• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحافظة على صحة السمع في السنة النبوية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    القيم الأخلاقية في الإسلام: أسس بناء مجتمعات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    فوائد من حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل ...
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    البشارة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    حديث: لا نذر لابن آدم فيما لا يملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    خطبة: شهر ذي القعدة من الأشهر الحرم
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    تفسير سورة الكافرون
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (4)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من مائدة الفقه: السواك
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أهمية عمل القلب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    أسوة حسنة (خطبة)
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا والآخرة
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم قرآن
علامة باركود

نماذج من اللحون التي تجري في بعض الأحكام

نماذج من اللحون التي تجري في بعض الأحكام
محمود العشري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/3/2015 ميلادي - 9/6/1436 هجري

الزيارات: 71361

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اللحون الجلية التي تجري في مخرج أقصى اللسان


1) استبدال القاف كافًا؛ كما في: ﴿ خَلْقِكُمْ ﴾ [الجاثية: 4] وخاصة إذا كانت مضمومة.

2) استبدال الكاف قافًا؛ كما في: ﴿ سَلَكَكُمْ ﴾ [المدثر: 42] وخاصة إذا كانت مضمومة.

3) استبدال القاف غينًا؛ كما في: (﴿ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1] - ﴿ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6])؛ كما في بعض اللهجات.

4) استبدال القاف (Gu)؛ كما في: ﴿ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6]؛ كما في بعض اللهجات.

5) استبدال الكاف شينًا في بعض اللهجات؛ كما في: ﴿ إِيَّاكَ ﴾ [الفاتحة: 5].

 

اللحون الجلية التي تجري في مخرج وسط اللسان:

1) استبدال الجيم ياء؛ كما في بعض اللهجات: ﴿ إِذَا جَاءَ ﴾ [الأنعام: 61].

2) استبدال الجيم (Gu)؛ كما في بعض اللهجات: ﴿ إِذَا جَاءَكَ ﴾ [الأنعام: 54].

3) استبدال الجيم شينًا؛ كما في: ﴿ الْحَجَّ ﴾ [البقرة: 196].

4) استبدال الشين جيمًا؛ كما في: ﴿ شَجَرَةِ ﴾ [طه: 120].

وتعالَج هذه اللحون بتحقيق الصفات.

 

اللحون الجلية التي تجري على حرف الضاد:

1) تحوُّلها إلى ظاء، وخاصة إذا جاورت الظاء؛ كما في: ﴿ أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ﴾ [الشرح: 3]، وبسبب اللهجات.

2) تحولها إلى طاء، وخاصة إذا جاورت الطاء والتاء؛ كما في: (﴿ فَمَنِ اضْطُرَّ ﴾ [البقرة: 173] - ﴿ أَفَضْتُمْ ﴾ [البقرة: 198]).

3) تحولها إلى تاء، وخاصة إذا جاورت التاء؛ كما في: ﴿ فَرَضْتُمْ ﴾ [البقرة: 237].

4) تحولها إلى دال، وخاصة إذا وقعت بين مرقَّقَين؛ كما في: ﴿ فَضَّلْتُكُمْ ﴾ [البقرة: 47].

وتعالج هذه اللحون بتحقيق مخرج الضاد وعدم إخراجها من مخارج الحروف التي تتحول إليها؛ كالظاء والطاء والتاء والدال.

 

اللحون الجلية التي تجري في الحروف الذَّلقية - اللام والراء والنون -:

1) تحوُّل اللام إلى نون، ويعالج ذلك بتحقيق مخرج اللام وعدم تحقيق الغنة فيها؛ كما في: ﴿ الْحَمْدُ ﴾ [الفاتحة: 2].

2) تحول اللام إلى راء، ويعالج ذلك بتحقيق مخرج اللام؛ كما في: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2].

3) تحول النون إلى لام، ويعالج ذلك بتحقيق مخرج النون؛ كما في: ﴿ أَنْعَمْتَ ﴾ [الفاتحة: 7].

4) تحول الراء إلى واو، ويعالج ذلك بتحقيق مخرج الراء؛ كما في: ﴿ الرَّحْمَنِ ﴾ [الفاتحة: 1].

 

اللحون التي تجري على الحروف النطعية - الطاء والدال والتاء -:

1) تحول الطاء إلى تاء، وخاصة إذا كانت مضمومة أو تجاورَتَا، فمثال الأول: ﴿ وَالطُّورِ ﴾ [الطور: 1]، ومثال الثاني: ﴿ اسْتَطَاعُوا ﴾ [البقرة: 217].

2) تحول التاء إلى طاء، وخاصة عند تجاوُرهما أو وقوعها بين مفخَّمَين أو يجاورهما المفخَّم، فمثال الأول: ﴿ اسْتَطَعْتُمْ ﴾ [الأنفال: 60]، ومثال الثاني: ﴿ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6] ومثال الثالث: ﴿ تَصْبِرُوا ﴾ [آل عمران: 120].

 

3) تحول التاء إلى دال، وخاصة إذا تجاورتا وتقدَّمَت التاء؛ كما في: ﴿ أَعْتَدْنَا ﴾ [النساء: 18].

 

4) تحول الدال إلى تاء؛ كما في: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4] وسبب ذلك التجانس - الاتِّحاد في المخرج - وإنما يتم العلاج بتحقيق الصفات.

 

اللحون الجلية التي تجري في الحروف الأسَليَّة - صاد وسين وزاى -:

1) استبدال الصاد زايًا؛ كما في: (﴿ يَصْدُرُ ﴾ [الزلزلة: 6] - ﴿ وَتَصْدِيَةً ﴾ [الأنفال: 35]).

2) استبدال الصاد سينًا؛ كما في: ﴿ مَخْمَصَةٍ ﴾ [المائدة: 3].

3) استبدال الزاي سينًا؛ كما في: ﴿ وَالرُّجْزَ ﴾ [المدثر: 5].

4) استبدال السين زايًا؛ كما في: ﴿ الْمَسْجِدِ ﴾ [البقرة: 144].

5) استبدال السين صادًا؛ كما في: ﴿ بَسَطْتَ ﴾ [المائدة: 28].

ويعالج هذا اللحن بتحقيق الصفات.

 

اللحون الجلية في الحروف اللِّثوية - ظاء وذال وثاء -:

1) استبدال الظاء ضادًا؛ كما في بعض اللهجات مثل: ﴿ أَظْلَمَ ﴾ [البقرة: 20].

2) استبدال الظاء ذالاً؛ كما في: ﴿ الظُّلُمَاتِ ﴾ [البقرة: 257].

3) استبدال الظاء زايًا مفخَّمة؛ كما في بعض اللهجات مثل: ﴿ الظَّالِمِينَ ﴾ [البقرة: 35].

4) استبدال الذال زايًا؛ كما في بعض اللهجات مثل: ﴿ الَّذِينَ ﴾ [الفاتحة: 7].

5) استبدال الذال تاءً؛ كما في: ﴿ وَاذْكُرُوا ﴾ [البقرة: 63].

6) استبدال الذال ظاءً؛ كما في: ﴿ فَذَاقُوا ﴾ [التغابن: 5].

7) استبدال الثاء سينًا؛ كما في: ﴿ ثَيِّبَاتٍ ﴾ [التحريم: 5] في بعض اللهجات.

ويعالج ذلك اللحن بتَحقيق المخرج عند التقارب، وبتحقيق الصفات عند التجانس.

 

اللحون الجلية في مخرَج الشَّفتين:

1) استبدال الواو (ڤ: V) الأجنبي؛ كما في: ﴿ وَالَّذِينَ ﴾ [البقرة: 4].

2) استبدال الفاء (ڤ: V) الأجنبي؛ كما في: ﴿ فَإِذَا ﴾ [البقرة: 196].

3) استبدال الباء (P) الأجنبي؛ كما في: ﴿ رَبِّ ﴾ [الفاتحة: 2].

4) استبدال الميم واوًا، خاصة إذا سكَنَت وجاء بعدها واو؛ كما في: ﴿ قُلُوبِهِمْ وَعَلَى ﴾ [البقرة: 7].

وتحقيق هذه الحروف بتحقيق المخرج في الثلاثة الأولى، وبتحقيق الصفات في الرابع.

 

اللحون التي تَجري على مخرج الخيشوم:

1) عدم غنة الحرف الذي يَحتاج إلى غنة.

2) غنة الحرف الذي لا يحتاج إلى غنة.

 

اللحون التي تجري في الهمزة المسهَّلة:

1) استبدالها همزة محقَّقة، فتُقرأ هكذا: ﴿ أَأَعْجَمِيٌّ ﴾ [فصلت: 44].

2) استبدالها هاء، فتقرأ هكذا: (أهعجمي).

3) استبدالها ألفَ مدٍّ، فتقرأ هكذا: (ءاعجمي).

ويراعى عند تحقيق الهمزة المسهَّلة تقاربُها من صوت الترجيع في الأذان، وهذه لا تُضبط إلا بالتلقِّي من المشايخ المتقِنين.

 

اللحون التي تقع بسبب عدم تحقيق صفتي الهمس والجهر:

1) تحول الحاء إلى عين؛ إذ لولا الهمسُ والرَّخاوة في الحاء لصارَت عينًا، وكذلك لولا البُحَّة في الحاء لصارت عينًا.

2) تحول الهاء إلى ألف؛ إذ لولا الهمسُ في الهاء لصارت ألفًا.

3) تحول الخاء إلى غين؛ إذ لولا الهمس في الخاء لصارت غينًا.

4) تحول الصاد إلى زاي؛ إذ لولا الهمس والإطباق في الصاد لصارت زايًا.

5) تحول السين إلى زاي؛ إذ لولا الهمس في السين لصارت زايًا.

6) تحول التاء إلى دال؛ إذ لولا الهمس في التاء لصارت دالاً.

7) تحول الفاء إلى: (v).

8) تحول الكاف إلى: (G).

9) تحول الشين إلى جيم؛ إذ لولا الهمس والرخاوة في الشين لصارت جيمًا.

10) تحول التاء إلى ذال؛ إذ لولا الهمس في التاء لصارت ذالاً.

 

وبالعكس:

1) لولا الجهرُ والتوسُّط في العين لصارت حاء.

2) لولا الجهر في الألف لصارت هاء.

3) لولا الجهر في الغَين لصارت خاء.

4) لولا الجهر والاستِفال والانفتاح في الزاي لصارت صادًا.

5) لولا الجهر في الزَّاي لصارت سينًا.

6) لولا الجهر في الدال لصارت تاء.

7) لولا الجهر والشدة في الجيم لصارت شينًا.

8) لولا الجهر في الذال لصارت تاء، وإذا لم يذهب كاملُ الحرف كان اللحن خفيًّا.

 

اللحون الخفية التي تجري في صفة الهمس:

1) جهر التاء والكاف والهاء في: (﴿ فَتْرَةٍ ﴾ [المائدة: 19] - ﴿ فَاكْتُبُوهُ ﴾ [البقرة: 282] - ﴿ يَسْتَهْزِئُ ﴾ [البقرة: 15]) وغيرها.

 

اللحون الخفية التي تجري في صفة الجهر:

1) همس القاف والضاد واللام والراء والجيم والطاء والباء والدال؛ كما في: (﴿ الْحَرِيقِ ﴾ [آل عمران: 181] - ﴿ اضْرِبْ ﴾ [البقرة: 60] - ﴿ الْقَتْلِ ﴾ [البقرة: 191] - ﴿ بِالصَّبْرِ ﴾ [البقرة: 45] - ﴿ مَرِيجٍ ﴾ [ق: 5] - ﴿ مُحِيطٌ ﴾ [البقرة: 19] - ﴿ قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 186] - ﴿ يُرِيدُ ﴾ [البقرة: 185]).

 

اللحون الخفية التي تجري في الشدة والتوسط والرخاوة غالبًا:

1) تحول التاء إلى سين؛ إذ لولا الشدة في التاء لصارت سينًا.

2) تحول القاف إلى غين؛ إذ لولا الشدة في القاف لصارت غينًا.

3) تحول الغين إلى قاف؛ إذ لولا الرخاوة في الغين لصارت قافًا.

4) تحول الجيم إلى شين؛ إذ لولا الشدة والجهر في الجيم لصارت شينًا.

5) تحول الشين إلى جيم؛ إذ لولا الرخاوة والهمس في الشين لصارت جيمًا، وإذا لم يذهب كامل الحرف كان اللحن خفيًّا.

 

اللحون الخفية التي تجري في الشدة والتوسط والرخاوة غالبًا:

1) عدم تحقيق الشدة في التاء والكاف والجيم والدال؛ كما في: (﴿ انْشَقَّتِ ﴾ [الرحمن: 37] - ﴿ يُدْرِكْكُمُ ﴾ [النساء: 78] - ﴿ الْحُجَّةُ ﴾ [الأنعام: 149] - ﴿ شَدِيدُ ﴾ [البقرة: 165]).

 

2) عدم تحقيق التوسط في اللام والنون والراء والميم؛ كما في: (﴿ وَجَعَلْنَا ﴾ [المائدة: 13] - ﴿ أَنْعَمْتَ ﴾ [الفاتحة: 7] - ﴿ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 1] - ﴿ وَأَمْطَرْنَا ﴾ [الأعراف: 84]).

 

3) عدم تحقيق الرخاوة في الضاد والغين والواو والياء والهاء؛ كما في: (﴿ فَضَّلْنَا ﴾ [البقرة: 253] - ﴿ الْمَغْضُوبِ ﴾ [الفاتحة: 7] - ﴿ السُّوءَ ﴾ [النساء: 17] - ﴿ وَإِيَّاكُمْ ﴾ [النساء: 131] - {﴿ وَاسْتَغْفِرُوهُ ﴾ [فصلت: 6]).

 

4) كما أن المبالغة في رخاوة الحروف الرخوة والتمطيطَ فيها يُعتبر من اللحن الخفي، وخاصة الحروف: اللام والنون والياء والواو؛ كما في: (﴿ اللَّيْلِ ﴾ [البقرة: 164] - ﴿ مِنْهُمْ رُشْدًا ﴾ [النساء: 6] - ﴿ وَإِيَّاكُمْ ﴾ [النساء: 131] - ﴿ تَوَّابًا ﴾ [النساء: 16]).

 

اللحون الجلية التي تجري في صفتي الاستفال والانفتاح والاستعلاء والإطباق:

1) تحول التاء إلى طاء؛ إذ لولا الاستفال في التاء لصارت طاء.

2) تحول الطاء إلى تاء؛ إذ لولا الاستعلاء في الطاء لصارت تاء.

3) تحول السين إلى صاد؛ إذ لولا الاستفال في السين لصارت صادًا.

4) تحول الصاد إلى سين؛ إذ لولا الاستعلاء في الصاد لصارت سينًا.

5) تحول الذال إلى ظاء؛ إذ لولا الاستفال في الذال لصارت ظاء.

6) تحول الظاء إلى ذال؛ إذ لولا الاستعلاء في الظاء لصارت ذالاً.

7) تحول الضاد إلى دال؛ إذ لولا الاستعلاء في الضاد لصارت دالاً + المخرج.

8) تحول الدال إلى ضاد؛ إذ لولا الاستفال في الدَّال لصارت ضادًا + المخرج.

9) تحول القاف إلى كاف؛ إذ لولا الاستعلاء في القاف لصارت كافًا + المخرج.

10) تحول الكاف إلى قاف؛ إذ لولا الاستفال في الكاف لصارت قافًا + المخرج.

وإذا لم يذهب كامل الحرف بعدم تحقيق صفته كان اللحن خفيًّا.

 

أسباب الوقوع في لحن التفخيم والترقيق:

1) الجهل بحقيقة كلٍّ منهما وبطريقة تطبيقه.

2) اللهجات المحليَّة: (﴿ تِجَارَةً ﴾ [البقرة: 282] - ﴿ الْأَنْهَارُ ﴾ [البقرة: 25] - ﴿ النَّارَ ﴾ [البقرة: 24]).

3) توسُّطُ مفخَّمٍ بين مرققَين مثل: ﴿ فَضْلُ ﴾ [البقرة: 64].

4) توسط مرقَّقٍ بين مفخَّمين مثل: ﴿ مَخْمَصَةٍ ﴾ [المائدة: 3].

5) تجاور المفخم مع المرقَّق مثل: ﴿ مَرْيَمَ ﴾ [البقرة: 87].

6) أن يأتي بعد المرقق ألِفٌ مثل: (﴿ شُوَاظٌ ﴾ [الرحمن: 35] - ﴿ بِبَاسِطٍ ﴾ [المائدة: 28]).

7) أن يأتي بعد المرقق مفخَّمان مثل: (﴿ بَرْقٌ ﴾ [البقرة: 19] - ﴿ مَرْضِيًّا ﴾ [مريم: 55]).

8) الابتداء بالهمزة مثل: (﴿ الْحَمْدُ ﴾ [الفاتحة: 2] - ﴿ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 15] - ﴿ أَصْطَفَى ﴾ [الصافات: 153] - ﴿ أَعُوذُ ﴾ [البقرة: 67]).

 

من لحون الحروف المفخمة:

1) ترقيق المفخم لأيِّ سبب كان، مثل: (﴿ الْخَالِقِينَ ﴾ [المؤمنون: 14] - ﴿ لِيَطْمَئِنَّ ﴾ [البقرة: 260] - ﴿ يُضِلُّ ﴾ [البقرة: 26]).

 

2) عدم التمييز بين الحروف المُطبَقة: (ط - ظ - ص - ض) وغير المطبَقة من حروف التفخيم: (خ - غ - ق)؛ مثل: ({﴿ خَائِفِينَ ﴾ [البقرة: 114] - ﴿ الصَّاخَّةُ ﴾ [عبس: 33] - ﴿ الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7]).

 

3) عدم مراعاة درجات التفخيم، مثل: (﴿ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 153] - ﴿ بِالصَّبْرِ ﴾ [البقرة: 153] - ﴿ صُرِفَتْ ﴾ [الأعراف: 47] - ﴿ فَاصْبِرْ ﴾ [هود: 49] - ﴿ خَصِيمًا ﴾ [النساء: 105]).

 

4) ترقيق الحرف الأول من الحرف المشدد والمفخم، مثل: (﴿ بِالْحَقِّ ﴾ [البقرة: 71] - ﴿ الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7]).

 

5) ترقيق الغنة التي يأتي بعدها حرف استعلاء مثل: (﴿ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾ [البقرة: 118] - ﴿ وَمَنْ ضَلَّ ﴾ [يونس: 108]).

 

6) ترقيق الألف التي يسبقها حرف مفخم أو مغلظ مثل: (﴿ الطَّالِبُ ﴾ [الحج: 73] - ﴿ اللَّهُمَّ ﴾ [آل عمران: 26]).

 

صور من اللحون في الراء:

1) ترقيق الراء المفخمة لأيِّ سبب من الأسباب.

 

2) تفخيم الراء المرققة لأيِّ سبب من الأسباب.

 

3) عدم ترقيق الحرف الأول من الراء المشددة بالكسر، المفتوحِ أو المضمومِ ما قبلَها، مثل: (﴿ وَقَرِّي ﴾ [مريم: 26] - ﴿ ضُرٍّ ﴾ [يونس: 12]).

 

4) عدم تفخيم الحرف الأول من الراء المشددة بالفتح أو الضمِّ، المكسور ما قبلها، مثل: (﴿ يُصِرُّونَ ﴾ [الواقعة: 46] - ﴿ سِرًّا ﴾ [البقرة: 235]).

 

5) ترقيق كلمة: ﴿ النُّذُرُ ﴾ [الأحقاف: 21]؛ لالتباسها بكلمة: ﴿ وَنُذُرِ ﴾ [القمر: 16] المحذوفةِ الياء، والتي أصلها: (ونُذُري).

 

وعمومًا؛ كلُّ ما كان في القِراءة مخالفًا للقواعد التجويدية - المجمَع عليها - يُعد لحنًا؛ لأنه ميلٌ بالقراءة عن الصواب الكامل المطلوبِ من القارئ، والله أعلى وأعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإتقان في نطق بعض ألفاظ القرآن (1)
  • الإتقان في نطق بعض ألفاظ القرآن (6)

مختارات من الشبكة

  • نموذج وايت وأرندت للكتابة White & Arndts(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نماذج من أحكام الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد ورقتي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نماذج من عظمة الله عز وجل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مناهج البحث العلمي: نماذج تطبيقية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • طرب الزهور وشذاها في شعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي (نماذج مختارة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نماذج من سير العلماء والصالحين (9) عبدالله بن عباس رضي الله عنه وطلبه للعلم(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • التراجم: نماذج من المستشرقين المنصرين (21)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • التراجم: نماذج من المستشرقين المنصرين (20)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • نماذج من صبر الصحابة على الأذى والشدائد في الدعوة إلى الله(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب