• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / سيرة نبوية
علامة باركود

التمثل الذهني لصورة النبي.. خلقا وخلقا

د. مولاي المصطفى البرجاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/7/2008 ميلادي - 22/7/1429 هجري

الزيارات: 17747

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التمثل الذهني لصورة النبي.. خلقا وخلقا

 

ومما زادني فخرًا وتيها
وكدتُ بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي
وأن صيرْتَ أحمدَ لي نبيا!

 

وأشير - بادئ بدء - أن الباعث إلى كتابة هذه المقالة ما تعرضت له صورةُ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بالكلمة المقروءة والمسموعة وبالصورة و(الكاريكاتير) من تشويه واستهزاء؛ سواء من قبل الأعداء أو الأدعياء. مع جهل أبناء الأمة الإسلامية بصفات رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلو وزعنا استيضاحًا على عدد من أفراد المجتمع الإسلامي، بخصوص وصف النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نظرنا فيها لوجدنا العجب العجاب، وكمًًّا من المضحكات المبكيات.؟!


وحتى لا يغيب عن أذهاننا الحبيب صلى الله عليه وسلم هديًا وسمتا ودلا وخِلقة، نقسم الموضوع إلى شقين للحديث عن: الجانب الخِلقي والخُلقي.


وقبل الكلام عن الوصف الخلقي للنبي صلى الله عليه وسلم نذكر بعض أسمائه: فعن جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي"، رواه مسلم.


وقال حسان بن ثابت:

وشق له  من  إِسْمهِ  ليُجلَّه ♦♦♦ فذو العرش محمودٌ وهذا محمّد!

 

الوصف الخِلقي [1] للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:

ورد في كتب الحديث والشمائل أحاديث كثيرة في وصفه صلى الله عليه وسلم، ومن أجمعها حديث علي بن طالب رضي الله عنه وهو ينعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم يكن بالطويل الممغِّط، ولا القصير المتردد، وكان رَبْعة من القوم (معتدل القامة)، لم يكن بالجعد القطط، ولا بالسبط، وكان جعداً رَجِلاً (أي أن شعره صلى الله عليه وسلم لم يكن شديد الجعودة، ولا شديد النعومة)، ولم يكن بالمُطَهَّم ولا بالمُكَلْثَم، وكان في الوجه تدوير، وكان أبيض مشرباً، أدعج العينين، أهدب الأشفار (الذي شعر أجفانه كثير مستطيل)، جليل المُشَاش (عظيم رؤوس العظام) والكتد، دقيق المسربة، أجرد، شثن الكفين والقدمين، إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب، وإذا التفت التفت معاً، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو خاتم النبيين، أجود الناس كفاً، وأجرأ الناس صدراً، وأصدق الناس لهجة، وأوفى الناس ذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، يقول ناعته: لم أر قبله ولا بعده مثله،صلى الله عليه وسلم)، رواه الترمذي في المناقب، باب رقم 18 وقال حسن غريب [وضعفه الألباني]


وهذه بعض الأحاديث الجامعة لأوصاف النبي صلى الله عليه وسلم:

لونه صلى الله عليه وسلم:

عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري قال: فكيف رأيته؟ قال: كان أبيض مليحًا مُقَصَّدًا. رواه مسلم.

 

وعن أنس رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا آدم. رواه البخاري ومسلم، والأزهر: هو الأبيض المستنير المشرق، وهو أحسن الألوان.

 

وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مشربًا بياضه حمرة. رواه أحمد والترمذي والبزار وابن سعد وأبو يعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.


خاتم النبوة له صلى الله عليه وسلم:

عن السائب بن يزيد قال: "ذهبت بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! إن ابن أختي وجع، فمسح صلى الله عليه وسلم رأسي، ودعا لي بالبركة، وتوضأ، فشربت من وَضوئه، وقمت خلف ظهره، فنظرت إلى الخاتم بين كتفيه، فإذا هو مثل زر الحجلة، أخرجه البخاري في الطهارة.


عن أبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا زيد، ادْنُ مني فامسح ظهري، فمسحت ظهره، فوقعت أصابعي على الخاتم. قلت: وما الخاتم؟ قال: شعرات مجتمعات"، صححه العلامة المحدث الألباني في مختصر الشمائل (ح17).


وعن بريدة قال: جاء سلمان الفارسي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة بمائدة عليها رطب، فوضعها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا سلمان، ما هذا؟"، فقال: صدقة عليك وعلى أصحابك، فقال: "ارفعها فإنا لا نأكل الصدقة".


قال: فرفعها، فجاء الغد بمثله، فوضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما هذا يا سلمان؟" فقال: هدية لك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "ابسطوا"، ثم نظر إلى الخاتم على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فآمن به، وكان لليهود، فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا درهما على أن يغرس نخلا فيعمل سلمان فيه حتى تطعم، فغرس رسول الله صلى الله عليه وسلم النخيل إلا نخلة واحدة غرسها عمر، فحملت النخل من عامها، ولم تحمل النخلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما شأن هذه النخلة؟" فقال عمر: يا رسول الله أنا غرستها، فنزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فغرسها، فحملت من عامها"، حسنه الألباني في مختصر الشمائل (ح18).


شعره وشيبه صلى الله عليه وسلم:

عن أنس بن مالك قال: كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نصف أذنيه، (أخرجه مسلم في كتاب الفضائل، ح 2346).


جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: "مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثالثة والستين ولم يكن في شعره إلا عشرون شعرة بيضاء".


وكان صلى الله عليه وسلم يقول: "شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت"، رواه الترمذي في التفسير وصححه الألباني في الصحيحة.


عن جرير بن عثمان رحمه الله قال: إنه سأل عبد الله بن بسر قال: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان شيخا؟ قال: كان في عنفقته شعرات بيض، رواه البخاري. (العنفقة: وهي ما تحت الشفة السفلى).

 

وعند البخاري في الفضائل: "ليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء".


لحيته صلى الله عليه وسلم:

كان صلى الله عليه وسلم كث اللحية تملأ صدره صلى الله عليه وسلم، ففي سنن الترمذي من حديث البراء بن عازب قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعًا، عريض ما بين المنكبين، كث اللحية، تعلوه حمرة، جُمته إلى شحمة أذنه، لقد رأيته في حلة حمراء، ما رأيت أحسن منه". رواه الترمذي في المناقب.


وجهه صلى الله عليه وسلم:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم أسيل الوجه، مسنون الخدين، ولم يكن مستديرًا غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة، وهو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحًا كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه.


وعن كعب بن مالك رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر. رواه البخاري ومسلم.


وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان (مقمرة)، وعليه حُلَّة حمراء، فجعلتُ أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر، فإذا هو عندي أحسنُ من القمر"، أخرجه الدارمي والبيهقي.


جبينه صلى الله عليه وسلم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين"، (الأسيل: هو المستوي)، أخرجه عبد الرازق والبيهقي وابن عساكر.


وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبهة، إذا طلع جبينه من بين الشعر، أو طلع في فلق الصبح، أو عند طفل الليل، أو طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة. رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر.


عيناه صلى الله عليه وسلم:

وكان صلى الله عليه وسلم "إذا نظرت إليه قُلت أكحل العينين وليس بأكحل"، رواه الترمذي.


وعن علي رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين، هَدِب الأشفار، مشرب العينين بحمرة. رواه أحمد وابن سعد والبزار. ومعنى مشرب العينين بحمرة: أي عروق حمراء رقاق.


وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كنت إذا نظرت إليه قلت: أكحل العينين وليس بأكحل صلى الله عليه وسلم. رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم والطبراني في الكبير.


أنفه صلى الله عليه وسلم:

يحسبه من لم يتأمله أشمَّ ولم يكن أشمَّ، وكان مستقيمًا، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته (الأرنبة هي ما لان من الأنف).


خدّاه صلى الله عليه وسلم:

عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسَلِّمُ عن يمينه وعن يساره حتى يُرى بياض خده"، أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادعي: هذا حديث صحيح.


رأسه صلى الله عليه وسلم:

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس. رواه أحمد والبزار وابن سعد.

 

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الهامة. رواه الطبراني في الكبير والترمذي في الشمائل.


فمه وأسنانه صلى الله عليه وسلم:

عن جابر بن سمرة قال: (كان رسول الله صلى الله عليه سلم ضليع الفم، أشكل العينين، منهوس العقب، ضخم القدمين)، قال شعبة: قلت لسماك: ما ضليع الفم؟ قال: عظيم الفم، قيل ما أشكل العين؟ قال: طويل شَق العين. قلت: ما منهوس العقب؟ قال: قليل لحم العقب. [رواه مسلم رقم 2339 في الفضائل، باب في صفة فم النبي صلى الله عليه سلم وعينيه وعقبيه].

 

وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه. رواه الدارمي والترمذي في الشمائل. وأفلج الثنيتين أي متفرق الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، اثنتان من فوق واثنتان من تحت.


سمعه صلى الله عليه وسلم:

عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه، إذ حادت به فكادت تلقيه، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة، فقال: "من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟". فقال رجل: أنا. قال: "فمتى مات هؤلاء؟". قال: ماتوا على الإشراك. فقال: "إن هذه الأمة تبتلى في قبورها. فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه". رواه مسلم.


ريقه صلى الله عليه وسلم:

لقد أعطى الله تعالى رسولَه صلى الله عليه وسلم خصائصَ كثيرة لريقه الشريف، ومن ذلك أن ريقه صلى الله عليه و سلم فيه شفاء للعليل، ورواء للغليل وغذاء وقوة وبركة ونماء. فكم داوى صلى الله عليه وسلم بريقه الشريف من مريض فبرئ من ساعته!


جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: لأعطِيَنَّ الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله. فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلهم يرجو أن يُعطاها، فقال صلى الله عليه وسلم: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه. فأُتِيَ به - وفي رواية مسلم: قال سلمة: فأرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي، فجئت به أقوده أرمد - فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، فبرئ كأنه لم يكن به وجع.

 

وروي عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبيد عن جده قال: "أصيبت عين أبي ذر يوم أحد فبزق فيها النبي صلى الله عليه وسلم فكانت أصح عينيه"، أخرجه البخاري.


عنقه ورقبته صلى الله عليه وسلم:

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "كأن عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة"، أخرجه ابن سعد في الطبقات والبيهقي.


وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان أحسن عباد الله عنقًا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب في الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر"، أخرجه البيهقي وابن عساكر.


قامته وطوله صلى الله عليه وسلم:

وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا وأحسنهم خلقًا، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير. رواه البخاري ومسلم.


مشيته صلى الله عليه وسلم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "ما رأيتُ شيئًا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنَّ الشمس تجري في وجهه، وما رأيت أحدًا أسرع من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنَّما الأرض تطوى له، إنَّا لَنُجهد أنفسنا وإنَّه غير مكترث". أخرجه الترمذي في المناقب.


التفاته صلى الله عليه وسلم:

كان صلى الله عليه وسلم إذا التفت التفت معًا أي بجميع أجزائه فلا يلوي عنقه يمنة أو يسرة إذا نظر إلى الشيء لما في ذلك من الخفة وعدم الصيانة، وإنّما كان يقبل جميعًا ويُدبِر جميعًا لأن ذلك أليَق بجلالته ومهابته هذا بالنسبة للالتفات وراءه، أمّا لو التفت يمنة أو يسرة فالظاهر أنه كان يلتفت بعنقه الشريف.


رائحته وعرقه صلى الله عليه وسلم:

وعن أنس أيضًا قال: "دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فَقَال (أي نام) عندنا، فعرِقَ وجاءت أمي بقارورة فجعلت تَسلُتُ العَرَق، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أم سُلَيم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: عَرَق نجعله في طيبنا وهو أطيَب الطيب"، رواه مسلم.


كلامه صلى الله عليه وسلم:

قال الله تعالى: ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم: 1 - 4].

 

أما كلامه صلى الله عليه وسلم فتدبر ما تقول أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديقة رضي الله عنها قالت: "إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدث حديثا لو عدَّه العادُّ لأحصاه"، رواه البخاري في الأنبياء.


وفي سنن الترمذي قالت رضي الله عنها: "ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد كسردكم هذا، ولكنه كان يتكلم بكلام يبينه، فَصْلٍ، يفهمه كل من يسمعه"رواه أبو داود.

 

"وكان صلى الله عليه وسلم يعيد الكلمة ثلاثاً لِتُعقَل عنه" رواه البخاري.


ضحكه صلى الله عليه وسلم:

وعن جابر بن سمرة قال: (كان في ساقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حُموشة، وكان لا يضحك إلا تبسما، وكنت إذا نظرت إليه قلت: أكحل العينين، وليس بأكحل)، رواه الترمذي والحاكم.


الجانب الخُلقي[2] في شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم:

ربما لا يتسع المقال للغوص والتجوال في بستان الجوانب النبوية الشريفة؛ من ثمَّ آثرنا ملامسة بعض الجوانب دون أخرى التي بإمكان القارئ الكريم العثور عليها في أمهات المصادر والكتب من السيرة النبوية:


1 - حسن الخلق:

عرفت شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسن الخلق؛ فلو اقتصرنا على قول الله تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4] لكفى!! لكن لا بأس من الوقوف عند بعض محاسن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم التي لا تعد ولا تحصى!


عن أنس بن مالك أنه قال: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سبَّاباً ولا فحاشاً ولا لعاناً، كان يقول لأحدنا عند المعتبة: ما له ترب جبينه، رواه البخاري.


وعن أنس رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده، ولا يصرف وجهه عن وجهه، حتى يكون الرجل هو يصرفه، ولم ير مقدما ركبته بين يدي جليس له"، رواه أبو داود في باب الأدب، وهو حديث حسن.


وعن الأسود بن يزيد النخعي رحمه الله قال: سألت عائشة رضي الله عنها: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: "كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة"، رواه البخاري.


2 - خلق الرحمة ولين الجانب:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هيناً ليناً، يحب الرفق في قضاء الأمور ويأمر باليسر وينهى عن العسر، وما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما، وقد جذبت رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً من الناس إلى الإسلام وكشف لينُ الجانب عنده عن سر التفاف الناس من حوله، ومن ثمَّ قال تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].


ومِن بالغِ رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس أجمعين: ما رواه البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن أعرابياً بال في المسجد، فقاموا إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزرموه)، ثم دعا بدلو من ماء فصب عليه.


وما ذلك إلا من عظم رحمته صلى الله عليه وسلم بالمسلمين وغير المسلمين.


عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال: "بينما أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أمياه (أي وامصيبتاه) ما شأنكم تنظرون إلي؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني، لكني سكت، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبأبي وأمي، ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، فو الله ما كهرني - أي نهرني - ولا ضربني ولا شتمني، قال: "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن"، رواه مسلم.


ومن جميل ما قرأت أن رجلا جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم و هو يرتعد وكان أول مرة يقابل النبي، فقال له النبي: هون عليك؛ فإني لست بملك، إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد، وأمشى كما يمشى العبد.الحديث.


3 - مزاح رسول الله صلى الله عليه وسلم:

المزاح بكسر الميم، الانبساط مع الغير من غير تنقيص أو تحقير له؛ والمزاح المنهي عنه هو الذي فيه كذب أو مبالغة، أو يداوم عليه، فإنه يورث قسوة القلب، ويورث الأحقاد، ويسقط المهابة والوقار. ومن الأمثلة الرقراقة في هذا الباب، أن عجوزا أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول؛ ادع الله أن يدخلني الجنة. فقال: "يا أم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز"، قال: فولت تبكي. فقال: "أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز؛ إن الله تعالى يقول: ﴿ إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا ﴾ [الواقعة: 34 - 37] (رواه الترمذي في الشمائل وحسنه الألباني).


4 - تواضع النبي صلى الله عليه وسلم:

كان الناس يلمسون تواضعه صلى الله عليه وسلم مع أهله؛ فهو يساعدهم ويتعاون معهم في مهنة البيت.


ومما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان (يخصف نعله، ويرقع ثوبه، ويحلب الشاة لأهله، ويعلف البعير، ويأكل مع الخادم، ويجالس المساكين، ويمشي مع الأرملة واليتيم في حاجتهما، ويبدأ من لقيه بالسلام، ويجيب دعوة من دعاه ولو إلى أيسر شيء) [مدارج السالكين لابن القيم].


5 - خلق الوفاء لرسولنا صلى الله عليه وسلم:

كان في مكة رجل اسمه أبو البختري بن هشام وكان كافراً ولكنه قطع الصحيفة التي كانت تنص على مقاطعة بني هاشم ونقض العهد بينهم، فقال الرسول للصحابة: من لقي منكم أبا البختري بن هشام في المعركة فلا يقتله وفاء له بما فعل يوم الصحيفة.


6 - شجاعته صلى الله عليه وسلم:

فتدبر ما يقوله فارس الفرسان وقائد القواد علي بن أبي طالب؛ يقول: كنا إذا حمي الوطيس واشتدت المعركة اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم.


وهكذا امتزجت رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بشجاعته وشدة بأسه، واجتمع حسن خلقه صلى الله عليه وسلم مع عدله وإقامته حدود الله في الأرض من غير خشية ولا وهن.


وإذا أردنا اتباع النبي صلى الله عليه وسلم علما وعملا؛ فلنستحضر هذه الأوصاف الخلقية والآداب والأخلاق النبوية.. وهو أرفع البشر، له الحب والتوقير والدعاء وله الدرجة الرفيعة، لكنه لا يتجاوز مقام العبودية والطاعة لله، ولا يخلع على نفسه صفات الألوهية، ولا يدعو الناس إلى عبادته، بل يدعوهم إلى عبادة الله وطاعته، وشعاره ﴿ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ ﴾ [آل عمران: 79].


وإشارة لابد من طرحها؛ ألا وهي أنه بالرغم من حبنا له صلى الله عليه وسلم أكثر من أنفسنا ومما نملك، وبرغم علو مكانته وسمو خلقه وإشادة القرآن برفعته وعظمته؛ إلا أنه يجب علينا أن لا نسقط في فخ النصرانية التي ألّهت عيسى عليه السلام، أو فخ بعض الطرق الصوفية التي وضعته في موضع الألوهية؛ أو التي بخسته حقه في الاقتداء والاتباع - فإنه لم يتخط خصائص البشرية، فهو يتألم كما يتألم البشر، بل إن آلامه تفوق آلامهم. روى البخاري أنه عليه الصلاة والسلام قال: "إني أوعك كما يوعك رجلان منكم"، ولما اشتد المرض عليه حين وفاته لاحظت فاطمة - بنته - ما كان يغشاه فكانت تقول: واكرب أبتاه، فيقول لها مهدئاً: ليس على أبيك كرب بعد اليوم. وكان يقول: "إنا معشر الأنبياء يضاعف علينا البلاء"، ولم تمنع نبوته ورفعة درجته أصحابه من مراجعته في الرأي حتى يعزم الله له، ففي صلح الحديبية راجع عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في موافقته على شروط الصلح، فقال عمر رضي الله عنه  "فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ألست نبي الله حقاً؟ قال: بلى. قلت: فلم نعطي الدنية في ديننا إذاً؟ قال: إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري. قلت: أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به قال: بلى فأخبرتك أنك تأتيه العام؟ قلت: لا. قال: فإنك آتيه ومطوف به".


هذا غيض من فيض، وقطرات من بحر شمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم التي تزدان بها كتب السيرة النبوية وكتب الشمائل المحمدية.


وصلى الله على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم.

 

 


 

[1] اخترت هذه الأوصاف الخلقية من كتاب الشمائل المحمدية للإمام الترمذي رحمه الله تعالى، ومختصر العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى وبعض كتب السيرة المشهورة.

[2] اعتمدت في هذا الباب على كتب السيرة وعلى بعض المقالات الواردة في بعض المجلات والصحف الإسلامية، مواكبة لما يثار من شبهة في حق نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وجوب الإيمان بما أخبر به الرسول
  • هل النبي صلى الله عليه وسلم مخلوق من نور؟

مختارات من الشبكة

  • التمثل الصوري في النحو العربي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من فضائل النبي: أكرم الله جبريل بأن رآه النبي صلى الله عليه وسلم في صورته الحقيقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: استأذن ملك القطر ربه ليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: سرور الفرس بركوب النبي وخضوع البراق له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: الوحش يتأدب عند دخول النبي بيته وإسراع جمل جابر الأنصاري طاعة له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بركات الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وقوله تعالى: ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) الآية(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من بركات النبي على أمته: أنهم يشهدون للأنبياء عليهم السلام بتبليغ الرسالة إلى أقوامهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خاتم النبيين (31): كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والزعماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشعر الذي تمثل به الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: شفاعته في عمه أبي طالب، وأنه أكثر الأنبياء عليهم السلام تبعًا يوم القيامة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- تعليق
حمزة العربي - تونس 20-09-2011 01:49 PM

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعدّ:
إن الدين لله وحده وإن الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه وإن نبيّنا أكرم الخلق وأفضلهم وأعدلهم وإن الله على نصر نبيه لقدير وإن نبيّه الأكرم قادر على نصر نفسه وإننا بالانتصار إليه نرفع أنفسنا للانتساب إلى زمرته اللهم فأدخلنا تحت جنابه واجعلنا من أحبابه.

3- شكرا لكم
عبد الرحيم - المغرب 23-02-2009 04:08 AM
ان رسول الله لسيف يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول
يقول ليون تولستوي الاديب الروسي في حق النبي صلى الله عليه وسلم:
يكفي محمد فخرا أنه خلص أمة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة ، وفتح على وجوههم طريق الرقي والتقدم، وأن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة...
باذن الله تعالى شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم ستسود العالم ، وستنتصر القيم الاسلامية والدين الاسلامي .
شكرا جزيلا للاستاذ الفاضل مولاي المصطفى البرجاوي على مواضيعه المتميزة .
2- بوركتم
محمد - شعوديه 02-08-2008 06:20 AM
هو حبيبنا وقدوتنا وشفيعنا وإمامنا عليه أفضل الصلاة والسلام..
جزاكم الله خيراً على ماكتبت أناملكم ,,
وأسأله تعالى أن يكرمنا بالاجتماع معه في جنة الفردوس. إنه جوادٌ كريم
1- بارك الله بك
المها (تلميذة في مدرسة الحياة) ALMAHA - السعوديه 27-07-2008 12:21 AM
جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع القيم عن خير البشريه نبينا وحبيبنا محمد
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
فعلا استمتعت بالقراءة وكثر الله من أمثالك
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب