيَّتهما؛ مِن أن يَزول عن هذه الحياة الدُّنيا المتاعب واللُّغوب، والتعرُّض للأذى، حينَها ستكون دارَ نعيم، وليستْ دار امتحانٍ واختبار.

 

ولن يُعفيَ القدَرُ عبدًا سَلَكَ بنفسِه طريقَ المهالك وتجاوَزَ الحدودَ، ونأى بنفسِه عن الأخذِ بالأسباب بحجَّة القدَر؛ فإنَّ هذا ليس مِن الدِّين في شيء؛ إذِ الاحتجاج بما وَقع مِن القدَر غيرُ الاحتجاجِ بما سيقع مِن المصائب والآلام، فالأوَّل ليس فيه إلَّا التَّسليم، والآخر تُدفع أقدارُ الله بأقْدارِ الله تعالى - من الأخذ بالأسباب والعمل الصَّحيح، وهذا عينُ التَّوفيقِ بين قدَر الله تعالى وشرْعه؛ شرع الله الَّذي حثَّ ورغَّب بكل ما يكون فيه مصلحة للعباد، وزجَر وشنَّع كلَّ ما مِن شأنِه أنْ يؤدِّي إلى فسادِ وخرابِ مَصالحِهم.

 

فإنَّ السرْعة والتهوُّر في السَّير، وعدَم الأخذِ بوسائل السَّلامة قفزٌ على أسباب النَّجاة، وتجاوُزٌ للشَّرع، في الوقوع والتردِّي فيما يُسخِط الرَّبَّ تعالى، وتعْريضُ النَّفسِ والغيرِ للخَطَر النَّاتجِ عن عدَم ضبطِ النَّفس والتقيُّدِ بما يكُون سببًا لحفظ البشريَّة.

 

وليس على الإنسان جريرةٌ ولا مَلامةٌ إذا وقع في أحضانِ المصيبةِ بَعد ذلك، إنْ هو الْتَزَمَ بالأخْذ بالأسباب المشْروعة الَّتي بمقْدُورِه، وتَلَبَّس بالمعصية بعد الإقْلاع عنها والتَّوبة.

 

كثيرة تلك التي تَحُلُّ بالعبد غيرَ ما ذُكر مِن الآلام والمصائب، كالمرض وفقدانِ بعضِ أجزائه وأطرافه، وألَم الفِراق لموتِ أحبابِه وأقاربِه، والاضطِهاد بالبُعْد عن الأوطان، ومُفارَقة الخلَّان، أو يراها بين العباد مِن مفارقاتٍ جعَلَها اللهُ تعالى سِرَّهُ في قَدَرِه وقضائه؛ أنْ جعَل منهم الغنيَّ والفقيرَ، والقويَّ والضَّعيفَ، والظَّالم والمظلوم، والسَّقيم والصَّحيح، بل جعَل التفاوُتَ بينهم أمرًا لا يرتفع عنهم؛ لحكمةٍ بالغةٍ قضاها في شؤون خَلْقِه، ليس للعبد إلَّا أنْ يُقِرَّ بها ويسلِّم، ويمشي على وَفق سُنَنِ الله تعالى في هذا الكون لا يَتخطَّاها، ويأتيها مِن غير أبوابها، حينها يكون العبد قد مَنَحَ نفسَه مُتَنَفَّسًا، وكان على قَدْرٍ مِن الرَّاحة حينما تخالجه التَّساؤلات، وتَدْلَهِمُّ عليه النوازل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حكم الإيمان بالقدر وكيفيته أيضا
  • الإيمان بالقدر
  • اقتصاديات حوادث المرور
  • من أجل جيل مروري واع
  • مشكلات المرور الأسباب والآثار
  • حينما تصبح الفلسفة مصدر إزعاج
  • قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي

مختارات من الشبكة

  • المرض بقدر والصحة بقدر والعلاج بقدر والدواء من القدر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سمو القدر في إحياء ليلة القدر (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • التمسوا القدر في ليلة القدر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيان قدر ليلة القدر(مقالة - ملفات خاصة)
  • قدر ليلة القدر(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الإيمان بالقدر وآثاره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحري ليلة القدر والاجتهاد فيها(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل قدرنا الله حق قدره؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراتب القضاء والقدر التي من لم يؤمن بها لم يؤمن بالقضاء والقدر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ليلة القدر(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب