• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    علامات الساعة (1)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    تفسير: (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحية الإسلام الخالدة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الشباب والإصابات الروحية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    من فضائل الصدقة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم قرآن
علامة باركود

أحسن القصص: قراءة تدبرية في سورة يوسف في إطار الوحدة البنائية للقرآن الكريم

د. حسام العيسوي سنيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/2/2017 ميلادي - 25/5/1438 هجري

الزيارات: 51437

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحسن القصص

قراءة تدبرية في سورة يوسف في إطار الوحدة البنائية للقرآن الكريم

 

المقدمة:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، إنه من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:

 

أسباب اختيار الموضوع:

فقد وفقني الله عز وجل لحضور دورة (منهجية التعامل مع القرآن الكريم) للدكتور طه جابر العلواني، وقد طُلِب من المشاركين في الدورة إعداد بحث فيما تناولته، وخصوصًا: الوحدة البنائية للقرآن الكريم، حيث يتم اختيار سورة من سور القرآن الكريم، ويتم التعامل معها في إطار هذه الوحدة البنائية.

وقد اخترت سورة يوسف (عليه السلام)؛ فهي سورة كاملة في هيئتها وبنيتها، وقمت بعمل هذه الدراسة.

 

الدراسات السابقة:

من هذه الدراسات التي قام بها العلماء السابقون، والذي يعتبرها الباحث خطوات على طريق التعامل مع القرآن الكريم:

• النبأ العظيم: الدكتور محمد عبد الله دراز[1].

• سورة الكهف: منهجيات في الإصلاح والتغيير: الدكتور صلاح سلطان[2].

• من أنوار التنزيل: سورة الكهف: الشيخ عبد الخالق الشريف[3].

• سورة الضحى: دراسة تحليلية: الدكتور أحمد عبد السلام أبو الفضل[4].

أدعو الله تعالى أن يتقبل مني هذه المحاولة، وأن يجعلها بداية لطريقي في تدبر القرآن الكريم.

الفقير إلى الله

حسام العيسوي إبراهيم العيسوي

باحث في الفكر الإسلامي المعاصر

 

التمهيد:

ويشتمل على:

• المبحث الأول: مصطلحات البحث.

• المبحث الثاني: أغراض القصص القرآني.

• المبحث الثالث: قصص الأنبياء في القرآن الكريم.


المبحث الأول: مصطلحات البحث:

أول ما يبدأ الباحث به: التعرف على المصطلحات التي سيستخدمها في البحث، وأهم هذه المصطلحات:

مفهوم التدبر:

والتدبر يدور معناه على النظر في عواقب الأمور ومآلاتها، ويظهر ذلك في هذا التعريف.

يقول الراغب الأصفهاني: "التدبير: التفكر في دبر الأمور. قال تعالى ﴿ فَالْمُدَبِرَاتِ أَمْرًا ﴾ [5] ملائكة موكلة بتدبير أمورٍ"[6].

والتدبر يأتي من حضور القلب، وهو المقصود من القراءة.

يقول أبو حامد الغزالي: "التدبر: وراء حضور القلب... والمقصود من القراءة التدبر"[7].

والتدبر له مستويات من الأدنى إلى الأعلى.

 

يقول طه جابر العلواني: "فالتدبر قد يبدأ بمستوى واحد من المستويات المذكورة ثم يتدرج إلى مستويات أعلى، كأن يبدأ "بالفهم" مطلقًا فإذا ارتقى إلى مستوى "فهم الأمور الدقيقة" التي قد تخفى على كثير من الناس صار "فقهًا"، وقد يبدأ "بالتفكر والتأمل" فإذا ارتقى إلى مستوى "الفكرة المتكاملة" التي يمكن عرضها والاستدلال لها صار "نظرًا"، وهكذا حتى يستوعب هذا المفهوم الشامل كل تلك المفاهيم والمصطلحات ليجعل منها روافد تصب في محيط معانيه"[8].

 

أحسن القصص:

عبّر القرآن الكريم عن سورة يوسف (عليه السلام) بتعبير أحسن القصص، والسبب كالآتي:

• قيل: لأنه ليس يوجد قصة من القرآن تتضمن من العبر والقصص ما تضمنته هذه السورة.

• وقيل: لحسن مجاوزة يوسف عن أخوته، وصبره على آذاهم، وعفوه عنهم.

• وقيل: لأن كل ما ذكر فيها كان مآله السعادة[9].

 

الوحدة البنائية للقرآن الكريم:

تُعرَّف الوحدة البنائية للقرآن الكريم: "أن يدخل القاريء إلى القرآن المجيد وهو مؤمن بأنَّه داخلٌ إلى كتاب هُوَ بمثابة الجملة الواحدة، أو الكلمة الواحدة، وليس إلى كتاب مجزأ تُمَثِّل كل آية أو كلمة منه "وحدة مستقلة" عن الوحدات الأخرى..."[10].

 

المبحث الثاني: أغراض القصص القرآني:

تظهر أهم أغراض القصص القرآني في قول الحق تبارك وتعالى:

﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأولي الألْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [11].

فتظهر أهم هذه الأغراض في:

• العظة والعبرة من الأقوام السابقين.

• أن تُبَيّنَ هذه القصص مسيرة الأنبياء قبل وجود النبي (صلى الله عليه وسلم).

• أن تُوَضّحَ المخرج من العوارض الطارئة، فلها أمثلة فيما سبق.

• الهداية والرحمة لعباد الله المؤمنين، فَتُقَدِّمَ لهم أمثلة تطمئنهم وتثبتهم على طريق الحق والإيمان[12].

 

 

المبحث الثالث: قصص الأنبياء في القرآن الكريم:

يحاول هذا المبحث أن يجيب عن هذين السؤالين: ما حجم قصص الأنبياء في القرآن الكريم؟ ومن أكثرُ الأنبياء ذكرًا في القرآن الكريم؟

تتضح الإجابة عن هذين السؤالين من خلال هذا الجدول[13]:

الاسم

عدد الآيات

الاسم

عدد الآيات

الاسم

عدد الآيات

الاسم

عدد الآيات

الاسم

عدد الآيات

آدم

32

إبراهيم

172

يعقوب

3

زكريا

17

هود

55

إدريس

2

إسحاق

5

يوسف

113

يحيي

4

صالح

61

نوح

100

إسماعيل

3

موسى

331

عيسى

86

لوط

73

شعيب

40

يونس

16

ذو الكفل

3

داود

16

سليمان

47

إلياس

10

اليسع

1

أيوب

6

 

 

 

 

 

من خلال هذه الإحصائيات يستطيع الباحث أن يخرج بهذه النتائج:

1- نسبة قصص الأنبياء في القرآن الكريم تساوي 20% تقريبًا من حجم القرآن الكريم[14].

2- أكثر الأنبياء ذكرًا في القرآن الكريم موسى (عليه السلام)[15].

3- قصص الأنبياء جزء أصيل من أجزاء القرآن؛ لا يفهم معناه بدونها.

4- ينبغي أن تتجه أنظار الباحثين إلى هذه القصص؛ فهي ما زالت تحتاج إلى غطّاس ماهر يكشف دررها[16].

 

الفصل الأول: بين يدي السورة:

ويشتمل على:

• المبحث الأول: سبب نزول السورة.

• المبحث الثاني: فضل سورة يوسف.

• المبحث الثالث: علاقة السورة بما قبلها وما بعدها.

 

المبحث الأول: سبب نزول السورة:

ذكر الإمام القرطبي سبب نزول سورة يوسف -بعد أن ذكر مكيتها- فقال:

"ورُوي[17] أن اليهود سألوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن قصة يوسف فنزلت السورة... وقال سعد بن أبي وقاص: أُنْزل القرآن على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فتلاه عليهم زمانًا فقالوا: لو قصصت علينا؛ فنزل ﴿ نَحْنُ نَقُصُ عَلَيْكَ ﴾ [18] فتلاه عليهم زمانًا فقالوا: لو حدثتنا؛ فأنزل: ﴿ اللَّهُ نَزّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ ﴾..."[19]،[20].

 

المبحث الثاني: فضل سورة يوسف:

ذكر ابن كثير في تفسيره فضل سورة يوسف فقال:

"روى الثعلبي وغيره من طريق سلام بن سلام ويقال سليم المدائني -وهو متروك وقد نص على جهالته أبو حاتم- عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "علموا أرقاكم سورة يوسف فإنه أيما مسلم تلاها أو علمها أهله أو ما ملكت يمينه هوّن الله عليه سكرات الموت وأعطاه من القوة أن لا يحسد مسلمًا" وهذا من هذا الوجه لا يصح لضعف إسناده بالكلية، وقد ساق له الحافظ بن عساكر متابعًا من طريق القاسم بن الحكم عن هارون (بن كثير به)[21] ومن طريق شبابة عن محمد بن عبد الواحد النضري عن علي بن زيد بن جدعان، وعن عطاء بن أبي ميمونة عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب عن النبي (صلى الله عليه وسلم) فذكر نحوه وهو منكر سائر طرقه...[22].

 

المبحث الثالث: علاقة السورة بما قبلها وما بعدها:

من أهم ما يميز قراءة القرآن الكريم -قراءة تدبرية في إطار الوحدة البنائية له-: أن نعرف شبكة العلاقات التي تربط السورة بما قبلها وما بعدها.

وسورة يوسف قبلها -بترتيب المصحف- سورة هود، وكلا السورتين سُمّيَت باسم نبي، لكن سورة هود - بالإضافة لذكرها موقف هود (عليه السلام) مع قومه ﴿ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا ﴾[23]- حوت مجموعة قصص من الأنبياء السابقين وهم:

• نوح (عليه السلام): ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيْرٌ مُبِيْنٌ ﴾ [24].

• صالح (عليه السلام): ﴿ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ﴾ [25].

• إبراهيم (عليه السلام): ﴿ وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيْمَ بِالْبُشْرَى ﴾ [26].

• لوط (عليه السلام): ﴿ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا ﴾ [27].

• شعيب (عليه السلام): ﴿ وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ﴾ [28].

• موسى (عليه السلام): ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِيْنٍ ﴾ [29].

 

جاءت هذه الرحلة من رحلات الهداية الربانية إلى البشر في إطار الدعوة المحمدية للبشر، ولذلك قال الله (عز وجل) قبل ذكره لهؤلاء الأنبياء مخاطبًا نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم): ﴿ فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ.. ﴾ [30].

 

فكأن هذه القصص جاءت تسلية لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وبشرى وأمل؛ فكما نصر الله قبلك إخوانك -في طريق الدعوة- فسينصرك ويؤيدك. وهي تحذير أيضًا لقومه، فلا تكونوا مثل الأقوام السابقين فيصيبكم ما أصابهم.

 

وتأكيدًا لهذا المعنى: فإن الله ذكر الدرس من رحلة هؤلاء الأنبياء -بعد ذكر رحلتهم مع أقوامهم- فقال: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا... ﴾ [31]، إلى قوله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ والأرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأمْرُ كُلُهُ فاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [32].

 

وجاءت قصة يوسف (عليه السلام) في الحديث عن نفس الموضوع، لكنه باستفاضة وتعمق، ويؤكد ذلك ما قاله الله في آخر السورة: ﴿ ذَلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيْهِ إِلَيْكَ... ﴾ [33]، مرورًا بقوله تعالى: ﴿ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ ولَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِيْنَ ﴾ [34]، وقوله تعالى: ﴿ حَتَى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجّيَ مَن نَشَاءُ ولا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِيْنَ ﴾ [35]، وختامًا بقوله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لإولِي الألْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [36].

 

أما عن علاقة السورة بما بعدها:

فيظهر ذلك في استخدام القرآن الكريم شتى الطرق لهداية هؤلاء القوم، فبعد أن ذكر صورة من صور الدعوة وهي الحديث عن قصص الأنبياء السابقين مع أقوامهم، اتّخَذَ صورة أخرى ووسيلة أخرى من وسائلها ألا وهي: الحث على النظر في مخلوقات الله وآياته المبثوثة في الآفاق، وذكر الله عز وجل منها في سورة الرعد:

• النظر إلى السماوات وما اشتملت عليه من مخلوقات تدل على براعة الخالق وجميل صنعه، قال تعالى: ﴿ اللَّهُ الّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وسَخّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌ يَجْرِي لأجَلٍ مُسَمّىً يُدَبّرُ الأمْرَ يُفَصّلُ الآيَاتِ لَعَلْكُمْ بِلِقَاءِ رَبّكُمْ تُوقِنُونَ ﴾ [37].

 

• النظر إلى الأرض وما اشتملت عليه من جبال رواسٍ، وأنهار، وثمرات متعددة، قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الّذِي مَدّ الأرْضَ وَجَعَلَ فِيْهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِن كُلِ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي الليْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكرُونَ * وَفِي الأرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضّلُ بَعْضَهَا عَلى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنّ فَي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [38].

 

هذه هي شبكة العلاقات بين سورة يوسف وما قبلها (سورة هود)، وما بعدها (سورة الرعد)، ولا عجب بأن يكون ما قبلها سورة سميت باسم نبي (هود)، وما بعدها سورة جل حديثها عن آيات الله الكونية المبثوثة في الأرض، وسميت بإحدى هذه الآيات وهو (الرعد).

 

الفصل الثاني: الفن القصصي في سورة يوسف:

ويشتمل على:

• المبحث الأول: القصة والفن.

• المبحث الثاني: قصة يوسف نموذج للفن القصصي.

• المبحث الثالث: شبكة العلاقات في الآيات.

• المبحث الرابع: بعض الدروس العملية من الآيات.

 

المبحث الأول: القصة والفن:

يتجلى في القصص القرآني الجانب الفني المقرون بالغرض الديني، ومن هنا تبرز بعض الخصائص الفنية للقصة القرآنية -من وجهة نظرالباحث- في الآتي:

• تُمَثّل القصة في القرآن كعمل فني رائع كامل الأجزاء، فهناك أبطال القصة، وهناك المشاهد، وتوجد المقدمة والختام الشيق.

 

• تُقْرَن القصة الفنية في القرآن بالدروس والعبر، وهي في ذلك تتميز عن الأعمال الفنية الخالية من الهدف والمضمون.

 

• تتكرر القصة في أكثر من موضع، وهي في كل موضع تزداد بهاء بما تقدمه من جديد مبدع، وصور وأبعاد كانت خفية عن ناظريها.

 

• القصة الفنية في القرآن تخاطب العقل والشعور والوجدان، كل ذلك في شكل معجز، يستحيل على البشر أن يأتوا بمثله[39].

 

المبحث الثاني: قصة يوسف نموذج للفن القصصي[40]:

تَمَثّلَتْ في سورة يوسف القصة الفنية في كل أبعادها كالآتي:

أولا: عمود القصة:

يظهر العمود الرئيس الذي تقوم عليه قصة يوسف في ذلك الرؤيا التي شاهدها يوسف (عليه السلام): ﴿ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأبِيْهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِيْنَ ﴾ [41].

 

ثانيًا: مشاهد القصة:

تظهر مشاهد القصة في أكثر من عشرين مشهدًا، وتظهر أهم مشاهدها في الآتي[42]:

المشهد الأول: يوسف يقص على والده الرؤيا:

يقول الله تعالى: ﴿ قَالَ يَا بُنَيَ لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا... ﴾[43].

المشهد الثاني: إخوة يوسف يأتمرون عليه:

قال تعالى: ﴿ إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِيْنَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ... ﴾ [44].

المشهد الثالث: مشهد إنقاذ يوسف من البئر:

قال تعالى: ﴿ وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُم فَأَدْلَى دَلْوَه... ﴾[45].

المشهد الرابع: يوسف يقاوم إغراء زوجة العزيز:

قال تعالى: ﴿ وَرَاوَدَتْهُ التِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَفْسِهِ... ﴾ [46].

المشهد الخامس: يوسف عليه السلام في السجن:

قال تعالى: ﴿ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُ إِلَي ممَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ... ﴾ [47].

المشهد السادس: يوسف على خزائن الأرض:

قال تعالى: ﴿ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لَنَفْسِي... ﴾ [48].

المشهد الأخير: تفسير رؤيا يوسف:

قال تعالى: ﴿ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْويْلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ... ﴾ [49].

 

ثالثًا: لغة القصة:

استخدم الحق تبارك وتعالى كلمات معبرة عن الجانب الإنساني في القصة، وظهرت كأنك ترى وقائع ممثلة أمامك، ويكفي في الدلالة على ذلك ألفاظ مثل:

• ﴿ غَيَابَاتِ الْجُبِ ﴾ [50].

• ﴿ وَغَلّقَتِ الأبْوَابَ ﴾ [51].

• ﴿ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي ﴾[52].

• ﴿ خَلَصُوا نَجِيًا ﴾[53].

 

المبحث الثالث: شبكة العلاقات في الآيات:

تظهر هذه العلاقات داخل الآية نفسها، وهذه بعض الأمثلة:

• الربط بين الكيد وعداوة الشيطان: ﴿ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَيْطَانَ للإنسَانِ عَدُوٌ مُبِيْنٌ ﴾ [54].

• توافق ختام الآية مع ما تم فيها من فعل: ﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ ﴾ [55]، ﴿ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأرْضِ إِنِّي حَفِيْظٌ عَلِيْمٌ ﴾[56].

• ختام الآية تفسير لما فيها: ﴿ وَلَمّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللهِ مِن شَيءٍ إِلا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّه لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلّمْنَاهُ وَلَكِنّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ﴾ [57].

• ختام الآية يجيب عن معضلة أو سؤال: ﴿ قَالُوا أَإِنَّك لأنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيْعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِيْنَ ﴾ [58].

 

المبحث الرابع: بعض الدروس العملية من الآيات:

تظهر أهم الدروس العملية في الآتي:

1- الابتلاء سنة كونية لا تتخلف عن إنسان مهما كان وضعه، فيقول الحق تبارك وتعالى -معبرًا عن حالة النشوة والانتصار بعد مرور البلاء والصبر عليه-: ﴿ ... إَنَّ رَبِي لَطِيْفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيْمُ الحَكِيْمُ * رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَمْتَنِي مِن تَأْوِيْلِ الأَحَادِيْثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ والأرْضِ أَنتَ وَلِيِّ فِي الدُّنيَا والآخِرَةِ تَوَفَنِي مُسْلِمًا وُأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِيْنَ ﴾ [59].

 

2- الحياء من سمات الصالحين، ويشتد هذا الحياء -المنبعث من رقابة الله ورعايته- في مواقف الإغراء، التي تمحص وتخلّص المؤمن لله عز وجل: ﴿ قَالَ مَعَاذَ اللهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴾ [60]، ﴿ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُ إِلَيَّ ممَّا يَدْعُونَنَي إِلَيْهِ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِنَ الْجَاهِلِيْنَ ﴾ [61].

 

3- المسؤولية تحتاج إلى كفاءات وقدرات، وحري بأصحاب الكفاءات أن يقدّموا أنفسهم، إذا استشعروا أنه لا يقوم بالدور المنوط بهم غيرهم: ﴿ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأرْضِ إِنِّي حَفِيْظٌ عَلِيْمٌ ﴾ [62].

 

4- الدعوة فريضة على المسلم، ينبغي أن يقوم بحقها في كل مكان، وخصوصًا في استثماره الأوقات التي يختاره الناس فيها لقضاء حوائجهم: ﴿ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللهُ الوَاحِدُ القَهَارُ ﴾ [63].

 

5- الأمل خلق للمؤمن، فلا ييأس ولا يمل، طالما أن الله موجود: ﴿ يَا بَنِيَ اذْهَبُوا فَتَحَسَسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيْهِ ولا تَيْأَسُوا مِن رَوْحِ اللهِ إَنَّهُ لا يَيْأَسُ مِن رَوْحِ اللهِ إِلا القَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [64]، ﴿ عَسَى اللهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيْعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيْمُ الْحَكِيْمُ ﴾[65].

 

المصادر والمراجع:

1- الأصفهاني، الراغب. مفردات ألفاظ القرآن. تحقيق: صفوان عدنان داوودي. الطبعة الرابعة. دار القلم، والدار الشامية، 1430ﻫ = 2009م.

2- الغزالي، أبو حامد. إحياء علوم الدين. تحقيق: الشحات الطحاوي، وعبد الله المنشاوي. الطبعة الأولى. القاهرة: مكتبة الإيمان، 1417ﻫ = 1996م.

3- القرطبي، أبي عبد الله محمد. تفسير القرطبي. د. ط. القاهرة: كتاب الشعب، د. ت.

4- ابن كثير، عماد الدين أبو الفداء. تفسير القرآن العظيم. د. ط. القاهرة: مكتبة مصر، د. ت.

5- قطب، السيد. التصوير الفني في القرآن الكريم. الطبعة العشرون. القاهرة، دار الشروق، 2010م.

6- العلواني، طه. أفلا يتدبرون القرآن؟. الطبعة الأولى. القاهرة: دار السلام، 1431ﻫ = 2010م.



[1] انظر: دراز، محمد عبد الله. النبأ العظيم (نظرات جديدة في القرآن الكريم). د. ط. دار القلم للنشر والتوزيع، 1426ﻫ = 2005م.

[2] سلطان، صلاح الدين. سورة الكهف منهجيات في الإصلاح والتغيير (دراسة تأصيلية تطبيقية). الطبعة الثانية. القاهرة: دار سلطان للنشر، 1430ﻫ = 2009م.

[3] الشريف، عبد الخالق حسن. من أنوار التنزيل: سورة الكهف. د. ط. القاهرة: منارات للإنتاج الفني والدراسات، د. ت.

[4] أبو الفضل، أحمد عبد السلام. سورة الضحى (دراسة تحليلية). د. ط. خاصة بالمؤلف، 1434ﻫ = 2013م.

[5] النازعات: 5.

[6] الأصفهاني، الراغب. مفردات ألفاظ القرآن. تحقيق: صفوان عدنان داوودي. الطبعة الرابعة. دار القلم، والدار الشامية، 1430ﻫ = 2009م، ص307.

[7] الغزالي، أبو حامد. إحياء علوم الدين. تحقيق: الشحات الطحاوي، وعبد الله المنشاوي. الطبعة الأولى. القاهرة: مكتبة الإيمان، 1417ﻫ = 1996م، ربع العبادات، الباب الثالث في أعمال الباطن في التلاوة (1/409).

[8] العلواني، طه. أفلا يتدبرون القرآن؟. الطبعة الأولى. القاهرة: دار السلام، 1431ﻫ = 2010م، ص43، 44.

[9] للمزيد عن سبب التسمية انظر: القرطبي، أبي عبد الله محمد. تفسير القرطبي. د. ط. القاهرة: كتاب الشعب، د. ت، (5/3349).

[10] العلواني، أفلا يتدبرون القرآن؟، ص130.

[11] يوسف: 111.

[12] للمزيد عن معرفة أغراض القصص القرآني انظر: قطب، السيد. التصوير الفني في القرآن الكريم. الطبعة العشرون. القاهرة: دار الشروق، 2010م، ص144- 155.

[13] قام الباحث بذكر الإحصائيات بالجدول عن طريق قراءة القرآن الكريم قراءة تدبريه من أوله إلى آخرة، وهو ما يسمى بالوحدة البنائية للقرآن الكريم. وفي هذه القراءة قد يُذْكَرُ اسم النبي (عليه السلام) أو أحد صفاته التي تدل عليه.

[14] وقد بلغ عدد الأنبياء الذين تَسَمَّت بهم سور القرآن الكريم: ست سور.

[15] وهذه النتيجة تحتاج إلى جهد الباحثين في القرآن الكريم لمعرفة السبب.

[16] لم يقم الباحث بإحصاء الآيات التي تحدثت عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؛ نظرًا لعدم ورود اسمه فيها إلا مرتين، ولأن القرآن الكريم كله هو تعبير عن قصته الكاملة، فهو كتابه الخالد، ومعجزته الخالدة.

[17] صيغة تمريض وتضعيف -كما قال المحدثون- تبين ضعف هذا القول.

[18] يوسف: 3.

[19] الزمر: 23.

[20] القرطبي، تفسير القرطبي، (5/ 3347).

[21] لعل تحريفًا حصل في هذه الجملة نتيجة النسخ، وقد يكون المقصود: لم يعتنِ ابن كثير بهذه الرواية.

[22] ابن كثير، عماد الدين أبو الفداء. تفسير القرآن العظيم. د. ط. القاهرة: مكتبة مصر، د. ت، (2/ 478).

[23] هود: 50.

[24] هود: 25.

[25] هود: 61.

[26] هود: 69.

[27] هود: 77.

[28] هود: 84.

[29] هود: 96.

[30] هود: 13.

[31] هود: 112.

[32] هود: 123.

[33] يوسف: 102.

[34] يوسف: 103.

[35] يوسف: 110.

[36] يوسف: 111.

[37] الرعد: 2.

[38] الرعد: 3، 4.

[39] للمزيد عن الفن في القصة القرآنية انظر: قطب، التصوير الفني في القرآن، ص171- 199.

[40] سيقتصر الباحث في هذا المبحث على ما ورد في سورة يوسف؛ حيث وردت القصة كاملة، وللعلم بأنه ورد اسم يوسف (عليه السلام) في موضعين آخرين في كتاب الله: سورة الأنعام، آية: (84)، وسورة غافر، آية: (34).

[41] يوسف: 4.

[42] لم يتحرى الباحث الترتيب في المشاهد، لكنه ذكر أمثلة فقط.

[43] يوسف: 5، ويمتد هذا المشهد إلى الآية: 6.

[44] يوسف: 8، ويمتد هذا المشهد إلى الآية: 10.

[45] يوسف: 19، وهذا المشهد تمثله هذه الآية فقط.

[46] يوسف: 23، ويمتد هذا المشهد إلى الآية 25.

[47] يوسف: 33، ويمتد هذا المشهد إلى الآية 42.

[48] يوسف: 54، ويمتد هذا المشهد إلى الآية 58.

[49] يوسف: 100، ويمتد هذا المشهد حتى الآية 101.

[50] يوسف: 15.

[51] يوسف: 23.

[52] يوسف: 54.

[53] يوسف: 80.

[54] يوسف: 5.

[55] يوسف: 34.

[56] يوسف: 55.

[57] يوسف: 68.

[58] يوسف: 90.

[59] يوسف: 100، 101.

[60] يوسف: 23.

[61] يوسف: 33.

[62] يوسف: 55.

[63] يوسف: 39.

[64] يوسف: 87.

[65] يوسف: 83.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • 14 قرنا على أحسن القصص.. ومازال التحدي قائما
  • علمتني سورة يوسف
  • أوغل فيه برفق
  • خطبة من فوائد صدقة الفطر

مختارات من الشبكة

  • خطبة وأحسن كما أحسن الله إليك(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • { وأحسن كما أحسن الله إليك } (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وأحسن كما أحسن الله إليك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نفحات رمضانية تدبرية: ثلاثون نفحة تدبرية (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • أوصاف القرآن الكريم (15) { الله نزل أحسن الحديث }(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • من أحسن القصص (2)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أحسن القصص (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسماء القرآن (9) أحسن الحديث(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • تفسير: (وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مجلس قرآني في تدبر قول الله تعالى (ادفع بالتي هي أحسن)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب