• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدبر خواتيم سورة البقرة
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    تحريم الإهلال لغير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    مشاهد عجيبة حصلت لي!
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    ملخص من كتاب الحج (2)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الدرس السابع عشر: آثار الذنوب على الفرد والمجتمع
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    فضل معاوية والرد على الروافض
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    ما جاء في فصل الشتاء
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرحمن، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير: (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: إذا استنجى بالماء ثم فرغ، استحب له ...
    الشيخ محمد طه شعبان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

تحقيق تخريج مسألة ( يقطع الصلاة المرأة الحائض والكلب )

تحقيق تخريج مسألة ( يقطع الصلاة المرأة الحائض والكلب )
أ. د. محمد بن تركي التركي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/8/2014 ميلادي - 27/10/1435 هجري

الزيارات: 8094

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحقيق تخريج مسألة

(يقطع الصلاة المرأة الحائض والكلب)

 

قال ابن أبي حاتم في كتاب العِلل: وسألت أبي عن حديث رواه يحيى بن سعيد القطان[1]، عن شعبة، عن قتادة، قال: سمعت جابر بن زيد[2] يحدث عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقطع الصلاة المرأة الحائض[3]، والكلب".


قال يحيى بن سعيد: أخاف أن يكون وهم.


قال أبي: هو صحيح عندي.

 

رجال الإسناد:

• يحيى بن سعيد بن فروخ القطان، أبو سعيد البصري (ت 298).

ثقة ثبت متقن حافظ، متفق على توثيقه. قال أحمد: إليه المنتهى في التثبت بالبصرة.

انظر تهذيب الكمال 31/329، السير 9/175، التهذيب 11/216.


• شعبة بن الحجاج، ثقة ثبت متقن، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 516.


• قتادة بن دعامة السدوسي، ثقة يدلس، من الثالثة، تقدمت ترجمته في المسألة 556.


• جابر بن زيد الأزدي، ثقة، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 525.


• ابن عباس - رضي الله عنه - صحابي جليل، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 525.


تخريج الحديث:

روى قتادة هذا الحديث، واختلف عليه، وعلى الرواة دونه:

أولًا: رواه يحيى بن سعيد القطان، واختلف عليه:

1- فرواه جماعة، عن يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن قتادة، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، مرفوعًا.


2- ورواه محمد بن بشار، عن يحيى، عن سعيد وشعبة، عن قتادة، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، موقوفًا.


وتابع شعبة: هشام الدستوائي، وابن أبي عروبة في أحد الأوجه عنهما، كما سيأتي.


ثانيًا: رواه سعيد بن أبي عروبة، واختلف عليه:

1- فرواه محمد بن عبدالله الأنصاري، ويحيى بن سعيد، عن سعيد، عن قتادة، عن جابر، عن ابن عباس، موقوفًا.


وتابع سعيدًا عليه: هشام الدستوائي، وشعبة في أحد الوجهين عنه، كما تقدم.


2- ورواه محمد بن عبدالله الأنصاري أيضًا، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس، مرفوعًا.


3- ورواه سفيان بن حبيب، عن سعيد، عن قتادة، عن جابر، عن ابن عباس، مرفوعًا.


4- ورواه معاذ بن معاذ، وابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن زرارة بن أبي أوفى، عن أبي هريرة، موقوفًا.


5- ورواه جماعة، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن عبدالله بن مغفل، مرفوعًا.


ثالثًا: ورواه هشام الدستوائي، واختلف عليه، وعلى بعض الرواة عنه:

1- فرواه معاذ بن هشام، عن أبيه، واختلف على معاذ:

أ‌- فرواه جماعة، عن معاذ بن هشام، عن أبيه، عن يحيى، عن عكرمة، عن ابن عباس، على الشك في رفعه أو وقفه.


ب‌- ورواه محمد بن بشار العبدي، عن معاذ، عن أبيه، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، موقوفًا.

وتابع قتادة على هذا الوجه: سليمان التيمي.


ج- ورواه جماعة، عن معاذ، عن أبيه، عن قتادة، عن زرارة بن أبي أوفى، عن سعيد بن هشام، عن أبي هريرة، مرفوعًا.

وتوبع معاذ؛ تابعه ابن أبي عدي.


د- ورواه محمد بن المثنى، ومحمد بن ميمون، عن معاذ بن هشام، عن أبيه، عن يحيى موقوفًا عليه.


2- ورواه أبو داود الطيالسي، عن هشام، عن يحيى، عن عكرمة، موقوفًا عليه.


3- ورواه يحيى القطان، وابن أبي عدي، عن هشام، عن قتادة، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، موقوفًا.


وتوبع هشام على هذا الوجه؛ تابعه شعبة، وابن أبي عروبة، كما تقدم.


كما توبع قتادة؛ تابعه سليمان التيمي.


4- ورواه إسماعيل بن علية، عن هشام الدستوائي، عن قتادة، عن زرارة، عن أبي هريرة، موقوفًا.


وتابع هشامًا على هذا الوجه: سعيد بن أبي عروبة، كما تقدم في الاختلاف عليه.

 

رابعًا: ورواه همام، عن قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، موقوفًا.

خامسًا: ورواه سالم، عن قتادة، عن ابن عباس، موقوفًا.

سادسًا: ورواه الحكم بن عبدالملك، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة.


وفيما يلي تفصيل ما تقدم:

أولًا: رواه يحيى بن سعيد القطان، واختلف عليه:

1- فرواه عدد من الثقات، عن يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن قتادة، عن جابر بن زيد عن ابن عباس، مرفوعًا.


أخرجه أبو داود 1/452، كتاب الصلاة، باب ما يقطع الصلاة، رقم 703 - ومن طريقه ابن عبدالبر في التمهيد 21/168، والذهبي في السير 10/593-، ورواه الطبراني في الكبير 12/81، رقم 12824- ومن طريقه الضياء المقدسي في المختارة 9/519، رقم 501-، ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/458، وأبو طاهر المخلص في العاشر من الفوائد المنتقاة (ق 257/أ). كلهم من طريق مسدد.


والنسائي 2/64، كتاب الصلاة، باب ذكر ما يقطع الصلاة، رقم 751، وابن عدي في الكامل 7/2591، والذهبي في السير 10/252، وفي تاريخ الإسلام 15/298، تعليقًا من طريق أبي حفص عمرو بن علي الفلاس.


وابن ماجه 1/305، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، رقم 949، عن أبي بكر بن خلاد.


وابن خزيمة 2/22، رقم 832، وابن حبان 6/148، رقم 2387، من طريق عبدالله بن هاشم الطوسي.


والضياء المقدسي في المختارة 9/518، رقم 500، من طريق أبي يعلى، عن زهير.


والبيهقي 2/274، وأبو نعيم في الحيلة 8/387. من طريق علي بن المديني.


وأحمد 1/347.


كلهم عن يحيى، عن شعبة، عن قتادة، عن جابر، عن ابن عباس، مرفوعًا.


2- ورواه محمد بن بشار، عن يحيى، عن سعيد وشعبة، عن قتادة، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، موقوفًا:

أخرجه الطبري في تهذيب الآثار (الجزء المفقود) رقم 592، عن ابن بشار، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد وشعبة، به، موقوفًا.


ورواه ابن حزم في المحلى 4/10، من طريق يحيى بن سعيد، عن شعبة، به.


وتابع شعبة على هذا الوجه: سعيد بن أبي عروبة، وهشام الدستوائي - في أحد الأوجه الراجحة عنهما - كما سيأتي الاختلاف عليهما.


وقال أبو داود 1/453، الموضع السابق: وقفه سعيد، وهشام، وهمام، عن قتادة، عن جابر بن زيد، على ابن عباس.


قلت: ظاهر كلامه يفيد أن همامًا متابع لهما عمومًا، والصحيح أنه متابع لهما في وقفه، ولكنه قد خالفهما في إسناده؛ فرواية همام، كما سيأتي إنما هي: عن قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، موقوفًا.


وأشار إلى هذا يحيى القطان، ففي السنن الكبرى للبيهقي 2/274، قال يحيى: ورواه ابن أبي عروبة، وهشام عن قتادة، يعني موقوفًا، قال: وبلغني أن همامًا يدخل بين قتادة وجابر بن زيد، أبا الخليل، قال علي: ولم يرفع همام الحديث.


قلت: ومن كلام يحيى يتضح أنه نص على ابن أبي عروبة وهشام فقط، ولم يذكر همامًا معهما، وإنما أورد روايته من وجه آخر، وعلى هذا يعتبر همامًا مخالفًا لهما في إسناده، ولعل مراد أبي داود متابعتهما على الوقف، والله أعلم.


3- ورواه عمر والفلاس، عن يحيى، عن هشام، عن قتادة، عن جابر، عن ابن عباس، موقوفًا:

أخرجه النسائي 2/64، كتاب الصلاة، باب ذكر ما يقطع الصلاة، رقم 751، وابن عدي في الكامل 7/2591، والذهبي في السير 10/252، وفي تاريخ الإسلام 15/298، تعليقًا، كلهم من طريق أبي حفص عمرو بن علي الفلاس، به.


وتابع يحيى على هذا الوجه: ابن أبي عدي:

أخرجه الطبري في تهذيب الآثار (الجزء المفقود) رقم 591، من طريق ابن أبي عدي.


كلاهما عن هشام، به.


وتابع هشامًا عليه: ابن أبي عروبة، كما سيأتي.


كما تابع قتادة عليه سليمان التيمي، كما تقدم في المسألة رقم 507.


ومما تقدم يتضح أن الراجح عن شعبة هو الوجه الأول؛ حيث رواه عنه كذلك جماعة من الثقات، وكما نص عليه يحيى القطان وغيره كما سيأتي، في حين انفرد محمد بن بشار، بروايته في الوجه الثاني، ومحمد بن بشار ثقة، ولكن لعله وهم فيه؛ فالمحفوظ عن شعبة الرفع، ويؤيد هذا أن يحيى القطان، وهو راويه عن شعبة في كلا الوجهين نص على أن شعبة قد رفعه؛ قال البيهقي في الكبرى 2/274: قال يحيى القطان: لم يرفع هذا الحديث أحد عن قتادة غير شعبة، وأنا أفرقه. انتهى.


وأما الوجه الثالث فليس من رواية شعبة[4]، ولعله ثابت عن يحيى؛ إذ رواه عنه ثقة، وتوبع عليه متابعة تامة وقاصرة من أكثر من ثقة، كما سيأتي، والله أعلم.


ثانيًا: ورواه سعيد بن أبي عروبة، واختلف عليه:

1- فرواه عبدالأعلى بن عبدالأعلى، ويحيى بن سعيد، عن سعيد، عن قتادة، عن جابر، عن ابن عباس، موقوفًا:

أخرجه البزار - كما في بيان الوهم والإيهام 3/356 -، عن محمد بن عبدالله بن المثنى الأنصاري، عن عبدالأعلى.


والطبري في تهذيب الآثار (الجزء المفقود)، رقم 592، عن محمد بن بشار، عن يحيى بن سعيد.


كلاهما عن سعيد، به، موقوفًا.


وفي رواية ابن بشار قال: عن سعيد، وشعبة، كما تقدم في الاختلاف على يحيى.


وتابع سعيدًا على هذا الوجه هشام الدستوائي، وشعبة في أحد الوجهين عنه، كما تقدم.


2- ورواه محمد بن عبدالله الأنصاري، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس، مرفوعًا:

أخرجه ابن حبان في المجروحين 1/215، وابن عدي في الكامل 2/576.


كلاهما من طريق جعفر بن عبدالواحد الهاشمي، قال: قال لنا الأنصاري (يعني محمد بن عبدالله بن المثنى)، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس، نحوه مرفوعًا.


قلت: وهذه رواية منكرة؛ فجعفر منكر الحديث، وكان يسرق الحديث، انظر الكامل 2/576، المجروحين 1/215.


وتوبع جعفر؛ تابعه محمد بن موسى البصري:

فقد أخرجه القطيعي في جزء الألف دينار (431)، رقم 285.


وأبو طاهر المخلص في العاشر من الفوائد المنتقاة (ق 257/أ) - ومن طريقه الضياء المقدسي في المختارة 7/114، رقم 2538 -، من طريق الحسين بن إسماعيل.


والقطيعي، والحسين، كلاهما عن محمد بن موسى البصري، عن الأنصاري، عن سعيد[5] عن قتادة، عن أنس، مرفوعًا.


قلت: ومحمد بن موسى، الراجح أنه محمد بن يونس بن موسى الكديمي، وقد نسب هنا إلى جده، وهو متروك (الميزان 3/74).


3- ورواه سفيان بن حبيب، عن سعيد، عن قتادة، عن جابر، عن ابن عباس، مرفوعًا:

أخرجه القطيعي في جزء الألف دينار (430)، رقم 284.


وأبو طاهر المخلص في العاشر من الفوائد المنتقاة (ق257/أ)، من طريق الحسين بن إسماعيل.


كلاهما عن محمد موسى البصري، عن عبدالرحمن بن المبارك، عن سفيان بن حبيب، عن سعيد[6]، مرفوعًا.


قلت: وفي إسناده محمد بن موسى، وهو متروك، كما تقدم، فلا يعتد به إذا خالف.


ونص يحيى القطان وغيره على أن سعيدًا يرويه عن ابن عباس موقوفًا. فلا اعتبار لهذه الرواية، والله أعلم.


4- ورواه معاذ بن معاذ، وابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن زرارة بن أبي أو في عن أبي هريرة، موقوفًا:

أخرجه الطبري في تهذيب الآثار (الجزء المفقود) رقم 579، عن محمد بن بشار، عن معاذ بن معاذ، وابن أبي عدي، عن سعيد به، موقوفًا.


وقال الطبري: ولم يرفعه سعيد بن أبي عروبة.


وتابع سعيدًا عليه هشام الدستوائي، في أحد الأوجه عنه، كما سيأتي في الاختلاف عليه.


5- ورواه ابن علية، عن سعيد، عن قتادة، عن زرارة، عن سعد بن هشام، عن أبي هريرة، وقال فيه: أحسبه ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم.


ذكره الدارقطني في العلل 9/92، ولم أقف على من أخرجه.


6- ورواه جماعة، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن عبدالله بن مغفل، مرفوعًا:

أخرجه ابن ماجه 1/306، كتاب إقامة الصلاة، باب ما يقطع الصلاة، رقم 951، وابن حبان 6/147، رقم 2386، وأحمد 4/86، و5/57، من طريق عبدالأعلى بن عبدالأعلى.


وأحمد أيضًا 4/86، عن محمد بن جعفر.


والروياني في مسنده 2/91، رقم 880، من طريق عبدالوهاب بن عطاء.


والطحاوي في شرح معاني الآثار 1/458، والطبري في تهذيب الآثار (الجزء المفقود).


برقم 576، من طريق معاذ بن معاذ.


والطبري في التهذيب الآثار (الجزء المفقود) رقم 575، من طريق محمد بن بشر، وعَبْدَة، وجعفر بن عوف.


والطبري أيضًا، برقم 576، من طريق سعيد بن عامر.


كلهم عن سعيد، به.


وتابع سعيدًا على هذا الوجه: الخليل بن مرة:

ذكره الدارقطني في العلل 9/93، ولم أقف على من أخرجه.


قلت: والخليل بن مرة: ضعيف (التقريب 1757).


ولعل الوجهين الأول، والرابع محفوظان عن سعيد؛ حيث رواه عنه في كل منهما ثقتان ثبتان، وتوبع سعيد فيهما جميعًا، من ثقة أو أكثر.


وكذلك الوجه السادس؛ حيث رواه عنه عدد من الثقات كذلك، ولعل قتادة كان يحدث بها جميعًا، والله أعلم.


ثانيًا: ورواه هشام الدستوائي، عن يحيى، واختلف عليه، وعلى بعض الرواة عنه:

وقد تقدم تخريج ذلك مفصلًا في المسألة رقم 507، وخلاصة ذلك ما يلي:

1- رواه معاذ بن هشام، عن أبيه، واختلف على معاذ:

أ‌- فرواه جماعة، عن معاذ بن هشام، عن أبيه، عن يحيى، عن عكرمة، عن ابن عباس، على الشك في رفعه أو وقفه.


ب‌- ورواه محمد بن بشار العبدي، عن معاذ، عن أبيه، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، موقوفًا.

وتابع قتادة على هذا الوجه سليمان التيمي.


ج- ورواه جماعة، عن معاذ، عن أبيه، عن قتادة، عن زرارة بن أبي أوفى، عن سعد بن هشام، عن أبي هريرة مرفوعًا: "يقطع الصلاة الكلب، والحمار، والمرأة".


وتوبع معاذ؛ تابعه ابن أبي عدى.


د- ورواه محمد بن المثنى، ومحمد بن ميمون، عن معاذ بن هشام، عن أبيه، عن يحيى موقوفًا عليه.


وتقدم هناك أن الاختلاف من معاذ نفسه، وأن أرجح هذا الأوجه الوجه الثالث؛ حيث توبع عليه معاذ من ثقتين، في حين انفرد هو ببقية الأوجه، والله أعلم.


2- ورواه أبو داود الطيالسي، عن هشام، عن يحيى، عن عكرمة، موقوفًا عليه.


3- ورواه يحيى القطان، وابن أبي عدي، عن هشام، عن قتادة، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، موقوفًا.


وتوبع هشام على هذا الوجه؛ تابعه شعبة، وابن أبي عروبة، كما تقدم.


كما توبع قتادة؛ تابعه سليمان التيمي.


4- ورواه إسماعيل بن علية، وابن مهدي، ومسلم بن إبراهيم، عن هشام الدستوائي، عن قتادة، عن زرارة، عن أبي هريرة، موقوفًا عليه.


وتابع هشامًا عليه سعيد بن أبي عروبة، كما تقدم في الاختلاف عليه.


5- ورواه يحيى القطان، عن هشام، عن قتادة، عن زرارة، عن أبي هريرة، مرفوعًا.


6- ورواه ابن مهدي، عن هشام، عن قتادة، عن زرارة، عن سعد، عن أبي هريرة، موقوفًا.


قلت: وتقدم هناك أقوى الأوجه عن هشام، هو الوجه الرابع.


إلا أن الأوجه الثالث والخامس والسادس محتملة أيضًا، وأيضًا الوجه الراجح عن معاذ، محتمل أيضًا؛ كما تقدم مفصلًا هناك.


ولعل قتادة (وهو مدلس) كان يسنده تامًا مرة، ومرة بإسقاط أحد رواته، ووقفه على أبي هريرة، والله أعلم.


رابعًا: ورواه همام بن يحيى، عن قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، موقوفًا:

أخرجه الطبري في تهذيب الآثار (الجزء المفقود) رقم 589، من طريق بهز بن أسد.


وابن عدي في الكامل[7] 7/2591، والذهبي في السير 10/252، وفي تاريخ الإسلام 15/298 تعليقًا. من طريق عفان بن مسلم.


وبهز، وعفان، كلاهما عن همام، عن قتادة، عن صالح، به موقوفًا.


قلت: وهمام بن يحيى: ثقة من أوثق الناس في قتادة (التهذيب 11/69).


خامسًا: ورواه سالم، عن قتادة، عن ابن عباس، موقوفًا:

أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 1/281، عن معتمر بن سليمان، عن سالم[8]، به.


قلت: ولعل قتادة دلّسه هنا، فرواه عن ابن عباس، بإسقاط الواسطة بينهما.


سادسًا: ورواه الحكم بن عبدالملك، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة:

ذكره الدارقطني في العلل 9/92، ولم أقف على من أخرجه.


قلت: والحكم بن عبدالملك: ضعيف (التقريب 1451).


النظر في المسألة:

مما تقدم يتضح أنه اختلف على قتادة في هذا الحديث، وعلى أكثر الرواة عنه، وسأذكر خلاصة ما تقدم من ذلك، مكتفيًا بروايته عن جابر بن زيد، إذ تقدم أنه قد رواه عنه وعن غيره، وخلاصة ذلك ما يلي:

1- رواه شعبة - في الراجح عنه -، عن قتادة، عن جابر، عن ابن عباس، مرفوعًا.


2- ورواه سعيد بن أبي عروبة، وهشام الدستوائي - في أحد الأوجه الراجحة عنهما -، وشعبة - في وجه مرجوح عنه -، عن قتادة، عن جابر، عن ابن عباس، موقوفًا.


3- ورواه همام، عن قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن جابر، عن ابن عباس، موقوفًا.


ويرى أبو حاتم أن رواية شعبة المرفوعة صحيحة، وفي ذلك نظر؛ حيث خالفه في الوجه الثاني اثنان من الثقات اللذين هما من أوثق الناس في قتادة، فروياه موقوفًا، إضافة إلى أن يحيى وهو الراوي عن شعبة قد شكك في رواية شعبة، وقال: لعله أن يكون وهم.


ويضاف إلى ما تقدم أن كل الطرق الأخرى التي رويت عن ابن عباس موقوفة، ولم أجد من رواه مرفوعًا - من طريق صحيحة - غير شعبة، فلعله وهم في رفعه، والله أعلم.


وقد ذهب عدد من الأئمة إلى أن الصحيح عن شعبة رواية الوقف، وقد تقدم نقل كلام بعضهم أثناء التخريج.


وقال الذهبي في السير 10/594: ووقفه أشبه.


وهذا ما يفهم أيضًا من كلام يحيى القطان المتقدم في المسألة حيث قال: أخاف أن يكون وهم - يعني شعبة -.


وأما الوجه الثالث فهو من رواية همام بن يحيى، وهو من أوثق الناس في قتادة، كما تقدم ولكن خالفه هشام، وابن أبي عروبة، وهما أيضًا من أثبت الناس في قتادة، وسعيد أعلم منه بحديث قتادة (التهذيب11/69)، وعليه فروايتهما أرجح منه، إلا أنه يحتمل أن يكون قتادة قد رواه عن صالح، عن جابر، ثم سمعه من جابر مباشرة، فكان يحدث بالوجهين؛ حيث صرح بالسماع من جابر عند من أخرج الحديث من طريقه.


وقد أورد هذا الاحتمال الحافظ الذهبي:

قال الذهبي في السير 10/253: ومثل هذا يجوز أن يكون حدث به قتادة مرة عن جابر فدلَّسه كعوائده، ومرة رواه عن صالح، عن جابر أبي الشعثاء، والله أعلم.


قلت: الذي يظهر أن قتادة لم يدلس هنا؛ حيث إنه قد صرح بالتحديث عند من أخرج الحديث عنه، مع صحة الإسناد إليه، ولكن كما قدمت قد يكون سمعه مرة من جابر، ومرة بواسطة عنه، فحدث به على الوجهين، والله أعلم.


كما اختلف على معظم الرواة عن قتادة، وتقدم ذكر أوجه الخلاف، والراجح منها أثناء التخريج، والله أعلم.


والحديث من وجهه الراجح المرفوع صحيح إلى ابن عباس، وقد صح أيضًا مرفوعًا عن أبي هريرة عند مسلم وغيره، كما تقدم في المسألة رقم 507، والله أعلم.



[1] اوقع في المطبوع: "العطار"، وهو خطأ.

[2] وقع في نسختي مصر: "خالد بن زيد"، وفي المطبوع: "خالد بن يزيد"، وكلاهما خطأ.

[3] وقع في نسخة أحمد الثالث: "المرأة والحائض"، وهو خطأ.

[4] كما روي عن شعبة، عن قتادة، عن عروة، عن عائشة، موقوفاً:

ذكره الدارقطني في العلل 9/93، ولم أقف على من أخرجه. ولعله وجه مرجوح عن شعبة؛ حيث تقدم أن يحيى - وهو ثقة ثبت متقن - يرويه عنه على الوجه الأول، وهو المعروف عنه، كما تقدم، والله أعلم.

[5] وقع في فوائد المخلص: "شعبة"، ولعله تصحيف عن سعيد، حيث أخرجه الضياء من طريق المخلص ووقع عنده: "سعيد بن أبي عروبة"، وكذا أخرجه القطيعي في جزء الألف دينار، والله أعلم.

[6] وقع في فوائد المخلص: "شعبة"، ولعله تصحيف عن سعيد، كما تقدم، والله أعلم.

[7] وقع في الكامل قال عفان: ثنا هشام، وهو خطأ وصوابه همام؛ حيث ذكره الذهبي كذلك، ونص عليه يحيى.

[8] كذا وقع في المصنف المطبوع، ولم يتبين لي من سالم هذا، ولعلها تصحفت عن سليمان، وهو والد المعتمر، وقد روى هذا الحديث عن قتادة، ورواه عنه ابنه، كما تقدم في الاختلاف على هشام، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحقيق تخريج مسألة (يأتي الشيطان أحدكم في صلاته)
  • تحقيق تخريج مسألة ( القراءة خلف الإمام )
  • تحقيق تخريج مسألة ( إذا سمعتم المؤذن يؤذن )
  • تحقيق تخريج مسألة (يا قيس ما هذه الصلاة)
  • ما يقطع الصلاة
  • تحريم جماع الحائض
  • اقتناء الكلاب وملامستها للبدن والثياب
  • شرح حديث: إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات
  • أتصلي المرأة في درع وخمار بغير إزار؟
  • فضل صلاة المرأة في بيتها
  • فضل صلاة المرأة في بيتها

مختارات من الشبكة

  • تحقيق تخريج مسألة ( يقطع الصلاة الكلب )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التقليد في تحقيق المناط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حاجة كتاب (غاية النهاية) لابن الجزري للتحقيق ، وحاجة التحقيق للتنسيق(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • تحقيق تخريج مسألة (إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( أكثروا علي الصلاة يوم الجمعة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( أن النبي نهى عن الصلاة والإمام يخطب )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( كانت الخطبة قبل الصلاة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( نام الناس ورقدوا وأنتم تنتظرون الصلاة )(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب