• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم قرآن
علامة باركود

تيسير تلاوة القرآن الكريم للناطقين بغير العربية

د. م. إسماعيل أحمد أبو النجاة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/8/2010 ميلادي - 8/9/1431 هجري

الزيارات: 71082

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تيسير تلاوة القرآن الكريم للناطقين بغير العربية باستخدام الألفبائية

الصوتية الدولية (IPA)

 

Making Holy Quran Recitation Easier for Non- Arabic speakers using the International Phonetics Alphabet IPA

 

1- الملخص:
هذا بحثٌ علمي متكامِل، غرضه تعريف المسلمين في العالَم أجمع - الناطقين بغيْر اللغة العربية - كيفيةَ تلاوة القرآن الكريم طبقًا لأحكام التجويد، بالاستعانةِ بمفاهيم الألفبائية الصوتية الدولية (IPA) كوسيلة مرحلية للمبتدئين، يتخلَّون عنها تَدريجيًّا بتقدُّمهم في التعلُّم؛ لينتهوا إلى استطاعةِ التلاوة من المصحف الشريف مباشرة، وتفهمهم تراكيبَ اللغة العربية، وإلمامهم بالوقف والابتداء، وخصائص نُطق النص القرآني بالذات؛ ليمكنهم تدبُّره، ولا يتطرَّق البحثُ إلي تحرِّي أسرار الإعجاز الصوتي في القرآن الكريم، إنما يُتيح الفرصةَ للتعرُّض لنفحاته الإيقاعية، التي يتذوَّق جرسَها أبناءُ العربية بالسليقة، بينما يُحرَم منها الكثير من غير الناطقين بها؛ لعدمِ دِرايتهم بمخارجِ وصفات حروفها، وقوانينها الفونولوجية، وأوزان مدودها.

 

كما يَسْعَى البحثُ إلى استغلال التقنيات الحديثة في عمل برنامج (كمبيوتر) على قرص مدمج، كاختبارٍ إرشادي، ثم طرْحه على شبكة (الإنترنت)؛ ليكون متاحًا للجميع، ويحتاج ذلك إلى مشاركة خبراء من تخصُّصات مختلفة على عِدَّة مستويات حسبَ مراحل البحث: انظر "4- التطبيق"، ولا يشترط أن يكونوا مسلمين بالنِّسبة لبعضِ الإسهامات النادِرة التي لا تمسُّ العقيدة.

 

هذا بحث تطبيقي موسوعي يستغرِق وقتًا لإتمامه، ولا مناصَ من الولوج فيه؛ للوفاء باحتياجات الأعاجمِ المتزايدة لتعلُّم تلاوة القرآن الكريم، والأهم للمحافظة عليه كما أُنزل.

 

ويجب تصميمُه أساسًا لتعليم التجويد، مع إمكانيةِ التوسع فيه؛ ليُغطيَ المصحفَ كلَّه على مراحلَ - بإذن الله.

 

وللإسراعِ في الاستفادة منه يُقْتَرح البَدْء بتنفيذ سور الفاتحة والإخلاص والمعوذتَين، بروايةِ حفْص عن عاصِم، واستهداف المتحدِّثين باللغة الإنجليزية كخُطوة أولى، يسهل بعدَها مُحاكاتها لباقي القراءات واللُّغات؛ بعملِ نماذجَ نمطية لنِقاط البحث وتَوازِي مساراته.

 

يشمل البحث عدةَ أنشطة ابتكارية يُمثِّل كلٌّ منها بَحثًا قائمًا بذاته، فيمكن لكلِّ مشارك الإبداعُ والتعمُّق في دراسة أيِّ جزئية معيَّنة منه - لخدمة طموحه المِهني - بشرْط التمسُّك بالهدف الأساسي للبحث، وهو تلاوة القرآن الكريم.

 

ومن الناحية العملية، فإنَّه يُتوقَّع أن ينتجَ عن هذه الخُطوة برنامجٌ تطبيقيٌّ ناطقٌ، يُعرَض للمستخدم بواجهته الأساسية الآيةُ الكريمة بالرسم العثماني، وبأسفلها نُطقها مكتوبًا برموز الألفبائية الصوتية الدولية العربية AIPA، وليس كتابته بحروف إنجليزية (Not Transliteration)، وبأسفلها ترجمةٌ لمعانيها باللغة الإنجليزية، ويدعم ذلك "صفحات مساعدة"، متناسقة الموضوعات، تتدرَّج في المستوى، تشمل:
‌أ) منهجًا للتدريب على نُطق الأصوات العربية (الصوامت والصوائت)، وذلك بمعرفةِ أساسيات رموز الألفبائية الصوتية الدولية للغتين العربيَّة والإنجليزية، والاستعانة بأمثلةٍ منتقاة بعناية مِن اللُّغتين مع نماذجَ من القرآن الكريم مكتوبة بالرسم العثماني.
‌ب) شرحًا لأحكام التجويد لرواية حفْص عن عاصِم من طريق الشاطبية - بمنهجية علم الصوتيات - واختيار الأمثلة من آياتٍ يَكثُر ترديدها؛ لتُكوِّن رصيدًا مما يحفظ كآية الكرسي مثلاً.
‌ج) مبادئ الكتابة بالخطِّ العربي، والقواعد المميزة للرسم العثماني للمصحف، والاستثناءات الخاصَّة عن هذه القواعد لأسبابٍ توقيفيَّة، مع الأمثلة، وتعويدهم اتِّجاه القراءة و(الكتابة) من اليمين للشمال.
‌د) رُسومًا تشريحيَّة مجسمة، تُعَرِّف بمكونات الجهاز الصوتي للإنسان (الحنجرة، الحَلْق، اللسان، الأسنان، تجويف الفم، والخيشوم، والشفتين)، وتُوَضِّح دَوْر كلٍّ منها في عملية النُّطق برسوم توضيحية، أو أفلام موجية، أو مقاطع فيديو، ونُبذة عن ردِّ الفعل الرجعي الفسيولوجي.
‌هـ) تفصيلاً مكتوبًا لمخارجِ الحروف، مع رسومٍ توضيحية متحرِّكة للجهاز الصوتي، متزامنة مع نُطق الحَرْف (الصوت) عندما يكون منفردًا، وعندَ اتصاله بحروف أخرى في مقاطعَ صوتية صعْبة الأداء.
‌و) عرضًا وافيًا لصِفات هذه الحروف (الأصوات) في صورةٍ نصيَّة مكتوبة، ورسوم بيانية طيفيَّة متخصِّصة (دياجرامات) وفق تقنية IPA.
‌ز) منهجًا للتعلُّم الذاتي، والتحفيظ بتقنية تَعرُّف الأصوات Speech Recognition.

 

ملحوظة: يجب أن يرافق الرسمُ العثماني أيَّ ألفاظ قرآنية تُكتب بأيِّ رموز صوتية (AIPA/EIPA)، فهي لا تُغني عن المصحف الشريف المُتعبَّد بتلاوته، وبذلك يكون هذا البرنامجُ وسيلةً سهلة مساعدة للمتعلِّم، وليس بديلاً عن الشيخ المُعَلِّم، إنما تخفف العِبْء عنه، فيتفرَّغ لمهامَّ أخرى، وتعليم عددٍ أكثر.

 

والمرجع الأساسي لهذا البحْث الجماعي هو المصحف الشريف المكتوب بالرسم العثماني (نسخة المدينة المنورة، أو الأزهر الشريف)، والمقروء بإتْقان وتحقيق لقواعدِ التجويد بصوت قارئٍ مُجاز رسميًّا، ويفضل أن تكونَ اللغة العربية هي اللغة الأساسية للبحوث المشارِكة، ويَجب إرفاقُ ترجمة عربية موثَّقة لملخَّصات ومصطلحات الأبحاث التي تُقدَّم بلغاتٍ غير العربية.

 

وحيث إنَّ هذا المشروع يُعَدُّ نواةً لأعمال مستقبلية متعدِّدة، فيجب الاتِّفاق على المصطلحاتِ والوَحْدات المستخدمة لها - بما في ذلك الأبحاث التي ستُقدَّم بلغات غير العربية - وسيقوم المنسِّق التنفيذي بجمعها أولاً بأوَّل؛ للتطوير والصيانة، ونظرًا لتنوُّع المصادر والمراجع التي ستَخْدُم هذا البحث (الكتب، الموسوعات، الدوريات، المواقع الإلكترونية... بمختلف اللغات)، فإنَّه يُفضَّل الاحتفاظ بنُسَخ منها، وليس تجميع بياناتها فقط في ثبَت المراجع لكلِّ مجال.

 

ورغم ما يبدو عليه تشعُّب البحْث المذكور عاليه، فإنَّ تقسيم كلِّ مسار منه إلى وحْدات متكامِلة سهل، لكن يَحتاج براعةً وإسهامًا جادًّا، وتعاونًا مُثمرًا بيْن المسارات لإتقانه، وإلى أن يأذنَ الله ببلورة نتائج البحث، يلزم تكوين مَجموعة دعْم مِن الثِّقَات يتطوَّعون دَوريًّا لتسييره، والحفاظ على استمرارِيَّتِه، وضمانِ طريقة العمل بأسلوبِ الفريق؛ بحيث يتواصَل المشاركونَ مباشرةً فيما بينهم أفقيًّا - وليس رأسيًّا - لتبادلِ الخبرات والتوصيات باستمرار، وتوزيع وتنسيق المهام.

 

ويَجب ترسيخُ فلسفة العمل اللامركزية هذه؛ لنجعلَ الهاتف و(الإنترنت) وسائلَ الاتصال المُثلَى، التي ستتغلَّب على مشكلة التوقيت، وتُمَكِّن المشاركين من أنحاء العالَم كافَّة من الإسهام بجهودهم حسبَ أوقات تفرُّغهم؛ حتَّى تنتهي الخطوة الأولى بنجاح، أو يُقيِّض الله للبحْث جهة ترعاه من الآن.

 

وهنا تتجلَّى قيمةُ تواضُع العلماء وتفاني المشاركين في الأداء؛ للاستفادة القُصوى من مميزات التقنية الرقمية، وإخلاصِ العمل لله تعالى.

 

• يركِّز هذا البحثُ على الجوانب الصوتية فقط، وما يتعلَّق بها من تخصُّصات تخدم التلاوة، ولا يتعرَّض لأيٍّ من علوم القرآن الأُخْرَى الجليلة.

 

الكلمات المفتاحية:
تلاوة القرآن الكريم - تلاوة حَفْص عن عاصم - أحكام التجويد - الرسم العثماني - الألفبائية الصوتية الدولية العربية AIPA (أصدع) - الألفبائية الصوتية الدولية الإنجليزية EIPA- اللغة العربية - اللغة الإنجليزية -Second Language Acquisition SLA - الجهاز الصوتي للإنسان - تقنية تعرُّف الأصوات Speech Recognition.

 

2- الغرض:
نشْر المعرِفة بكيفية تلاوة القرآن الكريم؛ بحيث يستطيعُ الناطِق بغير اللُّغة العربية إتْقانها مع فَهْم معاني الآيات عن طريقِ الترجمة المُرْفَقة، خصوصًا المسلمين من البلادِ التي تتكلَّم الإنجليزية، لكنَّها ليستْ لُغةً أُمًّا، أو أبناء المهاجرين العرَب المسلمين الذين يتكلَّمون الإنجليزية أحسنَ من العربية، اعتمادًا على إلْمامهم بقواعدِ الألفبائية الصوتية الدولية الإنجليزية (EIPA) ضمنَ مناهجِهم لدراسة اللسانيات.

 

فنأخذ منها ما يُفيدهم في التجويد، وسيكون الهدفُ القريب هو إنجازَ سور الفاتحة والمعوذات؛ بحيث تكون مثالاً يُحتذَى فيما بعدُ لقِصار السور، أو آيات مختارَة بعِناية لأغراضِ التدريب، وربَّما للقرآن الكريم كلِّه في المستقبل، والله أعلم.

 

وستكون البداية بروايةِ حفص عن عاصم، مع مراعاةِ تجانس معطيات الصفحات المساعِدة، ودقَّة اختيار الأمثلة التي ستُعطَى لأحكام التلاوة؛ ليسهلَ بعدَ ذلك محاكاتها، أو بيان الفَرْق بينها وبيْن باقي القِراءات السَّبع، وطبعًا وضْع أولويات للموضوعاتِ وفهرستها.

 

وإذا نجحَتِ التجرِبة، تكرر العمل للغات أخرى: الفرنسية، الألمانية... إلخ، وسيتمُّ ذلك بأسلوبٍ عِلمي بحْت، مع الترشيد لترسيخِ القراءات الأُخرى، فمثلاً تركِّز على رواية ورش عن نافِع لناطقي الفرنسية لانتشارِها بينهم.

 

3- المنهج (فلسفة البحث):
هذا البحث تطبيقيٌّ، مقصودٌ به تعريفُ المسلمين الأعاجم كيفيةَ تلاوة القرآن الكريم كما أُنزل؛ لذلك يجب الأخْذ في الاعتبار قدراتِهم اللغوية، وانسجام المنهج التدريبي الناتِج عن البحْث مع المناخ الثقافي الذي يعيشون فيه، ويكون تصميمُه تفاعليًّا ليجذبَهم، ليس لتعلُّم التلاوة فقط، بل لتدبُّر ما يقرؤونه، ونأمُل أن يكونَ من فوائدِ هذا البحْث الموسوعي إمكانية التطوير المستمرِّ لمناهجِ تعليم التلاوة للناطقين بالعربية أيضًا.

 

هذا بحثٌ تطوُّعي يشترك في إنجازِه - بإذن الله - خبراءُ من التخصصات المختلفة على أعْلى مستوى مِن العلم والخُلُق، ولذلك ستكون المسؤولية ذاتية من كلِّ فرد فيما يتعلَّق بالتزامه التقني والزمني.

 

كما ندعوهم أن يُبادروا بتوزيعِ بعض المهام لِمَن يقومون بالإشراف عليهم علميًّا؛ لإثراء هذه التجرِبة، وتكريس جُل جهدهم؛ ليواكبَ البَحثُ التطورَ السريع للتقنيات الرقمية، وبنظرة سريعة على المراجِع المتاحة، وتحليل المطلوب عمله، فإنَّ أجزاء كثيرة من البحْث موجودة، لكنَّها متناثرة ومبتورة.

 

4- التطبيق:
يشترك في هذا البحْث خبراء مِن كلِّ المستويات في التخصصات التالية: تجويد القرآن، قراءات، لغة عربية، لغة إنجليزية، صوتيات، اتصالات، حاسبات آلية، طب (جهاز النُّطق، أشعة، تغذية راجعة حيوية)، فلسفة، الفن (الرسم، الخط والإيقاع)، فيزياء الصوت، علم النفس، علوم الإدراك، الجودة لضمانِ الخلو من العيوب، اجتماع، التعليم عن بُعْد، تعليم الكبار، تصميم المناهِج، بعض التخصُّصات مؤقتًا، مثل الأنثروبولوجيا... إلخ.

 

وأحيانًا انتقاء أفرادٍ من المتدرِّبين أو غيرهم كنماذجَ للتجارِب العملية، ومن المتوقَّع التعامل مع بعضِ المعامل العالمية المتقدِّمة في الصوتيات والتصوير والطب، وسيعتمد العملُ على الشفافية واللامركزية.

 

ولكلِّ مشاركٍ الحقُّ في التعليق العِلمي الموثَّق على أبحاث أي تخصص من التخصصات، والنصح بتطبيق ما يراه، للحاق بالعصر الرقمي.

 

• يُقترح أن تقومَ كلُّ مجموعة بتوزيع المهام فيما بينها تبعًا لخُطَّةِ العمل الإجمالية، التي ستُوضَّح في البند (8)، وتقوم كل مجموعة باختيار "مُيسِّر" لها من بيْن أفرادها دوريًّا.
• يقوم المنسِّق التنفيذي (ومساعدوه) بمعاونةِ المجموعات على الوفاء بالْتزاماتها الزَّمنية مع بعضِها البعض، وتفادي وقوع المشاكِل الإدارية عن طريقِ نشْر مفهوم الخلو مِن العيوب في إدارةِ أبحاث كلِّ مجموعة، وسلوكيات العمل بأسلوبِ الفريق، وعمل التحليلات الإحصائية، والحوارات إذا لَزِم الأمر، والأهم مِن ذلك كله إنشاء أرْشيف لسِجلات البحْث ومستنداته.
• تقوم كلُّ مجموعة بعقْد مائدة مستديرة عن طريق المؤتمرات عن بُعْد، تشرح فيها للفريق كلِّه ماهيةَ تخصُّصها ودَوْرها في البحْث، على فتراتٍ زمنية محدَّدة خلالَ مراحل البحث؛ للتنسيق بيْن المسارات.
• هذه فُرْصة ذهبيَّة لتنوُّع المعرِفة وتنميتها، فعَلَى كلِّ مَن يرغب في اكتساب خِبْرة في تخصُّص معيَّن يُمكنه أن يتولَّى ذلك بنفسه مع مَن يراه مِن أفراد المجموعة التي يُريد التعرُّفَ على تخصُّصها، والعملية تبادلية، وستتضاعف الفائدةُ على الجميع، ويمكنهم التقدُّم بنتاجهم للمؤتمرات العلمية المتخصِّصة.

 

5- التعريفات:
حيث إنَّ فِكرة هذا البحْث نواةٌ لأعمال مستقبلية تُبنَى عليه؛ ليشملَ قراءاتٍ ولغاتٍ أخرى، ويُسهِم فيه علماء ذوو تخصصات أكاديمية، وخبرات عملية متعدِّدة؛ لذلك - طبقًا للأسلوب العِلمي - يَجب أن يتَّفق كلُّ تخصص على تعريفاتٍ محدَّدة للمصطلحاتِ التي ستَرِد في أنشطته، مع التأكُّد مِن مواءمةِ هذه المصطلحات، ووحْدات قياسها مع مثيلاتها في الأنشطة الأخرى، مع التمسُّك بتلك التراثية.

 

• يقوم "مُيسِّرُ" كلِّ نشاط بتدقيقِ هذه التعريفات كلَّما صادفتِ المجموعة أولاً بأوَّل، ويتم تجميعُ هذه التعريفات عند المنسِّق التنفيذي (ومساعديه)؛ ليعملَ لها ملحقًا لهذا البحْث الموسوعي النبيل.
• يقوم المنسِّق التنفيذي (ومساعدوه) بتجميعِ دليل للمتعلِّم - وللمعلِّم أيضًا - على ورَق أو أقراص مدمجة، وذلك ممَّا تعدُّه المجموعات المختلفة كنتائجَ لأبحاثها، وغيرها مِن مصادرَ عِلمية من خارجِ البحث.

 

6- المراجع:
المرجع الأساسي هو المصحَف الشريف المكتوب بالرَّسْم العثماني (نسخة المدينة المنورة، أو الأزهر الشريف)، والمصحَف المترجم للإنجليزية بواسطة مَجْمَع الملك فهد بالسعودية، أو الأزهر الشريف، ومقروء بإتقانٍ وتحقيق لقواعدِ التجويد بصوت قارئ مُجاز بسَند رسميٍّ، يتطوَّع لهذا العمل - ولا يشترط أن يكونَ من المشهورين - مثلاً أوائل الفائزين في مسابقات حِفْظ القرآن الكريم العالميَّة المختلفة التي تعقدها الجهاتُ الرسمية المعتمدة، وتكون تلاوتُه تلاوةَ دِراية ورواية، وليستْ رِواية فقط.

 

• يوجد مصادرُ علمية بلُغاتٍ عديدة على شَبكة المعلومات لا يُمكن حصرُها، والمكتبات الرقمية في تزايُد.
• يوجد الكثيرُ من كُتب التراث والمصنَّفات والدوريات، بالعربية والإنجليزية، ولُغات أخرى عديدة.

 

ملحوظة: نرجو ممَّن تصله فِكرةُ هذا البحْث تجميع بيانات ما يجده مِن مراجعَ في مجالاته، وقد عُثِر على:
• مشروع بكالوريوس حاسِبات بجامعة لاهور، لا نعرِف تفصيلاته، جارٍ تطويرُه؛ ليقومَ بتعليم التجويد بنظام الخبير.
• بحْث لتصميمِ رموز لتمثيل الألفبائية الصوتية الدولية العربية (أصدع) بمعهد بحوث الحاسِب والإلكترونيات بالرياض، يمكن تحميلها مجَّانًا من موقع المعهد (http://ceri.kacst.edu.sa).
• بحث في مزايا الرسم العثماني وفوائده، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة (www.qurancomplex.org).
• تقنيات التصوير بالموجات فوْق الصوتية لاكتسابِ لُغة ثانية (WWW.LINGREF.COM).
• موقع متميِّز لأبحاث النُّطق بجامعة ماريلاند، وأهم ما فيه روابطُه العالمية (http://speech.umaryland.edu).
• موقع لتعليم اللغة العربية لأبناء الدول الإسلامية، وتصميم المنهج يؤدِّي إلى تعلُّم تلاوةِ القرآن الكريم (http://www.arabacademy.com).
• موقِع المعجم العربي الأساسي (لاروس 1989م)، المنظَّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (اليكسو)، تونس، وضع خِصِّيصَى للناطقين بغيْر العربية، يتَّصف بالشمول في مجالات المعرفة والنِّظام الصرفي للغة العربية www.alecso.net.

 

7- الخاصية:
هذا البحث موجَّهٌ لمجموعات بشرية موزَّعة في شتَّى أرجاء المعمورة، كما تتجلَّى فائدته للجاليات والأفراد المنزويين في بِقاعها النائية؛ لذلك يجب أن يكونَ على درجةٍ عالية من الاعتمادية، وصَدِيقًا للمستخدِم في الوقت نفسه، كما يجب تقسيمُ أجزائه؛ بحيث تستخدم مستقلَّة بذاتها، أو في المراحل.

 

• طبيعة العمل في هذه الأنشِطة العديدة، والمستوى الرفيع للقائمين عليها، واحتمالات طول الدِّراسة - يُرشِّح أنْ يكون العمل على النمط التفاعلي المستدام.
ويقترح التعاون مع الجِهات التي قامت فعلاً بأبحاثٍ ذات صِلة، وخاصَّة إذا كانتْ نادرة، واستثمار ميزة أنَّ لغتنا الأم هي العربية؛ لأنَّ هناك - فعلاً - احتياجًا عالميًّا لتطبيق التقنيات الرقمية عليها علميًّا وعمليًّا، في العلوم والاستخدامات كافَّة، وفي مجالِ النُّطق بالذات.
• للتشجيعِ سيُؤخَذ في الحسبان اعتمادُ كلِّ بحث جزئي بعدَ انتهائه مستقلاًّ، ويوضَع على شبكة المعلومات.

 

8- خطوات التنفيذ:
فيما يَلي سرْدٌ للأنشطة العامَّة المطلوبة، بتسلسل منطقي قدْرَ الإمكان، ويُقترَح بعدَ مناقشتها مع السادة المشاركين وضْعُ خطَّة بحثية إجمالية لكلِّ تخصص، ثم يقوم كلُّ تخصص بعمل خُطَّته التفصيلية لمتابعتها بنفسِه مع المنسِّق التنفيذي العام (ومساعديه).

 

ويتمُّ تحديثُ هذه الخطط دوريًّا، وحاليًّا يقترح تشكيل "لجنة حُكماء للتسيير" تنبثق منها هيئةٌ إدارية تتفرَّغ لمتابعة هذه الجهود البحثية، وبعدَ الانتهاء من الخُطوة الأولى (الفاتحة والإخلاص)، يُعاد تقييم الفِكرة كلها تقييمًا شاملاً، والله الموفق.

 

أولاً: سور الفاتحة والإخلاص والمعوذتين:
• اختيار منهجٍ لتعليم نُطق الحروف العربية باستخدام الألفبائية الصوتية الدولية IPA للغتين العربية والإنجليزية، وهذا غير منتشرٍ إلى الآن - يُمكِّن أبناءَ العربية من إلْمامهم به؛ ليتواصلوا مع الناطقين بغيْر العربية فيما يخصُّ التلاوة.
ويُوجَّه هذا أساسًا للسادة معلِّمي التلاوة المهتمِّين بالموضوع، وتوعيتهم بالتجارِب المعملية التي تُجرَى في هذا الخصوص، واحتمال مشاركتهم مستقبلاً كمُشرفين في القيام ببعض التجارِب المتعلقة بالتلاوة.
• وضْع منهج لتعليم نُطق الحروف العربية للناطقين بالإنجليزية بتوضيحِ التجانُس في الألفبائية الصوتية الدولية للغتين العربية AIPA (أصدع) والإنجليزية EIPA، والميزة هنا أنَّنا نستفيد مِن معرفتهم مفاهيمَ (EIPA) وتعوُّدهم عليها في دِراسةِ اللسانيات.
• عمل رسومات (جرافيك) لمخارجِ الحروف العربية في الحالةِ الثابتة، هذا موجود (بأشكال تقريبيَّة)، ومطلوبٌ تحسينُه باستخدامِ تقنيات التصويرِ بالموجاتِ فوق الصوتية وغيرها، كذلك يمكن عملُها متحرِّكة بيْن بعض الحروف المتقارِبة.
• الاستفادة من نتائجِ أبحاث اكتساب لُغة ثانية (SLA)، وخصوصًا التي تستخدم الأجهزة في تصويرِ أعضاء النُّطق للتمرين على الأصوات ذات الصُّعوبة بالنسبة للغات المختلفة.
• عمل قاعدةِ بيانات لنُطق الأصوات العربية بأبجدية (AIPA)، ويُوضَّح بالرسم مخرجُ كل حرْف وصفاته (موجود جزئيًّا بعض الدراسات الأكاديمية الأكوستية والفونولجية مرسومة بألوان الطيف، والموجات فوق الصوتية).
• تصميم تدريبات لنُطقِ بعض الكلمات العربية التي بها حروفٌ صعبة على متحدِّثي الإنجليزية (موجود)، ويُفضَّل اختيار ألْفاظ من القرآن الكريم.
• كتابة نُطق هذه الكلمات العربية بصِيغة AIPA نمطيًّا (مجامع اللغة العربية).
• القيام بدَور فعَّال في تحسينِ قوائم الصوتيات العربية في بنك المعلومات (UPSID) عن طريقِ مراجعتها، وعمل الأبحاث المشترَكة مع الباحثين الناطقين بغير اللُّغة العربية في العالَم، الذين يقومون بأبحاث في هذا المجال، وبالتوسُّل إلى مجامع اللغة العربية بالدول العربية لترشيدِ نتائجِ هذه البحوث.
• تصميم برامجَ حاسوبية تنطِق الحرْف العربي مِن قاعدة البيانات AIPA النمطية، على أن يكونَ هذا الحرف به كُل الخصائص اللُّغوية والمواصَفات الفيزيائية (إكوستيك) (هذه المعلومات للمعلِّم)، ويُحاول الطالبُ تقليدَه، ويتعلم كيف يُصلح عيوبَ نُطقه:
(أ) بمساعدةِ المعلِّم أو المعلِّمة، (ب) بمفرده، (ج) بوضْع رسومات الطيف لصفات هذه الحروف، طبقًا لمعايير النُّطق النمطي (لقرَّاء معتمدين رسميًّا، مشهود لهم بوضوحِ وطلاوة الصوت)؛ لمقارنة نُطق الطالِب بها.
• (موجود محاولات لذلك، ويُمكن التوسُّع فيها بإعطاء أمثلة بالرسم العثماني، سيستغني بها المتعلِّمُ عن رموز AIPA بالتدريجِ، وينشرح صدرُه للحِفظ من المصحَف مباشرةً - بإذن الله).
• وضْع منهجٍ دراسيٍّ حديثٍ لتعليم الطالب تحليلَ الخصائص الفونولوجية، والمواصفات الفيزيائية للحروف تحليلاً مبدئيًّا، وكيف يربط ذلك بفسيولوجية النُّطق.

 

(أ) بواسطة المعلِّم أو المعلِّمة وجهًا لوجه، وهذا سيتمُّ على فترات، (لكن هذا البحث سيُصمَّم ليكونَ ذلك عن طريق الاتصال الصوتي والمرئي على شبكة المعلومات مع المعلِّم، أو المعلِّمة).
(ب) بواسطةِ استرجاع الخصائصِ الفونولوجية والمواصفات الإكوستية الموضِّحة لأصوات هذه الحروف؛ أي: صفاتها ومخارجها بالرسومات، وبذلك يمكن للمتعلِّم التدرُّبُ بنفسه دونَ إرهاق للمعلِّم.

 

• عمل صفحة مساعِدة؛ ليقرأ بأبجدية AIPA/EIPA (سورتي الفاتحة والإخلاص).
• وضْع آيات سورتي الفاتحة والإخلاص بالأبجدية العربية حسبَ الرسم العثماني، مع نُطقها ببطءٍ بواسطة أحدِ المشايخ المعتمدين.
• وضْع ترجمة المعاني للسورتين باللُّغة الإنجليزية مِن المصحف المترجَم بواسطة مجمع الملك فهد بالسعودية (مصحف المدينة المنورة)، أو المترجَم بواسطةِ الأزهر الشريف.

 

ثانيًا: تعليم أحكامِ التلاوة للناطقين باللُّغة الإنجليزية (أيضًا بالاستعانة بـ EIPA/AIPA):
• شرْح كلِّ حُكم باللغة الإنجليزية على آياتٍ مِن القرآن، مبيَّن النطق بطريقة EIPA/AIPA للحروف العربية، (أحكام التلاوة باللغة الإنجليزية موجودةٌ بكَثْرة).
• وضْع ترجمةٍ بالإنجليزية لمعاني الآيات التي يَجري التدريبُ عليها، يتمُّ اختيار أحدِ المصاحف المتَّفق عليها.
• إعطاء جدول به رموزُ (حروف) الأصواتِ العربية مع ما يقابلها مِن رموز (حروف) الأصواتِ الإنجليزية طبقًا لعِلم الصوتيات.
• عمل رُسومات لمخارجِ الحروف العربية لبعضِ الكلمات المطبَّق عليها حُكم التلاوة، ثم عملها متحرِّكة؛ لتوضيحِ انتقال اللِّسان من مخرَج إلى مخرَج.
• إعطاء معاني صِفات الحروف العربية في ضَوْء المصطلحات العالمية الصوتية بطريقةٍ ميسَّرة، ومقارنتها بصِفات الحروفِ الإنجليزية المتجانِسة، أو المتقاربة معها (وأحيانًا متماثلة).
• شرْح الأحكام الأساسية للتجويدِ بواسطة الألفبائية الصوتية الدولية للغتين (EIPA/AIPA) مثل:
• أحكام المد؛ لأهميتها وإمكانية تجانُسِ معظمِها بيْن اللغتين العربية والإنجليزية، وخصوصًا الإمالة.
• التفخيم والترقيق لبعضِ الحروف السَّلِسَة (مثل الطاء والتاء)؛ وذلك لتعويدِهم على التفخيم.
• الصِّفات الخاصَّة لبعضِ الحروف العربية التي يُمكن استيعابها بسرعة مِن ناطقي الإنجليزية، مثل حروف القلقلة، ومثل حرف الراء (عدم تكريره) وهم عادةً ينطقونه غيرَ مكرَّر، فنستفيد من ذلك، لكن تُوضَّح حالاتُ تفخيمه، وحالات ترقيقه.
• التركيز على تعليم نُطق (حرفي) صوتي الحاء والعين؛ لصعوبتهما بالنسبة لناطقي الإنجليزية.
• أحْكام النون الساكِنة والتنوين المختلفة، والتوسُّع في تفصيلاتها؛ لأنها تمثِّل نسبةً كبيرةً من التجويد.
• الوقف والابتداء، حسبَ حالات المصحَف المختار، وتوضيح أنَّه يُمكن أن تكونَ هناك حالاتٌ أخرى، وضرب أمثلة صوتية على اختلافِ النُّطق في حالتي الوقْف والوصل.
• باقي أحْكام التلاوة بالتدريج، مع وضْع أسئلةٍ تدريبية بواسطة علماء القراءات، ويمكن تقسيمُ ذلك على فتراتٍ دراسية تتسلْسَل من السَّهْل إلى الصَّعْب، وكله سهل - بإذن الله.
• يتمُّ تقويمُ منهج التعليم حسبَ مستوى الصعوبة بواسطة متخصِّص التجويد، ويمكن أن يكونَ ذلك في المستقبل عن طريقِ غُرَف (الدَّرْدَشة) على شبكة المعلومات، ويجب الاستفادةُ مِن غُرَف الدردشة أقْصَى استفادة؛ لأنَّها الوسيلةُ المُثلى للتواصل للتعليم والتعلُّم في أي وقت وأي مكان، وطبعًا يكون أسلوب التعلُّم الذاتي هو المتَّبَع.

 

ويمكن إرْفاقُ بعضِ اللطائف التي تساعد على التذكُّر والتشوُّق لفَهْمِ تفاصيل التلاوة أكثر، وعلى تجاذُبِ أطراف الحديث الهادِف بخصوص التلاوة في غُرَف (الدردشة).

 

غنيٌّ عنِ البيان أنَّ هذا البحثَ يستلزم اعتمادُه رسميًّا مِن جهة إسلامية عالمية معتمَدة تضمن سلامته، وما ينتج عنه من الناحية الشرعية، وذلك قبلَ طرْحه على الجُمهور للاستخدام العام.

 

والله المستعان.

 

مثال تجريبي لتطبيق فكرة البحث:
• اختيار أحدِ المقرئين (المجازين والمتقنين إتقانًا تامًّا لأحكام التلاوة)، مع إمكانية تعدُّد المقرئين.
• اختيار أحد الرِّوايات (حفص مثلاً)، مع إمكانية تعدُّد الروايات.
• اختيار إحدى طرائق الأداء للقارئ (مرتَّل مثلاً)، مع إمكانية تعدُّد طرق الأداء.
• اختيار أحد المصاحف للقارئ، ولطريقة الأداء (مصحَف الإذاعة المرتَّل لأحد القراء المُجازين بسند)، مع إمكانية تعدُّد المصاحف.
• اختيار سورة معيَّنة (سورة الفاتحة مثلاً).
• كتابة السورة بصِيغة AIPA/EIPA بلون مميز للقراءة التي تمَّ اختيارها مع الالْتزام بوقفات القارئ، وطريقته في القراءة (سيتمُّ زيادة إشارات بلون مخالِف عن لون صيغة AIPA/EIPA؛ لتوضيحِ المدود والغُنَّة، أو اختيار الألوان المستخدَمة في المصاحف المعتمدة من الأزْهر الشريف نفسها مثلاً).
• يتمُّ عملُ شاشات للاختيارات السابقة، وتُعرض السورة التي تمَّ اختيارها، كلّ آية في سطر باللغة العربية بالرسم العثماني، مع زيادةِ إشارات لأحكام التجويد بألوانٍ متباينة، (مع الالْتزام بالوقفات التي يقِفُ عليها القارئ أو تلوين الجُزء المقروء بلون مغاير)، وبأسفل السَّطْر الآية نفسها (أو الجزء من الآية) بصِيغة AIPA/EIPA، وأسفلها ترجمة معنى الآية (أو الجزء من الآية) مع القراءةِ بصوت القارئ، الذي تم اختيارُه عندَ الضغط على الآية (أو الجزء من الآية)، أو قراءة متواصِلة مع تحديدِ الجزء المقروء بإضاءةٍ ساطعةٍ أو متردِّدة تواكب الانتقالَ إلى الآية (أو الجزء من الآية) التالية، وهكذا حتى النهاية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • استراتيجية الأواصر اللغوية وتنمية مهارة المحادثة للناطقين بغير العربية

مختارات من الشبكة

  • الدين يسر (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • تجربة مركز القرآن الكريم في تعليم العربية للناطقين بغيرها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دليل ثقافة اللغة العربية للناطقين بغير العربية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من صور القول على الله بغير علم: الفتوى بغير علم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المهارات اللغوية للناطقين بغير العربية (مهارة الاستماع - مهارة التحدث - مهارة القراءة) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تدريس ظاهرة التلازم اللغوي للناطقين بغير العربية: دراسة وصفية تحليلية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • بنية الكلمة وبنية الجملة وتقديمهما للناطقين بغير العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الاستقواء بغير الله ضعف، والاستنصار بغيره هزيمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب التوحيد (14) (باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • حديث: صليت مع النبي العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 


تعليقات الزوار
4- إصدار مصحف لغير الناطقين بالعربية من المسلمين ومكتوب بحروف لغته الأم ومع تفسير الآيات
عبدالرحمن الغريري - سورية 13-06-2015 12:49 PM

من خلال اتصالاتنا ولقاءنا مع إخواننا المسلمين الغير الناطقين باللغة العربية لو تعلم كم هم متشوقين أن يقرأو القرآن بالعربية ولعدم معرفتهم الحروف العربية، أسأل الله المعونة لكل من يساهم بجهد في تصميم مصحف يمكن القارئ المسلم الغير ناطق للعربية إمكانية قراءة القرآن عربيا وبحروف لغته الأم مع تفسير الآيات ،لو تعرف هذا الأجر لما تأخرت لحظة من إسهاما في تطوي هذا العمل العظيم ومن الله التوفيق

3- قرآن للمسلم الناطق بالإنكليزية
Abdulrahman NASR Raheem - Iraq 08-06-2015 07:31 AM

من الله الأجر والثواب لمن يقوم بعمل لخدمة الدين الإسلامي ،كتاب قرآن يقرا بالعربي كما هو القران ولكن حروف الكتابة بالإنكليزية أو اللغات الأخرى، أعتقد هذا العمل عظيم وجبار وفائدته لا تثمن بقدر، أسأل الله التوفيق لكل من يساهم في إصدار هذا المصحف

2- عمل طيب وجميل
عائد سنيد - اليمن 24-12-2010 05:07 PM

هذا العمل والمجهود الكبير سيساعد الناس على حفظ القرآن وسيرفع مستوى القرآن الكريم كثيرا في هذا الزمان ومن سهولة تعلمه وتدارسه بطريقة سهله وميسرة وبارك الله فيكم ومزيدا من النجاحات المستمره

1- بارك الله جهودكم
نور الجندلي - سورية 28-10-2010 11:21 PM

بحث متميز لابد من الاستفادة منه والعمل على تطبيقه لما سيتركه من أثر عظيم في تعليم القرآن الكريم لغير الناطقين به، سأعمل على نشره قدر المستطاع لعل الجهود تتضافر فنجده واقعاً ملموساً..
جزاكم الله مل خير وأثابكم وبارك مسعاكم..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب